تنزيل المقال تنزيل المقال

يعرف الجميع أن سبب كون القيادة الليلية مجهدة للعديد من السائقين إذ قد يصعب أن تعرف ما إذا كان الجسم الأسود القائم أمام المصابيح الأمامية غزالًا أو أحد المشاة. رغم حقيقة أن أغلبية القيادة تتم خلال النهار إلا أن 40-50% تقريبًا من الحوادث تحدث ليلًا. لحسن الحظ ما من سبب يجعل القيادة الليلية غير آمنة حيث يمكنك القيادة بأمان ورفع قدرتك على الرؤية وحتى الاستمتاع بالتجربة المميزة للقيادة الليلية باتخاذ بضعة إجراءات احتياطية بسيطة.

جزء 1
جزء 1 من 3:

استخدام ممارسات القيادة الآمنة

تنزيل المقال
  1. هناك ساعة أو ساعتين دومًا تجد خلالهما أن بعض السيارات تضيء مصابيحها، بينما لا يفعل البعض الآخر مع حلول الليل ببطء على شوارع المدينة وطرقها السريعة، وكقاعدة عامة فإن تشغيل المصابيح فكرة ذكية إذا لاحظت أن ضوء النهار يوشك على الانصراف (حتى لو قليلًا فحسب). ربما لا تحتاج للمصابيح لرؤية الطريق خلال هذه الفترات لكن هذا قد يسهل على السائقين الآخرين رؤيتك (خاصة إذا كانت الشمس الغاربة خلفك وتحجب رؤية السيارات القادمة). [١]
    • بالإضافة لذلك فمن المهم أن تلاحظ أن القيادة دون تشغيل المصابيح الأمامية في المساء أو الصباح قد يخالف القانون في بعض الدوائر القضائية، فلابد من تشغيل المصابيح الأمامية في بعض المدن مثلًا قبل غروب الشمس بنصف ساعة وحتى بعد شروقها بنصف ساعة (وخلال أي فترات أخرى لضعف الرؤية). [٢]
  2. تتطلب القيادة الليلية سرعات أقل من القيادة النهارية وهذه قاعدة عامة. تستغرق رؤية مخاطر الطريق والمشاة والعوائق الأخرى والتفاعل معها وقتًا أطول بسبب انخفاض الرؤية كثيرًا في الليل عنها في النهار (حتى في الطرق الحضرية المضاءة جيدًا)، كما أنك لا تستطيع التحكم بأنواع المخاطر التي ستصادفها لكنك تستطيع التحكم بقيادتك، لذا ستكون القيادة ببطء هي أذكى خطواتك حيث تمنح نفسك المزيد من الوقت للتفاعل مع أي مشاكل قد تصادفها. لن ترغب أبدًا في أن تسبق أضواءك الأمامية، أي أن تقود بسرعة كبيرة لدرجة ألا تستطيع التوقف ضمن المسافة التي تكشفها المصابيح أمامك.
    • هناك قاعدة جيدة للقيادة الليلية وهي: "الحد الأقصى للسرعة هي أعلى سرعة قانونية وليست أعلى سرعة آمنة". لا تخف من الإبطاء عن السرعة المحددة إذا لم تكن تستطيع الرؤية لمسافة بعيدة أمامك خاصة إذا كنت تلف حول منعطف ما أو تصعد إلى قمة تلة حيث يزداد حجب رؤيتك. اسمح للسائقين الآخرين بتجاوزك.
  3. يزداد عدد السائقين المنهكين والثملين ليلًا دومًا عنه خلال النهار وفقًا للإحصائيات. [٣] يمكن للعواقب أن تكون مميتة فمثلًا تسبب السائقون الثملون عام 2011 في حوادث ليلية تبلغ أربع أمثال حوادث النهار. يمكن أن يؤدي السببان لإبطاء رد الفعل لدى السائق بشكل مخيف ودفعه لسلوك متهور لذا احترس من السائقين المضطربين على الطرق وامنحهم مساحة كافية.
    • تذكر أن عدد السائقين الثملين يزداد في ليالي نهاية الأسبوع (الخميس والجمعة) عنه في باقي الليالي العادية لأن العديدين يبدؤون نهاية الأسبوع بمشروب أو اثنين. يمكن للعطلات أن تكون سيئة على نحو خاص فقد أظهرت بعض التحليلات أن الساعات المبكرة من رأس السنة مثلًا قد تكون أخطر أوقات العام بسبب حوادث القيادة مع الثمالة. [٤]
  4. عليك أن تحرص على مقاومة تعبك كما عليك الاحتراس من السائقين الآخرين الذين ربما قد هزمهم التعب. يمكن للإصابة بالإرهاق على الطريق أن تستتبع مخاطر عديدة كالشرب بما فيها الوعي المتناقص وبطء رد الفعل والسهو المتكرر والتأرجح على الطريق وهكذا. [٥] احرص على التوقف المتكرر ومنح نفسك فرصة للتمرن وتناول بعض الطعام و/أو الكافيين واستعادة التركيز قبل العودة للطريق حتى تقاوم تلك المشكلات.
    • توقف جانبًا أو جد استراحة واحصل على قسط من النوم إذا كنت متعبًا لدرجة لا تسمح بالقيادة الآمنة مثل أن تواجه صعوبة في إبقاء عينيك مفتوحتين. الوقاية خيرٌ من الندم والمخاطر القاتلة للنوم أثناء القيادة لثوان معدودة أهم بكثير من الانزعاج الناتج عن التأخر على وجهتك.
  5. يمكن أن تكون الحيوانات التي تعبر الطريق خطرة على نحو خاص ليلًا. قد تصعب رؤية الحيوانات الموجودة أمامك على الطرق سيئة الإضاءة عند القيادة بسرعات عالية ويمكن للاصطدام بحيوان كبير كغزال أن يكون قاتلًا أو يحدث أضرارًا كبيرة (للسائق والحيوان والسيارة). ابق يقظًا لدى تواجدك في الأماكن التي يحتمل فيها عبور الغزلان أو الحيوانات الأخرى للطريق (كالمناطق الريفية). انتبه لأي لافتات قرب الطريق تحذر من الحيوانات وقلل سرعتك بدرجة ملائمة، وكذلك اعلم أن معظم الحوادث المرتبطة بالغزلان تحدث في أواخر الخريف وبدايات الشتاء (رغم أنها قد تحدث على مدار العام). [٦]
    • أذكى خطوة تقوم بها إذا رأيت حيوانًا أمامك هي ألا تنحرف ، فرغم أنها قد تكون أولى حركاتك الغريزية لكن الانحراف هو السبب الرئيسي لحالات الإصابات والوفيات في الحوادث المرتبطة بالحيوانات. [٧] لكن قلل سرعتك قدر الإمكان بضغط المكابح واترك سيارتك تصدم الحيوان.
    • تتمثل إحدى الحيل المفيدة لاكتشاف الحيوان الموجود أمامك في النظر إلى شبكية العين. رغم صعوبة أو استحالة رؤية جسم الحيوان قبل دخوله في نطاق أضوائك الأمامية غالبًا لكنك تستطيع رؤية الضوء المنعكس في عينيه من مسافة أبعد. [٨] أبطئ إذا رأيت نقطتين لامعتين متقاربتين.
  6. يمكن أن يشكل "الهيام" مشكلة كبيرة للسائقين الليليين. حاول أن تحافظ على حركة عينيك أثناء القيادة لتحافظ على تركيزك. امسح الطريق أمامك باستمرار لتفقد المخاطر المحتملة. ألق نظرة على جوانب الطريق وتفقد المرايا من آن لآخر لتظل على وعي بمحيطك. قاوم إغراء التركيز على الخط الفاصل في منتصف الطريق فهذا لا يمنحك معلومات بصرية مهمة وقد يسحبك إلى حالة من نقص الوعي. [٩]
    • يمكن أن يجتمع الجو الهادئ المريح نسبيًا في معظم رحلات القيادة الليلية مع توحد المحيط المظلم أو الداكن ليضعا السائق في حالة خطرة شبيهة بالغيبوبة. يمكن أن تكون هذه الحالة من التشتيت - التي قد تسبب تباطؤ رد الفعل والنسيان والمشكلات الخطرة الأخرى- شديدة الخطورة حتى لو لم ينم السائق على الفور. ابق يقظًا دومًا ومنتبهًا فقد تعتمد حياتك وحياة السائقين الآخرين عليك.
  7. قد يبدو القول بأن اتخاذ احتياطات السلامة النهارية يصبح مهمًا بشكل خاص ليلًا أمرًا بدهيًا لكنه يستحق الذكر بالتأكيد. احرص على ربط حزام الأمان واضبط مقعدك والمرايا وأبعد الهاتف الخلوي وركز على القيادة حين تكون خلف عجلة القيادة. تجعل هذه الاحتياطات اليومية البسيطة القيادة أكثر أمانًا وتقلل الحوادث ليلًا أو نهارًا.
جزء 2
جزء 2 من 3:

تحسين الرؤية

تنزيل المقال
  1. المصابيح الأمامية هي طوق النجاة الأهم عند القيادة ليلًا وستزيد خطر الحوادث بلا فائدة إذا لم تكن حالتها جيدة. حافظ على نظافة المصابيح الأمامية بغسلها كل بضعة أسابيع ويفترض لهذا أن يزيد وضوحها وسطوعها، وإذا احترق أحدها فاستبدله في أسرع وقت ممكن خلال النهار وتجنب القيادة ليلًا قبل أن تتمكن من ذلك. لاحظ أن القيادة دون مصابيح تعمل جيدًا تعتبر غير قانونية في كثير من الأحيان.
    • كما أن عليك الحفاظ على نظافة الزجاج الأمامي والنوافذ والمرايا ووضوحها قدر الإمكان لتوفير أفضل رؤية ممكنة. تجنب استخدام يدك لمسح هذه الأجزاء المهمة من السيارة إذ يمكن للزيوت الطبيعية لجلدك أن تترك لطخًا تحجب الرؤية واستخدم ورق الجرائد أو منديلًا من الألياف الدقيقة بدلًا من ذلك.
  2. يمكن للكشاف العالي أن يعزز سلامتك بشكل قوي أثناء القيادة الليلية لكن هذا يتحقق فقط في حال استخدمته بشكل صحيح. يجب استخدام الكشافات العالية عند القيادة في المناطق المظلمة للغاية وضعيفة الرؤية حيث لا توجد حركة سير كبيرة. يمكن للكشافات القوية في هذه الحالات أن تجعل مجال رؤيتك أوسع وأعمق لذا استخدمها حسب الحاجة.
    • احرص على إطفاء الكشافات العالية عند اتباع سارة أخرى أو عند وجود سيارة قادمة. يمكن للضوء الساطع من الكشافات العالية في هذه الحالات أن يشتت السائقين الآخرين ما يصعب عليهم القيادة بأمان.
    • أطفئ الكشافات العالية مسبقًا إذا كنت تلف حول ركن أو تصعد تلة وبدأت ترى الضوء الخافت لمصابيح سيارة أخرى قادمة من المنعطف حتى لا يصاب السائق الآخر بالعمى المفاجئ.
  3. أحيانًا تكون المصابيح الأمامية للسيارة مزوية إلى الأرض لأسفل أكثر من اللازم أو لا تكون متحاذية بشكل دقيق. تغدو أكثر المصابيح سطوعًا في العالم دون جدوى إذا لم توجه بشكل صحيح لكشف أكبر جزء ممكن من الطريق أمامك لذا إذا كنت تواجه صعوبة في رؤية ما أمامك أثناء القيادة ليلًا فقد تحتاج لإعادة ضبط المصابيح الأمامية. هذا الإجراء زهيدٌ وسريعٌ في ورشة ميكانيكي محترف.
    • يمكنك أيضًا أن تضبط المصابيح الأمامية بنفسك. احرص على اتباع التعليمات الموجودة في كتيب استخدام سيارتك إذا أردت فعل ذلك نظرًا لتباين السيارات. كن صبورًا فقد يستغرق الأمر بعض الوقت لتتحاذى المصابيح الأمامية بشكل مثالي. [١٠]
  4. سيطفئ جميع السائقين الكشافات العالية حين يرونك كما ستفعل معهم تمامًا لكن هذا في العالم المثالي، لكن لسوء الحظ لا يتذكر السائقون دومًا فعل هذا. تجنب النظر إذا كانت هناك سيارة قادمة تضئ الكشافات العالية لأن الضوء الساطع قد يعميك للحظة، استرق النظر جهة اليمين بدلًا من ذلك (أو اليسار إذا كنت في بلد تخصص الجانب الأيسر من الطريق للقيادة) مع إبقاء رؤيتك المحيطية متنبهة للمخاطر. يبقيك هذا متيقظًا للمخاطر قدر الإمكان مع الاحتفاظ برؤيتك.
    • حاول تعديل مرآة الرؤية الخلفية إذا كانت هناك سيارة خلفك تستخدم الكشافات العالية لتبعد الضوء عن عينيك. حتى أنه يمكنك تحريك المرآة لتعكس الضوء للسائق وتنبهه لخطئه. [١١]
  5. قد تحتاج للتفكير مليًا في شراء مصابيح ضبابية من سوق السيارات إذا كنت كثير القيادة ليلًا وفي ظروف ضبابية. توضع هذه المصابيح عادة في مكان منخفض من المصد الأمامي لتكشف أكبر قدر ممكن من الطريق أمامك (عادة ما يكون الضباب في أخف درجاته فوق الأرض ب30 سم أو ما شابه ذلك). [١٢] لكن ليست جميع مصابيح السيارات متكافئة لذا تحدث إلى خبير قبل الشراء.
    • لا تستخدم الكشافات العالية الافتراضية لسيارتك في الضباب. يمكن لجزيئات الماء العاكسة المكونة للضباب أن تعكس عليك الضوء، ما يحجب رؤية الطريق أكثر من عدم استخدام الأضواء إطلاقًا.
  6. يمكن أن تشكل المصابيح الأمامية للسيارات الأخرى (وخاصة الكشافات العالية) خطرًا فريدًا من نوعه على السائقين الذين يرتدون النظارات حيث يمكن أحيانًا أن تعكس النظارة الأضواء القادمة بطريقة تخلق وهجًا عاكسًا على من يرتديها. جرب ارتداء العدسات اللاصقة أو شراء نظارة تستخدم تغطية غير عاكسة والتي يفترض أن تقلل هذه الآثار لتتجنب ذلك. [١٣]
    • إذا اشتريت نظارة خاصة فضعها في السيارة حتى تكون متاحة لك متى قمت بالقيادة.
جزء 3
جزء 3 من 3:

الاستمتاع بالقيادة الليلية

تنزيل المقال
  1. يمكن أن تكون تجربة القيادة الليلية ممتعة ومهدئة متى أتقنت أساسيات القيادة الآمنة خاصة إذا استغللت فرص التسلية التي تساعدك أيضًا في القيادة بأمان، فمثلًا إذا كان هناك راكبٌ معك في السيارة أثناء قيادتك ليلًا فقد ترغب في أن تشغل نفسك بالدخول معه/ا في محادثة خفيفة. التحدث إلى الآخرين طريقة رائعة لتجنب إرهاق القيادة، ويمكن للبيئة المحيطة المظلمة الهادئة أن تحفز إجراء محادثات حميمة على نحو مفاجئ.
    • لكن احرص ألا تنشغل بقوة في المحادثة. يمكن للدخول في مشادة مثلًا أن يشتتك عن المهمة الأهم وهي القيادة الآمنة.
  2. يمكن أن تكون القيادة الليلية وقتًا رائعًا للاستماع لموسيقاك المفضلة على مسجل السيارة. يسهل الهدوء والسكون النسبي للقيادة الليلية سماع أصغر تفاصيل الأغنية ما يجعل الموسيقى الجيدة ممتعة على نحو خاص. يفضل البعض الاستماع إلى الأغاني الكلاسيكية أو الحالمة مساءً بينما يحب البعض تشويق المسارات الصاخبة. ما من نوع "صحيح" من الموسيقى لتصغي له ليلًا حيث يرجع الأمر إليك تمامًا. موضحٌ أدناه بضعة مسارات رائعة للقيادة الليلية من عدة تصنيفات مختلفة (هناك أكثر من ذلك بكثير):
    • أم كلثوم - الأطلال
    • الثلاثي جبران - مسار
    • حمزة نمرة - داري
    • فيروز – كيفك أنت
    • ريم بنا - الحلم
    • هبة القواس - لأني أحيا
    • فايا يونان – أحب يديك
    • ناظم الغزالي - ميحانة
    • سميرة سعيد – هوى هوى
    • عمرو دياب - عودوني
  3. يمكن أن تصبح القيادة الليلية أحيانًا طريقة للاقتراب من الأشياء والأشخاص الذين لن تراهم سوى هكذا. فمراكز المدينة الرئيسية مثلًا "تضج بالحياة" فعلًا بعد حلول الليل وتصخب بشخصيات فريدة تستمتع بالحياة الليلية، وحتى المناطق الريفية لها حصتها من النكهة الليلية الفريدة. يختلف كل جزء من الطريق عما سواه لذا أبق عينيك مفتوحتين على مواطن الجذب أثناء القيادة، يفترض أن تتاح لك الكثير من فرص التوقف إذا كنت تأخذ استراحات كثيرة لتقاوم إجهاد القيادة الليلية. إليك بضعة أشياء قد ترغب في البحث عنها أدناه:
    • حفلات العشاء/ الخروج في وقت متأخر من الليل
    • الحانات والملاهي الليلية (ملحوظة: تجنب الشرب والقيادة خاصة ليلًا)
    • مواقف الحافلات: استراحات
    • ممرات طبيعية وهضاب
    • أراضي التخييم
    • معالم الجذب التي يمكن دخولها (المسارح والمطاعم إلخ)
  4. يمكن للقيادة الليلية أن تكون تجربة لا تضاهى، فمع الهمهمة الهادئة المنتظمة للمحرك والظلام المخيم يمكن أن تصبح القيادة كالطيران في الفضاء. شعور القيادة الليلية غامضٌ وممتعٌ وربما مثير للبعض، إنها إحدى أبسط المتع وأكثرها إدمانًا. لا بأس أبدًا بأن تستمتع بجولة قيادة ليلية جيدة لكن لا تنس التركيز على الأهم، سلامتك وسلامة السائقين الآخرين. تذكر دومًا أن التشتت أثناء القيادة قد يكون مميتًا (خاصة ليلًا) لذا صب انتباهك على الطريق. ستتمكن من الاسترخاء والاندماج والاستمتاع بجولتك إذا كنت واثقًا من التزامك بعادات القيادة الآمنة.

أفكار مفيدة

  • أنزل مرآة الرؤية الخلفية أو ضعها على الوضع "الليلي" لتقلل وميض الأضواء الخلفية.
  • تفقد جميع مصابيح سيارتك من آن لآخر خاصة إذا كانت شهور الشتاء القادمة تعني أنك ستقود أكثر في الظلام. يمكنك تبديل الأدوار مع أحد الأصدقاء في تشغيل الأضواء ومراقبتها للتأكد من عملها جميعًا أو يمكنك مشاهدة انعكاسك في نوافذ بناية واجهتها زجاجية لتسهيل العملية.
  • احجب مصادر التشتيت عند القيادة لكن لا تركز على الطريق وحده فإن فعل هذا قد يضعك في حالة من التنويم المغناطيسي وقد تغفو ذهنيًا للحظة. واصل تحريك عينيك في السيارة والمناظر الطبيعية.

تحذيرات

  • ضع حزام الأمان دومًا وشجع الركاب على فعل الأمر ذاته.
  • لا تقد وأنت ثمل.
  • لا تصدق تلك الخرافة عن أن النظارات الشمسية ذات العدسات الملونة بالأصفر أو البرتقالي الزاهي تساعد على الرؤية بشكل أفضل ليلًا لأن ارتداءها ليلًا قد يجعل الأشياء تبدو أزهى من حقيقتها.
  • احمل معك رخصة القيادة دومًا لمنع الشرطة من الارتياب فيك في حالة لم تكن معك.
  • لا تقد دون رخصة قانونية مسجلة باسمك.
  • لا تقد وأنت متعب. تعد القيادة أثناء الشعور بالنعاس في بعض الدول كالقيادة تحت تأثير المخدر وهي خطرة بصرف النظر عن القانون.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٩٬١٧٤ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟