تنزيل المقال تنزيل المقال

تتعلم من خلال مقال ويكي هاو هذا كيفية جمع واستخدام المعدات التي تساعدك على إنتاج فيديوهات عالية الجودة لمنصة مشاركة الفيديوهات الإلكترونية الأشهر يوتيوب . اعتمادًا على كاميرا جيدة ومناسبة لنوعية الفيديوهات التي تصورها، وضبط معدات الصوت بطريقة صحيحة، والقليل من المجهود والإبداع في العمل على تحرير الفيديو، توقع النجاح في إنتاج فيديوهات يوتيوب مميزة وعالية الجودة.

جزء 1
جزء 1 من 2:

اختيار المعدات

تنزيل المقال
  1. لن تقدر على بدء العمل في الفيديو الأول لك بدون أن يتوفر لك الحد الأدنى الأقل من المعدات التي تساعدك على إنتاجه، وهو ما يعني: الكاميرا والميكروفون المناسبين ووحدة الإضاءة. قد تشعر أن توفير تلك القائمة بمثابة العملية الشاقة والمكلفة، لكنك قادر على البحث بين الخيارات المتاحة من أجل توفير ما تحتاجه وفقًا لميزانيتك المالية المتاحة. في أثناء تحديد تلك الميزانية، ضع في اعتبارك النقاط التالية:
    • لا تبادر بشراء معدات وأجهزة بأعلى جودة تقدر على تحمل شرائها. من الأفضل في البداية أن تشتري كاميرا رخيصة الثمن، تقدر على التعامل معها والاستفادة من إمكانياتها لأقصى درجة، من أن تدفع مبلغ كبير يزيد عن الألف دولار أمريكي (ما يعادل 17 ألف جنيه مصري أو أو 4 آلاف ريال سعودي) في شراء كاميرا احترافية "دي.إس.إل.آر" لا تفهم كيفية الاستفادة من كل خصائصها ومميزاتها.
    • رتب أولوياتك في شراء المعدات كما يلي: الصوت (ميكروفون) ثم الفيديو (الكاميرا) ثم الإضاءة (وحدة الإضاءة). [١]
    • لا يوجد ما يمنع السعي لإيجاد حلول بديلة مرتجلة لتوفير الأموال. مثلًا، يمكنك أن تستبدل شراء الحامل ثلاثي القوائم "ترايبود"، باستخدام عمود من الكتب ووضع الكاميرا فوقه، طالما أن ذلك لا يؤثر سلبًا على الجودة النهائية المطلوبة للفيديو.
  2. لا يوجد ما يمنع نشر الفيديوهات على يوتيوب بأي جودة تصوير ممكنة، لذا بناءً على ميزانيتك المتوفرة ونوعية الفيديوهات التي ترغب في إنتاجها، ستترك لك كامل حرية اختيار نوع كاميرا التصوير؛ بدءًا من الكاميرات المدمجة في الكمبيوتر المحمول أو الهاتف الذكي، وليس انتهاءً بكاميرات تصوير الأفلام من النوعية الاحترافية "دي.إس.إل.آر". نشرح لك بتفصيل أكثر المزيد حول الخيارات المتاحة:
    • الهاتف الذكي: يمكنك أن تضرب عصفورين بحجر واحد من خلال امتلاك هاتف ذكي حديث يحتوي على كاميرا تصوير عالية الجودة، فكل ما ستحتاج إليه وقتها هو الضغط على زر بسيط وبدء التسجيل. تتميز الهواتف الذكية كذلك بسهولة نقلها بين أماكن التصوير مقارنة بالكاميرات والمعدات الأخرى الأكبر حجمًا، وهو ما يعني ربما سهولة التصوير في أي وقت وأي مكان، وبدون إعداد ضخم مسبق. تقدر على شراء حامل ثلاثي (ترايبود) بسعر بسيط (30 دولار أمريكي، أي ما يعادل 500 جنيه مصري أو 100 ريال سعودي تقريبًا)، وهو الخيار المناسب في حالة تصوير فيديوهات تدوينية أو ما شابه. العيب الأبرز للتصوير بالهواتف الذكية هو عدم توفر منفذ لتركيب معدات تسجيل الصوت المنفصلة؛ وهو ما يعني أنك مضطر إما إلى تسجيل الصوت بشكل منفصل عن طريق جهاز آخر، ثم العمل على المزامنة بين الفيديو والصوت لاحقًا، أو أن تتأقلم على استخدام الميكروفون المدمج في الهاتف، ساعيًا لتلافي عيوب التسجيل الناتجة عنه بشكل أو آخر.
    • كاميرا تسجيل الفيديو (كام كوردير): هذا الخيار من الكاميرات بمثابة الحل الوسط المتوازن، الأعلى جودة من كاميرات الهاتف الذكي، والأبسط في التعامل والأرخص من كاميرات "دي.إس.إل.آر" عالية الجودة. يمكنك شراء كاميرات تسجيل الفيديو ، القادرة على التسجيل بجودة عالية (720p أو أعلى)، بسعر مناسب نسبيًا (ما يقارب 120 دولار أمريكي؛ ما يعادل 2000 جنيه مصري أو 450 ريال سعودي تقريبًا). ضع في اعتبارك فقط احتياجك إلى شراء كرت ذاكرة إضافي لتركيبه في هذه الكاميرات، لكي تقدر على حفظ ونقل المحتوى المسجل إلى جهاز الكمبيوتر فيما بعد.
    • كاميرا "دي.إس.إل.آر": (بالإنجليزية: DSLR Camera)، وهو اختصار ما يمكن ترجمته إلى "كاميرا رقمية ذات عدسة أحادية عاكسة". يوجد عدد هائل من الأجهزة تحت هذا المسمى، والتي تتميز عامة بقدرتها على تحقيق مستوى عالٍ من الجودة. الأفضل أن تستهدف العلامات التجارية البارزة، مثل: "كانون" و"نيكون" عند شراء هذا النوع من الكاميرات، لكن لا تنسَ التأكد من قدرة الكاميرا التي تختارها على تسجيل الفيديوهات. ضع نصب عينيك كذلك ما يفرضه التعامل مع كاميرات (دي إس إل آر) من تحلي بالصبر والمهارة لضمان الاستفادة حقًا من مميزاتها كاملة. إغراء امتلاك كاميرا من هذا النوع لا يمكن مقاومته، لكن تفضيل شراء نوع آخر بديل أرخص ثمنًا قد يكون هو حلك الذكي، خاصة إذا لم تكن ضليعًا في التعامل مع كاميرا الدي إس إل آر. [٢]
  3. مهما كانت لقطات الفيديو رائعة وجميلة، أي عيب بسيط في شريط الصوت سوف يفسد استمتاع المشاهد كليًا ويقلل من فرص تحقيق قناتك على يوتيوب للنجاح. ضع نصب عينيك دائمًا القاعدة التالية: يجب أن تتوافق جودة الصوت مع جودة الصورة، بل يفضل أن تزيد عنها كذلك، وهو ما لا تحققه الميكروفونات المدمجة مع الأجهزة الإلكترونية أو مع الكاميرا نفسها مهما كانت عالية الجودة. استثمر أموالك في شراء ميكروفون منفصل يساعدك على إنتاج فيديوهات بجودة مميزة. لاحظ أنك قد تختار تسجيل شريط الصورة بشكل منفصل عن شريط الصوت، أو قد تضطر في المقابل أن تجمع بين تسجيل الاثنين في نفس الوقت، ووقتها ستحتاج للتحقق من نوعية الميكروفونات التي تدعمها كاميرتك (مثل منفذ "يو إس بي")، لضمان الجمع بين ميكروفون وكاميرا متوافقين.
    • إذا توفر لك فرصة شراء ميكروفونات من العلامات التجارية الرائجة عالميًا، سواء عبر الإنترنت أو من خلال الموزعين في بلدك، فالخياران الأمثل هما: "أوديو تكنيكا" (بالإنجليزية: Audio Technica) و"بلو ميكروفونز" (بالإنجليزية: Blue Microphones). تتمتع الشركتان بالسمعة الجيدة وتتوفر لديهم خيارات مختلفة؛ بدءًا من الميكروفونات الجيدة ذات السعر المقبول وليس انتهاءً بالميكروفونات المخصصة للاستديوهات الكبرى. [٣]
    • يمكنك أن تنفق ما يقارب 100 دولار أمريكي (تقريبًا 1700 جنيه مصري أو 400 ريال سعودي) لشراء ميكروفون قادر على إنتاج صوت احترافي ومميز .
    • إذا كانت ميزانيتك محدودة أكثر، فالخيار الأمثل هو استهداف شراء ميكروفون بجودة مقبولة وسعر أرخص .
    • تقدر من خلال الاعتماد على ميكروفون منفصل كذلك على تقليل صدى الأصوات والضوضاء الخلفية في شريط الصوت أثناء تسجيله في نفس الوقت مع الفيديو، حيث يعالج ذلك اضطرارك لوضع الكاميرا على مسافة بعيدة من أجل التقاط صورة واسعة، والحاجة في نفس الوقت للاقتراب أقرب ما يكون من فم المتحدث، لتسجيل الصوت بأفضل جودة.
    • ضع في اعتبارك خيار شراء "بوب فلتر" وهو قطعة من القماش مثبتة في دائرة يتم وضعها أمام الميكروفون أثناء التسجيل بهدف تقليل ما يعرف باسم "الارتجاع الصوتي" أو "تأثير لارسن" (عملية تداخل الأصوات في نفس الدائرة الصوتية بين مكبر الصوت والميكروفون)، وهو ما يسهل عليك التعامل مع شريط صوتي خالي من العيوب أثناء عملية التحرير والمونتاج.
  4. يمكنك الاعتماد على أي وسيلة إضاءة متوفرة، مثل مصباح مكتبي أو الإضاءة القوية في واحدة من الغرف، أو ما قد يصل إلى شراء وحدات إضاءة احترافية عالية الجودة . لاحظ أنك تقدر على إنتاج فيديوهات بجودة أفضل عند الاعتماد على الإضاءة في وضعية ثابتة، كأن تثبت وحدات الإضاءة بداخل واحدة من غرف المنزل.
    • عند تثبيت الإضاءة في الغرفة، اهدف إلى ضمان وجود ثلاثة مصادر للضوء؛ إضاءة خلف الكاميرا (مواجهة لك) وإضاءة عن يمينك أو يسارك بزاوية 45 درجة (مواجهة لك وللحائط من ورائك) ومصدر إضاءة ثالث في الجانب المقابل لمصدر الإضاءة الثاني ومواجه للحائط مباشرة. [٤]
    • يمكنك الاعتماد على مصادر الإضاءة الطبيعية (مثل النور القادم من النافذة) لإضاءة وجهك، على أن توضع الكاميرا بينك وبين مصدر ذلك الضوء، لكن يعيب ذلك اضطرارك إلى التصوير دائمًا خلال الصباح أو وقت ظهور الشمس.
  5. يُتاح في غالبية أجهزة الكمبيوتر واحدة من برمجيات تحرير الفيديو والمونتاج المدمجة (مثل برنامجي "آي موفي" و"ويندوز موفي ميكر"). تقدر تلك البرمجيات البسيطة على تأدية الغرض المطلوب نوعًا ما، لكنك ربما تطمح إلى استخدام برامج ذات خصائص متقدمة أكثر. تقدر بسهولة على تحميل المزيد من الخيارات الأخرى التي تمهد لك فرصة إنتاج فيديوهات عالية الجودة بكفاءة وسهولة أكبر.
    • برنامج "وندرشير فيلمورا" (بالإنجليزية: Wondershare Filmora) من الخيارات المميزة للمبتدئين على كل من أجهزة الماك والكمبيوتر الشخصي "ويندوز"، بينما يلبي برنامج “لايت وركس” (بالإنجليزية: Lightworks) احتياجات أكبر فيما يخص التحرير والمونتاج؛ أي أنه مناسب أكثر للأفراد أصحاب الخبرة المتوسطة.
    • إذا كنت لا تمانع إنفاق القليل من ميزانيتك على شراء برنامج أكثر تطورًا، فالخياران الأفضل اللذين يتم ترشيحهما دائمًا من المستخدمين الخبراء هما: برنامج آبل فاينال كات برو إكس (بالإنجليزية: Apple Final Cut Pro X)، المناسب لأجهزة الماك، والذي يكلف نحو 299 دولار أمريكي (ما يعادل تقريبًا 5000 جنيه مصري أو 1100 ريال سعودي) أو برنامج بيناكل ستوديو 20 ألتيمات (بالإنجليزية: Pinnacle Studio 20 Ultimate)، المناسب لأجهزة الكمبيوتر الشخصي "ويندوز"، والذي يكلف نحو 129 دولار أمريكي (ما يعادل 2250 جنيه مصري أو 500 ريال سعودي تقريبًا). [٥]
  6. لا يزيد الحديث التقني عن كونه وسيلة تمكنك من تقديم منتج فني بجودة عالية توفر للمشاهد المتعة والإبهار، لكن غايتك الأساسية من أي محتوى تظل في النهاية هي "الفكرة" أو "المعنى" الذي تقدمه للجمهور. قبل أن تجهز معداتك وتضغط على زر "تسجيل" في الكاميرا، اسأل نفسك: هل تعرف بوضوح ما هو محتوى الفيديو الذي ترغب في تصويره؟ ساعيًا للتأكد بوضوح من معرفتك الدقيقة لما يلي:
    • موضوع الفيديو
    • الغرض من الفيديو
    • الفئة المستهدفة من الجمهور
    • السيناريو والحوار.
جزء 2
جزء 2 من 2:

التصوير

تنزيل المقال
  1. ربما أنك تفضل الخلفيات السادة، وهو ما سوف يستدعي أن تقف أو تجلس أمام حائط سادة، أو في المقابل أن تجلس على المكتب أو وسط مجموعة من الزهور المنزلية أو أيًا كان. لاحظ أن اختيار الخلفية عادة ما يكون وثيق الصلة بمحتوى الفيديو نفسه. يمكنك الاعتماد كذلك على الوقوف أمام قطعة قماش معلقة أو ما شابه.
    • ستتحول تلك الخلفية إلى جزء معبر عن هوية ما تقدمه من فيديوهات، خاصة إذا عرضتها في عدد كافٍ من الفيديوهات، وهي جزء أساسي ولا غنى عنه لخلق هوية بصرية ومتعة وراحة للعين أثناء المشاهدة؛ لا تنسَ ذلك أبدًا أثناء اختيارك للخلفية.
  2. الوضع التلقائي هو أن تجعلها مواجهة للمنطقة التي سوف تتواجد بها أثناء التسجيل، أنت أو من/ ما ترغب في تصويره.
    • يصبح الأمر أسهل بكثير فيما يخص وضع الكاميرا في وضعيتها الصحيحة عند استخدام الحامل الثلاثي (ترايبود). في حالة عدم توفره، فجرب الاعتماد على عمود منظم ومتين من الكتب أو أحد الرفوف الصغيرة التي يمكن أن توضع الكاميرا فوقه بشكل صحيح.
    • ستحتاج في نفس الوقت إلى اختيار مكان تركيب الميكروفون في أثناء ذلك. يمكنك الاعتماد على تجربة أكثر من مكان لوضع الميكروفون والتعديل على خيارات التقريب/ التكبير (بالإنجليزية: Zoom Level) لضمان ألا يظهر الميكروفون ضمن إطار الصورة.
    • لا ننصح بالاعتماد على خيار تكبير الصورة عند التصوير باستخدام الهاتف الذكي أو كاميرا تسجيل الفيديو (كام كودير) أو كاميرا الويب. يتم تطبيق عملية التكبير في هذا النوع من الكاميرات باستخدام خاصية "التكبير الرقمي" (بالإنجليزية: Digital Zoom) التي تشوه جودة تصوير الفيديو كليًا. (بينما تستخدم كاميرات "دي.إس.إل.آر" ما يسمى "التقريب البصري"، أو بالإنجليزية: Optical Zoom).
  3. تذكر مرة أخرى أنك بحاجة دائمًا إلى ثلاثة مصادر للضوء؛ إضاءة خلف الكاميرا، وإضاءة على يسارك بزاوية 45 درجة وإضاءة مقابلة لها عن يمينك. ذلك هو ما يضمن لك التقاط الصورة الأمثل.
    • ما سبق هو التعليمات الأساسية، والتي لا تنفي بدورها أن كل غرفة سوف تتطلب وسيلة إضاءة مختلفة. جرب مرة بعد مرة وأعد توزيع وحدات الإضاءة إلى أن تصل إلى أفضل مكان صحيح لهم يساعدك على إنتاج صورة بصرية كأفضل ما يكون.
  4. تنص هذه القاعدة على افتراض تقسيم المشهد بواسطة ثلاثة خطوط رأسية وثلاثة خطوط أفقية ينتج عنها تقسيم الإطار الكلي إلى 9 مربعات أو مستطيلات متساوية الحجم. يجب أن تقوم بضبط الكاميرا بحيث يتواجد العنصر الأبرز الذي يتم تصويره في واحدة من التقاطعات الأربع لتلك الخطوط. لاحظ أن ذلك يعني أنه يجب ألا تجعل نفسك في وسط لقطة التصوير تمامًا، ولكن أن تكون إلى اليمين أو إلى اليسار قليلًا.
    • إذا كانت لديك صورة أو أي شيء مشابهة على الحائط من ورائك، فحاول أن تجلس أمامه وتحته قليلًا، مستغلًا ظهوره من ورائك في لقطة التصوير.
    • تحتوي غالبية الهواتف الذكية الحديثة على خيارات تصوير تتيح لك عرض شبكة وهمية من الثلاثة خطوط الرأسية والأفقية المتقاطعة على الشاشة أثناء التصوير، سواء كان تصوير فيديو أم صور ثابتة.
  5. تؤثر الضوضاء الخلفية للغاية على جودة المحتوى الذي تقوم بتسجيله.
  6. تختلف أهمية هذه الخطوة بناءً على تفضيلاتك الخاصة ونوعية المحتوى الذي تقدمه، فبعض الفيديوهات تكون قابلة للنشر فورًا، والبعض الآخر يحتاج بالضرورة للكثير من المجهود والعمل في التحرير والمونتاج. استخدم برنامج تحرير الفيديوهات الذي تحدثنا عنه في القسم السابق لإنتاج النسخة النهائية من الفيديو. أنت الآن قادر على رفع الفيديو إلى موقع يوتيوب .
    • يمكنك أن تجعل من الفيديو الخاص بك ذا طابع حداثي ومحتوى حيوي أكثر (سريع العرض وتفاعلي) من خلال حذف لحظات الصمت التي تمتد لثوان قليلة للغاية بين كل جملة وأخرى أو الفواصل أثناء إجراء محادثة.
    • تحتوي غالبية برمجيات تحرير الفيديو على خاصية "إلغاء الضوضاء"، والتي يمكنك استخدامها للتقليل من الضوضاء الخلفية التي تظهر في تسجيلك للفيديو، ومن ثم إنتاج نسخة نهائية أكثر جودة.
    • من الرائع كذلك أن تجرب إضافة الموسيقى وغيرها من التأثيرات على الفيديو.

أفكار مفيدة

  • تأكد من احتواء الكاميرا على منفذ لتركيب الميكروفون الخارجي، سواء كان منفذًا تقليديًا أم "يو إس بي". تحقق من ذلك جيدًا قبل شراء الكاميرا أو الميكروفون لضمان أنهما متوافقان.
  • اليوتيوب أحد أسواق المحتوى التي يصعب للغاية تحقيق النجاح بها، لذا لا تنفق أموالًا طائلة على شراء معدات لتنفيذ فيديوهاتك الأولى. ركز كل مجهودك على المحتوى، مع ضمان إنتاجه بجودة مناسبة أو مقبولة فقط لا غير في البداية، وبعد أن تحقق أعمالك الشهرة والنجاح المأمول، يمكنك أن تستغل أرباحك من الإعلانات أو أرباح حسابك على موقع "باتريون" (بالإنجليزية: Patreon) لشراء معدات وأجهزة تسجيل أفضل.
  • يحدث ما يُسمى "المنظور المشوه" عندما تتم عملية تصغير (زووم أوت) شديدة في كاميرا "دي إس إل إر"، وهو ما قد يتسبب في شعور المشاهد بالارتباك الذهني أو الغثيان. يمكنك علاج تلك المشكلة من خلال تكبير العدسة (زووم إن) لما يقارب علامة 50 ميللي متر.
  • الحامل ثلاثي القوائم (الترايبود) ليس شرطًا أساسيًا لتصوير المحتوى، لكنها واحدة من الأدوات التي تحقق لك جودة مميزة في فيديوهاتك.
  • إذا كنت تقوم بعملية تسجيل منفصلة للصوت بواسطة ميكروفون خارجي غير متصل بالكاميرا، فتأكد من التصفيق بيديك مباشرة بمجرد تشغيل الكاميرا وبدء التصوير. تقدر بهذه الطريقة على ضبط عملية المزامنة اليدوية بين ملف الصوت وملف الصورة لاحقًا.
  • استخدم برنامج مجاني لتحرير الفيديوهات في أعمالك الأولى، ثم فكر تدريجيًا في التحديث وشراء واحدة من البرمجيات المميزة. الجأ للنسخ التجريبية أولًا قبل شراء أي برنامج، لكي تضمن إلقاء نظرة جيدة على البرنامج ومميزاته وخصائصه وكيفية التعامل معه، قبل أخذ القرار النهائي بشرائه.

تحذيرات

  • يوتيوب أحد أشهر منصات الفيديوهات والشبكات الاجتماعية التي تحصل على زيارات متكررة وهائلة من عدد ضخم من الزوار حول العالم، لكنها لا تعتمد على النشر مرة واحدة أو تحديث المحتوى بقدر ما قد يكتسب الفيديو الخاص بك شهرته وزيادة تداوله بمرور الوقت، لذا لا تتوقع أن تحصل على عدد ضخم من المشاهدات بين ليلة وضحاها.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٣٢٬٢٨٨ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟