تنزيل المقال تنزيل المقال

الدراسة حمل ثقيل على كاهل الطلاب، لكنها أداتك لتحصيل المعرفة وتطوير نفسك، وستبقى مهارة مهمة فائقة التأثير على حياتك، ليس فقط في سنوات المدرسة ولكن في حياتك ككل. يساعدك تعلم الدراسة بفعالية أكبر على تحسين درجاتك والحفاظ على ما تعلمته. قد وقتًا إضافيًا في البداية للاستعداد، لكن كلما تدربت أكثر زادت فعالية استذكارك للمواد والمعارف في وقت زمني أقل!

جزء 1
جزء 1 من 3:

عادات الدراسة الجيدة

تنزيل المقال
  1. لقد وجد الباحثون أن طريقة دخول الطلاب في الدراسة بنفس درجة أهمية ما يدرسونه وطريقة الدراسة تقريبًا. [١]
    • فكر بإيجابية. لا تترك نفسك تغرق في الارتباك أو الحيرة. آمن بنفسك وقدرتك على النجاح في هذا التحدي.
    • لا تفكر في أسوأ السيناريوهات. أحسن إدارة وقتك وحاول النظر للجانب المشرق من وضعك الدراسي حتى لو كان موترًا ومزعجًا، لكن دون مبالغة، وإلا قد يجعلك تفاؤلك تهمل جدية الامتحان أو تتشتت بسهولة.
    • انظر لكل عائق باعتباره فرصة للتعلم والتطور.
    • لا تقارن درجاتك بدرجات أي شخص، فلن يُفيد التفكير التنافسي إلا في زيادة توترك فحسب.
  2. يمكن أن يساعدك الالتزام بخطة على إدارة ووقتك وعبء العمل وقد يسهل التركيز على مهمتك الحالية. [٢]
    • حاول تحديد تاريخ للدراسة مع نفسك في التقويم أو المفكرة. تزداد احتمالات تعاملك مع جلسات الدراسة كمسؤولية جدية إذا حددت لها مواعيد رسمية.
  3. تقول الدراسات أن تغيير الشخص لمكان الدراسة قد يحسن احتفاظك بالمعلومات. [٣]
    • واصل التجريب لمعرفة ما إن كنت تعمل بصورة أفضل في المساحات الهادئة أو في ظل وجود ضوضاء محيطة.
    • جرب أن تدرس والنوافذ مفتوحة (التآلف مع الطقس) إذ وجدت الدراسات أن الهواء النقي منعشٌ ومجددٌ للطاقة. [٤]
  4. لا يجب أن تكون مرتاحًا لدرجة أن تنام لكن الشعور بعدم الراحة يصعب التركيز. جهز مناخًا مريحًا محفزًا على الدراسة.
    • اختر كرسيًا يريحك الجلوس عليه لفترات تصل إلى ساعة كل مرة. استخدم مكتبًا أو طاولة ليسعك توزيع موادك الدراسية.
    • تجنب فراشك فقد ترتاح لدرجة ألا تدرس، كما أن ربط الفراش بأنشطة غير النوم قد يصعب عليك النوم جيدًا. [٥]
  5. أغلق هاتفك الخلوي والتلفاز وقاوم دافع تفقد حسابات مواقع التواصل الاجتماعي. قد تُنَفِرك أنواع المشتتات تلك عن العمل وتصعب الاحتفاظ بالمعلومات التي تتعلمها. [٦]
    • قد تظن أنك ماهرٌ في تعدد المهام لكن الدراسة مع ممارسة أشياء أخرى -كاستخدام الفيسبوك وإنستجرام وما شابه- ليست جيدة.
  6. تقسيم المادة التي تحتاج لتغطيتها إلى أجزاء صغيرة قابلة للتحكم بها أكثر فعالية من محاولة حفظ كل شيء دفعة واحدة. غطِّ المادة في جلسات قصيرة على مدى عدة أيام أو حتى أسابيع لتحقيق أفضل النتائج. [٧]
  7. سيبقيك هذا يقظًا ويساعدك على التركيز أثناء القراءة والدراسة والاستعداد للصف، فلقد أظهرت الدراسات أن الكافيين لا يساعدك على التيقظ فحسب وإنما يحسن ذاكرتك أيضًا. [٨]
    • لا تبالغ في الأمر فحسب. قد يشعرك فرط الكافيين بالذعر أو القلق أو التوتر. ينصح الخبراء بأن يقتصر الأطفال والمراهقون في تناولهم للكافيين على 100-200 مجم يوميًا، والذي يُكافئ كوبًا إلى اثنين من القهوة أو 1-3 عبوة ريد بول أو 3-6 زجاجة كولا. [٩]
  8. تظهر الدراسات أن ممارسة التمارين الهوائية كجزء من روتينك قد يحسن ذاكرتك وصحتك الذهنية العامة. [١٠]
  9. وجد الباحثون أن الطلاب الذين يدرسون معًا في مجموعات أفضل أداءً في الامتحانات والاختبارات القصيرة. [١١]
جزء 2
جزء 2 من 3:

المذاكرة من تدويناتك أثناء الصف

تنزيل المقال
  1. اطلب إذن المحاضر قبل تسجيل أي جزء من المحاضرة. استخدم أي جهاز تسجيل صوتي بإذن المحاضر أثناء الشرح وحول الملف إلى صيغة إم بي ثري، إذا استخدمت مسجلًا رقميًا واسمع المحاضرة أثناء تنقلك أو تمرنك في الصباح.
  2. اكتب الأفكار والمفاهيم والأسماء والتواريخ الهامة بدلًا من محاولة كتابة كل كلمة يقولها المحاضر. [١٢]
  3. يجب أن تفعل هذا بعد الصف مباشرة إذا أمكن، إذا عجزت عن الدراسة بعد انتهاء الصف مباشرة، فإن الدراسة في أقرب وقت ممكن من نفس اليوم ضرورية لأن معظم المعلومات التي تلقيتها في الصف ستنسى بعد 24 ساعة.
    • اقرأ كل سطر من ملحوظاتك ببطء وبحرص.
    • اسأل معلمك عن كل ما لا تفهمه أو يستغلق عليك.
  4. سيمكنك هذا من تجميع أهم المعلومات في مكان واحد ويساعدك على الاستفادة أكثر من الملحوظات التي دونتها في الصف، لكن لا تنسخ المادة دون تركيز وحسب، فإعادة صياغة ملحوظاتك في الصف بأسلوبك الخاص تساعدك على فهم المادة أكثر من مجرد إعادة كتابة ما قيل لك. [١٣]
  5. يساعد ذلك في تثبيت ما تعلمته على مدار الأسبوع، وربما يساعدك على تحديد سياق دروس كل يوم ضمن إطار خطة دروس الأسبوع كله.
  6. قد يفيدك ترميز ملحوظاتك بالألوان حسب الموضوع أو الدرس أو جرب استخدام سلسلة من الملفات لوضع نظام ترتيب. [١٤]
    • جرب طرقًا مختلفة للتنظيم حتى تجد ما يناسبك. قد يشمل هذا تنظيم ملخصات منفصلة عن ملحوظاتك أو تنظيم كل شيء حسب التاريخ أو الفصل أو الموضوع.
  7. قد تساعدك بطاقات الذاكرة على حفظ الأسماء والتواريخ والأماكن والأحداث والمفاهيم الهامة ويسعك استخدامها لكل مادة تتعلمها في المدرسة تقريبًا. [١٥]
    • اختر أهم الأسماء والتواريخ والمفاهيم إلخ.
    • اكتب الاسم على أحد الوجهين والتعريف في الظهر، وبالنسبة لمعادلات الرياضيات اكتب المعادلة على أحد الوجهين والحل في الظهر.
    • اختبر نفسك. جرب اختبار نفسك بعد أن تتقن إعطاء التعريف أو الحل بناءً على الوجه الأمامي للبطاقة في أن تراجع البطاقات بشكل عكسي، أي قراءة التعريف أو الحل على "ظهر" البطاقة، وتحدَّ نفسك لتعريف المصطلح أو ذكر المعادلة الصحيحة المكتوبة على وجه البطاقة.
    • قسم البطاقات إلى أجزاء يسهل التحكم بها. لقد أظهرت الدراسات أن الاستراتيجية المسماة "بالتباعد" أكثر فعالية من تكديس المعلومات العاجل حين يتعلق الأمر ببطاقات الذاكرة، تمامًا كما لا ينصح بتكديس الدروس/الخطط. لا تحاول حفظ أكثر من 10-12 بطاقة في المرة الواحدة. [١٦]
  8. يمكن لربط الأسماء أو المصطلحات بشيء بسيط للتذكر أن يسهل عليك حفظ المعلومات المدونة في ملحوظاتك. [١٧]
    • لا تلجأ للتعقيد الشديد في وسائل الاستذكار، إذ يجب أن تكون سهلة التذكر وبسيطة التطبيق في الاختبار.
    • قد تكون كلمات الأغاني أسهل ما يستخدم. جرب دندنة إيقاع أغنية لنفسك إذا علقت لربط الكلمات بالمادة التي تحاول حفظها أيًا كانت.
  9. لست مضطرًا لتقييد نفسك بالمذاكرة على المكتب. استخدم التكنولوجيا للتحرر في جلسات دراستك ليسعك الدراسة في أي وقت وأي مكان. [١٨]
    • تمكنك العديد من تطبيقات الهاتف من صنع بطاقات الذاكرة والتي يمكنك مراجعتها في أي مكان سواءً كنت تقف في طابور المتجر أو تركب الحافلة.
    • جرب تسجيل ملحوظاتك في مدونة أو ويكي. يمكنك وضع علامات لهذه المنشورات بكلمات مفتاحية متصلة بموضوعها ما يسهل إيجاد المادة حين يحين وقت الدراسة، كذلك تستطيع مراجعتها حيثما توفر لك اتصالٌ بالإنترنت.
جزء 3
جزء 3 من 3:

المذاكرة من الكتب الدراسية

تنزيل المقال
  1. ابحث عن نص مكتوب بخط مائل أو عريض أو ملحوظة تحت مخطط أو رسم بياني، كذلك ابحث عن الأجزاء الموجودة في نهاية كل فصل والتي تجمع المفاهيم الرئيسية لتلك الوحدة فالمعلومات الممثلة بأي من هذه الطرق على قدر كبير من الأهمية، حينما يجهز المعلم لامتحان في ذلك الجزء أو الفصل.
    • استلهم الأنماط والأفكار العامة حال دراستك لأعمال إبداعية، كالمسرحيات أو الروايات. قد تتكرر الموتيفة (العناصر التي تحمل معنى إضافيًا كالظلام والدم والذهب) خلال النص ما يدل على أهميتها ووجوب الانتباه لها، كذلك من الجيد التركيز على الأفكار الهامة.
    • يمكنك استخدام دليل دراسي يساعدك على فهم الحبكة إذا أذن لك المعلم –مثل الملخصات- ليسعك التركيز على أهم الفكار والأنماط، لكن لا تعتمد عليه في معرفة كل ما تحتاجه! وإنما استخدمه كمكمل لأساليب دراستك وقراءتك الأخرى فقط.
  2. الآن وقد لخصت الفصل، ودونت ملحوظات بالمفاهيم الرئيسية، فاقرأ الجزء كله مرة على الأقل مع الانتباه للتفاصيل وتدوين الملحوظات كلما تقدمت، ما يُمكنك من فهم المادة ووضع الفصل في سياق الوحدة الأشمل.
  3. ثبت أن القراءة الفعالة التي تتضمن طرح أسئة عن القراءة وتدوين الملحوظات أكثر كفاءة وفاعلية من القراءة السلبية بهدف إنهاء الفصل فحسب. [١٩]
    • ارسم قوسًا حول المفاهيم الرئيسية في الفصل ودائرة حول أي أسماء أو مصطلحات غير مألوفة.
    • اكتب الأسئلة في الهوامش وأنت تقرأ ثم حاول إجاباتها. [٢٠]
  4. أعد صياغة المفاهيم الرئيسة بأسلوبك، ما يجعلك تفهم المادة بشكل أفضل ويساعدك على تذكرها بشكل ملموس.
    • تذكر أن إعادة الصياغة قد تكثف وتركز أيضًا. احرص أن تنتبه لما يبدو أهم من سواه عندما تعيد الصياغة.
    • فمثلًا ضع هذه الفقرة في الاعتبار: "عادة ما يفرط الطلاب في استخدام الاقتباس المباشر في تدوين الملحوظات وبالتالي يفرطون في استخدامه في البحث النهائي، لكن يجب أن يقتصر الاقتباس المباشر في المسودة النهائية على 10% فقط في الغالب، لذا يجب أن تعمل على الحد من النقل الدقيق لمادة المصدر أثناء تدوين الملحوظات" ليستر وجيمس دي في الطبعة الثانية من "كتابة الأوراق البحثية" (1976): 46-47. [٢١]
    • يمكن أن تعيد صياغة المفهوم الرئيسي كما يلي: "قلل الاقتباسات المباشرة في ملحوظاتك لأن كثرتها تسبب كثرة الاقتباس في البحث النهائي، الحد الأقصى للاقتباسات في الورقة النهائية 10%."
    • كما ترى فقد جمع هذا أهم معلومات القطعة لكن بأسلوبك وهو مختصرٌ أكثر بكثير ما يعني أن تذكره لاحقًا سيكون أسهل.
  5. مر على ملحوظاتك وأي بطاقات ذاكرة صنعتها واختبر نفسك حين تنهي قراءة كل ملحوظاتك عدة مرات. يجب أن تتمكن من استرجاع معظم المفاهيم الرئيسية والأسماء والتواريخ. كرر عملية المراجعة هذه حسب الضرورة لتحفظ المعلومات في ذهنك للامتحانات والاختبارات القصيرة القادمة.
  6. وجدت الدراسات أن أكثر طرق الدراسة فعالية هي الدفعات القصيرة التي تمتد لفترة 1-3 ساعات. امنح نفسك عدة أيام في كل منها عدة جلسات دراسة للاستعداد. [٢٢]
  7. تقول الأبحاث أن دراسة المواد المترابطة والمتنوعة في جلسة واحدة أكثر فعالية وكفاءة من دراسة مادة واحدة في جلسة ما. [٢٣]
    • كما يمكنك أن تجرب ربط المادة التي تتعلمها بما تعرف فعلًا، حتى أنه يسعك تكوين صلات بين المادة الجديدة والثقافة الشعبية. الأرجح أنك ستتذكر المادة الجديدة إذا اتصلت بأشياء مألوفة لك. [٢٤]

أفكار مفيدة

  • جد أفضل وقت من اليوم للدراسة. يعشق بعض الطلاب الليل ويعملون بأفضل شكل في الظلام، بينما يعمل الطلاب الآخرون بأفضل درجة حين تكون الدراسة أول ما يفعلون في الصباح. أنصت لجسمك لتعرف متى تدرس بأقصى فعالية.
  • اعرف أنسب طرق الدراسة لك والتزم بتلك العادات.
  • خذ استراحات كل ساعة أو اثنتين حتى لا تثقل دماغك لكن لا تسترح لفترات أطول أو أكثر من اللازم.

تحذيرات

  • مذاكرة المادة كاملة لأول مرة قبل الامتحان وسيلة غير فعالة. امنح نفسك متسعًا من الوقت للدراسة وتدرب على عادات الدراسة الصحية والفعالة.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٩٬٦٠٢ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟