تنزيل المقال تنزيل المقال

صبَّار الألوفيرا من فصيلة النباتات النضرة، وله أوراق خضراء داكنة. استُخدم هذا النبات منذ زمن طويل كعلاج شعبي للكثير من الحالات بدءًا من تهدئة الحروق حتى إزالة مستحضرات التجميل. [١] يمكن أن يُستخدم الصبّار أيضًا كعلاج طبيعي للإمساك، ولكن لا يُنصح بذلك لأنه قد يُسبب الإسهال ويصبح غير آمن. وقد تم ربطه بأمراض الكلى والسرطان. [٢] ومع ذلك، إذا كنت تريد استخدام الصبار بالفعل للتخفيف من الإمساك، يمكنك شراءه في صورة عصارة أو هلام أو كبسولات.

جزء 1
جزء 1 من 2:

التعرُّف على صبَّار الألوفيرا والإمساك

تنزيل المقال
  1. إذا كنت غير قادر على التغوط أو كنت تتغوَّط أقل بكثير مما تفعل عادةً، فقد تكون مصابًا بالإمساك. [٣] قد يحدث الإمساك بسبب الجفاف، أو عدم وجود ألياف في النظام الغذائي، أو السفر، أو الإجهاد. معرفة أسباب وأعراض الإمساك المختلفة قد تساعدك على تحديد سبب عدم قدرتك على التغوُّط واتخاذ الإجراء المناسب.
    • اعلم أنه مع أن الإمساك عادةً ما يكون مزعج للغاية، إلّا أنه شائع جدًا. [٤] فقط في الحالات التي لا يمكنك فيها التغوُّط بعد مدة طويلة، يمكن أن يصبح الإمساك خطيرًا، وسوف تكون بحاجة إلى زيارة الطبيب لتخفيف المشكلة.
    • قد تُصاب بالإمساك لمجموعة واسعة من الأسباب مثل: الجفاف، أو عدم وجود ما يكفي من الألياف في نظامك الغذائي، أو الاضطراب في روتينك اليومي أو السفر، أو عدم ممارسة النشاط الكافي، أو تناوُل كميات كبيرة من منتجات الألبان. أو الإجهاد؛ أو استعمال الملينات بطريقة خاطئة، أو القصور في عمل الغدة الدرقية، أو تناوُل بعض الأدوية مثل المسكنَّات أو مضادات الاكتئاب، أو اضطرابات الطعام، أو متلازمة القولون العصبي، أو الحمل. [٥]
    • هناك أيضًا العديد من الأعراض المختلفة بما في ذلك: ندرة التغوُّط أو صعوبة وجود حركة في الأمعاء، أو البراز الصلب أو الصغير، أو الشعور بوجود حركة جزئية في الأمعاء، أو انتفاخ أو آلام البطن أو القيء. [٦]
    • يختلف الأشخاص في عدد المرات التي يتغوَّطون فيها. بعضهم يتغوَّط ثلاث مرات يوميًا، في حين أن آخرين يتغوَّطون مرة واحدة فقط في اليوم. [٧] إذا لاحظت أن حركة أمعائك أقل بكثير من المعتاد أو لم تتبرز أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع، فقد يكون ذلك علامة على الإمساك. [٨]
  2. قبل استخدام صبَّار الألوفيرا أو علاج طبيعي آخر للتخفيف من حالتك، حاول أولًا تناوُل المزيد من الماء، وتناول بعض الألياف، وحتى الجلوس في وضع القرفصاء. قد يخفف ذلك من حالة الإمساك دون الحاجة لاستخدام ملين.
    • جرّب تناوُل 2-4 أكواب إضافية من الماء يوميًا. يمكنك أيضًا أن تجرّب تناوُل السوائل الدافئة مثل الشاي أو الماء الدافئ بالليمون. [٩]
    • حاول تناوُل بعض الأطعمة الغنية بالألياف لتعزيز عملية الهضم. الفواكه والخضروات خيارات ممتازة. يمكنك أيضًا تناوُل بعض الخوخ أو نخالة الحبوب أيضًا لزيادة لألياف. [١٠]
    • يجب أن يهدف الرجال لتناوُل 30-38 جرامًا من الألياف يوميًا، بينما يجب أن تحاول المرأة تناوُل21-25 جرامًا من الألياف على الأقل يوميًا. [١١]
    • على سبيل المثال، يحتوي كوب واحد من التوت على 8 جرامات من الألياف، بينما يحتوي كوب من مكرونة القمح الكامل المطبوخة على 6.3 جرامات من الألياف. تحتوي البقوليات على ألياف أكثر من ذلك بكثير، يوفّر كوب واحد من البازلاء 16.3 جرامًا من الألياف ويحتوي كوب واحد من العدس على 15.6 جرامًا من الألياف. يحتوي الخرشوف والفاصوليا الخضراء بالترتيب على 10.3 جرامات و 8.8 جرامات من الألياف. [١٢]
    • إذا لم يُخفّف شرب المزيد من الماء وتناول الأطعمة الغنية بالألياف من الإمساك، تناوُل ملين طبيعي مثل صبَّار الألوفيرا.
  3. يمكنك استخدام نبات الصبَّار كملين في ثلاث صور مختلفة: كعصارة، أو هلام، أو كبسولات. في أي صورة من هذه الصور، صبَّار الألوفيرا ملين قوي للغاية ويجب أن يتم تناوُله بحذر أو عدم تناوُله على الإطلاق. [١٣]
    • تأتي المنتجات الطبية التي تحتوي على صبَّار الألوفيرا من مادتين ينتجهم النبات: الهلام والحليب النباتي. هلام الصبَّار صاف ومثل الهلام الذي يوجد في أوراق النبات. حليب الصبَّار أصفر اللون، ويوجد تحت الجلد تمامًا في النبات. [١٤]
    • يتم تصنيع بعض منتجات الصبَّار عن طريق طحن الأوراق وبالتالي تحتوي على كلٍ من الهلام والحليب.
    • حليب الصبَّار قوي على الكلى، ولهذا السبب ينبغي أن يُستخدم بحذر. بسبب المخاوف حول الآثار الضارة المحتملة للصبَّار كملين، طلبت إدارة الغذاء والدواء بالولايات المتحدة أن يتم إزالة حليب الصبَّار من مكوّنات الملينات التي تُصرف من دون وصفة طبية بحلول نهاية عام 2002. [١٥]
  4. من السهل إلى حدٍ ما العثور على عصارة الصبَّار وهلام الصبَّار النقي وكبسولات الصبار لدى تُجار التجزئة. سوف تحتاج إلى الخلط بنوع آخر من العصير أو الشاي. [١٦]
    • متاجر الأغذية الصحية هي أكثر مكان محتمل فيه العثور على عصارة الصبَّار وهلام الصبَّار النقي بنسبة 100٪. بعض تجار التجزئة المتخصصين في بيع المكملات الغذائية أيضًا عادةً ما يبيعون عصارة الصبَّار وهلام الصبَّار النقي.
    • كما أن العديد من محلات العطارة تبيع هذه المنتجات، لا سيَّما عصارة الصبَّار.
    • تأكّد من شراء هلام الصبَّار النقي وليس هلام الصبَّار الموضعي المخصّص لتهدئة حروق الشمس. ليس من المفترض تناوُل هذا المنتج بعينه وقد يسبّب لك الضرر إذا تناولته بدلًا من هلام الصبَّار النقي. [١٧]
    • كبسولات الصبَّار على وجه الخصوص قد تسبب التشنجات. كما قد تحتاج إلى التفكير في شراء أعشاب مهدئة مثل الكركم أو الشاي بالنعناع للمساعدة على تفادي الآثار الجانبية. [١٨]
    • متاجر الأغذية الصحية هي أكثر مكان محتمل فيه العثور على كبسولات الصبَّار. فإن بعض تجار التجزئة المتخصصين في بيع المكملات الغذائية يبيعون أيضًا كبسولات الصبَّار.
  5. إذا كنت تعاني من الإمساك لمدة أسبوعين أو أكثر، اتصل بطبيبك وحدّد موعدًا للزيارة. فإنه لن يسيطر فقط على الحالات الأكثر خطورة مثل انسداد الأمعاء، ولكن من المرجح أن يكون الطبيب أيضًا قادرًا على وصف طريقة فعّالة وآمنة أكثر لتفريغ أمعائك.
  6. إذا استطعت أخيرًا أن تخفف حالة الإمساك وترغب في تجنُّب تكرار حدوث هذه الحالة المزعجة، فكّر في إجراء بعض التغييرات على نظامك الغذائي وممارسة الرياضة. يمكن لذلك أن يساعد على منع حدوث الإمساك مرة أخرى. [١٩]
    • تأكّد من اتباع نظام غذائي متوازن به الكثير من الألياف التي مصدرها الفواكه والخضروات والخبز ذو الحبوب الكاملة والحبوب مثل النخالة.
    • اشرب ما لا يقل عن 1.5 إلى 2 لتر من الماء والسوائل الأخرى يوميًا.
    • مارس التمارين الرياضية بانتظام. حتى النشاط البسيط مثل المشي، يساعد على حركة أمعائك.
جزء 2
جزء 2 من 2:

تناوُل صبَّار الألوفيرا للإمساك

تنزيل المقال
  1. قم بإعداد عصارة الصبَّار أو هلام الصبَّار الخاص بك مرتين يوميًا لتتناوله إذا اخترت هذا الخيار عوضًا عن كبسولات الصبَّار. يجب أن تساعد في تخفيف الإمساك في غضون أيام قليلة. [٢٠]
    • جرعة عصارة الصبَّار هي نصف لتر (أو كوبين) صباحًا عند الاستيقاظ ونصف لتر (أو كوبين) مساءً قبل النوم. [٢١]
    • طعم عصارة الصبَّار قوي للغاية، تناولها وحدها إذا كنت قادرًا على تحمُّل الطعم، ولكن إن لم تستطع، امزجها مع ربع لتر من العصير لتخفيف الطعم. [٢٢]
    • جرعة هلام الصبَّار يوميًا هي ملعقتين كبيرتين (29.6 ملليلتر) ممزوجتين مع عصيرك المفضَّل. [٢٣]
  2. تناوَل كبسولة صبَّار ثلاث مرات يوميًا مع الأعشاب المهدئة أو الشاي إذا اخترت هذه الطريقة عوضًا عن عصارة الصبَّار أو هلام الصبَّار. يجب أن تساعد في تخفيف حالة الإمساك في غضون أيام قليلة. [٢٤]
    • جرعة كبسولات الصبَّار هي كبسولة صبَّار واحدة من فئة 5 جرامات ثلاث مرات يوميًا. [٢٥]
    • فكّر في تناوُل أعشاب مهدئة مثل الكركم أو الشاي العشبي مثل النعناع للمساعدة على تقليل الآثار الجانبية لكبسولات الصبَّار. [٢٦]
  3. لا يجب أن يستخدم أي شخص الصبَّار كملين. إذا كنتِ حاملًا أو تُرضعين، تجنَّبي استخدام الصبَّار كملين. يجب على الأطفال والأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو البواسير أو مشاكل الكلى أو الأمراض المعوية مثل متلازمة كرون أيضًا تجنُّب تناوُل الصبَّار كملين. [٢٧]
    • أي شخص لديه حساسية من البصل أو الثوم أو الزنبق، يجب عليه تجنُّب الصبَّار. [٢٨]
  4. الصبَّار مليِّن قوي للغاية وينطوي تناوُله على آثار جانبية محتملة، بما في ذلك آلام في البطن وتقلصات في المعدة. لذلك من الضروري اتباع التعليمات الخاصة بالجرعة والتوقف عن استخدامه بعد 5 أيام. [٢٩]
    • استخدام الصبَّار كملين على المدى الطويل، قد يكون له عواقب وخيمة على صحتك. فما هو أبعد من تقلصات المعدة، قد يسبب أيضًا الإسهال ومشاكل الكلى والبول الدامي، وانخفاض البوتاسيوم، وضعف العضلات، وفقدان الوزن، ومشاكل في القلب. [٣٠]
    • فكّر في الملينات البديلة مثل ألياف القطوناء أو السَّنَا أو الملينات التي تُصرف من دون وصفة طبية إذا كنت لا تريد استخدام الصبَّار. كلٌ منهما ملين ألطف. [٣١] [٣٢]

أفكار مفيدة

  • تساعد تقنيات الاسترخاء والتحكُّم في الإجهاد أيضًا على تخفيف الإمساك.

تحذيرات

  • تجنَّب حقن صبَّار الألوفيرا لأنها قد تسبب ردّ فعل حاد.
  • لا ينصح بتناول الصبَّار للأطفال والنساء الحوامل أو النساء المرضعات.
  • لا تتناوَل صبَّار الألوفيرا إذا كنت تعاني من حساسية من أي نبات من الفصيلة الزنبقية، مثل: البصل أو الثوم أو التوليب.
  1. http://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/constipation/basics/treatment/con-20032773
  2. http://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/nutrition-and-healthy-eating/in-depth/high-fiber-foods/art-20050948
  3. http://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/nutrition-and-healthy-eating/in-depth/high-fiber-foods/art-20050948
  4. http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/druginfo/natural/607.html
  5. http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/druginfo/natural/607.html
  6. http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/druginfo/natural/607.html
  7. http://ambafrance-do.org/alternative/36070.php
  8. http://ambafrance-do.org/alternative/36070.php
  9. http://ambafrance-do.org/alternative/36070.php
  10. http://www.nhs.uk/Conditions/Constipation/Pages/Prevention.aspx
  11. http://ambafrance-do.org/alternative/36070.php
  12. http://ambafrance-do.org/alternative/36070.php
  13. http://ambafrance-do.org/alternative/36070.php
  14. http://ambafrance-do.org/alternative/36070.php
  15. http://ambafrance-do.org/alternative/36070.php
  16. http://ambafrance-do.org/alternative/36070.php
  17. http://ambafrance-do.org/alternative/36070.php
  18. http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/druginfo/natural/607.html
  19. http://www.aloeplant.info/trouble-with-constipation-keep-it-running-smoothly-with-aloe/
  20. http://www.aloeplant.info/trouble-with-constipation-keep-it-running-smoothly-with-aloe/
  21. http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/druginfo/natural/607.html
  22. http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/druginfo/meds/a601104.html
  23. http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/druginfo/meds/a601112.html

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٦٬٠٨٥ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟