تنزيل المقال تنزيل المقال

اكتشاف خيانة زوجك لك أمر مؤلم للغاية، وقد تعجزين عن حسم قرارك تجاه مستقبل علاقتكما الآن. عليك الاهتمام بنفسك في تلك الفترة لتشعري بالتحسن، وعليك التحدث مع زوجك حول الأمر خاصةً إن كنت تنوين إنقاذ زواجكما. بمجرد حسم قرارك حول استمرارية زواجكما أو إنهائه تمامًا، ستتمكنين من المضي قُدمًا في حياتك بشكل صحي.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

الاعتناء بنفسك

تنزيل المقال
  1. سيغمرك فيض من المشاعر عند اكتشاف خيانة زوجك لك من حزن وغضب واكتئاب وإحباط! لا تكبتي تلك المشاعر، فلا عيب في ذلك على الإطلاق، بل اسمحي لنفسك بالتنفيس عن مشاعرك حتى تتجاوزي الأمر بشكل أكثر سلاسة. [١]
    • قولي لنفسك: "أنا أشعر بالكثير من الألم الآن، وهذا طبيعي".
  2. قد تتساءلين إذا كان بيدك فعل شيء لمنع حدوث خيانة زوجك، ولكنك لست مسؤولة عن أفعال زوجك، فهو من قرر الخيانة وهذا ليس خطأك. ذكري نفسك أنك مسئولة عن أفعالك أنت فقط لا أفعال الآخرين. [٢]
    • إذا بدأت في لوم ذاتك، أخبري نفسك أنك لم ترتكبِ أي خطأ. قولي شيئًا مثل: "أنا لا أستطيع التحكم إلا بتصرفاتي فقط، فأنا لست ملامة على تصرفات الآخرين".
  3. ستساعدك مشاركة مشاعرك على التحسن واجتياز الألم الذي تشعرين به حاليًا. اختاري شخصًا تثقين به وتثقين أنه لن يصدر الأحكام على علاقتك الزوجية وأخبريه أنك لا تريدين أي نصيحة أو تعليقًا منه، بل تريدين فقط من يسمعك ويروح عنك. [٣]
    • قولي: "أريد أن أحدثك عن شيء يؤلمني كثيرًا، ولا أريد منك أي نصيحة أو تعليق حول علاقتي الزوجية، بل كل ما أريده الآن هو عبارات مريحة". [٤]

    تحذير: تأني قبل نشر أي شيء حول علاقتك على مواقع التواصل الاجتماعي، فلن يمكنك التراجع عما قلته بمجرد نشرك للخبر، وقد يُصعِب ذلك الأمور إذا قررت الغفران واستكمال علاقتك مع زوجك.

  4. قد ترغبين في الانغلاق على نفسك والنحيب طوال الوقت بعد صدمة كهذه، لكن هذا سيزيد الطين بلة. اعتني بنفسك واهتمي بنظافتك ونظافة مكان معيشتك وتناولي الطعام الصحي، ورفهي عن نفسك قليلًا بشراء وجبتكِ المفضلة مثلًا أو الخروج للتنزه أو التسكع مع صديقتك المقربة. [٥]
    • قدمي على الأقل شيئًا واحدًا لطيفًا لنفسك كل يوم.
    • لا تكتمي مشاعرك، لكن لا تتركيها تغمرك أيضًا. رفهي عن نفسك ببعض الأمور الإيجابية مثل ممارسة الرياضة أو التسكع مع الأصدقاء.
  5. 5
    مارسي أنشطة تروح عنك. سيساعدك القليل من المرح على تخطي الكثير من مشاعر الحزن، فاخرجي مع أصدقائك ومارسي هواياتك أو اشتركي بصف لتتعلمي شيئًا جديدًا. نوعي بين خياراتك وأنشطتك لتملئي حياتك. [٦]
    • وزعي وقتك بين أنشطة مثل لعب التنس والبولينج والعشاء مع صديقاتك وعائلتك.
    • مارسي الرسم أو التطريز أو اطبخي وصفات جديدة أو استرخي في الجاكوزي أو العبي مع حيوانك الأليف.
  6. افحصي الأمراض المنقولة جنسيًا إذا كنتِ تمارسين الجماع مع زوجك بشكل مستمر. لا يوجد ما تقلقي منه إن لم تكن علاقتكما الجنسية نشطة، لكن الوقاية خير من العلاج. اذهبي للطبيب لتجري اختبارات الأمراض المنقولة جنسيًا، وإذا شُخصت بواحدٍ، فسيصف لك الطبيب العلاج. [٧]
    • لا تبالغي في القلق من الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا، فأنت غالبًا على ما يرام. هذا مجرد إجراء احترازي.
  7. شعورك بالرغبة في الانتقام أمر طبيعي، ولا مشكلة في تخيلك لذلك، لكن لن يساعدك هذا في تحسين شعورك، بل قد يزيد الأمر سوءًا. ركزي على فعل الأشياء التي ستجعل حياتك سعيدة، لا التي ستتعس حياة زوجك. [٨]
    • قد تفكرين مثلًا في رد الخيانة له أو التسجيل في موقع إلكتروني للمواعدة، لكن ستشعرك تلك التصرفات بالسوء على المدى البعيد.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

التحدث إلى زوجك

تنزيل المقال
  1. عليك اتخاذ قرار ما إذا كنتِ تريدين استكمال علاقتك أو الانفصال عن زوجك بعد خيانته لك. سيساعدك تحديد تطلعاتك وأهدافك من العلاقة الزوجية على اتخاذ القرار الأفضل لك، ففكري ما هي متطلباتك في شريك حياتك؟ وما الحدود التي عليه احترامها؟ [٩]
    • على سبيل المثال: قد تريدين شريكًا يشاطرك اهتماماتك وطموحاتك ويحب قضاء الوقت معك، أما عن الحدود التي يجب احترامها فهي الإخلاص وألا يخونك أبدًا وأن يثق بك وبإخلاصك أيضًا.
  2. 2
    تمرني على ما تريدين قوله قبل التحدث إلى شريكك. قد يكون من الصعب التعبير عن مشاعرك لزوجك، لكن سيساعدك التحضير مسبقًا على إنجاز المهمة. فكري فيما تريدين قوله أو اكتبيه، ثم قولي تلك الأشياء جهرًا لتستعدي للتحدث مع زوجك. [١٠]
    • قولي شيئًا مثل: "اعتدت الاعتقاد أن علاقتنا مثالية، لكن أظن أني مخطئة الآن. لقد آذيتني كثيرًا، ولا أظن أنه يمكننا إصلاح تلك العلاقة بعد الآن."
  3. خصصي وقتًا لتتحدثي عما حدث مع زوجك على انفراد، وأخبريه عن مشاعرك وكيف أثرت خيانته عليك. أشيري إلى نفسك كثيرًا باستخدام الضمير الشخصي "أنا" أثناء حديثك لتوصلي مشاعرك. [١١]
    • قولي مثلًا: "أنا أشعر أنك لا تحترمني" لا "أنت لا تحترمني".
    • مثال آخر: "أنا أشعر بخيانة عظمى الآن، ولست متأكدةً كيف سيمكنني الاستمرار في العلاقة إذا كنت لا أستطيع الوثوق بك".
  4. لا يوجد مبرر للخيانة، لكن من المهم الاستماع لما يريد زوجك قوله. سيساعدك هذا على تحديد ما إذا كانت تلك العلاقة تستحق الإنقاذ، وما الأشياء التي تتطلب الإصلاح. أمهليه فرصة لشرح جانبه من الأمر، وأعطيه كامل اهتمامك عندما يتحدث ليشعر بأنه مسموع. [١٢]
    • اقتبسي من كلامه بعد انتهائه من الحديث لتريه فهمك لما قال.
  5. 5
    استعيني بجلسات استشارة العلاقات لتساعدك على استكمال العلاقة. قد يكون الحديث مع زوجك حول ما حدث أمرًا بالغ الصعوبة، ولا مشكلة في ذلك. ستساعدكما رؤية استشاري علاقات على التعبير عما بداخلكما حيال الأمر وعلى تصليح علاقتكما أيضًا؛ اطلبي من زوجك الذهاب لتلك الجلسات سويًا لتنقذا زواجكما. [١٣]
    • اطلبي من طبيبك ترشيح استشاري علاقات أو اسألي معارفكِ وأصدقائكِ أو ابحثي على الإنترنت.
    • قد يغطي تأمينك الصحي نفقات تلك الجلسات، فتحققي من الأمر.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

المضي قُدمًا في حياتك

تنزيل المقال
  1. قد تشعرين أن عليك اتخاذ قرار فوري حول العلاقة، لكن من الأفضل إعطاء نفسك الفرصة للتفكير جيدًا. فكري فيم تريدينه حقًا ثم قرري ما إذا بإمكانك غفران ما حدث أم لا. خذي قرار الاستمرار أو الانفصال فقط عندما تكوني مستعدة. [١٤]
    • خذي الوقت اللازم لتهدئي تمامًا، فيصعب اتخاذ القرارات تحت تأثير المشاعر.
  2. 2
    سامحي زوجك لتمضي بحياتك. يصعب مسامحة شخص تسبب لك بالأذى، ولكن سيساعدك ذلك على تخطي الأمر. قرري مسامحة زوجك عندما تكوني مستعدة لذلك حتى تتمكني من تجاوز ما حدث، سواءً أردت إخباره أنك سامحته أو كتبت ذلك في خطاب ثم قمتي بحرقه حتى. سيساعدك ذلك على المضي بحياتك، سواءً وحدك أو مع زوجك. [١٥]
    • قولي شيئًا مثل: "أشعر بالخيانة والألم مما حدث، لكني قررت مسامحتك لأتمكن من المضي بحياتي".
    • سيتطلب الأمر وقتًا لتتمكني من مسامحة زوجك، وهذا طبيعي. قد تسبب لكي زوجك في الكثير من الألم، وستحتاج جروحك الوقت الكافي لتلتئم قبل أن تتمكني من المسامحة، فأعطي نفسكِ الوقت اللازم.
    • لا يزال بإمكانك إنهاء علاقتك به إن أردتِ، فلا تعني مسامحتك مسح فعلته من الوجود، ولكن تعني عدم السماح للماضي ليؤثر على المستقبل.
  3. 3
    حافظا على التواصل إذا أردتما الاستمرار معًا. التواصل أمر مهم جدًا لأي علاقة صحية، لذا احرصا على التحدث بانتظام. راسلا بعضكما على مدار اليوم لتبقيا على اتصال، وخصصا وقتًا لتحظيا بمحادثة يومية وجهًا لوجه لتتشاركا مشاعركما. سيساعدكما ذلك في تقوية علاقتكما. [١٦]
    • أخبري زوجك كيف تريدي أن يتواصل معك ليفهم جيدًا، فقولي شيئًا مثل: "أريد منك أن تراسلني أثناء فترات راحتك بالعمل، وأريدك أن تتحدث معي لثلث أو نصف ساعة كل ليلة دون أي مشتتات مثل التلفاز أو الهاتف".
    • إذا كنتما لا تعيشان سويًا ف نفس المنزل، خصصا وقتًا كل ليلة أو كل صباح للقيام بمكالمة صوتية أو فيديو لتحافظا على قوة تواصلكما.
  4. 4
    ركزي على الحاضر وانسي الماضي لتتمكني من المضي بحياتك. قد تعاودكِ بعض لحظات الشك أو ذكريات خيانة زوجك لك من وقت لآخر، لكن حاولي وضع تلك اللحظات خلف ظهرك حتى لا تعيق مستقبلكما معًا. ركزي على الحاضر حتى تتمكنا من المضي بحياتكما. [١٧]
    • ذكري نفسك أنك لا تريدين حمل أعباء الماضي معك للمستقبل حين تراودك تلك الذكريات الأليمة. قولي لنفسك شيئًا مثل: "ما حدث قد حدث، لا أستطيع تغيير الماضي".
  5. 5
    أعيدي الثقة لعلاقتكما إذا قررتما البقاء معًا. تُعد الثقة أمرًا جوهريًا لنجاح أي علاقة، لكن الخيانة كفيلة بتدميرها تمامًا. قد يتطلب الأمر وقتًا لإعادة بناء تلك الثقة مجددًا، لكنكما ستقتربان من بعضكما خطوة فخطوة كل يوم يمر. سيساعدكما التواصل وقضاء الوقت سويًا واحترامكما لخصوصية بعضكما على بناء تلك الثقة تدريجيًا. [١٨]
    • استعيني باستشاري علاقات ليعطيكما بعض تمارين إعادة بناء الثقة.
    • أخبري زوجك بمتطلباتك ليصل له ما تريدين.

    تحذير: لن تتمكني من بناء الثقة إن واصلتي التحقق من أمور زوجك أو التفتيش في هاتفه، فعليك إعطاء زوجك مساحة من الخصوصية إذا أردت إنجاح تلك العلاقة.

  6. 6
    أنهي العلاقة إذا لم تعتقدي أن زوجك أهلًا للثقة. قد يكون ذلك صعبًا خاصةً إن كنت ما زلت تحبين زوجك، لكن هذا هو الأفضل لك. قرري ما إذا كان بإمكانك تجاوز الأمر، وما إذا كان زوجك سيتمكن من البقاء مخلصًا في المستقبل. إذا لم تري أن الأمر سينجح، أنهي تلك العلاقة وركزي على المستقبل. [١٩]
    • أنهي العلاقة إذا لم تكن تلك المرة الأولى التي يخونك فيها زوجك، فهو لن يتغير أبدًا. أنت تستحقين شخصًا يخلص لك.

أفكار مفيدة

  • خذي كل الوقت اللازم لتتعاملي مع مشاعرك، فقد يتطلب الأمر وقتًا لتتخطي ما حدث، وهذا طبيعي تمامًا.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢٬٥٤٢ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟