تنزيل المقال تنزيل المقال

هل بادر شخص تعزه وتقدره بحجب رقم هاتفك أو إلغاء صداقتك على واحدة من وسائل التواصل الاجتماعي؟ هل حجبك عبر واتساب أو غيرها من تطبيقات المراسلة؟ طبيعي للغاية أن تشعر بالإحباط، لكن لا تقسُ على نفسك لدرجة الشعور بالحزن أو الغضب. لا تتوقع ألا يمضى الأمر دون القليل من الانزعاج، فالحجب عملية تقنية تعني الرفض الإنساني، ولكن في هذا المقال، نستعرض سويًا الحلول العملية الهادئة التي تساعدك على التأقلم مع الوضع أو اتخاذ خطوات مفيدة، إما للمضي قدمًا في حياتك أو لاستعادة العلاقة بشكل صحي. في النهاية، استوعب أن قرار الحجب كان من اختيار الطرف الآخر، وهو في النهاية أمر خارج عن تحكمك، وإن كانت مشكلة، فهي مشكلته هو وليست مشكلتك أنت.

1

التحقق من الحجب

تنزيل المقال
  1. توقع أسباب غياب الطرف الآخر عن التواصل الإلكتروني. ربما ضاع الهاتف أو أنه يأخذ راحة بعيدًا عن وسائل التواصل الاجتماعي. جرب مراسلة حساباته الإلكترونية، وفي حالة فشلك في التواصل معه، ربما يكون قام بحجب حسابك. في بعض المواقع الإلكترونية، قد يظهر لك إشعار أنه تم حجبك عن محاولتك زيارة حساب الطرف الآخر. بالنسبة للاتصالات الهاتفية ، جرب الاتصال به أو مراسلته للتحقق من الأمر؛ في حالة وصلتك رسالة مفادها أن رسالتك لا يمكن إيصالها للطرف الآخر أو أن رقم هاتفه "غير متاح"، فاحتمالية أنه حظر رقم هاتفك كبيرة. [١]
    • تختلف الإشارة الدالة على الحظر بناءً على مقدم خدمة الهواتف؛ في حالة تعرضك للحظر، وعند محاولتك للاتصال بالطرف الآخر، قد يتوقف الرنين بعد رنة واحدة أو قد يصدر صفير مستمر أو قد يظهر لك أن الخط مشغول.
    • في بعض وسائل التواصل الاجتماعي لا تتوفر طريقة للتفرقة بين حالات الحظر وحالات حذف الحساب. جرب إجراء بحث عن حساب الطرف الآخر بواسطة حساب آخر أو بدون تسجيل الدخول لحسابك الشخصي. عدم ظهور الحساب، قد يكون دلالة على أنه حساب محذوف أو مغلق.
2

انتظر قليلًا قبل التواصل مع الطرف الآخر

تنزيل المقال
  1. تفهم أن القليل من الانتظار لا يضر مهما تزايدت رغبتك في التواصل المباشر مع الطرف الآخر. طبيعي أن تضغط علامات الاستفهام على عقلك وترغب في قطع حبل الشك باليقين مهما كانت التكلفة، إلا أنك قد لا تجد الإجابات التي تريحك في الوقت الحال، خاصة في وقت شعور كلا الطرفين بالغضب والإحباط جراء موقف معين. لهذا السبب بالتحديد، من الأفضل أن تمنح نفسك فرصة ومساحة للهدوء؛ انتظر ما لا يقل عن 24 ساعة قبل اتخاذ أي خطوة. [٢]
    • من حقك أن تبحث عن تفسيرات وإجابات، إلا أن مواجهة الطرف الآخر متوقعًا منه الحديث باستفاضة عن الوضع قد لا يكون كافيًا لتهدئة نار حيرتك.
3

تغاضَّ عن الأمر في حالة انتهاء العلاقة

تنزيل المقال
  1. المضي قدمًا في حياتك هو الحل الأفضل، خاصة في حالة انتهاء علاقة عاطفية. الحظر الالكتروني مزعج، ويجرح المشاعر، وغالبًا ما يكون الحل الأمثل هو المضي قدمًا في حياتك ووضع تلك التجربة وراء ظهرك (ولو في الوقت الحالي على الأقل). لا جدوى من البكاء على اللبن المسكوب، خاصة في حالة انتهاء علاقة عاطفية عن طريق الحظر. يفضل الكثيرون قطع حبال التواصل بعد انتهاء العلاقة، خاصة مع الضغوط المصاحبة للحظة الانفصال، سعيًا للتعافي من الألم. وفي النهاية، من حق الطرف الآخر فعل ما يناسبه، ومن حقك أن تمضي قدمًا بدورك. [٣]
    • هل كانت العلاقة بينكما ممتدة لسنوات؟ سواء كصداقة أو علاقة عاطفية، فمن حقك أن تطلب المزيد من التوضيحات. في مثل هذه المواقف، من حقك أن تسعى لمعرفة سبب الحظر وأن تحاول الحديث مع الطرف الآخر.
    • في بعض الحالات النادرة يلجأ الطرف الآخر للحظر كنوع من الألعاب المثيرة، ومن ثم فهو مجرد حظر مؤقت، وبدورك من الأفضل ألا تنزعج كثيرًا وألا تركض وراءه/ها.
4

اصرف نظرك إن لم يسبق لكما التقابل في الحياة الحقيقية

تنزيل المقال
  1. لا تحمل نفسك ذنب الأمر أو تبحث بعناء عما فعلته من أخطاء. لسوء الحظ، أصبح الحظر خيارًا متسرعًا يتخذه الكثيرون بمجرد عدم الشعور بالراحة للتعامل مع الآخرين إلكترونيًا، وبدلًا من التواصل سعيًا لمزيد من التفاهم، بمجرد حدوث أي خلاف، يبادر الطرف الآخر بالحظر سريعًا. لا يمكنك التحكم في قرارات الآخرين، لذا لا داعي لعناء الانشغال بالأمر. [٤]
    • لا تهدر وقتك ومجهودك ومشاعرك على مثل تلك المواقف العابرة؛ يفتقد البعض للاحترام الكافي للمواجهة والحديث المباشر عن الأمور، ومن ثم لا يوجد ما يمكنك فعله سوى نسيان الأمر وكأنه لم يحدث.
5

انتظر أن يبادر الطرف الآخر بالتواصل

تنزيل المقال
  1. امنح الطرف الآخر مساحة من الوقت للهدوء في حالة كان الحظر بعد خلاف كبير. هل حدث الحظر كنتيجة تالية لجدال حاد؟ انتظر بعضة أيام (أو أسابيع، بناءً على حدة الموقف) قبل محاولة حل المشكلة. استوعب أن الطرف الآخر يحتاج مساحة من الوقت بعيدًا عنك لتهدأ أعصابه، وربما يبادر من تلقاء نفسه في إزالة الحظر عندما يصبح مستعدًا للحديث. تقبل الأمر واترك له/ها مساحته/ها الشخصية. [٥]
    • ربما أن هذا الاحتمال صحيح في حالة سبق للطرف الآخر حظر حسابك ومن ثم إزالة الحظر من قبل بسبب خلاف سابق.
    • هل حدث الأمر دون معركة كبيرة؟ قد يكون السبب هو شعور الطرف الآخر بالإهانة بسبب شيء فعلته أو قلته، ويجدر بك التروي لفترة من الوقت على أمل أن تهدأ انفعالاته ويصبح مستعدًا من جديد لمبادلتك الحديث.
6

قاوم إغراء الانتقام

تنزيل المقال
  1. من المفهوم غضبك وحزنك، ولكن استوعب أنه لا فائدة ترجى من التصرفات الانفعالية. لا تذهب حيث يوجد الطرف الآخر لمواجهته وإحراجه. لا تذهب لزيارته في منزله في وقت متأخر لمجرد البوح بما في قلبك من انفعالات. لن تشعر بالارتياح إن فعلت ذلك، والأسوأ، سوف تغلق الباب بمليون "قفل" وتفسد أي احتمالية مستقبلية للتواصل من جديد. قرار الطرف الآخر باستسهال الحظر بدلًا من التفاهم والحديث وجهًا لوجه، بمثابة تعبير عن شخصيته وليس شخصيتك، ولكن أي فعل متهور من جانبك، سيقلب الطاولة ويجعلك من أخطأت. [٦]
    • إلي باعنا خسر دلعنا ؛ استوعب أنك ربما بذلت بالفعل كل ما يمكنك للحفاظ على التواصل مع حبيبتك السابقة أو صديقك الذي تدور بينك وبينه الكثير من الخلافات. انسحابه من حياتك عمليًا وإلكترونيًا عن طريق حظر حساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي بمثابة فرصة لك للمضي قدمًا، وفي حقيقة الأمر، لوجودك أثر قوي عليه/ها لدرجة عدم تحمل مجرد رؤيتك متاح للتواصل عبر الإنترنت.
7

اطلب وساطة صديق مشترك

تنزيل المقال
  1. هل ترغب في معرفة سبب حظره/ها لحسابك؟ يمكنك التوصل إلى معلومات أكثر دقة من خلال طلب توسط شخص محايد تجمعه معرفة وثيقة بك وبالطرف الآخر على حد سواء. مؤكد أن من قام بحظرك تسيطر عليه مشاعر سلبية للغاية تجاهك الآن، وبتدخل صديق مشترك، يمكنه أن يفصح عن تلك المشاعر بوضوح قد يمهد لحل الخلاف مستقبلًا.
    • اطلب من الصديق المشترك أن يتدخل بالقدر الأدنى الممكن. يمكنك أن تقول: "قامت ابتسام بحظر حسابي الإلكتروني ولا أعرف السبب. هل يمكنك أن تتحدث معها عن الأمر في المرة المقبلة؟ وكأنك تشعر بالفضول لمعرفة السبب من ناحيتك فقط لا غير."
8

بادر بالتواصل معه/ها بطريقة أو أخرى

تنزيل المقال
  1. للخطابات أثرها الحميمي والعقلاني مقارنة بالاتصالات الهاتفية أو التواصل الإلكتروني، خاصة إن لجأت لاستخدام حسابات أخرى من حساباتك التي لم يحظرها الطرف الآخر. سيقدر الطرف الآخر كذلك على استيعاب محتوى الخطاب بهدوء وعلى مهل، مقارنة بالتواصل اللحظي عبر غيرها من طرق الحديث الإلكتروني أو الهاتفي. استغرقك وقتك في تدوين أفكارك ومشاعرك، ومن ثم أرسل الخطاب عبر البريد أو بواسطة صديق مشترك إن أمكن. [٧]
    • من المقترح اعتماد هذه الطريقة في حالة كانت تجمعك علاقة طويلة الأمد بالطرف الآخر، وانتهت الأمور بينكما بشكل غير مرضي أو فجأة بسبب مشكلة ما.
    • اكتب الخطاب للاعتذار أو للتساؤل عن سبب قيام الطرف الآخر بحظرك أو لدعوته/ها لحل الخلافات أو للوداع والحديث عن الأوقات اللطيفة "التي كانت" بينكما. لا يوجد ما هو صحيح وخاطئ بهذا الشأن، بل حدد محتوى الخطاب بناءً على ما تحتاج للحديث حوله.
    • لا ترسل أكثر من خطاب؛ لا تحول الأمر لمطاردة عبر البريد، بل استوعب أن الهدف هو التواصل بشكل صحي لحل المشكلة أو إنهاء العلاقة بما أفضل من مجرد الحظر الإلكتروني.
9

تخلص من كل ما يذكرك بهذا الشخص

تنزيل المقال
  1. ستكون هذه الفترة أهون إن نجحت في التخلص من أي غرض متعلق بهذا الشخص من مساحتك الشخصية والإلكترونية. هل تملك هدايا من حبيبتك التي حظرت حسابك؟ هل تعلق في منزلك صور لرحلاتك مع هذا الصديق؟ اجمع كل تلك الأغراض في صندوق وأخفها أسفل سريرك. يمكنك العودة لها لاحقًا، ولكن إخفائها عن ناظريك الآن سوف يساعدك على عدم التفكير في الأمر والانشغال بأمور أخرى أهم في حياتك. تخلص كذلك من الصور وأي شيء على هاتفك يذكرك بهذا الشخص. [٨]
    • هل تتأسى كثيرًا على تلك الذكريات المتجسدة في الصور والهدايا؟ اطلب من صديق أن يحتفظ بهم من أجلك، ولو لفترة من الوقت، إلى أن تتخطى المشاعر الهائلة المصاحبة لوجود تلك الأشياء من حولك.
10

ابتعد قليلًا عن وسائل التواصل الاجتماعي

تنزيل المقال
  1. هل تفكر كثيرًا في تفقد حساب من قام بحظرك؟ من الأصعب النجاة من المشاعر السلبية وأنت تُلقي بنفسك وسطها لحظة بعد أخرى، ومن ثم فلا فائدة ترجى من التحقق مرة بعد مرة من إزالة الحظر أو تلقي رسالة عبر وسيلة تواصل أو أخرى من الطرف الآخر. تحرر من قيود التواصل الإلكتروني واستعد حريتك. فكر في غلق حساباتك الإلكترونية بشكل مؤقت أو تسجيل الخروج من التطبيقات على الهاتف وابتعد بنفسك عدة أيام. سوف تتحسن حالتك المعنوية في غضون فترة قصيرة. [٩]
    • عند الحاجة، امنح نفسك فترة شهر من الراحة؛ 30 يومًا فترة كافية لإعادة التفكير واستعادة إحساسك المتزن بأفكارك ومشاعرك.
11

اقضِ وقتك مع أصدقائك وعائلتك

تنزيل المقال
  1. تفهم أن ثقل التعرض للحظر الإلكتروني يتزايد إن لم تكن حياتك الاجتماعية عامرة بالفعل بأصدقاء ومعارف مخلصين ويحبون أن يكونوا جزءًا من حياتك. اقبل دعوة الآخرين للخروج سويًا وتواصل مع معارفك ممن لم تتحدث معهم منذ فترة طويلة. تساعدك الحياة الاجتماعية الثرية على نسيان موقف الحظر الإلكتروني في غضون فترة قصيرة للغاية. [١٠]
    • اخرج من المنزل كلما سنحت فرصة لذلك. التواجد وحيدًا في المنزل سيجعلك دائم التفكير فيمن حظر حسابك إلكترونيًا، وقد تتهور وتحاول التواصل معه/ها، بينما إن شغلت نفسك بنشاطات اجتماعية لطيفة، سوف تتحسن حالتك المعنوية وتنفق طاقتك ووقتك على شيء ألطف.
12

انشغل بأهداف حياتك الشخصية

تنزيل المقال
  1. لماذا أشعر بالانزعاج مما حدث؟ هل تواجه صعوبة في المضي قدمًا بحياتك؟ ربما أن الوقت مناسب الآن لإعادة تقييم الوضع. هل ترى أنها إشارة على ضرورة استغلال وقتك وطاقتك في التركيز، بدلًا من العلاقات العاطفية والصداقات، على مستقبلك الدراسي أو المهني؟ قد يكون انتهاء هذه العلاقة بمثابة فرصة لاستغلال مساحة فارغة من الوقت في التركيز على اهتماماتك وما أنت شغوف حياله في الحياة بهدف تطوير شخصيتك والاستمتاع بوقتك. [١١]
    • اختر من الأنشطة ما يشعرك بالامتلاء النفسي والذهني.
    • لا تفترض أن تلك التجربة ستمضي دون عناء نفسي وألم عاطفي، بل تصالح مع مشاعرك وتقبلها، خاصة في حالة كانت علاقتك مقربة أو ممتدة لفترة من الوقت مع الطرف الآخر.
    • تعامل مع تجارب حياتك على أنها مساحة لاكتساب الخبرات؛ اعرف الجوانب الطيبة من العلاقة وانتبه كذلك للأخطاء، ثم امضِ قدمًا بحياتك.
13

أعد التواصل بعد انقضاء فترة كافية من الوقت

تنزيل المقال
  1. هل لم تجدِ محاولاتك للتواصل مع الطرف الآخر نفعًا؟ لم يرد على رسائلك ولم يتجاوب مع طلبك للجلوس وتبادل الحديث. انقضت أسابيع ولا يوجد تفاعل من الطرف الآخر. لا يوجد أمامك سوف الصبر والتأني لفترة أطول من الوقت، حتى تهدأ الأجواء. خلال تلك الفترة، اسأل نفسك عن رغبتك في إعادة العلاقة لسابق طبيعتها. بعد انقضاء عدة شهور، يمكنك محاولة الاتصال أو المراسلة من جديد، على أمل تغير رد فعل الطرف الآخر. [١٢]
    • لا نرتاح كبشر بطبيعتها لفترات الانتظار الطويلة، ولكن إن كان من نصيب الطرفين أن يعود التواصل بينهما، سيعود الأمر عندما تسمح الظروف، ومن ثم فإن عدم اتخاذ خطوات لإصلاح العلاقة والتأني قليلًا، لعدة شهور أو ربما عام، قد يكون هو الحل الوحيد الأمثل.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٬٠١٣ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟