تنزيل المقال تنزيل المقال

الانتشاء الشديد بسبب الوقوع تحت تأثير المخدرات يجعلك خارج التركيز وقد يصيبك بدرجة من الارتياب. لحسن الحظ، توجد عدة طرق تساعدك على الإفاقة وتهدئة نفسك وتقليل أعراض الانتشاء، من بينهم: شرب المياه أو التعرض للهواء النقي المنعش. هل لديك موعد هام أو ترغب في استعادة رباطة جأشك والعودة للمنزل؟ جرب الاستحمام أو شرب كوب من القهوة، أو جرّب أحد الحلول المقترحة في الأجزاء التالية من المقال لتقدر على استعادة تركيزك ووعيك.

طريقة 1
طريقة 1 من 2:

تهدئة نفسك

تنزيل المقال
  1. الشهيق والزفير العميق وسيلة غير محتملة الأضرار بأي حال من الأحوال لتهدئة نفسك، بما في ذلك استرداد وعيك بعد الانتشاء. اجلس أو استلقِ في مكان مريح وأغلق عينيك. ضع يدك على معدتك وابدأ الشهيق ببطء عبر أنفك. استشعر يدك وهي ترتفع على بطنك أثناء الشهيق، ثم ببطء قم بالزفير عبر فمك. كرر هذه الخطوات عدة مرات. [1]
  2. العطش أو الجفاف من مسببات تضاعف أعراض الانتشاء. لترطيب نفسك، ومن ثم الشعور بالهدوء والتوازن، املأ كوبًا بالمياه الباردة، ثم ارشف منه على مهل. استشعر حالتك بعد قليل من رشفات المياه، ولا تمنع نفسك عن المزيد من المياه إن كنت مازلت تشعر بالعطش.
    • تجنب مشروبات الصودا والطاقة أو الكحوليات، وإلا سينتهي بك الحال شاعرًا بالمزيد من الجفاف.
    • قد يكون من المفيد تناول وجبة صغيرة. الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات تحديدًا، مثل: البسكويت أو الجرانولا، تساعدك على تحسين حالتك بوتيرة أسرع.
  3. قد يتسبب الجلوس في غرفة مظلمة خانقة أحيانًا في شعورك بالمزيد من الإعياء. وأنت بداخل المنزل، سارع بفتح أقرب نافذة واسمح لجسدك بتلقي المزيد من الضوء الطبيعي والهواء المنعش. استغل الإطلالة الجيدة لنافذتك أو شرفتك -حال توفرها- في الجلوس والتأمل في تلك الإطلالة، ما قد يساعدك على استعادة وعيك والتركيز على تخطي حالة الانتشاء. [2]
  4. يشتتك صوت الأغاني أو التركيز على مشاهدة فيلم بعيدًا عن الأفكار التي تطارد رأسك وأنت في هذه الحالة. هل تخطط للخروج من المنزل؟ اترك صوت الموسيقى أو الفيلم في الخلفية وأنت تتجهز للخروج لكي يظل عقلك منتبهًا لهذا الصوت ومن ثم تتحسن حالتك أسرع.
    • مقترح إضافي: استمع إلى أغنيات هادئة وسعيدة تعرفها بالفعل وتعجبك.
    • عند مشاهدة فيلم، اختر فيلمًا بسيطًا كوميديًا أو وثائقيًا عن الطبيعة وعن موضوعات مريحة لك عامة. تجنب الأفلام المحفزة للأفكار المعقدة أو المستفزة بصريًا.
  5. طالما أنك متفرغ بقية اليوم ولست مضطرًا للخروج، سارع بالاستلقاء في سريرك وامنح نفسك فرصة للنوم ومن ثم الإفاقة لاحقًا من الانتشاء. بعد استيقاظك، سوف تشعر باستعادة الحيوية والتحرر من ضغوط الانتشاء وارتباك الوعي الناتج عنه. [3]
طريقة 2
طريقة 2 من 2:

استعادة الوعي والتركيز

تنزيل المقال
  1. تعريض جسدك للمياه يوقظك ويشعرك بالمزيد من الحيوية ويقلل من تأثير الانتشاء. المياه الباردة لها تأثير أسرع، لكن لا مانع من الاستحمام بمياه دافئة كذلك. احرص على تعريض وجهك بالتحديد للمياه ولو لقدر بسيط لتحفيز نفسك أكثر وأكثر على اليقظة. [4]
  2. يدرك جيدًا الأفراد الذين يعانون في الوصول لمستوى من اليقظة والحيوية في الصباح القدرة السحرية لكوب دافئ من القهوة، وكيف يساعدهم على التركيز والإفاقة. اصنع لنفسك كوبًا من القهوة وارتشفه على مهل لتحرر ذهنك من التشوش والضبابية المصاحبة لحالات الانتشاء. [5]
    • استوعب ما للكافيين في القهوة من تأثير على معدل ضربات القلب وأنه قد يكون سببًا في المزيد من اضطراب الذهن. في حالة كنت تشعر بالقلق وأنت تحت تأثير الانتشاء، قد يكون من الأفضل عدم شرب القهوة أو أن تؤجل هذا الأمر قليلًا بعدما يهدأ ذهنك وتستعيد وعيك.
  3. تطلق التمارين الرياضية هرمون الإندروفين في الجسد، ما يساعد على تخفيف شعورك بالقلق والارتباك ومن ثم الإفاقة واليقظة. اختر مكانًا مريحًا على الأرضية ومارس بعض التمارين البسيطة، مثل: تمارين الضغط وتمارين البطن والسكوات، بالإضافة لتمارين التمدد. قد تكون اليوجا خيارًا أبسط ومفيدًا بدوره إن لم ترتح تمامًا لأداء التمارين الرياضية. [6]
    • في أوقات الانتشاء الشديدة، يجب ألا تتمرن بواسطة أوزان أو معدات ثقيلة، وإلا قد تعرض نفسك -لا قدر الله- للإصابة.
  4. بنفس تأثير التمارين الرياضية، قد تكون التمشية مفيدة في إطلاق هرمون الإندروفين في جسدك ومن ثم شعورك أكثر باليقظة. الهواء الطلق والضوء الطبيعي خارج المنزل لهما تأثير مفيد في تقليل أعراض الانتشاء، ولتجنب مقابلة معارفك وأنت في هذه الحالة، احرص على اتخاذ طرق قليلة الحركة وتجنب المشي على مقربة من مجموعات الأفراد الكبيرة في الشارع. [7]
  5. تساعد قطرة العين في إجلاء الضبابية من على عينك وأنت في هذه الحالة، ومن ثم شعورك بالمزيد من اليقظة والانتباه. ستقلل القطرة كذلك الاحمرار من حول العين الناتج عن حالة الانتشاء.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٦٠٬٤٩٣ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟