حركة نفث الدخان من الفم للأنف معروفة باسم الاستنشاق الفرنسي وأحيانًا أيضًا باسم الشلال الأيرلندي، وهي من خدع التدخين الأساسية؛ تندفع سحابة كثيفة من الدخان عبر فمك وترتفع إلى أنفك. هل رأيت حركة الاستنشاق الفرنسي من قبل؟ قد تتحمس بدورك لتعلمها لتتمكن من إثارة إعجاب أصدقائك في المرة القادمة أثناء التدخين. يمكنك اتباع بعض الخطوات الأساسية، ثم الانتظام على الممارسة إلى أن تتقن الحيلة الكامنة وراء هذه الخدعة المشهورة للتدخين.
الخطوات
-
خذ نفثةً كبيرة من الدخان واحتفظ بها في فمك. لا تستنشق الدخان لرئتيك، وحرك لسانك إلى مؤخرة فمك لتستخدمه في حبس الدخان. أبقِ الدخان في فمك للحظة قبل الانتقال إلى الجزء التالي من الحيلة.
-
افتح فمك ببطء ليخرج منه الدخان. لا تنفخه أو تزفُر من فمك، بل دع الدخان الكثيف يتدفق من فمك ببطء مع إبقاء لسانك في مكانه في مؤخرة فمك. [١] X مصدر بحثي
-
ادفع شفتك السفلية للخارج لإرسال الدخان لأعلى. تحتاج الآن للبدء في توجيه الدخان ليصعد نحو أنفك، ويجب عليك عدم الزفير بعد. يجب أن تكون شفتك السفلى وفكك بارزين للأمام، وكأن لديك حالة من تقدم الفك السفلي، أبقِ لسانك في آخر فمك. [٢] X مصدر بحثي
-
استخدم لسانك لإخراج الدخان من فمك. بدون زفير، حرك لسانك ببطء بعيدًا عن آخر فمك نحو الأمام، وادفع الدخان الموجود في فمك عبر شفتيك. يجب أن تفعل هذه الحركة ببطء وبشكل تدريجي. تجنب دفع الدخان بسرعة كبيرة وإلا تبدد قبل أن تتمكن من إنهاء الحيلة.
-
ابدأ بالاستنشاق من أنفك. استنشق الهواء ببطء بأنفك واستمر في نفس الوقت في إخراج الدخان من فمك باستخدام لسانك. لا تستنشق بسرعة كبيرة؛ يجب أن تملأ رئتيك ببطء بالهواء من خلال أنفك. هذا هو الجزء الذي تبدأ عنده برؤية تأثير الشلال المقلوب في الدخان الذي يدخل أنفك.
- لا تنفث الدخان من فمك، لكن ادفعه للخارج بهدوء استخدام لسانك أثناء الاستنشاق عبر أنفك.
-
استنشق بأنفك حتى ينتهي كل الدخان من فمك. إذا كان هناك دخان متبقي في فمك أو وجدت صعوبة في استنشاقه بأنفك، قم بالزفير وانفث الدخان بعيدًا عن فمك.
أفكار مفيدة
- تدرب على حركة الاستنشاق الفرنسية في مكان مغلق بعيدًا عن تيارات الرياح والهواء.
- قد تحتاج للتدرب عدة مرات قبل أن تتمكن من أداء الحيلة بنجاح.
تحذيرات
- قد يؤلمك تعلم حيلة جديدة بالدخان أو يجعلك تسعل كثيرًا.
- التدخين يسبب الإدمان وسبب رئيسي للسرطان وغيرها من الأمراض المؤذية. [٣] X مصدر بحثي
المصادر
المزيد حول هذا المقال
تم عرض هذه الصفحة ١٣٬٣٠٢ مرة.