تنزيل المقال تنزيل المقال

إذا كنت تعرف كيفية المذاكرة بطريقة فعّالة، ستكون قادرًا على: التعلم بكفاءة أكبر، والتحسين من أدائك في الاختبارات، والحصول على الاستفادة القصوى من كل دقيقة تقضيها في المذاكرة. تَعَلُم المُذاكرة الفعّالة يعنِى أن تفهم وتعرف الطُرق التي تؤدي لنتائج أفضل بالنسبة لك، والاستفادة من نقاط قوتك الخاصة لتحقيق التميز في الدراسة. من أجل معرفة المزيد عن ذلك، عليك أن تتبع الخطوات السهلة التالية.

طريقة 1
طريقة 1 من 2:

الاستعداد للمذاكرة

تنزيل المقال
  1. عليك أن تقوم بدور المدير الفني الذي يضع خطة واضحة للاعبين للتحرك بواسطتها. ما أن تفهم وتعرف الدروس التي يجب عليك مذاكرتها، فالخطوة التالية هي وضع الخطة التي ستمهد لك تحقيق الاستفادة القصوى من وقتك ومساعدتك في التجهيز للاختبار أو إتمام الواجبات المطلوبة، وبشكل مبكر، بحيث تتجنب تثاقل الأعمال على عاتقك في الليلة الأخيرة، وكذلك لحماية نفسك من صداع القلق والخوف من الدرجات المنخفضة. فيما يلى ما عليك فعله:
    • احتفظ بدفتر تخطيط. اكتب به كل المواد الدراسية، والأنشطة، والارتباطات الاجتماعية المختلفة. النظر إلى دفتر التخطيط سوف يساعد في منحك رؤية شاملة للشكل الذي سيكون عليه الأسبوع التالي، أو الشهر، أو حتى الفصل الدراسي بأكمله، كما سيساعدك في معرفة الأوقات المزدحمة التي ستمر بها، وكذلك فترات الفراغ الممتدة.
    • سواء كنت تذاكر من أجل اختبار دراسي أو فقط للبقاء على إطلاع بمنهج المادة الدراسية، فقم بتخصيص "وقت مذاكرة" ثابت لبضع ساعات أسبوعيًا. تعامل مع هذا الوقت بجدية شديدة، كما تفعل مع الحصص الدراسية نفسها. إذا رغب صديقك في الخروج أثناء هذا الوقت، فاعتذر له لأنك مشغول، ورتب معه موعدًا آخر.
    • حاول أن تذاكر في نفس الوقت من اليوم. اختر وقتًا يكون عقلك فيه في أعلى درجات التركيز والانتباه. بعض الأفراد يحبون مذاكرة الدروس مباشرة بعد حضور الحصص الدراسية، حيث تكون معلومات المادة الدراسية منتعشة في عقولهم، بينما يحتاج الآخرون للحصول على فترة راحة من المادة قبل أن يكونوا قادرين على مذاكرتها.
    • لا تُخطط أبدًا للمذاكرة في الساعة السابقة للامتحان. كرِس هذه الساعة لوقت "الراحة والاسترخاء". إذا التزمت بتنفيذ خطة المُذاكرة الصحيحة، فستكون قادرًا على الاسترخاء في الساعات القليلة التي تسبق الامتحان مباشرة، دون القلق حيال مذاكرة بقية أجزاء المادة التي لم تذاكرها بعد!
    • ضع جدول أعمال خاص بوقت المذاكرة. قم بعمل قائمة تفصيلية للأجزاء والمفاهيم والأفكار التي سوف تذاكرها في كل جلسة من جلسات المذاكرة التي تخصصها لنفسك. وستجد أن هذه القائمة يتم صقلها وتعديلها (لتصبح أفضل وأشمل) كلما كانت معرفتك أفضل بمناهج المواد الدراسية التي تُذَاكِرها.
    • ضع جدولًا لكل جلسة مذاكرة. قبل البدء في المذاكرة، قم بوضع قائمة مفصلة لعدد قليل من البنود التي سوف تغطيها خلال جلسة المذاكرة الحالية. قم بالتعْلِيم على كل جزء تنتهي من مذاكرته.
    • لا تجعل أولوية المُذاكرة تطغى على أسلوب الحياة الصحي. يجب أن تحافظ على فترة نوم بين 6 إلى 8 ساعات يوميًا، ويُفضل أن تكون في الليل، ومن الجيد أن تقوم بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يوميًا -على الأقل، أو لمدة ساعة (مُقسمَة على عدة مرات في الأسبوع). التزم بذلك حتى في أكثر فترات المُذاكرة المُزدحمة والمُرهِقة. لا تنسَ أن عدم الصحة البدنية، وكذلك عدم الاستقرار النفسي والعقلي، يؤثر بالسلب على أدائك الدراسي. وحتى إذا قلَّلت التزاماتك الدراسية من فترات النوم والتمرين بعض الشيء، لا يجب عليها أن تلغيها تمامًا.
  2. السلوكيات الصحيحة تساعد في وضعك في إطار عقلي ونفسي إيجابي، ما سيجعلك أكثر استعدادًا وحماسًا للمذاكرة. بينما السلوكيات الخاطئة سوف تجعلك تشعر بالهزيمة والضعف حتى من قبل أن تبدأ أصلًا في المذاكرة، وتَشغِل بالك عن التركيز والاستغراق في المُذاكرة. قبل الشروع في رحلة المذاكرة، هناك بعض الأشياء التي يجب أن تتفق عليها مع نفسك، من أجل الحفاظ على السلوك الصحيح تجاه المذاكرة.
    • أنت لا تذاكر فقط من أجل تحصيل درجة تقييم عالية في الامتحانات، ولكن من أجل اكتساب المعرفة والمعلومات. هذا هو السبب الحقيقي لوجودك في المدرسة؛ أن تتعلم وتعرف المزيد عن مختلف جوانب العلوم والمعرفة. وذلك أمر بالغ الروعة، أليس كذلك؟
    • أخبر نفسك أنك سوف تنجح بناءً على عملك الجاد. حتى إذا كنت لا تتوقع لنفسك تحقيق درجة "امتياز"، فأخبر نفسك أنك عن طريق المبادرة بالمذاكرة بمجهود أكثر، وفاعلية أكثر، فإن عملك سوف يعود عليك بالكثير من الإيجابيات دائمة الأثر، ليس فقط على نتائجك الدراسية، ولكن أيضًا في جعلك شخصية مُجتهدة. لا تفكر في أنك ستفشل بغض النظر عن محاولاتك للمذاكرة، وإلا سوف تُعرض نفسك لذلك فعلًا.
    • لا تنشغل بالآخرين. لا تُقارن نفسك بصديقك الذي يذاكر لمدة 80 ساعة أسبوعيًا، أو للآخر الذي لا يبدو عليه أنه يجتهد في المذاكرة، ولكنه رغم ذلك ينجح في المَدرَسة بسهولة. ركز فقط على نفسك، وعلى الوصول إلى الشيء الذي يناسبك أنت.
    • لا تكن مهووسًا بنتائج الاختبارات. بالتأكيد أنك ترغب في تحقيق نتائج جيدة ومرتفعة، إلا أن ذلك لا يجب أن يجعلك مهووسًا بالتفكير الزائد في ذلك. لا تجعل القلق حيال نتائج الاختبارات يصل بك إلى درجة مَرَضية، وإلا ستجد أنك تستهلك طاقتك في أشياء أخري غير المذاكرة الفعلية من أجل الاختبارات.
طريقة 2
طريقة 2 من 2:

بدء المُذاكرة

تنزيل المقال
  1. تذكر أن بيئة المذاكرة الجيدة لكل شخص منا، تختلف عن الآخرين، وأن ما يناسب شخص ما قد لا يناسبك والعكس. اختيار بيئة المذاكرة المناسبة يعنى أن تختار المكان الذي يُشعرك بالراحة والبعد عن المشتتات. بعض الأفراد يحبون المذاكرة في وجود بعض الضوضاء المحيطة، بينما يحتاج الآخرون إلى المذاكرة في هدوء وصمت تام. من أجل الوصول للمكان الأمثل المناسب لك، قم بتجربة واستطلاع مختلف الاختيارات. هذه هي بعض الأشياء التي يجب عليك وضعها في الاعتبار أثناء اختيارك لمكان المذاكرة المناسب:
    • اختر مكانًا خاليًا من المشتتات والمُلهيات. تجنب التواجد بالقرب من التلفزيون أو المذاكرة في مكان تكثر به المحادثات والمناقشات بين الآخرين من حولك. إذا كنت تستخدم جهاز الكمبيوتر في المذاكرة، ولكن تواجد اتصال بالانترنت بالقرب منك يعيقك عن التركيز فيما تقوم به، فابتعد عن مكان شبكة الانترنت اللاسلكية (واي فاي).
    • يمكنك أن تُذاكر في المسكن الطلابي، لكن وجود زملاء السكن بشكل دائم حولك قد ينتهي بكم وأنتم تتحدثون لبعضكم البعض بدلًا من المذاكرة للامتحان الهام غدًا. إذا كنت تضطر للتواجد في المسكن الطلابي في أيام المذاكرة، فقم بإغلاق الباب عليك، أو ضع لافتة تطلب من زملائك فيها عدم الإزعاج.
    • اختر مكانًا بمستوى مناسب من الأصوات المحيطة. إذا كنت تحب الهدوء التام، فقم بالذهاب إلى المكتبة. ستجد أنك محاط بالعديد من الطلاب الآخرين، ما سوف يشجعك على المذاكرة. بينما إذا كنت تفضل وجود بعض الصوت من حولك، فجرب المذاكرة في مقهى هادئ.
    • اختر مكانًا بإضاءة مناسبة. المقهى ذو الإضاءة الخافتة قد يبدو جذابًا، لكن المذاكرة والقراءة فيه سوف تؤذي عينيك، وستحفزك على الاسترخاء والنوم!
    • اختر مكانًا بدرجة حرارة مناسبة. درجة الحرارة المرتفعة سوف تحفزك على النوم. اختر مكانًا بدرجة حرارة باردة قليلًا، حيث يساعد ذلك في الإبقاء عليك منتبهًا.
    • أوجد مكانًا يُساعدك في الوصول لأفضل مستوى من التركيز والطاقة والراحة. من الصعب وصف ملامح معينة لهذا المكان، ولكنك بلا شك سوف تعرفه ما أن تصل إليه. إنه مكان تشعر فيه بالجدية والحماس والاندفاع للعمل، بمجرد دخولك من الباب. قد يكون لك كذلك كُرسيًا مُفضلًا أو زاوية معينة في غرفة المذاكرة أو المكتبة التي تحقق الأعاجيب في التأثير عليك. ابحث عن العوامل المحفزة لك واعتمد عليها دائمًا.
    • تذكر دائمًا أن الوقت من اليوم، الذي تذاكر به، بنفس أهمية مكان المذاكرة. إذا كنت طائرًا نشيطًا يسعى للعمل في الصباح الباكر، وتكون أعلى معدلات تركيزك في الساعات الأولى من طلوع الشمس، فارفع من ساعات المذاكرة الصباحية. أما إذا كنت شخصية ليلة، وتُركز بشكل أكبر بعد غروب الشمس، فانسجم مع ذلك ورتب ساعات مذاكرتك وفق ذلك.
  2. ما أن تصل إلى مكان المذاكرة المأمول، ستحتاج أن تُحضر العُتاد والأدوات التي ستحتاج إليها في المذاكرة. من الضروري أن يكون لديك حكمة فيما يتعلق بهذه النقطة، بحيث تهتم بإحضار الأشياء الضروري، وكذلك الاستغناء عن إحضار الأشياء غير الضرورية. بعد أن تعرف بشكل دقيق لما تحتاج إليه، يمكنك أن تكتب قائمة بالأدوات التي تحتاج إليها في كل مرة. فيما يلى بعض الأشياء التي عليك وضعها في الاعتبار:
    • بدون شك، الأشياء الأساسية المتعلقة بالمذاكرة. أحضِر كُتُب المادة الدراسية، و أقلام الكتابة (على الأقل، قلمًا أساسيًا وقلمًا احتياطيًا)، و مُفكرة/ كُرَاسة/ أوراق فارغة، والبطاقات التعليمية، و أي شيء آخر تستخدمه في المذاكرة.
    • استخدم أقلام التظليل والأقلام الجاف متعددة الألوان بحيث تجعل عملية أخذ الملاحظات أكثر فاعلية.
    • استخدم علامات التبويب اللاصقة في عنونة الأجزاء الهامة في الكتاب الدراسي ودفاترك.
    • أحضِر جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بك "إذا كان من الضروري ذلك". قد تحتاج إلى جهاز كمبيوتر من أجل البحث عن المعلومات أومطالعة الدُروس المتاحة عبر الإنترنت. لكن عليك أن تتذكر أن جهاز الكمبيوتر ممتلئ بالمُشتتات، مثل: البريد الإلكتروني، والفيس بوك، وبقية المواقع الإلكترونية التي تحب تصفحها. يمكنك أن تستعيض عنه بطباعة كل المعلومات الموجودة عبر الإنترنت والمذاكرة من خلال هذا الورق المطبوع. وعلى الرغم من أن الاستغناء عن جهاز الكمبيوتر الحبيب قد يكون عملية شاقة وصعبة، إلا أنه يمكنك التفكير بأن ذلك لن يساعدك فقط على التركيز أكثر، ولكن أيضًا سيجعلك تقضى وقتًا أقل في المذاكرة.
    • استخدم طبقات ملابس قابلة للتعديل. لا ترتدِ البلوفر الصوفي الثقيل. ارتدِ شيئًا ما خفيفًا ومريحًا وأحضر معك سترة أو معطفًا. إذا كنت تشعر بالحر الشديد أثناء التواجد في مكان المذاكرة، وكنت غير قادرًا على خلع أي طبقة من ملابسك، أو إذا كنت تشعر بالبرد الشديد بدون أي تعزيزات تُهَوِن عليك هذا الشعور بالبرد، فلن تكون قادرًا على التركيز في المذاكرة.
    • أحضر وجبات طعام خفيفة. يجب أن تتناول بعض الطعام أثناء المُذاكرة من أجل المحافظة على مستويات الطاقة بداخلك قوية، ولحماية نفسك من الشعور بالإرهاق. تناول الوجبات الخفيفة سوف يُجنبك اللجوء لتناول الوجبات الثقيلة التي تشعرك بالرغبة في النوم في منتصف جلسة الدراسة. أحضر معك بعض المُكسرات (مثل: اللوز، الكاجو، الجوز)، والفواكه سهلة الحمل (الموز والتفاح)، وشريط أو اثنين من الجرانولا. هذه الأطعمة سوف تمنحك الطاقة، بالإضافة إلى تحسينها للوظائف الإدراكية والمعرفية بداخل عقلك. [١]
    • إذا كنت من مُدمني الكافيين، فخذ معك كوبًا من الشاي أو القهوة، أو اذهب للمذاكرة في مكان يُقدم لك هذه المشروبات. فقط تجنب المبالغة الزائدة في تناولها، بحيث تشرب كمية كبيرة من الكافيين في مرة واحدة. تجنب كذلك تناول مشروبات الطاقة. سوف تجعلك تشعر بالانتباه لبعض الوقت، لكنك سوف تشعر بالإنهاك وستُعاني من مشاكل في النوم ما أن ينتهى تأثير هذه المشروبات.
    • احمل معك زجاجة من المياه دائمًا. لا تنسَ أن تمنح جسدك بعض المياه من أجل الترطيب والانتعاش.
    • أحضر معك سماعات الأذن للاستماع للموسيقى المفضلة. يساعدك ذلك على الانسجام والتركيز فيما تقوم به.
    • لا تُحضر مَعَك أي شيء قد يشتت انتباهك. هل ستحتاج هاتفك المحمول معك خلال الأربع ساعات التالية؟ حتى إذا كنت لا تقدر على الاستغناء عنه نهائيًا، فجرب أن تجعله على الوضع الصامت والابتعاد عنه قدر الإمكان. كذلك لا تحضر تلك الرواية الجديدة التي قمت بشرائها إلا إذا كنت ستقرأ بعضًا منها كنوع من المكافأة بعد الانتهاء من فترة مذاكرة جادة.
    • تجنب الفوضى وركام الأشياء عديمة الفائدة. تأكد من أن كل شيء تحمله معك في الحقيبة هو شيء بالغ الأهمية والضرورة من أجل جلسة المذاكرة. سوف يساعد ذلك عقلك على أن يشعر بفوضى أقل، ويقدر على التركيز والانتباه للمذاكرة بهدوء.
  3. المُذاكرة باستخدام مجموعة متنوعة من الأساليب وطرق المُذاكرة سوف يساعدك للوصول إلى فهم أعمق للمادة الدراسية، وستندمج أكثر وتنسجم مع عادات المذاكرة، ويجعل الأشياء ممتعة ومشوقة أكثر. فيما يلى بعض طرق المذاكرة التي يمكنك تجربتها:
    • قم بتلخيص المادة. قم بتحديد إطار عام للمادة الدراسية، ثم اعمل على تلخيص المنهج باستخدام ملاحظاتك والكتاب المدرسي. تأكد من أن تكتب هذا المُلخص بكلماتك الخاصة، حيث تُعيد اكتشاف المحتوى بنفسك والتعبير عنه بنفسك، بما يضمن أنك تتعلم المادة، وليس فقط تنقِل المنهج كما هو من الكتاب. المُلخصات طريقة فعّالة في تعلم المناهج الدراسية وتنظيم أفكارك حولها.
    • استخدام البطاقات الدراسية. قم بكتابة أهم المصطلحات والتعريفات على البطاقات الدراسية flashcards، ثم قم باختبار نفسك أو اجعل أحد أصدقائك يختبرك، لمعرفة عدد التعريفات التي قمت بحفظها. ثم قم بوضع المصطلحات التي تعرفها في كومة "تم"، والمصطلحات التي أخطئت بها في كومة "تحتاج المزيد من العمل". واصِل المُذاكرة، وإعادة اختبار نفسك مرة تلو مرة، حتى تصبح كل الأجزاء في قائمة "تم". تكون البطاقات الدراسية بالغة الفائدة، خاصة عند تعلم لغة أجنبية، أو في مادة التاريخ؛ عندما يوجد لديك العديد من المصطلحات الصعبة والشخصيات التاريخية. كما يمكنك أن تُذاكر البطاقات الدراسية على عجالة من أمرك، أثناء التواجد في الأتوبيس أو غير ذلك.
    • استخدم الحيل الداعمة للذاكرة. هذا النوع من الحيل طريقة جيدة تساعدك على تذكر قائمة من المصطلحات المعقدة، مثل استخدام اسم PEMDAS للإشارة إلى عملية ترتيب العمليات الحسابية ( وكلمة PEMDAS تشير إلى الحروف الأولى من كلمات: "Parentheses الأقواس" و "Exponents الأس" و "Multiplication الضرب" و "Division القسمة" و Addition الجمع" و "Subtraction الطرح". ابحث عن حيل الذاكرة المختلفة، وستتفاجئ من قدرتها على مساعدتك في المُذاكرة والحفظ.
    • أعد كتابة ملاحظاتك. إذا قمت بكتابة ملاحظاتك بواسطة الكمبيوتر، فأعد كتابتها بيديك، والعكس. تأكد من أنك تُغير من بناء الجملة وصيغتها بحيث تصل لفهم حقيقي للمنهج والحصص الدراسية التي حضرتها في الفصل. هناك احتمالية كبيرة أنك قمت بكتابة ملاحظاتك بسرعة شديدة أثناء الفصل الدراسي، بحيث أنك لم تكن مُركز كفاية في معناها.
    • قم بالتمرن على الاختبارات. إذا كان أستاذ المادة يوفر مجموعة من الاختبارات التدريبية، أو كان بعضٌ منها متاحًا، في نهاية الكتاب الدراسي، فاستغلها في التعود على الاختبارات. يمكنك كذلك أن تستمتع بوضع بعض الأسئلة التدريبية ضمن المجموعة الدراسية مع زملائك.
    • المذاكرة عن طريق اللعب. إذا كنت تُذاكر ضمن مجموعة دراسية، فاعمل على الاستمتاع بمجموعة من الألعاب المرحة التي تساعد في التخفيف من حدة المحتوى الدراسي، والفهم الأفضل والأوضح للمنهج.
  4. أثناء المذاكرة، لا تنسَ الثروة المتاحة أمامك من خلال المراجع ومصادر المعرفة المتوفرة، بعيدًا عن الكتاب المدرسي. غالبية المَدارس والجامِعات توفر العديد من المصادر لمساعدتك في جعل الدِراسة والمُذاكرة فعَالة ومؤثرة قدر الإمكان. فيما يلى بعض المصادر التي يمكنك استخدامها:
    • المكتبة تعتبر أداة مفيدة دائمًا. استخدم مكتبة المدرسة من أجل الاطلاع على الكتب التي تساعدك في فهم المادة الدراسية بشكل أفضل، أو تحدث مع أخصائي المكتبة، الذي سيقدم لك الكثير من النصائح للوصول إلى المزيد من المراجع المفيدة.
    • استفد من ساعات عمل أساتذتك. اذهب إلى مكتب الأستاذ أثناء ساعات العمل واطرح عليه بعض الاسئلة، وتحدث معه من أجل الوصول إلى فهم أفضل للمنهج الدراسي. زيارة مكتب الأستاذ سوف يساعده على الربط بين اسمك وبين وجهك، وسوف يُظهر له أنك مهتم بموادك الدراسية.
    • قم بحضور حصص المراجعة. على الرغم من أن غالبية المواد قد لا يتوفر بها حصص المراجعة وتكرار الشرح، إلا أن تنظيم أي منها في أي مادة، يقتضى منك أن تسارع إلى حضورها (وفي يدك قلمٌ على أهبة الاستعداد لتسجيل كل المعلومات الهامة). بعض الطلاب يفضلون الاستغناء عن حضور هذه الحصص، لكنها في الحقيقة تقدم لك فرصة لفهم أعمق للمنهج، وفي العديد من الحالات، حضورها سوف يمنحك بعض من درجات "الحضور والمشاركة".
    • إذا لم يكن لديك حصص مراجعة، فيجب عليك أن تتحدث إلى المُدَرِس المساعد للمادة (في حالة وجود واحد). إذا كنت تحضر فصلًا دراسيًا كبيرًا، فالأستاذ المساعد سوف يساعدك على فهم المادة بشكل أفضل، وسوف يمنحك المزيد من الانتباه الفردي لك ولاحتياجاتك مع المادة.
    • حضور الحلقات الدراسية. سواء كان فصلك ينظم حلقات دراسية منفصلة، أو أن مجموعة من أصدقائك ينظمون التواجد معًا من أجل المذاكرة، فيجب عليك أن تستفيد من التعلم والمذاكرة في مجموعة مشتركة من التعليم التبادلي مع زملائك. المذاكرة مع 4-5 أفراد من نفس المستوى الدراسي والمتحفزين سوف يساعدك على اكتساب رؤية جديدة للمادة الدراسية، وسوف يساعدك على تعلم المزيد من خلال طرح الأسئلة والتفاعل مع الأفراد الآخرين في المجموعة الدراسية. تأكد فقط من أنك تنضم إلى مجموعة دراسية مُنتجة وملتزمة بالمذاكرة، وليس العكس.
    • حلقات المذاكرة رائعة كذلك؛ بسبب أنها تُنظم في نفس الوقت كل أسبوع، وبالتالي تساعدك على الاحتفاظ بنسق مذاكرة منظم أكثر.
  5. لا تنسَ أن تهتم بمنح نفسك قسطًا من الراحة، بنفس قدر اهتمامك بالتركيز على الدراسة. العقل يعمل بكفاءة أكبر عندما تأخذ بعض فترات الراحة القصيرة كل نصف ساعة أو ساعة. يساعدك ذلك على استيعاب المادة الدراسية، وإزالة الضغط من على عاتقك، وسيجعل عقلك يشعر بالانتعاش والاستعداد للمزيد من المذاكرة. إذا كنت تذاكر لمدة 6 ساعات دون توقف، فأنت تُصيب نفسك بالصداع ليس إلا. فيما يلى ما يجب عليك القيام به:
    • لا تنسَ أن تقوم ببعض الحركة. جرب أن تقوم بأخذ جولة بداخل المكتبة، أو الوقوف في طابور لبعض الوقت لطلب قهوة، أو المشي بداخل صالة الدراسة سعيًا للوصول لبعض المياه. سوف يساعد ذلك في تحريك جسدك، وجعلك أكثر انتباهًا ونشاطًا، وسيساعد جسدك وعينيك على الانفصال عن كل هذا الوقت الذي تقضيه في نفس المكان.
    • احصل على بعض الهواء النقي. إذا كنت محبوسًا بداخل المكتبة، فامنح نفسك بعض الراحة وأخرُج لمواصلة المذاكرة في الهواء الطلق، أو احصل على فترة راحة لمدة 10 دقائق للتمشية بالخارج، مرة كل فترة. سوف تشعر بأنك تُعيد تنشيط نفسك، وبالاستعداد لمواصلة المزيد من المذاكرة.
    • لا تنسَ أن تتناول الطعام. على الرغم من أن الوجبات الخفيفة (سناكس) تساعدك على المواصلة أثناء فترات المذاكرة الصارمة، إلا أنه من المرفوض تمامًا أن تتخطي موعد وجبة الطعام الأساسية في مقابل الحصول على وقت أكثر للمذاكرة. امنح نفسك فترة راحة لتناول وجبة غداء صحية، وأطعمة تساعدك على مواصلة العمل، مثل: السمك، أو ساندويتش بخبز أسمر. تجنب الأطعمة الدهنية أو الغنية بالدسم وإلا سوف تتسبب في إنهاك جهازك الهضمي.
    • امنح نفسك بعض المكافأة من وقت لآخر. اتفق مع نفسك على أنك قادر على تصفح حساب الفيس بوك بعد الانتهاء من الباب الأول، أو أنه يمكنك أن تعيد تشغيل هاتفك المحمول بعد المذاكرة لمدة ساعة. اعمل أي شيء ممكن لتشجيع نفسك على المذاكرة وإنهاء ما عليك من عمل.
    • اعرف الوقت المناسب لأخذ فترة الراحة. إذا كانت كل الكلمات في الصفحة ضبابية، أو إذا كنت تشعر بأنك مشوش للدرجة التي تجعلك غير قادر على قراءة أي جملة، فهذا هو الوقت اللازم للحصول على بعض الراحة. إذا كانت عينك تُغلق على نفسها في كل مرة تحاول أن تفتح الكتاب، وكانت ثقيلة في تحركها مثل أكياس الرمل، فهذا هو وقت النوم. لا تجبر نفسك على المذاكرة بعد أن تتخطى مرحلة الإنتاجية والتركيز لمرحلة فقدان الوعي والتشتيت التام.

أفكار مفيدة

  • تأكد من أنك تعرف ما تقوم بدراسته. إذا كنت ببساطة تقوم بقراءة الكلمات مرارًا وتكرارًا، ولكنك لا تنتبه إلى المعنى، فأنت لا تفعل أي شيء سوي إهدار ساعات من حياتك مُدعيًا أنك تقوم بالمذاكرة بينما أنك لا تتعلم أي شيء على الإطلاق. حاول أن تُعيد صياغة الجمل التي تقرأها بكلماتك الخاصة، لإثبات أنك فهمتها جيدًا، وتعلمتها حقًا.
  • تجنب المماطلة والكسل. الدراسة المُتعجلة، في الوقت الضيق قبل الاختبارات، لا تُعد طريقة غير فعالة للمُذاكرة فقط، ولكنها أيضًا أكثر إرهاقًا وغير ممتعة نهائية. تذكر أن مذاكرة جزء قليل من المنهج كل يوم هو شيء أكثر فاعلية من مذاكرة كمية كبيرة في المرة الواحدة.
  • وجود قلم تظليل في يديك أثناء الحصص أو قراءة الدروس ومذاكرتها هو شيء مفيد جدًا؛ حيث تقدر على تظليل الأجزاء الهامة، أو التي يذكر الأستاذ أنها سوف تأتي في الاختبار القادم.
  • قبل المذاكرة، اسأل نفسك عن مدى صعوبة المادة الدراسية التي أنت بصددها. هل هي من نوع المواد التي تكون محظوظًا فيها للحصول على تقدير "جيد"، أم أنها مادة يقدر الجميع على الحصول بها على "امتياز"؟ معرفة ما أنت مقبل عليه في الاختبار يساعدك على ضبط عادات المذاكرة وطريقتك في التعامل مع المنهج.
  • قد لا يُخبرك الأستاذ الجامعي بموعد الاختبارات، قبلها بفترة كبيرة. إذا كنت لا تعرف موعد الاختبار القادم، فمن الجيد أن تذاكر المادة -على الأقل- لمدة 20 دقيقة يوميًا. الالتزام بذلك سوف يضمن لك أن تكون مُستعدًا عندما يُفاجِئك الأستاذ بموعد الاختبار، ولن تحتاج وقتها سوى أن تَمُد من فترات المذاكرة لتصبح 45 دقيقة (مثلًا) في اليوم. عندما تذاكر المادة يوميًا، سواء كنت تعرف موعد الاختبار أم لا، سيساعدك ذلك على تحسين درجات ونتائج الاختبارات.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢٦٬٣٠٣ مرات.

هل ساعدك هذا المقال؟