تنزيل المقال تنزيل المقال

يهدف الخطاب الإعلامي (بعكس الخطاب الإقناعي) توضيح شيء ما يثير اهتمامك، أو توصيف طريقة القيام بشيء ما. إليك بعض الإرشادات الخاصة بكيفية كتابة خطاب إعلامي.

جزء 1
جزء 1 من 4:

تحديد الموضوع

تنزيل المقال
  1. 1
    اكتب قائمة بالمجالات العامة التي تتماشى مع اهتماماتك ونطاق خبرتك. يمكن للخطاب أن يتناول طريق إجراء شيء ما، أو حدثًا، أو مفهومًا، أو أحد أنواع أمرٍ ما. ابدأ بالصورة العامة، بأن تقوم بالعصف الذهني فيما يخص المواضيع التي تألفها. مثلًا، حدد المجالات التي تميزت بها في المدرسة، والأنشطة التي اعتدت القيام بها لسنين. وكلما زادت المعلومات التي تبدأ بها، سهلت عملية كتابة الخطاب الإعلامي.
    • من المرجح أنك ستستغرق وقتًا طويلًا في كتابة هذا الخطاب، وقد تعيد إلقاءه أو ترد سيرته أمامك لسنوات؛ لهذا خذ وقتك في كتابة قائمة طويلة؛ كي تزيد فرصتك في الوصول للخطاب الذي تحب كتابته وإلقاءه.
    • على سبيل المثال؛ إذا كنت من عشاق الصيد، فأنت تعرف على الأرجح الكثير من الأشياء المثيرة وغير المتداولة لتقولها بشأنه. مع ذلك؛ لا يزال عليك أن تبحث في الموضوع ولا تكتفي بخبرتك الشخصية. فالبحث سيضيف معلومات أخرى مثل تقاليد الصيد وقوانينه، وأنواع الحيوانات التي يتم صيدها وسلوكها، ومكانها في النظام البيئي التي هي جزء منه، إلخ.
  2. 2
    خذ في الاعتبار المجالات التي لا تعرفها بعد، لكنها تثير اهتمامك، وضفها للقائمة.
    • لنقل أنك تريد أن تصبح منتج أفلام، لكنك لا تعرف الكثير عن هذا الأمر؛ ستجد أن من أفضل الطرق لتتعرفه أن تبحث في موضوع الإنتاج السينمائي ثم تشرح ما تعلمته لغيرك.
  3. 3
    حدد نطاق مجالات القائمة في شكل مواضيع محددة. ينبغي أن تعرف ما إذا كان بإمكانك تغطية الموضوع في الوقت المخصص أم لا، وضع لخطابك هدفًا محددًا تسترشد به أثناء تقديمك للموضوع وكذلك يسترعي اهتمام المستمعين.
    • حاول أن تجعل الخطاب مثيرًا، وليس مهمًا فحسب؛ فذكر معلومات مهمة لكنها عامة ويعرفها الجميع قد يجعل الخطاب مملًا تغلب عليه تفاصيل خلفية الموضوع وليس صلبه. تخيل مثلًا أن خطابًا إعلاميًا عن تطوير ألعاب الفيديو قد أوغل في تفاصيل كل الطرق الخاصة بكيفية عرض الصورة على الشاشة، وإدارة ملفات اللعبة، و تصميم المستويات المختلفة؛ الأمور التي تشترك فيها جميع الألعاب. سيكون خطاب كهذا طويلًا ومرهقًا لمن يسمعه إن لم يكن من ذوي التخصص المتعمق.
    • كن محددًا بشأن موضوع الخطاب. حاول التركيز على التفاصيل المثيرة التي قد لا يعرفها المستمعون؛ كتقاليد الصيد لدى بعض القبائل التاريخية بدلًا من الكلام عن الصيد بشكل عام، أو اختلاف تجربة إنتاج فيلم عن الزومبي لا الإنتاج السينمائي في العموم، أو كيف يتجمع اللاعبون في روابط وفرق للعب المشترك على الإنترنت بدلًا من التحدث عن ألعاب الفيديو عمومًا.
    • ما يجعل خطابك ممتعًا ومثيرًا للاهتام هو معرفتك المتعمقة بتفاصيل موضوعك. هل ترغب مثلًا في أن تستمع لخطاب عن أهمية تناول الطعام أم عن كيفية طهي وجبة شهية بعينها؟ عن مدى أهمية القيادة السليمة أم عن وسائل محددة تجعلك قائدًا أفضل، كطرق القيادة الدفاعية وحيل للتحكم في عجلة القيادة قد لا يعرفها الكثيرون؟
  4. 4
    اختر من قائمة المواضيع واحدًا لتجعل منه أطروحة خطابك. الأطروحة هي ببساطة تعبير محدد من جملة واحدة يوضح بالضبط ما تريد فعله.
    • ركز على ما يمكن فعله دون بذل مجهود زائد. فإذا اخترت موضوعًا عن "كيفية صيد وسلخ إخراج أحشاء غزال بالطريقة التقليدية للقبائل الأصلية للولايات المتحدة"؛ فستقع في المشاكل إذا أحضرت غزالًا ميتًا إلى قاعة العرض أو إذا لم تجد واحدًا من الأساس لتشرح عليه في أي مكان.
  5. 5
    كن محددًا قدر الاستطاعة في أطروحتك. فأطروحة غامضة عن "مازجات الوقود والهواء (الكاربيراتير)" تشمل العديد من المواضيع؛ مثل كيفية عملها، وعدد الأنابيب، إلخ. تناول، بدلًا من ذلك، أطروحة واضحة ومحددة بل ومثيرة للاهتمام مثل "كيفية تفكيك الكاربيراتير".
    • فكر في تعليم الناس كيفية صناعة الأشياء أو كيف يصنعونها بأنفسهم، بدلًا من الكلام عن الأشياء ذاتها وحسب. فمثلما قلنا عن الكاربيراتير، لا يفضل أن تقول "اليوم سنتعلم عن السحابات zippers"، فهذا يبدو عامًّا وبديهيًا، ويشمل كل شيء من رؤية شخص يفتح ويغلق سحاب سرواله إلى محاضرة طويلة عن تاريخ السحابات؛ وبالتالي لا يستطيع المستمع معرفة ما سيتضمنه الخطاب. كن واضحًا ومحددًا، كأن تقول "في هذا الخطاب، سنتحدث عن أول سحاب تم اختراعه" أو "سأشرح كيف تم صنع أول فيلم زومبي وكيف تطورت تكنولوجيا المؤثرات الخاصة منذ ذلك الحين."
جزء 2
جزء 2 من 4:

البحث في الموضوع

تنزيل المقال
  1. 1
    قم بالبحث المبدئي. إذا كانت هناك قاعدة أساسية لكتابة الخطاب الإعلامي فهي الآتية: ألمّ بموضوعك . قم بالبحث بعناية وأمانة، مستخدمًا مصادر موثوقًا بها ومدونًا ملاحظاتك باستمرار.
    • بينما تجمع المواد البحثية وتبدأ القراءة، قم بتحديد الذي تنوي استخدامه منها في الخطاب؛ لكن كن على استعداد لتتعلم عن موضوعك ما قد لا يتعلق بشكل مباشر بالأطروحة؛ فقد تتلقى أسئلة عن موضوع الخطاب، وحينها قد يفيدك أن تكون قد تبحرت في التفاصيل التي رأيت في البداية ألّا علاقة مباشرة لها بالخطاب. قد تلقي خطابًا عن عادات الصيد عند قبيلة معينة من الأمريكيين الأصليين، فيسألك أحدهم عن عادات القبائل الأخرى، عندئذٍ ستبدو أكثر علمًا - بل وستكون بالفعل أكثر علمًا - إذا كنت قد توسعت في البحث.
  2. 2
    خذ في الاعتبار أن بحثك قد يغير من الموضوع الذي تختاره. فعندما تنتهي من البحث، قد يتكشف أمر جديد تود الكلام عنه. وبدلًا من تجاهل ذلك، حاول أن تفعل كما في المثال الآتي:
    • كنت تحضر لخطاب عن أفلام الزومبي، واتضح لك أثناء البحث أن أسطورة الزومبي ذاتها أكثر إمتاعًا من الأفلام. لا تقاوم الرغبة في تغيير الموضوع؛ فأنت قد قمت بجزء كبير من البحث المطلوب لذلك بالفعل، وستلقي بحثًا أكثر إمتاعًا إذا كان عن موضوع أثار اهتمامك للتو.
جزء 3
جزء 3 من 4:

كتابة الخطاب

تنزيل المقال
  1. 1
    ضع جمهورك في الحسبان قبل بدء الكتابة. الأرجح أنهم يعرفون شيئًا ما عن الموضوع (ولهذا هم جمهورك)، لكن قد تحتاج مع ذلك إلى ذكر خلفية عن الموضوع. فكر في أي الأجزاء يمكن إغفالها في شرح الموضوع.
    • لا تفسر ما يعتبره مستمعوك بديهيًا، ما لم تكلَّف بذلك صراحة؛ فلا أحد يرغب أن يشرح له أحدهم ماهية عجلة القيادة أو سحاب السروال، أو إذا كنت تلقي خطابًا عن الكاربيراتير على مجموعة من ميكانيكيي السيارات؛ فلا حاجة للتعمق في خلفيات الموضوع لأنهم يعرفونها جيدًا.
  2. 2
    خطط هيكل الخطاب. اكتب قائمة بالمعلومات التي ترى ذكرها ورتبها منطقيًا.
    • بالنسبة للخطابات التي تتضمن خطوات إرشادية، اذكر مغزى الخطوات بجانب الخطوات نفسها. مثلًا، إذا كنت تشرح طريقة تحضير طعام معين، فاشرح مراد الترتيب في الخطوات: لماذا يوضع المكون الفلاني قبل غيره؟ وبالنسبة للكاربيراتير، لماذا تفك المسامير بترتيب معين؟ هذا يفيد المستمع في تعلم الموضوع.
    • بالنسبة للخطابات الوصفية، احرص على ترتيب معلوماتك بتسلسل منطقي. عندما تشرح طبيعة الصيد لدي القبائل الأمريكية، ألقِ الضوء على هوية هذه القبائل قبل الدخول في تقاليد الصيد لديها.
  3. 3
    ابنِ الخطاب معتمدًا على المخطط كأساس. اجعله ممتعًا ومفيدًا بالبناء على النقاط الأساسية.
    • من الأساليب الشائعة في مثل هذه الخطابات، خاصة التي يتم ارتجالها، أن تستحضر أهم ثلاث نقاط في الموضوع، وتضعها في ترتيب زمني أو مكاني أو حسب الأهمية؛ فينتج منها خطاب مفيد وسلس في وقت قصير. على سبيل المثال، يمكن ترتيب خطاب قبائل الصيد بذكر عاداتها قبل قدوم الأوروبيين ثم تغيرها على مدى التاريخ الأمريكي، انتهاءً بوضعها الحالي.
  4. 4
    اكتب المقدمة. ينبغي لمقدمتك أن تجذب انتباه المستمعين وتنبئهم بالمسار الذي تنوي خوضه، خاصة في الخطابات الطويلة أو المعقدة. احرص على ذكر النقاط التي تنوي تغطيتها.
    • من الشائع بدء الخطاب بحكاية مسلية أو اقتباس مميز متعلق بالموضوع؛ فهذا يعين على توطيد العلاقة بينك وبين المستمعين، لكنه قد يأتي بنتيجة عكسية إذا استخدمت أقصوصة سخيفة أو مزحة مبهمة أو سمجة. إذا قلت "جئتكم على وجه السرعة... لا بد أنه يؤلمها الآن!"؛ فلا تلومن إلا نفسك (إلا إذا كان الخطاب عن النكات السخيفة).
  5. 5
    اكتب الخاتمة. هدف الخاتمة هو تلخيص سريع للنقاط الأساسية في الخطاب.
    • أنهِ الخطاب بالأطروحة. أكثر ما يتذكره الناس في العادة هو أول وآخر ما يسمعونه؛ فاحرص على استخدام ذلك في توصيل الرسالة المطلوبة.
    • حاول ربط المقدمة والنهاية بشكل ما؛ فإتمام الدائرة إلى نقطة البداية يعطي إحساسًا بالاكتمال. مثال ذلك أن تعود إلى أول مثال استخدمته أو الفكرة العامة المهيمنة على الموضوع، أو حتى الطرفة أو القول الذي بدأت به؛ مغلقًا الدائرة بشكل مريح. إذا بدأت خطاب الكاربيراتير بقصة عن الموقف الذي تعطلت فيه سيارتك في أسوأ وقت ممكن؛ مضطرة إياك لتفكيك الكاربيراتير، فالأفضل أن تنهي خطابك بإخبار المستمعين كيف تمكنت بذلك الأمر من حل الموقف.
جزء 4
جزء 4 من 4:

التدرب على الخطاب

تنزيل المقال
  1. 1
    تدرب على إنهاء الخطاب في وقت محدد. اتلُ الخطاب بصوت عالٍ وراقب توقيتك. أضف إليه أو احذف منه حسبما تقتضي الحاجة. وحتى لو لم يتحتم عليك إتمام الخطاب في وقت محدد، فإن حدك الحقيقي هو المدة التي يمكنك فيها الكلام دون أن يملّك الناس. لن تتمكن من معرفة تلك المدة أثناء إنشغالك بإلقاء الخطاب - فحاول تقديرها مسبقًا.
    • إذا كنت تلقي الخطاب في أحد المؤتمرات مثلًا، فتأكد من أنه لا يستغرق أكثر من الوقت المتاح وإلا ستقاطَع قبل إكماله. أما إذا لم تكن محددًا بوقت صارم، فلا تقلق إذا تجاوزت بعض الشيء الحد الذي وضعته لنفسك.
  2. 2
    تدرب على الإبطاء. عندما تحاضر مجموعة من الناس، فستشعر أنك تلقي خطابك بسرعة السلحفاة، حتى إذا كنت في الواقع تتكلم بسرعة. ولذلك، وحتى يستفيد المستمعون من خطابك بأفضل شكل، تدرب على الإبطاء، حتى دُون ما تعتبره السرعة الطبيعية.
    • إذا أمكنك تصوير نفسك بكاميرا فيديو، فافعل، ولاحظ سرعتك. قد تندهش من كونك تتكلم بسرعة في حين أنك تظن نفسك بطيئًا.
    • تعلم استخدام الوقفات الدرامية. فالوقف عند نقاط معينة يوقع الكلام موقعه عند المستمع، أو يسمح له بالتأمل في أمر ما. أفضل المحاضرين يستخدمون هذا الأمر باعتدال لإحداث أكبر تأثير.
    • انتبه عند ذكر القوائم؛ فإذا احتجت لسرد قائمة من الأفكار أو الحقائق، فقف هنيهة بعد كل عنصر. [١]
  3. 3
    تدرب على الخطاب مستعينًا بالمجسمات props إذا كنت تنوي استخدامها في الشرح. المرجح أنك ستكون أكثر توترًا بكثير عند إلقاء الخطاب، فتدرب عليها حتى تتقنها.
    • استعد لما قد يحدث إذا تعطل مجسمك. سيجعلك التوتر أكثر عرضة بكثير للخطأ؛ لهذا عضد فرصة نجاحك بالتدرب على استعمال المجسمات التي تنوي استخدامها حتي يصبح الأمر تلقائيًا وسهلًا بالنسبة لك قدر الإمكان. ماذا سيحدث لو كنت تتكلم عن الكاربيراتير ثم تعثرت في عملية تفكيكه، أو إذا أخطأت في وضع المقادير بالترتيب الصحيح أثناء تحضير الوجبة فلا تستطيع إكمالها؟ تدرب على احتمال وقوع المشاكل؛ وستتمكن من معالجة الموقف وإعطاء الخطاب بشكل رائع حتى مع حدوثها.

أفكار مفيدة

  • من السهل أن تتكلم بسرعة كبيرة عند الحديث أمام جمهور؛ لأنك ستكون متوترًا. كثير من الناس يفعل ذلك ولا يبطئ. خذ هذا في حسبانك ليس فقط عند التدرب، بل أيضًا عند الكتابة. إذا تكلمت ببطء لتكون مفهومًا وتبدو احترافيًا؛ فقد لا يتسع الوقت لإعطاء ذلك الخطاب الطويل المفصّل الذي كتبته.
  • حتى إن كتبت خطابًا رائعًا، فلن يكون لذلك قيمة إذا كنت تتمتم بما لا يتمكن جمهورك من سماعه. تدرب على الحديث بوضوح وطلاقة؛ فهي من مهارات الحياة الرائعة التي ينساها الكثيرون.
  • أغلب الظن أنك مستواك في إعطاء الخطابات الإعلامية أفضل بكثير مما تظن! إذا أخبرت والديك يومًا بما حدث في يومك في المدرسة، أو أخبرت صديقًا بطريقة صنع حساء الدجاج؛ فقد تدربت بالفعل على الخطابات الإعلامية!
  • إذا واجهتك صعوبة في الوصول لموضوع لخطابك، فابحث في شبكة الإنترنت، فهناك مواقع تحتوي على قوائم بموضوعات ممكنة. فكر أيضًا فيما تقضي معظم وقتك في الكلام عنه. إذا كنت تكثرين الحديث عن مستحضرات التجميل، فجربي كتابة خطاب عن كيفية تحضيرها في المنزل، أو كيفية القيام بتصفيفة شعر معينة.
  • الهدف من المخطط العام هو إرشادك أثناء عملية كتابة الخطاب، لكنه ليس نصًا مقدسًا. فعندما تقوم بكتابة تفاصيل الخطاب، قد تجد بعض النقاط غير ضرورية أو بحاجة إلى إعادة ترتيب. قم حينئذٍ بالإضافة أو الحذف أو التعديل كما تراه مناسبًا لوضوح المعنى. احفظ التسلسل العام للخطاب عن ظهر قلب كي لا تبدو متخبطًا!
    • أثناء إلقاء الخطاب، قد يتراءى لك التوسع في بعض النقاط واختصار أخريات، حسبما ترى من طبيعة جمهورك؛ لكن احذر من أن الارتجال الزائد قد يفقدك خيط الخطاب، وبالتالي ربما تود الالتزام بالخطة المسبقة.
  • تذكر أن الخطاب الإعلامي هدفه إعلام الناس بشيء ما؛ فلا تختر موضوعًا ينبني على رأيك الشخصي؛ فهذا خطاب إقناعي.
    • من المهم معرفة الفرق بين الخطاب الإعلامي والخطاب الإقناعي. "كيف تفكك الكاربيراتير" خطاب إعلامي، لكن "لماذا لا ينبغي أن تفكك الكاربيراتير" خطاب إقناعي مثله مثل "لماذا الكاربيراتير من الماركة الفلانية أفضل نوع".
    • الخطابات مفرطة الجدلية التي تحاول إقناع الناس بشيء ما كثيرًا ما تتسبب في نفورهم. تسمى هذه النوعية خطابات سجالية polemical، أي أنها تجادل بشكل غير ملائم. لهذه الخطابات مكانها وزمانها، ولا يجوز القيام بها في خطاب إعلامي.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٨٬٤٥٣ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟