PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

هل لديك فكرة لنص مسرحي؟ هل ترغب في العمل على هذه الفكرة وتأليف مسرحية كوميدية أو تراجيدية؟ قبل أن تشرع في الكتابة يجب عليك أن تفضي بعض الوقت في التخطيط لمسرحيتك ووضع مخطط ونص مبدأي لها؛ كل ذلك يبدأ بعملية العصف الذهني لأفكار القصة والحبكة والبناء الخاص بالمسرحية.

جزء 1
جزء 1 من 3:

التفكير في القصة والحبكة

PDF download تنزيل المقال
  1. على الرغم من اختلاف المسرحيات فيما بينها، إلا أن كتابة المسرح تستند إلى ضرورة وجود حبكة يستطيع المتفرج أن يتنبه لها ويعمد إلى تحليلها عن طريق العلاقات بين الشخصيات والأحداث الجارية. على هذا الأساس فكر في الشخصيات التي ترغب في الكتابة عنها وكيف سيساهم وجودهم في تحريك الأحداث. اسأل نفسك هل شخصياتك مطالبة بأي من الآتي: [١]
    • حل لغز أو قضية غامضة.
    • المرور بأحداث عصيبة من أجل تحقيق الذات.
    • النمو والتقدم في العمر والتحول من الطفولة البريئة إلى استكشاف العالم الموحش.
    • الذهاب في رحلة طويلة كما في الأوديسة اليونانية. [٢]
    • العمل على إعادة تنظيم الفوضى.
    • التغلب على مجموعة من المصاعب وصولًا لتحقيق هدفٍ ما.
  2. [٣] تتسم القصة – سواء كانت لمسرحية أو غيرها – بضرورة توافر بداية ووسط ونهاية، وتُعرف هذه الأجزاء الثلاث ببداية الأحداث ثم التصاعد ثم انحلال العقدة، وتأتي دائمًا بهذا الترتيب. أيًا كانت مسرحيتك وأيًا كان عدد الفصول التي تنوي كتابتها فستجد أن المسرحية تتكون من هذه الأجزاء الثلاث مع توفر مساحة كبيرة لتشريح كل جزء منها بشكل منفصل.
  3. تبدأ المسرحية بالجزء الأول وهو عرض بداية الأحداث والذي من خلال يستعرض الكاتب المعلومات الأساسية الضرورية لاستكمال القصة الدرامية مثل الزمان والمكان والشخصيات الرئيسية والثانوية، وشخصية البطل وخصمه وطبيعة الصراع بينهما، وأخيرًا طبيعة المسرحية هل هي كوميدية أم رومانسية أم تراجيدية.
  4. تبدأ الأحداث في هذه المرحلة في الكشف عن الظروف والصعاب المحيطة بالشخصيات، ويبدأ التركيز على الصراع الأساسي في القصة من أجل جذب انتباه الجمهور، قد يكون هذا الصراع متمثلًا في شخصية الخصم أو الغريم، أو قد يتمثل في ظروف صعبة مثل الحرب أو الفقر أو مفارقة الأحبة، وقد يتمثل في صراع نفسي داخلي في مواجهة الشعور بالنقص. يتطور الحدث المتصاعد وصولًا إلى ذروة الأحداث حيث يتوجب على الشخصيات والجماهير مواجهة الصراع في أعقد صوره. [٤]
  5. يجب عليك الآن الانتقال لمرحلة انحلال العقدة من بعد ذروة الأحداث والصراع؛ قد يتمثل ذلك في نهاية سعيدة يحصل فيها البطل على مراده، أو في موعظة يتأثر بها الجماهير بسبب فشل البطل، أو قد تتمثل في تقديم إجابات عن الأسئلة التي تطرحها القصة طيلة الوقت.
  6. تتكون مسرحيتك من حبكة وقصة، وهما عنصران مهمان للغاية ويجب تطويرهما سويًا من أجل جذب انتباه الجمهور. يُعرف الكاتب الإنجليزي "إدوارد مورجان فورستر" القصة في المسرحية على أنها ما يحدث في المسرحية بالترتيب الخاص بالأحداث، في حين أن الحبكة هي المنطق وراء ربط هذه الأحداث ببعضها من أجل تقديم عمل فني مُشبع بالعاطفة. [٥] إليك بعض الأمثلة على هذه الفوارق:
    • القصة: يخسر البطل حبيبته ثم يخسر عمله.
    • الحبكة: يخسر البطل حبيبته فيتسبب ذلك في انهيار عصبي له في العمل مما يتسبب في طرده.
    • يجب عليك أن تعمل على تطوير قصة مقنعة وذات تطور سريع في الأحداث بشكل يجذب انتباه الجمهور بالإضافة إلى ضرورة الربط بين الأحداث من خلال حبكة متينة. هكذا ستتمكن من خلق حالة من الاهتمام لدى المتفرج.
  7. لن تتمكن من خلق حالة عاطفية في المسرحية وخلق حبكة جيدة بدون تطور للقصة، لهذا اعمل على التفكير في بعض العناصر الأساسية لقصتك المسرحية قبل الشروع في كتابة الأحداث، اسأل نفسك بعض الأسئلة ومنها: [٦]
    • أين تدور أحداث القصة؟
    • من هو بطل المسرحية؟ ومن هي الشخصيات الثانوية الهامة؟
    • ما هو الصراع الأساسي الذي سيتوجب على الشخصيات أن تخوضه؟
    • ما هو الحدث المُفجر للصراع؟ [٧]
    • ماذا يحدث للشخصيات أثناء تعاملهم مع هذا الصراع؟
    • كيف ستنفرج الأحداث وتنحل عقدة الصراع؟ وما تأثير ذلك على الشخصيات؟
  8. تذكر أن الحبكة هي تطور العلاقات التي تربط ما بين عناصر القصة كما سبق شرح ذلك. فكر في الأسئلة الآتية أثناء تفكيرك في تطوير حبكتك: [٨]
    • ما هي العلاقات التي تربط الشخصيات وبعضها؟
    • كيف تتفاعل الشخصيات مع الصراع الأساسي؟ هل تتأثر بعض الشخصيات بشكل أكبر من الأخرى؟
    • كيف يمكنك تطوير الأحداث بشكل يدفع الشخصيات ناحية مواجهة الصراع الأساسي؟
    • ما هو التطور المنطقي الذي يخلق حالة من التطور الناعم للأحداث وصولًا إلى الذروة ومن ثم انحلال العقدة؟
جزء 2
جزء 2 من 3:

بناء المسرحية

PDF download تنزيل المقال
  1. ابدأ بكتابة مسرحيات الفصل الواحد إن كانت هذه هي تجربتك الأولى في الكتابة المسرحية. [٩] فكر في بناء مسرحيتك قبل الشروع في الكتابة. تدور أحداث مسرحيات الفصل الواحد دون توقف لأيّة استراحات، وهي تُعد بداية جيدة لكتاب المسرح المبتدئين. من أمثلة هذه المسرحيات مسرحية "الفخ" لألفريد فرج، ومسرحية "لزوم ما لا يلزم" لتوفيق الحكيم. [١٠] [١١]
    • تذكر أن مسرحيات الفصل الواحد لا تتوفر ضمنها أيّة استراحات لتغيير الديكور أو المشاهد، ولهذا حاول أن تفكر في احتياجات تقنية بسيطة لمسرحيتك أثناء الكتابة.
  2. لا توجد علاقة بين كون مسرحيتك ذات فصل واحد وبين زمنها، حيث تتراوح المسرحيات ذات الفصل الواحد من مدة العشر دقائق وصولًا إلى الساعة.
    • المسرحيات القصيرة جدًا أو (مسرح الفلاش دراما) هي مسرحيات قصيرة تتراوح من ثوان إلى 10 دقائق، وهي مناسبة للغاية لعروض المدرسة والمسرح المحلي في مدينتك وللمسابقات. يمكنك التعرف على هذا النوع من المسرحيات من خلال كتاب "وقت أخضر" للكاتبة "آنا ستيلمان". [١٢]
  3. تُعد مسرحيات الفصلين هي الشكل الحديث للبناء المسرحي في المسرح المعاصر. لا توجد قاعدة محددة لطول كل فصل، ولكن عادة ما يستمر الفصل الواحد لمدة نصف ساعة تقريبًا ومن ثم يتبعه استراحة قصيرة مدتها 15 دقيقة تسمح للجمهور بالاسترخاء والذهاب لدورة المياه والتفكير في الأحداث التي شاهدوها في الفصل الأول. تسمح الاستراحة لفريق العمل أن يبدأ في تغيير الديكورات والملابس، ولهذا ضع في الاعتبار مدة الاستراحة وما المهام التي يمكن إنجازها في هذا الوقت القصير. [١٣]
    • من أمثلة مسرحيات الفصلين: مسرحية "العودة للديار" للكاتب الأمريكي الشهير "هارولد بنتر".
  4. [١٤] لا تتسبب فكرة مسرحية الفصلين في السماح لتغيير الديكورات وحسب، وإنما تتسبب أيضًا في بعض التغييرات فيما يتعلق ببناء الحبكة، حيث أن الجماهير يحصلون على استراحة في منتصف العرض، وعلى هذا الأساس يجب خلق القصة بشكل يٌدم نهاية قوية للفصل الأول تدفع الجماهير للعودة إلى مقاعدهم من أجل متابعة الأحداث في الفصل الثاني.
    • يجب أن يتم الحدث المُفجر في منتصف الفصل الأول تقريبًا عقب عرضك لبداية الأحداث.
    • أتبع الحدث المُفجر بمجموعة من المشاهد التي تبني المزيد من الترقب لدى الجماهير وصولًا إلى تطور الصراع في الفصل الأول.
    • أنه الفصل الأول مع تطور الصراع من أجل جذب الجمهور للعودة إلى مقاعدهم من أجل استكمال الفصل الثاني.
    • ابدأ الفصل الثاني بأحداث أكثر هدوءً من نهاية الفصل الأول حتى تعيد بناء الاندماج بين المتفرج والحدث.
    • تابع الفصل الثاني ببعض المشاهد وصولًا إلى ذروة الصراع قبل نهاية المسرحية.
    • ابدأ في تقديم نهايتك مع انحلال العقدة وانفراج الصراع. ليس من الضروري أن تكون النهاية سعيدة ولكن على الأقل احرص على تقديم الإجابات للجماهير.
  5. إذا كنت تبدأ للمرة الأولى في الكتابة المسرحية فمن الأفضل لك البدء بكتابة مسرحيات الفصل الواحد أو الفصلين، حيث أن مسرحيات الفصول الثلاثة تستمر لمدة طويلة تفوق الساعتين. [١٥] تحتاج مسرحيات الفصول الثلاثة إلى خبرة كبيرة في الكتابة وفي عملية الإنتاج من أجل ضمان نجاح جماهيري للعرض. تعتمد مسرحيات الفصول الثلاثة على تغيير الديكورات والملابس في فترات الاستراحة بين الفصول. هناك قاعدة هامة في مسرحيات الفصول الثلاثة حيث يجب أن يتم تحقيق الهدف وراء كل فصل من الفصول كما يلي: [١٦]
    • الفصل الأول هو عرض بداية الأحداث: خذ وقتك ومساحتك في تقديم الشخصيات وخلفياتها وفي بناء العلاقة العاطفية بين المتفرج والبطل والمواقف التي يتعرض لها. يجب أن يستعرض الفصل الأول المشكلة التي تناقشها الأحداث والتي ستتطور خلال المسرحية.
    • الفصل الثاني هو تصاعد الأحداث: تتطور الأحداث ويبدأ الصراع في التضييق على البطل، ومن الممكن أن تكشف خلال الفصل الثاني عن بعض المعلومات التي تمهد لوصول الفصل الثاني إلى حالة الذروة في نهايته. [١٧] يجب أن يعمل هذا الاستكشاف على تحريك الأحداث نحو ذروة الصراع مع نهاية الفصل الثاني حيث تزداد الفوضى.
    • الفصل الثالث هو انحلال العقدة: يبدأ البطل في التغلب على الصعاب التي واجهته في الفصل الثاني. تذكر أنه ليس من الضروري أن تنتهي كل المسرحيات بنهايات سعيدة، فقد يموت البطل على سبيل المثال، لكن في جميع الأحوال يجب أن يحصل المتفرج على بعض الإجابات الضرورية. [١٨]
    • من أمثلة المسرحيات ذات الثلاثة فصول: معظم المسرحيات المصرية، وعلى المستوى العالمي مسرحية "بيت الدمية" للكاتب النرويجي "هنريك إبسن".
جزء 3
جزء 3 من 3:

كتابة المسرحية

PDF download تنزيل المقال
  1. لقد سبق وبدأت التفكير في قصة المسرحية خاصتك والتفكير في الحبكة وتطورها وفي بناء المسرحية. الآن حان وقت الكتابة ونقل هذه الأفكار إلى مخطط مبدأي. اصنع المخطط من خلال توضيح ما الذي سيحدث في كل فصل وكل مشهد.
    • متى سيتم تقديم الشخصيات الهامة؟
    • ما عدد المشاهد في المسرحية وما الحدث الأساسي في كل مشهد؟
    • احرص على أن تكون أحداث المشهد ممهدة لأحداث المشهد الذي يليه.
    • متى ستحتاج إلى تغيير في الديكورات أو الملابس؟ ضع هذه الملاحظات التقنية في الاعتبار عندما تكتب مسرحيتك.
  2. الآن حان وقت كتابة النص المسرحي، ابدأ ذلك بكتابة الحوار بشكل عفوي دون التفكير في طبيعة اللغة أو الحركة على المسرح، كل ما عليك فعله في هذه المرحلة هو أن تكتب نسخة مبدئية.
  3. سجل الحوار الذي كتبته بصوتك ومن ثم الاستماع للتسجيل وتدوين الملاحظات بخصوص الحوار؛ هذه الخطوة مهمة لتضمن أنك تقدم حوارًا آدميًا غير مصطنع، فحتى في المسرحيات الأدبية يجب أن تكون الشخصيات تتسم بالآدمية وبالحوار الطبيعي غير المصطنع أو المبالغ فيه، فليس من المنطق أن يكون الحوار الدائر على مائدة طعام بشأن وظائف الشخصيات متسمًا بلغة مبالغ في فصاحتها.
  4. عندما نتحدث مع أصدقائنا فإننا لا نتحدث في ذات الموضوع طيلة الوقت، وكذلك الأمر في الحوار المسرحي الذي يجب أن يتسم بالواقعية أثناء عرض الصراع. على سبيل المثال: يمكن للبطل أن يتحاور مع حبيبته بشأن الانفصال، وأن يتطرقا في جملتين أو أكثر إلى فترة المواعدة بينهما في بداية العلاقة.
  5. يقاطع الأشخاص بعضهم البعض طيلة الوقت أثناء الحوارات الجارية حتى ولو كان ذلك بهدف إظهار الدعم عندما تخبر شخصًا ما "نعم أنا أفهم" أو "أنت على صواب". حاول نقل ذلك إلى حوارك المسرحي بجمل مثل "أنا لا أمانع القيادة في رحلة نهاية الأسبوع، أنا فقط أشعر بالتعب مؤخرًا بسبب العمل".
    • لا تخش استعمال الجمل القصيرة. يميل الكتاب لتجنب هذه الجمل في الكتابة الروائية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالحوار المسرحي فنجد أننا في حياتنا العادية نستعمل هذه الجمل باستمرار. على سبيل المثال: "أنا أكره الكلاب. أكرهها جميعًا".
  6. [١٩] تساعد اتجاهات الحركة الممثلين في استيعاب رؤيتك للعرض أثناء كتابته، وكذلك النص الموازي الذي يصف بعض الانفعالات الضرورية. أضف الاتجاهات بشكل تنسيقي مميز إما بإمالة السطور أو وضعها بين الأقواس بعيدًا عن الحوار المتُكلم. إليك بعض الأمثلة على الاتجاهات والانفعالات التي تساعد الممثل بشكل كبير على فهم النص المسرحي خاصتك:
    • مفاتيح لها علاقة بالمحادثة: [صمت طويل مريب]
    • مفاتيح حركية: [ينهض البطل ويتحرك بعصبية] ، [تقضم البطلة أظافرها]
    • مفاتيح انفعالية: [في حالة من القلق] ، [بحماس زائد] ، [يلتقط الملابس المتسخة وهو في حالة من الاشمئزاز]
  7. لن تحصل على مسرحية جيدة عقب كتابة النص من المرة الأولى، فالكتاب أصحاب الخبرة يكتبون أكثر من نسخة وصولًا إلى النسخة التي يحبذونها. لا تتعجل في الكتابة وأعد كتابة النسخة المبدئية بمزيد من التفاصيل.
    • تذكر أن تحذف الأجزاء التي لا تضيف للنص المسرحي أو التي قد تحمل حشوًا لا فائدة منه. هناك مقولة شهيرة للصحفي الأمريكي "دونالد موراي" يقول فيها: "احذف ما هو سيء لتكشف عما هو حسن."
    • تنطبق أيضًا نصيحة الروائي "ليونارد إلمور" على المسرحيات حيث يقول: "حاول حذف الأجزاء التي يميل القارئ إلى تفويت قرائتها". [٢٠]

أفكار مفيدة

  • احرص على اختيار زمن ومكان محددين لمسرحيتك وانتبه إلى التفاصيل الصغيرة المتعلقة بهذا الأمر. إذا كانت شخصيتك تظهر في عام 1930 فمن الطبيعي أن تتصل بالهاتف أو ترسل تيليجراف، ولكن ليس من الطبيعي أن تشاهد التلفاز.
  • تصفح المصادر المتاحة في نهاية المقالة لتعرف أكثر عن قواعد وتنسيق كتابة النص المسرحي.
  • تذكر أن تعوض الأسطر التي نسيتها بأسطر أخرى، فقد تكون الجديدة أفضل بكثير.
  • اقرأ النص الخاص بك بصوت عال أمام مجموعة صغيرة من الجمهور حتى تعرف مدى تأثير ما كتبته.
  • لا تترك مسرحيتك في الدرج وإنما اعمل على أن تظهر للنور.
  • استمر في كتابة النصوص المبدئية إلى أن تصل للنسخة التي تشعر نحوها بالرضا.

تحذيرات

  • تأكد من أن فكرتك أو معالجتك لقصة معينة هي فكرة أصلية تخصك، وتجنب سرقة الأفكار حتى لا تتحمل عواقب ذلك.
  • احرص على حماية أعمالك من خلال إضافة اسمك وسنة الكتابة للمسرحية وعلامة حقوق الملكية، وفكر في تسجيل ملكيتك الفكرية للنص المسرحي الخاص بك.
  • لا تشعر بالإحباط في حال لم تنجح مسرحيتك في أن يتم إنتاجها على المسرح، وإنما عاود الكتابة واعمل جاهدًا.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٧٥٬٥٩٧ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟