تنزيل المقال
تنزيل المقال
هل تعرف الطريقة الصحيحة لاحتضان زوجتك؟ أهم شيء هو أن تنقل لها شغفك ومشاعرك. الجأ للحضن لتظهر لها محبتك ودعمك واشتياقك لها بعد غياب. ما أن تحين اللحظة المناسبة، انظر في عينيها بحب وببطء لف ذراعك حولها. احظى معها بلحظة غرامية جميلة وحميمية.
الخطوات
-
احظى معها بوقت منفرد. ادخل مع زوجتك لمساحة تمنحكما الخصوصية والارتياح لتندمجا سويًا لأقصى درجة في اللحظة الغرامية. تأكد أنه لن يقاطعك أي شخص أو شيء في تلك الأثناء. يضمن المكان لكما عدم التسرع وأن تحظى معها بلحظة حميمية وصادقة دون مقاطعة.
-
ابدأ الحضن في وضعية الوقوف. من الأسهل أن تحتضن حبيبتك وجسدك مقابل لجسدها في وضعية الوقوف. لا تفوت فرصة للحضن؛ احتضنها عندما تُلقي عليها التحية أو أثناء توديعها. احتضنها في أي لحظة تتلاقى فيها أعينكما وجهًا لوجه وأنتما واقفين. للأحضان الأكثر حميمية، تأكد أنك متفرغ وأنها غير مشغولة بأي شيء لتحظيا بحضن عاطفي لعدة دقائق دون مقاطعة.
- انتظر اللحظة المناسبة عندما تقف أنت وحبيبتك وجهًا لوجه أو ببساطة اطلب منها حضن لطيف.
- يمكن بدء الحضن من وضعية الجلوس بشرط أن تجلسا جنبًا إلى جنب بدون أي حواجز بينكما. يمكنك حضن زوجتك وأنتما جالسين على الأرض أو فوق أريكة أو السرير.
-
احضنها فقط عندما تكون مستعدة لذلك. يبدو أن الأمر بديهي، لكنك بحاجة لأن تذكر نفسك دائمًا أن زوجتك قد تكون مشغولة أو محرجة من وجود الأبناء أو ليست في حالة مزاجية جيدة. استوعب أنه حتى أبسط الأحضان على الإطلاق تظل فعلًا حميميًا يجب أن تكون حبيبتك على استعداد لتلقيه وفي حالة مزاجية مناسبة لتبادلك العاطفة والغرام في تلك اللحظة.
-
ابدأ ببطء. انظر في عين زوجتك. ضع ذراعك أسفل ابطها، في النصف السفلي من قفصها الصدري، واليد الأخرى في المنطقة فوق كتفها. بينما تندمجا أكثر في الحضن، يمكنك تحريك يدك حول خاصرتها أو أن تضم ذراعيك من حول جسدها كلها وتشبكهما عند ظهرها. [1] X مصدر بحثي
- خيار آخر: جرب أن تحضنها من ظهرها. قف ورائها وضع ذراعيك حول بطنها وشدها إليك بمحبة وشوق. اجعل جسدها يسترخي على صدرك بارتياح.
-
انقل لها ما تشعر به من محبة وشغف. الحضن فرصة رائعة لتداخل الأنفاس واضطرابها. انظر في عين زوجتك بمحبة شديدة ولطف. استغل الدفء المصاحب للحضن في إظهار لها مدى محبتك الشديدة والصادقة. اضغط على جسدها بلطف ولكن بقوة في نفس الوقت للدرجة التي تشعر فيها بأنك تتمنى لو تندمج معها في جسد واحد، لكن دون الإفراط في القوة للدرجة التي تؤلمها.
- اشعر بالثقة. لا تتردد حيال البوح بمشاعرك سواء بالكلام أو الفعل. سيكون الحضن أمتع وأصدق عندما يتماهى فيه الطرفان بالكثير من الثقة والارتياح.
- لا تقلق كثيرًا حيال ذاتك في أثناء تلك اللحظة، بل ركز فقط على الاندماج كليًا في اللحظة وعلى منح حبيبتك كل ما تستحقه من محبة وعاطفة.
-
كن هادئًا ولطيفًا، ولكن في نفس الوقت حازمًا. شد زوجتك إلى يدك واجتذبها نحو جسدك؛ ليس بقوة مفرطة، ولكن بقدر قليل من الجدية. أمسك يدها وأدخل أصابعك بين أصابعها واقترب بجسدها منك. لا تخف من لمسها بيدك وتقبيلها، ولكن تأكد أولًا أنها مُقبلة على الأمر بنفس إقبالك، وإلا من الأفضل تأجيل اللحظة لوقت آخر.
- المس وجهها وانظر في عينها بحب. قبلها على خدها. افعل ما هو أكثر من ذلك إن كانت اللحظة مناسبة، أو اكتفِ بالحضن العاطفي البسيط في المواقف الاجتماعية العامة.
-
اعرف اللحظة المناسبة لتحريرها من يدك. لا تقبض عليها بين يدك لدرجة تشعرها بعدم الارتياح. قد تحتاج زوجتك لأخذ فترة راحة قصيرة لسبب أو آخر، وما عليك في تلك اللحظة سوى التجاوب مع إنهائها للحضن.
-
اهمس بكلمات الحب والغرام في أذنها. أخبرها بما تشعر به وأنت في حضنها ولأي درجة تتمناها. قل لها أنك تحبها وأنها جميلة. تحدث بصوت خافض ومثير ولكن في نفس الوقت تأكد من أنها تسمع كل كلمة تقولها بوضوح.
-
تمادَّ في الحضن أكثر وأكثر. طالما أن الفرصة متاحة لحضن طويل ودون تشتيت، ضم قدمك حول قدمها واجتذبها إليك بقوة، ثم تحرك معها إلى شيء مريح يمكنكما الاستلقاء عليه واستكمال الحضن. اجعلها تجلس فوق قدمك بينما تدير وجهها نحوك. قبلها بمحبة شديدة بينما تلمس ظهرها بكف يدك وذراعك. تمادَّ أكثر وأكثر في القبلة بينما تجذبها أسفل منك وتستقر فوقها بجسدك.
- سوف يتطور العناق العاطفي لما هو أكثر بكثير طالما اندمجت أنت وزوجتك في الأمر وكانت حالتكما المزاجية مناسبة ولم يحدث أي شيء يهدد صفاء اللحظة. [2] X مصدر بحثي
- اطلب الموافقة دائمًا. يخطئ الكثيرون الظن أن العلاقات الزوجية غير متضمنة على الرضائية، ولكنك في حقيقة الأمر يجب أن تراقب جيدًا تفاعل زوجتك معك في كل خطوة والتأكد من أنك تنال إذنها للاستمرار فيما هو أكثر. لا تلمس مناطق أكثر حميمية من جسدها مثلًا إلا وأنت واثق أنها مرحبة بهذه الخطوة. يمكنك أن تنال الإذن من خلال التفاعل المباشر منها أو إن قضت الضرورة، اطرح السؤال بشكل مباشر مع ترك لها كامل حرية أن تقول ما تريده. يجب أن تتقبل ردها وأن تتفهمه. [3] X مصدر بحثي
-
انتبه جيدًا لتجاوبها مع تقدمك في الحضن. بينما تتجاوب زوجتك مع حضنك المثالي، يمكنك أن تصل بالأمر لأقصى ما يمكن تخيله. بينما في المقابل، إن بدت مترددة، فالأفضل أن تتمهل وأن تكتفي لفترة من الوقت بالاحتضان وربما القبل وتبادل الحديث. لن تكون اللحظة مثالية وغرامية ما لم يندمج فيها الاثنان في الوقت المناسب.
أفكار مفيدة
- إن لم تكن الظروف المحيطة مهيئة للاندماج الكامل في الحضن، فتجنب الإفراط في حضن زوجتك لدرجة تشتعل بها مشاعركما دون قدرة على الاستمرار في الحب.
- ابتسم لحبيبتك وأنت تقبلها.
- لا تخجل من التعبير عن مشاعر اللذة أثناء الجماع؛ لا يوجد عيب من التأوه أثناء العلاقة الجنسية
- استخدم ذراعيك وقدميك في ملامسة جسد حبيبتك أثناء الحضن.
تحذيرات
- لا تقل أي شيء يفسد الحالة المزاجية.
- تأكد من احتضان زوجتك على سطح آمن وكبير لجسدك وجسدها؛ لن تكون تجربة سارة إن تسببت في سقوطها من فوق الكنبة أو الأريكة.
- لا تتمادََّ إن لم تكن زوجتك مرحبة بالأمر. لا تتسرع لشيء لم يحن وقته بعد. تأكد من الموافقة الشفهية لزوجتك على الأمر وتوقف إن بدى أنها غير مرتاحة لأي سبب أيًا كان.
المصادر
المزيد حول هذا المقال
تم عرض هذه الصفحة ١٠٬٨٩٣ مرة.