تنزيل المقال تنزيل المقال

أنت في حالة مزاجية ممتازة، ويومك يسير بطريقة رائعة، ثم فجأةً تشعر بأنك فقدت كل طاقتك وبأن معنوياتك منخفضة للغاية. فلِمَ ذلك؟ ربما تكون قد قابلت للتو شخصًا سيئ السلوك، أم لعلّك قابلت شخصًا له تأثير سلبي كبير على حالتك المزاجية. إنّ تعلّم طريقة التعرّف على هذه الشخصيات السامة وتجنّبها قادر على مساعدتك على البقاء في حالة إيجابية. تعلّم أخذ زمام السيطرة على حياتك الآن.

جزء 1
جزء 1 من 3:

التعرّف على الشخصيات السامة

تنزيل المقال
  1. يمتلك كل منا أيامًا سيئة ومُحبِطة، إلا أن هؤلاء الأشخاص يمتازون عن غيرهم بوجودهم في جو الإحباط والكآبة دائمًا. إن وجدت أن شخصًا ما سلبي جدًا أكثر من مجرّد بضعة أيام في الأسبوع، فاعلم أنك ربما كنت تتعامل مع أحد الشخصيات السامة. راقب التصرّفات السلوكية التالية بعناية:
    • الطاقة العصبية
    • الحزن الغاضب
    • الشكوى المستمرة
    • التعلّق
    • الانتقاد
    • النظرة السلبية أو الساخرة إلى العالم
  2. إن كانت نظرتك للآخرين ودودة، فقد يصعب عليك أحيانًا التعرّف على الشخصيات السامة في حياتك، إلا أن تعلّم ملاحظة طاقة شخص ما يمكنه المساعدة على تحديد السلبية بسهولة أكبر.
    • هل دخلت يومًا إلى متجر وحيّاك بعض الموظفين المتحمسين؟ إنّ هذه التجربة رائعة لكونها تجعلك تشعر برغبة في العودة إلى المتجر من جديد. إنّ التواجد حول الأشخاص السلبيين يشبه الدخول إلى متجر يكون فيه الجو راكدًا، ولا يمكن للموظفين الموجودين به إلقاء التحيّة إلا بمشقّة. ستشعر بذلك فورًا.
    • انتبه للغة الجسد ونبرة الصوت. استمع للأصوات التي تصدر بتلقائية أكثر مما يقوله الناس بألسنتهم. ستسمع ذلك بوضوح عند التعامل مع الناس. كيف يرتبط الناس بك؟ فيمَ يفكّرون عند تحدّثهم حسب رأيك؟
  3. إن الغضب والصراخ والنقد السلبي لَهيَ علامات واضحة على الشخصية السامة. يحتاج الأشخاص الغاضبون أحيانًا إلى كثير من المساعدة، إلا أن مهمتك ليست تلقّي غضبهم وانفعالاتهم. سيؤدّي التواجد حول هؤلاء الأشخاص إلى جعلك غاضبًا أيضًا. لا تسمح لنفسك بأن تعلق داخل هذه السلبية.
    • أي شخص يرفع صوته عادةً هو شخص غاضب على الأرجح. لا يشعر الأشخاص الذين يمتلكون تحكمًا بمشاعرهم بالحاجة للصراخ ورفع الصوت في أغلب الأحيان.
    • انتبه للغضب الهادئ المستتر أيضًا. هناك بعض الأشخاص الذين لن يعبّروا عن غضبهم بالكلام، إلا أنهم سيستخدمون لغة جسد سيئة ويحبسون غضبهم بداخلهم. قد ينفجر أولئك الأشخاص في أوقاتٍ غريبة حيث لا داعي للغضب على الإطلاق.
  4. هل تعرف شخصًا يرى نصف الكوب الفارغ في كل شيء؟ إن التعاسة تستدعي الصُحبة، لذا فإن الأشخاص الذين يمتلكون هذا النوع من الشخصية والسلوك يميلون عادةً إلى التجمّع معًا والتنافس حول مقدار تعاسة كل منهم. سيحاول أولئك الأشخاص جرّك إلى هذه الدائرة.
    • يكون الأشخاص الذين يمتلكون نظرة سلبية للعالم تنافسيّين فيما يخص تعاستهم، فهم يحاولون دائمًا إظهار أن تعاستهم تفوق تعاسة الآخرين. يرى أولئك الأشخاص عادةً أخطاء الآخرين على أنها إخفاقات هائلة، وهم يعانون عناءً شديدًا لمسامحة الآخرين.
    • احذر الأشخاص الذين يتحدثون دائمًا، حتى ببهجة، عن إخفاقاتهم وحزنهم. قد يمتلك أي شخص ممن ينتقد إخفاقات الآخرين، أو يبدو متهكّمًا جدًا، هذا النوع من أنواع الشخصية.
  5. لا يمكن للأشخاص الذين لا يشعرون بالأمان خلق حس ثقة بالنفس خاص بهم، ويتعلّق أولئك الأشخاص بالآخرين عادةً للحصول على ذلك. يرغب أولئك الأشخاص بالحصول على اهتمامك وأن يكونوا محور كل شيء. يمكن أن يرهقونك أحيانًا بحاجتهم المتطلبة لأن تسمعهم باستمرار.
    • راقب فيسبوك وشبكات التواصل الاجتماعي الأخرى لملاحظة دلالات هذه الشخصية. من الدلالات التي يمكن التعرّف عليها لهذه الشخصية التبجّح على استحياء، ونشر الكثير من المنشورات.
    • يقوم أولئك الأشخاص عادةً بالنظر إلى كل من حولهم "بنظرة أحادية"، أو أنهم يحوّلون مجرى الحديث دائمًا ليكون حولهم.
  6. عوضًا عن دعم الآخرين، تتغذّى الشائعات على الغيرة، ويمكن أن يكون إلقاء الشائعات مثير أحيانًا، مما يجعلك تشعر أنك قريب من أصدقائك الذين يُلقون الشائعات ويجعل تجنّب ذلك أمرًا صعبًا. إن وجدت نفسك عالقًا في ثرثرة تتعلّق بالشائعات، فلست وحدك الذي تعرّض لذلك.
    • يقارن الأشخاص الذين يلقون الشائعات عادةً بينهم وبين الآخرين، وهي طريقة مضمون فيها تحصيل الخيبة والفشل. لا تقلق من جيرانك، واقلق من باحة منزلك.
  7. بالنسبة لهذا الشخص، كل شيءٍ مخيف. يمكن أن يكون توتّر هذا الشخص من العالم مُعديًا. يقدّم الخوف لبعض الأشخاص إحساسًا بالأمان، ويؤدّي تناقل هذا الخوف مع الآخرين إلى إعطاء الشخص حسًا بوجود هدفٍ ما، ويؤثر ذلك عليك بشكل سلبي للغاية.
    • احذر الأشخاص "المُحبِطين" الذين ينظرون إلى نصف الكوب الفارغ في كل شيء. إن كنت تحاول التحدث عن إجازتك المثيرة التي تخطّط لها، سيتحدث هذا الشخص عن الأمراض القاتلة التي يمكن التقاطها في الطائرات، والأخطار المتعدّدة للسفر.
جزء 2
جزء 2 من 3:

التعامل مع الشخصيات السامّة

تنزيل المقال
  1. هل يدفعك الأشخاص الموجودين في حياتك إلى إخراج أفضل ما فيك؟ أم أنك تعمل كإسفنجة لسلبيتهم؟ استخدم المعايير التي تم مناقشتها في القسم السابق، وحاول إيجاد قائمة بالعلاقات السامّة في حياتك، وأوجد خطة دقيقة ومفصّلة لطريقة التعامل معهم. فكّر في الأشخاص التالين:
    • زوجتك
    • طليقتك
    • أصدقائك
    • أفراد عائلتك
    • زملائك في العمل
    • جيرانك
    • معارفك
  2. تكون الشخصيات السامّة سامةً إن أدّت إلى التأثير عليك بنقل السلبية إليك. يمكنك مصادقة الأشخاص الغاضبين، ويمكنك مصادقة الأشخاص السلبيين. لا يعني ذلك أنهم يعانون من خطبٍ ما. تقبّل الناس على حقيقتهم، ولا تسمح لهم بالتأثير عليك.
    • تقبّل نفسك على حقيقتك أيضًا. إن كنت شخصًا إيجابيًا، فقد لا تتمكن من مخالطة الأشخاص السلبيين. لا يجعلك ذلك أقل إنسانية. يتوجب عليك معرفة الأمر المفيد لك فحسب.
    • للمشاعر السلبية إطار زمني، ولن تدوم هذه المشاعر حيث أنها ستنتهي قريبًا. لا حاجة لاصطحاب السلبية معك في أوقات غير أوقاتها.
  3. إن أراد الأشخاص نشر قلقهم ونقل العدوى إليك، قم بردّ حديثهم السلبي. على سبيل المثال، إن أصرّ أولئك الأشخاص أنك ستفشل في وظيفتك الجديدة، اسألهم "حسنًا، وماذا إن لم يحدث ذلك؟" ساعدهم على رؤية الاحتمالات عوضًا عن اتّسامهم بالسلبية المستمرة.
    • لا تحاول تغيير شخصيات الناس. تذكّر أنه لا يمكنك تغيير شخصٍ آخر، فلا يمكنك تغيير أي شخصٍ سوى نفسك، لذا لا تُحبَط بأعذارٍ تقنع بها نفسك أنك مسؤول عنهم أو أنك تشعر بالشفقة تجاههم. الطريقة الوحيدة لمساعدة شخصٍ سلبي بصدق هي ألا تتأثر به. [١]
  4. إن لم تكن تحب ما يقوله شخص ما، توقف عن الانتباه لحديثه. أصغِ للأجزاء الإيجابية البناءة من الحديث، واسرح بأفكارك في مكانٍ آخر عندما ينتقل هذا الشخص إلى الأفكار السلبية.
    • كن داعمًا وإيجابيًا أثناء تحدّثك. إن لم يتوقف صديقك عن التحدث حول "مدى سوء العمل وكرهه لكل شيء"، لا تنجذب نحو هذا الحديث. قل له، "على الأقل يوفّر لك هذا العمل المال". يؤدّي ذلك إلى خلق حاجز بينك وبينه. قد يقلّل ذلك من وتيرة السلبية إن أظهرتَ للشخص عدم استعدادك للتحدث حول هذه المواضيع بهذه الطريقة.
    • استخدم إشارةً صغيرة لتذكير نفسك بانتقاء ما تُصغي إليه. قد يكون ذلك شدّ جزء من شعرك، أو وخز راحة يدك بظفرك، أو طي معصم يدك، أو النقر على ركبتك. ذكّر جسدك أن السلبية متّجهه نحوه، وأنه يجب عليك تجنّبها.
  5. إن لم تكن تحب ما يقوله شخص ما، غيّر موضوع الحديث. إن وصَلَت عدوى السلبية إليك، ابدأ بالتحدث حول شيءٍ آخر. كلما حاول الشخص توجيه الحوار إلى السلبية من جديد، استحضر شيئًا آخرًا للحديث حوله. إن أراد صديقك قول "عملي سيئ للغاية ومديري شخص بغيض"، غيّر الموضوع. قل له "نعم، على الأقل مباريات كرة القدم جيدة، هل شاهدت المباريات التي جرت يوم الأحد؟" [٢]
    • إن أراد شخص ما إلقاء اللوم على شخصٍ نتيجة المشكلة التي يعاني منها، حافظ على هدوئك. ركّز على إيجاد حل للمشكلة والبحث عن الجانب المشرق فيها عوضًا عن الانجذاب إليها.
    • التزم بالوقائع مع الأشخاص متقلّبي المزاج. وضّح لهم الأشياء التي يجب فعلها لإصلاح مشكلةٍ ما. إن أدّى ذلك إلى زيادة غضبهم، أبعد نفسك عنهم واسمح لهم ببعض المساحة للهدوء.
  6. إن كنت تصارع للتعامل مع السلبية التي يقدّمها هذا الشخص إلى حياتك، فقد يكون الوقت قد حان للبدء بالحد من هذا التفاعل بشكلٍ ملحوظ. لا يمكنك تغيير تصرّفات الناس، ولكن يمكنك إخراج نفسك من المعادلة.
    • إن كنت المسؤول عن بدء التفاعل مع هذا الشخص دائمًا، توقف عن فعل ذلك. إن توقف هذا الشخص عن التواصل معك، فاعتبر ذلك دلالة على أن علاقتكما لم تكن مهمة بالنسبة له في المقام الأول.
    • إن سألك شخص ما إن كان هناك خطب ما، كن صادقًا معه. قل له "أنا أواجه مشكلة في التعامل مع سلبيتك، فأنت شخص سلبي للغاية ولا أحب الشعور الذي تبثّه إلي. أنت تعجبني كشخص، ولكني أظن أنه يتوجب علينا الحد من لقاءاتنا سويًا".
  7. إن كان هناك شخص يؤثر على صحتك الذهنية بشدة ويؤثر على شعورك بالراحة بسبب سلبيته، قم بإنهاء العلاقة. توقف عن رؤية هذا الشخص إن لم يمكنه إبداء سلوكٍ إيجابي حولك.
    • لا تحاول استخدام الإنذارات إن كنت تتعامل مع شخصية شخص آخر. إنّ إخبار شخصٍ ما "يمكننا قضاء الوقت معًا، ولكن إن توقفت عن السلبية" يعني أنك تشترط عليه لمصاحبته أن يصبح شخصًا مختلفًا. إن لم يكن الأمر ممكنًا، اقطعه تمامًا. كن صادقًا.
جزء 3
جزء 3 من 3:

إنقاذ نفسك

تنزيل المقال
  1. ما الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لك؟ ما الذي ترغب بتحقيقه من الحياة؟ اعرف الأشياء التي تحبها والأشياء التي تبغضها وكوّن فكرة عن الحالة التي ترغب أن تكون عليها في المستقبل. استمع لما يقوله الآخرون، ولكن ذكّر نفسك أنك من يتّخذ القرارات النهائية. أنت الرئيس في بلدك (حياتك).
    • اكتب خططك القصيرة والطويلة على ورقة. ألصق الخطة على حائطٍ يمكّنك من رؤيتها باستمرار والحفاظ على تركيزك عليها. سيساعدك ذلك أيضًا عندما تكون الأوقات عصيبة بحيث تشعر برغبة ملحّة في العودة إلى العادات السلبية القديمة. [٣]
  2. يعيش الكثير من الأشخاص حياتهم وهم يقولون "لقد أراد والداي مني فعل كذا، ففعلته"، أو "لقد أرادت زوجتي الذهاب إلى المكان الفلاني، فذهبنا إليه". هل ترغب أن يتّخذ الأشخاص الآخرون القرارات في حياتك؟ حدّد خيارك للأفضل أو للأسوأ، وعِش مع النتائج.
    • لا تسمح للآخرين أو لرغباتهم بأن تكون عذرًا لك. إنّ قولك "سأكون سعيدًا إن تغيّر رأيك بشأن كذا" طريقة أخرى لقول "لست مسؤولًا عن اتّخاذ القرارات في حياتي. من الصحيح أن الشخص يُضطر إلى القيام ببعض التنازلات مع الأشخاص المحيطين به، ولكن لا تسمح بأن تكون التنازلات هي العذر الجاهز.
  3. ما الذي يدفعك إلى مصاحبة أشخاص لا ترغب بالتواجد معهم؟ أحِط نفسك بأشخاصٍ يساعدوك على تطوير صحتك الجسدية والذهنية. ابحث عن أشخاص متفائلين وإيجابيين وسعداء. [٤]
    • كلما زاد الوقت الذي تقضيه مع هؤلاء الأشخاص، زاد شعورك بالسعادة والإيجابية. إن سلوك هؤلاء الأشخاص الإيجابي الصحي المفيد يساعدك على استعادة التوازن.
    • فكّر بإحداث تغيير هائل في حياتك إن استدعى الأمر. انتقل إلى بلدة جديدة، أو غيّر وظيفتك إن كنت محاطًا بأشخاص سلبيين بالبلدة القديمة. أنهِ هذه العلاقة وابدأ علاقة جديدة مع شخصٍ يدفعك إلى التطوّر عوضًا عن جرّك نحو السلبية.
  4. استخدم الأمثلة المُلهِمة للأشخاص الإيجابيين في حياتك لإبعادك عن الأشخاص السامّيين. تشبّه كذلك بالأشخاص المتفائلين بنفسك عن طريق رؤية الأفضل في الآخرين والإطراء على محاسن الناس من حولك. كن إيجابيًا. تقبّل الآراء وقدّم المديح والشكر، وحافظ على التواصل بالعين مع الأشخاص، وابتسم دائمًا.
  5. إن كنت تصارع السلبية المحيطة بك، يتوجب عليك قطع التزام جاد بالابتعاد عن التوتر. ابحث عن شيءٍ يهدّئك ويوصلك إلى حالة توازن يمكنك الرجوع إليه لاستعادة طاقتك. تتضمن تقنيات تخفيف التوتر ما يلي:
    • التأمل
    • اليوجا
    • التسلّق أو المشي في الطبيعة
    • الفنون القتالية

أفكار مفيدة

  • ابحث عن شيء واحد في اليوم تشعر بالامتنان نحوه.
  • اقضِ أقل وقت ممكن مع الأشخاص السلبيين. حتى إن كانت مجرّد 5 دقائق، فهذه 5 دقائق تقل فيها الإيجابية والإنتاجية من حياتك.
  • لا تقلق من اتّخاذ الناس فكرة عنك أنك غير اجتماعي وأنك ترغب بالابتعاد عن أشخاص معيّنين. يجب أن تكون الشخص الأهم في حياتك، فأنت من يعلم الأفضل بالنسبة لك.
  • استخدم إطار صورة صغير وجميل لكتابة ملاحظة صغيرة تدعو إلى الشعور بالعرفان والشكر دائمًا وضعها في مكانٍ يمكنك فيه رؤية الملاحظة دائمًا.
  • أجبر نفسك على تحليل علاقاتك حتى يصبح الأمر عادة يومية لا يمكن العيش بدونها. ستكتشف أن ذلك يؤدّي إلى إبعاد أفكارك الحالية واستبدالها بأفكار أكثر تناغمًا وسعادة وإنتاجية.

تحذيرات

  • احرص على الاهتمام باحتياجاتك الاجتماعية الأساسية. حافظ على حواجز اجتماعية مناسبة حتى لا تقتحم سلبية هذا الشخص حياتك وسعادتك.
  • أحيانًا ما يقوم الأشخاص الذين يعانون من مرض ذهني أو يتعرّضون للأذى من شخصٍ سامٍ بأنفسهم بإظهار هذا النوع من السلوك. إن قام أولئك الأشخاص بإيذائك، ابتعد عنهم بغض النظر عن أي شيء، فأنت لا تستحق الإيذاء. على أي حال، إن كان أولئك الأشخاص محبطين أو محتاجين فقط إلا أنهم لا يؤذونك بأي شكل، فكّر في أن تكون مصدر دعمٍ لجعل هذا الشخص غير سام ومحبّب عند انتهاء المشكلة.
  • حتى إن قرّرت أن تكون مصدر دعم لهؤلاء الأشخاص، اعلم أنك لست المسؤول عن معالجتهم. ستكون موجودًا للمساعدة فقط في الأوقات الحالكة. هذا الأمر اختياري أيضًا، افعل ذلك فقط إن كنت تتحمّله، وإن كانت الحواجز بينك وبين هذا الشخص صحيّة، ولم يكن مسيئًا لك.
  • هناك بعض الاختلالات مثل الاعتلال الاجتماعي والشخصية النرجسية والحاجزية والمصطنعة، وهي اختلالات في الشخصية. هذه الشخصيات الأربع على وجه الخصوص يصعب علاجها على يد معالج محترف، وتميل هذه الشخصيات لأن تكون سامة ومسيئة للآخرين. لا يُنصح أن تكون مصدر المساعدة في هذه الحالات، خصوصًا إن كان الشخص يرفض الحصول على المساعدة في المقام الأول.


المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٩٬٦١٦ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟