تنزيل المقال تنزيل المقال

التصلّب اللويحي المتعدد هو مرض مناعة ذاتية ليس له علاج حتى الآن. أعراض هذا المرض هي تخدّر وضعف في الجسم كله ومشاكل في الإبصار واختلال التوازن والإرهاق. وحيث إنه ليس هناك بروتوكول لتشخيص هذا المرض، يتم إجراء سلسلة معينة من الاختبارات ليتم استبعاد باقي الأمراض التي تتوافق مع أعراض المريض. قد تشمل الاختبارات التي يتم إجرائها لتأكيد إصابة المريض بالتصلّب المتعدد تحليل الدم والبزل القطني وعملية تشخيصية تعرف باختبار التحفيز الأولي. يتم تشخيص التصلب المتعدد حينما لا يتم اكتشاف أي اعتلال جسدي آخر خلال إجراء الفحوصات.

طريقة 1
طريقة 1 من 2:

البحث عن الأعراض

تنزيل المقال
  1. حدد موعدًا لزيارة الطبيب لتناقش أعراضك واحتمالية إصابتك بالتصلب المتعدد. برغم أنه شيء جيد أن تحاول تشخيص إصابتك بالتصلب المتعدد بنفسك، إلا أن التشخيص المفصّل الصعب يجعل الأمر صعبًا حتى بالنسبة للمتخصصين الموثوقين أن يتموا التشخيص بدقة.
  2. بدأت أعراض العديد من المصابين بالتصلّب المتعدد في الظهور خلال الفترة العمرية من 20 إلى 40 سنة. [١] إذا شعرت بأي من هذه الأعراض، عليك أن تدونها للطبيب لكي تسهل استبعاد الاحتمالات الطبية الأخرى:
    • الرؤية الضبابية أو المزدوجة.
    • الترنح أو مشاكل الاتّزان.
    • مشاكل في التفكير.
    • خسارة التوازن.
    • التخدّر أو الوخز.
    • شعور بالضعف في الذراع أو الساق.
  3. ليس هناك حالتين من التصلب المتعدد تتشابهان في طريقة ظهورهما. بناءً على هذا، قد يكون لديك:
    • عرض واحد يتبعه خمود للأعراض لمدة شهور أو حتى سنوات قبل أن يبدأ ذات العرَض أو أي عرَض آخر في الظهور مرة أخرى. [١]
    • عرَض واحد أو عدّة أعراض متلاحقة، وتسوء حالة هذه الأعراض خلال أسابيع أو أشهر. [١]
  4. تتضمن هذه الأعراض:
    • الشعور بوخز دبابيس وإبر، وأيضًا الخدر أو الحكاك أو الشعور بالحرق أو الطعن في الجسم. هذه الأعراض متواجدة لدى نصف المرضى المصابين بالتصلب المتعدد.
    • مشاكل في الأمعاء والمثانة. يتضمن هذا الإمساك وكثرة التبوّل والشعور الملحّ بالحاجة إلى التبول وعدم القدرة على إفراغ المثانة تمامًا والحاجة إلى التبوّل خلال الليل.
    • ضعف العضلات أو تقلصها، مما يتسبب في صعوبة المشي. قد تؤدّي الأعراض الأولية الأخرى إلى تفاقم هذا العرَض.
    • الدوار أو الشعور بخفة الرأس. في حين أن الدوخة التقليدية هي عرض غير شائع، إلا أن الدوار والشعور بخفة الرأس هي أعراض شائعة.
    • الإرهاق. حوالي 80% من مرضى التصلب المتعدد يشعرون بإرهاق مزمن والعديد منهم يعانون من الشعور بالتعب والإرهاق، حتى بعد نوم ليلة هانئة. عادة ما يكون الإرهاق المصاحب للتصلب المتعدد غير مرتبط بكمية الجهد البدني أو التمارين التي تمارسها.
    • مشاكل جنسية تشمل جفاف المهبل لدى النساء وصعوبة تحقيق الانتصاب لدى الرجال. قد تمتد المشاكل الجنسية إلى ضعف الاستجابة للّمس وضعف الرغبة الجنسية وصعوبة الوصول إلى النشوة.
    • مشاكل في الكلام. يتضمن هذا الصمت الطويل في وسط الحديث أو إدغام الكلمات أو التحدّث بصوت أنفيّ.
    • مشاكل في التفكير. صعوبة التركيز وصعوبة استعادة الذكريات وتشتّت التركيز كلها أعراض شائعة.
    • الرعشة أو الارتجاف، مما يجعل القيام بالأنشطة اليومية أمرًا عسيرًا.
    • مشاكل في العين، عادة ما تصيب عينًا واحدة فقط. تشمل الأمثلة النقاط المظلمة في منتصف العين أو الرؤية الضبابية أو المعتمة أو الألم أو الفقدان المؤقت للبصر.
طريقة 2
طريقة 2 من 2:

استكمال التشخيص

تنزيل المقال
  1. قم بفحوصات الدم التي ستسهل على طبيبك التوصّل إلى تشخيص التصلب المتعدد. يحدث هذا عن طريق استثناء الأمراض التي قد تسبب الأعراض التي لديك. الالتهابات والعدوى والاختلال الكيميائي للجسد قد تتسبب في نفس الأعراض، يشعرك هذا بالخطر، رغم أنه إنذار كاذب. علاوةً على أني يمكن معالجة العديد من هذه الأمراض بشكل فعال عن طريق الأدوية أو العلاجات الأخرى.
  2. على الرغم من أن البزل القطني قد يكون مؤلمًا، إلا أنه خطوة أساسية لتشخيص التصلب المتعدد. يتم إجراء هذا الاختبار عن طريق سحب كمية من السائل المتواجد في القناة الشوكية وفحصه في المعمل. عادة ما يكون البزل القطني عنصرًا من عناصر تشخيص التصلب المتعدد، لأن السائل قد يُظهِر شذوذًا في خلايا الدم البيضاء أو البروتينات، مما قد يشير إلى اختلال في وظيفة الجهاز المناعي والإصابة بالمرض. هذا الاختبار يستثني العدوى وكذلك الأمراض الأخرى.
    • لكي تستعد للبزل القطني عليك أن:
      • تخبر طبيبك إذا ما كنت تتناول أية أدوية أو أعشاب طبية قد تتسبب في زيادة سيولة الدم.
      • قم بإفراغ المثانة.
      • قم بالتوقيع بالموافقة على إجراء الاختبار، وربما يتعين عليك توقيع استمارة معلومات الفحص الطبي.
  3. استعد لإجراء أشعة رنين مغناطيسي في المستشفى المحلي أو مركز الرعاية الطبية. يستخدم هذا الاختبار الموجات المغناطيسية وموجات الراديو عن طريق جهاز الكمبيوتر لتخليق صورة للمخ والحبل الشوكي. قد يكون هذا الاختبار مساعدًا على تشخيص التصلب المتعدد، لأنه عادة ما يُظهِر الشذوذ أو الإصابة في هذه المناطق، مما يشير إلى وجود المرض.
    • تعتبر أشعة الرنين المغناطيسي واحدة من أفضل الفحوصات المستخدمة لتشخيص التصلب المتعدد حتى اليوم، برغم أنه من المستحيل تشخيص التصلب المتعدد باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي وحدها [٢] وهذا لأن أشعة الرنين المغنطيسي قد تبدو طبيعية لدى المريض المصاب بالتصلب المتعدد. على الجانب الآخر، قد يكون لدى الكبار في السن بشكل خاص تضرر في المخ يبدو كالتصلب المتعدد، لكنه ليس كما يبدو.
  4. أثناء قيام الأطباء بتشخيص التصلب المتعدد، يوفر هذا الفحص معلومات إضافية للحصول على تحديد دقيق للمرض. هذا الفحص غير مؤلم، ويشمل استخدام تحفيزات بصرية أو كهربائية لقياس الإشارات الكهربائية التي يقوم الجسم بإرسالها للمخ. قد يقوم طبيبك بإجراء هذه الفحوصات، ولكن عادةً ما يتم إرسالها إلى أخصائي أعصاب لمعرفة النتائج.
  5. حدد موعدًا لمراجعة الطبيب بمجرد انتهائك من كافة الفحوصات ليقرر ما إذا كان التشخيص مؤكدًا للتصلب المتعدد. إذا كان طبيبك قادرًا على تشخيص التصلب المتعدد بناءً على هذه الفحوصات، سيكون عليك أن تنتقل إلى مرحلة التعامل مع التصلب المتعدد وعلاجه. يشمل هذا تعلم التعامل الفعّال مع الأعراض، وإبطاء تدهور المرض.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢١٬٣٤٨ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟