تنزيل المقال تنزيل المقال

يحدث ارتجاع المريء نتيجة لفشل المعدة في الإغلاق على الطعام مما يسمح بعودة الحمض مرة أخرى إلى المريء مسببًا الشعور بتهيج داخلي، ونتيجةً لذلك يحدث ارتجاع المريء. رفع سريرك أحد أفضل الطرق لمنع حدوث ذلك، عن طريق استخدام قوائم رافعة للسرير أو استخدام وسائد علاجية، وسوف يناقش هذا المقال كلا الطريقتين. للتخفيف من ارتجاع المريء، ابدأ بالخطوة الأولى التالية.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

رفع سريرك بشكلٍ فعال

تنزيل المقال
  1. يجب اختيار المواد الرافعة لمقدمة سريرك بعناية. يفضل استخدام وسادة علاجية إسفينية الشكل أو قوائم رافعة للسرير (بغض النظر عن خامتها). تضمن هذه الوسائل ثبات الارتفاع المثالي كل يوم. إليك خياراتك الثلاثة الرئيسية:
    • أسهل طريقة هي وضع كتلة من الإسمنت أو الطوب أو الكتب تحت أرجل السرير بجانب الرأس.
    • إذا لم يكن ذلك متاحًا، يمكنك شراء رافعات خشبية أو بلاستيكية لدعم قوائم أو أرجل السرير. هناك أيضًا "إسفين السرير" والذي يمكن وضعه بين المرتبة وهيكل السرير، أو على المرتبة تحت الشراشف.
    • يمكنك استخدام وسادة علاجية إسفينية الشكل لمحاكاة نفس تأثير السرير المرتفع. تكون هذه الوسادات متينة وعلى شكل إسفين، ولكنها قد تسبب آلام الرقبة. [١]
  2. يجب قياس مقدار رفع مقدمة السرير بدقة. تشير معظم الدراسات إلى أن الطول المثالي لرفع مقدمة السرير يجب ألّا يقل عن 15-20 سنتيمتر. ثبت طبيًا أن هذا الارتفاع يمنع حدوث ارتجاع المريء عند الاستلقاء. [١]
    • في الواقع، كلما زاد الارتفاع، كان ذلك أفضل. مع ذلك، يجب النوم بشكلٍ مريح. يجد معظم الناس أن 15-18 سنتيمتر هو الطول السحري والمثالي. [٢]
    • يؤمِّن استخدامك للوسادة المائلة إسفينية الشكل وضعك أثناء النوم ويمنع انزلاقك نحو الأسفل. بغض النظر عن آلام الرقبة، تعتبر هذه الطريقة فعالة مثل رفع السرير تمامًا. يميل الناس إلى الانزلاق عند استخدام الوسائد العادية، ولذلك فإن الوسائد الإسفينية تبقيك مرتفعًا طوال الليل.
  3. يقع تقاطع المعدة والمريء تقريبًا عند الجزء السفلي من ألواح الكتف. لذلك، يجب رفع ألواح الكتفين أيضًا لمنع ارتجاع المريء.
    • إذا لم ترفع جذعك كذلك، فمن المحتمل أن تعاني من ارتجاع المريء بالإضافة إلى عدم الارتياح بسبب آلام الرقبة والظهر.
  4. يمكن أن تضع الوسائد المتعددة رأسك بزاوية ضاغطة على المعدة، ما قد يؤدي إلى تفاقم ارتجاع المريء وجعل الأمر أسوأ.
    • حاول ألا تستخدم الوسائد العادية للنوم لأنها يمكن أن تسبب ضغطًا إضافيًا على البطن مما يؤدي إلى إرجاع محتويات المعدة للأعلى. من المحتمل أيضًا أن تنزلق أثناء نومك ما يجعلك تفسد الهدف المطلوب.
  5. يحدث ارتجاع المريء أكثر عند الاستلقاء نظرًا لأن الجاذبية لا تعارض الارتجاع كما هو الحال في الوضع الرأسي. يسمح التأثير المنخفض للجاذبية الأرضية ببقاء المحتوى الحمضي في المريء لفترة أطول ووصوله إلى الفم بسهولة.
    • يقلل رفع مقدمة السرير من ملامسة بطانة المريء للمحتوى الحمضي بشكل جذري، كما يقلل من اضطرابات نوم المرضى.
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

منع ارتجاع المريء

تنزيل المقال
  1. اذهب إلى الفراش بمعدة فارغة. لا تأكل قبل موعد النوم بثلاث ساعاتٍ ولا تشرب لمدة ساعتين على الأقل. إذا قمت بعكس ذلك، فسوف يزداد احتمال حدوث ارتجاع المريء.
    • تجنب الاستلقاء بعد تناول الطعام أيضًا. انتظر لمدة ثلاث ساعاتٍ على الأقل قبل الاستلقاء بعد تناول الطعام للتأكد من هضم الطعام فعلًا، كما يعطي ذلك الوقت الفرصة لمعدتك كي تتفرغ كذلك.
  2. تبقى الأطعمة الدهنية مثل الطعام المقلي والوجبات السريعة في المعدة لفترة أطول وعادةً ما تكون أثقل وصعبة الهضم. كلما ظلت الأطعمة لفترة أطول في التقاطع ما بين المعدة والمريء، زاد احتمال حدوث ارتجاع المريء.
    • تعتبر الشوكولاتة من الأطعمة الغنية بالدهون والكافيين وتأثيرها سيئ على الارتجاع الحمضي، كما تتميز بارتفاع نسبة الكاكاو الذي يحفز المعدة على إنتاج الحمض وبالتالي زيادة نسبة حدوث ارتجاع المريء.
    • تعتبر الأطعمة المقلية وصلصة الطماطم والكحوليات والثوم والبصل من الأطعمة المعروفة بتحفيزها لارتجاع المريء.
  3. يزيد مضغ العلكة من إنتاج اللعاب وهو هدية طبيعية لمرضى ارتجاع المريء. إذا كنت تعلم أنك على وشك تناول شيء لا يجب عليك تناوله، أحضر معك علكة لمضغها وذلك لموازنة التعقيدات محتملة الحدوث.
    • احرص على عدم اختيار نكهة النعناع. يزيد النعناع من احتمال حدوث ارتجاع المريء عن طريق إرخاء الصمامات العضلية مؤقتًا ويزيد من إنتاج المعدة للحمض.
  4. يتسبب ارتداء الملابس الضيقة في المزيد من الضغط على المعدة. يشجع هذا الانقباض الإضافي على منطقة البطن عودة حمض المعدة إلى المريء، مما يؤدي إلى حدوث ارتجاع المريء.
    • إذا اضطررت إلى تناول وجبة ثقيلة أو أي أطعمة تعرف بأنها مسببة لارتجاع المريء تأكد من الابتعاد عن الملابس الضيقة (بما في ذلك الملابس الداخلية) التي قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة.
  5. تحافظ القهوة على نشاط وحيوية الإنسان عن طريق حقن مادة الكافيين في جسده، ولكن الكافيين يحفز إنتاج الحمض داخل المعدة ويسبب ارتجاع محتوياتها. تجنب أي شيء يساعد على إنتاج الحمض (مثل عصير البرتقال).
    • يحتوي عصير البرتقال والمشروبات الحمضية الأخرى على وفرة من فيتامين ج. يرفع فيتامين ج من درجة الحموضة في المعدة ويحفز ارتجاع المريء.
    • يجب تجنب المواد التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والمياه الغازية للتخفيف من إنتاج الحمض في المعدة.
  6. قم بالمزيد من النشاط البدني . يحسن النشاط البدني من أعراض ارتجاع المريء عن طريق تقليل ضغط المعدة. يكمن الحل في ممارسة 30 دقيقة من النشاط البدني يوميًا. يمكنك تقسيم النصف ساعة إلى عدة جلسات. على سبيل المثال، اخرج للمشي لمدة 10 دقائق ثلاث مراتٍ في اليوم.
    • يسرع المشي لمدة 30 دقيقة كل يوم من عملية فقد الدهون. بالنسبة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في المشي، هناك بدائل أخرى مثل السباحة وتمشية الكلاب والتسوق والعناية بالحدائق.
  7. يشكو الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والبدانة من ارتجاع المريء لأن الدهون الزائدة في البطن تضغط على المعدة. يزيد ذلك من الضغط داخل المعدة ويجبر محتواها على التدفق مرة أخرى إلى المريء. لتقليل ارتجاع المريء قلل وزنك. [٣]
    • تجنب الإفراط في تناول الطعام، ليس من أجل الحفاظ على وزنك فقط ولكن من أجل تقليل فرص ارتجاع المريء كذلك. تناول وجبات صغيرة للحفاظ على الوزن المرغوب وتجنب التحميل الزائد على معدتك.
  8. توقف عن التدخين . يعتبر التدخين من المسببات المعروفة لحدوث ارتجاع المريء. مع مرور الوقت، يمكن أن يسبب التدخين إصابة شديدة وسرطان المريء. أقلع عن التدخين فورًا وسوف تشعر براحة فورية. [٤]
    • هناك عدد من الأسباب الأخرى التي يجب أن تقلع عن التدخين من أجلها، بغض النظر عن تقليل ارتجاع المريء. إذا قمت بذلك، ستقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وأنواع السرطانات الأخرى وسترى تحسنًا ملحوظًا في شعرك وجلدك وأظافرك وأسنانك.
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

علاج ارتجاع المريء طبيًا

تنزيل المقال
  1. مضادات الحموضة مثل هيدروكسيد الألمونيوم وهيدروكسيد الماغنسيوم (سائل) تعادل حموضة الطعام في معدتك والمريء. ستلاحظ أنك ارتحت بشكل لطيف ومريح أثناء مرور السائل عبر المريء.
    • الجرعة اليومية هي 2-4 ملاعق صغيرة (10 إلى 20 مليمتر) تؤخذ 4 مرات في اليوم. يفضل أخذها من 20 دقيقة إلى ساعة واحدة بعد تناول الوجبة. [٥]
    • قد تسبب مضادات الحموضة آثار جانبية – مثل الإمساك أو الإسهال تحديدًا.
  2. PPIs). وهي مجموعة من الأدوية التي تعالج ارتجاع المريء. تعمل هذه المثبطات عن طريق إيقاف المضخة التي تنتج الهيدروجين وهو مكون هام من أحماض المعدة. كلما قلَّ إنتاج الهيدروجين، قلَّ التهيج في المريء. لتحقيق أقصى قدر من التأثير المطلوب، تؤخذ مثبطات مضخة البروتون قبل تناول وجبة الإفطار بثلاثين دقيقة على الأقل.
    • الجرعة اليومية لأنواع مختلفة من مثبطات مضخة البروتون هي:
      أوميبرازول 20 مليجرام مرة واحدة في اليوم.
      لانزوبرازول 30 مليجرام مرة واحدة في اليوم.
      بانتوبرازول 40 مليجرام مرة واحدة في اليوم.
      إيزوميبرازول 40 مليجرام مرة واحدة في اليوم.
      رايبرازول 20 مليجرام مرة واحدة في اليوم.
    • يمكن أن تظهر مثبطات مضخة البروتون بعض الآثار الجانبية مثل الصداع وآلام المعدة والحاجة إلى التقيؤ.
  3. تنتج مستقبلات الهستامين 2 الموجودة على جدار المعدة الحمض. تعمل مضادات مستقبلات الهستامين 2 على مقاومة إنتاج هذا الحمض. قد يوصى الأطباء بهذه المضادات كبديل لمثبطات مضخة البروتون.
    • الجرعة اليومية لأنواع مختلفة من مضادات مستقبلات الهستامين 2 هي:
      السيميتيدين 300 مليجرام 4 مرات يوميًا.
      رانيتيدين 150 مليجرام مرتين يوميًا.
      فاموتيدين 20 مليجرام مرتين يوميًا.
      نيزاتيدين 150 مليجرام مرتين يوميًا.
    • قد تسبب مضادات مستقبلات الهستامين 2 بعض الآثار الجانبية مثل الصداع والإمساك أو الإسهال.
  4. العلاج الطبي هو إضافة مفيدة للعلاجات المنزلية التي تخفف ارتجاع المريء. تعمل الأدوية عن طريق معادلة الحمض أو إيقاف إنتاجه. بغض النظر عن مضادات الحموضة (المتاحة في أي صيدلية أو محل بقالة)، فإن طبيبك سيعرف ما هي أفضل وصفة طبية بالنسبة لك.
    • يعتبر الحمض مكونًا هامًا بالنسبة لحصانة المعدة وعمليات الهضم. قد تضر الفترة الطويلة من العلاج جهازك الهضمي. يجب ألّا يزيد استخدام الأدوية عن مدة 4 أسابيع تحت إشراف طبيبك.
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

فهم ارتجاع المريء

تنزيل المقال
  1. مرض ارتجاع المريء هو شكوى سائدة لدى عامة الناس. استنتجت دراسة حديثة في الولايات المتحدة أن 7% من السكان يشكون من ارتجاع المريء يوميًا. علاوةً على ذلك، يعاني 15% من الأشخاص من أعراض هذا المرض مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
    • لا يعني ذلك أنه لا يوجد أمل، فمع العلاج المناسب يمكن أن يكون هذا العدد أقل بكثير. كل ما في الأمر أن الكثير من الناس لا يرهقون أنفسهم باتخاذ إجراءٍ فعلي تجاهه. في الواقع، كان المرض أعلى بنسبة 50% قبل عشر سنوات من الآن. [٦]
  2. المريء هو أنبوب غذائي يربط بين الفم والمعدة. يتم خلط الطعام بالحمض في المعدة لتجهيزه حتى يمتصه الجسم بشكلٍ مناسب، من هنا يحدث ارتجاع المريء.
    • تذهب محتويات المعدة عادةً إلى الأمعاء بمجرد أن تصبح جاهزة لعملية الهضم. يمنع الصمامان اللذان عبارة عن عضلتين في الجزء العلوي والسفلي من المريء التدفق الخلفي للمحتويات الحمضية من المعدة إلى المريء والفم. [٧]
    • يحدث ارتجاع المريء نتيجة ضعف الصمامات العضلية التي تقع عند تقاطع المريء والمعدة. [٨] تهيج الأحماض القادمة من عصارة المعدة والأطعمة المختلطة المريء. يسمح تدهور ارتجاع المريء بوصول المحتوى الحمضي إلى الفم.
  3. يمكن لعدد من الأشياء التي تحدث في حياتك أن تعرضك للخطر أو تكون السبب في ارتجاع المريء. تتضمن العوامل ما يلي:
    • الحمل . يزيح الرحم المرتفع المعدة ومحتويات البطن الأخرى نحو الأعلى وإلى الخلف، مما يؤدي إلى حدوث ارتجاع المريء.
    • التدخين . يزيد التدخين من حموضة محتويات المعدة. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يضعف الصمامات العضلية التي تمنع رجوع المحتويات الحمضية إلى المريء.
    • السمنة . تضغط الدهون الزائدة في البطن على المعدة وتزيد الضغط بداخلها. مما يجبر محتويات المعدة الحمضية إلى شق طريقها مرة أخرى نحو المريء عندما يرتفع ضغط المعدة الداخلي للغاية.
    • الملابس الضيقة . يزيد القبض على منطقة البطن من الضغط داخل المعدة ويؤدي إلى انعكاس تدفق محتويات المعدة.
    • الوجبات الثقيلة . تتمدد المعدة نحو الأعلى لاستيعاب الحجم الإضافي، لذا يظهر المزيد من المحتوى الحمضي في التقاطع ما بين المعدة والمريء.
    • الاستلقاء على الظهر باستقامة . يقوم الاستلقاء على الظهر خاصةً بعد تناول الطعام بنقل محتويات المعدة بشكل أقرب إلى التقاطع بين المعدة والمريء.
    • مرض السكري . يؤدي مرض السكري غير المعالج إلى تلف الأعصاب بما في ذلك العصب المبهم المسؤول عن المعدة والأمعاء. [٩]
  4. بعض الناس لا يدركون حتى أنهم يعانون من ارتجاع المريء. إليك ما يجب البحث عنه: [١٠]
    • حرقة المعدة أو القلب . حرقة المعدة عبارة عن شعور بالحرقة والدفء في الجزء الأوسط من الصدر. غالبًا ما يشعر المريض بالحرقة في هذه المنطقة لأن المريء يقع تحت القلب. [١١]
    • إنتاج اللعاب بإفراط . يتفاعل الجسم مع ارتجاع المريء عن طريق حث الغدد اللعابية على زيادة إنتاجها، فاللعاب مضاد طبيعي للأحماض.
    • السعال المتكرر . يعزز السعال من إغلاق الصمامات العضلية في المريء. يحصل المريء والفم على حماية من التدفق الخلفي للمحتويات الحمضية نتيجة لذلك.
    • مرارة في الفم . عندما يكون ارتجاع المريء شديدًا، يمكن أن يصل الحمض إلى الفم، الأمر الذي سيؤدي إلى ترك طعمٍ مر في فيه. [١٢]
    • صعوبة البلع . عندما يصبح ارتجاع المريء شديدًا بما يكفي لإصابة بطانة المريء، يشكو المريض من صعوبة في البلع. تجعل الإصابة من المؤلم انتقال الطعام عبر المريء.
    • تآكل الأسنان . ارتجاع المريء الشديد الذي يصل إلى الفم يدمر صحة الأسنان.

أفكار مفيدة

  • لا يوجد طعام بعينه يمكن اعتباره كمحفز لارتجاع المريء. يمكن للمرضى أن يسجلوا نظامهم الغذائي لمعرفة الأطعمة التي تؤدي إلى تفاقم هذا الاضطراب لديهم.

تحذيرات

  • يجب اللجوء إلى استشارة طبية فورًا عند حدوث تقدم سريع في صعوبة البلع المصاحب لانخفاض الوزن. قد يكون ذلك أحد أعراض السرطان.
  • بالنسبة للأفراد الأكبر سنًا، يفضل طلب المساعدة الطبية بمجرد الشعور بحرقة في القلب. يمكن أن تأتي النوبة القلبية على هيئة حرقة في القلب بالنسبة لكبار السن.
  1. http://www.health.com/health/gallery/0,,20529772,00.html
  2. http://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/heartburn-gerd/expert-answers/heartburn-gerd/faq-20057894
  3. http://www.nhs.uk/conditions/gastroesophageal-reflux-disease/Pages/Introduction.aspx
  4. Brunicandi, F. Charles, Dana Andersen, Timothy illiar, David Dunn, John Hunter, Jeffrey Matthews, Raphael Pollock. Schwartz's Principles of Surgery, Ninth Edition. New York: The McGraw-Hill Companies, Inc., 2009.
  5. Bashir AK, Sodhi JS, Zargar SA, Javid G et al. Effect of Bed Head Elevation During Sleep in Symptomatic Patients of Nocturnal Gastroesophageal Reflux .J Gastroenterol Hepatol. 2012;27(6):1078-1082.
  6. Kaltenbach T, Crockett S, Gerson LB. Are life style measures effective in patients with gastroesophageal reflux disease? An evidence based approach. Arch. Intern. Med. 2006; 166: 965–71.
  7. Longo, Dan, Dennis Kasper, J. Larry Jameson, Anthony Fauci, Stephen Hauser, and Joseph Loscalzo. Harrison’s Principles of Internal Medicine 18th edition. New York: The McGraw-Hill Companies, Inc., 2011.
  8. Pope CE. Gastro Esophageal Reflux Disease: Pathophysiology, Diagnosis, Management. Philadelphia: WB Saunders, 1983.
  9. Robertson D, Aldersley M, Shepherd H, Smith CL. Patterns of acid reflux in complicated oesophagitis. Gut 1987; 28: 1484–8.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٨٬٢٩٤ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟