PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

نطمح جميعًا لأن ننال الحب من الآخرين. في كل مرة نقدر على التواصل الحقيقي مع من حولنا، نشعر بالتحقق وهو ما يدفعنا للتطور على المستوى الشخصي والمهني وتحسين قدرتنا على تكوين العلاقات الثرية. تحتاج أن تجذب من حولك لشخصيتك، ومن ثم تقدر على التواصل معهم جيدًا وتنجح في توسيع دائرة معارفك وفرصك في الحياة، سواء في العمل أو على المستوى الشخصي. السؤال الآن: ما هي المعادلة السحرية؟ ابدأ بالتعود على لغة الجسد المرحبة الصحيحة، ثم تأمل جيدًا فيما تقوله وكيفية قوله والوقت الصحيح للتحدث مع من حولك، ويكلل ذلك كله بامتلاكك للصفات الجذابة التي تشعر الآخرين بالارتياح للتعامل معك والتعرف عليك أكثر. واصل القراءة لمعرفة المزيد!

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

لغة الجسد الجذابة

PDF download تنزيل المقال
  1. انتبه إلى الشكل الذي تظهر به أمام الآخرين. مشط شعرك واحلق ذقنك واغسل وجهك جيدًا قبل حضور أي مناسبة اجتماعية. ضعي قدرًا ضئيلًا من الماكياج وتمتعي بطلة طبيعية بسيطة في مقابلاتك الأولى مع الآخرين. اختر ألوان الملابس والأسلوب العام المتوافق مع طبيعة جسدك وليس لمجرد أنها ملابس أنيقة بحد ذاتها. اختاري ملابس متوافقة مع المناسبة الاجتماعية التي تخططين لحضورها (لا ترتدي ملابس رسمية في الخروجات الحرة مع صديقاتك ولا ترتدي الملابس الجينز في الأفراح والاجتماعات المهنية). طلتك لها دور كبير في تقريبك أو إبعادك عن البشر من حولك، لذا لا تنسَّ أبدًا هذا الأمر.
  2. الابتسامة الدائمة تُضفي عليك طلة مرحبة بمن حولك وكذلك ترفع من حالتك المعنوية. تبسمك في وجه أخيك صدقة، لذا ما أن تقترب من أي شخص، ابتسم في وجهه. امنحه انتباهك وانظر له باحترام وتقدير وابتسم في وجهه وأنت تحييه، ولا بأس من تواصل سريع بالبصر. يُشعر ذلك من حولك بالتقدير وبأنك تبتسم لهم فعلًا وأنك تُرحب بهم وتتطلع للتواصل معهم أكثر. [١]
  3. يعبر التواصل البصري المنفتح مع الآخرين على تطلعك للتعرف عليهم ومشاركتهم الحديث، لذا في كل مرة تشعر بالرغبة في التجاوب مع الطرف الآخر، ابدأ بمبادلته النظر بدرجة لطيفة وبنظرات بسيطة غير محدقة. يعبر ذلك عن اهتمامك به. في أثناء المحادثة معه، حافظ على قدر معقول من التواصل البصري الذي يظهر اهتمامك ومتابعتك لما يُقال. [٢]
    • تصرف وكأن عينك ملتصقة لوهلة بالطرف الآخر في محاولة صادقة لاستكشافه والتعرف عليه، وبعد انتهائه من الكلام، يمكنك أن تغير جهة نظرك للحظات. تفسد المحادثات الخالية تمامًا من التواصل البصري، لذا استخدم عينك أثناء التحدث مع الآخرين، لكن في اللحظة المناسبة، تجول بعينك بعيدًا عن الطرف الآخر كي لا تصبح نظراتك مريبة. بحركة بطيئة، انصرف بعينك بعيدًا عن عين الطرف الآخر وكأنك تستكشف ما شيئًا بداخلك أو من حولك، قبل الاستمرار في المحادثة والعودة من جديد للتواصل البصري. [٣]
    • يمكنك أن تُبقي عينك على الطرف الآخر لعدد معين من العدات، ويمكنك أن تعد عدد المرات التي يرمش فيها أثناء المحادثة. [٤]
    • استوعب أن تقبل الطرف الآخر للتواصل البصري يختلف من شخص لآخر، لذا إن لم يرتح للكيفية التي تتبادل بها معه النظرات، ويتفاعل معها سلبيًا أو يبدو متوترًا، فالأفضل أن تتجنب التواصل البصري المباشر معه. [٥]
  4. يتأثر الناس بالوضعية التي تتخذها بجسدك أثناء التحدث معهم. في مرات مقابلتك الأولى مع الغرباء، احرص على أن تستدر بجسدك كله ناحيتهم وأن تنظر لهم وجهًا لوجه. بهذه الوضعية، سوف يشعر باهتمامك وأنك تقدر لحظات تواصلك معه وتهتم حقًا بإجراء محادثة إيجابية، وكذلك أن ذهنك غير مشغول بأي شيء آخر. [٦]
  5. الحركة الكثيرة بجسدك أو يدك تسبب شعور الطرف الآخر بأنك منزعج من المحادثة أو أنك لا تعيره الانتباه الكافي أو لا تقدر ما يقوله، حتى إن لم تقصد ذلك، كما أنها قد تترك انطباعًا بأنك شخص غير جدير بالثقة. توقف عن هذا النوع من الحركة وبدلًا منه احرص على التواصل البصري الفعّال مع الطرف الآخر والثبات أثناء التحدث معه والإنصات الجيد لما يقوله. امتنع تمامًا عن التململ بيدك أو هز أقدامك والتلوي بجسدك أو اللعب بخصلات شعرك أو خدش الأشياء من حولك. [٧]
  6. تُظهرك الوضعية الجسدية المستقيمة والمسترخية في نفس الآن كشخص واثق في نفسه. ارفع رأسك لأعلى وأمِل كتفيك للخلف وتحرك بوأدة وتأنٍ. اشعر بالثقة التامة في نفسك ومن ثم تحرك بناءً على هذا الإحساس باتزان ورباطة جأش. اجعل ظهرك مستقيمًا سواء جلست أو وقفت. لا تحدق النظر في قدمك ولا تُصلب ظهرك أو تتحدب وكأنك منطوٍ على نفسك وغير مستعد لمواجهة العالم. وضعية جسدك تلعب دورًا بالغ التأثير في فعالية تواصل معك الآخرين وجذبهم إليك.
    • تخيَّل وجود حزامًا جلديًا متدليًا من السماء لشد ظهرك وضبط وضعيتك المستقيمة. تخيل حتى أن هذا الحزام تقبض عليه بأسنانك، ومن ثم تحافظ دائمًا على ابتسامة وجهك للإمساك به جيدًا. تحرك واجلس وكأن هذا الحزام موجود دائمًا لشد ظهرك وضبط استقامتك وجعل قدميك حرة وخفيفة في أثناء حركتها فوق الأرض. [٨]
  7. هل تتعرف على شخص غريب لأول مرة؟ اجعل ذهنك مشغولًا بالتفكير في من تحبهم ولم تقابلهم منذ مدة طويلة. يجب بالضرورة أن تفكر في أشخاص بداخلك لهم مشاعر إيجابية، ما يضعك في حالة معنوية مستقرة وطيبة وتدفعك للاسترخاء والانفتاح في الحديث والتمتع بلغة جسد وتعبيرات وجه مرحبة أكثر. تخيل أن هذا الشخص الجديد هو صديقك القديم الذي تحبه ولم تقابله منذ مدة طويلة، وستجد نفسك تحظى بحواجب غير منعقدة وتبتسم بطبيعية أكثر. افترض أن هذا الشخص الجديد سوف يكون صديقك المستقبلي، ومن ثم ستشعر بداخلك بترحيب أكثر ورغبة في التجاوب معه وسيكون من الأسهل عليك الاستمتاع بصحبته بدلًا من القلق حيال أنه شخص تتعرف عليه لأول مرة. [٩]
  8. انتبه للغة جسد الطرف الآخر . أتقن قراءة الأجساد بنفس إتقانك للتحكم في لغة جسدك نفسها، فلا يقتصر الحديث عن لغة الجسد حول تحليك بوضعية جسدية مرحبة بالآخرين، بل يجب بالضرورة أن تكون ذكيًا كفاية لفهم التلميحات التي تصدر عن أجساد من تحدثهم وتخبرك بما لا يُقال على ألسنتهم. تقدر بهذه الكيفية على فهم تعبيرات الوجه ومعنى وضعية جسد الطرف الآخر وغير ذلك، ومن ثم ستقدر على اتخاذ سلوكيات التجاوب الفعّالة معهم أثناء المحادثات. من لغة جسد الطرف الآخر يمكنك أن تعرف ما إن كان متجاوبًا مع الحديث أم يشعر بالملل، يتفق أم يختلف مع وجهة نظرك، مستعد للحديث أكثر أم ذهنه مشغول بأمر آخر. بناءً على ذلك، ستقدر على تحديد خطوتك التالية بطريقة صحيحة.
    • انتظر الابتسامة الصادقة من الطرف الآخر. الابتسامة الصادقة من محدثك هي التي تختلج له فيها كل وجنته، فتتجعد أركان عينيه ويرتفع خده مع حركة الفم المبتسم السعيد. تلك هي الابتسامة الصادقة التي تدل على استمتاع الطرف الآخر بصحبتك وتجاوبه مع المحادثة. [١٠]
    • راقب أين تتجه أصابع قدم من تحدثه؛ صدق أو لا تصدق، لكن يتخذ الجسد وضعية تلقائية بناءً على ما يشعر به، وتتأثر القدم بذلك، لذا إن توجه بأصابعه القدم في اتجاهك، فهذه إشارة على استمتاع الطرف الآخر بالمحادثة، بينما إن حدث العكس، فالطرف الآخر ينتظر اللحظة التي يمكنه فيها الفكاك من تلك المحادثة! [١١]
    • تدل استدارة الطرف الآخر نحوك على تفاعله مع الحديث، لكن إن مال ببطنه في جهة مغايرة، فهذا يدل على سلوكه الدفاعي تجاهك أو تجاه ما تقوله أو أنه لا يستمتع بالمحادثة. [١٢]
    • الأيدي أو الأقدام المنفعلة والذراعين أو القدمين المعقودتين من الإشارات الدالة على شعور الطرف الآخر بالقلق أو الملل أو الانزعاج. [١٣]
  9. هل يبدو الطرف الآخر أقل مبادرة في التعرف على الغرباء؟ خذ أنت المبادرة وبادر ببدء المحادثة أو الاستمرار بها. إن بدا عليه القلق نوعًا ما ومحاولته للحفاظ على مسافة بينك وبينه، فيجدر بك التوقف عن التواصل. لكن في المقابل، إن بدا عليه الارتياح والرغبة في التجاوب أكثر معك، فاندمج في المحادثة أكثر محافظًا على الطاقة الإيجابية الناشئة وحاول بصدق التعرف عليه أكثر.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

التحدث بطريقة جذابة

PDF download تنزيل المقال
  1. من الضروري للغاية أن تُلقي تحية ترحيبية على من تقابلهم، حتى لو مجرد "أهلًا" أو "مساء الخير"، بشكل غير رسمي وبسيط. يهدم ذلك جبال الثليج بينك وبين الآخرين ويمهد لمحادثة أعمق لاحقًا وللمزيد من التجاوب. يُدخلك ذلك ضمن نطاق رؤية الطرف الآخر ومن يمكنه التحدث إليهم خلال هذا التجمع أو الجلسة في المقهى أو نحو ذلك، فالترحيب بطبيعته يمهد للمزيد من الحديث، بينما إن تواجدت معه ولم تكلف نفسك عناء الترحيب، قد يعد ذلك إشارة -مقصودة أو غير مقصودة- عن رغبتك في تجنب التحدث معه، ومن ثم ستفسد المحاولات التالية. [١٤]
    • تعرف على الطرف الآخر؛ أخبره باسمك واسأله عن اسمه إن كانت هذه هي مقابلتكما الأولى.
    • قل: "فرصة سعيدة" أو "سعيد بالتعرف عليك" أو أي شيء مشابه تعني به حقًا سعادتك بالتحدث معه ورغبتك في التعرف عليه أكثر.
  2. استوعب حقيقة أن البشر كلهم يحبون الكلام عن أنفسهم ويحبون من يمنحهم الفرصة لذلك، لذا قد تكون تلك هي بوابتك لاجتذابهم للمزيد من الحديث. صدقك الشديد في التعرف عليهم ومعرفة المزيد عن حياتهم وأفكارهم قد يكون سبب عودتهم لاحقًا للمزيد من التواصل. في الجلسة الأولى مع شخص غريب، ابذل ما بوسعك لمعرفة كل ما يمكنك معرفته عن حياته وشخصه. اطرح عليه الأسئلة عما يحب فعله والأشياء التي يستمتع بها وأهدافه في الحياة وهواياته. اطرح أسئلة لا يُجاب عليها بنعم أو لا (ذات نهايات مفتوحة) لأنها تشجع الطرف الآخر أكثر على المزيد من مشاركة المعلومات.
    • قل مجاملات لطيفة لكسر حاجز الجليد؛ علِّق على حسن اختيار الطرف الآخر لملابسه أو إذا كان قد ألقى محادثة في مؤتمر، فأثنِ على ما قاله. تحدث عن شيء سبق وفعله للإطراء عليه، سواء كان ذلك إنجازًا في حياته الشخصية أو إنجازًا مهنيًا. قل: "بذلة أنيقة!" أو "أعجبني للغاية ما قولته عن… ".
    • يمكنك بدء المحادثات في الحفلات بسؤال: "كيف تعرف [فلان].. (اسم المُضيف أو صديق مشترك)؟".
    • اطرح أسئلة عن الموضوعات العامة، مثل: "ما هي أغنياتك المفضلة؟" أو "ما هو أفضل فيلم شاهدته مؤخرًا؟" أو ما شابه من أسئلة بسيطة لكنها تجعلك تعرف أكثر عمن تحدثه.
    • ابحث عن شيء مشترك بينك وبين الطرف الآخر، كأن تقول: "رائع! يبدو الأمر وكأننا من محبي كرة القدم/ الفن/ الموضة… أخبرني أكثر عن ذلك!"
  3. لا تقع أبدًا في خطأ نسيان اسم شخص تعرفت عليه للتو، فلن يترك ذلك سوى انطباعًا سيئًا عن عدم اهتمامك بالتعرف عليه والإبقاء على صداقته التي تشكلت للتو في مهدها. بعد معرفة اسم جديد، كرره في ذهنك عدة مرات كي لا تنساه، بل حاول ربطه بوسيلة من وسائل التذكر، كأن تنغم نطقه أو تربطه بشخص ما يحمل نفس الاسم أو صورة بصرية أو ذكرى ما تساعدك على تذكر الاسم. كرر الاسم عدة مرات في ذهنك. كرر الاسم عدة مرات كي لا تنساه. [١٥]
    • هل تعرفت على شخص اسمه أحمد ونيس؟ اربط الاسم بمسلسل عائلة ونيس. لا تخبره بذلك طبعًا كي لا يشعر بالاستخفاف، فمؤكد أن يسمع ذلك ملايين المرات في اليوم، لكن تذكره في بالك بهذا الرابط الذي لا يُنسى.
  4. لا ينتج عن الموضوعات الخلافية سوى الطاقة السلبية في الأجواء التي تؤثر سلبًا على النقاش والتواصل. اختر نبرة حديث إيجابية من اللحظة الأولى وحتى نهاية المحادثة؛ لا تبدأ في الشكوى أو توجيه الإهانة لشخص غائب أو تسخر بحدة من أمر ما أو تتحدث بالنميمة والسوء. لا تفتح موضوعات لا تترك أثرًا طيبًا في الآخرين بسبب ثقلها وصعوبة التحدث حولها، مثل: العائلة والارتباط والحالة المادية والدين والسياسة والصحة. لا يمكن خوض تلك النقاشات بدون التعمق الشديد، ولا مساحة لذلك الآن مع شخص تتعرف عليه لأول مرة. اختر بعناية ما تتحدث حوله واجعل كل تركيزك منصبًا على الموضوعات الخفيفة الطيبة.
  5. في التعاملات مع الآخرين، من الأفضل أن تلتزم بقدر ما من الرسمية والترفع بدلًا من الاندفاع وتعدي حدودك، ومن ثم تترك انطباعًا أنك شخص محترم تمنح الآخرين مساحتهم وتنال منهم الامتنان والتقدير في نفس الوقت. تحدث مع الغرباء بألقابهم الرسمية "آنسة/ أستاذ/ دكتور" وقل: "شكرًا" و"من فضلك" وهذه الكلمات الوقورة متى أمكن لتترك لديهم انطباعًا جيدًا عن شخصك وتمنحهم ما يستحقونه من احترام وتقدير. [١٦]
  6. هذا تمامًا ما تُبنى حوله العلاقات الصادقة الإنسانية الطيبة، وتزداد أهميتها في التعاملات المهنية لتتكون رابطة من الثقة المتبادلة مع من حولك. لا تنطوِ على نفسك ولا ترد بكلمات قليلة، بل بدلًا من ذلك تجاوب مع الآخرين وأظهر لهم رغبتك في التعاون ومشاركة المعلومات والاستغراق في المحادثة كما يلزم، ليشعر الطرف الآخر بصدق نواياك نحوه وحرصك على بناء علاقة قوية والإيفاء بمقتضيات التواصل الفعّال. [١٧]
    • قل مثلًا: "ما حدث [كذا]" أو "كيف يمكنني محادثتك؟" أو "سأحاول أن أعرف وأخبرك".
    • تخلق المساعدة الصادقة بين الأفراد مجتمعًا صحيًا ومترابطًا. هل يمكنك المشاركة في دعم زميل العمل لتحقيق النجاح في مشروعه؟ لا تتأخر عن ذلك. سوف يلاحظ الآخرون ما تفعله من خير و تكتسب سمعة أنك شخص مُبادر ومتجاوب وتحب الخير للآخرين بقدر ما تحبه لنفسك، وهو ما سيجذب لك المزيد من العلاقات والصداقات.
    • لا تخشَّ من التصريح بجوانب ضعفك. كن صريحًا مع نفسك حيال نقاط قوة شخصيتك وكذلك ما يعيبك وتحتاج للعمل على تحسينه، بدلًا من التخفي أو إدعاء أنك قوي وقادر على كل شيء. يعني ذلك -فيما يعنيه من أمور كثير- ألا تتردد عن طلب المعاونة متى تحتاج إليها، كما أن التصرف بتواضع سيدفع الآخرون لمحبتك وتقدير تصالحك مع نفسك.
  7. نحتاج جميعًا لنيل الاعتراف من الآخرين تجاه آراءنا وأفعالنا، وقد تدفعنا كلمة طيبة للمزيد من العمل والنجاح. هل تحتاج لمن يهون عليك ويشجعك؟ كن أنت التغيير الذي تريده في العالم، ومن الآن ولاحقًا لا تتوقف عن تشجيع الآخرين ومدح أفعالهم الإيجابية ولا تفوت فرصة للثناء والمدح. قل لصديقك: "أنا أؤمن بك وأثق في قدرتك على النجاح". ستتغير ملامح وجهه وحالته المعنوية لسماعه لهذا القول. وجودك في الحياة بصفتك الشخص المُشجع اللطيف سوف يجذب لك المزيد من الأصدقاء والأحباب. [١٨]
  8. يرتاح البشر أكثر للشخص القادر على ملء فراغ الصمت بما في ذهنه من تعليقات ذكية ومرحة ومتجاوبة إنسانيًا. عندما يقبع الصمت على المكان ويسود ما يصاحبه من توتر وأفكار غير سارة في ذهن الجميع، كن أنت الشخص المبادر القادر على تحريك المياه الراكدة ودفع دفة الحديث للأمام. التعبير عن نفسك وعن أفكارك بدوره يضع شخصيتك الحقيقية أمام الجميع، ومن ثم يجد الآخرون فرصة أفضل للتجاوب معك ومحبتك والتطلع لسماع المزيد مما في عقلك من أفكار ومشاعر. [١٩]
    • هل لا تعرف ماذا يمكنك الحديث حوله؟ شارك الأخبار السعيدة من حياتك. كن الشخص الإيجابي الذي يقدر على رفع معنويات الجميع بالحديث عن الأمور السارة من الحياة. شارك الأخبار الجيدة، سواء العالمية أو المحلية أو ناقش الأشياء الجيدة في مكان دراستك أو عملك. يمكنك حتى أن تخبرهم عن طفل جديد في عائلتك ومشاركتهم الصور.
    • شارك الآخرين ببعض القصص المرحة والحكايا اللطيفة من حياتك. تبدأ العديد من المحادثات بحكاية ما أو موقف طريف، ومن ثم يتفاعل الجميع ويشاركون قصص متعلقة حول نفس الأمر، كما أن هذا النوع من الحكايا تشعر الآخرين بالتجاوب معك والرغبة في التعرف عليك أكثر. املأ لحظات الصمت بهذا النوع من الحكايا الجيدة متى أمكن.
  9. أنهِّ المحادثة في اللحظة التي تصل فيها إلى حالة جيدة من التجاوب وليس بعد ذلك. الأفضل أن تنتهي المحادثة في لحظة تفاعل إيجابية لتبقي انطباعًا جيدًا لدى الطرف الآخر ويبقى معه هذا الشعور الطيب لوقت لاحق. يفترض أن تشتعل جذوة المحادثة وتدوم لفترة من الوقت، لكن قبل أن تخمد تلك النار تمامًا، استأذن مع تكرار اسم محدثك إن كنت تقابله لأول مرة. يفترض أن يتطلع الطرف الآخر للمزيد منك في المرات اللاحقة وألا يكتشف كل صغيرة وكبيرة عنك من المرة الأولى، بل أن يظل متطلعًا لاكتشاف المزيد عنك لاحقًا. أنهِ المحادثة مع وعد بالمزيد من المحادثات في مرة لاحقة. تبادلا أرقام الهاتف أو أضفه عبر منصات التواصل الاجتماعي، ثم انشغل بأمر آخر أو خض محادثة مع شخص آخر في المكان. [٢٠]
    • قل: "كان من الرائع التحدث معك يا كريم! فرصة سعيدة."
    • ينصح خبراء العلاقات بأن التمهل هو ما يبني علاقات أفضل وليس القفز السريع المتحفز تجاه التعرف على الآخرين. في اللحظة المناسبة، خذ خطوة للخلف، وبها سوف تقوى الرابطة بين الطرفين وتتمكن لاحقًا من التجاوب أفضل مع الطرف الآخر.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

الصفات الشخصية الجذابة

PDF download تنزيل المقال
  1. كن إيجابيًا ومتجاوبًا . ازرع بنفسك بذرة المشاعر والأفكار الإيجابية. المحادثات الجيدة لا تهبط من السماء من تلقاء نفسها، ولكنك أنت من يقدر على إنشائها وتطويرها. ينجذب البشر بدورهم للأفراد والأشياء التي ترفع من روحهم المعنوية. تعود على السلوك المتفائل وانظر دائمًا للجانب المشرق من الحياة، حتى وأنت تتعامل مع الصعوبات والمشاكل الشاقة، وكن بؤرة النور التي تنشر الإيجابية وتزرعها في قلب الجميع.
    • حاول أن تمتلك رؤية واسعة تجاه العالم بدلًا من الانشغال بمشاكلك الشخصية وابحث عن المنحة في كل محنة. يساعدك ذلك على التجاوب بشكل أفضل مع العالم، وبدلًا من أن تكون أنت مركز الكون، سيحب الآخرون الكيفية التي تنحي بها صعوبات حياتك الشخصية في سبيل إيجاد ما هو مشترك وإيجابي بينك وبينهم. حرر نفسك من قيود ذاتك وحاول أن تندمج مع العالم من حولك.
    • اشعر بالامتنان تجاه الأفراد والمواقف والتجارب التي تخوضها في الحياة واعترف بذلك. اجعل هذا الشعور هو ما يكلل كل النقاشات التي تخوضها وأظهر مدى تقديرك للطرف الآخر وسعادتك الصادقة بالتعرف عليه. فكر حتى في بدء تدوين ما يُعرف بـ "يوميات النعم"، وهو دفتر تسجل فيه ما يحدث في حياتك اليومية من أمور طيبة، ما يساعدك على امتلاك عقلية إيجابية وقدرة أكبر على التجاوب مع معارفك الجدد والترحيب بأريحية بمن تتعرف عليهم. [٢١]
    • طبيعي أن تمر بأيام صعبة وأن يخطر في بالك بعض الأفكار السلبية والميل لانتقاد نفسك أو الآخرين أو ما يحدث في العالم. اعترف بتلك الأفكار وتقبلها، لكن ضع أمامها فكرتين إيجابيتين حول نفس الموضوع/ الشخص، لترجح كفة التفكير الإيجابي دائمًا حتى وأنت معترف بصعوبات الحياة. [٢٢]
    • اتخذ وضعية جسد إيجابية؛ يعني ذلك أن يكون ظهرك مستقيمًا وأن تُرجع كتفك للخلف نوعًا ما وأن ترفع ذقنك وتفتح ذراعيك بدلًا من ضمهما. الحفاظ على هذه الوضعية في حياتك اليومية وأثناء النقاشات يُظهرك واثقًا وإيجابيًا أكثر، كما قد يؤثر بالإيجاب على حالتك المعنوية ومشاعرك. [٢٣]
  2. اشعر بالثقة في نفسك . لا يمكن إحصاء فوائد الشعور بالثقة على حياتك، وأن تؤثر تلك الثقة على أفكارك وسلوكياتك، ولا يقتصر الأمر على تحسن لغة جسدك فقط، بل يمتد تأثيرها إلى علاقاتك العاطفية وحالتك المعنوية وقدرتك على التجاوب مع الآخرين. أدرك في قرارة نفسك قيمتك الشخصية الكبرى وأنك موهوب ومميز ولديك ما يمكنك إضافته للعالم وللآخرين وأنك قادر على امتلاك حياة رائعة والتأثير بالإيجاب على من حولك.
    • تحدث عندما تجد ما يمكنك قوله؛ تحدث بثقة ويقين حول ما تقتنع به. لا تطرح أفكارك على صيغة أسئلة ولا تقلها بنبرة صوت مهزوزة، بل قل جمل واضحة وواثقة. لا تقل "أعتقد/ أحسب/ أظن"، بل قل مباشرة ما تفكر فيه وأنت على يقين من أهميته ومعناه.
    • تحدث إلى نفسك يوميًا بجمل التعزيز الإيجابية؛ انظر في المرآة وأخبر نفسك بأشياء تجعلك مميز ومؤثر في الحياة. شعورك الصادق بمحبة نفسك سوف ينعكس على ما يشعر به الآخرون تجاهك من محبة.
    • أثنِّ على نفسك عندما تحسن التصرف أو القول في موقف ما. بدلًا من الانغماس في المشاكل، ركز دائمًا على إيجاد الحلول.
  3. تنتقل الطاقة التي تشعر بها بداخلك للآخرين، لذا السؤال الآن: ما هي الطاقة التي ترغب في أن تصدر منك للعالم؟ تصرف بحماس تجاه ما تمر به في حياتك اليومية. كن الشخص الإيجابي والواثق والمتفائل والمنفعل بصدق مع ما يحدث في الحياة، وسينعكس ذلك على الآخرين ويؤثر فيهم إيجابًا. سوف يرغبون في معرفة المزيد عن شخصك وأفكارك ومشاعرك والسر وراء تلك الحيوية التي تصدر من صوتك في كل مرة تتحدث فيها، وستنمو ثقتك في نفسك بسبب رغبتهم تلك وتزداد جاذبيتك وتكتشف مساحات أخرى للشعور بالطاقة والحماس تجاه الحياة والناس. لا تخجل من التعبير عن شغفك وهواياتك والمشاريع التي تعمل عليها وتحدث بقدر كبير من التفاؤل عن خطط حياتك وعن مشاعرك.
    • لا تحرم نفسك من النوم؛ النوم الجيد لفترة كافية والمنتظم في نفس الفترة من اليوم يحسن من حالتك المعنوية. أغلق كل الأنوار وامتنع عن المشروبات الكحولية والوجبات الضخمة في وقت متأخر من الليل لتساعد نفسك على الاستغراق أكثر في النوم، ومن ثم الشعور بطاقة أفضل عندما تستيقظ في الصباح. [٢٤]
    • اشرب المياه بمجرد الاستيقاظ من النوم لتجديد خلايا جسدك [٢٥] وتناول إفطارًا صحيًا. [٢٦] .
    • عرِّض نفسك يوميًا لما لا يقل عن 30 دقيقة من الضوء الطبيعي خارج المنزل. استخدم علب الضوء الطبيعي (Light Box) إذا كان الطقس غائمًا حيث تعيش أغلب الوقت. [٢٧] اخرج للتمشية لمدة 20 دقيقة، ما يضاعف طاقتك الداخلية ويحسن معنوياتك ويجعلك مقبلًا على الحياة أكثر. [٢٨]
    • تجنب الكافيين ومشروبات الطاقة. [٢٩]
  4. حاول أن تتعرف على المزيد من الأشخاص لكن اعرف اللحظة التي يجدر بك فيها أن تتراجع لأن الطرف الآخر غير مستعد للتجاوب معك الآن. لا تفرض كذلك أفكارك وقناعاتك واختياراتك في الحياة على الآخرين، وإلا سينصرف عنك الآخرون، بل كن مرنًا واختر تعليقاتك بذكاء وفقًا لطبيعة الموقف الذي تمر به أو الشخص الذي تحادثه. كن مستوعبًا للاختلافات الثقافية والاجتماعية واحترم قرارات وقناعات الآخرين، ومن ثم سيشعر الآخرون بالمزيد من الراحة للتحدث إليك، وستجذبهم إليك. [٣٠]
  5. تصرف بمرح وعفوية . لا يوجد ما هو أفضل لتكوين علاقة قوية بين الأفراد من مشاركة الضحك والمزاح. وسط هذه الحياة الشاقة، يُحب الناس من يقدر على انتزاع ضحكاتهم بصدق ومن يبذل مجهودًا صادقًا في النظر للحياة بخفة وعفوية. لا نملك كلنا حس الدعابة الرائع، لكن لا يعني ذلك أنك يجب بالضرورة أن تكون محتدم وعاقد الجبين! ابحث عن المفارقات المرحة في كل شيء من حولك في الحياة، واسخر من نفسك ومن الأمور الدنيوية الغريبة. اعمل على تغيير عقليتك والنظر للحياة بقدر أكبر من اللطف والمرح. أنت نفسك تشعر بالراحة أكثر للأشخاص المرحين، لذا طبيعي أن تكتسب ود الآخرين بسهولة أكثر كلما كانت ضحكتك قريبة وتعليقاتك الذكية المرحة حاضرة. [٣١]
  6. أنصت جيدًا لما يُقال. نحب جميعًا أن نجد شخصًا لديه استعداد للإنصات لما نقوله، بل ونحتاج لذلك بنفس حاجتنا للطعام والشراب! لا تستحوذ على النقاش، بل استخدم أذنيك أكثر من لسانك وتأمل ما يُقال وانظر لمن يحدثك محاولًا استيعاب حالته النفسية وما وراء ما يقوله. تواصل معه بصريًا كما يلزم وأومئ برأسك للتعبير عن التجاوب مع ما يقوله سواء كان موافقة أو استفهامًا. الإنصات الجيد دليل على اهتمامك بما يُقال. لا تنتظر أن ينتهي من كلامه للحديث عما في رأسك، بل استوعب جيدًا ما سمعته، وأعد قوله بأسلوبك الخاص للتأكد من أنك فهمت جيدًا ما قاله أو اطرح عليه المزيد من الأسئلة واستفسر عما بداخله أكثر وأكثر.
  7. لا تقفز من موضوع لآخر، بل تتبع الخيط حتى منتهاه الممكن. أسئلة المتابعة تدل -فيما تدل عليه من إشارات كثيرة- على انتباهك لما قيل واهتمامك بمحدثك وبما يقوله. تجاوب مع ما سمعته وحاول التعليق بأفكارك وثيقة الصلة أو تجاربك المشابهة. يمكنك تطبيق هذا الأمر في نفس الجلسة أو بعد المحادثة، وهو ما يوطد أواصر الصداقة ويمهد للمزيد من اللقاءات. إن ذكر لك أنه يحب شرب القهوة في الأماكن المفتوحة مثلًا، وفي اليوم التالي مررت على مقهى يضع المقاعد في حديقة خضراء، فأرسل له رسالة تخبره أنك تذكرته عندما مررت بذلك المكان. قد يمهد ذلك لمقابلة بينك وبينه في هذا المقهى للمزيد من الحديث والتعرف أكثر.
    • يمكنك العودة لنفس النقاشات السابقة والتحدث أكثر حولها سواء وجهًا لوجه أو عبر الرسائل الإلكترونية والمكالمات الهاتفية.
    • احفظ -قدر الإمكان- التواريخ المهمة من حياة الطرف الآخر، مثل: عيد ميلاده أو تاريخ زواجه أو تاريخ تخرجه من الجامعة. تواصل معه في تلك الأيام برسائل لطيفة أو مكالمة للتهنئة والاحتفال. سوف يشعر بالامتنان لاهتمامك بمثل تلك التفاصيل البسيطة.
  8. ضع نفسك في مناسبات اجتماعية حيوية تدفعك للمزيد من التواصل الإيجابي مع البشر. يُطلق الكثيرون على ذلك جملة "أن تكون جزءًا من المشهد" أو "أن تفرض نفسك على الحياة!". سوف تشعر بالمزيد من الحيوية واللياقة الاجتماعية، كلما كنت جزءًا بالفعل من بيئة نشطة ومتفاعلة وكنت قريبًا من قلب الأحداث. ستكون فرصك في نيل الوظائف والعلاقات العاطفية وتكوين الصداقات والتشبيك المهني أفضل وأفضل كلما خرجت من عزلتك الشخصية، وستتعرف على أشكال مختلفة من البشر وتجد منهم بمرور الوقت أصدقاءك المفضلين ومعارفك الذين تحبهم وتقدرهم، بينما ستفوت على نفسك الكثير إن لم تبادر بالوجود في تلك المناسبات الاجتماعية الحيوية. [٣٢]
    • لا تحاول الاندماج وسط جماعة ضخمة من الأفراد ولا تكتفِ بالوجود وسط جماعتك الضخمة، بل احرص على الوقوف في مجموعة لا يزيد عددها عن اثنين آخرين غيرك. الجماعات الضخمة تمنح شعورًا بالانغلاق على نفسها، ولن تجد مدخلًا سلسًا وسطهم، كما قد يبدو أنك مكتفٍ بجماعتك إن بقيت وسطهم، ما يعيق محاولاتك للتعرف على أشخاص جدد واكتساب المزيد من الصداقات.
  1. http://www.womansday.com/relationships/advice/a6429/reading-body-language/
  2. http://www.womansday.com/relationships/advice/a6429/reading-body-language/
  3. http://www.womansday.com/relationships/advice/a6429/reading-body-language/
  4. https://www.psychologytoday.com/blog/fulfillment-any-age/201206/the-ultimate-guide-body-language
  5. http://www.psychologytoday.com/blog/real-men-dont-write-blogs/201108/how-attract-women
  6. http://www.forbes.com/2010/04/20/how-to-remember-names-entrepreneurs-human-resources-remember-names.html
  7. http://www.inc.com/bill-murphy-jr/19-words-that-will-make-people-like-you-more.html
  8. http://www.inc.com/bill-murphy-jr/19-words-that-will-make-people-like-you-more.html
  9. http://www.inc.com/bill-murphy-jr/19-words-that-will-make-people-like-you-more.html
  10. http://time.com/135945/make-people-like-you/
  11. http://www.huffingtonpost.com/lisa-mirza-grotts/cocktail-party-conversati_b_481397.html
  12. https://www.psychologytoday.com/blog/hope-relationships/201409/6-ways-become-more-positive-today
  13. https://www.psychologytoday.com/blog/hope-relationships/201409/6-ways-become-more-positive-today
  14. https://www.psychologytoday.com/blog/hope-relationships/201409/6-ways-become-more-positive-today
  15. http://www.huffingtonpost.com/2011/08/20/energy-in-morning_n_931730.html
  16. http://www.huffingtonpost.com/2011/08/20/energy-in-morning_n_931730.html
  17. http://www.huffingtonpost.com/2011/08/20/energy-in-morning_n_931730.html
  18. http://www.huffingtonpost.com/2011/08/20/energy-in-morning_n_931730.html
  19. http://www.huffingtonpost.com/2011/08/20/energy-in-morning_n_931730.html
  20. http://www.huffingtonpost.com/2011/08/20/energy-in-morning_n_931730.html
  21. http://time.com/135945/make-people-like-you/
  22. http://time.com/135945/make-people-like-you/
  23. http://www.forbes.com/sites/dorieclark/2013/03/15/how-to-attract-the-right-people-to-your-life/

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٦٬٠٩٣ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟