تنزيل المقال تنزيل المقال

الهرمون المنشط للحوصلة ضروري للخصوبة والتكاثر فضلًا عن أشياء أخرى. هناك عدة عوامل تقلل نسبب هذا الهرمون الذي يفرزه الجسم، وقد يؤدي هذا لضعف الخصوبة، لذا من المهم اتخاذ خطوات لتحسين نسبه في جسمك إذا كنت تحاولين الحمل تحديدًا. ابدئي بالخطوة 1 أدناه لمزيد من المعلومات.

جزء 1
جزء 1 من 4:

النظام الغذائي

تنزيل المقال
  1. الأحماض الدهنية الأساسية مهمة لإفراز الهرمونات في الجسم والتي تشمل الهرمون المنشط للحوصلة. تشمل الأحماض الدهنية الأساسية أوميجا 6 وأوميجا 9 وأوميجا 3. [١]
    • الأطعمة التي تمد الجسم بأوميجا 3 هي زيت السمك وزيت بذر الكتان والأسماك الزيتية (السلمون والسلمون المرقط والماكريل والسردين والرنجة والأنشوفة). تنصح النساء بتناول حصتين من الأسماك الزيتية على الأقل كل أسبوع لزيادة نسبة أوميجا 3 في الجسم.
    • زيوت الحمحم مصادر جيدة لأوميجا 6 (والتي يمكن تناولها في صورة مكملات) بينما تشمل مصادر الأوميجا 9 الجيدة: الأفوكادو وزيوت عباد الشمس والمكسرات والبذور.
  2. تمد الخضر الداكنة والأعشاب البحرية الجسم بالفيتامينات والمعادن اللازمة لصحة الغدد الصماء وهذا بدوره ضروريٌ لإفراز الهرمون المنشط للحوصلة.
    • تشمل الخضر الداكنة اللفت والسبانخ والبروكلي والكرنب بينما تشمل الأعشاب البحرية أشياء كالنوري واللاميناريات والواكامي. كما يمكن تناول السبيرولينا لأنه يمد الجسم بالبروتينات والمعادن.
    • تنصح النساء الراغبات في تحسين نسب الهرمون المنشط للحوصلة بتناول خمس حصص على الأقل من هذه الأطعمة كل يوم. يمكنك فعل هذا بدمج الخضار الأخضر في المخفوقات الصباحية وتناول السلطة الخضراء على الغداء وتضمين حصتين على الأقل من الأعشاب البحرية أو الخضر في العشاء.
  3. يساعد الجنسنج في دعم الغدة النخامية وتحسينها وتحت المهاد وكلاهما ضروريٌ لتنظيم نسب الهرمون المنشط للحوصلة. يمكنك تناول الجنسنج كمكمل وننصح بتناول بكبسولتين 500 مجم مرتين يوميًا لتحقيق أفضل النتائج.
    • كما يشيع استخدام الجنسنج لزيادة خصوبة الرجال وقد أظهرت الدراسات أنه يلعب دورًا حيويًا في الوقاية من ضعف الانتصاب وتحسين الأداء الجنسي. [٢]
    • يجب ألا تتناولي أكثر من الكمية الموصى بها من الجنسنج لأنه قد يؤثر في قدرة الجسم على منع التجلط.
  4. الماكا هو خضارٌ شبيهٌ بالجذور ينمو في المناطق المرتفعة المعرضة لأشعة الشمس الشديدة. يساعد الماكا في تعزيز الغدد الصماء ما يؤثر بالإيجاب على إفراز الهرمونات في الجسم (بما فيها الهرمون المنشط للحوصلة). يمكن إيجاد الماكا في صورة مكمل ووالجرعة الموصى بها هي 2000-3000 مجم كل يوم.
  5. الفيتكس أو كف مريم هو عشبة تنظم الغدة النخامية ما يساعد في موازنة إنتاج الهرمونات في الجسم. تعمل الغدة النخامية من خلال إرسال الإشارات الكيماوية إلى أجزاء الجسم المختلفة وتحديد كمية الهرمونات التي يجب على الأعضاء والأنسجة المختلفة إفرازها.
    • يمكن تناول الفيتكس في صورة مكمل والجرعة الموصى بها هي 900 إلى 1000 مجم يوميًا. يجب تناول مكملات الفيتكس على مدى شهر لرفع نسب الهرمون المنشط للحوصلة.
    • اعلمي أن كبسولات الفيتكس تعطي أفضل النتائج حين تؤخذ على معدة فارغة لذا يجب تناولها في الصباح الباكر قبل الإفطار.
جزء 2
جزء 2 من 4:

التغييرات الحياتية

تنزيل المقال
  1. تتمثل إحدى الطرق السهلة قليلة الكلفة لرفع نسب الهرمون المنشط للحوصلة في استغلال التدليك لتحفيز الغدد المنتجة لهذا الهرمون والهرمونات الأخرى. جربي استخدام حركات دائرية لطيفة لتدليك أسفل البطن مدة 10 إلى 15 دقيقة كل يوم لرفع الهرمون المنشط للحوصلة وزيادة الخصوبة.
    • كما يمكنك أن تجربي فرك إصبع قدمك الأكبر. يتصل الإصبع الأكبر في القدم بالغدة النخامية في علم المنعكسات وهذا ضروريٌ لموازنة إنتاج الهرمونات في الجسم.
  2. الحفاظ على وزن صحي أمرٌ ضروريٌ لإفراز الهرمون المنشط للحوصلة. يؤدي ضعف وزنك إلى تقليل كمية الهرمون التي يفرزها الجسم مايؤثر بالسلب على الخصوبة. يعرف الوزن الصحي بوقوع مؤشر كتلة الجسم بين 18,5 و25.
    • مؤشر كتلة الجسم هو الوزن بالنسبة للطول. اقسمي وزنك (بالكيلوجرامات) على تربيع الطول (بالمتر) أو استخدمي حاسبة إلكترونية لإيجاد مؤشر كتلة الجسم .
    • سيكون وزنك أقل من اللازم إذا كان المؤشر أقل من 18,5 وسيكون زائدًا إذا زاد عن 25.
  3. يفرز جسمك هرمونات التوتر (كالكورتيزول) عند شعورك بالضغط ما يؤثر بالسلب على نسبة الهرمون المنشط للحوصلة التي يفرزها الجسم لذا من المهم تقليل التوتر لإبقاء نسب الهرمون المنشط للحوصلة مرتفعة.
    • يمكنك اتباع أساليب التهدئة كممارسة بعض التمارين أو أداء اليوجا أو التأمل أو أخذ حمام ساخن طويل لتقليل التوتر. كذلك من المهم أن توازني بين العمل والراحة.
    • كما يعتبر الحصول على قسط كاف من النوم عاملًا مهمًا آخر في تقليل التوتر. حاولي أن تنامي 7 إلى 8 ساعات كل ليلة واتبعي نظامًا ثابتًا، بمعنى أن تنامي وتستيقظي في الوقت ذاته من كل يوم.
  4. يمكن أن تتداخل كثرة الإستروجين أو التستستيرون في الجسم مع إفراز الهرمون المنشط للحوصلة. يساعد الكبد في طرد الهرمونات الزائدة من الجسم لكنها قد تتراكم بمرور الوقت ويصبح الكبد منهكًا، لذا من المهم إجراء تنظيف من وقت لآخر لطرد السموم من الكبد.
    • يمكنك شراء مجموعة خاصة لتنظيف الكبد والتي تهدف للتخلص من الإستروجين والتستستيرون الزائدين في الجسم وتحسين الخصوبة.
    • تحتوي مجموعة الخصوبة هذه على كبسولات تنظيف تجدد الكبد وتساعده على رفع كفاءة أدائه. كما تحتوي على أنواع خاص من شاي الأعشاب لطرد السموم من الدم والحفاظ على صحة الرحم. [٣]
جزء 3
جزء 3 من 4:

الطرق الطبية

تنزيل المقال
  1. رغم أن الطرق الموضحة أعلاه قد تساعد في تحسين نسب الهرمون المنشط للحوصلة لكن نسب الهرمونات في جسمك لن تعود للنسب الطبيعية إذا لم يعالج السبب الجوهري لذلك من المهم مقابلة الطبيب والخضوع لفحوص دقيقة لتشخيص السبب الجوهري لانخفاض نسب الهرمون وعلاجه.
    • تتباين الفحوص المستخدمة لاكتشاف سبب انخفاض نسبب الهرمون بشدة. قد يلقي الطبيب نظرة على تحاليل الهرمونات التي تقارن نسب هرمونات معينة في الجسم (كالإستروجين والهرمون المطلق لموجهة الغدة التناسلية) أو يلجأ لتحليل بيوكيميائي يتفقد من خلاله الإنزيمات والمواد الأخرى التي تؤثر على أداء غدد وأعضاء معينة.
    • قد يلجأ الطبيب في مواقف معينة إلى الأشعات لتشخيص سبب انخفاض نسب الهرمون المنشط للحوصلة كالموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي.
  2. يحدث انخفاض نسبة الهرمون في بعض الظروف نتيجة وجود تكيس أو ورم على المبايض أو الغدة النخامية وفي هذه الحالة يجب استئصالها بالجراحة.
  3. جربي العلاج بالإحلال الهرموني لإعادة نسب الهرمون المنشط للحوصلة إلى النسب الطبيعية. يتأثر مستوى هذا الهرمون الذي يفرزه الجسم بنسب هرمونات أخرى كالإستروجين والبروجسترون. يتضمن العلاج بالإحلال الهرموني تناول الأدوية المحتوية على أنواع صناعية من الإستروجين والبروجسترون. ستعود نسب الهرمون المنشطة للحوصلة إلى طبيعتها عند علاج هذه الاختلالات.
جزء 4
جزء 4 من 4:

فهم دور الهرمون المنشط للحوصلة في جسمك

تنزيل المقال
  1. يعرف أيضًا بالهرمون المنبه للجريب، ورغم أنه أحد العوامل المهمة في العديد من عمليات الجسم إلا أن أهم وظائفه تتضمن نمو الجريبات المبيضية وتطورها وهذا مهمٌ للتناسل. [٤]
    • يفرز هذا الهرمون كل شهر عند نقاط معينة من دورة المرأة الشهرية لتظل الجريبات تنمو وتفعل عملية التبويض. لا يكون الحمل الناجح ممكنًا دون وجود نسب ملائمة من هذا الهرمون.
    • كما يساعد الهرمون المنشط للحوصلة في نمو العظام وتطور الأعضاء الجنسية وإنتاج الحيوانات المنوية وتحفيز الأيض بجانب دعم عملية التناسل لدى النساء.
  2. تحدد نسب الهرمون المنشط للحوصلة بشبكة معقدة ورقيقة من الهرمونات لذا هناك العديد من الحالات التي قد تؤثر في إفراز جسمك له. لابد من تحديد هذه المشاكل الجوهرية وعلاجها لإعادة نسب الهرمون المنشط للحوصلة إلى النسب الطبيعية. تشمل بعض أكثر الحالات المسببة لانخفاض نسبه شيوعًا ما يلي:
    • متلازمة تكيس المبايض : حيث تكون هناك عدة جريبات كيسية في المبايض ما يؤدي لفرط إنتاج الإستروجين والأندورجين ويمكن لارتفاع نسب هذه الهرمونات أن يقلل نسب الهرمون المنشط للحوصلة بقوة. [٥]
    • قصور النخامية : حيث تختل وظيفة الغدة النخامية ما قد يؤثر بشدة على نسب هذا الهرمون لأنها مصدر إفرازه.
    • قصور الغدد التناسلية : يتداخل النشاط الوظيفي الضعيف للغدد التناسلية (الخصيتين في الرجال والمبايض في الإناث) مع نسب الهرمون المنشط للحوصلة نتيجة العديد من المتلازمات المختلفة لأن هذه المشكلة قد تخل بإنتاج الإستروجين والهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (وهو ضروريٌ لإفراز الهرمون المنشط للحوصلة).
    • الأورام : يمكن أن يسبب وجود ورم في واحد من عدة مواقع مختلفة –كالغدة النخامية والمباييض أو الخصيتين- اختلال نسب الهرمون المنشط للحوصلة.

تحذيرات

  • يتزايد الهرمون المنشط للحوصلة لدى النساء اللواتي تزيد أعمارهن على 40. تدل هذه النسب المتزايدة للهرمون على نقص احتياطي المبيض (ما يعني تناقص جودة البويضات) وهو السبب الأكثر شيوعًا لضعف خصوبة النساء بعد الأربعين. [٦]

المصادر

  1. Speroff, L., & Fritz, M. A. (2011). Clinical gynecologic endocrinology and infertility. Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins.
  2. http://natural-fertility-info.com/american-ginseng-male-fertility-tonic.html
  3. Schlegel, P. N. (2013). Biennial review of infertility: Volume 3. New York, NY: Springer.
  4. Sadler, W. T. , Langman’s Medical Embryology 11th Edition; Wolters Kluwer, Lippincott Williams & Wilkins, 2010
  5. Kumar, V., Abbas, K., Fausto, N., Mitchell, N. Robbins Basic Pathology 8th edition; Saunders Elsevier 1600 John F. Kennedy Blvd. Philadelphia, 2007
  6. Yen, S. S. C., Jaffe, R. B., In Strauss, J. F., & In Barbieri, R. L. (2014). Yen & Jaffe's reproductive endocrinology: Physiology, pathophysiology, and clinical management.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢٬٣٦٤ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟