تنزيل المقال تنزيل المقال

نكوّن الكثير من الصداقات في الحياة، لكننا نعادي بعض الأشخاص كذلك. قد لا يكون أعداءنا بالضرورة متنمرين أو أشرار، ولكنهم أنداد ونظراء لنا في الحياة اليومية أو العمل، كما قد يتحول أقرب الأحباب لعدو، فكما يُقال: "أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما و أبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يومًا ما". ضع لأعدائك ألف حساب، لكنك عامة ستتمكن من المضي قدمًا في حياتك دون خوف عندما تعرف الطريقة الصحيحة للتعامل مع هؤلاء الأفراد.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

فهم أعدائك

تنزيل المقال
  1. لا يشبه الأعداء بعضهم البعض، لذا ستحتاج لتعلُم الكثير حول سلوك عدوك وتصرفاته حسب شخصيته وطبيعة علاقتك به، لتمهد لنفسك اكتشاف طريقة هزيمته.
    • يوجد نوع من الأعداء والخصوم المشابهين لك؛ بمعنى آخر، هم النسخة المقابلة منك. تجد هؤلاء الخصوم في بيئة العمل والدراسة وأي مكان آخر تجد فيه أشخاصًا يشبهونك كثيرًا. ورغم الاعتقاد البديهي أنك بالضرورة ستصادق هؤلاء الأشخاص، نظرًا لأنكم تتشاركون نفس الاهتمامات والأهداف والهوايات تقريبًا، لكنكم في حقيقة الأمر لن تتماشوا/ ولن تتقبلوا بعضكم البعض. أنت بالنسبة لهذا النوع من الخصوم، كما هو الأمر بالنسبة للزيت مع الماء.
    • يوجد نوع آخر وهو الأصدقاء الأعداء أو المعارف الذين لا تحبهم. لست مضطرًا أعداءك ولا الأصدقاء الأعداء. طبيعي أن تكره هذا الفرد إن وجدت نفسك في نفس الموقف معه، كالتسكع مع مجموعة، ووجدته لا يتوقف عن التباهي والتفاخر بذاته مثلًا. هذا النوع من الأصدقاء الأعداء مزعج للغاية واقترابهم منك غير الصحي، كما أن حضور دائمًا ما سيكون محبطًا.
    • يوجد نوع ثالث وهم "الأعداء الصِرف"، وهم يشكلون تهديدًا حقيقيًا عليك وعلى طاقتك لتخطي اليوم؛ ستجدهم في أي مكان، سواء كان بيئة دراسة أو عمل. العدو هو الشخص الذي يرى أنك تسرق منه شعبيته، ولذا يكرهك ويرغب في أن يتفوق عليك في أي شيء.
  2. اتبع الحكمة القديمة المعروفة التي تقول: "أبقِ صديقك قريبًا، وعدوك أقرب". إذا كنت تريد أن تهزم عدوك، فعليك أن تتعلم كيفية الفوز والتفوق عليه في أي شيء. يعني ذلك أنك يجب أن تتحدث مع عدوك وتراقبه وتعرف كل شيء يمكنك معرفته حول طريقة تفكيره.
    • يتصرف المتنمرون والأصدقاء الأعداء وغيرهم من الأعداء المختلفين من منطلق الغيرة والحقد. سينتقد أعداؤك الأشياء التي يقلقون حيالها في حياتهم الخاصة. إذا انتُقدت بسبب أمر ما، فربما السبب هو قلق عدوك بسبب نفس الأمر أو ربما يتعمد التصرف معك بوقاحة ليحرجك.
    • يكره البشر بطبيعتهم من يعتبرونهم تهديدًا عليهم. سيسعى أعداؤك للقضاء عليك في أي منافسة في بيئة العمل أو الدراسة، ويعني ذلك أنك في موضع خطر.
  3. يُساعدك تحليل طريقة تعامل أعدائك معك ومعاداتهم لك على وضع خطة لتوازن بها الأمور وترد عليهم. مع من يتعامل عدوك؟ ما هي اهتمامات عدوك؟ فيما يرغب عدوك؟ تعرف على حافز عدوك وما يعاني منه على المستوى الشخصي. ما شكل الحياة الشخصية لعدوك؟ ما شكل بيئة ومكان معيشة عدوك؟ ابحث عن تلك المعلومات وأجب عن تلك الأسئلة. [١]
  4. توجد نقاط ضعف لكل عدو لك مهما كانت قوته التي يبدو عليها عندما يحاول القضاء عليك. العثور على نقاط ضعف عدوك أمر أساسي لتخطط لانتقامك وتهينه بنجاح. نقاط الضعف الشائعة هي:
    • الغطرسة: مثل الكثير من القصص التي نسمعها، تؤدي غطرسة الكثير من الأعداء وغرورهم المفرط لسقوطهم. إذا كان عدوك متباهيًا ومتغطرسًا، فقد يقضي موقف محرج عليه تمامًا؛ لذلك قد تجد أن الانتقام الجيد هو أن تنصب لعدوك فخًا واضعًا إياه في موقف محرج أو أن يفشل أمام الكثير من الناس.
    • الثقة بالنفس: الكثير من المتنمرين أطفال كبار غير ناضجين ولا يمتلكون أي ثقة بأنفسهم ولا يؤمنون بقدراتهم. يسعى الكثير من المتنمرين لتكوين صداقات واكتساب الرفاق، لأنهم يشعرون بأنهم غير محبوبين ولا يقدرهم أحد؛ قد يستجيب هذا النوع من المتنمرين بشكل إيجابي مع تصرفات لطيفة منك.
    • المنافسة: ينساق الكثير من الأعداء الحمقى وراء حبهم للفوز دون النظر لأي اعتبارات أخرى، كالأخلاق والمبادئ واللطف. تعلم كيفية تجنب إشراك هؤلاء الأعداء في أمورك وإبعادهم عنك، فتلك هي أفضل وسيلة للتعامل معهم وتجريدهم من قدرتهم على إزعاجك وتعذيبك. إذا لم تشاركهم في ألاعيبهم ومنافساتهم السخيفة، فلن يفوزوا هم بالتبعية.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

الانتقام من أعدائك

تنزيل المقال
  1. إذا كنت تتعرض للإزعاج من قبل شخص ما وترغب في أن يتوقف عن ذلك، فهناك طريقة رائعة لتتعامل مع الأمر، هي ببساطة أن تُخبره أن يتوقف عن أفعاله. إذا تعرض لك أحدهم بسلوك عدائي أو تنمر عليك، ضم ذراعيك على بعضهما البعض وضعهما أمامك، وكأنك تخبره بلغة جسدك أن يتوقف. خذ نفسًا عميقًا، وقل له: "توقف الآن!" بنبرة هادئة وثابتة.
    • إذا لم يتوقف المتنمر عن إزعاجك، كرر الجملة باستمرار. إذا فشل المتنمر في إزعاجك، فلن يشعر بتسلية كافية ليكمل ما يقوم به. بعد أن يفشل المتنمر في إزعاجك والتعرض لك عدة مرات، سيتوقف عن ذلك وسيتركك وشأنك على الأرجح.
    • إذا لم يتوقف المتنمر عن إزعاجك، فلا تتردد في إخبار شخص ذي سلطة عليه، سواء كان المدرس أو والدك، وإذا كنت في العمل، يُمكنك اللجوء لأحد المدراء أو المسؤولين. اطلب المساعدة من شخص يمكنه مساعدتك.
  2. أفضل طريقة للقضاء على عدوك هي بإبعاده عن حياتك تمامًا. تجنب أعداءك قدر الإمكان لتقضي على تأثيرهم وتسلب منهم قدرتهم على إهانتك وتعذيبك وإزعاجك. إذا كنت تعاني من وجود متنمر في حياتك، استخدم مهاراتك في المراقبة لتبقى بعيدًا عنه واقضِ وقتك في أماكن أخرى. لا تُعطه أي فرصة ليتنمر عليك ويزعجك.
    • إذا كنت ترى عدوك بشكل يومي، مثلما يحدث في العمل أو المدرسة، وتجبرك الظروف على التعامل معه، فستصبح وظيفتك أو دراستك أصعب من المعتاد، لكنها ليست مستحيلة. الوسيلة الأفضل لتجنب أعدائك هي تجنب الاستماع إليهم. ضع سماعات أو سدادات الأذن عندما يبدأ عدوك في التحدث ليزعجك، وذلك كي لا تسمع أي شيء مما يقوله. يمكنك الذهاب للفصل قبل بدء الحصة مباشرة والجلوس في الجهة الأخرى من الفصل. تحرك في حياتك وكأن هذا الشخص المزعج ليس موجودًا من الأساس.
  3. أفضل وسيلة تستخدمها عندما يتعرض لك عدوك هي التحلي بالبرود في ردود فعلك. كن باردًا وهادئًا بشكل حقيقي؛ لا تنزعج أو ترد على عدوك عندما يبدأ في إزعاجك والتنمر عليك. انظر له بقرف شديد، مثلما تنظر لأي شيء يثير اشمئزازك، لكن لا تُظهر له أن يزعجك كثيرًا. ردود الفعل العاطفية هي ما يرتوي عليه حقد وسعادة الأعداء، لذا إن منعت عنه تلك المتعة، سيموت إزعاجهم بالتدريج وستقل رغبتهم في مضايقتك مرة أخرى. إذا رددت عليه أو قمت بأي رد فعل، قم بذلك ببرود وهدوء تام ولا تغضب أبدًا.
    • تخيل أن عدوك يقوم بشيء ما مضحك في أثناء إزعاجك، كأن تتخيله وهو يرقص بطريقة مهينة أو يصارع أخطبوط!
    • لا تعطِ بالًا للعبارات السامة التي تخرج من فم عدوك. تدرب على التركيز على شيء آخر في أثناء تحدثه؛ ركز مثلًا على تبديل العبارات التي يقولها لك بعبارات إيجابية. ربما تسترجع كلمات أغنيتك أو قصيدتك المفضلة وترددها داخل ذهنك لتتخطى ذلك الموقف.
  4. يسعى المتنمرون والأعداء والأصدقاء الأعداء ومن شابهم وراء الاهتمام، فهم راغبون دومًا في اكتساب جمهور يراقب تصرفاتهم، وسيضايقون الآخرين ليساعدهم ذلك على الارتقاء والظهور، وبالتالي يكون تجاهل هؤلاء الأعداء تمامًا هو أفضل وسيلة لتجريدهم مما يتطلعون إليه. [٢]
    • تعامل وكأن شيئًا لم يكن عندما يقترب منك عدوك؛ كأنك لا تسمع أي صوت أو أنه لا يوجد أي شخص من الأساس. لا تعطه أي رد فعل أيًا كان ما يفعله. تجاهل عدوك وتحدث مع صديق ما وكأن شيئًا لم يحدث حتى إذا وقف عدوك بالقرب منك ونطق اسمك.
  5. تقول الحكمة القديمة: عدو عدوك هو صديقك. ربما يعادي وينفر عدوك من أشخاص آخرين غيرك، لذلك اعثر على هؤلاء الأشخاص ووثق علاقتك بهم لتواجهوا عدوكم المشترك، بل وخططوا سويًا للانتقام منه.
    • يصطاد المتنمرون الضعفاء القادرين على إهانتهم دون تحمل عاقبة جراء ذلك التنمر. تحركك مع رفاق يجعل جلدك مُرًا أكثر، وخاصة إن كانت مجموعتك تفوق مجموعة المتنمر عددًا، فقد يحميك ذلك دائمًا من محاولات عدوك لإزعاجك.
  6. قد يكون المقلب أفضل حل لتنتقم من عدوك في بعض الظروف المعينة. سيفي المقلب بالغرض مع الأعداء المعتدين بأنفسهم أو المغرورين الذين سيعانون بشدة وستقضي عليهم باستخدام مقلب محرج أو أكثر. قد تشمل مقالب الانتقام الشائعة التالي:
    • اخترق البريد الإلكتروني الخاص بعدوك وأرسل رسائل محرجة تتسبب في إحراجه أمام الآخرين.
    • اطلب شيئًا محرجًا باسم عدوك ليصل إليه في مكتبه. أمامك عدد كبير من الاختيارات: صندوق مليء بمجلات المصارعة أو كتالوجات حفاضات البالغين أو المجلات الإباحية... وغيرها من الأشياء المحرجة التي يمكنك أن ترسلها له في مكان عمله. تأكد من وصول تلك الأشياء لمكان العمل وليس إلى مكتبه، ليتجول عامل التوصيل في أرجاء المكان بين المكاتب باحثًا عن ضحيتك وفاضحًا إياه أكثر.
    • استخدم مقالب أكثر فظاظة وقسوة. ضع كيسًا مليئًا بالقاذورات أمام باب منزل عدوك أو أفسد صنبور الدش أو حوض المرحاض قبل أن يستخدمه مباشرة. قرر أنت واختر المقلب المناسب حسب مدى كرهك له.
  7. أفضل انتقام هو أن تعيش حياة جيدة. أفضل طريقة للتخلص من المتنمر وإبعاده عن حياتك هي تخطيه ورميه وراء ظهرك. تجاهل المتنمر وأبعد عدوك عنك واستمتع بحياتك. إذا رأى أعداؤك أنهم غير قادرين على التأثير على حياتك، فلن يجدوا أي فائدة من محاولاتهم غير الناضجة لإزعاجك وإخراجك عن شعورك.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

الدفاع عن النفس

تنزيل المقال
  1. لا تسمح لعدوك أن يستفزك لتدخل معه في شجار ومشادة جسدية، لكنك في النهاية قد تكون بصدد عدو سيجبرك لا محالة على استخدام العنف. الاستعداد المسبق وامتلاك مهارة الدفاع عن النفس ضروري للغاية، لأنه سيجعلك تثق أكثر في قدرتك على التعامل مع تلك الأيام التي تقابل فيها هؤلاء الأعداء. لا تتحرك في أرجاء المكان خائفًا وكن مستعدًا.
  2. لا تشبه الشجارات الحقيقية تلك التي تراها في الأفلام عندما يضرب الطرفان بعضهما البعض بكثير من اللكمات القوية إلى يسقط أحدهما، بل تنتهي أغلب الشجارات سريعًا. تعلم كيفية اللكم بطريقة صحيحة لتضمن عدم ارتكاب أحد الأخطاء الجسيمة، إن أجبرك الموقف على استخدام العنف، ولتتمكن من تسديد لكمة قوية وناجحة تُنهي الشجار سريعًا.
    • اصنع قبضتك بضم أصابعك على كفك بقوة لكن لا تضغط بشدة للدرجة التي تؤذي قبضتك نفسها. لفّ إبهامك حول نهايات عقل أصابعك وليس حول السبابة ولا تضعه داخل قبضتك.
    • مدد العقلة الوسطى لإصبعك الأوسط برفق وخفة. الكم بهذه العقلة وليس بالعقلة أو المفصل الأكبر الذي يربط ًاصابعك بيدك.
    • الكم بشكل مستقيم. أبقِ كوعيك مضمومين ناحيتك، ثم الكم بشكل مستقيم ولا تسدد لكمات قوية ذات حركة ملتفة. اللكمات المباشرة والمستقيمة أقوى من تلك الواسعة الملتفة.
    • سدد نحو الأنف أو الرقبة أو المعدة. سيؤذيك لكم الفك أو الخد أو الجبين أكثر من خصمك؛ الكم المناطق اللينة واضربها بقوة.
  3. الحفاظ على وضعك الدفاعي مهم قدر تسديد اللكمات، بل ربما أهم منها. تذكر، أنت لست بطلًا في فيلم ملاكمة ما، فإذا أصابتك لكمتان في فمك ستسقط على الأرض، لذا تجنب وضع نفسك في هذا الموقف المؤلم!
    • اجعل قبضتك غير محكمة ولا تضغط عليها كثيرًا وارفعها لتصبح بالقرب من وجهك. غيّر وضعية وقوفك وحمّل وزنك على ساقك الأمامية حتى توجه كتفك وساقك تجاه جانبك المهاجم المواجه لخصمك. لا تقف مواجهًا له بجسمك كاملًا، بل قف بأحد جانبيك لتصبح بذلك هدفًا أصغر أمام لكماته.
    • أبقِ يديدك للأعلى بالقرب من ذقنك وبجانب رأسك طوال الوقت عندما لا تسدد اللكمات.
  4. تحرك للأمام تجاه خصمك بينما تلكمه وحافظ على وضعيتك الدفاعية واجعل هدفك الأساسي أن تسقطه أرضًا. أفضل وسيلة للقيام بذلك هي أن تبدو قويًا وضخمًا قدر الإمكان وتتقدم تجاهه دون خوف. لا تترك المجال لنفسك لأن تتراجع.
    • قد يبدو الأمر غير منطقي وعلى عكس فطرتك الطبيعية، لكن التقدم نحو اللكمات أكثر أمانًا وسلامة وأقل ألمًا بالنسبة لك من الرجوع للخلف والتراجع عنها. استمر في التقدم للأمام واجعل عدوك يستسلم بدلًا من أن تتراجع أنت. إذا اضطررت لتتلقى ضربة ما، قابلها في منتصف الطريق قبل أن تصل اللكمة لقوتها القصوى، فستؤلمك اللكمة بشكل أقل من أن تتعرض لها وهي في ذروة الضربة نفسها والتي قد تؤدي إلى سقوطك وفقدانك للوعي؛ تقدم للأمام مجبرًا عدوك على التراجع.
  5. توقف وتحرك مثلما يفعل الملاكمون. إذا وجدت نفسك في منتصف شجار فلا تقف مكانك بقدمين ملتصقتين في الأرض إلا إذا كنت تستعد لتضرب خصمك ضربة قاضية. قف على أطراف قدمك وتحرك بخفة وحرك رأسك للأمام وللخلف كأنك تتفادى نحلة طائرة ترغب في قرصك. تأكد أن رأسك عبارة عن هدف متحرك وسيصعب ضربك وإصابتك.
  6. حاول ألا تسقط على الأرض تحت أي ظرف، أو انقل الشجار إلى الأرض بينما تستلقيان وتزحفان. إذا أجبرك خصمك على الشجار أرضًا ودفعك إلى ذلك، فالحل الأمثل في مثل هذه المواقف هو اللكمات السريعة، لكن الشجار الذي يتحول إلى مصارعة على الأرض خطير للغاية ويجب تجنبه مهما كان الوضع.
    • إذا طرحت خصمك أرضًا، تراجع قائلًا: "لقد انتهى الشجار." وابتعد. ستثبت بذلك وجهة نظرك.
  7. أنهِ الشجار بأسرع شكل ممكن عبر البحث عن مخرج. إذا لكمت خصمك لكمة قوية مثالية التوقيت، فلا تمنحه فرصة لأن يغضب أكثر ويرد عليك بضرباته. قل له: "حسنًا، لقد انتهيت من هذا الأمر، ولا أرغب في أن أتشاجر معك. أنت بدأت هذا الشجار وأنا أنهيه الآن." اخرج من المكان أو ابتعد لتنهي الشجار بطريقة مثالية، وإذا سارت الأمور على نحو جيد، فسيبدو الأمر كأنك هزمت عدوك.
    • تذكر مجددًا أن الشجارات يجب أن تكون حلك الأخير للتعامل مع عدوك، وحاول أن تتجنبها تحت أي ظرف.

تحذيرات

  • لا تسمح بأن ينتهي بك المطاف خاسرًا. تجنب تلك المواجهات قدر الإمكان.
  • قد تتسبب في طرد عدوك من العمل بسبب إرسال محتوى إباحي يحمل اسمه إلى مكان عمله، أو قد تتسبب في بعض المشاكل لنفسك إذا كُشف أمرك. ربما تكره عدوك كثيرًا، لكن اسأل نفسك إذا كان الأمر يستحق أن يخسر هو وظيفته.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٥٨٬٨٧٢ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟