تنزيل المقال تنزيل المقال

كشخص بالغ، أنت مُطالب في الحياة ببعض الواجبات والالتزامات. ربما لديك مثلًا وظيفة تعمل بها ولديك فواتير تسددها وربما حتى لديك أسرة أنت العائل الوحيد لها. إنك بحاجة للعمل، لكنك تحتاج أيضًا إلى الاهتمام بالدراسة لتحقيق شأن أعظم في المجتمع. قد يبدو لك أنه من المستحيل الجمع بين كل هذه الالتزامات والتوفيق بينها، إلا أنك يمكنكِ تحقيق ذلك بقليل من الذكاء وكثير من التخطيط والدعم من أحبائك.

طريقة 1
طريقة 1 من 5:

تنظيم وقتك

تنزيل المقال
  1. سوف تكون بعض أجزاء جدولك ثابتة، كما هو الأمر مثلًا مع ساعات الدوام الدراسي ودوام العمل. حاول إذًا أن تُدرج عملية المذاكرة ضمن جدولك وتحديدًا خارج أوقات الدراسة أو العمل. ضع لنفسك نظامًا يوميًا يمكنك الالتزام به ، لكنه في الوقت نفسه يقبل التعديل إذا طرأت أي أمور جديدة. بصفتك طالب عامل، ينبغي أن تكون مستعدًا دائمًا للتكيف مع الواجبات الجديدة والمهام غير المتوقعة ومشاكل العمل المفاجئة التي تحتاج للتعامل معها في الحال. خصّص وقتًا كافيًا من أجل المذاكرة ضمن جدولك حتى إذا ما حدث أمر طارئ تستطيع أن تؤجل المذاكرة إلى موعد آخر خلال الأسبوع.
    • استخدم تقويمًا زمنيًا. اكتب في التقويم كل ما تحتاج إلى إنجازه في كل يوم. عندما تنتهي من إحدى المهام، قم بشطبها بالقلم. يتنسى لك بهذه الطريقة أن ترى ما حققته من إنجاز، بينما في الوقت نفسه تبقي على مهامك المستقبلية منظمة.
    • إذا كان هناك أفراد آخرون يعيشون معك في المنزل، فاحرص على وضع التقويم في موضع يراه فيه الجميع. بهذه الطريقة يمكنهم أن يتجنبوا إدراجك ضمن خططهم في الأوقات التي تكون مشغولًا فيها.
  2. . يكون المخطط الزمني مفيدًا بشكل خاص إذا كان لديك الكثير من المواعيد وكانت أيامك متنوعة بصورة يصعب معها تتبع جدولك. املأ المخطط بجميع المواعيد الثابتة في حياتك، مثل: مواعيد الحصص الدراسية وساعات العمل ومواعيد التسليم والالتزامات العائلية. بهذه الطريقة سوف تعرف بالضبط متى يكون وقت فراغك ومن ثم تستطيع أن تحدد أوقات المذاكرة وأوقات الراحة.
  3. تحتوي معظم الهواتف الذكية على تقويم زمني وعلى قائمة مهام يمكنك استخدامهم. بالنسبة لمنتجات آبل وجوجل فهي تحتوي على خاصية استرجاع الملفات بواسطة أجهزة الحاسوب المحمولة والمكتبية، وبالتالي يمكنك نقل جداولك ما بين أجهزتك الإلكترونية. إذا أضفت مثلًا مهمة إلى التقويم الخاص بهاتفك الذكي، مثل: موعد تسليم أحد الفروض المنزلية لمادة دراسية معينة، فسوف تظهر هذه المهمة على جهاز الحاسوب المنزلي أيضًا. [١]
  4. تحدث عن جدولك مع أصدقائك وعائلتك. امنحهم فكرة عما تكون عليه حياة الطالب العامل وحينها من الممكن أن يتعاطفوا معك، بل إنهم حتى سيحاولون مساعدتك وتسهيل الأمر عليك. على أقل تقدير سوف يصبح لديهم فكرة عن جدولك ويعلمون متى ينبغي أن ينتظروك ومتى يتركوك للعمل على أهدافك.
    • اشترك في تقويم مجاني عبر الإنترنت وأرسل عنوان الموقع إلى الأشخاص الذين يريدون معرفة ظروفك. يمكنك أن تستخدم موقعًا مخصصًا للتقويم أو الاكتفاء بمشاركتهم تقويم حساب جوجل.
  5. استكشف الخطوات التي تحتاج إلى اتخاذها لكي تصل إلى المكانة التي تطمح إلى بلوغها ثم حدد أهدافًا لنفسك. هل تحتاج إلى تلقي خمس دورات تعليمية في أحد المجالات من أجل إنهاء برنامج دراسي معين؟ اعرف متى يتم إجراء هذه الدورات وضع لنفسك جدولًا زمنيًا لعدة سنوات قادمة. تختلف كل مؤسسة تعليمية عن غيرها. اذهب إلى استشاري تعليمي واطلب منه مساعدتك في وضع خريطة لبرنامجك التعليمي بالكامل حتى تكون على دراية جيدة بما تفعل.
  6. بينما تقوم بملء جدولك، تأكد من أنه يشتمل على بعض الوقت من أجل عائلتك والتزاماتك العائلية. خصّص خانة منفصلة في جدولك من أجل الأشياء التي تحتاج لفعلها في سبيل الحفاظ على النظام في منزلك وإرضاء الزوج/ة وكذلك لإسعاد أطفالك. حدد وقتًا لأمور مثل تنظيف الملابس ومواعيد الوجبات العائلية إلى جانب المذاكرة والأنشطة الأخرى المتعلقة بالعمل. [٢]
    • إذا كنتِ أمًا لأطفال، فاحرصي على تلبية جميع احتياجاتهم ومطالبهم. سوف تحتاجين إلى أخذهم من/إلى روضة الأطفال أو المدرسة. توفر بعض الجامعات وأماكن العمل غرفًا لرعاية أطفال الدارسات والعاملات لديهن. [٣] سوف تحتاجين إلى التأكد من إطعامهم وقضاء أكبر قدر ممكن من الوقت معهم. يجب ألا تهملي صغاركِ من أجل الدراسة.
  7. ينبغي عليك الحفاظ على علاقات الصداقة التي تحظى بها في حياتك. مع بداية كل أسبوع خطّط لنشاط ممتع تقوم به مع أصدقائك في الأسبوع المقبل. يوضح لهم ذلك أنك لازلت تبذل الجهد للحفاظ على صداقتك معهم كما أنه يمنحك شيئًا تتطلع إليه خلال أسبوعك. [٤]
  8. في ظل كل هذه المسؤوليات المطلوبة منك، فإنك في الغالب تجد صعوبة في إيجاد الوقت الكافي لفعل كل ذلك، ناهيك عن إيجاد أي وقت تخصصه لنفسك! لكي تتجنب الشعور بالإنهاك والضغط، لابد أن تقتطع بعض الوقت من كل أسبوع وجعله مخصصًا لنفسك ونفسك فحسب. حتى لو كان ذلك مجرد ساعة واحدة تجلس فيها لاحتساء القهوة في أي مقهى وقراءة كتاب تحبه دون وجود الأطفال حولك. تعهّد لنفسك بأنك سوف تسخّر لها بعض الوقت من أجل إسعادها وإرضائها. [٥]
طريقة 2
طريقة 2 من 5:

تطوير عادات المذاكرة الفعالة

تنزيل المقال
  1. كن منظمًا . ضع أدوات الدراسة في مكان واحد بشكل منظم حتى يسهل عليك إيجادهم حينما تحتاج إليهم. حدّد مواعيد التسليم المرتقبة في تقويمك وابدأ في العمل على مشاريع الدراسة في وقت مبكر حتى تمنح نفسك الوقت الكافي لإنهاء المشاريع في حال إذا ما ظهرت متطلبات أخرى في الوقت الراهن. إذا كنت تدرس أكثر من مادة واحدة، فلا ينبغي أن تنكب لوقت طويل على مادة واحدة بينما توجد مواعيد نهائية لتسليم مشاريع المواد الأخرى.
  2. ركّز اهتمامك على تدوين الأفكار الرئيسية التي يتم تناولها في كل حصة بدلًا من محاولة تسجيل كل المعلومات التي يرد ذكرها في الحصة مهما كانت سطحية. ركز أيضًا على كتابة الخطوات في حالة المواضيع الطويلة ونقاط تلخيصية وكذلك المعلومات التي يعيد المعلم تكرارها كثيرًا وكل شيء يُكتب على السبورة، فما سبق هو المصادر التي سوف يضع منها المعلم أسئلة الامتحان، لذا ركّز عليها. [٦]
    • إذا كنت مضطرًا إلى تفويت واحدة من الحصص لأي سبب من الأسباب، اطلب من أحد زملائك أن يسجّل الملاحظات من أجلك.
  3. ينبغي أن توفر لنفسك مكانًا تستطيع المذاكرة فيه بارتياح ودون تعرض للمقاطعة. احرص على امتلاك كرسي مريح وطاولة وإضاءة مناسبة وجميع الأدوات التي تحتاجها خلال جلسة المذاكرة. [٧]
  4. أغلق هاتفك المحمول والتلفاز. اترك بريدك الإلكتروني الآن. ابتعد عن مواقع التواصل الاجتماعي. أهم عنصر في عملية المذاكرة يتمثل في تركيز كل مجهودك على القيام بالمهمة التي بين يديك. [٨]
    • إذا كنت تتشتت بسهولة بشبكات التواصل الاجتماعي، مثل: فيسبوك ويوتيوب وغيرهم، فقم بتحمل أحد التطبيقات المخصصة لتنظيم استخدامك لهذه المواقع وكذلك زيادة تركيزك، وفقط عندما تنتهي من عملك، يمكنك إزالة الحظر عن هذه المواقع كما كانت من قبل.
    • احرص على أن تفهم أسرتك جيدًا مدى أهمية وقت المذاكرة بالنسبة لك، ف ينبغي عليهم ألا يقاطعوك أبدًا أثناء المذاكرة. لا تشعر بالذنب أو تتردد حيال إخبارهم أنك لن تكون متاحًا لمساعدتهم خلال وقت المذاكرة.
  5. ابدأ المذاكرة مع أول يوم في الدراسة واحرص على مراجعة ما تذاكره أولًا بأول. لا تؤجل كل شيء للحظة الأخيرة ثم تحاول تكديس منهج العام بأكمله في جلسة مذاكرة واحدة. لن يقدر مخك على استيعاب ومعالجة كل هذا الكم من المعلومات دفعة واحدة، فالمخ هو عضلة من عضلات الجسم تحتاج للتكرار الدؤوب لتصبح أقوى. لا يمكنك الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية ورفع أحد الأوزان الثقيلة للغاية ثم تنتظر أن تصبح عضلاتك أقوى نتيجة لذلك وحده، بل تحتاج أن تكرر الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية (المذاكرة) مرارًا وعلى فترات قصيرة حتى تبدأ تدريجيًا في بناء العضلات ثم الانتقال إلى المستويات الأصعب. [٩]
  6. إذا كنت لا تفهم موضوعًا ما، توجه إلى المعلم ليشرحه لك. جميع المعلمين ملتزمون بعدد ساعات مكتبية يجيبون فيها على أسئلة الطلاب وكذلك فهم يجيبون على الأسئلة عبر رسائل البريد الإلكتروني التي تخص مواضيع دراسية معينة. أجرِ حديثًا مفتوحًا مع معلمك؛ يساعدك ذلك على تجاوز شوط كبير خلال الفصل الدراسي وبسرعة وفاعلية كبيرة. [١٠]
  7. توفر معظم المدارس والمؤسسات التعليمية مجموعات ودروس تقوية للطلاب يقدمها الأساتذة مقابل مبالغ بسيطة أو بالمجان. بدلًا من قضاء ساعات طويلة في تكرار وحفظ المادة نفسها داخل المنزل ورغم ذلك في النهاية لا تفهمها، اذهب إلى مجموعات التقوية أو فكر في الاتفاق مع معلم خاص. [١١]
طريقة 3
طريقة 3 من 5:

العمل بكفاءة

تنزيل المقال
  1. شكّل قائمة من كلا من المهام الصعبة والسهلة على حد سواء. حدّد رسائل البريد الإلكتروني التي ينبغي أن ترد عليها والاستمارات التي تحتاج إلى ملئها والتقارير الملزم بتقديمها وكذلك الاجتماعات التي ينبغي أن تحضرها وأي أشياء أخرى تحتاج إلى إتمامها خلال يومك. [١٢]
  2. ضع المهام الأكثر أهمية في مقدمة القائمة والأقل أهمية في آخر القائمة. إذا قابلتك أي مهام ترى أنها غير مهمة أو غير ضرورية، تخلص منها. لا تهدر وقتك في إنجاز أعمال هامشية، وذلك لتجنب أن يؤثر ذلك سلبًا على إهدار وقتك وتقليل مقدار إنتاجيتك. [١٣]
  3. التنظيم هو الخطوة الأولى من أجل يوم مثمر. اهدف إلى إزالة الأشياء المبعثرة ثم ترتيب الاستمارات والملفات بطريقة منهجية ثم الحفاظ في النهاية على حالة النظام هذه على مدار اليوم أثناء العمل.
    • أولًا: تخلص من أي شيء لا تحتاجه أثناء العمل. بالنسبة لتحف المكتب وصور العائلة فهي لا تؤثر في شيء، لكن أي شيء آخر ينبغي أن يوضع في غرفة أخرى. ينبغي أن تعدّ لنفسك مكانًا نظيفًا خاليًا من المشتتات.
    • ثانيًا: حدّد أي الاستمارات أو الوثائق التي تحتاج إليها جاهزة في مكتبك. (يُقصد بالوثائق أشياءً مثل: بطاقات العمل أو الاستمارات الموحدة أو قوائم عناوين البريد الإلكتروني أو كشوف المرتبات أو التقارير البيانية). اشترِ مجلدات حفظ الملفات ثم ضع الأوراق التي تحمل نفس النوع من المعلومات داخل مجلد منفصل. بهذه الطريقة يمكن أن تعرف أين تجدها عندما تحتاجها في المستقبل.
    • ثالثًا: في نهاية كل يوم قم بترتيب كل شيء قبل مغادرة المكتب. احرص على وضع جميع الوثائق والمستندات في أماكنها الصحيحة. بهذه الطريقة عندما تصل في صباح اليوم التالي لن تجد نفسك أمام فوضى كبيرة من الأوراق. [١٤]
  4. أوكِل المهام إلى أفراد العمل الآخرين. قسّم المهام والمشاريع المعقدة إلى أجزاء أصغر ثم خُص كل فرد من أفراد الفريق بواحد من هذه الأجزاء. لا تهدر أيامًا محاولًا إنجاز مهمة واحدة يمكن لفريق صغير من العاملين أن ينهيها بأكملها في ساعتين فقط. [١٥]
    • تذكر أنه لا بأس أن ترفض المهام والمسؤوليات الإضافية. إذا طلب منك أحد الأشخاص المساعدة في مشروع لا تملك وقتًا كافيًا من أجله خلال هذا الأسبوع، اشرح له أنك تود حقًا أن تساعده لكنك مُلزم بمواعيد تسليم خاصة بالدراسة لا يمكنك تفويتها.
  5. إذا اخترت أن تفعل ذلك، احرص على أن تؤكد له أن خطتك لاستكمال دراستك سوف تساعدك في اكتساب مهارات مفيدة وتؤهلك للترقي الوظيفي. حاول إقناعه بالنفع المتوقع أن يعود على العمل من تعليمك. إذا أيدك صاحب العمل، فهذا يُسهّل عليك كثيرًا سعيك للتوفيق ما بين الدراسة والعمل. قد يكون بمقدوره حتى أن يساعدك في ضبط مواعيد العمل بما يتلاءم مع جدولك حينما تحتاج مثلًا إلى العمل على مشاريع دراسية ضرورية. [١٦]
    • ينبغي أن تزن ما بين المكاسب والخسائر التي قد تترتب على مصارحة مديرك، فبعض أصحاب العمل لا يجدون في تعليمك فائدة كبيرة لهم أو لعملهم، وقد يقلل من مكانتك الوظيفية ظنًا منه أنك مشغول بأولويات أخرى غير العمل.
طريقة 4
طريقة 4 من 5:

مواجهة الضغط

تنزيل المقال
  1. لا تقلق بشأن العمل في أثناء تواجدك في المدرسة أو العكس. ركّز على فعل شيء واحد في المرة الواحدة. لا تحضر معك الملاحظات أو دفاتر المذاكرة داخل العمل وكذلك لا تحضر أدوات العمل إلى المدرسة. ينبغي حينما تكون متواجدًا في أحد المكانين أن تهب وقتك وتركز بكل حواسك وذهنك على المهام المفروضة عليك في هذا المكان، وحده فقط لا غير. إذا كنت تجتهد حقًا في العمل، فلا ينبغي أن تشعر بالذنب حيال التركيز على الدراسة عندما تكون في المدرسة.
  2. امنح نفسك الوقت لكي تستجمع نفسك مرة أخرى حينما تحتاج لذلك حتى يمكنك استئناف العمل أو الدراسة بذهن صافِ. اذهب للتمشية أو اقرأ في صحيفة أو أعدّ لنفسك مشروبًا. حاول أن تأخذ استراحة قصيرة كل ساعتين تتراوح مدتها من 5 إلى 10 دقائق فقط حتى لا يتحول الأمر إلى وسيلة لإهدار الوقت.
    • تجنب خلال فترة الاستراحة الانخراط في الأنشطة غير المفيدة والتي تبعث على الشعور بالذنب فيما بعد. الجميع يحب أن يفعل ذلك، سواء مشاهدة البرامج التلفزيونية أو نسيان أنفسهم في الحديث عن الناس مع الآخرين أو تفقد مواقع التواصل الاجتماعي والانهماك في ذلك لساعات طويلة. إذا كان هناك نشاط معين تميل إلى الاستغراق فيه دون تحكم منك وكان هذا النشاط يؤثر سلبًا على أدائك في العمل أو الدراسة، فتجنبه تمامًا، وبالطبع لا ينبغي أن تتوجه إلى ممارسته لدى حصولك على استراحتك القصيرة. [١٧]
  3. . مارس تمارين الشد والإطالة و السباحة و مارس الجري . فكر في تأدية تمارين رفع الأوزان. حفاظك على اتباع أسلوب حياة صحي من شأنه أن يحد من شعورك بالضغط وسوف تلاحظ أنك كلما مارست الرياضة أكثر، كان العمل والدراسة أسهل بالنسبة إليك. يعرف عن ممارسة الرياضة دورها في تقليل القلق والتوتر. وجد الباحثون أن الممارسة المنتظمة للتمارين الهوائية (تمارين الآيروبيك) تقلل من معدلات التوتر والقلق وتعزز ثبات الحالة المزاجية وتحسن عادات النوم وتزيد الثقة بالنفس. [١٨]
  4. خصص وقتًا في جدولك من أجل النوم. تظهر الدراسات أن النوم يعزز من قدرتك على التذكر ويعمل على تحسين حالتك المزاجية بشكل عام كما يبقيك في حالة تركيز، وهي جميعًا أشياء سوف تساهم بشكل إيجابي في التقليل من شعورك بالقلق. إذا كنت في حاجة للنوم، احصل على غفوة قصيرة لمدة 15 إلى 30 دقيقة لكي تعطي عقلك انتعاشة صغيرة حنى تفيق من جديد.
  5. تناول طعامًا صحيًا . تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والألياف الغذائية. يعتقد العلماء أن الكربوهيدرات تحث المخ على فرز معدلات أعلى من هرمون السيروتونين وهو الهرمون الذي يساعدنا على الاسترخاء. تناول الأطعمة الغنية بالألياف حتى تساعد على تنظيم الهضم وتنظيم عمل أجهزة الجسم. تناول الخضروات والفاكهة الغنية بمضادات الأكسدة التي تعزز جهازك المناعي. تحتوي الفاكهة الحمضية على نسبة عالية من فيتامين ج. يعتبر القرع والجزر مصادر جيدة لمادة البيتا كاروتين المضادة للأكسدة. اعلم أن النظام الغذائي الصحي يؤدي بدوره إلى حياة عملية ودراسية صحية ومتوازنة. [١٩]
    • تجنب الأطعمة الدهنية أو الجرعات الكبيرة من الكافيين والحلوى. تحتوي اللحوم والجبن على مستويات من الدهون تبطئ حركة الدم وتسبب لك الشعور بالثقل والخمول. بالنسبة للبعض يكون لا غنى نهائيًا عن المشروبات المحتوية على الكافيين، لكن لا تتناوله بكميات كبيرة ولا تجعله يؤثر على مواعيد نومك. الحلوى والسكريات هي كربوهيدرات بسيطة تمنحك شعورًا مؤقتًا بالنشاط لكنها تتركك بعد ذلك في حالة خمول. اختر الكربوهيدرات المعقدة بدلًا من الكربوهيدرات البسيطة، مثل: المعكرونة والفول والعدس. [٢٠]
طريقة 5
طريقة 5 من 5:

التمتع بالعقلية الصحيحة

تنزيل المقال
  1. قد لا يوجد لديك وقت كافٍ لإتمام كل شيء، حينها حاول أن تنتهي أولًا من الأشياء ذات الأولوية ولا تضغط على نفسك إذا لم تتمكن من إنجاز جميع المهام التي كنت تنوي النهوض بها خلال يومك. حافظ على حالة الإيجابية واشعر بالامتنان لأن لديك الفرصة لكسب المال وفرصة أيضًا للتعليم؛ شيئان لا يجدهما كثير من الناس في العالم.
    • الدراسة والعمل في وقت واحد هما شيئان ليسا لكل الناس. كن واقعيًا وحدد أولوياتك. لا تجعل حرصك على الدراسة يؤثر على حياتك العملية أو حياتك العائلية. [٢١]
  2. بقرارك العمل والدراسة في وقت واحد فأنت تقبل تحديًا كبيرًا لا يجرؤ الكثير من الناس على اتخاذه، لكنك أيضًا ما كنت لتفعل هذا الأمر إن لم يكن لديك الدافع الكافي؛ ربما تريد مثلًا أن تعمل حتى تستطيع أن تسدد رسوم الدراسة أو تريد استكمال دراستك لأنك تريد الترقية واكتساب مهارات جديدة في العمل. أيًا كان دافعك، احرص دائمًا على وضع أهدافك أمام ناظريك كلما بدأت تشعر بالضغط أو فكرت في التراجع. [٢٢]
  3. إذا حاولت إنجاز كل شيء بنفسك، فسوف يكون الأمر في غاية الصعوبة بل ويكاد يكون مستحيلًا عليك. إذا وجدت نفسك أصبحت عصبيًا للغاية أو منسحبًا من الحياة الاجتماعية أو مشتتًا أو كثير النسيان أو قلقًا أو مشحونًا عاطفيًا، فتحدث إلى شخص ما. تحدث إلى حبيبتك/ زوجتك أو أحد والديك أو أصدقائك أو حتى لاستشاري نفسي. العديد من الجامعات والمدارس لديها أخصائي نفسي أو مشرف اجتماعي أو معالج نفسي يمكنك الحديث معه ويمكنه مساعدتك في مشاكلك. أول الخطوات للنجاح هي أن تعرف كيف تعتمد على الآخرين عندما تحتاج ليد تقدم لك العون والمساعدة. [٢٣]
  4. لا تبدأ شيئًا ثم تتوقف. تأجيل أحد الفصول الدراسية قد يبدو فكرة سديدة لكن لا ينبغي أن تفعل ذلك إلا في الظروف الاستثنائية، مثل: المرض أو الإصابة الخطيرة أو موت أحد أفراد الأسرة. فيما عدا ذلك فإنك سوف تفقد الاستمرارية وهذه أول خطوة نحو الفشل.
  5. سجّل في هذا الدفتر ما تطمح إلى تنفيذه كل يوم وما تمكنت بالفعل من تنفيذه في يومك. سوف يساعدك ذلك على الوصول لأهدافك يوميًا ومتابعتها وتقييمها.
  6. استفد من عمليات التقييم العام لمدى التقدم الذي تحرزه. اشطب مثلًا على الحصص التي قد حضرتها من قائمتك أو استخدم ساعة عد تنازلي لتنبهك حينما تنتهي بالفعل من المهمة. يساعد ذلك على إبقاء الجائزة أمام ناظريك. عندما تتجاوز أي صعاب سواء كبيرة أو صغيرة، احرص على الاحتفال مع أصدقائك وعائلتك. من المهم أن تحتفل حتى تحافظ دوافعك وحماسك. [٢٤]
  7. قد يبدو الأمر أكبر من إمكاناتك في أوقات، لكن تذكر أن أشخاص آخرين قد مروا بما تمر به الآن وقد نجحوا. بإمكانك أنت أيضًا أن تنجح مثلهم.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢٠٬٧٠٥ مرات.

هل ساعدك هذا المقال؟