تنزيل المقال تنزيل المقال

لا يُعد إرضاء الزوجة لزوجها من الناحية العاطفية والجنسية أمرًا سهلًا على الإطلاق، لكن إن أردتِ إسعاد زوجكِ من الناحية العاطفية فانتبهي لاحتياجاته وتعلّمي متى تمنحينه مساحته الخاصة. وإن أردتِ إسعاد زوجكِ من الناحية الجنسية فلابد أن تستعدي لتجربة أشياء جديدة وأن تتحلي بالجرأة وروح المغامرة في غرفة النوم. لكن الأهم من ذلك كله أن تشعري "أنتِ" أيضًا بالسعادة أثناء إسعادكِ لزوجكِ. اتبعي الخطوات التالية لتعرفي كيفية إسعاد زوجكِ من الناحية العاطفية والجنسية.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

إسعاد زوجكِ من الناحية العاطفية

تنزيل المقال
  1. قد يصبح الرجال مزاجيون مثلهم مثل السيدات تمامًا، لذا إن أردتِ إسعاد زوجكِ من الناحية العاطفية فستحتاجين لمعرفة تغيراته المزاجية وتعرفي ما الذي يمكنكِ فعله وفقًا لما يشعر به. كلما مر الوقت على زواجكما ستعرفين مزاج زوجكِ بشكل أفضل وتعرفين كيف تتعاملين معه بشكل أسرع. إليكِ بضعة أشياء تضعيها في اعتباركِ إن كنتِ حديثة الزواج كي تعرفي مزاج زوجكِ:
    • ينبغي أن تعرفي متى يكون زوجكِ مشغول الذهن ويحتاج لأن يجلس وحده، ومتى يكون زوجكِ حزينًا ويحتاج لأن تواسيه وتشجعيه أن يفتح لكِ قلبه؛ إن خلطتِ بين الأمرين فإنكِ ستعانين معه كما ستجعلينه يشعر بالاغتراب.
    • إن شعر زوجك بالضيق بسبب ازدحام المرور والقيادة وقت الذروة أو لأنه خسر في مباراة كرة القدم التي كان يلعبها مع أصدقائه فكوني لطيفة معه، لأن الوقت ليس مناسبًا أن تطلبي منه الاهتمام بمشاعركِ أو الثرثرة معه عن أصدقائكِ.
    • إن أردتِ التحدث بشأن موضوع جاد مع زوجكِ فانتظري حتى يحين الوقت المناسب ويصبح مزاج زوجكِ جيدًا، لأنكِ إن حاولتِ التحدث معه بشأن موضوع جاد وهو متوتر ولديه الكثير من المشاكل فلن تصلي للنتيجة التي تتمنيها.
  2. لابد أن تتعلمي كيف تشجعين زوجكِ بصدق إن أردتِ إسعاده من الناحية العاطفية. بإمكانكِ تشجيع زوجكِ بأن تخبريه كم هو رائع أو موهوب أو مضحك وأن تساعديه على أن يتبع حلمه ويجتهد لتحقيق أهدافه. لا تحاولي أن تشجعيه بدون الشعور بما تقولينه بصدق، فلابد أن تكوني صادقة في تشجيعك له إن أردتِ معاونته على تحقيق أحلامه حقًا.
    • إن كان زوجكِ مشترك في فريق للعب كرة القدم ولديه مباراة هامة قريبًا فاخبزي له بعض البسكويت وزينيه على شكل كرة القدم وتحدثي معه ليلة المباراة ليعلم أن الأمر يعنيكِ.
    • إن كان زوجكِ سيمر باختبارات أثناء أداء الماجستير أو لديه مقابلة عمل أو حدث هام بحياته فامدحيه وامنحيه بعض الثقة بنفسه وأخبريه كم هو مميز حتى يشعر بشعور إيجابي.
  3. أخبري زوجكِ كم تحبينه لكن لا تبالغي في الأمر. إن أردتِ إسعاد زوجكِ من الناحية العاطفية فأخبريه بشعوركِ تجاهه وبحبكِ له، فعندما تودّعي زوجكِ وهو ذاهب للعمل في الصباح أخبريه أنكِ تحبينه أو أنه رجل رائع، وفكري في شيء إيجابي فيه لتخبريه به يوميًا. وهكذا اجعلي زوجكِ يشعر بحيكِ له دون أن تبالغي أو تقولي أشعارًا غير ذات معنى.
    • لا ترسلي لزوجكِ عشرين رسالة في اليوم لتخبريه كم ترينه شخص رائع أو كم تتوقين لعودته إلى المنزل لأنكِ ستجعلينه يشعر أنه محاصر هكذا.
    • احرصي على أن يكون الشعور بينكما متبادلًا، فإن ظللتِ تخبري زوجكِ بحبكِ له دون أن يعبّر هو عن مشاعره تجاهكِ أبدًا فقد تكون هناك مشكلة ما.
  4. لا تتعلّقي بزوجكِ تعلّقًا زائدًا. إن أردتِ إسعاد زوجكِ من الناحية العاطفية فلابد أن تعرفي متى تظلين بجانبه وتدعمينه عندما يحتاج إليكِ ومتى تتراجعين وتتركين له مساحته الخاصة عندما يحتاج لذلك. التعلّق الزائد يعني رغبتكِ في أن تقضي معه أربع وعشرين ساعة في الأربع وعشرين ساعة ولا تمنحينه بعض الوقت ليخرج مع أصدقائه أو أن تتصلي به كل خمس دقائق عندما يتأخر عن موعد عودته إلى المنزل. من يحب ذلك؟ لا أحد.
    • مهما كان ارتباطكما ببعضكما البعض كزوجين ليس بالضرورة أن يبيت كل طرف منكما في البيت كل يوم، فاتركيه يذهب في رحلة صيد مع أصدقائه لعدة أيام، أو اذهبي لتبيتي عدة ليالي مع أسرتكِ وتسترجعين مع إخوتكِ ذكريات الطفولة فيشعر كل واحد منكما أن له حياةً خارج حدود الطرف الآخر والمنزل.
    • إن قضى زوجكِ يومًا خارج المنزل فاتصلي لتطمئني عليه أو مرتين على الأكثر خلال اليوم، ولا تتصلي به كل ساعة خاصةً إن كان يقضي الوقت مع أصدقائه يلعب ألعاب الفيديو أو يتناول القهوة لأنه سيشعر بالاختناق حينها.
    • إن أردتِ التوقف عن التعلّق الزائد بزوجكِ حقًا فلابد أن تكون لكِ اهتماماتكِ الخاصة وشغفكِ الذي تسعين ورائه؛ لابد أن يكون لكِ شخصيتكِ وحياتكِ الخاصة خارج حدود زوجكِ بدون الاعتماد على مساعدته. بالطبع ينبغي أن تستمتعي بوقتكِ مع زوجكِ لكن لا ينبغي أن تتمحور حياتكِ حوله وكأنها ستقف إن غاب عنكِ.
  5. لابد أن تتعلمي التنازل بعض الشيء إن حدث خلاف بينكِ وبين زوجكِ على أمر ما ولا تنتظري دائمًا من زوجكِ أن يتنازل هو. يجب أن تعلمي أن من حق كل واحد منكما كزوجين أن يحصل على ما يريد أو تصلا لحلول وسط حيث يتنازل كل واحد منكما بعض الشيء لتدوم السعادة بينكما، فتعلُّ التنازل لا يعني أن تفرطي في حقوقكِ، بل يعني أن تتعلمي كيف تتوفّقين بين احتياجاتكِ واحتياجات زوجكِ عندما يتعلق الأمر باتخاذ بعض القرارات.
    • بإمكانكما أيضًا أن تتفقا على تبادل الأدوار فيتنازل كل واحد منكما مرة، ربما تختارين أنتِ المطعم الذي ستتناولا فيه الغداء ويختار زوجكِ الفيلم الذي ستشاهدانه في السينما.
    • لا تكوني امرأة من النوع الذي يجعل الرجل يتنازل دائمًا عن حقه لأنه يظن أنه من الأسهل أن يوافق على رأيكِ كي يتجنّب الشجار معكِ.
    • ينبغي أن يكون كلا الطرفين مستعدًا للتضحية أو التنازل بعض الشيء في العلاقات الزوجية الناجحة.
    • تعلّما أن تتناقشا وتتحدثا بطريقة هادئة وعقلانية بدلًا من الصياح والصراخ عندما تواجهان مشكلة ما.
  6. لا يكره الرجل شيئًا في الزواج مثلما يكره اضطراره للشجار مع زوجته بدون أسباب، فإن أردتِ النقاش مع زوجكِ في أمر هام فاختاري الوقت والمكان المناسبيْن عندما يكون كل شخص منكما مستعدًا للنقاش فيصب تركيزه في الأمر؛ بالطبع لا تصيحي في زوجكِ على الملأ أمام الناس ثم تتوقعي أن يركز معكِ! تعلّمي أن تخفضي صوتكِ عندما تختلفين مع زوجكِ بدلًا من أن ترفعي صوتكِ.
    • إن شعرتِ بحاجة ملحة للشجار مع زوجكِ فتوقفي لحظة وسألي نفسكِ لماذا ترغبين في الشجار معه وما الذي يغضبكِ حقًا، وابحثي عن طريقة لتتناقشي مع زوجكِ بطريقة عقلانية وناضجة.
  7. يُعد ذلك خطأ شائع تقترفه السيدات، فقد تجدين زوجكِ متذمرًا أو متضايقًا وأنتِ لستِ متأكدة من السبب – أو حتى تعرفين السبب – وتعلمين أنه شيء لا تستطيع إصلاحه فتتعجلين بأن تسألي زوجكِ: "هل تشعر بالضيق مني؟ هل قُلتُ شيئًا أغضبك؟". لكن إن لم يكن هناك سبب يجعل زوجكِ يتضايق منكِ وكان مزاجه سيئًا فحسب لأي سبب آخر فمثل تلك الأسئلة ستجعله يشعر بشعور أسوأ.
    • ينبغي أن تعلمي أنه حتمًا ستواجهين بعض المواقف التي لن تستطيعين التحكم فيها، فإن مر زوجكِ بيوم سيء فهو قد مر بيوم سيء فحسب ليس بالضرورة أن تكوني أنتِ السبب فحياته لا تتمحور حولكِ وحدكِ.
  8. تتمركز حياة بعض السيدات على محاولة جعل العلاقة الزوجية مثالية لدرجة تجعلهن ينسين الاسترخاء أو الحصول على بعض المرح أو ترك بعض الأمور الصغيرة أو التافهة تمر مرور الكرام. وبالرغم من أهمية تكوين رابط حقيقي بين الزوجين وبناء العلاقة على أسس الاحترام والاهتمام المتبادل لا يقل الحصول على بعض المرح والضحك من القلب أهمية عما سبق، فلابد من وجود البسمة وروح الدعابة بين الزوجين بطريقة تلقائية، فإن لم تضحكي مع زوجكِ وتمرحان سويًا بصفة منتظمة فتوقعي أنه لن يكون زوجًا سعيدًا.
    • لا تضغطي على أعصابكِ بشدة كي تخططي للأمسيات الرومانسية التي تجمعكما سويًا لأنه من الممكن أن تشاهدا فيلمًا رومانسيًا بالمنزل في ظل الأضواء الخافتة أو تعدّا وجبة غداء سويًا وتستمعان بتناولها في شرفة المنزل على ضوء الشموع، أو اذهبا للتجول في أحد الأسواق التجارية أو أعدّي بعض السندوتشات واذهبا لقضاء يوم على الشاطئ.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

إسعاد زوجكِ من الناحية الجنسية

تنزيل المقال
  1. تعلّمي كيف تلمسين زوجكِ. إن أردتِ إسعاد زوجكِ من الناحية الجنسية فلابد من أن تتعلمي كيف تلمسينه بالطرق التي تثير مشاعره. وبالرغم من اختلاف كل رجل عن غيره توجد الكثير من المناطق التي قد تثير مشاعر أي رجل عندما تلمسها زوجته، وإليكِ بعضًا من تلك المناطق:
    • المسيه خلف أذنيه أو اهمسي شيئًا في أذنه بحيث تقترب شفتيكِ كثيرًا من الأذن.
    • قبّلي عنقه من الأمام والخلف قُبلًا صغيرة كثيرة متلاحقة ببطء.
    • قومي بتدليك ظهره بطريقة حسّية تثير مشاعر وانظري إن تطور التدليك لشيء آخر.
    • داعبي مؤخرة رأسه بأصابعكِ بلطف بينما تُقبّلينه.
    • ضعي إحدى يديكِ على ظهره من الأسفل بينما تتحدثين معه.
    • ضعي يدكِ على صدره بقوة.
  2. لا يمكن أن تقوما بالجماع بنفس الطريقة ونفس الوضعية كل مرة ثم تتوقعي أن يكون زوجكِ سعيدًا من الناحية الجنسية، بل ينبغي أن تكوني على أتم استعداد لتجربة أوضاع وأشياء جديدة أثناء الجماع طالما أنكما لا تفعلان شيئًا ومحرمًا وطالما تشعرين بالراحة لفعل ذلك. فإن كان زوجكِ دائمًا ما يُقبّلك في نفس الأماكن ويمارس معكِ العلاقة الحميمة بالوضع نفسه فجربي أن تعكسي الأمر.
    • بالطبع لن تجدي أن جميع الأشياء التي تجربانها سويًا ممتعة لكن ينبغي أن تكون لديكما الرغبة في التجديد، وبالطبع تستطيعان العودة لأوضاعكما المفضلة المعتادة مع تجربة أشياء جديدة بين حين وآخر.
    • اتركي لزوجكِ زمام الأمور أثناء الجماع، فربما لديه رؤية لما يريده أو ما قد يسعده ويرضيه أكثر، فإن لم يكن كذلك جربي معه شيئًا جديدًا.
  3. إن أردتِ إسعاد زوجكِ فلابد أن تتجنبا ممارسة الحب في نفس المكان على السرير كل مرة، بل انتقلا لمكان آخر بالمنزل مثل غرفة المعيشة؛ استكشفا كل ركن من أركان المنزل بجسديكما ولا تخافا من أن تمارسا الحب إن كنتما في رحلة وتبيتان الليل في أحد الفنادق لأن تغيير الأماكن يساعد على تجديد الحب بينكما.
    • لا تخجلا من أن تقتنصا بضعة دقائق في منزل أحد والديكِ أو والديه فاختفيا عن الأنظار واختبئا في الغرفة التي كانت مخصصة لأحدكما قبل الزواج لتقبّلا بعضكما البعض، كما يمكن أن تخطفا قبلة عند عودتكما بالسيارة ليًا بحيث لا يراكما أحد.
    • اذهبي مع زوجكِ لشاطئ خاص لا يوجد فيه غيركما لتقضيا شهر عسل جديد، ولا تخجلي من أن تُظهري حبكِ لزوجكِ أمام أسرتكِ أو أسرته.
  4. إن أردتِ إسعاد زوجكِ من الناحية الجنسية فينبغي ألا تخجلي من الذهاب مع زوجكِ لقضاء عطلات رومانسية في أماكن جديدة وتجربة أشياء جديدة عندما تتراءى لكم. فإن أردتِ أن تكوني مغامِرة فلابد أن تتجرئي لتجربي أشياء جديدة مثل أن تقومي بعرض تعرِّي لزوجكِ أو تقضيا يومًا تمارسان فيه الحب في الكوخ الصيفي الخاص بكما أو حتى تنصبي خيمة أسفل منضدة السفرة لتمارسا فيها الحب لليلة كاملة.
    • لا تفكري في الأسباب التي تمنعكِ من تجربة أشياء جديدة بل فكري في المتعة التي قد تحصلان عليها.
    • قرري السفر مع زوجكِ في عطلة رومانسية فجأة، فقط ضعي إصبعكِ على الخريطة وأعدّي حقيبة صغيرة وليقود زوجكِ إلى المكان الذي اخترتماه واستمتعا باستكشاف المكان الجديد واستكشاف جسديكما سويًا.
  5. كوني جريئة. يُعد التعامل مع زوجكِ بجرأة أحد أهم الوسائل التي تجعلكِ تسعدين زوجكِ من الناحية الجنسية، فإن أردتِ أن تكوني جريئة فلابد أن تخبري زوجكِ بما تريدين عندما تريدينه، فتولِّي زمام الأمور لليلة واجذبي زوجكِ من يديه إلى غرفة النوم وأخبريه بما تريدين، أو استديري ناحيته بينما تشاهدان أحد الأفلام أو أثناء اندماجكما في نشاط ما واهمسي في أذنه بطريقة مثيرة: "أنا أريدك الآن" وقومي بدعوته بطريقة مثيرة إلى غرفة النوم.
    • سيقدِّر زوجكِ جرأتكِ وصراحتكِ وسيشعر بالإثارة تجاهكِ أكثر من ذي قبل.
    • إن شعرتِ بالرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجكِ فلا تخجلي من أن تبادري بالأمر، فإن شعرتِ بالإثارة تجاه زوجكِ فاذهبي وشاركيه الاستحمام وامرحا بالماء سويًا.
  6. يحب الرجال أن ترتدي زوجاتهم ملابسًا مثيرة وأن يتصرفن بطريقة مثيرة من حين لآخر. إن أردتِ أن تكونين مثيرة في عين زوجكِ فلابد أن تتحدي نفسكِ ولا تخجلي من تجربة أشياء جديدة فيما يتعلق بالعلاقة الحميمة. إليكِ بضعة طرق تساعدكِ على أن تصبحي زوجة مثيرة:
    • اذهبي للمحلات التجارية المتخصصة واشتري بعض الملابس والألعاب الجنسية لتجربيها مع زوجكِ مهما بدت لكِ غريبة أو تافهة.
    • اشتريِ بعض ملابس النوم الشفافة.
    • لا تخجلي من أن ترسلي لزوجكِ رسالة تثيرين بها غرائزه وتُخبرينه كم تشتاقي إليه في غرفة النوم الآن حتى يأتيكِ على أحرّ من الجمر. اعلمي أن عقل زوجكِ سيطير بمثل هذا التصرف.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

أسعدي زوجكِ دائمًا

تنزيل المقال
  1. إن أردتِ إسعاد زوجكِ من الناحية العاطفية والجنسية فلا يمكنكِ الاعتماد على روتين حياتكما المعتاد حتى وإن ظللتما هكذا لعدة سنوات، بل ينبغي أن تبذلي مجهودًا كبيرًا لتجديد العلاقة بينكما وإلا ستشعران بالملل وتفقدا الاهتمام ببعضكما. إليكِ بضعة طرق لتجديد العلاقة:
    • اخرجا من منطقة الراحة والأمان الخاصة بكما وافعلا شيئًا لم تفعلاه من قبل مرة كل شهر على الأقل. يمكن أن تقوما بأي نشاط مثل أن تتسلقا جبل أو تقودا الدراجة أو تمتطيا حصانًا أو تستقلا منطادًا.
    • اذهبا لتعلُّم الرقص سويًا. سجِّلا بأحد صفوف رقص الصلصا أو التانجو وانتظما في التعلُّم لأن ذلك الأمر سيساعد جسديكما كثيرًا على الانسجام بينما تستكشفان شيئًا جديدًا سويًا.
    • ابحثي عن طريقة جديدة لمدح زوجكِ كل أسبوع. بالطبع يمكنكِ دائمًا التفكير في أشياء جديدة تحبينها فيه وتمدحينه لأجلها.
    • حاولي أن تكوني صعبة المنال من حين لآخر لأنه لا يجب أن يشعر أنه بإمكانه أن يحظى بكِ متى أراد وإلا سيشعر بالملل.
    • اعلمي أن المطاردة لم تنتهي بعد، فلابد أن يسعى زوجكِ لإسعادكِ وإقناعكِ بنفسه كزوج مثلما كان يفعل منذ أول يوم تقابلتما فيه.
  2. لا تسمحي للغيرة بالسيطرة عليكِ. يُعد السماح للغيرة بالسيطرة عليكِ وعلى تصرفاتكِ دون سبب حقيقي أحد أسهل وأسرع الطرق لتدمير أي علاقة زوجية مهما كانت رائعة، فشعوركِ بالغيرة الذي قد يبرز من خلال تصرفاتكِ سيجعل زوجكِ يشعر بالضيق وبأنكِ لا تثقي بنفسكِ بدرجة كافية ولا تثقي به وتتوقعين أنه سيخونكِ متى أدرتِ ظهركِ. فإن كنتِ لا تحتملين تحدُّث زوجكِ عن أي امرأة أخرى أو حتى مجرد ذكره لاسم أي امرأة أخرى فاعلمي أنكِ بحاجة للعمل على التحكم في غيرتكِ وعلى جعل زوجكِ يشعر بالثقة والأمان.
    • اعلمي أنكِ لن تبهري زوجكِ أو تجعليه يشعر بقيمتكِ إن ظللتِ تخبرينه بأشياء سلبية عن النساء اللاتي تعرفوهن من صديقات أو أقارب.
    • يُعد تفهُّم وتقبُّل فكرة وجود الكثير من الأفراد ذوي الجاذبية من الجنس الآخر في كل مكان وأنكِ لا تستطيعين حجب زوجكِ عن رؤيتهم جزءًا لا يتجزأ من العلاقة الزوجية السوية، لكن إن كنتِ تظنين أن زوجكِ لا يستطيع التواجد بالقرب من امرأة جميلة دون أن يحاول التودد إليها فلديكِ مشكلة حقيقية.
  3. إن كان زوجكِ لا يعجبكِ كما هو إذًا لماذا اخترتِ أن تتزوجيه؟ بالطبع يمكنكِ أن ترغبي لزوجكِ أن يتحسن سلوك زوجكِ سواء بعدم التأخر في العمل أو بمساعدتكِ في المنزل لكن ليس من حقكِ أن تحاولي تغيير شكل زوجكِ أو أسلوبه في ارتداء الملابس أو عقليته أو طريقته في الحديث من أجل أن يتوافق مع فكرتكِ عن "الرجل المثالي"، لأن ذلك سيُضايق زوجكِ لأنه سيشعر أنه لا يستطيع التصرف على طبيعته وكأنكِ لا تحبينه كما هو حقًا.
    • إن كان زوجكِ يسيء التصرف ببعض المواقف فمن حقكِ أن تخبريه بطريقة لطيفة بينكِ وبينه، لكن إن ظللتِ تعلّقي على كل شيء بدءًا من الطريقة التي يمضغ بها الطعام إلى الطريقة التي يربط بها رباط حذائه فسيشعر أنكِ دائمة التذمر.
    • اعلمي أنه لا يوجد شخص مثالي، كما أنه توجد بكِ بعض العيوب التي لا تعجب زوجكِ لكن ذلك أمر طبيعي.
  4. امنحيه مساحته الشخصية. حتى وإن كنتما متزوجيْن منذ عدة سنوات لابد أن تتذكري دائمًا أن تمنحي زوجكِ مساحته الشخصية، فلابد أن يقضي كل منكما بعض الوقت بعيدًا عن الطرف الآخر حتى تقوى العلاقة بينكما ويزيد الشوق بينكما عندما تعودا لبعضكما البعض وهكذا يعرف كل منكما قيمة الطرف الآخر أثناء ابتعاده عنه.
    • يُعد ترك زوجكِ يذهب للتنزه مع أصدقائه الشباب أو الذهاب معهم إلى السينما أو حتى الجلوس بالمقهى واستمتاعه بوقته مع أصدقائه دون أن تتواجدي معه علامة على كونكِ زوجة ناضجة وواثقة من علاقتكِ بزوجك. كما ينبغي أن تعطيه بعض المساحة ليزور أسرته ويقضي معهم بعض الوقت بدونكِ.
    • أما إن كنتِ تشعرين دائمًا بأنه يجب عليكِ أن تكوني إلى جانبه أو أنكِ لا تعرفين كيف تستمتعين بوقتكِ بدونه فلن تستطيعي إسعاد زوجكِ لفترة طويلة.
  5. بالرغم من أهمية إسعاد زوجكِ من الناحية العاطفية والجنسية، لا تُعد سعادتكِ ورضاكِ من الناحية العاطفية والجنسية أقل أهمية، وذلك من أجل إنجاح العلاقة بينكما. فليست وظيفة المرأة أن تقف دائمًا في محيط الرجل لتحرص على إشباع جميع احتياجاته، لأن العلاقة الزوجية الناجحة تُبنَى على حب والتشجيع والتقبُّل من كلا الطرفين. إن شعرتِ أنكِ تقضين وقتكِ بأكمله تفكرين في فيما يريد زوجكِ بدلًا من أن تنتبهي لاحتياجاتكِ أنتِ أيضًا فاعلمي أنه لديكِ مشكلة حقًا.
    • بالرغم من صعوبة أن يكون الزوجين سعداء بنسبة 100% من الناحية العاطفية والجنسية فإن الشعور بالسعادة في معظم الأوقات يعزز الحب بينكما ويجعل العلاقة تزدهر.

أفكار مفيدة

  • يرغب الرجال أن تستمع إليهم زوجاتهم وقد يفعلون أي شيء ليجعلوا زوجاتهم يستمعون إليهم حتى أنهم قد يقولوا أشياء تجرح مشاعر زوجاتهم حتى يتوقفن عن الثرثرة بما يشعرن به ويستمعن لما يريد الأزواج قوله، فاستمعي له منذ البداية حتى لا تتعرضي لموقف يجرح مشاعركِ.
  • لا تحاولي فرض الوصاية على زوجكِ أو الإفراط في حمايته.
  • ضعي في اعتباركِ أن الرجال يكرهون التحدث عبر الهاتف وإرسال الرسائل النصية بصفة مستمرة لذلك اجعلي محادثاتكما الهاتفية قصيرة خاصةً إن شعرتِ أن مزاجه سيئ أو ليس مستعدًا لإجراء محادثة طويلة الآن، وذلك لأن تلك الأمور تثير غضب الرجال وتجعلهم يحتاجون لمساحتهم الشخصية أكثر وأكثر.
  • لا تعتبري أن إعطاء زوجكِ مساحته الشخصية أمرًا سيئًا، هل تشعرين أحيانًا بالرغبة في الهرب إلى مكان خاص من العالم بأكمله عندما تشعرين بالضيق أو تحتاجين لمساحتكِ الشخصية؟ حسنًا هكذا يشعر زوجكِ أيضًا.
  • على الأغلب يكره الرجال أن تفتقر زوجاتهم إلى الذكاء والقدرة على التمييز، فتعلّمي أن تتصرفي بذكاء ولباقة مع زوجكِ وابحثي كيف تتصرفين مع زوجكِ على مواقع الإنترنت ومن بينها الموقع الذي بين يديكِ الآن.

تحذيرات

  • ضعي في اعتباركِ أن إسعاد زوجكِ من الناحية الجنسية أمرًا هامًا لأنه سيعود على علاقتكما الزوجية بالنفع من جميع الجوانب، فالزوج الذي يشعر بالسعادة والرضا في علاقته الحميمة مع زوجته يستطيع العمل بشكل أفضل ويتمتع بروح أكثر مرحًا ودفئًا في المنزل.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٩٬٨٩٧ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟