تنزيل المقال تنزيل المقال

إذا كنت تعاني من الشعور المقبض أن علاقتك العاطفية المميزة لم تعد كذلك وأنها تعاني من الكثير الاضطرابات وعلى وشك الوصول إلى نهاية غير سعيدة، فالوقت قد حان من أجل إعادة تقييم العلاقة وبذل المجهود الجاد من أجل إنقاذها. إنقاذ العلاقة العاطفية يجب أن يتم بالمشاركة بينك وبين حبيبتك أو زوجتك، وأن تعملا معًا على اكتشاف المشكلة أو المشكلات التي تواجهكما، وكذلك محاولة الوصول إلى الحلول اللازمة لتخطي تلك المشكلات. يجب أن تعملا معًا على إعادة بناء روابط الثقة والمحبة، واستعادة ما كان يربط بينكما في الماضي.

اطلع على القسم الخاص بمعرفة متى يكون من المناسب محاولة إنقاذ العلاقة العاطفية من المقال، لكي تتعلم الوقت الصحيح الذي يكون من الممكن فيه محاولة العمل على إنقاذ العلاقة العاطفية.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

معرفة المشكلة

تنزيل المقال
  1. إذا كانت علاقتك العاطفية تمر بمنحنى خطير، فيمكنك أن تحاول التفكير في الوقت الذي بدأت الأمور فيه بالخروج عن نصابها، حتى ولو نجحت في تحديد ذلك بشكل تقريبي للغاية. حاول أن تحدد متى بدأت المشكلات بينكما بحيث تقدر على تحديد الكيفية التي يمكنك أن تبدأ بها مناقشة الأمر مع الطرف الآخر.
    • يمكنك أن تحدد ببساطة أحد الأسباب الرئيسية. على سبيل المثال أن حبيبتك لم تعد صادقة ومخلصة لك، وأن ذلك تسبب بدوره في تغيير شكل العلاقة الصحية التي تميزت به علاقتكما فيما قبل.
    • في أغلب الأحيان الأخرى قد لا تكون قادرًا على تحديد سبب واحد رئيسي، لكن في المقابل تتواجد سلسلة متنوعة من الأسباب التي تفسر سبب وجود خلل في العلاقة التي تجمع بينكما في الوقت الحالي. تقدر العديد من التفاصيل الصغيرة على التراكم والبناء فوق بعضها البعض، بما يصل بكما بشكل تدريجي إلى لحظة حاسمة في عمر العلاقة، حتى إذا افترضت أنت وقتها أن المشكلة بينكما مفاجئة وغير منتظرة. على سبيل المثال: ربما أنك تقضي الكثير من الوقت مع أصدقائك على حساب الوجود معها أو أن كلًا منكما لا يوفر الوقت الكافي للآخر أو أنكما تعانيان من ضغط وتوتر العمل بشكل يضيف الضغط على حياتكما المشتركة.
    • ربما أن كل منكما تسير حياته بشكل غير متوافق مع الآخر. إذا كنتما سويًا منذ فترة طويلة من الوقت، فمن المحتمل أن شخصيتك وشخصيتها أصبحتا مختلفتين عما كانتا عليه من قبل على مدار عمر العلاقة، وهو ما يجعلكما لا تشعران بالراحة في الوقت الحالي.
    • إذا كنت غير واثق من الكيفية التي تتعامل بها مع الوضع الحالي، فيمكنك الاعتماد على أحد اختبارات تقييم العلاقات العاطفية المتاحة عبر الإنترنت الذي يساعدك على تقييم مستوى استقرار العلاقة العاطفية. [١]
  2. في بعض الأحيان تكون العلاقات العاطفية غير قابلة للإصلاح، خاصة إذا كان أحد الطرفين غير مستعد أو غير راغب في بذل الجهد والمحاولة بصدق من أجل ذلك. إذا كنت أنت من ترغب في إعادة الأمور لصوابها بمفردك، فلن تجدي محاولاتك نفعًا على الإطلاق. كذلك إذا كانت العلاقة تحمل أي مظهر من مظاهر الإساءة النفسية أو الجسدية، فقد يكون الأفضل عدم المحاولة أو السعي لإصلاح أي شيء. [٢]
  3. يجب عليك أن تختار الوقت الهادئ الذي يتيح لكما مناقشة الأمر بدون وجود أي مشتتات أو مشاغل تعيق الحديث عن الأمر باستفاضة وأريحية. يجب أن يتم الأمر كذلك في مساحة خاصة، بحيث لا يصل الكلام بينكما لآذان الآخرين. [٣] بالإضافة لما سبق، سوف يكون من الجيد اختيار الوقت الذي لا تكونا فيه مشحونين عاطفيًا. يجب أن يتم الأمر عن طريق المناقشة المنطقية الهادئة وأن يتم وضع الانفعالات جانبًا. [٤]
  4. إذا كان زواجك أو علاقتك العاطفية بحاجة لمناقشة عاجلة حول المشاكل الحالية التي تشكل خطرًا على مستقبل العلاقة، فنسبة كبيرة أن الطرف الآخر على علم وإدراك بوجود هذه المشاكل. إذا لم يسبق لكما إثارة الأمر، فمن اللازم والضروري بدء النقاش الجاد حول الأمر. سوف يكون من الأفضل أن يتم ذلك وأنتما في حالة هدوء واتزان عقلي بحيث تقدرا على مناقشة الأمر بطريقة فعّالة بدلًا من مجرد الصراخ في وجه بعضكما البعض. [٥]
    • من الضروري ألا تكتفيا بالتحدث عن الأمر، بل وكذلك ولكن أن يستمع كل منكما للآخر وأن تنصت لما تحاول حبيبتك قوله حول ما تمر به العلاقة العاطفية بينكما. [٦] من الطرق المتبعة لإثبات حسن الإنصات أن تلخص وتعيد قول ما تسمعه من الطرف الآخر بحيث تُظهر وتؤكد على فهمك لما قيل. يمكنك كذلك أن تطرح الأسئلة المتعلقة والمتجاوبة مع ما تتحدث عنه حبيبتك، وهو ما يثبت استماعك الصحيح لما قالته ورغبتك في معرفة وفهم المزيد عما يدور بداخلها.
    • أثناء بدء مناقشة المشاكل التي تمر بها العلاقة العاطفية، عليك أن تركز على جمل الضمير "أنا" وليس "أنت". ليس المقصود هنا استخدام الضمير "أنا" بشكل متفاخر أو يدل على الأنانية، ولكن أن تستغل جملك في الحديث عما يدور بداخلك، وأن تؤكد على ما تشعر وتفكر به، بدلًا من إلقاء اللوم أو ذكر الأخطاء التي وقع بها الطرف الآخر. على سبيل المثال، يمكنك أن تقول "أنا أرغب حقًا في مناقشة ما تمر به العلاقة بيننا"، بدلًا من قول "أنتِ السبب وراء الحالة السيئة التي وصلت لها علاقتنا العاطفية". [٧]
  5. أثناء مناقشة وضع العلاقة العاطفية الحالي، حاول أن تضع أنت وحبيبتك معًا قائمة بالمشكلات التي تواجهها العلاقة. تعرفا سويًا على المشكلات التي تتفقا على أن العلاقة تمر بها، وتناقشا حول كيف بدأت من الأساس. قد يكون من الصعب إجراء مثل هذا النقاش، ولكن من الضروري أن تبذلا الجهد من أجل التعرف على وجهتي نظر بعضكما البعض حول ما قاد العلاقة لهذه المرحلة الصعبة وغير المريحة. يمكنكما اللجوء -في حالة الشعور بالحاجة لذلك- إلى أحد المواقع الإلكترونية أو المقالات التعليمية التي تساعد في التعرف على أنماط العلاقة العاطفية الصحية، في مقابل الظواهر السلبية التي تضر العلاقات العاطفية. [٨]
    • على سبيل المثال: العلاقة العاطفية الصحية هي التي تتيح للفرد التعبير الحقيقي عن شخصيته واستقلاليته والتي تضمن الاحترام المتبادل للطرفين ولمساحة حياتهما الشخصية. وهي حيث يكون هناك اهتمام وتفاهم متبادل وتقدير لما يقوم به الطرف الآخر في حياته. والعلاقة التي يقدم كلا الطرفين فيها الدعم للآخر. [٩]
    • العلاقة غير الصحية على النقيض من ذلك هي العلاقة التي يشوبها عدم احترام للطرف الآخر أو إذا كنت تشعر بالضغط كل الوقت في محاولاتك للتغيير من طبيعة وشخصية حبيبتك أو إذا كنتِ تشعرين برغبة الطرف الآخر في التحكم أو التلاعب بك، أو كنتِ أنتِ من تقومين بالتلاعب وخداع حبيبك. [١٠]
  6. بدلًا من إلقاء اللوم على بعضكما البعض، ضع في اعتبارك التركيز أكثر على معرفة الأفعال المتكررة التي قادتكما إلى الوصول لتلك المرحلة. على سبيل المثال: ربما أنك كثيرًا ما تنسى الاتصال بزوجتك في الأيام التي تتأخر فيها عن المنزل، وهو ما يتسبب بدوره في شعورها بالضيق والحزن. بناءً على ذلك تبدأ هي بدورها في تجاهل مكالماتك في مواقف تالية كنوع من الانتقام السلبي مما تقوم به، مما يضعكما في نمط متكرر ودائرة مغلقة من السلوكيات غير الصحية! أثناء إثارة مثل هذه المواقف للنقاش، يجب عليك التركيز على كيفية حل المشكلة وليس الاستغراق في تبادل اللوم وتقديم المبررات اللانهائية. يمكنك أن تقول بوضوح: "سوف أبذل كل ما بوسعي من أجل الالتزام بالاتصال بك في المرات القادمة، لكن رجاءً اغفري لي هذا الخطأ الذي حدث." أو "يمكنك أن ترسل لي رسالة نصية قصيرة إذا كنت ستتأخر، بحيث أكون على علم بذلك، وأقدر على ترتيب يومي بشكل طبيعي، دون الاستغراق كل الوقت في انتظارك." [١١]
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

الوصول لعلاج المشكلة

تنزيل المقال
  1. أثناء محاولاتك لإنقاذ علاقتك العاطفية، قد يكون من الجيد أخذ مشورة ورأي أحد المتخصصين في العلاقات والشؤون الزوجية. يقدر الشخص المتخصص في المشورات الزوجية على العمل معك من أجل فك شفرة المشاكل التي تعاني منها علاقتكما وتحديدها، وبالتالي العمل على حلها، خاصةً إذا أصبح من الشاق على الطرفين تحمل بعضهما البعض. [١٢]
    نصيحة الخبراء

    Sarah Schewitz, PsyD

    عالمة نفس مهتمة بالحب والعلاقات العاطفية
    سارة شويتز حاصلة على دكتوراه في علم النفس ولديها خبرة أكثر من 10 سنوات في مساعدة الأزواج والأفراد على تغيير السلوك وتحسين أسلوبهم في العلاقات العاطفية والحب، ومؤخرًا أسست موقعًا إلكترونيًا لتقديم خدمات الاستشارات العاطفية والزوجية.
    Sarah Schewitz, PsyD
    عالمة نفس مهتمة بالحب والعلاقات العاطفية

    يمكن أن يساعدك علاج المشاكل الزوجية على تعلم مهارات جديدة. تقول الدكتورة سارة سكهويتز، عالمة النفس وخبيرة الحب والعلاقات: "إذا كنت تريد حقًا أن تنقذ علاقتك مع حبيبتك لكنكما غير منسجمين، فربما من الأفضل لكما السعي في الحصول على مساعدة متخصصة والاعتراف بأنك لا تملك المهارات اللازمة لإصلاح ما بينكما. لا يوجد شيء خطأ أو عيب في الحاجة إلى المساعدة، فهذا هو هدف علاج المشاكل الزوجية: أن يساعدك على تعلم متطلبات التمتع بالعلاقة التي تحلم بها".

  2. التعامل بصدق ووضوح مع الطرف الآخر نوع من التسليم والإيمان بالشخص، بمعنى أنك لا تجد بداخلك ما تخشى أن تشاركه مع حبيبتك أو أنك لا تجد مشكلة من مصارحتها بكل شيء؛ لأنك تثق بها ويوجد بينكما ثقة متبادلة وتفاهم مشترك. حاول أن تتحدث بصراحة حول ما تفكر وتشعر به. الحديث بوضوح عن مخاوفك ونقاط ضعفك يخلق أرضية مشتركة من الصراحة، ويدعو حبيبتك بشكل غير مباشر لأن تكون صادقة وواضحة معك بنفس الدرجة. فقط تأكد من مواصلة استخدام جمل الضمير "أنا" من أجل التعبير عما تشعر به، بدلًا من محاولة إلقاء اللوم على حبيبتك وتوجيه النقد لها. [١٣]
    • على سبيل المثال: وأنت تتحدث مع حبيبتك، يجب ألا تقول: "أنتِ لا تجعليني أبدًا أولويتك الأولى." بدلًا من ذلك، من الأفضل أن تقول: "في بعض الأحيان أشعر بالتجاهل والنسيان." بهذه الطريقة أنت تتحدث عما تشعر به بدلًا من توجيه أصابع الاتهام. [١٤]
  3. بدلًا من أن يأخذ كل طرف جهة من المناظرة وجلسة الجدال العقيمة، من الأهم والأفضل أن تتضافر مجهودات كل منكما بشكل متعاون. يجب أن تحاول أنت وهي بأقصى استطاعتكم من أجل إنقاذ العلاقة، والبدء في معاملة بعضكما البعض كفريق واحد وليس كأعداء. من جهة أخرى، لن تتمكنا أبدًا من العمل معًا على حل أي مشكلة بدون أن تتفقا أولًا على ما هي المشكلة. [١٥]
    • ما أن تتفقا على تعريف المشكلة بشكل واضح، تأتي مرحلة الاحتياج إلى الحديث حول القلق الكامن والمختفي أسفل السطح بداخل كل منكما. قد يكون لدى كل منكما فكرة مختلفة بداخل عقله عن تعريف نجاح العلاقة أو تحقيق المكسب الشخصي من وراء تواجدكما معًا، لكن إذا ترتب على ذلك التنافس بينكما في سبيل تحقيق كل فرد لمفهوم النجاح الخاص به، فلن ينتصر أي منكما في النهاية. بدلًا من ذلك، تناقشا عن الأسباب التي تدفعكما لاختيار أسلوب حل معين دون غيره. [١٦]
    • يجب عليكما كذلك أن تبحثا عن الأرضية المشتركة بينكما في المشكلة والحل. بمعنى أنه إذا كان الجدال بينكما حول من يجب عليه العناية بالأعمال المنزلية، فعلى الأقل يوجد اتفاق على أن المنزل بحاجة للمزيد من الانتباه والرعاية. وهي نقطة البداية الجيدة التي يمكن البناء عليها بشكل إيجابي. [١٧]
  4. هذه الخطوة قد تكون الأصعب على الإطلاق بسبب مشقة الإتيان بالحلول التي تُرضى كلا الطرفين ويقدران عليها. يتطلب ذلك الاتفاق في الأساس على المشكلات الأساسية المحيطة بالعلاقة الزوجية، ثم إيجاد الطرق التي يقدر الطرفان على الالتزام بها من أجل تحسين وضعية العلاقة. مبدئيًا، سوف تحتاج دون شك إلى درجة من التسوية وتقبل الوصول إلى حلول وسط. مواصلة إلقاء اللوم على بعضكما البعض لن تجدي نفعًا بأي حال من الأحوال، بما أن كل منكما بالتأكيد يتحمل جزءًا من مسؤولية ما وصل إليه الوضع الحالي. [١٨]
    • التوصل إلى حلول وسط يعني أنكما بحاجة إلى الحديث عن احتياج ورغبات كل طرف من العلاقة. هذه الخطوة بالغة الأهمية؛ لأنه بناءً عليها يمكن أن تتفقا على الأرضية المشتركة التي تجمع بينكما وتحديد الجوانب التي يجب أن يبذل بها كل طرف بعض المجهود. [١٩] التراضي والتسوية يعني أن تقبل بمنح الأشياء التي تشعر أنك قادر على فعلها بحيث يشعر الطرف الآخر بالارتياح والسعادة.
    • من الجيد أن تكون الحلول محددة وواضحة. على سبيل المثال: قد تتفقان على أن أحد المشكلات الأساسية التي تعاني منها العلاقة أنكما لا تقضيان الوقت الكافي سويًا. وقد تصلا إلى أن الحل هو الاتفاق على قضاء لقاء أسبوعي ثابت معًا، بالإضافة إلى الالتزام بتناول الغداء سويًا ثلاث مرات أسبوعيًا على الأقل.
    • ربما أن مشاكلكم متعلقة جزئيًا بالأمور المادية. اجلسا سويًا واتفقا على ميزانية مشتركة، تشتمل على تسوية وحلول وسط تضمن لكل منكما أكثر الأشياء ذات الأهمية والقيمة. على سبيل المثال، إذا كنت شخصًا يفضل ادخار الأموال وتجمع القرش فوق القرش بينما كانت زوجتك تستمتع بقضاء العطلات باهظة الثمن، فمن الضروري أن تصلا لحل وسط يضمن لكما قضاء عطلة سنوية معتدلة التكاليف ومتناسبة مع ميزانية المنزل.
    • تقسيم الأعمال المنزلية. من أبسط الأشياء التي قد تظل تتراكم يومًا بعد آخر إلى أن تصبح قضية كبيرة، هو شعور أحد الطرفين بأنه المسؤول الدائم عن كل مهام ومتطلبات المنزل والعائلة. من الجيد إجراء محادثة حول تقسيم أعمال المنزل بشكل عادل بينكما، ولا يوجد ما يمنع وضع جدول ثابت لتحديد من سوف يقوم بأي مهمة ومتى.
  5. إذا كنت ترغب حقًا في المضي قدمًا في هذه العلاقة العاطفية، فمن الضروري أن يدرك الطرفان أهمية مسامحة بعضكما البعض على الألم والجراح التي تتسببا بها. لا يعني ذلك نسيان كل ما حدث، ولا حتى التصالح معه بوصفه شيء عادي. ولكن المقصود هو أنك بحاجة إلى تقبل حدوث مثل هذه المواقف. عليك أن تدرك أن حبيبتك تقع في الأخطاء مثلها مثل كل البشر، وأنكما تتعلمان من تلك الأخطاء سويًا. ومن ثم يجب عليك تقبل التجربة والعمل على المضي قدمًا. [٢٠]
    • غالبية الأخطاء تنبع من الاحتياج البشري الذي يحتاج الشخص إلى تلبيته. إدراك ذلك سوف يساعدك على تفهم والتعلم مما حدث. [٢١]
  6. ما أن يتم التعرف على المشكلات ووضع الحلول، يجب أن يلتزم الطرفان بشكل صارم بالعمل على تنفيذ هذه الحلول. يجب أن تتصف الحلول بالوضوح والتحديد والقابلية للتنفيذ، وأن يكون من المتاح للطرفين العيش وفقها في الفترة المقبلة. [٢٢]
    • إذا وجدت أن هذه الحلول المقترحة لا تحقق أي نتيجة إيجابية بعد فترة من الوقت، فلا يوجد ما يمنع التعديل عليها وتجربة أشياء جديدة. [٢٣]
  7. في فترة العمل على وضع خطة لما سوف يحدث في الفترة المقبلة من تعديل وإصلاح على جوانب العلاقة التي تجمعكما، يكون من اللازم كذلك الالتزام بفكرة وضع الحدود غير القابلة للمناقشة. بالتأكيد أنه من الجيد أن يسود التسامح والغفران بينكما وأن تتقبلا وتتصالحا مع كل ما حدث في الماضي، لكن من الضروري أن يتم وضع حدود واضحة تحميك وتحمي حبيبتك من الوقوع في نفس الأخطاء من جديد. [٢٤]
    • على سبيل المثال: إذا كان حبيبك متعدد العلاقات النسائية ويحدث ذلك بسبب ذهابه إلى مكان معين، فمن المنطقي الالتزام بعدم العودة لذلك المكان أبدًا بعد الآن. يمكنك أن تقولي: "بسبب ما حدث في الماضي، أنا لا أشعر بالارتياح لتواجدك وسط هؤلاء الأفراد. إصرارك على الذهاب إلى هناك ليس له أي معنى بالنسبة لي سوى رغبتك المتوارية في تكرار نفس الأخطاء، ولا أعتقد أنني سوف أتقبل ذلك أو أرضى عنه."
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

استعادة الحب والعاطفة

تنزيل المقال
  1. أثناء مرور العلاقة العاطفية بوقت عصيب، قد يحدث أن تنسى الأسباب الجميلة التي جمعت بينكما في بداية العلاقة وساعدت على تشكل الحب والعاطفة بينكما. عليك أن تستغل الكثير من وقتك في التفكير فيما كنت تحبه في الطرف الآخر في المقام الأول. [٢٥]
    • ربما أنها كثيرًا ما تجعلك تضحك، أو أنه دائمًا كان يتصل للتأكد من وصولك للمنزل بأمان. فكر في هذه التفاصيل الصغيرة التي اعتدت أن تحبها في الطرف الآخر. من الطرق الجيدة التي يمكنك بها استعادة الماضي مع حبيبتك، أن تلقيا النظر على صوركما القديمة في بداية العلاقة العاطفية. [٢٦]
  2. إذا كان هدفك الأساسي من العلاقة العاطفية هو حماية نفسك من الألم والغضب والحفاظ على شكل ثابت من العلاقة يحقق لك غرضك الشخصي الأناني، فهذا دليل على عدم تفهمك لحقيقة تغير البشر. بالعكس، سوف يترتب على ذلك اهتمامك فقط بالتحكم في حبيبك بشكل يضمن لك حماية مصالحك، وهو ما يجعل العلاقة العاطفية سلبية وراكدة. على النقيض من ذلك، إذا التزم كلا الطرفين بالرغبة الحقيقية للتعلم والنمو معًا، فسوف تصبح العلاقة قابلة للتطور والنمو بمرور الوقت، والوصول لما هو أفضل. تفهم أحد الطرفين فقط لهذا الأمر لن يكون كافيًا من أجل استقرار العلاقة وتطورها. [٢٧]
  3. فكر دائمًا في الأشياء التي تحبها في زوجتك. استغل بعضًا من وقتك يوميًا في كتابة 5 أشياء أو أكثر تحبها وتشعر بالامتنان لوجودها في شخصية حبيبتك. حاول صياغة هذه الأفكار على شكل وكلمات تعبر بها عن مشاعرك ومحبتك للطرف الآخر. [٢٨]
  4. كل فرد يختلف تعريفه وفهمه وطريقة استقباله للحب عن الآخرين. قام المؤلف الأمريكي "جاري تشابمان" بالتعبير عن هذه الفكرة وتحليلها إلى ما يسمى بلغات الحب الخمس. إذا لم يخطر هذا الأمر على بالك من قبل ولم تبذل لا أنت ولا حبيبتك أي مجهود من أجل اكتشاف لغة الحب المميزة لشخصية الطرف الآخر، فالوقت قد حان لذلك. يمكنك إجراء بعض الاختبارات الإلكترونية عبر الإنترنت من أجل التعرف على لغة الحب الخاصة بك. [٢٩]
    • لغة الحب الأولى هي "كلمات الدعم العاطفي". هذه تعني أنك تشعر بالحب عندما تستمع إلى الكلمات التي تمدحك وتؤكد على قيمتك. [٣٠]
    • لغة الحب الثانية هي "الخدمات المادية". هذه يعني أنك تشعر بالحب عندما يكرس الطرف الآخر وقته من أجلك في سبيل مساعدتك بشكل مادي، مثل مشاركتك في الأعمال المنزلية. [٣١]
    • لغة الحب الثالثة هي "الهدايا". يقصد من هذا أنك تشعر بالمحبة عندما تستقبل هدية – كبيرة كانت أو صغيرة – من الأشخاص المقربين لك لتؤكد محبتهم وتقديرهم لك. [٣٢]
    • لغة الحب الرابعة هي "الوقت". إذا كنت من هذا النوع، فأنت تشعر بالمحبة من مجرد قضاء الطرف الآخر للوقت معك. [٣٣]
    • لغة الحب الخامسة والأخيرة هي "التلامس". يقصد من ذلك أنك تستقبل الحب بأكثر شكل مؤثر عليك من خلال القُبل ومسك الأيدي والأحضان والعناق. [٣٤]
  5. أثناء تعاملك مع حبيبتك أو زوجتك، تأكد من أنك تستخدم لغة الحب الخاصة بالطرف الآخر لضمان التعبير عن محبتك ومشاعرك بأفضل شكل ممكن. إذا كانت لغة الحب الخاصة بالطرف الآخر هي "الخدمات المادية"، فاهتم بالمشاركة في الأعمال المنزلية المختلفة والتي تُظهر من خلالها اهتمامك ورعايتك لها، أو قم مثلًا بإنجاز غسل السيارة الخاصة بها... إلى آخره. إذا كانت لغة الحب الخاصة بزوجك هي "الوقت"، فتأكدي من قضاء المزيد من الوقت معه بشكل دوري. [٣٥]
  6. تمامًا كما كان الأمر في بداية العلاقة العاطفية، أنت وحبيبتك بحاجة إلى قضاء الوقت معًا بشكل منفرد. قد تظن أنك على علم بكل شيء حول حبيبتك، لكن لا يتوقف البشر عن مفاجأتك أبدًا حتى بعد مرور الكثير من السنين. استغل بعض الوقت يوميًا من أجل التواصل مع حبيبتك، والسؤال حول ما يحدث في حياتها وأفكارها ومشاعرها. [٣٦]
    • من الطرق الجيدة لتعلم المزيد من الأشياء حول حبيبتك حضور بعض الحصص التعليمية سويًا، مثل دروس الطبخ أو الرقص. سوف يتيح لكما ذلك تجربة شيء ما جديد معًا وإحياء بعض من ألق وذكريات الماضي.
  7. على الرغم من أن الأذواق تتغير بمرور الوقت، يجب عليك أن تحافظ على وقت ثابت مخصص لقضاء أحد الأشياء التي اعتدت على القيام بها مع حبيبتك. إذا تعودتما على الاستمتاع بطبخ الطعام الصيني معًا، فأعد تجربة ذلك من جديد. إذا فقدتما لياقتكما البدنية، وكنتما تذهبان إلى صالة الألعاب الرياضية فيما سبق، فسجلا الاشتراك وأبدئا من الأسبوع القادم. عن طريق القيام بأحد الأشياء التي سبق لكما الاستمتاع بالقيام بها فيما سبق، سوف تنجحا في إحياء بعض من المشاعر القديمة بينكما. في النهاية، لا يشترط بالضرورة أن يكون أحد الأشياء التي سبق لكما القيام بها في الماضي، يمكنكما تجربة شيء جديد سويًا كذلك. [٣٧]
  8. يحتاج الأزواج إلى التواصل مع بعضهما البعض عن طريق التلامس، وليس مجرد العلاقة الزوجية. عندما تكونا سويًا أمسك بيد زوجتك واحتضنها بين ذراعيك. مسد على ذراعها وهي تسير بجوارك. اضغطي على ركبته وأنتما تجلسان جنبًا إلى جنب. التلامس أمر ضروري من أجل المحافظة على الألفة والمودة، والتي تختفي وسط ضغط الأحداث اليومية على مدار السنين. [٣٨]
  9. ما أن تبدأ هذه الانطلاقة الجديدة في العلاقة، قد يكون من الممكن أن تعالجا مشاكلكما من مجرد الجلوس سويًا ومبادلة الحديث. لكن المحافظة على علاقة عاطفية قوية سوف يحتاج إلى الحديث المستمر والدائم ومواصلة التعرف على ما يحدث في حياة بعضكما البعض وتبادل الأفكار والمشاعر. [٣٩]
    • التواصل مهم جدًا خاصة في الأوقات التي تشعر فيها بالغضب من الطرف الآخر والرغبة في الرد عليه بشكل مقتضب وحاد. بدلًا من الاستسلام لشعور الغضب، تأكد من أنك تتمالك أعصابك. وبعد الوصول لحالة من الهدوء، تأكد من بذل بعض المجهود من أجل الحديث مع الطرف الآخر حول سبب شعورك بالغضب أو الضيق منه، والتفكير سويًا في كيفية علاج الأزمة.
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

متى يكون من الممكن القيام بذلك؟

تنزيل المقال
  1. يوجد أسباب حقيقية جمعت بينكما من قبل، بذور حب ساعدت على تقوية العلاقة وقضاء كل هذا الوقت معًا. إذا كنت ما زلت تشعر بالحب نحوها، فالأمر يستحق أن تبذل بعض الجهد من أجل بناء جسور التواصل واستعادة حالة الوفاق معًا من جديد. العديد من علاقات الحب تخرج عن مسارها من وقت لآخر، وتحتاج إلى محاولات من أجل استعادتها. الأمر يستحق المحاولة طالما أنك تشعر بداخل قلبك بالحب والاهتمام تجاه الطرف الآخر.
  2. قد يكون الوضع أنك أنت على حافة الاستسلام والتخلي عن العلاقة، لكن حبيبتك هي من ترغب في المزيد من المحاولة. إذا كانت العلاقة بينكما ممتدة منذ وقت طويل، فقد يستحق الأمر منك أن تحاول مع حبيبتك. بالتأكيد أن حبيبتك تشعر بمحبة صادقة لك وأنها ما زالت مؤمنة بمستقبل العلاقة السعيد على الرغم مما تمرون به الآن من وقت صعب، وبداخلها يقين كبير أن الأشياء سوف تتحسن. وازن الخيارات المتاحة أمامك لمعرفة ما إذا كان من المناسب لك أن تعيد الحكم على الأمر وتحاول من جديد من أجل رغبة حبيبتك في استكمال العلاقة.
  3. بغض النظر عما كانت عليه العلاقة في الماضي أو مدى رغبة أحد الطرفين المنفصلة في استكمال العلاقة، في بعض الأحيان يكون من الواضح جدًا أن المحاولات لن تجدي نفعًا وأن إنهاء العلاقة هو الأمر الأسلم. إذا سبق لك بذل الكثير من الجهد بهدف إنقاذ العلاقة، ولكنك لا تشعر بأي حب أو رغبة في إحياء العلاقة، فلا يوجد ما يمنع من تقبل حقيقة وصول العلاقة لنهايتها. لا تستهلك المزيد من الأشهر والسنوات من حياتك في الشعور بالأسى أو انتقاد نفسك لأن العلاقة لم تسر وفق ما كان مأمولًا. يجب أن نختار كبشر السعادة بدلًا من التضحية بالنفس. طالما أن أحد الطرفين لم يعد متداخلًا بكل حواسه وذهنه في العلاقة، فمن الأفضل للجميع أن تنتهي العلاقة.
  4. لا يوجد أي فرصة للعمل على إصلاح العلاقات العاطفية المبنية على الأنماط المؤذية والضارة. في مثل هذه العلاقات، على المدى الطويل، لن يجدي أي مجهود من التواصل أو التفهم أو محاولات استعادة الحالة العاطفية التي كانت في الماضي. قد تفكر في أن للعلاقة بعض الجوانب السعيدة التي تستحق المحاولة، ولكنك سوف تشعر براحة وسعادة أكبر عندما تحرر نفسك نهائيًا من كل هذا.

تحذيرات

  • تأكد من أن طرفي العلاقة ملتزمان بصدق شديد في محاولات إحياء العلاقة. إذا كان طرفًا دون الآخر هو المهتم فقط، فلن يترتب على ذلك أي شيء سوى شعور الطرف المشغول بإنقاذ العلاقة بالكثير من الإحباط والحزن.
  1. http://depts.washington.edu/hhpccweb/project/healthy-vs-unhealthy-relationships/
  2. https://www.psychologytoday.com/blog/fixing-families/201208/relationship-repair-10-tips-thinking-therapist
  3. http://divorce.usu.edu/files/uploads/ShouldIKeepTryingtoWorkItOut.pdf
  4. http://strongermarriage.org/files/uploads/Married/FY04700.pdf
  5. http://strongermarriage.org/files/uploads/Married/FY04700.pdf
  6. http://extension.missouri.edu/publications/DisplayPub.aspx?P=gh6610
  7. https://www.psychologytoday.com/blog/resolution-not-conflict/201110/solve-tough-dilemmas-the-win-win-waltz
  8. https://www.psychologytoday.com/blog/resolution-not-conflict/201110/solve-tough-dilemmas-the-win-win-waltz
  9. http://www.cmhc.utexas.edu/vav/vav_healthyrelationships.html
  10. http://www.cmhc.utexas.edu/vav/vav_healthyrelationships.html
  11. https://www.psychologytoday.com/blog/mindful-anger/201409/how-do-you-forgive-even-when-it-feels-impossible
  12. https://www.psychologytoday.com/blog/mindful-anger/201409/how-do-you-forgive-even-when-it-feels-impossible
  13. http://extension.missouri.edu/publications/DisplayPub.aspx?P=gh6610
  14. http://extension.missouri.edu/publications/DisplayPub.aspx?P=gh6610
  15. https://www.ipfw.edu/affiliates/assistance/selfhelp/relationship-settingboundaries.html
  16. https://www.psychologytoday.com/blog/the-mindful-self-express/201304/four-steps-relationship-repair-the-h-e-l-technique
  17. https://www.psychologytoday.com/blog/the-mindful-self-express/201304/four-steps-relationship-repair-the-h-e-l-technique
  18. http://psychcentral.com/blog/archives/2011/11/14/7-ideas-to-help-save-your-sinking-relationship/
  19. http://greatergood.berkeley.edu/raising_happiness/post/Gratitude_Relationships
  20. http://www.researchgate.net/publication/233241159_Speaking_the_Language_of_Relational_Maintenance_A_Validity_Test_of_Chapman's_(1992)_Five_Love_Languages
  21. https://www.iacac.org/wp-content/uploads/2012/05/D31-I-Hate-Your-Job-The-5-Love-Languages.pdf
  22. https://www.iacac.org/wp-content/uploads/2012/05/D31-I-Hate-Your-Job-The-5-Love-Languages.pdf
  23. https://www.iacac.org/wp-content/uploads/2012/05/D31-I-Hate-Your-Job-The-5-Love-Languages.pdf
  24. https://www.iacac.org/wp-content/uploads/2012/05/D31-I-Hate-Your-Job-The-5-Love-Languages.pdf
  25. https://www.iacac.org/wp-content/uploads/2012/05/D31-I-Hate-Your-Job-The-5-Love-Languages.pdf
  26. http://www.researchgate.net/publication/233241159_Speaking_the_Language_of_Relational_Maintenance_A_Validity_Test_of_Chapman's_%281992%29_Five_Love_Languages
  27. https://www.psychologytoday.com/blog/tech-support/201410/6-steps-repairing-your-relationship
  28. http://psychcentral.com/lib/is-parenting-drowning-your-marriage-6-tips-to-help-reconnect-with-your-partner/
  29. https://www.psychologytoday.com/blog/tech-support/201410/6-steps-repairing-your-relationship
  30. http://psychcentral.com/blog/archives/2009/04/14/9-steps-to-better-communication-today/?all=1

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٣٥٬٥٣٠ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟