تنزيل المقال
تنزيل المقال
لا أحد ينكر أن تربية الأطفال أمر يتطلب وقتاً وجهداً. قد يكون إنجاب الأطفال مقتصراً على فعل الأمور الطبيعية، فإن التربية الجيدة أمر أكثر تعقيداً. إن أردت معرفة كيفية تربية طفل، فاتبع هذه الخطوات.
الخطوات
-
اجعل الأولوية الأولى للتربية. يصعب فعل ذلك في عالم تتصارع فيه المتطلبات. الآباء الجيدون يخططون جيداً ويخصصون وقتاً للتربية. قد يجعلون تنمية شخصية ابنهم أولويتهم الأولى في الحياة. حالما تصبح والداً فعليك تعلم جعل طفلك أولويتك الأولى وأن تقدم التضحيات لقضاء وقت أطول من اليوم في العناية به بدلاً من العناية بنفسك. بالطبع ليس عليك تجاهل نفسك تماماً، ولكن عليك الاعتياد على جعل حاجات طفلك ذات الأولوية الأولى.
- إن كانت لديك زوجة فبإمكانكما التبادل في تربية الطفل يحظى كل منكما ببعض الوقت لنفسه.
- عندما تخطط لنظامك الأسبوعي الدوري، فيجب أن تكون حاجات طفلك محط التركيز الأساسي.
-
اقرأ لطفلك كل يوم. ابنك ذو عمر الخامسة عشرة سيقدر ذلك. مساعدة الطفل في زيادة حبه للكلمات المكتوبة سيساعده في تنمية حبه للقراءة لاحقاً. خصص وقتاً للقراءة لطفلك يومياً خصوصاً بالقرب من وقت النوم أو القيلولة. اقض نصف ساعة إلى ساعة على الأقل في القراءة لطفلك يومياً إن لم تتمكن من قضاء وقت أطول. سينمي طفلك حبه للكلمات، وكذلك سيحصل على فرصة مثالية للنجاح الأكاديمي والسلوكي. تظهر الدراسات أن الأطفال الذين كانوا يُقرأ لهم يومياً أظهروا سلوكيات أقل سوءاً في المدرسة. [١] X مصدر بحثي
- حالما يبدأ طفلك بتعلم القراءة أو الكتابة، دعه يتولى الأمر. لا تصحح أخطاءه باستمرار وإلا سيصاب بالإحباط.
-
تناول العشاء مع عائلتك. أحد أخطر توجهات العائلة الحديثة هو اختفاء وجبة العائلة. طاولة الطعام ليست مجرد مكان لمناقشة أمور العائلة بل وكذلك تعليم أطفالنا القيم الخاصة بنا. الأخلاق والقواعد يتم تعلمها خلال الجلوس إلى الطاولة. وقت العشاء العائلي يجب أن يكون مخصصاً للتواصل والحفاظ على القيم والمثل التي سيعتمد عليها الأطفال خلال حياتهم. [٢] X مصدر بحثي
- إن كان طفلك يتخير أطعمته باستمرار فلا تقضِ وقت العشاء في انتقاد عاداته الغذائية ومشاهدة ما لا يحب تناوله من أطعمه، فذلك سيجعله يكون رابطاً سلبياً بالوجبات العائلية.
- اجعل طفلك جزءاً في إعداد الوجبة. سيكون العشاء أكثر مرحاً إن "ساعدك" طفلك في اختيار الطعام من متجر البقالة أو في إعداد الطاولة أو القيام بمهام صغيرة مرتبطة بإعداد الطعام مثل غسل الفواكه التي ستقوم بطهوها. يمكن للأطفال الأكبر سناً بالطبع فعل شيء أكبر من مجرد غسل الخضروات. أشرك عائلتك كلها في التخطيط لقائمة الطعام.
- اجعل المحادثات على طاول الطعام مفتوحة وخفيفة، ولا تعقد الأمور. اطرح أسئلة بسيطة مثل "كيف كان يومك؟"
-
حدد موعداً دقيقاً للنوم. رغم أنه لا يتوجب على طفلك الذهاب للنوم في الدقيقة ذاتها كل ليلة، فعليك بتحديد موعد دوري للنوم يلتزم به طفلك. تظهر الدراسات أن قدرات الأطفال الإدراكية قد تنخفض بمقدار عامين مستويين دراسيين بعد نقص ساعة واحدة من النوم، لذا فمن المهم أن يحصل طفلك على القدر الكافي من الراحة قبل الذهاب للمدرسة. [٣] X مصدر بحثي
- يجب أن يتضمن نظامك الدوري وقتاً للهدوء قبل النوم. أطفئ التلفاز والموسيقى أو أي أجهزة إلكترونية وتحدث إلى طفلك في الفراش أو اقرأ له.
- لا تعطِ طفلك وجبات خفيفة سكرية قبل النوم وإلا سيصعب عليه النوم.
-
شجع طفلك على تنمية مهاراته أسبوعياً. ليس عليك إشراك طفلك في عشرة أنشطة مختلفة أسبوعياً، ولكن عليك إيجاد نشاط أو اثنين على الأقل يحبهما طفلك وجعلهما جزءاً من نظامه الأسبوعي الدوري. اختر أي أنشطة من كرة القدم إلى فصول الفنون، فلا يهم ما يختاره طفلك طالما أظهر موهبة فيه أو كان يحبه. أخبر طفلك بأنه يقوم بعمل رائع وشجعه على الاستمرار.
- اصطحب طفلك لدروس مختلفة كي تساعده في التآلف مع الآخرين كذلك.
- لا تتكاسل. إن اشتكى طفلك قائلاً أنه لا يرغب بالذهاب إلى دروس البيانو ولكنك تعلم أنه يحب البيانو من أعماقه فلا تستسلم لمجرد تكاسلك عن الذهاب.
-
امنح طفلك وقتاً للعب يومياً. وقت اللعب لا يعني أن تدع طفلك يجلس أمام التلفاز أو أن يمص بمكعبات البناء أثناء قيامك بأعمالك الخاصة، بل يعني أن تدع طفلك يجلس في غرفته أو منطقة اللعب والتفاعل معه باستخدام الألعاب المحفزة بينما تساعده في استكشاف قدراته. قد تكون متعباً، ولكن من المهم أن تظهر لطفلك فوائد اللعب بألعابه كي يحصل على التحفيز الذي يريده ولكي يتعلم كيفية اللعب بها وحده.
- عدد الألعاب التي تشتريها لطفلك ليس مهما، فالنوع أهم من الكم، وقد تجد أن لعبة طفلك المفضلة لهذا الشهر هي أسطوانة ورق حمام فارغة.
-
تعلم الإنصات لأطفالك. التأثير على حياة أطفالك أحد أعظم الأشياء التي يمكنك فعلها. من السهل أن تتجاهل الأطفال وتفوت عليهم فرصة الحصول على إرشادات ذات معنى في الحياة. إن لم تنصت لأطفالك مطلقاً وقضيت اليوم بأكمله تُلقي عليهم بالأوامر فلن يشعروا بالاحترام ولن يهتموا بأوامرك.
- شجع أطفالك على الحديث. ساعدهم في التعبير عن أنفسهم مبكراً كي تساعدهم على التواصل بناجح في المستقبل.
-
عامل أطفالك باحترام. إياك أن تنسى أن طفلك إنسان حي يتنفس وله حاجاته ورغباته مثلنا جميعاً. إن كان طفلك صعب الإرضاء فيما يتعلق بنوع الطعام فلا توبخه باستمرار على طاولة العشاء. إن كان بطيئاً في تعلم استخدام المرحاض فلا تحرجه بالحديث عن الأمر أمام الآخرين. إن وعدته بأنك ستصحبه لمشاهدة فيلم إن تصرف بشكل جيد، فلا تُخلف وعدك له بسبب شعورك بالإرهاق. [٤] X مصدر بحثي
- إن احترمت طفلك فمن المرجح أن يحترمك.
-
اعلم أنه لا يمكنك أن تحب طفلك بشكل مفرط. ثمة مقولة خاطئة وهي أن مدح طفلك بإفراط أو الاهتمام بأمره بإفراط أو حبه بإفراط سيجعله مدللاً وفاسداً عندما يكبر. منح طفل الحب والحنان والاهتمام سيشجعانه بإيجابية على تنمية نفسه كإنسان. إعطاء طفلك ألعاباً بدلاً من الحب أو عدم توبيخه على سوء التصرف هو ما سيؤدي لإفساده في المستقبل.
- أخبر طفلك كم تحبه "على الأقل" مرة يومياً، ولكن من الأفضل أن تخبره بذلك كلما استطعت.
-
كن جزءاً من حياة طفلك. الاهتمام بحياة طفلك يومياً يتطلب جهداً وقوة، ولكن إن أردت تشجيعه على تنمية اهتماماته وشخصيته فستنشئ نظام دعم قوي له. هذا لا يعني أن عليك تتبعه في كل حركاته وسكناته، ولكن يعني أن عليك التواجد في كل اللحظات المهمة بالنسبة له بدءاً من أول مباراة كرة قدم يلعبها إلى وقت العائلة على الشاطئ.
- حالما يبدأ طفلك بالذهاب إلى المدرسة فعليك بمعرفة الصفوف التي سيحضرها وأسماء معلميه. قم بتصفح واجباته المدرسية معه وساعده في أداء أي واجبات صعبة، لكن لا تقم بتأديتها بدلاً منه.
- عندم يكبر طفلك، يمكنك أن تتراجع لبعض الشيء وتشجعه على استكشاف اهتماماته دون أن تكون معه طوال الوقت.
-
شجعه على الاستقلالية. يمكنك أن تكون إلى جانب طفلك مع تشجيعه على استكشاف اهتماماته الخاصة. لا تخبر طفلك بما عليه دراسته، بل دعه يختر من بين خيارات متعددة. يمكنك مساعدته في ارتداء الملابس ولكن اذهب معه لشراء ملابسه كي يحظى برأي فيما يرتدي من ملابس. إن رغب طفلك باللعب مع أصدقائه أو باللعب بألعابه وحيداً دون وجودك فدعه يبني هويته الخاصة بين الحين والآخر. [٥] X مصدر بحثي
- إن شجعت طفلك على الاستقلالية منذ سن مبكر، فسيزيد احتمال اعتباره لنفسه شخصاً بالغاً.
-
اعلم أن الأطفال يحتاجون لحدود. قد يتجاهلون تلك الحدود أحياناً، والعقاب المتعقل هو أحد الطرق التي يتعلم بها البشر منذ زمن طويل. يجب أن يفهم الأطفال سبب العقاب وأن مصدره هو الحب الأبوي لهم.
- ستحتاج لأدوات إدراكية كأحد الوالدين إن رغبت بتعديل سلوكيات طفلك غير المرغوبة. بدلاً من أن تفرض عليه عقاباً مُربِكاً وغير مرتبط بالخطأ كأن تقول "إن ركبت دراجتك في الشارع فسيتوجب عليك موازنة هذا الكتاب على رأسك"، قم بسحب أحد امتيازاته. يجب أن يربط الطفل طبيعياً بين سحب الامتياز وبين سلوكه. [٦] X مصدر بحثي لذا يمكنك أن تقول "إن ركبت دراجتك في الشارع فلن يُسمح لك بقيادتها لبقية اليوم."
- لا تستخدم أشكال العقاب العنيفة كالصفع أو الضرب. الأطفال الذين يُصفعون لا يزيد احتمال إطاعتهم للأوامر. يجب ألا يضرب الآباء أبناءهم تحت أي ظرف من الظروف. الأطفال الذين يتم صفعهم أو ضربهم أو لطمهم يكونون أكثر عرضة للعراك مع الأطفال الآخرين. يزداد احتمال كونهم متنمرين واستخدامهم للأساليب العدائية لحل الخلافات مع الآخرين. [٧] X مصدر بحثي الأطفال المعرضون لعنف العائلة من المرجح أيضاً أن يصابوا باضطراب الكرب التالي للرضخ. [٨] X مصدر موثوق PubMed Central الانتقال إلى المصدر .
-
2كافئ طفلك على سلوكياته الحسنة. مكافئة الطفل على حسن سلوكه أكثر أهمية من عقابه على سوء السلوك. إخبار طفلك أنه قد فعل شيئاً صحيحاً يشجعه على تكراره في المستقبل. إن أحسن طفلك التصرف فعليك أن تخبره بذلك بدلاً من التزام الصمت عند قيامه بسلوك حسن واللجوء للعقاب عند قيامه بسلوك سيء.
- لا تستهن بأهمية مدح الطفل على حسن سلوكه. قولك "أنا فخور جداً بك لأنك..." قد يجعله يشعر بتقديرك الحقيقي لسلوكه الحسن.
- يمكنك أن تعطي طفلك ألعاباً أو مكافآت بين الحين والآخر، ولكن لا تجعله يظن أنه يستحق الحصول على لعبة كلما قام بفعل حسن.
-
3كن متسقاً. إن أردت تأديب طفلك بفعالية فعليك أن تلتزم بالاتساق. لا يمكنك عقاب طفلك على فعل شيء ما في أحد الأيام ثم تعطيه قطعة حلوى في اليوم التالي ليكف عن فعل الشيء ذاته، أو ألا تقول شيئاً لأنك مرهق ولا تقدر على خوض خلاف. إن قام طفلك بعمل جيد كأن يتمكن من الذهاب للمرحاض بنفسه فاحرص على مدحه كل مرة. الاتساق هو ما يقوي السلوكيات سواء كانت جيدة أو سيئة.
- إن كنت تربي طفلك مع زوجتك فعليكما التوحد في معاملة أطفالكما بأن تستخدما أساليب التأديب ذاتها، وألا تلعبا دور الأب الشرير والأم الطيبة أو العكس في المنزل.
-
اشرح قواعدك. إن أردت من طفلك التعرف على أساليبك التأديبية حقاً، فعليك أن تشرح له سبب عدم السماح له بفعل أشياء معينة. لا تخبره فقط ألا يكون لئيماً مع الأطفال الآخرين أو أن يُعيد جمع ألعابه، بل أخبره سبب كون هذا التصرف مفيداً له ولك وللمجتمع بشكل عام. تكوين صلة بين سلوكيات طفلك ومعناها سيساعده على فهم كيفية اتخاذك للقرارات.
-
5علم طفلك تحمل مسؤولية أفعاله. هذا جزء هام من تأديب طفل وبناء شخصيته. إن قام بفعل شيء خاطئ كرمي الطعام على الأرض فاحرص على أن يتحمل مسؤولية فعلته ويشرح سبب فعله ذلك بدلاً من إلقاء اللوم على شخص آخر أو إنكار الأمر تماماً.
- من المهم لطفلك أن يعلم أن الجميع يخطئون، فالخطأ ليس مهماً بقدر أهمية رد فعل طفلك عليه.
-
لا تقصر تعليم طفلك على الكلمات وحسب. نحن نتعلم الفضيلة من التدريب عليها. يجب على الآباء مساعدة أطفالهم بتدعيم السلوكيات الأخلاقيات عبر ضبط الذات وعادات العمل الصالحة والتصرفات الطيبة المتفهمة نحو الآخرين وخدمة المجتمع. حجر الزاوية في تنمية شخصية الأطفال هو سلوكياتهم. إن كان طفلك صغيراً ولا يمكنه تعلم السلوك الإنساني لحقيقي، فبإمكانك تعليمه الطيبة مع الآخرين مهما كان عمره.
-
كن قدوة صالحة. البشر يتعلمون بالأساس من الآخرين الذين يقتدون بهم. لا يمكنك في الواقع تجنب أن تكون مثلاً يحتذي به أطفالك سواء كنت صالحاً أو فاسداً. أهم وظيفة لك على الأرجح هي أن تكون قدوة صالحة. إن صرخت بطفلك ثم أخبرته ألا يصرخ، أو قمت بأي سلوك سلبي آخر فسيظن الطفل أنه سلوك جيد. [٩] X مصدر بحثي
- ابدأ التصرف كقدوة صالحة منذ اليوم الأول، فالأطفال يدركون حالتك وتصرفاتك أبكر مما تظن.
-
راقب ببصرك وسمعك ما يتم زرعه في عقول أطفالك. الأطفال أشبه بالإسفنجة التي تمتص أي شيء، وأكثر ما يعلق بأذهانهم يرتبط بالقيم الأخلاقية والشخصية. الكتب والأغاني والتلفاز والإنترنت والأفلام توصل رسائل مستمرة أخلاقية أو غير أخلاقية لأطفالنا، وعلينا كآباء أن تحكم بتدفق الأفكار والصور التي تؤثر عليهم إلى عقولهم.
- إن رأيت شيئاً يثير الانزعاج مع طفلك كأن تصادفا شخصين يتجادلان بصوت مرتفع في متجر أو مقطع فيديو عنيف في الأخبار فلا تفوت الفرصة للحديث عما يحدث مع طفلك.
-
علمه الأخلاق الحسنة. تعليم طفلك قول "شكراً لك" و "من فضلك" ومعاملة الآخرين بقدر ثابت من الاحترام من شأنه مساعدته بقدر كبير في النجاح مستقبلاً. لا تستهن بفائدة تعليم طفلك التحلي بالطيبة تجاه الكبار واحترامهم وتجنب العراك مع الأطفال الآخرين. الأخلاق الحسنة ستصحب طفلك طوال حياته، ويجب عليك البدء بتشكيلها في أقرب وقت ممكن.
- أحد الجوانب الأساسية لحسن الأخلاق هي تنظيف المكان قبل تركه. علم طفلك جمع لعبه بعد الانتهاء من اللعب بها وهو بعمر الثالثة، وستجده أفضل ضيف في المنزل عندما يكون بعمر الثالثة والعشرين.
-
لا تستخدم سوى الكلمات التي ترغب أن يستخدمها أطفالك. قد تشعر بالرغبة في السب واللعن والشكوى أو قول أشياء سلبية عن شخص تعرفه أمام أبنائك، ولكن تذكر أن الطفل دائم الانتباه لما يحدث حوله. إن خُضتَ جدالاً حاداً مع زوجتك فمن الأفضل أن تجعلاه في مكان مغلق كي لا يقلد طفلكما سلوككما السلبي.
- إن تلفظت بكلمة سيئة ولاحظها طفلك، فلا تتظاهر بأن شيئاً لم يحدث. اعتذر في الحال وأكد له أنك لن تكرر ذلك. إن لم تقل شيئاً فسيظن الطفل أن هذه الكلمات جيدة.
-
6علم أطفالك المشاركة الوجدانية مع الآخرين. التعاطف أحد المهارات الهامة التي يجب عليك غرسها في نفس طفلك منذ سن مبكر. إن تعلم الطفل كيفية التعاطف مع الآخرين فسيتمكن من رؤية الحياة من منظور خالٍ من الحكم المسبق المتسرع على الآخرين وسيتمكن من رؤية المواقف المختلفة من وجهة نظر الآخرين. فلنفترض أن طفلك عاد للمنزل وأخبرك أن صديقه كان لئيماً معه، عليك أن تحاول الحديث معه عما حدث وترى ما إن كنت قادراً على اكتشاف شعور صديقه وما أدى لسلوكه السلبي. [١٠] X مصدر بحثي مثال آخر: إن نسيت النادلة في مطعم إحضار طلبك فلا تخبر طفلك أنها كسولة أو حمقاء، بل أوضح له أنها قد تكون متعبة بعد قضاء اليوم كله واقفة.
-
علم طفلك الامتنان. تعليم الطفل الشعور بالامتنان والعرفان يختلف عن إجباره على قول "شكراً لك" طوال الوقت. يجب عليك أن تقول "شكراً لك" بنفسك طوال الوقت كي يرى طفلك هذا التصرف الحسن ويقلده. إن اشتكى طفلك من حصول جميع الأطفال الآخرين في المدرسة على لعبة جديدة ترفض أنت شراءها له فذكره بعدد الأشخاص الأقل حظاً منه في الحياة. [١١] X مصدر بحثي
- عرض طفلك لكل مستويات الحياة كي يتفهم كم يتمتع بامتيازات، حتى وإن كان ذلك يعني ألا يحصل على لعبته المفضلة في العيد.
- قولك لجملة مثل "لم أسمعك تقول شكراً لك..." بعد أن ينسى طفلك قول ذلك لن يُوصل له الرسالة المرجو بقدر قيامك أنت بقول "شكراً لك" والحرص على أن يسمعك الطفل.
أفكار مفيدة
- قابل آباء أصدقاء طفلك. قد تكون معهم علاقات وثيقة ولكن على الأقل ستعلم ما إن كان طفلك بأمان في منازلهم.
- اقرأ كتب "كيفية فعل كذا" بحذر. موضة اليوم في تربية الأبناء قد تكون عنوان الصحف الرئيسي في الغد بسبب المشاكل التي أحدثتها.
المصادر
- ↑ http://www.parents.com/kids/development/social/raise-well-rounded-kids/#page=5
- ↑ http://www.parents.com/kids/development/social/raise-well-rounded-kids/#page=6
- ↑ http://www.parents.com/kids/development/social/raise-well-rounded-kids/#page=7
- ↑ http://www.medicinenet.com/parenting/page2.htm
- ↑ http://www.medicinenet.com/parenting/page2.htm
- ↑ http://childadolescentpsychiatry.blogspot.se/2011/05/8-withdrawing-privileges.html
- ↑ http://www.medicinenet.com/parenting/page2.htm
- ↑ http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2811337/
- ↑ http://www.medicinenet.com/parenting/page2.htm