PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

يمكن للعلاقات أن تكون مؤذية بأشكال متعددة، ولكن في النهاية يتلخص سوء المعاملة في القوة والسيطرة. تصبح العلاقة مؤذية عندما يستخدم أحد الطرفين أي نوع من العنف سواء كان جسديًا أو جنسيًا أو عاطفيًا أو اقتصاديًا أو نفسيًا للتأثير على الطرف الآخر أو التحكم به. [١] [٢] رغم أنه من الشائع أكثر كون النساء ضحايا لسوء المعاملة، فإن تعرض الرجال للأمر ذاته غير نادر. [٣] إن كنت تظن أنك في علاقة مؤذية فاطلب المساعدة في الحال عبر الاتصال بالأرقام الساخنة لمنع العنف المنزلي، كما يمكنك تعلم كيفية تحديد العلامات التحذيرية للعلاقات المؤذية.

جزء 1
جزء 1 من 3:

التعرف على شخصية مؤذية

PDF download تنزيل المقال
  1. الأشخاص المؤذون عادة ما يتعاملون بتوقعات غير واقعية أبدًا. يظنون أنه يجب أن تسير الأمور بطريقة معينة أو تتأقلم مع معاييرهم الخاصة. لديهم حسٌ قوي بما هو عادل وما هو ظالم من وجهة نظرهم، ويتسمون عادة بعدم المرونة. [٤] عندما لا تتفق الأوضاع مع توقعاتهم غير الواقعية فإنهم قد يتسمون بالحنق أو الغضب أو حتى العنف. [٥]
    • الشخص المؤذي عادة ما يتوقع من الجميع الالتزام بمقاييس ظالمة وغير واقعية كذلك خصوصًا شريكه الرومانسي. يمكن للمؤذي قول شيء مثل "أنت الوحيد الذي أحتاجه في حياتي" وتوقع قيام الشخص الآخر بكل شيء يحتاجه. [٦]
    • الأشخاص المؤذون يصبحون غاضبين بشكل غير معقول تجاه الصعوبات الطفيفة مثل الازدحام أو انخفاض درجة الطفل في المدرسة.
  2. فكر فيما إن كان الشخص يتسم بالتقلبات المزاجية أو العلامات الأخرى الدالة على اضطراب المشاعر. كل شخص يمر بتقلبات مزاجية أحيانًا، ولكن المؤذين يتقلبون عادة بين أقصى درجات المزاج. قد تشعر بأنك تخشى القيام بحركة واحدة خاطئة عند التعامل معهم أو أنه يمكن لأي فعل أو قول طفيف إصابتهم بالغضب. [٧]
    • الأشخاص المؤذون قد يكبتون مشاعرهم حتى ينفجروا، أو قد يتسمون بالأسلوب العدائي اللافعال ويحاولون دفعك للشعور بالذنب. الانفجارية والحساسية المفرطة كلاهما علامتان تحذيريتان على عدم صحة الشخص عاطفيًا.
    • في بعض الحالات يكون عدم الاستقرار العاطفي ناتجًا عن اضطراب نفسي أو سلوكي. إن كان هذا هو الوضع فإن شريكك بحاجة لعلاج واستشارة. ليس عليك البقاء في علاقة معه لأنه يحتاج للعلاج. [٨]
  3. الأشخاص المؤذون يرفضون تحمل مسؤولية أفعالهم قدر الإمكان، حيث يلومون الآخرين على أحاسيسهم وأفعالهم. [٩]
    • يمكن مثلًا للشخص المؤذي أن يقول "أنت تجعلني غاضبًا جدًا عندما تعارضني بحيث أفقد السيطرة على نفسي." هذه العبارة تحول اللوم من أفعال الشخص إليك.
    • الشخص المؤذي قد يلوم الآخرين كذلك على فشل علاقاته السابقة. ذلك يصعب التنبه له كعلامة تحذيرية خصوصًا إن بدوت جيدًا بالمقارنة بالشريك السابق. يمكن مثلًا للشخص المؤذي تحويل اللوم على فشل علاقة سابقة بقوله "أنت لطيف جدًا، فلست مثل تلك المجنونة التي كنت أواعدها."
  4. الشخص المؤذي يشعر عادة بالأحقية، وأن احتياجاته وأفكاره أكثر أهمية من أي شخص آخر. [١٠] حتى في العلاقة التي يتولى فيها أحد الطرفين زمام الأمور فإنه يولي اهتمامًا لأفكار واحتياجات الطرف الآخر، أما العلاقات المؤذية فإنها تكون من جانب واحد عادة. [١١]
    • إن لم تشعر بإنصات شريكك لك أو اهتمامه بأفكارك واحتياجاتك فهذه علامة تحذيرية على عدم صحة العلاقة.
    • عليك الشعور بالراحة لمناقشة مواضيع صعبة مع شريكك وحتى الاختلاف معه. رغم أن الوصول لحل وسطي قد يكون صعبًا حتى في العلاقات الصحية، فإنه يجب على كلا الطرفين الشعور بالإنصات والتقدير.
    • الشخص المهتم دائمًا بكونه على حق من وجه نظره بأي ثمن لن يلقي بالًا لاحتياجات ورغبات الآخر.
  5. الغيرة تبدو أشبه بالثناء في البداية، حيث يبدو الآخر مهتمًا بك لدرجة عدم قدرته على تحمل وجود شخص آخر مهتم بأمرك. لكن حتى الغيرة البسيطة هي علامة تحذيرية على احتمال تطور سلوك مستقبلي سلطوي. [١٢]
    • الغيرة تختلف عن الاهتمام لأمرك، فهي ليست علامة على الحب، بل على عدم ثقة الطرف الآخر بك. [١٣]
  6. الأشخاص المؤذون عادة ما ينهمك في الاهتمام بنفسه. [١٤] طريقة معاملته للآخرين تعد مؤشرًا جيدًا على معاملته لك في نهاية المطاف.
    • الأشخاص المؤذون قد يكونون غير طيبين أو محترمين للآخرين خصوصًا أولئك الذين يعدونهم أقل منهم مكانة. إن كان شريكك يسيء معاملة الناس الأقل منه سلطة فهذه علامة تحذيرية على قيامه بفعل ذلك معك مستقبلًا.
جزء 2
جزء 2 من 3:

تحديد إساءة المعاملة

PDF download تنزيل المقال
  1. حتى في أكثر العلاقات الصحية التزامًا وحميمية، يجب على الشريك الشعور بحرية التعبير عن نفسه واتخاذ قراراته الخاصة. الأشخاص المؤذون يتعمدون سلب الضحية قوتها وحريتها. عادة ما يتسمون بالغيرة والسيطرة وحتى جعلك تشعر بالذنب حيال محاولة التعبير عن احتياجاتك. فكر فيما إن كنت ترى أيًا من التالي: [١٥] [١٦]
    • يطلب شريكك منك مكالمته طوال الوقت لتفحص أحوالك.
    • يحاول شريكك التحكم بما ترتديه وأين تذهب ومن تقضي وقتك معهم.
    • يراقب شريكك الإنترنت وهاتفك ووسائل التواصل الاجتماعي، ويطالب بمعرفة كلمات السر لحساباتك.
    • لا يمكنك الحصول على المال أو النقل بسهولة.
    • يقوم شريكك بعزلك عن العائلة والأصدقاء.
    • يحرم عليك شريكك رؤية أشخاص آخرين ما لم يكن معك، أو يغضب عند رغبتك في قضاء الوقت مع أصدقائك.
  2. كل شخص يمر بلحظات من التوتر أو حتى الغضب من شريكه أو الأذى بسبب أفعاله أو أقواله، لكن هذه التجارب يجب أن تكون غير متواترة وقصيرة الأمد. إن شعرت باستمرار بالأذى أو الحزن أو الإذلال أو الإحباط بسبب شريكك فهذه علامة على عدم صحة العلاقة. فكر في التالي: [١٧]
    • هل تشعر بأن شريكك "يمتص الحياة" منك؟ هل قضاء الوقت معه يرهقك عاطفيا أو حتى جسديًا؟
    • هل تشعر بالسوء حيال نفسك عندما تكون برفقته؟
    • هل يحاول جعلك تشعر بالمسؤولية أو الذنب حيال مشاعره وأفعاله؟
    • هل تشعر بعدم الراحة أو الإحراج أو التقليل من شأنك عندما تكون مع شريكك؟
    • هل تشعر بوجود مقاييس مختلفة لتصرفك مقارنة بشريكك؟
  3. العلاقات الصحية لا تتضمن التقليل من شأن الآخر أو إذلاله أو عدم احترامه أو تهديده. [١٨] من الطبيعي للشركاء إيذاء مشاعر بعضهما من وقت لآخر، ولكن يجب ألا يكون ذلك متعمدًا أبدًا، وعلى الشخص المتسبب بالأذى الإقرار بفعلته والاعتذار عنه. اسأل نفسك الأسئلة التالية لتحديد ما إن كنت في علاقة مؤذية: [١٩]
    • هل ينتقدك شريكك باستمرار أو يتصيد لك الأخطاء؟
    • هل ينعتك شريكك بأسماء أو يستخدم لغة مؤذية تجاهك؟
    • هل يُقال لك أنك تستحق المعاملة اللفظية والسلوكية المؤذية؟
    • هل يستمر شريكك في فعل أشياء حتى بعد تعبيرك عن تأذيك منها؟
    • هل تشعر بالتجاهل أو عدم الاهتمام أو عدم الاحترام؟
    • هل يصرخ بك شريكك؟
    • هل تشعر بالسوء حيال نفسك عندما يتحدث شريكك إليك؟
  4. التهديد بالعنف وحده يعد إساءة معاملة. التهديد بإيذائك أو إيذاء أحبابك إن لم تفعل ما يريدونه هو أسلوب شائع بين الأشخاص المؤذين. [٢٠] يجب أن تشعر بالأمن والاستقرار في العلاقة، وإن لم تشعر بذلك فإنها علامة على كونك في علاقة غير صحية وحاجتك العاجلة للمساعدة. [٢١]
    • إساءة المعاملة يمكن أن تزيد عن الضرب أو الركل أو الصفع، فقد تمتد إلى تحطيم الممتلكات أو إيذاء الحيوانات أو عدم تلبية الاحتياجات الأساسية أو احتجازك أو هجرك في مكان خطر أو غريب. [٢٢] [٢٣]
  5. الأشخاص المؤذون قد يلجؤون للإجبار أو التلاعب أو القوة لنيل ما يريدونه، وذلك يمتد إلى النشاط الجنسي. العلاقة الجنسية الصحية تتسم بالتراضي والتبادلية. إن لم تشعر باحترام شريكك لرغباتك أو إجباره لك على فعل أشياء لا تريد القيام بها فهذه علامة على الإيذاء الجنسي. [٢٤] [٢٥]
    • يمكنك الموافقة على بعض الأفعال الجنسية ورفض الآخر. لا يوجد عقد علاقة يجبرك على أداء أي نشاط جنسي لا تريد القيام به. حتى إن استمتعت بممارسة الجنس مع شريكك عدة مرات سابقًا فلديك دائمًا الحق في الرفض وتلبية ذلك.
    • الضغط أو الإجبار هو أحد أشكال الإيذاء كذلك. إن حاول شريكك الإيقاع بك لأداء نشاط جنسي بقول شيء مثل "إن كنت تحبني حقًا لفعلت هذا" فهذه علامة على كون العلاقة غير صحية.
    • يجب أن تشعر كذلك بالسيطرة على اختياراتك في التحكم بالنسل و/أو الحماية من الأمراض المنقولة جنسيًا. يجب على شريكك احترام تلك الاختيارات وعدم محاولة إجبارك على أداء النشاط الجنسي دون وسيلة الحماية المفضلة لديك.
جزء 3
جزء 3 من 3:

ترك علاقة مؤذية

PDF download تنزيل المقال
  1. للأسف فإنه من الشائع الاعتقاد بأن البعض يستحقون الأذى أو كانوا يرغبون به، وهذا خاطئ تمامًا. مهما كان ما فعلته أو لم تفعله فأنت تستحق المعاملة بكرامة وطيبة، فإساءة المعاملة ليست خطأ الضحية أبدًا. [٢٦]
    • هذا ينطبق على كل أشكال إساءة المعاملة، فكل شخص مسؤول عن أفعاله.
  2. قد يكون من الصعب أو الخطير حتى ترك علاقة مؤذية، لذا لا تفعل ذلك وحدك. ابحث عن شخص تثق به وحدثه عن مخاوفك من الأمر، كصديق أو قريب أو مستشار أو شخص ذي سلطة أو شخص يشاركك معتقدك الديني. أخبره بما تمر به واطلب منه الدعم. [٢٧]
    • كلما نلت دعمًا أكبر كلما أمكنك ترك العلاقة المؤذية والمضي قدمًا في حياتك الصحية والسعيدة.
  3. تلك الخطوط الساخنة قد تساعدك حتى إن لم تكن في حالة طوارئ، حيث يصلونك بمتدربين ينصتون إليك ويساعدونك في التفكير بالموقف. يمكنهم مساعدتك في معرفة كيفية التعامل مع الموقف بأمان وتقديم الإحالة إلى مستشارين محليين وتقديم الدعم العاطفي لك. [٢٨]
    • اتصل بالخط الساخن للعنف المنزلي المخصص لدولتك من أجل الحصول على مساعدة مجانية وسرية.
    • تفقد صفحة HotPeachpages لرؤية سجل بوكالات العنف المنزلي. [٢٩]
  4. الشخص المؤذي سيحاول عادة الرجوع إلى الوضع السابق عبر التعهد بالتغير. هذا جزء من حلقة الأذى ويجب عليك عدم الثقة به. لا تتفاعل مع الشخص المؤذي بأي وسيلة. [٣٠]
    • قد تشعر بالضغط المجتمعي أو الأسري لمسامحة الشخص المؤذي. تذكر المسامحة الحقيقية تكون لمصلحتك وليست لمصلحة الشخص الآخر. يمكنك اختيار التخلي عن عبء الغضب دون السماح له باستمرار إساءة معاملتك.
    • من الصعب جدًا الحصول على نهاية لفيض المشاعر ما لم تتخلص من الشخص المؤذي.
  5. التغلب على آثار إساءة المعاملة قد يكون شاقًا، فنسبة 31-84% من الناجين من العنف المنزلي يصابون بأعراض اضطراب الكرب التالي للرضح. [٣١] إساءة المعاملة قد تؤدي كذلك للإصابة بالاكتئاب والقلق، ويمكن لأخصائي الصحة النفسي مساعدتك في تضميد جروح الأذى والتمتع بحياة سعيدة وصحية. [٣٢]
    • العديد من وكالات ومستشفيات وأطباء وملاجئ العنف المنزلي تقوم بإحالتك إلى مستشارين ومعالجين مختصين.
    • ابحث عن معالجين يستخدمون العلاجات المبنية على الأدلة مثل العلاج المعرفي السلوكي (CBT) أو علاج العملية المعرفية (CPT) أو علاج التعرض المطول (PE) أو علاج إنقاص حساسية حركة العين وإعادة المعالجة (EMDR). إن علاج EMDR هو شائع الاستخدام بين ضحايا اضطراب الكرب التالي للرضح (PTSD). [٣٣]
  6. ضحايا إساءة العاملة قد يعتادون على توقع الأذى من علاقاتهم واعتباره عاديًا أو مستحقًا. هذا التأقلم يزيد احتمالية كون العلاقات المستقبلية مؤذية كذلك. أحط نفسك بأشخاص يحسنون معاملتك ويهتمون لأمرك ويحبونك من أجل مساعدتك في الإقرار بأحقيتك في المعاملة بهذه الطريقة. [٣٤] [٣٥]
    • كون صداقات، فمن الشائع لدى ضحايا إساءة المعاملة الشعور بالعزلة من الأصدقاء والعائلة. تكوين صداقات جديدة يشعرك بالقوة والثقة. [٣٦]
    • انضم لنادٍ أو مجموعة. التجمع مع أشخاص شبيهي التفكير أو الاهتمامات يساعدك في الشعور بأنك جزء من مجتمع أكبر. [٣٧]
    • افتح قبلك لمن تثق بهم. البعض قد يدينونك، وهذا خاطئ وظالم. لكن العديد من الناس يبتهجون للوقوف بجانبك وحسب. الحديث عن تجاربك مع أشخاص تثق بهم يساعدك في معالجة الأمر والمضي قدمًا.

أفكار مفيدة

  • تذكر أنه من الأسهل الحياة وحدك مقارنة بالحياة مع شريك خاطئ وعلاقة خاطئة.
  • أنت دائمًا تستحق المعاملة باحترام وكرامة، ولا تحاول تحمل أشخاص يعاملونك بطريقة مختلفة.

تحذيرات

  • إن كنت في حالة طوارئ فاتصل برقم الطوارئ في الحال.
  • إساءة المعاملة لا "تصبح أفضل" مع مرور الوقت، بل تصبح أسوأ في واقع الأمر. لا تستمر في العلاقة لاعتقادك بقدرتك على تغيير شريكك بالحب، فشريكك هو الوحيد القادر على تغيير نفسه.
  1. https://www.psychologytoday.com/blog/anger-in-the-age-entitlement/200812/are-you-dating-abuser
  2. http://psychcentral.com/blog/archives/2013/09/28/recognizing-the-signs-of-domestic-violence/
  3. https://www.psychologytoday.com/blog/anger-in-the-age-entitlement/200812/are-you-dating-abuser
  4. http://utpolice.utk.edu/files/2013/01/Signs-to-Look-for-in-an-Abusive-Personality.pdf
  5. https://www.psychologytoday.com/blog/anger-in-the-age-entitlement/200812/are-you-dating-abuser
  6. http://www.aaets.org/article144.htm
  7. http://www.helpguide.org/articles/abuse/domestic-violence-and-abuse.htm
  8. http://psychcentral.com/blog/archives/2014/10/13/21-warning-signs-of-an-emotionally-abusive-relationship/
  9. http://www.biomedsearch.com/article/essential-elements-healthy-relationship-Relationships/99514103.html
  10. http://www.helpguide.org/articles/abuse/domestic-violence-and-abuse.htm
  11. http://www.justice.gov/ovw/domestic-violence
  12. http://www.thehotline.org/is-this-abuse/abuse-defined/
  13. http://www.thehotline.org/is-this-abuse/abuse-defined
  14. http://stoprelationshipabuse.org/educated/types-of-abuse/physical-abuse/
  15. http://psychcentral.com/blog/archives/2013/09/28/recognizing-the-signs-of-domestic-violence/
  16. http://stoprelationshipabuse.org/educated/types-of-abuse/sexual-abuse/
  17. http://stoprelationshipabuse.org/educated/avoiding-victim-blaming/
  18. http://www.pamf.org/teen/abc/unhealthy/abusiverelationships.html
  19. http://www.thehotline.org/help/what-to-expect-when-you-contact-the-hotline/
  20. http://www.hotpeachpages.net/
  21. http://www.thehotline.org/2013/05/finding-closure-after-abuse/
  22. http://vaw.sagepub.com/content/18/11/1279.full.pdf
  23. http://www.thehotline.org/2012/08/counseling-for-domestic-violence-survivors/
  24. http://www.ptsd.va.gov/PTSD/public/treatment/therapy-med/finding-a-therapist.asp
  25. http://www.huffingtonpost.com/pamela-dussault/how-to-avoid-emotionally-_b_3631367.html
  26. http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/6666751
  27. http://vaw.sagepub.com/content/18/11/1279.full.pdf
  28. http://www.thehotline.org/2013/05/finding-closure-after-abuse/

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٥٬١٧٣ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟