تنزيل المقال تنزيل المقال

العلاقات هي أعمال مستمرة تتطلب دورة إصلاحات ككل شيء آخر للوصول إلى كامل طاقتها وحيوتها. إن كنتِ أنتِ وقرينكِ تشعران التأثير السلبي لمشاكل الغضب وضعف التواصل أو انعدام القدرة على التوصل لحلول مشتركة، تستطيعين تحسين موقفك. سوف يساعدك تطوير أدوات جديدة للتواصل الصادق والمنفتح وتعلّم التفاوض والتوصل لحلول مرضية والالتزام نحو التغيير على العودة مرة أخرى بالعلاقة إلى السعادة.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

تحسين عملية التواصل

تنزيل المقال
  1. دوّن مخاوفك لتوصلها إلى قرينك. سوف تساعد تلك الخطوة على التعرف على التصرفات المحددة والمشاعر والحلول، فإن كنتِ تعتقدين في وجود مشكلة حقيقية، اكتبي معها الحل الممكن.
    • دوّني أفكارك. سوف يساعدك إخراجها على صفحات الورق كثيرًا؛ حيث يعد تدوين الأفكار على الورق أسلوب علاجي يساعد على تنظيم مشاعرك بشكل يقلل من حدة الضغوط. [١]
    • تدربي على ترديد مخاوفك بصوت عال. لا تجعلي رغبتك في الكمال تُقلقك. المهم أن تكون تلك الرغبة من قلبك. [٢]
    • عندما يقهرك شخص ما بسلبيته، الطريقة المثلى لإخماد الحاجة للتصرف بنفس سلبيته تلك هي الاستعداد والتحضير. [٣]
  2. تجنبي الصباحات الباكرة حيث تكونين فيها أنتِ وقرينكِ حادا الطباع وعابسين؛ وحاولي ألا تفاتحيه الكلام بمجرد وصولك إلى البيت بعد انتهاء يوم العمل. استرخي واستقري قبل أن تدنو منه. سوف تكونين قادرة على تحديد أنسب توقيت تستطيعين فيه الخروج بأفضل نتائج إيجابية إن كنتي تشعرين بآلام سلبيته.
    • يمكن أن يكون الحديث في الأماكن العامة مفيدًا بعض الشيء. حيث شعور الفرد بالغضب أو الخوف من الإحراج أقل.
    • قومي بربط الأشياء الإيجابية بقدر الإمكان معًا من أجل أن يكون التواصل بينكما أكثر إيجابية.. كما من الممكن أيضًا الذهاب إلى مكان ممتع لكليكما، أو البقاء في المنزل وتناول وجبة عشاء لذيذة.
  3. عبري عن تفاؤلك بفكرة العمل سويًا من أجل إيجاد حل للمشكلة؛ فهذه هي فرصتك لعمل شيء مختلف في علاقتكم؛ وهو الوقت المناسب كي تتكلمي ويتم الإنصات إليك. لا تسمحي لقرينك بأن يُثنيكي عن هدفك في إجراء محادثة لطيفة لحل المشكلة؛ فأنتِ في خضم مهمة يتم الاستماع فيها إليكِ، ولذا، فكري جيدًا فيما هو مهم: أن تصنعي تغييرًا للأفضل. [٤]
    • اعرضي الموضوع بشكل إيجابي، عن طريق قول جُمل إيجابية كـ"أنا أقدر حقًّا تلك الأشياء التي تفعلها من أجلي، وأريدك أن تكون سعيدًا أيضًا، لكنني شعرت بأنك غير سعيدًا معي من خلال بعض الأشياء التي ترددها". وهكذا سوف تبدأ الأمور.
    • إن أتت أول استجابه له بشكل سلبي، حاولي إيقافه بقولك: "أريد أن أتحدث عن هذا الأمر بهدوء وسلام لأنني مهتمة به؛ وإن كنا بحاجة لتغير شيء ما، علينا أن نستمع لبعضنا البعض"، واطفئي جذوة رده السلبي بالنقاش المركز الهاديء.
    • أما لو لم يستطع أن يستجيب إليكِ بدون عدوانية أو هياج، فقولي له بكل بساطة: "ربما نستطيع أن نتحدث معًا في وقت لاحق". أما لو كان حادًا كالسيف في سلوكِهِ، فعلمي أن بين يديكي مشكلة حقيقية؛ فلا ترمي بنفسك إلى التهلكة، ولكن حاولي بقدر المستطاع الذهاب لمكان آمن.
    • من الممكن أن يُضغي إليكِ ويظهر اهتمامًا حقيقيًا بما تقولين. إنها فرصتك كي يدرك جيدًا شعور الفرد عندما يتم انتقاده. لا تخشي إخباره بأن ذلك يؤذي مشاعرك ويجعلك قلقة بشأن علاقكتم في المستقبل.
    • أخبريه على الدوام بحبك له، وأظهري له الدعم المعنويّ لكل ما سيقوله.
  4. إن كنتِ تري بأنك لم تفعلي شيئًا يستحق ردود أفعال قرينك السلبية عليها فشمري عن ساعديكِ لأنه وقت العمل. فالآن، الفرصة الحقيقية للتدريب على مهارات حل مشكلتك هذه. [٥]
    • إن اعتاد شخص ما على الشكوى المستمرة بشأن أغلب ما يحدث حوله في الحياة، فيُمكن أن يكون الأمر بسبب شيء ما حدث له في حياته المبكرة. من المحتمل أن يكون وراء تصرفه بهذا الشكل حادثة مأساوية أو واقعة معينة. [٦]
    • ربما تكتشفين بأنه غير سعيد بوظيفته، أو لديه مشكلة مع مسألة ما ليست لها علاقة بك. إن كان يرى بأن حياته آلت إلى السوء بسبب تلك الأشياء، فمن المحتمل أن يرى بأنكِ سببها.
    • يمكن أن يمتعض منك جرّاء عدم كونكِ "كاملة". هنا، أنتِ في حاجة لتذكيره بأنكِ لستِ كاملة، وبأنكِ لم تكوني كاملة حينما تقابلتما أول مرة، ومن المحتمل أنكِ لن تكوني كذلك في المستقبل، ولن يكون هو أيضًا.
    • يمكن أن تتسبب تقلبات الآداء الوظيفي والاستقلالي المالي والآداء الجسماني للشكوى المستمرة والسلبية والسبب الجذري للاكتئاب، ويجب التعامل معها على هذا الأساس. [٧] .
    • من المحتمل أن يكون شعوره بأن العالم كله يقف ضده، وبأنك جزء من هذا العالم المضد. يجب حينها أن تفككي هذا الارتباط بينكِ وبين العالم، وبأن تؤكدي له بأنكِ تقفين إلى جانبه.
  5. كوني مثالًا يحتذى به في الحديث بمنتهى الصدق. ولا يعني هذا أن تكوني صادقة للحد الذي يؤذي مشاعره. بل اختاري كلماتك بعناية، وتذكري دومًا أنكِ تعملين فقط على حل مشكلة لتحسين التواصل بينكما.
  6. كسب الاحترام. سوف يحدد تصرفك بشكل محترم مدى الاحترام الذي يمكن أن تكتسبينه في المقابل. أما لو لم تشعرين بالاحترام في المقابل، اخبري ذلك الشخص، "أريد أن يحترم كل منكما الآخر، وأنا على استعداد لفعل ذلك، فهل أنت مستعد؟".
  7. يستلزم منك الشجاعة كي تكوني منفتحة لأي نقد من الخصم؛ ففتح قلبك لإمكانية التحسّن شيء ضروري وهام. من الممكن أن تخافي من جرح مشاعرك، وعلى الرغم من ذلك، فالأمر يستحق المخاطرة. وعندما تحصدين ثمن انفتاحك، سوف يبدو الأمر أكثر سلاسة ويسر.
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

التعامل مع الفشل في التوصل إلى حل وسط

تنزيل المقال
  1. كن مثالًا يحتذى به في التوصل لحل وسط في تلك المرحلة، فأنت بحاجة للتفاؤل في مثل هذا الموقف. . [٨] كن منتبهًا ومركزًا بحيث تدرك هي أنك جاد وواثق في إيجاد حل متاح للمشكلة.
    • كن دبلوماسيًا. امتلاكك للقدرة الحكيمة على الإنصاف سوف يساعدك على إنجاز الأمر.
    • أنصت واترك الآخر لينصت لك. من المعروف أنك لن تستطيع الإنصات والحديث في نفس الوقت؛ ولكنك تحتاج للإنصات لما تقوله هي لك لتشعر بعد ذلك بأنه يتم الإنصات لك. أعلمها إن شعرت بأنها لا تصنت لك جيدًا.
    • لا تقاطع حديث الآخر. اظهر احترامك لتلك العملية بألا تقاطع المتحدث. وإن قاطعتك، فقل شيء من قبيل: "لن أقدم على مقاطعتك لأني أريد أن استمع إلى حديثك كاملًا، فرجاءًا، دعيني أُكمل بدون مقاطعة، حتى يصلك بالضبط ما أريده".
  2. كن على دراية بما تريده وكن قادرًا على إيصاله. تحتاج هي لمعرفة طبيعة شعورك أثناء انتقادها لتلك الأشياء التي تفعلها أنت. فكّر في تلك لأشياء في وقت سابق حتى تستطيع إيصال ما تحتاجه وما تريده إليها بكل وضوح. التحضير لهذا الأمر سوف يساعدك على الاستمرار في مهمة إن كانت ستضيف طابعها السلبي أم لا.
    • لا تساوم على قيمك. كن واضحًا في أنك لن تساوم إطلاقًا بمبادئك أو قيمك. كن محددًا بشأن ما يمكن أن تعتبره "عقدة المنشار". فإن كانت تعنّف جدّتك باستمرار من وراء ظهرها بحيث تقلل من شأن وقيمة عائلتك، أخبرها بذلك.
    • قم باستمرار بفلترة وتجميع احتياجاتك لمساعدة العلاقة. أكّد على نقطة أن جل ما تريده لكليكما هو السعادة لا أكثر.
  3. سوف تسمح لها هذه الخطوة لتوضيح طلباتها وتوقعاتها ورغباتها. من المهم أن تسمع ما تقوله هي جيدًا، الأمر الذي سوف يشعرها بأنها فُهمت.
    • دوّن ملاحظاتك، وإن سألتك عن السبب، أخبرها أنك تريد التأكد من أنك لن تفوت شيء قد قالته.
    • أعد قراءة ملاحظاتك عنها واسألها إن ما كنت قد فوت شيئًا أم أن كل شيء صحيح. ضف أي شيء قد نسيته في البداية، أو أي شيء تود هي إضافته.
    • إن أشارت هي إلى شيء ما تريده، وأنت تعلم أنك غير قادر على الموافقة عليه، قلت لها بكل بساطة: "لا استطيع أن أوافق على هذا. الأمر ليس منطقيًا بالنسبة لي. ربما بإمكاننا أخذ بعض من الوقت للتفكير في الخيارات الأخرى وإيجاد تسوية مرضية للطرفين".
  4. هؤلاء الذين يعانون من السلبية المزمنة والمستمرة دومًا ما يقحمون سلبيتهم تلك في كل موقف. لا تسمح لنفسك بأن تتأثر بسلبية شريكتك وطريقة تفكيره الناقدة.
    • إن استمرت في سلبيتها أخبرها: "إنني أحاول التركيز على الناحية الإيجابية حتى تتسنّى لنا فرصة حل هذه المشكلة. من السهل أن نكون سلبيان؛ ولو كان من الصعب أن أكون إيجابيًا، إلا أني ماضي قدمًا في ذلك".
  5. كلاكما في حاجة لتبني فكرة المصالحة. من المهم والحاسم أن يكون لديك الحد الأدنى من الموافقة على محاولة التغير. يمكن أن تكون هذه هي نقطة انطلاقك، ثم تستطيع أن تبني عليها من هنا. الهدف هو الالتزام باستكمال العملية بشكل كامل على الرغم من أنك ربما تبدأ بخطوات صغيرة. [٩]
    • اعرضا عناصر قوائمكما على بعضكم البعض. دعها تدرك بأنك تريد إحداث تغيير إن رضيت هي بعمل التغيير أيضًا.
    • من المقبول أن تقول أشياءً من قبيل: "أنا على استعداد بأن التزم إليكِ بهذا الاتفاق، فأخبريني إن كنتِ مرتاحة لهذا الأمر وتنوين على الالتزام بتحسين علاقتنا".
    • أكّد عليها مرة أخرى أنك تقوم بتلك الأشياء من أجلكم، ومن أجل مستقبلكم معًا.
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

تعديل العيوب

تنزيل المقال
  1. لا تحدث التغيرات بسهولة لبعض الناس. فقرينك يمر بتحدٍّ صعب، خصوصًا لو لم يكن واعيًا بتصرفاته.. [١٠] . لكن الصبر هو مفتاح العلاقة الناجحة. أقنع ذاك بأنه على الرغم من عظم التحدي في هذا التوقيت، إلا أنه زائل.
    • سوف تتحسن الأمور إن أبقيت تركيزك على أهدافك.
    • إن لم تسر الأمور على ما يرام، لا تستسلم. ناقش هذا الأمر مع قرينك واتفقا معًا على إجراء بعض التعديلات الضرورية والمضي قدمًا.
  2. عندما تسير الأمور بينكما بشكل سار ومبهج، أخبري قرينك بذلك. وإن رأيتي كيف يلحظ نفسه إذا ما تصرف بسلبية ويصحح من نفسه بسرعة، فاعلمي أنك قمتي بإنجاز كبير. كل واحد منا يحتاج أن يعرف بأنه يبلي بلاءًا حسنا. سوف يعطيكم هذا الأمر الدافع للمضي قدمًا.
  3. إن واتتكم الفرصة لتضحكا على هذا الموقف، فاضحكا، حيث يعتبر الضحك علاجًا. [١١] حيث يعد الضحك أقصر المسافات بين شخصين. [١٢] ومن المستحيل في الغالب أن يبقى الإنسان حزينًا إذا ما ضحك. حاولا فعل ذلك.
  4. فكل واحد منا في حاجة دائمة لقليل من التهذيب. لا تنتقد قرينك أو نفسك على ارتكاب الأخطاء، وركّز بدلًا من ذلك على تلك الجهود التي يقوم بها كلاكما والتي تحسن منكما. الخطوة الصغيرة حتى لو صغيرة تظل خطوة في الاتجاه الصحيح.
  5. سواء أكان الوضع صعبًا أو أنك تتعامل مع قرين لا يفعل سوى أنه يتجاهل طلباتك لتنقية العلاقة من شوائبها، فمن المهم أن تُبقى الأمور واضحة بهذا الشأن. لأنه الإنسان لا يود وأن يشعر بأنه مُهمل أو يتم تجاهله من قبل قرين أو أي شخص آخر في أي موقف. وفي الوقت الذي تشعرين به بالاحترام والإنصات سوف تكوني قادرة على استبدال مشاعر الغضب والحيرة بمشاعر الارتياح والاطمئنان. وعندها، تستطيعين ترك سراح الأمر لينطلق.
    • إن كان هنالك من شيء يستمر في النيل منكِ، فستحتاجين على الأغلب للتعبير عن مشاعر أكثر بخصوص هذا الموضوع. يمكن أن يشمل هذا التراسل مع قرينك، أو التريضّ لتنشيط مشاعرك من خلال تنشيط جسمك.
    • يمكن أن يكون الأمر مزعجًا إن أخبرك أحدهم :"دع الأمر وشأنه" عندما لا تصل إلى مستوى يسمح لك بحل المشكلة. ولكن، خذ نفسًا عميقًا وقل: "أنا أعمل على ذلك، لكنني لم أصل بعد".
    • وفور ما يستقر في نفسك شعور باتزان المشهد، سوف تستدرك أن هناك بعض الأشياء تستحق الغضب عليها، والبعض الآخر لا يستحق.
  6. العديد من الناس يجنحون لتجديد قرانهم أو التزاماتهم وعهودهم للعديد من الأسباب. يمكن أن يمثل هذا الأمر فرصة عظيمة لتظهر للآخر في جو احتفالي بأنك لم تفقد شغفك به، ولا شغفك بالعلاقة، وبأنك لا تزال تحبه حتى الآن.
    • القيام بهذا الأمر في الأوقات العصيبة يمكن أن ينتج عنه رغبة أعمق في الالتزام بالعلاقة.
    • وربما يدرك قرينك حجم الألم الذي سببه لك وحجم الذنب الذي اقترفه. وربما يود أن يصارحك بأسفه عمّا اقترفه آنفًا بحقّك. أي: حرريه.
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

طلب المساعدة

تنزيل المقال
  1. فالسعادة شأن داخلي في كل إنسان، وأنت مسئول بخلقها. أنت تعلم جيدًا الأشياء التي تدخل إلى قلبك السرور، وبالتالي، يمكنك أن تتشارك مع قرينك في أنشطة بعيدة عن إطار علاقتكما لتضيف إلى بوتقة علاقتكم المزيد من المشاعر الإيجابية. من السهل مواجهة الأناس ذوي الطبيعة الحادة والسلبية المفرطة فقط إن كنت مفعمًا بالمشاعر الطيبة. وبالتالي كلما كنت سعيدًا أكثر، كلما تحسّنت علاقتك أكثر.
  2. من المتعب والمرهق جدًا التعامل مع هؤلاء المفعمون بالسلبية طوال الوقت. وإحداث التغيير فيهم يأخذ وقتًا وجهد، وبالتالي فأنت في حاجة للدعم والتشجيع لمواجهة هذا الأمر؛ ولذا حاول أن تجد صديقًا أو شخصًا تثق به كي يكون مصدرًا لتشجيعك.
    • وتذكر أن السلبيون يستنذفون طاقتنا، ولذا فنحن بحاجة دائمة لتجديدها. وتعد التمارين الرياضية والرقص واليوجا والغولف من تلك الأشياء القليلة التي تعيد شحذ هممنا. [١٣]
  3. خذ جانبًا من الأصدقاء وأفراد العائلة المفعمين بالسلبية والغير معاونين، فأفضل ما قد يحدث هو أن يُترك هؤلاء لأنفسهم، ولا تسمح لهم بالتأثير على علاقتك بقرينك.
    • لو كانت الإيجابية بالسهل، لهرول الجميع إليها. العالم مليء بخيبات الأمل وقلة الرضا، والكثير من الناس يحبون التعبير عن تلك الخيبات بدون استئذان؛ وأنت، لا يجب أن تنصاع لهذا الأمر.
  4. إن شعرت بأنك غير قادر على التحكم في الموقف، تستطيع أن تستجلب المساعدة من الخبراء الاستشاريين والمعالجين والوسطاء. أنت في نهاية المطاف بشر يحتاج ليد العون عندما يمر بتلك الأوقات التي تنفذ فيها حيلته. وعلى الرغم من صعوبة الأمر، ففي بعض الأحيان يكون الانفصال أو الطلاق هو الحل الوحيد للمشكلة.
    • يمكن لانفصال مؤقت أن ينقذ علاقتك. حيث ستعطي تلك الفرصة لكل منكما المساحة الكافية ليقرر إن كانت هذه العلاقة تستحق الإنقاذ أم لا. [١٤]
    • يمكن الوصول لأطباء النفسية والعصبية في محيطك المحلي بأن تبحث عنهم من خلال الرابطة النفسية الأمريكية [١٥] والرابطة الأمريكية لطب الأعصاب (بداخل الولايات المتحدة الأمريكية فقط). . [١٦] .
    • يستطيع الوسيط الاجتماعي أن يساعدكم كونه عنصر محايد في العلاقة يعمل على تسهيل وصولكما للحل. . [١٧]

أفكار مفيدة

  • خذ وقتًا للاستجمام والاسترخاء إن أجبرت على التعايش مع أناسيّ سلبيين.
  • كن منتبهًا وإيجابيًا، لكن أعلم أن لكل شخص طاقة احتمال خاصة به.
  • تعتمد العلاقات الاجتماعية والزواج على فكرة التفاوض والتوصل لحلول وسطية.
  • جد عذرًا للتنحي عن إكمال محادثة سيئة بينكما. ثم بعد ذلك ذكّر نفسك بالسبب الذي يجعلك تحب قرينك/شريكك كثيرًا.
  • كن منفتحًا لكل أنواع التواصل ولا تيأس من العلاقة إلا إذا كنت على يقين بأنها يجب أن تنتهي.
  • كن على استعداد دائم للصفح والتسامح طالما لم يطلب منك فعل ذلك بشكل مستمر.

تحذيرات

  • السلوك السلبي المزمن يمكن أن يكون دلالة على أزمات عقلية خطيرة، كالاكتئاب واضطرابات القلق واضطرابات الشخصية.
  • لو شعرت بالحاجة لاستشارة خبير لتقديم العون لك، اتصل به.
  • عندما نتحدث عن الأمور التي تتعامل مع السلوك البشري، يجب أن ندرك أنه ليس هنالك من أسلوب أو خطة فعالة بنسبة 100%.
  • أي شخص يحاول إجبارك على المساومة على مبادئك لا يجري على مصلحتك.


المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٦٬٣٧٥ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟