تنزيل المقال تنزيل المقال

إذا شعرتِ بالهلع عقب تقبيل شخص ما فيجب أن تعرفي أنه شعور طبيعي تمامًا؛ جميعنا نشعر بالتوتر والعصبية بعد قُبلةٍ جيدة مهما ظننا أننا نتحلى بالثبات الانفعالي. على الأرجح أنكِ تسألين نفسك عن الخطوة التالية في مثلِ هذه المواقف، والحقيقة أنه لا توجد إجابة مُحددة لهذا التساؤل! ربما لأن أفضل ما يُمكنك فعله هو أن تتصرفي على طبيعتك وتأخذين الأمور بروية، وذلك كما سيوضح لكِ هذا المقال.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

التصرف بعد قبلتك الأولى

تنزيل المقال
  1. إن القُبلة الجيدة هي التي تجعلكِ تستمعين باللحظة دون التفكير في العواقب؛ لا تشغلي تفكيرك إذن بما يجب أن تفعلي عقب انتهاء القُبلة وإنما استمتعي باللحظة قبل فواتها! في أغلب الحالات ستجدان ما تتحدثان عنه أو تفعلانه بعد ذلك، وربما تقضيان الوقت في تبادل المزيد من القبلات.
    • إن أفضل نصيحة هي أخذ الأمور ببطء وعدم الاستعجال بعد القبلة، خُذي نفسًا عميقًا وتمهلي في التفكير.
    • يُنصح دائمًا باتباع قلبك بعد القبلة، تبدو النصيحة مُستهلكة بالفعل إلا أنها حقيقية! تختلف القبلات والمواقف كاختلاف الأشخاص تمامًا؛ تحلي بالثقة واتبعي قلبك وحدسك إذن. [٢]
  2. تراجعا للخلف بتمهل عقب القُبلة مع الحفاظ على مسافةٍ قريبة بين وجهيكما. تراجع للخلف برأسك بعد القبلة كي تحظى ببعض المساحة الشخصية، وفك ذراعك المعقودة حول شريكتك في هدوء مع الحفاظ على اقترابكما من بعضكما البعض للاستمتاع بلحظةٍ حميمية.
  3. ابتسما ابتسامة بسيطة بينما تتراجعان للخلف كتعبير عن مشاعركما دون الحاجة للكلام، ولا بأس من الشعور ببعض التوتر والضحك بعصبية مع الابتسامات؛ فمن الطبيعي ألا يقول أي منكما شيئًا للآخر. هذه اللحظة المُريبة قليلًا هي أفضل طريقة للتعبير عن استمتاعكما دون الحاجة للتفكير في بعض العبارات الذكية كما يحدث في الأفلام. يُمكنكما أيضًا تجربة الآتي:
    • مداعبة الشعر بلطف.
    • العناق.
    • لف الذراعين حول بعضكما البعض أو تحسس الأوجه.
    • فرك الأنف بالأنف.
    • ملامسة الوجه بالوجه إما من عند الأنف أو الجبهة.
    • تشبيك أيديكما لبعض الوقت في صمت. [2]
  4. تتسم اللحظات بعد القُبلة الأولى بالغرابة مهما كانت ظروف هذه القُبلة، وعلى هذا الأساس يجب أن تتعلمي كيفية التفاعل مع اللحظة التي ستكتشفين وقتها أنها في غاية الإثارة وأقل ريبة مما توقعتِ. لا تُجبري نفسك على افتعال الردود لكسر غرابة الموقف؛ عادةً ما يرد الأشخاص بردود أغرب من الموقف نفسه أو بمزحات سيئة. اكتفي فقط بالابتسام وقول جملة مثل "لقد أعجبتني هذه القُبلة".
    • لا تُبالغي في التفكير بالأمور، بل تصرفي على طبيعتك.
    • إذا شعرتِ بالثقة وكان لديك ما تقوليه بالفعل، فلا تكتميه داخلك! قولي ما عندك حتى ولو ظننتِ أنه رد سخيف، فعلى الأرجح ستضحكان معًا.
  5. القُبلة الأولى ليست أكثر من خطوة واحدة في علاقتكما، فلا تجعلا لها أهمية كبرى وتنسيان الخطوات القادمة في بناء علاقتكما. قد تبدو الأمور غريبة بعض الشيء في تعاملاتكما في الأيام القليلة القادمة، لكن لا يعني هذا أن القُبلة هي ما ستحدد مسار العلاقة وكيفية معاملتكما لبعض. [3]
    • كلما تعاملتما مع قُبلتكما الأولى على أنها مُجرد خطوة للأمام في علاقتكما وليست أهم لحظة في حياتكما، كان مضيكما للأمام بالعلاقة أفضل، وكذلك لن تعد هذه القبلة هي الأخيرة على حدٍ سواء.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

التصرف عقب تبادل قُبلة حميمية

تنزيل المقال
  1. تُعبر القُبلة الأكثر حميمية عن مشاعر أكثر عُمقًا بينكما، ولكنك تخاطر بفقدان تلك المشاعر في هذه اللحظة عندما تبتعد فجأة عن شريكتك. حافظ على تلامس جسديكما إما بوضع ذراعيك على ظهرها أو ملامسة وجهها بيدك، فالحفاظ على التقارب الجسدي يُحافظ بدوره على الشرارة بينكما ويُشجعكما على استكمال التقبيل.
  2. ربُما يحاول هو التقرب منكِ مرة أخرى مع النظر في عينيكِ، أو ربما تتفحصين شفتيه بنظراتك بينما تتبادلان الابتسامات، في كل الحالات استغلا اللحظة المناسبة لتبادل قُبلة جديدة. إن مفتاح هذه الخطوة هو التراجع المُتمهل بعد القبلة الأولى والحفاظ على التقارب الجسدي بينكما دون استعجال نحو الرغبة في إنهاء الموقف. [4]
    • هذه هي اللحظة التي لا تفكرين فيها بأي شيء وتستمعين بالقُبلة وتلامس جسديكما.
  3. إذا كانت الأمور حميمية بينكما فانتقل على الفور لتقبيل وجهها ورقبتها وأذنيها، قرّبها منك بلطف ومرر أصابعك على الأجزاء التي ترغب في تقبيلها ثم اجعل شفتيك تتوليان زمام الأمور وتُقبل كل هذه الأجزاء. اكتفِ بتقبيل وجهها ورقبتها أو انتقل لأجزاء أبعد من ذلك إذا أردت زيادة إثارة التجربة، لكن احرص على أن تفعل ذلك ببطء مع الانتباه لاستجاباتها لتصرفاتك. [5]
    • تذكرا أن كليكما له الحق في تقرير مجرى الأمور بينكما في حالة القُبلات الحميمية، هذا يعني أنه يُمكنكما وضع الحدود بهذا الشأن كما ترغبان أو ربما تأخذان الأمور ببطء.
  4. خُذ بعض الوقت للتفكير إذا كنتما ترغبان في نقل الأمور لمرحلةٍ مُتقدمة أم لا. إذا أردتما تجربة أمورٍ أخرى غير التقبيل، فالأمر يستحق التفكير لبعض الوقت كي تتأكدا من شعوركما بالارتياح. لا بأس من التفكير قليلًا دون القلق حيال شعوركما في تلك اللحظة، بل أن ذلك تعبير عن احترامكما لبعضكما البعض.
    • لا تُعتبر القبلة دعوة مفتوحة لتجربة أشياء أخرى بينكما. تذكر أن القُبلة لا تتعدى كونها قبلة فحسب، ولا تفترض أنها تُعطيك الحق في نقل الأمور لمرحلةٍ أخرى. [6]
  5. نحن نشاهد القبلات الحميمية في الأفلام داخل سياقات درامية مؤثرة وفي أغلب الأوقات صامتة، إلا أن القُبلات الحميمية في الحقيقة تختلف كثيرًا في كونها مثيرة وأحيانًا مُضحكة وسخيفة. لا شيء يسير على نحوٍ مثالي دائمًا، فلا بأس إذن من الضحك عندما تضغط هي على أصابع قدميك بالخطأ أو عندما يلتفت بعيدًا للعطس. استمتعا بصحبة بعضكما البعض بدلًا من القلق حيال تحقيق اللحظة المثالية أو المثيرة أو الحميمية كما يدور في مُخيلتكما، اجعلا الأمور تأخذ مجراها وحسب. [7]
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

التصرف بعد قُبلة غير مرغوب فيها

تنزيل المقال
  1. لا داعي للقفز إلى الوراء أو الشعور بالهلع في حالة رفضك للتقبيل، وإنما اكتفي بالتراجع للوراء بعد انتهاء القبلة للتعبير عن أن هذه اللحظة انتهت ولن تتكرر. يُنصح أيضًا برفع يدك للأمام بشكل دفاعي لخلق مساحة آمنة بينك وبين الطرف الآخر.
  2. اجعلي ردك قصيرًا ولطيفًا بقدر الإمكان تحسبًا لشعوره بالإهانة أو الضيق، يُمكنك مثلًا قول "لا أظن أنها فكرة جيدة الآن!" فهذا الرد بسيط ومُعبر ويمنعك من الدخول في نقاشات. احرصي دومًا على توضيح رغبتك في عدم تبادل القبلات.
    • يُفضل عدم توضيح الأسباب أو الدخول في نقاشات إذا كان أحدكما أو كلاكما يكن المشاعر للطرف الآخر، وإنما اكتفي بتبسيط الرد الآن وتوضيح الأسباب لاحقًا.
  3. لا داعي للبقاء في نفس المكان مع الشخص طالما أنكِ ستشرحين أسبابك فيما بعد، أخبريه الآن أنكِ آسفة ثم غادري المكان للانسحاب من الموقف ككل. سيتمكن كلاكما من المُضي في اليوم على نحوٍ أفضل عندما يُغادر أحدكما المكان. [8]
  4. اشرحي له لاحقًا الأسباب التي منعتك عن التقبيل إذا كان لا بأس من فعل هذا. لا بأس من توضيح أسبابك بعدم الرغبة في تقبيل هذا الشخص، فربما يكون حبيبك القديم أو أحد أصدقائك الراغبين في نقل صداقتكما إلى علاقة عاطفية في حين أنكِ لا ترغبين في ذلك. اعرفي أيضًا أنكِ لست مُجبرة على توضيح الأسباب لأي شخص طالما لم ترغبي في ذلك، فمجرد عدم الرغبة في التقبيل أمرٌ كافي. [9]

أفكار مفيدة

  • تصرف على طبيعتك وتذكر أن الطرف الآخر يشعر أيضًا بالتوتر.

تحذيرات

  • تجنبي إخبار أصدقائك عن قُبلتك بمجرد انتهائها أو أيّة وسيلة أخرى لمشاركة الموقف.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢٦٬٥١٨ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟