تنزيل المقال
تنزيل المقال
تتكون الجلطات بسبب تكسر بطانة الأوعية الدموية وتجمع الصفائح الدموية بشكل يتسبب في انسداد الوعاء الدموي بجانب إفراز الجسم لعوامل التجلط التي تحفز هذه العملية. تعتبر هذه العملية عملية طبيعية من أجل الحد من النزيف بينما يقوم الجسد بالتعافي من الإصابة والعودة إلى حالته الطبيعية ومن ثم إذابة التجلط بمجرد تعافي الإصابة، ولكن في بعض الأحيان تفشل عملية إذابة الجلطة أو يحدث تكون للجلطات دون حاجة وهو ما يتسبب في انسداد الأوعية الدموية وإعاقة مجرى الدم بشكل يهدد الحياة.
الخطوات
-
تتسبب الجلطات في منطقة البطن في ألم مُبرح واضطرابات بالجهاز الهضمي. تختلف أعراض الجلطات على حسب موقع الجلطة، فإذا ما كانت الجلطة في أحد الشرايين التي تغذي الأمعاء فنجد أن الأعراض تتمثل في ألم حاد وشديد بالبطن بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى مثل:
- التقيؤ. تتسبب الجلطات في البطن في تهيج بطانة المعدة مما يؤدي إلى التقيؤ كاستجابة لذلك.
- الإسهال. يتسبب اضطراب الإمداد الدموي للأمعاء في اضطراب الوظائف الهضمية ويؤدي ذلك إلى الإسهال.
- البراز الدموي. يتسبب تهيج أغشية الجهاز الهضمي في النزيف ويظهر ذلك في صورة نزيف مع البراز.
-
تتسبب الجلطات التي تحدث بالأطراف في ألم وتورم وغيرها من الأعراض المحددة. تتسبب الجلطات المتكونة في الذراع أو الرجل في منع تدفق الدم في اتجاه العودة إلى القلب ويكون ذلك مصحوبًا بتورم وانتفاخ للوريد مع ألم حاد مفاجئ نظرًا لانقطاع تدفق الدم وبالتالي انقطاع الأكسجين، كما أنه من الممكن ظهور هذه الأعراض:
- تورم المنطقة المحيطة بالوريد المصاب بالجلطة نتيجة لاحتباس السوائل داخله.
- شعور بعدم الارتياح نتيجة اختلاف ملمس المنطقة المصابة بسبب التورم والالتهاب؛ يحدث ذلك الشعور إما مع الألم الشديد أو دون ألم.
- شحوب بشرة الذراع أو الرجل المصابة بالجلطة نظرًا لانقطاع الإمداد الدموي.
- شعور بالدفء نتيجة زيادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة كنوع من التعويض ويأتي ذلك مصحوبًا بحرارة زائدة وشعور بالدفء في المنطقة المصابة.
-
اعلم أن الجلطات يمكن أن تكون داخل وريد او شريان أو خارجهما. عندما تكون الجلطة داخل وعاء دموي، قد تحجب تفقد الدماء بشكل كامل أو جزئي أو قد تتفكك وتتسبب في مضاعفات مثل جلطة دماغية أو انسداد رئوي أو نوبة قلبية. أما عندما تكون الجلطة خارج الوعاء الدموي، يمكن أن تتسبب في توقف تدفق الدم بشكل كل أو جزئي كذلك عن طريق الضغط على وعاء دموي بالقرب منها. [١] X مصدر بحثي
-
تتسبب الجلطات الدماغية في أعراض مختلفة وأكثر خطورة. يتحكم الدماغ في كل وظائف الجسم مما يجعل الجلطات الدماغية هي الأشد خطورة حيث إنها قد تؤثر على الرؤية والكلام وغيرها من الوظائف. من أمثلة الأعراض الحادثة بسبب الجلطات الدماغية:
- اضطرابات بالرؤية.
- الشعور بالضعف.
- الشلل.
- النوبات.
- اضطراب الكلام.
- السكتة الدماغية.
-
تتسبب الجلطات القلبية في آلام الصدر وقصر النفس والتعرق. تتسبب الجلطات المتكونة في القلب في اضطراب ضربات القلب وفي إعاقة مجرى الدم إلى القلب بشكل يؤدي إلى ألم بالصدر (قد يتشعب إلى الذراع الأيسر) مع قصر بالنفس وتعرق واضح.
- قد تتسبب الجلطات القلبية في مشاكل شديدة الخطورة تهدد الحياة مثل الأزمات القلبية.
-
تتسبب الجلطات الحادثة بالرئتيْن في آلام بالصدر وأعراض مختلفة على حسب الحالة. تتسبب جلطات الرئتيْن في ألم مبرح بالصدر مثلها مثل الجلطات القلبية، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الأعراض مثل:
- تسارع بنبضات القلب كمحاولة لتعويض نقص الدم الواصل إلى الرئتين.
- سعال دموي نتيجة النزيف الحادث بالرئتين بسبب تهيج أغشيتها نتيجة الجلطة.
- قصر النفس نتيجة إعاقة حركة الهواء داخل الرئتين مما يؤدي لصعوبة في التنفس.
-
خطر عدم الحركة لمدة طويلة. تحدث الجلطات في بعض الأحيان لأسباب غير مفهومة، لكن هناك بعض الحالات التي تزيد من خطورة التعرض للجلطات أولها هو خطر عدم الحركة لمدة طويلة إما بسبب الراحة في الفراش أو وضع الرجل فوق الأخرى أثناء الجلوس لمدة طويلة بشكل يزيد من خطورة تعرضك لتكوين الجلطات وبخاصة في الأطراف.
- الحركة المحدودة أثناء السفر المطول في السيارة أو الطائرة بشكل يزيد من خطورة تكون الجلطات بالأوردة.
-
تزداد خطورة تكون الجلطات أثناء فترتي الحمل وما بعد الولادة. يتسبب نمو الرحم أثناء الحمل في إعاقة وإبطاء تدفق الدم إلى القلب في طريق عودته بشكل يزيد من خطورة تكون الجلطات وبخاصة في الحوض والرجليْن، كما أن مرحلة ما بعد الولادة يزداد فيها خطورة الإصابة بالجلطات.
-
اعرف أن الجفاف يعد من أسباب الجلطات. يحتاج الجسم إلى كمية مناسبة من المياه من أجل دروة دموية سليمة وهو ما يحدث عكسه في حالات الجفاف ونقص السوائل مما يتسبب في إبطاء حركة الدم وزيادة احتمالية تكون الجلطات.
-
تعرف على مخاطر حبوب منع الحمل والهرمونات. يتسبب كل من هرموني الاستروجين والبروجيستيرون في زيادة معدل خطورة الإصابة بالجلطات بسبب زيادة عوامل التجلط مما يجعل هذه الهرمونات التي تأتي في صورة حبوب منع الحمل أو العلاجات الهرمونية خطيرة بالنسبة لاحتمالية تكون الجلطات.
-
انتبه إلى خطورة القسطرة الوريدية التي تستعمل لمدة طويلة من الوقت. تؤثر القسطرة الوريدية بشكل سلبي على الأوردة والدورة الدموية إذا ما تم استعمالها لمدة طويلة مما قد يُعرض الشخص لتكون الجلطات.
-
تعرف على الحالات المرضية التي قد تؤدي للجلطات. تتسبب بعض الحالات المرضية في إثارة بطانة المثانة البولية بشكل يتسبب في النزيف وتكون الجلطات التي قد تخرج مع البول. من أمثلة هذه الحالات:
- السرطان.
- أمراض الكبد.
- أمراض الكلى.
-
ضع في الاعتبار الحوادث والجراحات التي خضعت لها لاحقًا. يتسبب النزيف الناتج عن الحوادث أو العمليات الجراحية في تكون الجلطات كنتيجة لذلك وبخاصة في حالات الراحة عقب التعرض للحادثة أو الجراحة.
-
تتسبب السمنة في زيادة معدل خطورة تكون الجلطات. يعاني الأشخاص المصابون بزيادة الوزن أو السمنة من نسبة كوليسترول مرتفعة في الجسم مما يتسبب في ضيق الشرايين وزيادة معدل تكون الجلطات.
-
انتبه إلى خطورة التدخين . يتسبب التدخين في تكون الألواح داخل الأوعية الدموية مما يتسبب في ضيق الأوعية وتكون الجلطات.
-
ضع في الاعتبار تاريخك العائلي المرضي. تزداد احتمالية تعرضك للجلطات إذا ما عانى أحد أفراد عائلتك من اضطرابات في تخثر الدم حيث إن هذه الاضطرابات تتسبب في ضيق الأوعية الدموية وتكون الجلطات.
-
اذهب للحصول على المساعدة الطبية العاجلة. احصل على المساعدة الطبية في الحال إذا ما أصابتك أعراض الجلطة حيث إن الجلطات تؤدي إلى مشاكل خطيرة مهددة للحياة.
-
أخبر الطبيب عن تاريخك المرضي الكامل. يقوم الطبيب بسؤالك عن الأعراض وعن عاداتك الصحية وعن تاريخك وتاريخ عائلتك المرضي، ويتوجب عليك الإجابة بشكل صائب ومفصل من أجل مساعدته في الوصول إلى التشخيص الصائب بشكل سريع.
-
اخضع للفحص الطبي. يقوم الطبيب بإجراء الفحص الجسدي اللازم من أجل البحث عن علامات وأعراض الجلطة.
-
قم بإجراء الفحوص والاختبارات المعملية التي يطلبها منك الطبيب. يقوم الطبيب بطلب بعض الفحوصات الهامة بناء على أعراضك مثل فحوص الدم بالإضافة لبعض الفحوص والاختبارات الأخرى مثل:
- أشعة الموجات فوق السمعية من أجل تحديد مواضع تكون الجلطات في الأوردة.
- أشعة الصبغة على الأوردة والتي تستخدم الصبغة عن طريق الحقن في أحد الأوردة الصغيرة في اليد أو القدم ومن ثم الكشف عن مسار الصبغة بحثًا عن الجلطات باستخدام جهاز الفلوروسكوب.
- أشعة الصبغة على الشرايين والتي تستخدم الصبغة عن طريق الحقن في أحد الشرايين ثم الكشف عن مسار الصبغة بحثًا عن الجلطات كما سبق شرحه في حالة الأوردة.
-
اخضع لفحوصات إشباع التهوية أشعة الرئتين من أجل تشخيص الجلطات الرئوية. سيطلب منك الطبيب إجراء بعض الفحوصات والأشعة على الرئتيْن إذا ما شك في إصابتك بالجلطات الرئوية المعروفة باسم الانسداد الرئوي. من أمثلة هذه الفحوصات:
- الأشعة السينية على الصدر للكشف عن بعض الحالات التي قد تكون السبب وراء تكون الجلطات وحدوث قصر النفس وآلام الصدر.
- رسم القلب من أجل مراقبة النشاط الكهربائي للقلب بحثًا عن اضطرابات نشاط القلب في حالات جلطات الرئتين والقلب.
- الأشعة المقطعية باستعمال الصبغة في الوريد للكشف عن علامات التجلط في الرئتين.
- اختبار مقدار إشباع التهوية والذي يستخدم إحدى المركبات الكيميائية في التعرف على الهواء الذي يتم استنشاقه عن طريق الرئتين ومن ثم مقارنته بالدم المتواجد بالشرايين من أجل الكشف عن الجلطات الرئوية.
- التصوير الوعائي الدماغي. هذا الاختبار يتضمن قسطرة وتصوير بالأشعة السينية وصبغة تباين يتم حقنها للحصول على صور واضحة للأوعية الدموية في الدماغ. [٢] X مصدر بحثي
- الموجات فوق الصوتية السباتية. هذا الاختبار لا يسبب في أي ألم، ويتم فيه تصوير الشرايين السباتية بموجات صوتية للبحث عن أي انسدادات أو أماكن ضيقة، وهذا يمكن أن يزيد من خطر التعرض لسكتة دماغية. [٣] X مصدر بحثي
-
احصل على تشخيص محدد لحالتك. يستطيع الطبيب القيام بعملية التشخيص السليمة عقب الانتهاء من إجراء الفحوصات اللازمة من أجل تحديد نوع ومكان الجلطة من أجل تحديد خطة العلاج المناسبة. من أنواع الجلطات:
- الجلطات الوعائية والتي تتكون في الشرايين أو الأوردة.
- السدادات الوعائية والتي تكون في الأصل جلطة وعائية انتقلت من موضع لآخر مع حركة الدم.
- جلطات الأوردة العميقة والتي تُعتبر من الأنواع الشائعة والخطيرة للجلطات وتتكون في أوردة الرجليْن في أغلب الوقت (وفي بعض الأحيان في الذراعيْن والحوض وأجزاء أخرى من الجسم) وتتسبب في انقطاع مجرى الدم مما يسبب الألم والتورم.
-
احصل على العلاج في الحال. يجب عليك أن تحصل على الرعاية الطبية في الحال من أجل إذابة الجلطات المهددة للحياة.
-
تناول مضادات التخثر. تعمل مضادات تخثر الدم على قطع عملية تكون الجلطة ومن أمثلتها المتوفرة في متاجر الأدوية:
- إينوكسابارين (لوفينوكس): يتم حقن هذا الدواء في الدم بجرعة معيارية تساوي 40 ملجم للبالغين يتم حقنها في إحدى المناطق الدهنية بالجسم مثل البطن أو الذراع.
- وارفارين (كومادين): يتم استعماله في صورة حبوب مضادة للتخثر ويعمل على مخفف للدم، وتختلف الجرعة من مريض لآخر وقد يلزم الأمر إجراء فحص مؤشر سيولة الدم (المعدل المعياري العالمي للتجلط) من أجل تحديد الجرعة وطريقة الاستعمال الأنسب للدواء.
- الهيبارين: يستعمل الهيبارين عن طريق الحقن في الوريد من أجل منع نمو الجلطات وتختلف الجرعة من مريض لآخر على حسب الحالة، وقد يلزم الأمر القيام ببعض فحوصات الدم من أجل تحديد الجرعة المناسبة.
-
استشر الطبيب بخصوص الأدوية المذيبة للجلطات. تعرف هذه الأدوية باسم أدوية ترويض الجلطات فهي تقوم بإذابة الفيبرين الذي يعمل على تماسك الجلطة، وتختلف جرعة الدواء على حسب الحالة وعلى حسب بروتوكولات المشفى، ولهذا فمن الضروري استشارة الطبيب أولًا بشأن جرعة هذه الأدوية.
-
ضع في الاعتبار الخضوع للجراحة. قد تكون في حاجة لإجراء جراحة إذا ما لم يفلح الدواء في علاج الجلطة، من أمثلة الجراحات المحتملة في هذه الحالات:
- القسطرة القلبية: يتم إجراء القسطرة القلبية من أجل تحديد موقع الجلطات القلبية وذلك عن طريق استعمال بالون في فتح موضع الانسداد ومن ثم استعمال دعامة في إبقاء الوعاء الدموي مفتوحًا، ويتسبب الضغط الناجم عن البالون والدعامة في تكسير الجلطة واستعادة مجرى الدم لحالته الطبيعية.
- إذابة الجلطات عن طريق القسطرة: يتم استعمال القسطرة في هذه الحالة في إذابة الجلطة بشكل مباشر عن طريق حقن دواء ما لإذابتها.
- جراحة إزالة الجلطة: يتم إزالة الجلطة جراحيًا إذا ما لم تُفلح عملية الإذابة أو في حالات الطوارئ التي تستدعي التدخل الجراحي العاجل.
-
تدرب لمدة 45 دقيقة على الأقل يوميًا. أثبتت الدراسات أن التدريبات البدنية اليومية تساهم في منع تكون وفي عكس تأثير تكون الجلطات وذلك من خلال زيادة جريان الدم. اذهب للتمشية أو قيادة الدراجات أو التجديف أو الركض أو السباحة أو قفز الحبل لمدة 45 دقيقة يوميًا.
-
اشرب كميات كبيرة من المياه. تأكد من شرب كميات كبيرة من المياه والحفاظ على ترطيب جسدك من أجل منع تخثر الدم بسبب الجفاف وبالتالي تكون الجلطات.
-
تناول الأطعمة الغنية بالناتوكينيز. يقوم إنزيم الناتوكينيز بتكسير الفيبرين الضام للجلطات مما يمنع تكونها من البداية أو يقوم بإذابتها إذا ما بدأ تكوينها. يمكن الحصول على إنزيم الناتوكينيز من خلال تناول وجبات مثل الناتو (وجبة يابانية محضرة من فول الصويا المخمر) أو الفول الأسمر المخمر أو معجون الجمبري المخمرأو البنغريق (طعام إندونيسي).
-
تناول الأطعمة الغنية بالروتين. يقوم الروتين بمهاجمة إحدى الإنزيمات المشاركة في عملية التجلط وهو إنزيم ثنائي سلفيد الأيزوميريز. يمكنك الحصول على الروتين من خلال تناول التفاح والبرتقال والليمون والجريب فروت والليمون الحامض والقمح الأسود والشاي والبصل، ولهذا يُنصح بتناول هذه الفواكه عقب الوجبات أو إضافتها لوجباتك الأساسية.
-
تناول البروملاين. يحفز البروملاين إنتاج البلازمين الذي يعمل على إزالة الفيبرين المتسبب في التجلط، ويمكنك الحصول على البروملاين من الأناناس الذي يُنصح بتناوله ضمن التحلية عقب كل وجبة إذا ما كنت مُعرضًا لخطورة الإصابة بالجلطات.
-
أضف الثوم لنظامك الغذائي. يساهم الثوم في منع إنتاج الثرومبوكسان الذي يحفز عملية التجلط، كما يحتوي على مادتي الأدينوسين والأجون ولهما دور فعال في منع الجلطات وإذابتها.
- يحتوي البصل أيضًا على الأدينوسين ولهذا يجب عليك إضافته لوجباتك.
-
اختر الأسماك كمصدر للبروتين. يُنصح بتناول الأسماك كمصدر للبروتين بدلًا من اللحم الأحمر ومنتجات الألبان والتي تحفز تكون الجلطات، بينما تحتوي الأسماك على أحماض الأوميجا 3 والتي تقلل الكوليستيرول وترقق الدم وتمنع التجلط.
- يمكنك تناول هذه الأسماك من أجل أفضل نتائج: السالمون والتونة والسردين والرنجة والاسقمري.
تحذيرات
- احصل على المساعدة الطبية في الحال إذا ما شككت بإصابتك بالجلطة من أجل أن تتجنب المشاكل الخطيرة التي قد تهدد حياتك.
المصادر
- ↑ http://www.hematology.org/Patients/Clots/
- ↑ https://www.radiologyinfo.org/en/info.cfm?pg=angiocerebral
- ↑ https://www.radiologyinfo.org/en/info.cfm?pg=us-carotid
- http://www.hematology.org/Patients/Clots/
- http://www.mayoclinic.org/symptoms/blood-clots/basics/when-to-see-doctor/sym-20050850
- http://www.webmd.com/stroke/news/20030508/exercise-can-help-dissolve-blood-clots
- https://mywiserhealth.com/heart/blood-clot/compare/wearing-compression-stockings/?return_url=/heart/blood-clot/decide/
- http://theconsciouslife.com/foods-dissolve-blood-clots.htm
- http://www.jci.org/articles/view/61228
- http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11577981
- http://www.strokeassociation.org/STROKEORG/LifeAfterStroke/HealthyLivingAfterStroke/ManagingMedicines/Anti-Clotting-Agents-Explained_UCM_310452_Article.jsp
- http://www.aviva.co.uk/health-insurance/home-of-health/medical-centre/medical-encyclopedia/entry/drug-action-how-thrombolytic-drugs-work/
- http://www.hematology.org/Patients/Clots/
- http://www.earthclinic.com/CURES/blood-clot-treatment.html
- http://circ.ahajournals.org/content/106/20/e138.full