تنزيل المقال تنزيل المقال

هل افترقت عن صديقك المفضل مؤخرًا؟ لا يوجد ما هو أسوأ من فراق الصديق المفضل، فهو حدث مؤلم سواءً كان ناتجًا عن الابتعاد التدريجي أو عن خيانة لا يمكن التهاون فيها. تغلب على ألم فقدان صديقك المفضل عن طريق تقبّل الوضع الحالي والتعامل مع أوضاع معينة وشغل وقتك بنشاطات إيجابية والتعرف على أشخاص جدد.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

تقبّل النتيجة النهائية

تنزيل المقال
  1. لا شك أن فقدان الصديق المفضل تجربة مؤلمة، فلا تحاول أن تتجاهل مشاعرك حتى لا تزيد من صعوبة التجربة بأكملها على نفسك. أقر بمشاعر خيبة الأمل والألم التي تشعر بها واعط نفسك المساحة الكافية للشعور بالحزن والتحسّر. [١]
    • واجه مشاعرك وعبّر عنها بشكل منتظم. ابك إذا أردت أو ابحث عن طرق إيجابية للتنفيس عن غضبك إذا كنت تشعر بالغضب.
  2. يجب أن تحصل على دعم عاطفي من أشخاص يهتمون لأمرك ويفهمون جيدًا تأثير التعرّض للفقد لأنك لن تتمكن من تجاوز تلك التجربة بمفردك؛ لذا حاول أن تتحدث مع والديك أو أخوتك أو صديق آخر (لا علاقة له بصديقك المفضل). [٢]
    • حاول أن تبوح بمشاعرك وأن تطلب مساعدتهم ودعمهم الذي قد يتمثل في الاستماع إليك أو محاولة إلهائك عن التفكير في الأمر لفترة مؤقتة.
  3. يمكن أن تساعدك الكتابة عن تجربة الفقد على تجاوزها، لذا حاول أن تدوّن الأمر أو اكتب رسالة لصديقك المفضل دون أن ترسلها إليه. استخدم تلك الطريقة للتنفيس عما بداخلك خاصةً إذا كنت ممن يواجهون صعوبة في البوح بمشاعرهم للآخرين. [٣]
    • يمكنك تمزيق أو حرق الرسالة عند الانتهاء من كتابتها كعلامة رمزية على انتهاء الصداقة.
  4. احزم أغراض صديقك المفضل السابق وأعدها إليه وحاول أن تخفي أي تذكارات أو هدايا أعطاها لك في صندوق، خاصةً الأشياء التي تثير بداخلك المشاعر السلبية. أبعدها عن نظرك الآن ثم أخرجها لاحقًا بعد أن تتجاوز الأمر لمساعدة نفسك على المضي قدمًا.
    • اطلب من والدتك أو أحد أخوتك أو أي طرف ثالث محايد أن يساعدك على التخلص من تلك التذكارات أو تخزينها إذا كان ذلك يشكّل عبئًا نفسيًا عليك ولا يمكنك القيام به بمفردك.
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

التعامل مع مواقف معينة

تنزيل المقال
  1. كن الطرف الأكثر حكمة إذا كانت الظروف تجبرك على رؤية صديقك المفضل السابق بشكل منتظم. حاول أن تكون متحضرًا إذا كنت تعلم أنك سترى صديقك السابق بشكل منتظم واقطع عهدًا على نفسك بأن تكون الشخص الأكثر تعقلًا عندما يحدث أي نوع من التواصل بينكما. لا تنس أنك كنت تهتم لأمر هذا الشخص في يوم من الأيام (ولا زلت تفعل في الغالب)، فحاول على الأقل أن تحترم صداقتكما السابقة وأن تكون مهذبًا في التعامل معه. [٤]
    • لن يساعدك الشجار مع صديقك المفضل السابق أو سبّه على تجاوز ألم الفراق، لذا حاول أن تحافظ على هدوئك وأن تتجنب تخيير أصدقائكما المشتركين بينكما حتى إذا تحولت صداقتكما إلى عداوة.
    • قل "لا أريد أن أتشاجر معك" إذا حاول صديقك المفضل السابق أن يُدخلك في أي مشادة كلامية.
  2. ما زال بإمكانك الحفاظ على علاقتك بصديقك المفضل إذا كان افتراقكما ناتجًا عن انتقاله لمكان بعيد. اتصل به بشكل دوري واكتب له الخطابات والتزم بالاتصال به (على سكايب مثلًا) مرة كل أسبوع، فقد تتغير صداقتكما بسبب بعد المسافة لكن يمكنك على الأقل أن تظل على اتصال دائم به. [٥]
    • كن واقعيًا بشأن الحفاظ على صداقتكما في حالة بعد المسافة بينكما، فقد يتسبب ذلك في عدم تواجد صديقك في وقت الحاجة واضطراره إلى تكوين صداقات جديدة في مكانه الجديد.
    • فكّر مليًا فيما إذا كنت ترغب في أن تبقى على تواصل مع صديقك إذا حدثت مشكلة ما بينكما واختر الخيار الأفضل لك.
  3. وفاة الصديق المقرب تعتصر القلب؛ لذا حاول أن تشغل يومك حتى تتمكن من المضي قدمًا بدونه؛ مع ذلك، قد يساعدك استرجاع كل الذكريات الجميلة التي حظيتما بها معًا على تجاوز الأمر. [٦]
    • تحدث مع والديه واسترجع معهما القصص المضحكة التي تخصه عندما يكون الوقت ملائمًا وشاهد صوركما ومقاطع الفيديو الطريفة التي قمتما بتسجيلها معًا.
    • يمكنك أيضًا أن تكتب رسالة وتقرأها بصوت عال عند قبره حتى تبوح بما في داخلك وتمضي قدمًا في حياتك.
    • تذكّر أن صديقك المفضل سيظل جزءً منك ما حييت، فاعتز بتلك الذكريات. يمكنك أن تضع صورة له بجانبك طوال الوقت إذا كنت قادرًا على تحمل ذلك.
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

شغل وقتك

تنزيل المقال
  1. تعوّد على للعناية بنفسك .ضع نفسك على رأس قائمة أولوياتك بعد افتراقك عن صديقك المفضل. لا تشعر بالذنب أو الأنانية تجاه تخصيص كل وقتك ومجهودك لنفسك، بل اصنع روتينًا يهدف إلى إفادتك على سبيل التغيير. [٧]
    • اعتن بنفسك جيدًا عن طريق الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم وممارسة الرياضة والحصول على جلسات تدليك ومشاهدة أفلامك المفضلة.
  2. ابحث عن هواية . قد يخلف فراق صديقك المفضل القديم فراغًا كبيرًا في حياتك اليومية، لذا حاول أن تسد هذا الفراغ بشغف جديد يشغل وقتك. افعل الأشياء التي كنت تستمتع بها أو لطالما رغبت في تجربتها، فلا يوجد حدود للهوايات التي يمكن أن تمارسها. [٨]
    • جرّب الكتابة أو الرسم أو الرقص أو الخبز. يمكنك تنظيم رحلة أسرية لاسترجاع أيام الطفولة أو الاشتراك في مجموعات العمل المجتمعي الشبابية.
  3. أحيانًا ما يخلف التغيير شعورًا بالسعادة، لذا حاول أن تحدث تغييرات ملموسة في منزلك حتى تتمكن من المضي قدمًا للفصل التالي من حياتك؛ أعد ترتيب أثاث غرفة نومك أو علّق ستائر أو ملصقات جديدة. [٩]
  4. اشترك في صف لمعرفة المزيد عن المواضيع المثيرة للاهتمام بالنسبة لك والتي لا تعرف عنها أي شيء لأن ذلك يشكل تحديًا كبيرًا لك ويشغل جزءً كبيرًا من تفكيرك. [١٠]
    • هل لطالما أردت أن تتعلم اللغة الإسبانية أو الإيطالية أو أن تصبح بارعًا في العناية بالزرع؟ مهما كان الشيء الذي ترغب في فعله؛ ابحث عن صف جديد أو اقرأ كتابًا لبدء تعلّم هذا الموضوع.
  5. يضرب التطوّع لخدمة المجتمع عصفورين بحجر واحد بعد الافتراق عن صديقك المفضل، فهو يساعدك على استخدام وقتك بطريقة مفيدة من جهة، ويفتح لك باب التعرّف على أشخاص جدد من جهة أخرى. ابحث عن المجالات التي ترغب أن تساعد مجتمعك المحلي فيها وثق أن التطوع يتيح لك فرصة لقاء أشخاص يشاركونك الاهتمامات. [١١]
    • تختلف فرص التطوّع وفقًا لمكانك. تحدث مع معلمك أو أحد الشخصيات المحلية المسؤولة للاستفسار عن الطريقة التي يمكنك أن تساهم بها في مجتمعك.
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

تكوين صداقات جديدة

تنزيل المقال
  1. يجب أن تبذل مجهودًا لتبرز شخصيتك الودودة حتى تتمكن من تكوين صداقات جديدة. لا تتوقع أن تتكوّن الصداقات الجديدة من تلقاء نفسها؛ فالأمر يتطلب مجهودًا. انضم إلى نوادي أو منظمات جديدة في مدرستك واذهب إلى الأماكن التي يتسكع فيها من هم من فئتك العمرية. [١٢]
    • أظهر مدى اهتمامك عند مقابلة شخص جديد. اسأل الشخص عن نفسه وحاول أن تبحث عن اهتمامات مشتركة يمكنكما بناء الصداقة عليها. لا تركز على موضوع صديقك السابق بل حاول أن تتعرف على الصديق الجديد.
  2. فكّر في نوع الأشخاص الذين ترغب في إحاطة نفسك بهم لضمان صداقات مستقبلية صحية. حاول أن تتعلم من تجربتك السابقة مع صديقك المفضل السابق لمعرفة ما ترغب في أن يتوافر في صديقك الحالي وعلى أساس ذلك اختر الأشخاص الذين يشاركونك القيم والمبادئ والذين يخلفون تأثيرًا إيجابيًا على حياتك. [١٣]
    • اكتب قائمة بالصفات الإيجابية التي ترغب في أن تتوافر في صديقك. لا تطبق القائمة بحذافيرها بل حاول أن تستخدمها كدليل لمعرفة ما إذا كان الصديق الجديد مناسبًا لك أم لا.
  3. يجب أن تكون صديقًا إيجابيًا تمامًا كما تختار صديقًا إيجابيًا لنفسك؛ لذا فكّر في الصفات التي كان بإمكانها أن تجعلك صديقًا أفضل لصديقك السابق وحاول أن تحسّن من عاداتك هذه المرة عند تكوين صداقات جديدة. [١٤]
    • الصديق الجيد هو المستمع الجيد الذي يسمح لأصدقائه بالتصرف على طبيعتهم ويكون أول الحاضرين في وقت الحاجة. ابحث عن الطرق التي تساعدك على تحسين نفسك كصديق.
  4. قد يوجد صديق بين أصدقائك الحاليين يصلح لأن يكون صديقك المفضل لكن لم تسمح لك الظروف بملاحظة ذلك. اقض مزيدًا من الوقت مع الأشخاص الذين تشعر برابط معهم واترك القدر يحدد الأمر.
    • إذا كنت تذاكر مع صديق غير مقرب اعرض عليه الذهاب لتناول الغداء معًا بعد جلسة المذاكرة بأن تقول شيئًا مثل: "كنت أفكر في الذهاب لتناول أي شيء، هل ترغب في الذهاب معي؟"
    • يمكنك تحسين معرفتك بهذا الشخص عن طريق قضاء الوقت معه بمفردكما خارج الإطار المعتاد.
  5. لست مضطرًا لاختيار صديق مقرب جديد بعد قطع علاقتك بصديقك المفضل السابق مباشرةً؛ لأن الصداقة المقربة تتكوّن تدريجيًا مع تطوّر الثقة والاحترام بينكما، لذا حاول أن تركّز على بناء صداقات جيدة بدلًا من محاولة البحث عن بديل لصديقك المفضل السابق. [١٥]
    • يمكنك تمييز الصديق الذي يصلح لأن يكون صديقك "المفضل" بمفردك، فلا تسمح لأي شخص بحمل هذا اللقب.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٧٬٢٢٤ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟