تنزيل المقال تنزيل المقال

هل أنت عالق في بين حوائط غرفتك طوال اليوم ونظرك مصوب على شاشة تحدث بها كل المغامرات والمتع لأشخاص آخرين بينما تكتفي أنت بالمشاهدة؟ هل تخشى من أن سنوات شبابك تنفلت من يدك كسحبة القوس في أوتار الكمان؟ هل تشعر برغبة عارمة في فعل شيء يحرر روحك المكبوتة ويطلق العنان للإندروفين في رأسك ويدفعك للصراخ؟ أم أنك فقط مستعد الآن وحالًا لشيء جديد؟ لخوض غمار تجارب مختلفة، مهما كانت بسيطة وعادية ولكنك لم تخضها من قبل؟ لا يقتصر مفهوم المغامرة على تسلق جبال إفرست أو الإبحار حول العالم (وإن كانت مغامرات جيدة بالفعل ومن الرائع أن تجربها)، بل قد تعني المغامرة أي وكل شيء، كما أنها بالطبع تختلف من شخص لآخر، لكن طالما أنها فعل يحرر روحك ويدفعك لتجربة ما هو جديد، فأنت على الطريق الصحيح. تعرف بالفعل ما يجري لمن يتهيب صعود الجبال، لذا فالوقت قد حان لأن تنصت لخيالك وتثق فيه؛ استعد جيدًا (لكن لا تفرط في الاستعداد لدرجة مفرطة). لا تنتظر الوقت المناسب. تحرك الآن نحو مغامرتك التالية، وبانتهائها ستكون مستعدًا دومًا لمغامرة أخرى.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

اكتشاف ذاتك المغامرة

تنزيل المقال
  1. يخطئ البعض تعريف المغامرة بقصرها على الأفعال فائقة الخطورة، لكن ما رأيك أن تفكر في الأمر من منطلق أنها كل شيء "ممتع، فريد من نوعه، مختلف عن روتين حياتك التقليدي".
    • يحق لك أن تحدد بنفسك ما يرتقي لمسمى المغامرة بالنسبة لك، بناءً على منظورك للحياة وتجاربك ورغباتك وكل ما يدور في رأسك ويميزك عن الآخرين. قد تكون مغامرتك اليوم هي أن تقضي يومك بنظام مغاير كليًا لما أنت معتاد عليه (مغاير فقط، ومختلف) هذا هو ما يهم. لا تسمح للآخرين بتعريف المغامرة نيابة عنك، فإذا كنت تشعر بالحماس والمغامرة، فأنت تغامر بالفعل!
  2. بعدما اتفقنا على أن تعريف المغامرة هو حق كامل لك، يمكنك الآن بارتياح أن تطلع على حياة الآخرين بحثًا عن الحس المغامر بها، بما يتوافق مع وجهة نظرك، ومن ثم تقدير على استلهام بعض الخطط والأهداف والرغبات، كما قد تحدد كذلك حدودك الشخصية؛ ما يمكنك تقليده، وما لن ترغب أبدًا في فعله.
    • اقرأ السير الذاتية للمغامرين المشاهير العرب والأجانب وتأمل قصص حياتهم، ومن جديد لا يقتصر تعريف المغامر على شخص يسافر حول العالم، بل قد تقرأ سيرة ذاتية لعالم مغامر أو ممثل مغامر أو سياسي مغامر. لا تكتفِ فقط بقراءة سيرتهم كأحداث، بل تأمل كيف ساهمت تلك المغامرات والتحديات على تغيير شخصية صاحبها وإثراء حياته وتطوير فكره وثقل تجاربه.
    • تحدث مع أصدقائك وعائلتك. ستجني من ذلك الكثير من الاقتراحات والأفكار التي لك أن تضعها في الاعتبار، كما ستمتن لاستكشافك للحس المغامر في شخص قريب منك وتظن أنك تعرفه ولكنك لم تعرف أبدًا من قبل عن خوضه هذا النوع من التجارب. من يعرف، فربما أن خالك، الشخص الهادئ التقليدي، كانت له تجاربه المفاجئة والعجيبة فيما مضى من زمن!
    • ستكتشف أن للآخرين تعريفاتهم الخاصة للمغامرات؛ هل هي ركوب أخطر الألعاب في الملاهي؟ زيارة بلد أجنبية لا تعرف لغة أهلها وبدون خط سير محدد أو حجز لرحلة العودة؟ الصعود على المسرح وتجربة الغناء أو أداء الفقرات الكوميدية لأول مرة دون تجهيز؟ التخييم في الصحراء بأقل قدر من الموارد؟ الاستقالة من الوظيفة وفتح مشروع تجاري خاص؟ لا توجد حدود يقع خارجها ما هو ليس مغامرة، وبدورك لا يوجد ما يقيدك ويفرض عليك اختراع مغامرة لم يجربها أي شخص آخر، بل استعر بارتياح شديد مغامرات الآخرين وخضها في حياتك بأسلوبك الخاص.
  3. بماذا تحلم؟ ما هي الأنشطة التي ستفعلها لو حررت خيالك واقتنعت أنك قادر على فعل أي شيء تريده؟ هيا نقم ببعض العصف الذهني، ولكن اجعلها عملية تجميع أفكار خيالية وغريبة وخارجة عن المألوف وبلا قيود. الواقعي والممكن والمتاح؛ ثلاثة كلمات استغنِّ عنهم تمامًا وكأن ليس لهم وجود وأنت بصدد هذه المرحلة بالتحديد.
    • من الرائع أن تتحلى بالواقعية وحسن تقدير الأمور، لكن من قال أن صوت الواقعية بداخلك هو صوت الواقع والممكن بالفعل، بل ربما أنه مجرد صوت آخر يمنعك عن خوض المغامرات الممكنة والواقعية والمتاحة بالفعل. [١]
    • ارسم لنفسك قائمة سائلة وخيالية من "المهام التي يجب عليك القيام بها". رتبها مرة على مقياس ما هو ممكن ومرة أخرى على مقياس ما هو تحدٍ أكثر من غيره ومرة ثالثة على مقياس ما تريده أكثر من غيره حتى إن كان خارج عن المألوف وأصعب بمراحل من غيره. عد لهذه القائمة، بعد خوضك للمغامرات، واشطب على ما حققته بالفعل.
  4. هل تشعر أنك تحولت إلى شخص تقليدي و-عذرًا لقول ذلك- ممل؟ قد يكون ارتياحك الدائم لمناطق الدفء التقليدية من الحياة والتعود على ما هو متوقع السبب وراء شكل حياتك غير السار في اللحظة الحالية. أضف لذلك القليل من "الخوف التقليدي من الفشل" وستجد أن لديك الوصفة الكاملة للحياة المفتقرة للمغامرة. [٢]
    • هل تؤجل أحلامك المغامرة من واقع خوفك من السيناريوهات الأسوأ المحتملة ومن ثم تتجاهل تلك الخطط تمامًا؟ ربما أن الوقت حان لمواجهة هذا النمط الذهني؛ دون أمامك قائمة "بالسيناريوهات الأسوأ على الإطلاق" بجوار كل مغامرة من قائمة مغامراتك التي تحلم بها. ثم تأمل ما كتبته محاولًا استكشاف -وبشكل منطقي وعقلاني- كيف أن تلك السيناريوهات أبعد ما يكون عن الواقع. [3] تأمل كذلك حقيقة أن السيناريوهات السيئة لا تنمو فقط من بذرة المغامرة، ولكنها أمر واقعي قد يحدث وأنت في أكثر مناطق الأمان تمارس الشيء التقليدي المعتاد، بل وفكر في السيناريو الأسوأ الذي ربما أنك تعيشه بالفعل؛ حياة مفتقرة للمغامرة والتجريب.
  5. الشجاعة -كما يعرفها البعض- هي فن إتقان الخوف، وليست نقيض الخوف. بمعنى آخر، الخوف هو ما يجعل المغامرة مغامرة.
    • تحكم في خوفك من التجارب الجديدة، ليس فقط عن طريق خوض المغامرات، بل بخوض المغامرات والفشل فيها والوقوف على قدمك مرة أخرى وإعادة المحاولة. أنت تعرف ما يُقال عن مكان الكنز: في نهاية الرحلة أم في الرحلة نفسها؟ لكن ما الذي يمنعك عن خوض غمار الرحلة بغض النظر عن النتائج؟ حاول الإجابة على هذا السؤال بإجابتك الخاصة وأنت تعيد استكشاف نفسك سعيًا وراء التغيير وامتلاك أسلوب حياة مختلف. [4]
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

اخرج من قوقعتك (وعد إليها من جديد)

تنزيل المقال
  1. انتظار اللحظة المناسبة يعني أنك ستنتظر للأبد؛ التأجيل حجة غير مقنعة واهية، ولكنها مريحة، لذا لا تستسلم لمنطقة الأمان وتظن أن الأسباب من خارجك هي ما تمنعك عن خوض المغامرة. بدلًا من ذلك اختر لنفسك مغامرة يمكنك فعلها الآن وحالًا.
    • أجبر نفسك على الفعل بخطط أقل مثالية مما تأمله؛ احزم حقيبتك باعتيادية، ثم أجبر نفسك على إعادة تجهيزها بنفس الحجم فقط لا غير. اخرج بسيارتك للشارع بلا وجهة ودون استخدام الخرائط. مارس رياضة خطرة، بالالتزام بمعايير السلامة اللازمة، لكن دون أن تكتب وصيتك قبلها.
    • تحرر من التوقعات المسبقة. [5] لا تفترض أنك قادر على توقع المستقبل، ولا تتخذ قرارات وفقًا لسيناريوهات متوقعة في رأسك لا غير. لا تظن أنك ملم بكل النتائج المتوقعة من وراء حضور ورشة تدريبية ما أو السفر للتطوع في مدينة منكوبة. سيفاجئك الواقع بأحداث أغرب بكثير مما لك أن تتخيله، كما أنك ستعاني وتستفيد من التجربة -الاثنين معًا- بشكل لا يمكن توقعه. امتن لما تحمله الحياة من سيناريوهات غير متوقعة وألقِّ بنفسك إليها متحررًا من كل الأفكار الذهنية المقيدة والقاصرة.
  2. كل فرصة في الحياة لا تتاح لك سوى مرة واحدة، لذا في المرة المقبلة التي يقترح عليك أحدهم أمرًا ما ترفضه بتلقائية شديدة، أعد مساءلة قرارك، بل واندفع للقبول. [6] انضم لجماعة محبي الدراجات النارية في مدينتك دون إجراء أبحاث معقدة وتفكير متأنٍ. اشترك في دورة لتعليم الغناء أو التمثيل أو المسرح دون التفكير المنطقي في الجدوى من وراء ذلك.
    • كن مغامرًا/ لا تكن متهورًا. التهور غباء، بينما المغامرة شجاعة. لا يمكنك مثلًا أن تقبل المشاركة في سطو مسلح على بنك طمعًا في تجربة حماسية. لا فائدة من مغامرة تهدم ثوابتك ومبادئك الشخصية وتعارض أخلاقك. لا جدوى من تعريض نفسك للخطر النفسي أو البدني. ضع لنفسك قواعد صارمة ومتحررة في نفس الآن، تقف في المنطقة الوسط التي تنال فيها متعة المغامرة وتجنبك مخاطر التهور. التزم بمسؤولياتك الأساسية وحماية سلامتك الشخصية، لكن في نفس الوقت كن منفتحًا على فعل أشياء لا تفعلها في الظروف العادية.
  3. من قال أن المغامرات هي نشاط فردي منعزل؟ ستكون تجربة السفر حول العالم، أو في كل مدن بلدك، ممتعة أكثر إن خوضتها مع صديق تثق به وتحبه ويشاركك نفس الحس المغامر.
    • انضم لنوادي المغامرات. يتواجد في تلك التجمعات أفراد أصحاب حس مغامر وأفكار غير تقليدية للمغامرات، وستجد بينهم من يشجعك ويلهمك، وستتأثر إيجابيًا من إقبالهم الدائم على تجربة الجديد وخوض التحديات.
    • في أوقات التجوال حول العالم سعيًا وراء المغامرات، حافظ على صلة قريبة مع أصدقائك وأحبابك. [7] كانت طبيعة المغامرات في العصور القديمة تفرض على المغامر أن يهجر أهله ومعارفه ويقطع معهم الاتصال، لكن من قال أنك مجبر على نفس المعاناة؟ بضغطة زر على هاتفك يمكنك الوصول إلى من تحبهم وأنت في أي مكان في العالم، لذا اجعلهم جزءًا من تجربتك وشاركهم بوتيرة يومية ما تفعله في جانب آخر من العالم. عد إليهم للمحادثات الودودة ولمشاركتهم لحظاتك السعيدة وتجاربك واعتمد على صحبتهم -ولو الإلكترونية- لتهوين عناء السفر والترحال وخوض تجاربك غير المعتادة.
  4. [8] امسك زمام نفسك حتى وأنت تقع في الأخطاء. تقبل حتمية التجربة والخطأ وتأقلم مع الحقيقية البديهية: لن تكون رائعًا في فعل شيء تجربه لأول مرة. لا تخشَّ من الذهاب إلى فرنسا قلقًا من سخرية أهل باريس من لغتك الفرنسية السيئة، بل كن واثقًا أنك ستتعرض لهذا الموقف لا محالة، ولكن ما المشكلة؟ سيخسر البعض، بينما ستتعلم اللغة بطريقة مثالية من آخرين. ألقِّ بنفسك حيث تخاف، فقد تكون تلك هي الطريقة التي تتخطى بها مخاوفك وتكتشف بسببها خبرات وتجارب تحرم نفسك منها. هذه هي المغامرة بأفضل وصف ممكن؛ أن تخطئ وتتعلم.
  5. [9] وهي جملة مجازية بالطبع؛ بمعنى آخر، لا ترتكن إلى فكرة "أنا واثق أنني غير قادر على فعل هذا الأمر"، خاصة وأنت بصدد التعرض لمواقف أصعب في سبيل خوضك للمغامرة المأمولة، بل بدلًا من ذلك تأقلم مع الأمر وقل: "أنا مستمتع بالتجربة لأنها شاقة، وعلى قدر أهل العزم، تأتي العزائم." هذا ما يجب أن تكون عليه التجربة!
    • فشل الكثير من الممثلين في تجاربهم الأدائية الأولى وأُلقي على أعظم المغنيين البيض والطماطم في مرات صعودهم الأولى على المسرح؛ عد من جديد لنفس المكان وأعد المحاولة. ليس ذكاءً أن تفعل نفس الفعل وتتوقع نتائج مغايرة، لكن الذكاء كله أن تعيد المحاولة بأسلوب مختلف سعيًا وراء النجاح فيما سبق ولم توفق فيه.
  6. لا تشغل بالك بالأرقام القياسية أو تنفيذ خططك بدرجة مثالية، ولكن المهم أن تحتفي بنفسك لأنك خرجت من مساحتك الآمنة وبادرت بفعل شيء غير معتاد. افتخر بالتجربة، بكل ما فيها من متع وعيوب، واحكِ مغامراتك للآخرين بحماس وسعادة.
    • تذكر: المغامرة مغامرة بحد ذاتها بغض النظر عن نتائجها النهائية، بل إن المغامرة مغامرة لأنها غير مضمونة العواقب. [10]
    • وأنت تأخذ أنفاسك بانتهاء مغامرة ما، استعد للمغامرة التالية. كلمة "الراحة" غير موجودة في قاموس المغامرين، لذا لا داعي لها طالما أنك ما زلت تصنف نفسك كمغامر. اضرب على الحديد وهو ساخن، واستفد من هرموناتك المشتعلة بعد نشاط ما، في الدخول في نشاط آخر أكثر تحديًا ومشقة. عد لقائمة المغامرات المأمولة واختر تجربة جديدة تُلقي بها نفسك، وهكذا باستمرار.
    • لا يوجد أروع من إتمام مغامرة سوى البدء في مغامرة غيرها.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

السعي وراء المغامرات

تنزيل المقال
  1. لا يهم إن كانت نشاطاتك جديرة بالتوثيق في كتاب أو عمل فيلم سينمائي عنها، بل تُعرف المغامرة بأنها كل ما هو ممتع وسلس ويغير من نمط حياتك العادي.
    • جرب أكلات متن مطاعم عالمية مختلفة: الأكل الأفريقي أو الأرجنتيني أو الباكستاني. اذهب إلى تلك البلدان أو ابحث عن مطاعم في بلدك تقدم هذا النوع من الأكلات العالمية.
    • أعد تهيئة ديكور غرفة من غرف المنزل بسمة معينة من تفضيلاتك أو بألوان حادة ولاذعة. جرب كل حائط بلون مختلف ووضع ديكورات لحديقة الحيوانات أو ألعاب الفيديو في غرفة السفرة. يا لها من مغامرة!
    • اذهب إلى بيوت الرعب. هل ترغب في مغامرة جادة وأصعب أكثر؟ ابحث عن بيت رعب يسمح لك بالمبيت فيه!
    • أغلق هاتفك واقضِّ أسبوعًا بدون إنترنت. اقضِّ يومًا واحدًا بدون إنترنت على الأقل كتحدي في البداية. حاول استشكاف كيف سيكون عالمك بدون التكنولوجيا ووسائل التواصل الإلكتروني.
  2. اخرج من منطقتك الآمنة، خاصة إن كنت بالفعل تشعر بالرهاب من المواجهة وتجربة الأشياء الجديدة. قد يكون العلاج المثالي لك هو خوض المغامرات والمواجهة.
    • سجلي في دروس للرقص وارتدي الطقم المخصص للرقصة!
    • اذهب لحفلات الغناء التي يسمح فيها للجمهور بالمشاركة واصعد للمسرح وواجه العالم بصوتك!
    • كوّن فرقة موسيقية في فناء المبنى وابحث عن حفلات صغيرة تسمح لكم بالغناء. لا يجب بالضرورة أن تكون في المستقبل أن أهم فرقة موسيقية في تاريخ بلدك، ولكنها تجربة ممتعة ومثيرة، وسبب منطقي يدفعك لتنظيف الفناء ودعوة أصدقائك ومقابلتهم بوتيرة ثابتة للمرح والغناء.
    • تفاعل في الحفلات العامة بلا خجل أو تردد. تقدم للغناء والرقص. جهز الوجبات للآخرين. ارتدي ملابس بابا نويل في حفلات رأس السنة. إن لم تكن أفضل من يمكنه القيام بتلك المهام المرحة، أشرك معك صديق وقدم له المساعدة.
  3. في الحي السكني المجاور أو في الجانب الآخر من العالم، ينتظرك عدد لا نهائي من المغامرات والتجارب.
    • احجز في القطارات التي تنتقل بين عدة مدن (أو دول إن توفر ذلك في مكان إقامتك) وانزل في كل محطة لاستكشاف المزيد عن ثقافة المنطقة التي تعبرها، ثم عد من جديد للقطار متحفزًا لاستكشاف المزيد والمزيد في الوجهات التالية.
    • عد لزيارة وطن أجدادك. اذهب في رحلة للريف أو الصعيد لزيارة أقاربك ورؤية المسكن الذي نشأ فيه والدك وجدك من سنين مضت. هل والدتك من دولة أوروبية؟ اليونان؟ جنوب إيطاليا؟ المجر؟ جرب أن تزور بلدها وتبحث عن أقاربك. استكشف ماضيك وتراثك الشخصي من خلال التواصل الصادق مع تاريخ عائلتك وثقافتهم وإرثهم.
    • ابحث عبر الإنترنت عن الصور الجميلة للمزارات السياحية من حول العالم وحدد أكثر صورة منهم نالت إعجابك؛ لا لم تنتهِ المغامرة بعد، بل اطبع الصورة وجهز نفسك لرحلة لمكانها حتى إن كانت في أقصى وأبعد بقاع العالم. اذهب لها على أرض الواقع وقارن ما تراه بعينك مع الصورة. أطلق على تلك المغامرة: رحلة إلى أجمل شيء في العالم.
  4. وأنت وسط المغامرة، لا تكتفِ بالخطط السابقة وكأنها كتاب سماوي مقدس، بل ارتجل وتحرر وتجاوب مع اللحظة لتفعل كل ما يتاح لك فعله وما تُلهم إياه. طوّر أسلوبك المغامر بمرور الوقت، خاصة عندما تفقد المغامرات روعتها وتتحول لشيء تقليدي تعتاد عليه.
    • جرب القفز بالمظلات؛ مغامرة تقليدية، لكنك لم تجربها بعد، أليس كذلك؟
    • جرب الغوص في البحار وعبور المحيطات بالقوارب أو سباحة. ستشعر بالسعادة لمجرد وجودك في تلك البقاع الساحرة والجميلة من العالم.
    • حسن قدرتك على الجري واشترك في مارثون أو السباق الثلاثي (الجري والسباحة وركوب الدراجات). ابدأ بتمهل واعمل بجدية على تحسين قدراتك الجسدية، واضعًا لنفسك هدفًا ضخمًا في النهاية بالمشاركة في واحدة من السباقات الرياضية الصعبة. سوف تشعر بالفخر بنفسك، كما أن هذه المغامرة ستكون سببًا في تحسن حالتك المزاجية والبدنية.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٣٬١٩٤ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟