تنزيل المقال تنزيل المقال

هل أنتِ مغرمة بزوجٍ غير سعيد؟ أنتِ تدركين أنكما مناسبان تمامًا لبعضكما، إلا أنه مازال مع زوجته. في حين أن انفصاله عنها في الواقع مستبعد إلى حد كبير، لكن إليكِ بعض الخطوات التي من الممكن أن تساعده لأخذ القرار الصائب. تذكري، لا يمكنكِ حمل أحدهم على أن يغادر، بل يجب أن يفعل ذلك طوعًا بمحض إرادته. الأشخاص تتغير، وتتزوج لأسبابٍ خاطئةٍ، وبالرغم أنه من الخاطئ أن ننقض التزامًا، لكن الواقع أن هذا يحدث طوال الوقت وأحيانًا يكون هو الأفضل لكل الأشخاص المتورطين بالأمر. خسارة علاقة قد يكون أحيانًا نعمة في ثوب نقمة.

  1. لا تمارسي الجنس معه، لكن اتركي فحسب أثرًا يبين لزوجته أنه يفعل ذلك مع غيرها. الرجل المتزوج الذي يخون زوجته يفعل ذلك لدوافع جسدية فحسب، استنتجي فورًا من ذلك أنه لا يريد الانفصال عن زوجته ولذلك هو في علاقةٍ غرامية معكِ. إذا أراد حقًا الانفصال عنها، كان سيفعل ذلك قبل ممارسة الجنس معكِ. إذا كنتِ قد مارستي الجنس معه بالفعل، فتوقفي. أخبريه أنكِ لا تستطيعين أن تكوني مع رجل غير أمين.
  2. محاولة إقناعه أو إرغامه هو سلوك غير فعال على المدى البعيد. يجب أن يدرك ذلك بنفسه، حتى لو قنع إلى نصائحكِ وضغطكِ فمن الممكن أن يستاء منكِ لاحقًا.
  3. عن طريق عدم ممارسة الجنس معه، أنتِ تظهرين له أنكِ امرأة تستحق الاحترام والزواج. ليكن لديك حياتك واهتماماتك الخاصة، وعلى أمل أن وجود اهتمامات مشتركة بينكما مما لا يستهوي زوجته سوف يجعلكِ أكثر جاذبية في نظره.
  4. حتى وإن كان غير سعيد، فإنه مازال يحصل على شيء إيجابي من هذا الزواج أو من عدم إنهائه. من الممكن أن يرجع ذلك إلى الأطفال، أو المال (على الأغلب يخشى الطلاق وخسارة نصف ممتلكاته ودخله)، أو الدعم العاطفي، أو المكانة الاجتماعية (شعوره المُرضي لكونه رب الأسرة)، أو الأصدقاء المشتركين، أو لوجود شخص يشاركه (العطلات والهوايات)، أوطهيها وتنظيفها.. إلخ.
    • ليست هناك جدوى من منافسة الزوجة في تلك الأمور. لا تضيعي وقتكِ في محاولة أن تكوني "زوجة" أفضل. سوف يدفعه ذلك بعيدًا عنكِ، فقط اعلمي أنكِ لا تستطيعين فعل أي شيء حيال ذلك وركزي على أخذ خطوة في النواحي الأخرى لكي تتجاوز علاقتكِ معه تلك المنافع وتفوقها بالنسبة له.
  5. يحتاج الرجال أن يشعروا بالذكورة، على الأرجح أن الزوجة جعلته يشعر بالعجز ولذلك لم يعد منجذبًا لها. هناك العديد من المقالات والكتب التي تتحدث بهذا الشأن. افعلي ما يجب عليكِ فعله حتى يشعر بذكورته (وتشعري أنتِ بأنوثتك). إعجابكِ بقوته وبروز الجاذبية الأنثوية من ناحيتك أمرين هامين. الزوجة التي تمنح الكثير، فتتولى جميع المهام وتتخذ جميع القرارات وتبذل جهدًا كبيرًا في العلاقة وتهتم بكل الأمور التي تخص الزواج، ولا تدرك كيف تُقدّر ما يفترض أن يقدمه الرجل فتتولى دوره نيابة عنه في الأسرة، كل هذا مما يجعل الرجل يشعر بالسوء تجاه نفسه ويبدأ في البحث عمن يحترم ذكورته.
    • هذا لا يعني أنكِ يجب أن تمارسي الجنس معه. على الأرجح أنه مازال يمارس الجنس مع زوجته (حتى وإن كان يخبرك أنه لا يفعل)، ولكن من الممكن أنه يفعل ذلك بدون أي مشاعر تجاهها. ممارسة الجنس معه لن يُشعره بانجذاب تجاهكِ. عليكِ منحه كل الأمور التي ترضي ذكورته وشعوره بالاكتمال إلا هذا.
  6. يتطلب تكوين صداقة معه ونيل ثقته صبرًا من جانبك. علاقته بزوجته أقوى من علاقته بكِ، لذلك سوف تحتاجين وقتًا طويلًا لبناء علاقة صداقة قوية معه. يجب أن يشعر بأكثر من مجرد انجذاب جسدي تجاهكِ. يجب أن تكون هناك المزيد من الروابط العاطفية بينكما. إنه يحتاج إلى الشعور بالأمان حتى يشاركك آماله وأحلامه ومخاوفه وعواطفه ونقاط ضعفه، ويشعر بعدها أنه مازال محبوبًا.
    • يمكن كذلك بعد معرفتكِ له شخصيًا أن تكتشفي أمورًا عن شخصه لا تروق لكِ وتعيدي تقييم اختياركِ فيما إذا كنتِ فعلًا تريدينه أم لا.
  7. لا تعلقي نفسكِ به بشدة. يحب الرجال التنافس، لكن كوني حذرة ألا تتحدثي معه كثيرًا عن مواعدتك لآخرين. من الممكن أن يسأل، ويمكن أن تردي عليه بإجابات غامضة، لكن انتبهي أنك إذا بدوتِ أنكِ تحاولين جعله يغار فقد يعود هذا بضرر أكبر مما يأتي بنفع.
  8. لا تبادري بالتواصل والاتصالات والرسائل والإيميلات.. إلخ، لكن انتظري منه أن يفعل هو ذلك. ربما يحتاج إلى الوقت المناسب وأن يفعل ذلك مدفوعًا بأسبابه الخاصة. إذا لم يكن مهتمًا بكِ، فلا يمكنكِ إرغامه على حبكِ. إذا بدأتي في مطاردته، من الممكن أن يستغل ما تقدميه له، ولكن في النهاية سيشعر بالعجز وينسحب (تمامًا كما يفعل مع زوجته).
  9. من الجيد أن تتعاطفي معها؛ إنه ليس خطأها. لا تجعلي الموقف يهدد ثقتك بنفسك.
  10. لن يُشعره محاولة مساعدته حتى يتخطاها أو محاولة حل مشاكله بالانجذاب نحوكِ. محاولة "إصلاح" الأمور صفة ذكورية، لذلك يجب عليك ترك هذا ليتولاه بنفسه.
  11. سوف يتسبب مواجهتها وإخبارها بوجودك في حياته أو بعدم إخلاص زوجها بجعله غاضبًا تجاهكِ وتدمير أي علاقة مستقبلية لكما. هو يدرك الطريقة المثلى للتعامل مع زوجته وعليه أن يجد الطريقة المناسبة لانفصاله عنها. إذا اكتشفت زوجته الأمر من الممكن أن يلجأوا في النهاية إلى متخصص استشارات زوجية ومن ثم يعودان سويًا.

أفكار مفيدة

  • إذا كنتما بالفعل مغرمين ببعضكما، فلا داعي لبذل أي مجهود.
  • أحيانًا يمكن أن تصل لك إشارات خاطئة، من الممكن أن يكون سعيدًا مع زوجته، وفي هذه الحالة سوف يكون من المشين محاولة التقرب منه.
  • تذكري أنه من أجل أن يشعر بذكورته (والتي على الأغلب يفتقر إليها في زواجه)، يحتاج هو أن يكون الشخص المانح والمُطارِد وألا تفعلي أنتِ شيئًا أكثر من الارتياح لتلقي اهتمامه والتعبير عن تقديرك لما يمنحكِ، وإعجابكِ بذكورته ونقاط قوته ومميزاته.

تحذيرات

  • على الأغلب أنك متعلقة به، كوني جاهزة للابتعاد ولمعاناة الفقد (التعامل مع مرحلة الحزن) إذا لم ينفصل عنها.
  • فكري إذا كنتي حقًا تريدين رجلًا لا يحافظ على وعوده والتزاماته. لا تدل صفات الخداع والكذب والخيانة والافتقار للنزاهة على أنه شخص جيد.
  • من الممكن أن يصبح مزاجيًا ويقصي نفسه عنكِ وهو يحاول دراسة الأمر في رأسه. لا تشعري بالرفض، فقط اتركي له الوقت والمساحة وكوني مرحبة عند عودته.
  • إذا كانت الزوجة غير واثقة من نفسها، ربما تعمل بجد على محاولة استعادته مجددًا أو التصرف بدوافع نتقامية. تأكدي أنكِ قوية عاطفيًا بما يلزم لاستيعاب الأمر.
  • اسألي نفسكِ لماذا تريدين حقًا الارتباط برجل متزوج؟ هناك العديد من الرجال العُزَّاب ممن يشاركونكِ اهتمامات متشابهة، أي أن هناك الكثيرين من الأشخاص الذين يمكن أن تُغرَمي بهم. تأكدي أنكِ لست منجذبة له فقط لأنه بعيد المنال في الوقت الراهن. معظم النساء اللاتي تنجذب لرجال متزوجين تعاني من فقدان الثقة والتقدير المنخفض للذات وصدمات الطفولة ومشاكل الخوف من الهجر والتخلي العاطفي؛ وبمجرد أن يترك زوجته ويكون من السهل إرتباطه بكِ، من الممكن أن يختفي إعجابكِ به. تعاملي مع مشاكلك الخاصة من هذا النوع قبل الخوض في الأمر.
  • أغلب حالات الطلاق تكون بناءً على طلب النساء، وليس الرجال. لذلك من المستبعد أن ينفصل عنها. وسوف يجرحكِ الأمر بشدة. .
  • إذا أردتِ حقًا أن يتركها، يجب عليكِ تقبل حقيقة أن الزوجة سوف تكون دائمًا جزء من حياته (كزوجة لأطفاله أو كزوجته السابقة التي يدين دائمًا بالتزامات نحوها). سوف يحبها دائمًا وسوف تحظى بمكانة خاصة في قلبه. لايمكنكِ محو الماضي وربما لن تتأقلمي مع تلك الحقيقة.
  • إذا انفصل عن زوجته، سوف يكون معرضًا لضغط شديد، عاطفيًا وماديًا. علاقته معكِ لن تكون سهلة كما تعتقدين. ربما يشعر بالسوء بمجرد تعرضه لخسارة أمواله وممتلكاته وأصدقائه بسبب الطلاق، وقد يندم على هذا القرار.
  • من الممكن أن ينتهي بكِ الأمر وأنتِ تعانين من تشوّه سمعتكِ، على حسب نوعية دوائرك الاجتماعية وملابسات العلاقة. لن يصمد السر كثيرًا إذا ترك زوجته لأجلكِ - سوف تنتشر الأخبار في العمل ووسطك الدراسي وبين الأصدقاء المشتركين ويسيء الأغلبية الحكم عليكِ. يجب أن تقبلي لوم الناس لكِ، حتى وإن كان غير منصف، استعدي للإشاعات وتوتر العلاقات مع الأشخاص الآخرين في حياتكِ. كلما كان الانفصال كارثيًا أو بارزًا، كان ذلك أسوأ.
  • إذا لم ينتهي الزواج، سوف تتعرض الزوجة (والأطفال إذا كان لديهم أبناء) لألم شديد. فكري إذا كنتِ ستشعرين بالذنب تجاههم، وما إذا كان بمقدورك تحمل الآثار على المدى البعيد بسبب التعامل مع الأطفال والزوجة السابقة. على الأغلب سوف يكرهونكِ لتدمير عائلتهم.

الأشياء التي ستحتاجين إليها

  • شيئًا يجعله يرغب بالرجوع لك طلبًا لما هو أكثر
  • هوايات واهتمامات وأصدقاء أكثر في حياتك

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٢٬٢٢٨ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟