تنزيل المقال تنزيل المقال

المقال السردي الشخصي أو المقال الشخصي هو مقال قائم على موضوع مُحدد وتقوم من خلاله بطرح قصة شخصية على صلة بالموضوع. يزداد الطلب على المقالات الشخصية عند التقدم للجامعات والأندية وبعض الوظائف، لذا يتوجب عليك معرفة كيفية كتابة مُقدمة مقال جذابة تشد انتباه القارئ وتحفزه على مواصلة القراءة. ابدأ باختيار فكرة قصصية لمقالك السردي ثم بناء المقال، واعرف جيدًا كيف تكتب مُقدمة مناسبة.

جزء 1
جزء 1 من 3:

اختيار فكرة قصصية لمقالك السردي

تنزيل المقال
  1. المقال السردي الشخصي قائم على حدثٍ شخصي ذي أهمية في حياتك على أن يكون ذي معنى وصلة بالأفكار التي تحاول التعبير عنها من مقالك. اسأل نفسك "ما الأحداث التي تعني لي الكثير في حياتي؟ ما المواقف التي تعملت منها كثيرًا أو أدركت أن حياتي تغيرت بسببها؟". [١]
    • اختر حدثًا أو موقفًا ذي معنى وأهمية خاصة بالنسبةِ لك، فهذه المواقف عادةً ما تُمثل أفضل القصص لمقالك.
    • على سبيل المثال: إن كنت تكتب مقالًا عن رغبتك في العمل كمُعلم، فربما تكتب عن تجربتك في تدريب وإرشاد الأطفال أثناء دراستك، وكيف كان لها تأثيرًا إيجابيًا عليهم.
    • أما إن كنت تكتب مقالًا عن رغبتك في الالتحاق بكلية الطب البشري، فربما تكتب عن تجربتك في التطوع وأنت طالب بالثانوية والتي جعلتك ترغب في مساعدة الآخرين وإنقاذ حياتهم.
  2. المقال السردي الشخصي الناجح يعرض للقارئ دروسًا مُستفادة من الحدث الذي يتناوله، لذا فكر في موقف أو تجربة تعملت منها الكثير وتسببت في جعلك شخص أفضل، أو ربما تجربة علّمتك درسًا أخلاقيًا أثر في حياتك. [٢]
    • على سبيل المثال: اكتب عن تجربتك في خسارة مباراة هامة وكيف تعلمت منها أن تصبح شخصًا أفضل على الرغم من الفشل، أو ربما تكتب عن تجربتك في أخذ قرار مصيري لمساعدة شخصٍ آخر مما كان له توابعًا إيجابية على كليكما.
  3. اختر فكرة لقصتك ملائمة لموضوع وهدف المقال الذي تكتبه، بمعنى آخر عليك كتابة قصة شخصية دون الابتعاد عن الموضوع الأصلي للمقال وبما يخدم هدفك من كتابته. [٣]
    • على سبيل المثال: إن كنت تكتب مقالًا موضوعه الحُب، فربما تكتب عن تجربتك في العيش مع جدتك وأنت صغير وكيف قامت بتربيتك وحدها. أما إن كنت تكتب عن الحرية، فربما تكتب عن تجربتك كلاجئ عربي في بلد غريبة.
    • بإمكانك كتابة مقالك السردي واستكشاف الموضوع أثناء العمل على عرض قصتك، وحاول باستمرار التفكير في أساليب متعددة لربط الموضوع الأصلي بالقصة التي اخترت الكتابة عنها.
جزء 2
جزء 2 من 3:

بناء المقال السردي

تنزيل المقال
  1. تعتمد المقالات السردية الشخصية على أسلوب المُتكلم باستخدام الضمير "أنا" بحيث يسهل عليك التعبير عن أفكارك وتجاربك الذاتية من منظورك الشخصي. احرص على استخدام أسلوب المُتكلم لتنقل للقارئ وجهة نظرك بوضوح. [4]
    • اعتمد على استخدام الأزمنة المُختلفة في كتابة مقالك. استخدم الأفعال من مُختلف الأزمنة للتعبير عن الأفكار والمواقف التي تحاول نقلها، فربما تستخدم الزمن الماضي للكتابة عن حدثٍ أو موقف وكأنه حدث للتو.
  2. يجب أن تُخصص جزءً لبيان أطروحتك حتى في حالة المقال السردي الشخصي، فبيان الأطروحة يبدأ مع آخر جملة في المقدمة الأساسية؛ أحيانًا قد تكتب بعض الجمل للفصل بينهما.
    • يستكشف بيان الأطروحة في المقال السردي أحداث قصتك باختصار، أو ربما يُخبر القارئ بالدروس المُستفادة من تجربتك الشخصية التي تكتب عنها.
    • إن كنت تكتب مقالًا عن تجربتك الشخصية كلاجئ، فربما يتضمن بيان الأطروحة عرضًا لموضوع المقال وهو "الحُرية". اكتب مثلًا: "إن رحلتي ليست أكثر من رحلة من مئات الرحلات، لقد جئنا جميعًا إلى بلدٍ جديد نحمل لا شيء سوى ذكرياتنا".
  3. يشمل المقال على جزئية الجسد والتي تستعرض الأدلة الداعمة لبيان أطروحتك، ويُمكن لهذه الأدلة أن تكون في صورة تعقيبك الشخصي عن أحداث القصة التي كتبتها. يجب كتابة الجسد بالتسلسل الزمني لتسهيل الأمر على القارئ مع استخدام كلمات مُساعدة دالة على الزمن مثل "الآن" أو "الوقت الحاضر" أو "منذ عدة أشهر" في حالة قررت التنقل بين عدة أزمنة أثناء سردك للحدث.
    • على سبيل المثال: بإمكانك اختيار ثلاث فقرات داعمة من جسد المقال تبدأها بالتحدث عن "الحرية" وتجربتك الشخصية في بلدك، ثم تجربتك في البلد الجديدة التي انتقلت إليها.
  4. تُختم معظم المقالات السردية الشخصية بالدروس المُستفادة من القصة وذلك في الفقرة المُلخصة لكتابتك؛ هذه الفقرة بمثابة انطباعك العام عن تأثير تجربتك الشخصية في حاضرك. إن واجهت صعوبة في تحديد الدروس المستفادة من القصة، فعليك أن تضع باعتبارك لماذا يُمثل هذا الحدث أهمية شخصية لك.
    • على سبيل المثال: اختم مقالك بالتخدث عن الدرس أو الدروس المستفادة من تجربتك الشخصية، أو كيف أنها أثرت إيجابيًا على حياتك في الوقت الحالي.
جزء 3
جزء 3 من 3:

كتابة مُقدمة قوية لمقالك

تنزيل المقال
  1. يجب أن يبدأ مقالك السردي بمقدمة جذابة تُحفز القارئ على مواصلة القراءة وتساعدك أنت على مواصلة الكتابة؛ ابدأ دائمًا بافتتاحية مثيرة للاهتمام. يجب أن تكون الافتتاحية قصيرة ومُحددة وواضحة وسهلة الفهم وأن تنقل للقارئ فكرة عن محتوى المقال.
    • يجب أن تتكون المُقدمة الجذابة من جملة أو جملتين، وتستعرض المشهد الأساسي لقصة مقالك والتساؤلات والحقائق المثيرة التي ترغب في طرحها أو ربما حكاية طريفة ذات صلة بالموضوع.
  2. افتتح مقالك السردي برسم المشهد بتفاصيله قدر الإمكان مع استخدام ضمير المُتكلم؛ صف المشهد بصيغة المُتكلم لتساعد القارئ على تخيل الصورة جيدًا. [5]
    • على سبيل المثال: "غادرت الملعب ولا زالت صافرة النهاية ترن بأذني، استطعت أن أرى وسط الجماهير كل من أصدقائي وإخوتي وعلى وجوههم نظرات الإحباط بسبب خسارة فريقي".
  3. اختر سؤالًا أو أكثر لطرحها خلال مقالك، واسأل القارئ مُباشرة طالما حافظت على السؤال قصيرًا ومُحددًا. [6]
    • على سبيل المثال: "هل فكرت يومًا في كيف سيكون شعورك عندما تغادر وطنك للأبد؟ أو "هل شعرت من قبل بالغُربة في وطنك؟"
  4. اعتمد على بعض الحقائق المثيرة واربط بينها وبين قصة وموضوع مقالك، فالمقالات التي تبدأ بحقائق مثيرة تعمل فورًا على جذب انتباه القارئ. [7]
    • على سبيل المثال: ابدأ مقالك بحقائق مثيرة عن السباحة الأوليميبة إن كان مقالك عن رغبتك في الالتحاق بالفريق الأوليمبي لبلدك. جرّب صياغة الحقائق بشكل طريف بحيث تجذب انتباه القارئ وتعكس روح الدعابة لديك.
  5. ابدأ بحكاية قصيرة من جملة إلى ثلاث جمل لاستكشاف الدروس المُستفادة من المقال؛ يجب أن تثير التساؤلات لدى القارئ وتُقدم له الأفكار الأساسية بمقالك. [8]
    • على سبيل المثال: إن كنت تكتب مقالًا موضوعه تقبل الفشل، فربما تبدأ بحكاية عن والدك الذي لطالما أخبرك وأنت طفل ألا تخسر أيّة مُباراة.
    • اكتب حكاية شخصية ذات صلة بتجربتك كلاجئ لتستعرض من خلالها كيفية تعلمك التقبل عند وصولك بلدك الجديد.

أفكار مفيدة

  • لا تنس مراجعة مقالك وإجراء التعديلات اللازمة.
  • اقرأ مقالات سردية أخرى لإلهامك، فقراءة تجارب الآخرين الذاتية من شأنها توسعة أفاقك وفهمك لهذا اللون الكتابي مما يُساعدك في إتمام مقالك بصورة ممتازة.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢٬٦٠٢ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟