تنزيل المقال تنزيل المقال

يتسبب عجزنا عن حسن التعامل مع منعطفات الحياة وتحدياتها في شعورنا بالفوضى وفقدان السيطرة، بل قد نصل لحالة من العجز عن مجابهة النكسات واستعادة حياتنا السابقة. والخبر السار هو أن بإمكاننا تخطي تلك النكسات. يمكن لأي شخص أن يصبح أقوى عقليًا وعاطفيًا. تحتاج فقط أن تعزز ثقتك في نفسك وقدرتك على التحمل وتعلم كيفية تخطي التجارب السيئة التي قد تمر عليك. استوعب كذلك أن اكتساب القوة النفسية والذهنية أمرٌ لا يحدث في يوم وليلة، ولكنك بالتطبيق للأفكار الواردة في هذا المقال والمداومة عليها، ستلاحظ اختلافًا تدريجيًا في كيفية تعاملك مع ما تتعرض له من انتكاسات وصعاب.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

معرفة التحديات ووضع الأهداف

تنزيل المقال
  1. أدرك المعنى من وراء "المرونة النفسية".القوة النفسية والذهنية أو التحلي بالمرونة العاطفية يُقصد به التكيف جيدًا مع الصعوبات النفسية، مثل: الإجهاد والصدمات والمآسي. [١] المرونة ليست شيئًا يولد به المرء، بل هي مهارة تكتسب بالتعلم وهي موجودة في الأشخاص العاديين. [٢]
    • كونك قويًا عاطفيا لا يعني بأنك لم تختبر الألم أو المعاناة؛ عادة ما يتم تعلم المرونة عندما يواجه المرء حدثًا جلل، وما يعنيه هذا هو أنك تتعلم تهيئة نفسك أو " التعافي " من هذه التجارب. [٣]
    • لتطوير مرونتك، ستحتاج للتركيز على بناء مهارات معينة مثل: وضع الخطط وتنفيذها، تنمية الثقة والنظرة الإيجابية لذاتك، تعلم إدارة المشاعر القوية والدوافع، تعلم التواصل وحل المشكلات بكفاءة. [٤]
  2. يعد تعلم إدارة عواطفك جزا لا يتجزأ من رحلتك لتصبح أقوى عاطفيًا وعقليًا. قد لا تكون قادرًا على التحكم بما قد يحدث في حياتك، ولكن لديك الخيار بشأن كيف ستكون ردة فعلك. مجددًا، هذا ليس أمرًا فطريًا، بل يمكن لأي شخص تعلم كيفية إدارة عواطفه بطريقة مثمرة. [٥]
  3. حدد جوانب معينة ترغب في تغييرها نحو سعيك لتهيئة قوتك النفسية والعاطفية. ستحتاج لحصر نقاط قوتك وتحدياتك لتحديد ما ترغب في تغييره. ضع قائمة تضم أكبر عدد ممكن من نقاط قوتك وتحدياتك بقدر ما يمكنك التفكير به. وحالما تنتهي من قائمتك، استنتج كيفية تحويل كل من تحدياتك إلى هدف/أهداف يمكنك تحقيقها.
    • على سبيل المثال، ربما تكون قائمة تحدياتك قد ضمت "صعوبة إثبات قوتك" وبالتالي إذا كنت تريد العمل على هذه المشكلة، فيمكنك القول بأن هدفك هو أن تصبح أكثر حزمًا. [٦]
  4. بجانب تحديدك للنقاط التي تحتاج للتغير، يجب عليك أن تخصص وقتًا للاحتفال بنقاط قوتك. اقرأ قائمة نقاط قوتك وهنأ نفسك على هذه الصفات الإيجابية. إن منح ذاتك الدعم بين الحين والآخر سيساعدك على تهيئه قوتك العقلية والعاطفية. [٧]
  5. قد يكون سبب شعورك بالافتقار للقوة العقلية أو العاطفية مرتبطًا بحدث حصل لك في الماضي. لا فرق إن كان هذا الحدث قبل بعضة أشهر فقط أم عندما كنت طفلًا، فبالتالي قد يؤثر على قوتك العقلية والعاطفية. وقد أظهرت الأبحاث أن الأطفال الذين يتعرضون لسوء المعاملة أو الإهمال أو المعرضين للخطر هم الأكثر عرضة لمشاكل عاطفية وعقلية، مما قد يتسبب في تعاطي المخدرات أو محاولة الانتحار. [٨]
    • حاول تحديد ما إذا كانت تجارب الطفولة السلبية تساهم في حالتك العقلية والعاطفية. ضع في اعتبارك كيف ولماذا أثرت هذه التجارب عليك بالطريقة التي حدثت بها.
    • قد تحتاج للتحدث إلى طبيب نفسي حول تجارب طفولتك من أجل فهمها تمامًا والتعامل معها والمضي قدمًا.
  6. قد يؤدي إدمان المخدرات والكحول والجنس وما إلى ذلك إلى الإضرار بصحتك العقلية. إذا كنت تعتقد أنك مدمن على شيء ما، لا تتردد في طلب المساعدة للتخلص من عاداتك السيئة. قد تحتاج للعلاج إذا كان إدمانك شديدًا. تحدث إلى معالج أو طبيب إذا كنت تعتقد أن الإدمان قد يضر بقوتك العقلية والعاطفية.
  7. كتابة المذكرات تساعدك لمعرفة التحديات التي تواجهها. أضف إلى ذلك أنها طريقة رائعة لتخفيف التوتر. للبدء في كتابة يومياتك، اختر مكانًا مريحًا وخطط لتعيين حوالي ٢٠ دقيقة يوميا للكتابة. يمكنك البدء بالكتابة عن شعورك أو ما تفكر فيه، أو يمكنك استخدام فكرة موجهة. تتضمن بعض محفزات التدوين اليومي ونقط الانطلاق التي قد تستخدمها: [٩]
    • "أشعر بالعجز عندما... "
    • "التحدي الأكبر بالنسبة لي هو... "
    • "من الأشياء التي يمكنني العمل عليها ... "
    • "إذا كان بإمكاني التحدث إلى نفسي عندما كنت طفلًا، سأقول... "
    • "عندما أشعر بالضعف، فإن أجمل ما يمكنني فعله أو قوله لنفسي هو... "
  8. بدون مساعدة، قد يكون من الصعب معرفة سبب شعورك بأنك تكافح وتحديد أفضل طريقة للتعامل مع مشاعرك. يمكن أن يساعدك أخصائي الصحة النفسية المرخص على فهم مشاعرك ومساعدتك على علاجها.
    • ضع في اعتبارك أن الشعور بالضعف النفسي والعاطفي قد يكون جزءًا من حالة صحية عقلية أساسية تتطلب العلاج. قد يساعدك التحدث إلى معالج نفسي على فهم ما يجري واتخاذ قرار بشأن أفضل مسار للعمل.
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

الحفاظ على الإتزان

تنزيل المقال
  1. إذا كنت تتلاعب بصحتك العقلية عن طريق شرب الكحوليات، وتعاطي المخدرات، والسرقة، والكذب، وما إلى ذلك، فأنت تنتقص من قدرتك على أن تكون قويًا عاطفيًا وعقليًا. ابدأ في التخلص تدريجيًا من هذه الرذائل من حياتك أو على الأقل قلل منها كي لا تتحكم في سلوكك وعواطفك. في حالة المعاناة من الإدمان، اطلب المساعدة المتخصصة للتعافي.
  2. تُساعدك التمارين والطعام الصحي والراحة والاسترخاء على تطوير قوتك النفسية والعاطفية والحفاظ عليها. بالاعتناء بنفسك، أنت ترسل إشارات إلى عقلك أنك تستحق العناية. تأكد من أنك تخصص وقتًا كافيًا لتلبية احتياجاتك الأساسية من التمارين والطعام والنوم والاسترخاء. [١٠]
    • تمرن بانتظام. اهدف إلى ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا.
    • تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا من الأطعمة الصحية الكاملة، مثل: الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
    • احصل على 8 ساعات من النوم كل ليلة.
    • خصص 15 دقيقة على الأقل يوميًا لممارسة اليوجا أو تمارين التنفس العميق أو التأمل.
    • اشرب الكثير من الماء، على الأقل ثمانية أكواب في اليوم، أكثر إذا كنت تمارس الرياضة وتتعرق.
  3. تحدَّ نفسك لمواصلة التعلم طوال الوقت. ستصبح أقوى عقليًا وأكثر حكمة كلما تراكمت المعرفة. لا تدع نفسك تتعثر في شبق، سواء عقلي أو جسدي. كن فضوليًا ومدركًا ومطلعًا على العالم.
    • اقرأ الكتب وشاهد الأفلام الجيدة واذهب إلى الحفلات الموسيقية واذهب إلى المسرحيات وشاهد الباليه واستمتع بالفن بشكل ما.
    • اصنع فنك الخاص. اكتب، ارسم، اصنع موسيقى، قم بالنحت؛ أي شيء يحفز جانبك الإبداعي.
    • تعلم مهارات جديدة. اعلم المزيد عن فنون الطهي، وقم ببعض مشاريع اليدوية الفنية وزرع الحدائق، وتعلم كيفية قيادة سيارة يدوية وتعلم كيفية الصيد والتدرب على الجري لمسافة 5 كيلومترات.
    • تحدث إلى الناس. قم بإجراء محادثات عميقة تتجاوز الأحاديث الصغيرة. تعرف على تاريخ الناس وشارك تاريخك.
  4. يكتسب الكثير من الناس القوة من الاهتمام بروحانيتهم. إن الارتباط بشيء أعظم منك -مهما كان- يمكن أن يضفي على الروح القوة والشعور بالهدف. أظهرت الأبحاث أن الروحانية والصلاة يساعدان على تخفيف التوتر وتقليل أوقات الشفاء أثناء المرض. تتخذ الروحانيات العديد من الأشكال المختلفة، ومن المهم أن تجد الشكل الذي يناسبك. لا توجد طريقة صحيحة لتكون روحانيًا.
    • ضع في اعتبارك الذهاب إلى مكان عبادة للصلاة مع الآخرين.
    • مارس التأمل أو اليوجا.
    • اقض بعض الوقت في الطبيعة واستمتع بجمال العالم الطبيعي
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

بناء القوة العقلية والعاطفية

تنزيل المقال
  1. يمكنك بناء القوة العقلية من خلال وضع أهداف لها معنى والعمل على إنجازها، خطوة بخطوة. يتطلب الانتقال من خطوة إلى أخرى تقديم نفسك وعبور أوقات الملل أو الألم والتمسك بمهامك حتى تنجزها. هذا ليس عمل سهل، ولكن كلما تدربت أكثر، كلما تمكنك من تحقيق أهدافك بشكل أفضل. [١١]
    • اذا كان لديك اهداف كبيرة ويبدو أنها بعيدة المنال، قسمها إلى خطوات أصغر قابلة للتنفيذ. مثال، إذا كنت تريد العمل على أن تصبح أكثر حزمًا، يمكنك وضع هدف للتعبير عن نفسك 3 أيام في الأسبوع. وهي عملية قد تكون بسيطة للغاية كأن تخبر أصدقائك برغبتك في الذهاب إلى العشاء في مطعم معين، بدلًا من الإذعان الى اختيارات الآخرين. [١٢]
    • اتبع طريقة "التمسك والإصرار". قرر أنه حتى ولو إن عانيت انتكاسة، سوف تستمر في المحاولة، أيًا كان الهدف المقصود، سواء الاحتفاظ بالوظيفة أو إنهاء مشروع أو إدارة أموالك وما شابه.
    • انظر للفشل على أنه فرصة للتعليم. الفشل ببساطة هو انتكاسة مؤقتة مليئة بالدروس لنا للتعلم.
  2. السلبية قد تأتيك بطرق مختلفة: قد تكون بداخلك، في شكل أفكار سلبية وأحاديث ضارة عن النفس، أو من الخارج، كتعليقات سلبية أو إساءة من أشخاص آخرين. في حين إزالة السلبية تمامًا من حياتك أمر خارج عن سيطرتك الكاملة، إلا أن بعض الطرق تفيد في إدارتها.
    • اعمل على إدارة الأفكار السلبية عن طريق التعرف عليها وتحديها. تعلم المزيد من خلال قراءة مقال التعامل مع الأفكار السلبية
    • في بعض الحالات يمكنك تقليل اتصالك بالأشخاص السلبيين أو السامين (بل قد تكون قادرًا على استبعادهم من حياتك تمامًا)، إلا أنه في بعض الحالات يكون هؤلاء الأشخاص من أفراد الأسرة أو زملاء العمل أو آخرون يجب عليك التعامل دائمًا معهم. بدلًا من أخذ سلبيتهم على محمل الجد، يمكنك تعلم كيفية تجنب المشاركة معهم ووضع الحدود. اقرأ مقال ويكي هاو العربي التعامل مع الأشخاص السلبيين ، لتتعلم أكثر طريقة التعامل مع الأفراد من هذا النوع!
  3. استخدم الكلام الإيجابي مع النفس لبناء قوتك العقلية والعاطفية.يمكن أن تساعدك التأكيدات اليومية الإيجابية على تطوير قوتك العقلية والعاطفية. خذ بعض الدقائق كل يوم وانظر إلى نفسك في المرآة وقل شيء مشجعًا لنفسك. يمكنك إما أن تقول شيئًا تؤمن به في نفسك أو شيئًا تود أن تصدقه في نفسك. أمثلة على التأكيدات الإيجابية: [١٣]
    • " أنا أعمل على أن أكون قويًا عاطفيًا كل يوم"
    • " أنا أتعلم طرقًا أكثر إنتاجية لإدارة توتري وأن أكون لطيفًا مع نفسي..."
    • " أعلم أنه إذا أخذت خطوات صغيرة نحو هذا الهدف كل يوم، سوف أشعر أنني قويًا عقليًا وعاطفيًا أكثر"
  4. عندما يبدأ الموقف في التصعيد وتشعر أن مشاعرك مهددة بالتفاقم، حاول أن تمسك زمام نفسك قليلًا بدلًا من الاندفاع والانفعال. سيكون عندك وقتٌ أكثر لتقييم خياراتك وأن تجد الطريقة الأكثر حكمة للمضي قدمًا.
    • يعتبر البعض أن العد إلى ١٠ وكأنه مجرد كليشيه، ولكنه يؤتي نفعًا حقًا. قبل أن تتفاعل عاطفيًا نحو أمرٍ ما، توقف، خذ نفسًا عميقا، وفكر به مليًا. [١٤]
    • ممارسة التأمل قد تكون مفيدة لتساعدك على أن الهدوء، كما تعلمك أن تكون أكثر موضوعية بشأن مشاعرك وأفكارك. بدلًا من الرد، يمكنك أن تمعن النظر في الأفكار والمشاعر وتقول: "حسنًا، أنا أشعر بالإحباط حقاً الآن"، وبعدها اكتشف ماذا ستفعل بعد ذلك. [١٥]
  5. هل أنت حساس تجاه المضايقات الصغيرة والانتقادات اللفظية التي نواجهها جميعًا بشكل يومي؟ سينتهي بك الأمر إلى تكريس الوقت والطاقة لأشياء لا تهم في النهاية. عندما تفكر في تلك الأشياء الصغيرة وتوليها انتباهك أو تعاملها على أنها مشكلة كبيرة، أنت لا تزيد من توترك فقط، بل تخاطر بالضغط النفسي على أعصابك لدرجة قد تصل إلى الوفاة - لا قدر الله-. تعلم تعديل موقفك وأفكارك وأن تتحمل تلك الأشياء الصغيرة؛ تُساعد الضغوط اليومية بخطى كبيرة في الحفاظ على هرمون التوتر (الكورتيزول) تحت السيطرة، والذي يحميك من حالات مثل: انخفاض وظيفة المناعة، زيادة ضغط الدم والكوليسترول، زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. [١٦]
    • بدلًا من التوتر، طور عادة صحية تتمثل في التفكير فيما يزعجك، والهدوء، وتحديد الطرق الأفضل والأكثر صحة والأكثر إنتاجية للتعامل مع التوتر.
    • على سبيل المثال، إذا كان زوجك دائمًا ينسى وضع الغطاء على معجون الأسنان، استوعبي أن الأمر غير مهم بالنسبة له بنفس درجة أهميته بالنسبة لك. يمكنك اختيار كيفية التعامل مع الموقف؛ كأن تضعي الغطاء على معجون الأسنان بنفسك وتفكري في جوانب أخرى من الحياة المنزلية يساهم فيها زوجك بفاعلية، أو أن تضعي بطاقة "لطيفة" على الجدار كتذكير أنيق.
    • استوعب المزيد عن سعي الإنسان للكمال. قد يتسبب هذا الميل الإنساني في معاناتك من توقعات عالية للغاية وغير واقعية عن نفسك، وكيف يمضي يومك. غالبًا ما تنسى أن تأخذ في الحسبان الأشياء العديدة التي تؤثر على يومك والتي تخرج عن إرادتك.
    • جرب تمرين التخيل للتخلص من الأفكار الصغيرة التي تزعجك. أمسك حجرًا صغيرًا في يدك وتخيل أنه يحتوي على الشيء الذي يزعجك. ركز على هذا الشيء السلبي واضغط على الصخرة بشدة، ثم، عندما تكون جاهزًا، ارمِ الحجر بعيدًا. اقذفه في بركة أو بعيدًا في حقل. أثناء قيامك بذلك، تخيَّل أنك تتخلص في نفس الوقت من الحجر وكل المشاعر السلبية التي تعانيها. [١٧]
  6. إذا كنت تميل إلى الانغماس في مشاكلك الخاصة، ابحث عن طرق لتكوين وجهات نظر أخرى عن حياتك وكل احتمالاتها. كل شخص يصل إلى طريق مسدود من وقت لآخر؛ أولئك الذين لديهم قوة عاطفية وعقلية قادرون على إيجاد طريق آخر للوصول إلى حيث هم ذاهبون. هل تواجه مشكلة في الخروج من رأسك؟ جرب الأساليب التالية:
    • اقرأ أكثر. قراءة الأخبار أو الروايات تجعلك تدخل في عالم آخر، وبمثابة تذكير جيد بأن العالم مكان كبير وأن مشاكلك ليست سوى قطرة في بحر.
    • التبرع. تفاعل مع من يحتاجون لمساعدتك. أظهرت بعض الدراسات أن التطوع له مجموعة واسعة من الفوائد لصحتك العقلية والجسدية. [١٨]
    • استمع لصديق. استمع لشخص يحتاج حقًا إلى نصيحتك. ضع نفسك في مكان هذا الشخص وقدم أفضل النصايح وأكثرها صدقًا.
    • السفر. الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك له أن يساعدك حقًا في النظر لوضع حياتك من زوايا مختلفة وعميقة أكثر. اذهب إلى أماكن جديدة، حتى لو كانت مجرد مدن محلية قريبة من بلدتك.
  7. الأقوياء عقليًا وعاطفيًا غالبًا لا يشتكون كثيرًا. لديهم الكثير من المشاكل كأي شخص آخر، لكنهم يأخذونها خطوة بخطوة ويرون الصورة الأكبر. تحلَّ بالإيجابية بشأن ما يجري على ما يرام في حياتك، وبالنظر للاحتمالات التي يحملها المستقبل، ما يوفر لك المزيد من القوة العقلية والعاطفية للتعامل مع المواقف الصعبة. أظهرت بعض الدراسات أن امتلاك نظرة إيجابية قد يفيد صحتك الجسدية أيضًا.
    • اسمح لنفسك بأن تعيش اللحظة في الأوقات السعيدة. حاول أن تستمتع بأسرتك وأصدقائك وحيواناتك الأليفة وما إلى ذلك قدر الإمكان.
    • ابحث عن الإيجابية في المواقف الصعبة. هناك دائمًا شيءٌ يمكنك تعلمه.
  8. قد تكون القدرة على مواجهة الواقع أكبر علامة على القوة العاطفية والعقلية للشخص. للتغلب على العقبات، يجب أن تكون قادرًا على التعامل مع الأمر وجهاً لوجه. الكذب على نفسك بشأن ما يحدث لن يؤدي إلا إلى إيذائك في النهاية. [١٩]
    • إذا كان لديك ميول الهروب، مثل مشاهدة الكثير من التلفاز كوسيلة لتجنب مشاكلك، تعرف على هذا النوع من عاداتك السيئة واعمل على التغلب عليها.
    • كن صريحًا مع نفسك بشأن تحدياتك.
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

التعامل مع مواقف الحياة

تنزيل المقال
  1. عندما تواجه موقفًا صعبًا، خذ كل الوقت اللازم لتفكر جيدًا قبل الانفعال أو إتخاذ القرارات. هذا يمنحك الوقت للسيطرة على عواطفك وموازنة خياراتك، وهو إلزامي بغض النظر عن الموقف الذي تتعامل معه. [٢٠]
    • إذا استطعت، خذ وقتًا لتقدير الموقف؛ دوِّن ما تشعر به. حاول أن تجد شيئًا إيجابيًا على الأقل حول هذا الموقف، بغض النظر عن صغره. تغيير تفكيرك بهذه الطريقة البسيطة قد يحدث فرقًا كبيرًا. [٢١]
    • تذكر أن تأخذ على الأقل ١٠ ثواني للتجهيز قبل أن تتكلم. حتى ولو صديقتك أخبرتك بأنها تريد الانفصال، يمكنك توفير 10 ثوانٍ لتكوين ردك والتحكم في انفعالاتك قبل الرد. في الأخير، سوف تكون سعيدًا لأنك ترويت قليلًا.
  2. وأنت في حالة رباطة الجأش، وقبل اتخاذ قرارك، فكر بوضوح في الوضع المطروح؛ ماذا حدث بالضبط؟ ما هي المسارات الممكنة التي يمكن اتخاذها؟ هناك دائمًا أكثر من طريقة للتعامل مع المشكلة.
    • لنفترض أن أحد الأصدقاء طلب منك المشاركة في نشاط غير قانوني، ولست متأكدًا من كيفية الاختيار بين البقاء مخلصًا لصديقك وطاعة القانون. وازن بين إيجابيات وسلبيات كلا الطريقين/ الطرق المحتملة. هل صديقك صديق حقًا إذا طلب منك خرق القانون؟ أم أن القانون يقف في طريق العدالة الحقيقية؟
  3. استخدم ضميرك كدليلك الأهم. أظهرت الأبحاث أن من يتخذون القرارات بناءً على ما تخبرهم غرائزهم بفعله، يميلون للرضا أكثر عن قراراتهم ممن يحاولون وزن كل قرار عقليًا بعناية. أحيانًا تكون الإجابة واضحة، وأحيانًا يكون من الصعب للغاية معرفة الشيء الصحيح الذي يجب القيام به. لا تدع المشكلة تتفاقم وتخرج عن السيطرة؛ اتخذ قرارًا واتبعه. [٢٢]
    • تشاور مع الآخرين الذين تثق بهم. من الطبيعي تمامًا أن تسأل عن آراء الآخرين إذا لم تكن متأكدًا من المسار الذي يجب أن تتخذه. فقط لا تسمح لهم بالتأثير عليك لفعل الشيء الخطأ.
    • فكر فيما سيفعله شخص تحبه. يجب أن يكون شخصًا رزينًا وصادقًا وطيب القلب؛ ماذا سيفعل هذا الشخص؟
    • في النهاية، ستحتاج لتحمل المسؤولية عن أفعالك. اتخذ أفضل قرار يمكنك اتخاذه؛ شيء يمكنك التعايش معه.
  4. بعد مواجهة موقف صعب، ضع في اعتبارك ما حدث وكيف تعاملت معه وكيف انتهى كل شيء. هل أنت فخور بتصرفك؟ هل هناك شيء ستفعله بشكل مختلف إذا استطعت؟ حاول أن تتعلم قدر المستطاع من هذه التجربة. الحكمة تكتسب فقط من خلال هذا النوع من الممارسة. يساعدك فحص ما حدث، بدلًا من مجرد محاولة إخراجه من رأسك، على معرفة ما يجب فعله في المرة القادمة التي تواجه فيها تحديًا. [٢٣]
    • إذا لم تسر الأمور كما هو مخطط لها، فلا بأس بذلك. ذكّر نفسك أن الأمور لا تسير دائمًا بسلاسة وأنك لن تحصل دائمًا على ما تريده بالضبط؛ هذا صحيح للجميع، بغض النظر عن مدى روعة حياتهم. [٢٤]

مجتمع ويكي هاو العربي

المقال من ترجمة: هبه السلمي ، و شوق الحربي
تم نشر المقال في إطار التعاون بين ويكي هاو العربي و قسم الترجمة في جامعة جدة .

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٠٬٧٣٧ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟