تنزيل المقال تنزيل المقال

يمكن للحمار - بملامحه اللطيفة الطيبة - أن يكون حيوانًا مستأنسًا رائعًا. فالحمار - على عكس الشائع عن عناده - حيوان ذكي ونابه. لا تحتاج الحمير إلى أكثر من مساحة مناسبة، ومكان جاف للنوم، وغذاء غني بالألياف. وإذا اعتنيت جيدًا بحمارك فقد يعيش حتى يجاوز الثلاثين عامًا. اذهب لقراءة الخطوة الأولى لتعرف كيف تعتني بحمارك وتضمن له حياة مديدة سعيدة.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

اختيار الحمار والتعامل معه

تنزيل المقال
  1. عندما تختار حمارك، خذ هذه العوامل في الاعتبار. ذكور الحمير تختلف في مزاجها عن الإناث. وهناك حمير بالحجم المعتاد وحمير أصغر حجما وحمير أخرى عملاقة قد تصل في حجمها إلى حجم الحصان. ادرس الأنواع جيدًا لتعرف كيف تختار.
    • إذا كنت تنوي شراء حمار كحيوان أليف، فمن الأفضل أن تختار أنثى أو ذكرًا مخصيًا.
    • وإذا كنت تنوي الشراء للتربية والتوالد، فستحتاج إلى ذكر طبيعي وأنثى واحدة أو أكثر. لا تقم بشراء ذكر طبيعي إذا كنت تريد تربيته كحيوان أليف فقط، ولا تقم بشراء أكثر من ذكر، لأنهم سيتعاركون.
    • إذا كنت تنوي ركوب حمارك، فتأكد من أن حجمه مناسب لتحمل وزنك. يستطيع الحمار بشكل عام أن يحمل ما يعادل خُمس وزن جسده.
    • وإذا كنت تنوي شراء حمار كحارس ضد الحيوانات المفترسة كالذئاب، فاختر حمارًا من النوع العملاق لا من النوع القزم. فمن الضروري أن يكون الحمار أكبر حجمًا من الحيوان المفترس.
  2. إذا كانت هذه هي المرة الأولى لك في التعامل مع الحمير، فسيكون من الأفضل أن تختار حمارًا يعرف كيف يقف ويسير دون جموح. يجب أن تتأكد أيضًا من أن الحمار لا يرفض تربيتك على جسده أو رفعك لإحدى أرجله. الحمير قد تكون صعبة الترويض قليلًا، لذا فالأفضل - إن لم تكن لديك خبرة - أن تختار حمارًا حسن التهذيب.
  3. الحمير حيوانات اجتماعية للغاية وقد يشعر الحمار بالتعاسة الشديدة إذا تُرك وحده في المرعى. سيكون حمارك أكثر سعادة إن كان له رفيق. يمكن أن تكون الرفقة أنثيين أو ذكرين مخصيين أو أنثى مع ذكر مخصي. سترى أن هناك رابطة وثيقة تتكون بين الرفيقين، ولن يذهب أحدهما إلى أي مكان دون الآخر.
    • يستطيع الحمار أن يكوِّن صداقة مع حصان. لكن إذا كنت تنوي أن تصطحب الحصان أحيانًا دون الحمار، فلا يُنصح عندها بالسماح لهما بتكوين صداقة وثيقة. فالحمار سيكتئب إذا أخرجت الحصان من المرعى وتركته وحيدًا. من الأفضل عندئذ الاحتفاظ بكل منهما في مكانه الخاص.
    • للحمير متطلبات غذائية خاصة جدًا. لذا فإذا احتفظت بها بصحبة حيوانات أخرى فقد تزداد أوزانها بشكل غير صحي.
    • الحمير والكلاب لا تتآلف بسهولة، إلا إذا تمت تربيتها معًا منذ الولادة.
  4. لا يجب أن يُعاقَب الحمار بخشونة. تحلَّ بالصبر واللطف عندما تحاول تدريب حمارك على شيء جديد. الحمير ليست حيوانات عنيدة، ولكنها تحتاج إلى بعض الوقت لاتخاذ قراراتها، ولا تحب أن يتم استعجالها أو دفعها فجأة للقيام بشيء ما. اربت على حمارك وحدِّثه بنغمة هادئة ولا ترفع صوتك معه ولا تجبره على شيء.
  5. ليحتفظ حمارك بصحته ولياقته، سيحتاج إلى التريض اليومي. إذا كان حمارك لديه مكان متسع بما يكفي فستجده يمارس التريض بنفسه. يمكنك أيضًا أن تصحب حمارك للتنزه مع استخدام حبل طويل لقيادته. وتذكر أن ركوب الحمار ليس فكرة جيدة إلا إذا كنت متأكدًا من تحمله لوزنك.
    • اسمح لحمارك بمزيد من التريض في الشتاء. إن كنت ستضطر إلى تقييد حريته أكثر في الشتاء، فسيجب عليك أن تطلقه للتريض بين الحين والآخر. ويمكنك أن تسمح له بالتجول داخل حظيرته حتى يأتي موعد خروجه. لكن لا تجبر الحمار على الخروج في المطر إن لم يكن يحب ذلك. اجعله يمارس نشاطًا داخليًا بدلًا من ذلك. وإذا جعلته يخرج في برد الشتاء فدفئه بشيء ما، فالحمير يمكن أن تصاب بالتهابات الجهاز التنفسي إذا تعرضت للبرودة الشديدة.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

توفير المأوى والغذاء

تنزيل المقال
  1. ويعتبر قش الشعير خيارًا مثاليًا وسيسمح للحمار بأن يلوكه لساعات طويلة دون أن يكتسب وزنًا زائدًا.
  2. تحتاج الحمير - بعكس فصائل الخيول الأخرى - إلى تناول وجبات صغيرة وعلى مدار اليوم، ولا تحب أن تتناول وجبة كبيرة واحدة في الصباح أو في المساء. يجب كذلك أن تتجنب الحبوب مثل القمح والذرة والشوفان والشعير، فهي غنية بالنشا والسكر وقد تزيد من مخاطر الإصابة بالسمنة وبالتهابات الأطراف.
  3. تكون الحمير في أسعد حالاتها عندما يكون لديها مساحة كافية للتجول والرعي، وهي الأنشطة التي تقوم بها طوال اليوم. من الصعب تحديد كمية الحشائش التي سيحتاجها زوج من الحمير، فقد يختلف ذلك بين حمار وآخر. كما يجب اعتبار الحشائش وجبة تكميلية بجوار القش، لا أن تكون هي الوجبة الأساسية.
  4. يمكن استبدال المراعي الوارفة بالساحات الترابية أو الرملية أو الإسمنتية. لكن الحمير ستحتاج دائمًا إلى شيء تلوكه، فكن حريصًا على توفير كميات مناسبة من القش طوال الوقت.
    • في الشتاء، حين تذوي الحشائش أو تقل، يمكنك أن تضيف التبن إلى غذاء حمارك. ويجب أن يكون التبن نظيفاً ذا جودة عالية خاليًا من العفن. ويفضل أن يكون من التبن الذي يحتوي على نسبة عالية من الألياف ونسبة منخفضة من السكريات. تجنب البرسيم إلا إن كانت لديك أنثى حمار على وشك الولادة أو في مرحلة الإرضاع. تأكد عندئذٍ من سلامته وإلا تسبب في إصابة الحمير بالأمراض. هناك أنواع من التبن يضاف إليها مواد خاصة لتغذية الحوافر وما إلى ذلك. يمكنك التفكير في تجربة تلك الأنواع إن كان في إمكانك شراؤها. وهذا التبن يكون ملائمًا بشكل خاص للحمير المسنة، أو المُرضعة أو التي تتعافى من مرض أو تعاني من مشاكل في الأسنان.
    • احترس من الإفراط في إطعام حمارك. فالحمير قد تصاب بأمراض خطيرة للغاية إذا تناولت كميات كبيرة من البروتين والمواد الغذائية الأخرى. الحمير نشأت في الأصل في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط (حيث الأراضي القاحلة) ولهذا فإنها اعتادت على الحصول على حاجتها من الغذاء من المراعي القفرة حيث ينمو العشب القليل الغني بالألياف. في حالة وجود عشب أخضر غزير (كما في مراعي الخيول والأبقار) سيجب عليك أن تقوم بتحديد المساحة المتاحة لرعي الحمير لتقيهم من الإفراط في تناول الحشائش واكتساب الوزن الزائد. من الممكن أن تقوم بتجهيز سور كهربي متنقل لتحديد المساحة التي تسمح لحميرك بالرعي فيها لتحديد كميات الحشائش التي سيتناولونها. ويمكنك تغيير موضع السور بانتظام لتسمح لهم بمساحات متجددة من المرعى.
  5. الحمير - كما ذكرنا - تكتسب الوزن بسهولة. لذا فانتبه عند إعطائها الحلوى. لا تعطها الكثير من الحلوى مرة واحدة. التفاح والجزر والموز (بقشره) تعد من أصناف الحلوى المثالية لها، لكن بواقي طعامك لا تعد كذلك. فالحمير لا تستطيع بشكل عام هضم القنبيط والبروكلي والبطاطس والبصل والعديد من الخضروات الأخرى. أوراق النعناع الطازجة أو المجففة هي أيضًا حلوى رائعة. الحمير تحتاج إلى غذاء صحي بسيط للغاية، وهذا لا يشمل الخبز المحمص أو الكعك والبسكويت. ابتعد تمامًا عن الحلوى التي تحتوي على مكونات تمت معالجتها.
  6. الحمير نباتية تمامًا ولا يجب أبدًا أن تتغذى على أي شيء تدخل اللحوم أو الأسماك في مكوناته.
  7. قد يحتاج حمارك إلى بعض المكملات الغذائية حسب نوع التربة في منطقة المرعى. وهذه أمثلة للمكملات الغذائية التي قد يوصي بها الطبيب البيطري:
    • أحجار اللعق التي تحتوي على أملاح، من النوع الخاص بفصائل الخيول. اختر الأنواع التي لا تحتوي على مواد سكرية وإلا فستلعق الحمير الحجر لمذاقه الحلو فقط.
    • يمكن كذلك إضافة بعض أقراص الألياف إلى غذاء الحمير في حالة الرغبة في إكسابها بعض الوزن. حاول أن تبحث عن الأنواع المخصصة للحمير فإن لم تجد فالأنواع المخصصة لفصائل الخيول الأخرى ستفي بالغرض.
    • يمكن للعشب المحفوظ بالتجميد أن يساعد الحمير المريضة أو الهزيلة على اكتساب الوزن المطلوب، لكن تأكد من خلوه من المبيدات الحشرية. لا تطعم حمارك قُلامة العشب فقد تضره. وانتبه لكميات العشب المجمد لأن مستويات السكر العالية فيه قد تشكل خطورة على صحة الحيوان السليم وقد تتسبب في إصابته بالتهابات الأطراف.
    • أقراص البروتين قد تكون مفيدة مع إناث الحمير التي تُرضع صغارها أو مع الحمير التي تعيش في برد قارس. لكن لا يجب استخدامها في الظروف العادية. لا تحاول أبدًا أن تستخدم الأنواع المخصصة لتغذية حيوانات أخرى غير الحمير (كأقراص البروتين المعدة لتغذية الدواجن مثلا) فبعض هذه الأقراص يحتوي على مشتقات اللحوم وهو ما لا يناسب تغذية الحمير بالكلية.
    • الجزر، بالطبع! وهل هناك كائن من ذوات الحوافر لا يحب الجزر؟
  8. احرص دائمًا على توفير دلو للشرب من المياه النظيفة غير المتجمدة، وتأكد من أن الماء لا يتسرب إلى أرضية الحظيرة، فحوافر الحمير تحتاج إلى البقاء على أرضية جافة تمامًا. لا تنسَ أن تتفقد المياه في الشتاء حتى تتأكد أنها لم تتجمد. وإذا حدث وتجمدت المياه يمكنك تزويد حوض الماء بسخان. ستحب الحمير - المسنة منها بصفة خاصة - أن تستمتع بشربة من الماء الدافئ قليلًا في برد الشتاء.
  9. الحمير نشأت أصلًا في مناخ الصحراء، لذلك فهي تفضل الأجواء الدافئة، ولا تحب الأمطار أو الرياح وتلجأ للبحث عن المأوى عند حدوث أيهما. فعلى عكس ما يحدث مع الخيول، فإن الماء يتسرب إلى داخل الشعر الذي يكسو جسد الحمير، ويجعلها تشعر بانزعاج شديد. لا يلزم أن يكون المأوى منمقًا طالما كان يوفر احتياجات الحمار. فحظيرة بسيطة بأرضية خشبية ستفي تمامًا بالغرض. لكن من المهم أن تتأكد من أن الأرضية يابسة تمامًا، فحوافر الحمير لا تقاوم تسرب الماء وقد تصيبها الأمراض إذا وقفت في المناطق الرطبة لوقت طويل.
    • في الظروف الجوية المعتدلة، قم بتوفير مأوى له ثلاثة حوائط على الأقل وبمساحة كافية للوقاية من الرياح والمطر. يمكن أن يكون المأوى أي مبنى مناسب ككوخ أو إسطبل أو حتى حظيرة صغيرة. افرش الأرضية بالقش لتوفير الحماية والدفء، خصوصًا في الشهور الأكثر برودة.
    • في الظروف قارسة البرودة، يجب عليك تهيئة حظيرة حمارك بشكل مناسب. يجب أن تكون الحظيرة مريحة ومحكمة. قم بسد أية منافذ تسمح بدخول تيارات الهواء لتحمي حمارك من الإصابة بنزلات البرد. يجب أن تكون الحظيرة الشتوية مجهزة بمكان لممارسة التريض إذا لم يكن حمارك سيحب الخروج في مثل هذا الصقيع.
  10. إذا قررت أن تضع فرشًا على ظهر حمارك في الشتاء (بسبب قسوة البرد أو الظروف الصحية للحمار) فتأكد من تبديل الفرش يوميًا والبحث عن أي علامات احتكاك قد يتسبب فيها.
  11. لتجنب العدوى أو الإصابة بالديدان، حافظ دائمًا على مكان إطعام الحمار نظيفًا. نظف الأوحال واغسل دلاء الطعام يوميًا وعلق القش في شبكة على الحائط بعيدًا عن الأرض. قم بتنظيف الحظيرة من القش وفضلات الحمار مرة كل يومين على الأقل. قم برش الأرضية والحوائط ودعها تجف تمامًا قبل أن تسمح للحمار باستعمال الحظيرة مرة أخرى.
  12. لتمنع حمارك من الهرب، ولتحميه من الحيوانات المفترسة كالذئاب، ستحتاج إلى بناء سور متين حول المنطقة التي خصصتها لحمارك. الحمير كائنات ذكية، وستجد طريقها للهروب إن لم يكن هناك سور منيع حول المرعى. ويجب أن يكون السور بارتفاع كتفي الحمار، على الأقل.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

الحفاظ على صحة حمارك

تنزيل المقال
  1. 1
    مشِّط حمارك بالفرشاة بانتظام. أفضل طريقة لتنظيف حمارك هي تمشيطه بالفرشاة يوميًا. لا تحب الحمير أن تبتل أجسامها، لذا لا داعٍ لأن تحاول تحميمها. التمشيط بالفرشاة يوميًا وتنظيف الحوافر سيفي بالغرض.
  2. حوافر الحمير تنمو، تمامًا كأظافرنا، ولهذا فهي تحتاج إلى التقليم بين الحين والآخر حتى لا تصبح أطول من اللازم وتتشقق. اطلب مساعدة أحد المختصين بتقليم الحوافر ليقوم بالتقليم الصحيح بالزاوية الصحيحة، وهي من 60 إلى 65 درجة. [١] ويجب أن تتم عملية التقليم كل 8 أسابيع تقريبًا.
  3. أسنان الحمير تنمو بانتظام، وتتآكل بسبب مضغ الطعام. يجب أن تعرض حمارك على طبيب الأسنان المتخصص كل عام بغض النظر عن حالة الأسنان كما تبدو لك. فأسنان الحمير تمتد في أفواهها بطول ذراع كامل، لذا من المستحيل الكشف عن حالة الأسنان الخلفية بدون استخدام الأدوات المناسبة. يقوم طبيب الأسنان المتخصص بفحص الأسنان كلها (حتى آخر الفم) ليتأكد من أنها جميعًا في حالة جيدة ولا تسبب آلامًا أو صعوبات في الأكل.
    • سيكون الحمار ذو الأسنان الضعيفة مرتاحًا أكثر مع نظام غذائي من التبن والأطعمة المهروسة. هذا سيخفف من عليه عناء مضغ الكثير من العشب أو القش. استشر الطبيب البيطري لمعرفة أفضل الخيارات المتاحة.
  4. الحمير لديها قوة احتمال عالية ومناعة قوية ضد الأمراض. لكنها تحتاج أيضًا إلى التطعيم باللقاحات ضد التيتانوس (الكزاز) والإنفلونزا والدرن، وربما كذلك - حسب المكان - داء الكلب والالتهاب الدماغي وفيروس غرب النيل.
  5. تزداد معاناة الخيول والحمير من الديدان كل يوم. فالديدان الآن لم تعد تستجيب للعلاجات التي كانت تستخدم في الماضي. ولا يوجد حل جاهز لتلك المشكلة، لكن بالتأكيد ليس الحل هو الاستمرار في الاعتماد على مضادات الديدان العامة غير المتخصصة، والتي سببت المشكلة من الأساس. ويجب أن يتم فحصل وتحليل فضلات الحمير 4 مرات سنويًا لتحديد نوع الديدان المصابة بها، إن كانت هناك إصابة، واختيار العلاج المتخصص المناسب. استشر الطبيب البيطري في ذلك وقم بالمتابعة معه للتأكد من فعالية العلاج.
  6. الحفاظ على تنظيف المرعى والحظيرة من الفضلات بانتظام، سيساعد في كسر دورة حياة الديدان، التي تحتاج للبقاء حية لفترة معينة خارج جسد المضيف قبل أن تبدأ في اجتياحه. لذا فتقليل عدد اليرقات التي تدخل إلى جسد الحمار مع الأكل هو وسيلة ناجحة للتحكم في أعداد الديدان المعوية التي ستصيب الحمار. وقد ثبت بالتجربة أن تنقية المرعى من الفضلات 3 مرات أسبوعيًا قللت بشكل ملحوظ من أعداد الديدان.

أفكار مفيدة

  • إذا كانت الحشرات تزعج حمارك، فيمكنك أن تستشير الطبيب البيطري بشأن المستحضرات المناسبة لطرد الحشرات. أحيانًا يسبب القمل مشاكل للحمير لقدرته على الاختباء في شعره الطويل. الحمير المصابة بالقمل تلجأ عادة لحك أجسادها في الحوائط أو الأسوار مما يؤدي مع الوقت لظهور بقع خالية من الشعر في أجسادها.
  • إذا احتجت إلى تصميم نظام غذائي لحمارك ليفقد وزنًا، فلا تفعل ذلك قبل استشارة الطبيب البيطري. فالحمير تحتاج إلى قسط يومي من الألياف والأطعمة الخشنة التي تقوم بتحريك الطعام في أحشائها، فإذا لم تحصل على كفايتها منها أصبحت عرضة للأمراض.
  • أمضِ الكثير من الوقت في صحبة حمارك.
  • ستجد أن الحمير تستطيع بسهولة تكوين صداقات مع الأطفال وأصحاب الاحتياجات الخاصة. إذا كانت لديك مزرعة كبيرة ففكر في ذلك عند اختيار صحبتك الحيوانية. العلاج بركوب الحمير يستخدم كثيرًا لمساعدة أصحاب الاحتياجات الخاصة، وعندها تتكون صداقات عميقة بين الحمير وركابها. إن كنت تملك الوقت لفتح أبواب مزرعتك في العطلات أمام من يحتاجون المساعدة، فسيكون ذلك متنفسًا رائعًا لك وللحمير.
  • الحمير تعيش أطول من الخيول. وغالبًا ما تعيش من 30 إلى 40 عامًا، وهذا يعني أنك ستكون مسئولًا عنها طوال حياتك غالبًا.
  • لا تحتمل الحمير في العادة برودة الشتاء القارسة، لكن يمكن من حين لآخر أن تسمح لها بالخروج في البرد لبعض الوقت طالما لم تظهر ممانعة لذلك. إذا أخرجت حمارك وقت هطول الثلج فقم فور عودته إلى الحظيرة بإزالة الثلج من فوق جسده، فالثلج قد يذوب ويجعل الماء يتسرب إلى جلد الحمار فيصيبه بالبرد.
  • هذا المقال هو مجرد دليل ملخص لتربية الحمير، وللحصول على معلومات تفصيلية يجب استشارة الطبيب البيطري أو المواقع الإلكترونية المتخصصة التي تحظى بالثقة.
  • اعرف أكثر عن الحمير. تصفح الإنترنت وابحث عن الكتب التي تخبرك بأنواع الحمير وصفاتها وأمراضها وما إلى ذلك من المعلومات عنها. وستجد أنك كلما قرأت أكثر كلما أدركت أنك لم تكن تعرف الكثير عن حيوانك المفضل.
  • البرسيم لا يعد طعامًا مثاليًا للحمير لأنه يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية. التبن والقش هي دائمًا اختيارات أفضل لصحة الحمار.
  • للحمار أسماء عديدة. فهو يُعرف عند العرب بالعَيْر والعلج، وتعرف أنثاه بالأتان، وصغيره بالجحش.

تحذيرات

  • يحب الناس عادة الاقتراب من الحمير والتربيت عليها. إذا كنت تشعر بالقلق من أن يطعم أحدهم حمارك طعامًا لا يناسبه، فضع لافتة ظاهرة تطلب فيها من الناس ألا يطعموا الحمار.
  • قم بتدريب حمارك على الوقوف بهدوء ورفع قوائمه أثناء تلقيه العناية بحوافره، بدلًا من الاستلقاء على جانبه بطريقة مزعجة وغير ضرورية.
  • لا تدع أي شخص يسيء إلى حمارك أبدًا. الحمير كائنات رقيقة وحساسة للغاية. لا تحاول أبدًا أن تعاقبها جسديًا بأية طريقة. إذا كنت قد تبنيتَ حمارك إنقاذًا من ظروفه السيئة، فسيحتاج الأمر منك إلى الكثير من الوقت والجهد لتكتسب ثقته. فالحمير التي تمر بتلك التجارب تصبح خائفة وخجولة وعصبية، وهذه ليست طبيعة الحمير ومن المؤسف حقًا رؤيتها في تلك الحالة، لذا حاول - إذا قررت أن تتبنى واحدًا من تلك الحمير - أن تطلب المساعدة من الجهات المختصة.
  • إذا لاحظت عزوف حمارك عن الطعام، فهذه علامة مهمة على احتياجك لاستشارة الطبيب البيطري على الفور لاكتشاف أسباب المشكلة.
  • العديد من النباتات تعتبر سامة للحمير، والقائمة تطول لكن هذه النباتات تعتبر الأخطر:
    • نبات الراجوورت المجفف أو الطازج
    • نبات الطقسوس
    • جوز البلوط وأوراقه
    • أوراق نبات القيقب

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢٧٬٨٢٦ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟