تنزيل المقال تنزيل المقال

التحدث مع فتاة قد يكون أمرًا صعبًا لكن التودد إليها ضرب من الفن، وإن أردت أن تتقنه فلا بد من أن تُشعرها أنها مميزة دون أن يتسلل إليها إحساس أنك تتظاهر بذلك بغرض التقرب منها. سواء أردت أن تتودد إلى حبيبتك أو إلى فتاة قد أسرت عينيك، فسيساعدك هذا المقال على القيام بذلك؛ ابدأ باتباع الخطوات التالية.

جزء 1
جزء 1 من 3:

الاستعداد

تنزيل المقال
  1. إن كنت تود ملاطفة فتاة فلا بد أن تذكر بوضوح أنك معجب بها، لا يعني هذا أن تخبرها من اللحظة الأولى أنك تجد جسدها مثيرًا، بل يجب أن تريها أنك معجب بشخصيتها. لا تكن شديد الوقاحة ولا تتلفت كثيرًا أثناء حديثك وبالتأكيد لا تجعلها تشك في نواياك، فإن رأت أنك منجذب لها حقًا فالفوز بقلبها متروك لكلماتك.
    • لا تفزع إن كنت خجولًا بطبيعتك عندما تتحدث إلى فتاةٍ، فإن ظهرت واثقًا من نفسك وودودًا معها من البداية ستتجاوب معك، ما سيطمئنك إلى متابعة الحديث.
  2. لا تجعل أمر ملاطفتها واضحًا كالشمس، فلا تقل: "كيف حالكِ يا عزيزتي؟" وبالطبع لا تقل: "ما آخر الأخبار أيتها المثيرة؟"؛ فذاك سينفرها. فاتحها بقولك: "أهلًا، كيف حالكِ؟"، أو مثلًا: "أهلًا، أنا فلان، ما اسمك؟". لست في حاجة إلى جملة رائعة لتبدأ بها حديثك، ولا تضخم من أمر أنك تتحدث إلى فتاة جميلة، لِيبدُ ذلك طبيعيًا كأنكما صديقين قديمين، فتلك بداية جيدة.
    • إن كنت متوترًا أو رسميًا أو مفرط الحماس أثناء حديثك معها، فربما تُشعرها ببعض التوتر. كلما كنتَ مسترخيًا شعرَتْ هي براحة أكبر.
  3. تأدب . للكلام المعسول حدوده، فإن أردت أن تلاطف فتاةً فكن محترمًا ولا تتخط حدودك كي لا تشعرها بعدم الارتياح. فإن لم تكن تعرفها جيدًا (أو حتى إن كنت تعرفها) فيجب أن تتجنب أي تعبيرات جنسية أو بذيئة قد تدفعها إلى الانسحاب على الفور. ينبغي بدلًا من ذلك أن تلتزم بحدود اللباقة، فلا تجلس قريبًا جدًا منها ولا تصدر أي تعليقات قد تُفهم على نحو خاطئ.
    • لا تمتدح ثدييها أو مؤخرتها أو أي جزء من جسدها يتعدى حدود الأدب.
    • فإن تجاوزَتْ هي في الحديث، يمكنك حينئذٍ أن تجاريها قليلًا، لكن لا تكن أنت من يبدأ.
  4. من المهم حين تلاطف فتاةً أن تشعرها أنك لا ترى غيرها. انظر في عينيها لكن ليس باستمرار واتجه بجسدك نحوها، ولا تتفقد هاتفك أو تتلفت باحثًا عن أصدقائك. أشعرها أن كل ما تهتم بشأنه في هذا العالم هو أن تكون بجوارها وتستمع إلى ما تود قوله، ما سيجعل وقع كلامك عليها أكثر سحرًا.
    • إن اتصل بك أحدهم أو راسلك وكنت مضطرًا للإجابة فاطلب إذنها واعتذر منها. أرها أن لا أحد أهم عندك منها، واعلم أن لا شيء سيفقدها اهتمامها أكثر من رؤيتك تتبادل الرسائل مع صديقك المقرب.
جزء 2
جزء 2 من 3:

الإطراء عليها

تنزيل المقال
  1. امتدحها . تحب الفتيات الإطراء كما تحبه أنت. أخبرها بما يجعلها مميزة في نظرك، ولا تجعلها مجاملات اعتيادية على غرار: "تبدين جميلة الليلة" بل اجعلها محددةً قدر الإمكان، قل مثلًا: "عيناك جميلتان مع هذا الرداء" أو أي شيء يشعرها أنك تعيرها الانتباه حقًا. ولا تقتصر إطراءاتك على مظهرها الخارجي، بل أثنِ عليها بما تحب في شخصيتها أو تصرفاتها، وإليك بعض المجاملات الجيدة:
    • "أحب ضحكتك حقًا، لم أسمع ضحكةً بهذا الجمال من قبل".
    • "أنت ماهرة في جعل الناس يشعرون بالرضا تجاه أنفسهم".
    • "الحديث معك سلس للغاية، أشعر أنني أستطيع أن أخبرك أي شيء".
  2. إن كان أحدكما يعرف الآخر جيدًا، يمكنك حينئذٍ أن تمنحها لقبًا طريفًا يُشعرها أنها مميزة ويريها ما تبذله تجاهها من شعور صادق. قد يتعلق الأمر بطرفة خاصة بكما أو بأحد سمات شخصيتها أو مظهرها. تأكد أنها تألفك جيدًا قبل أن تمنحها هذا اللقب حتى لا تشعرها أنك تتخطى حدودك.
  3. لا يعني ذلك أن تحرجها بقولك مثلًا: "سارة هي أكثر فتاة مميزة قابلتها في حياتي"، بل يعني أن تمرر مجاملةً رقيقةً عندما تكونان مع آخرين، قل مثلًا: "أرآها أحدكم تلعب كرة القدم؟ لا أحد يستطيع التسديد مثلها"، أو قل: "تعرف سارة كيف تتعامل مع أصدقائها عندما يصيرون دراميين". فقط اذكر شيئًا تجيده وتأمل كيف سيسعدها ذلك.
    • انظر إليها نظرةً خفيفةً وأنت تمتدحها لترى أنك تتودد إليها.
    • ستربح نقاطًا إضافية إن امتدحت فيها شيئًا لم تذكره لها قط وأنتما وحدكما.
  4. "تحب" الفتيات سماع هذا، ليس في المقابلة الأولى بالطبع، لكن إن تقربت إليها بقدر كاف وشعرت أن اللحظة مناسبة فقل شيئًا نحو: "يجب أن تخرجي معي ورفاقي، أعرف أنهم يحبونكِ" أو نحو: "أنت فتاة لطيفة وستحبك أمي كثيرًا، أنا واثق من ذلك". ستشعر الفتاة بالإطراء وترى أنك جاد بشأنها، فتقديمها لأسرتك وأصدقائك خطوة كبيرة.
    • لا تعرض ذلك عليها إلا إن كنت تعنيه حقًا، فلا تريد أن تجعلها تظن أنك جاد بشأنها في حين لا تود إلا قضاء وقت لطيف برفقتها.
  5. غازلها . الغزل جانب مهم من الملاطفة. لتغازل فتاةً يجب أن تكون لعوبًا، أن تتدلل عليها، أن تعلمها أنك تراها طريفةً دون أن تقول ذلك. يتطلب الأمر بعض التمرين لتتقن أسلوب المغازلة الأمثل، لذا تحلَّ ببعض الحذر في البداية وتأنَّ حتى تجاوبك هي، يمكنك بعدها أن تكون أكثر مداعبةً. يمكنك حتى أن تعطيها لمسة خفيفة على ذراعها أو ركبتها لتظهر لها إعجابك.
    • قل مثلًا: "هل ترتدين دائمًا كل هذا اللون الوردي أم أن اليوم مناسبة خاصة؟"، لا يحب أن تكون جادًا لتكون مغازلًا جيدًا.
  6. تكره النساء عندما يشعرن أنك لا ترى منهن إلا جمال الشكل أو حسن الوجه دون أي تقدير لعقولهن، فامتداح عقل الفتاة في هذه الأيام أهم من الإطراء على جمالهن أو جمال ملبسهن. فقول شيء مثل: "أنت ذكية فعلًا، أحب طريقة تفكيرك"، أو مثل: "لم أعرف من قبلُ أحدًا يعبر عن الأمر بتلك الطريقة، أنت مفكرة أصيلة!" - سيشعرها فعلًا أنها مميزة، وبالتأكيد لا تقل ذلك إلا إذا كنت صادقًا.
    • لا تقحم تلك العبارة في الحديث إقحامًا بل تحيّن اللحظة المناسبة، فإن أخبرتها إنها ذكية وأنتما تضحكان على حيوانها الأليف فستنظر إليك مازحةً.
جزء 3
جزء 3 من 3:

إبداء اهتمام حقيقي بها

تنزيل المقال
  1. قل مثلًا: "من اللطيف دائمًا التحدث معكِ"، أو قل: "أجمل وقت أقضيه هو برفقتك". قد تكون أحست بالفعل أنك تستمتع بوقتك معها، لكن من الأفضل أن تخبرها ذلك بوضوح ودون حرج، ستقدر شعورك ويفتنها جمال كلماتك.
    • يجب بالطبع أن "تقضي" معها وقتًا لطيفًا قبل أن تخبرها أن وقتك معها دائمًا ما يكون لطيفًا!
  2. ليكن لكما شفرة خاصة تتحدثان بها أمام الآخرين ولا يضحك عليها سواكما، فتلك طريقة رائعة لإشعارها أنك تلاطفها؛ فإن لم تكن الفتاة تعجبك فلمَ ستشاركها لغةً خاصةً إذن؟ لا تجعل الأمر شديد الوضوح، لكن إن وجدت وسيلة لإضحاكها وأنتما وحدكما أو وسط آخرين فلا شيء ألطف من ذلك لإظهار التودد.
  3. إن وصلْتَ لمرحلة أنك تهيم بها عشقًا فلا بد من مصارحتها بشعورك، لا تخبرها بذلك مرة كل عام، بل كل يوم وعدة مرات في اليوم الواحد، واحذر أن يشعرها ذلك بالضيق أو الاعتياد.
    • جد وسيلة لجلب تلك العبارة إلى حديثكما ولتكن طبيعيةً عفويةً، ولا تخبرها أنك تحبها فقط إن كنت تطلب منها شيئًا أو أردت منها أن تصفح عنك.
  4. أضحكها . إضحاك الفتاة مفتاح لملاطفتها. لا يجب أن تكون الكوميديان الأعظم على وجه البسيطة لترسم البسمة على ثغرها، ولا تخف أن تبدو سخيفًا إن ألقيت طرفةً عابرةً، فطالما لم تشعر هي أنك تحاول أكثر من اللازم ستقدر مجهودك. يمكنك أن تغيظها قليلًا أو حتى تسخر من نفسك طالما لا تحط من قدرها كثيرًا. تذكر: عندما تتودد إليها فأنت تود للحوار أن يكون خفيفًا، فلا تتحدث عن كيف فقدت حياتك كل معنًى بعد موت جدك. اجلها تشعر بالخفة والمرح وأضحكها قدر الإمكان. يمكنك أن تترك الأحاديث الجادة لوقت لاحق.
    • إن قلت نكتة لم تعجبها، فقل شيئًا نحو: "إرضاء كل الفتيات غاية لا تدرَك." أو اسخر من نفسك قليلًا. لا حاجة لأن تشعر بالإحراج ففي الواقع يمكنكما فيما بعد أن تضحكا على محاولاتك الفاشلة.
  5. خذ دقيقةً من وقتكما للامتنان على شيء لطيف فعلته من أجلك. يمكنك أن تقول: "شكرًا على تلك المحادثة، لقد أسعدتني حقًا" أو مثلًا: "شكرًا جزيلًا على مساعدتك لي الأسبوع الماضي، لم أكن لأنجح في الاختبار لولا وجودك". أرها كم أنت ممتن لما فعلته من أجلك وكم تعني هي لك، سيشعرها ذلك أنها جزء مهم في حياتك وأنك تهتم بأمرها.
    • لا تفرط في الامتنان، وبخاصةٍ إن كان شيئًا بسيطًا، فقط قل: "بالمناسبة، شكرًا على هذه القهوة، كنت أحتاجها حقًا". اعترف بفضلها دون أن تتصرف كأنها فعلت ما قد غيّر مسار حياتك.
  6. إن كنت تود ملاطفتها فلا مفر من إشعارها أنها ليست كأي فتاة أخرى وأنها مميزة فريدة من نوعها، واعنِ ما تقول، فإن رأت أنها مميزة بالنسبة إليك ستشعر بالإطراء وتتأثر بكلماتك. وتلك بعض العبارات التي قد تشعرها بالتفرد:
    • "لم أقابل فتاةً تشعر بالرضا عن نفسها كما تفعلين".
    • "أنت موهوبة في الإنصات إلى الناس".
    • "أنت ماهرة حقًا في جعل الناس يشعرون بالرضا عن أنفسهم، لا أعلم أحدًا يستطيع فعل ذلك".
    • "لستِ كأي فتاة قابلتها من قبل".
  7. وسيلة أخرى لملاطفة فتاة هي أن تسألها عن شعورها تجاه شيء ما. إن استمررت في مغازلتها وإخبارها كل الكلام المعسول عن مدى حبك لها فسوف تمل سريعًا، بدلًا من ذلك أشركها في الحوار واسألها عن رأيها حول مواضيع معينة؛ سيشعرها ذلك أنك لا تراها مجرد "شيء" وأنك تهتم فعلًا بما تقول، وتلك بعض الأمور التي بإمكانك سؤالها عنها:
    • صديق مشترك.
    • فرقة موسيقية.
    • عرض تلفزيوني جديد.
    • الأحداث الجارية (طالما لا تبدآن بالجدال مبكرًا).
    • ما تظن أنه التصرف السليم في موقف معين.
  8. من طرق التودد إلى فتاة أن تظهر الاهتمام بما هي عليه. دعها تشعر أنك تراها أكثر من مجرد فتاة لطيفة، لكن فردًا مستقلًا له أحلامه ورغباته. لا يجب أن تكون شديد التطفل لتشعرها بذلك، لكن تجنب الأمور شديدة الخصوصية وتقيد بما يشعرها بالراحة، وتلك بعض الأشياء لتسأل عنها:
    • هواياتها واهتماماتها.
    • ما يحرك شغفها.
    • أصدقاؤها.
    • عائلتها.
    • حيواناتها المدللة.
    • خططها لعطلة نهاية الأسبوع.
  9. الأمر بسيط وشديد الفعالية، فأحيانًا كل ما تود الفتاة (أو أي أحد في الواقع) سماعه هو "كيف كان يومكِ؟"؛ فلا شيء أرق من ذاك السؤال على قلب أحد مر بيوم عصيب (أو حتى بيوم جيد) ويريد أن يحكي عنه. ستتأثر بمدى اهتمامك بيومها، وإن بدا أن تعني ذلك حقًا فستحكي ما هو أكثر من "كان يومي جيدًا" أو "ليس سيئًا".
    • للتودد إلى فتاة يجب أن توازن بين مغازلتها وبين إبداء الاهتمام بها.
  10. أنصت إليها . الإنصات مهم بقدر الحديث عندما يتعلق الأمر بإشعار فتاة أنها مميزة. كل الغزل في الدنيا لن يفيد إن لم تستطع الصمت لتستمع إلى ما تود هي قوله. انظر إليها وأومئ برأسك بين الحين والآخر متتبعًا الحديث ولا تقاطعها. لا تخبرها أنك تعلم تمامًا كيف تشعر، ولا تقل: "هذا هو تمامًا ما شعرت به عندما..."، اجعلها ترَ أنك تهتم بما تود "هي" قوله لا بعلاقة ما تقوله بك.
    • واجه الحقيقة: الفتيان مشهورون بأنهم مستمعون سيئون، فلتكن مهتمًا بالاستماع إليها بقدر اهتمامك بإبهارها، وإن رأت أنك مستمع جيد فحتمًا "سوف" تنبهر.
    • من المهم أن تتذكر ما تخبرك إياه حتى تستعيده في الحوار فيما بعد. ستشعر أنها مميزة إن استعدت تعليقًا ارتجلته قبل ساعتين أو قبل يومين.

أفكار مفيدة

  • لا تقاطعها وأنصت إليها وانظر إليها نظرًا لا ينقطع.
  • أخبرها دائمًا كم هي جميلة، بهذا ستعرف أنك معجب بها. وتأكد أن يظل ذاك التعليق لطيفًا.
  • تصرف كأنك موقن أنها تحبك، التظاهر بالكبرياء يُضحك أغلب الفتيات، وبخاصة عندما تغازلهن.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٥٬٦٦٤ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟