تنزيل المقال
تنزيل المقال
الثقة أمر صعب ومخادع بعض الشيء. الشعور بالرضا عن نفسك من السهل جدًا أن يخضع لإرادة الآخرين، بينما في حقيقة الأمر يجب أن تتحكم فيه بمفردك. الأمر الجيد أنك الآن تقود قطار الثقة بالنفس وهو الآن جاهز لمغادرة المحطة. هيا بنا!
الخطوات
-
اعمل على الظهور بشكل مناسب. أو كما هو شائع القول: " ادعى اتقانك للأمر إلى أن تتقنه بالفعل". بشعورك الداخلي أنك تظهر كشخص واثق وبارع، في النهاية سوف تقدر على الشعور بذلك بصفته حقيقتك الشخصية . يجب أن ترتدى الملابس التي تشعرك بأفضل حالاتك، ليس ما تظنه يكسبك الثقة. جرب الحيل التالية:
- كرس قليل من الوقت كل يوم لنظافتك الشخصية والتأكد أنك تعبر عن نفسك بأحسن طريقة. استحم يوميًا واغسل ونظف أسنانك واعتن بجلدك وشعرك.
- ارتد ملابسك من أجل الشعور بالثقة. أنت لا تحتاج أن تشترى خزانة كاملة من الملابس الجديدة لتحسن من شعورك بملابسك. طالما أنك نظيف ومرتاح وتشعر بالرضا، فأنت تشكل بنفسك لبنات الثقة التي تتكون بداخلك. وطالما ترتدي الحد الأدنى من الملابس المناسبة، وطالما تظن أنك تبدو جيدًا، فالأغلبية سوف تظن نفس الأمر.
- احرص على ألا تبني ثقتك على المظهر الخارجي في الأساس. تدرب على ارتداء ملابس تجعلك تشعر بعدم الثقة في النفس ليوم كامل وحاول الشعور بالثقة حتى وأنت لا تحب مظهرك.
- لا معنى مثلًا لارتداء بذلة في غاية الأناقة وأنت توصل الطلبات. إذا كنت تعتقد أن شكلك جيد، فعلى الأرجح شكلك جيد بالفعل.
-
اعمل على تحسين وضعك الجسدي. الطريقة التي تقف وتجلس بها تعبر عن الكثير في تواصلك مع الآخرين، لذلك تأكد من أنك تخبرهم أنك واثق من نفسك بشكل كافي. اجعل كتفيك للخلف وعمودك الفقري معتدلًا وذقنك مرتفعة. امشِ بخطوات ثابتة بدلًا من سحب رجليك، واجلس بشكل معتدل. عندما تظهر بشكل ظاهري واثق، سوف تنال تقدير العالم المحيط بك.
- لن تؤثر على الآخرين فقط، ولكن أيضًا ستؤثر على نفسك. تظهر دراسة جديدة أن وضعية جسدك تلمح لعقلك أن يشعر بطريقة معينة، لذلك فالوضع الواثق لجسدك سيجعلك بالتأكيد تشعر بالتميز والثقة. وقبل ذلك كله، امتلاكك للغة جسد واثقة يؤثر على تقليل مستويات التوتر أيضًا. [١] X مصدر بحثي
-
ابتسم . أجعل ابتسامتك سهلة المنال، سوف تتفاجأ كيف أن الابتسامات الصغيرة قادرة على حل أصعب المواقف الاجتماعية وجعل الجميع يشعر بالثقة. هل أنت قادر على تخيل التقرب من شخص عابس؟ لا، لا ترغب في ذلك بالتأكيد.
- إذا كنت قلقًا من أن ابتسامتك مفتعلة، اجعلها ابتسامة قصيرة. الابتسامة المفتعلة تكتشف ولو من على بعد ميل. من ناحية أخرى، إذا كنت سعيدًا بصدق لرؤية الآخرين، أو سعيدًا لمجرد فرصة التمرن على مهارات ثقتك الجديدة، فأظهرأسنانك البيضاء الجميلة اللامعة.
-
استغل التواصل البصري. إنها وسيلة رقيقة، ولكنها تعمل بشكل عجيب على تحسين كيفية إدراك الآخرين لك. لا تقلق من مرات تلقي نظرة زجاجية من الآخرين؛ يظهر إقبالك على الآخرين بابتسامة أنك شخص جدير بالتواصل، وكذلك أنك تحترم الطرف الآخر، وتعترف بوجوده، وأنك مهتم بالمحادثة. لا ترغب بالتأكيد في أن تبدو كشخص وقح، أليس كذلك؟
- العين هي نافذة الروح، وتظهر اهتمامنا ومشاعرنا. من خلال التواصل البصري سوف تحسن من قدرتك على التعامل مع الآخرين بالإضافة إلى الظهور بثقة أكثر. في الحقيقة، سوف يعود ذلك عليك بأن تكون شخصية محبوبة وجديرة بالثقة وهؤلاء الذين يتحدثون معك سوف يشعرون بأنهم موضع تقديرك وانتباهك. إذا كنت عاجزًا عن فعل ذلك من أجل مصلحتك الشخصية، افعلها من أجل الآخرين. [٢] X مصدر بحثي .
-
امتلك لغة جسد ودودة. إذا رأيت شخص مرتكن في الركن يلعب على هاتفه المحمول، هل ستقدم على الذهاب إليه وقول "أهلًا"؟ بالتأكيد لا. إذا أردت أن يأخذ الآخرين خطوات ناحيتك، تأكد أنك متاح ويمكن تبادل الحديث معك.
- لا تنغلق على نفسك. إذا ضممت قدميك أو ذراعيك، فأنت تخاطب العالم وتخبر الآخرين أنك غير مهتم بتواجدهم وغير راغب في الترحيب بهم. نفس الأمر بالنسبة لوجهك ويديك. إذا بدى عليك بوضوح أنك مشغول البال بشيء آخر تفكر فيه أو تتفقده على هاتفك المحمول، سيعتبرها الآخرين علامة على أنك غير مستعد الآن للتواصل.
- لا تفكر كثيرًا في لغة جسمك. عندما تبدأ في الشعور بالثقة ستبدأ في تحسين وضعية جسمك بشكل طبيعي. [٣] X مصدر بحثي
-
حافظ على نظرتك. الآن أنت تعرفت على أهمية التواصل البصري، وحان وقت التمرن عليه. هل تعرف أن الآخرين خجولون أيضًا حيال التواصل بالعين مثلك تمامًا؟ جرب ذلك: أنظر في عين محدثك لتعرف من منكما سوف يستمر بشكل أطول. هل تجنبوا النظر لك قبلك؟ هل ترى؟ هم أيضًا يكونون غير مرتاحين!
- بالتأكيد أننا لا ندعو من خلال ويكي هاو للتحديق في الآخرين. ولكن حدق بشكل هادئ ومكثف ليشعر الشخص الآخر بنظرتك، لا أن ينكمش ويشعر بالاحراج الواضح؛ الهدف هو أن تعرف أن الآخرين أيضًا يكونون متوترين حيال النظر لك مثلما تخشى أنت النظر لهم. إذا تم الإمساك بك، ببساطة ابتسم. وستنجو من الورطة.
-
تعرف على مواهبك وصفاتك الجيدة. لا يهم مقدار ما تشعر به من ضعف، حاول أن تمدح نفسك بعض الشيء وأن تتذكر مميزاتك. التركيز على سماتك الأفضل سوف يصرف انتباهك عن النظر لعيوبك و سيزيد احساسك بالقيمة؛ فكر فيما يميزك في المظهر ومواهبك وشخصيتك بشكل عام.
- أعد التفكير في المجاملات والمدح الموجه لك. ما الذي أخبرك به المحيطين بك وكنت لا تلاحظه أو تعترف به؟ ربما أنهم لاحظوا ابتسامتك أو قدرتك على البقاء هادئًا ومتزنًا في الظروف الصعبة.
- تذكر انجازاتك في الماضي. قد تكون أشياء ملحوظة للآخرين، مثل كونك كنت الأول في فصلك الدراسي، أو شيئًا لا يعرف عنه أي شخص سواك، كمساعدة الآخرين سرًا لجعل حياتهم أسهل. تذكر كيف كانت تلك الأشياء عظيمة.
- فكر في الصفات التي ترغب في اكتسابها. لا يوجد شخص مثالي، لكن إذا كنت تحاول بصدق لأن تكون شريفًا وشخصًا جيدًا، فلا تُضع ذلك دون بذل الجهد. الحقيقة أنك تفكر في التحسين من نفسك ومن سلوكك، ما يدل على أنك شخص متواضع وطيب القلب، وهذه سمات إيجابية.
- الآن اكتب كل الأشياء التي تقدر على تذكرها، وعد لها في المرة القادمة التي تشعر بالخذلان أو الضعف. أضف لها كلما تذكرت أشياءً أكثر تشعر حيالها بالفخر.
-
فكر في العقبات التي تقف في طريقك للوصول للثقة بنفسك.. خذ قطعة من الورق واكتب فيها كل الأشياء التي تظن أنها تمنعك من أن تكون واثقًا. على سبيل المثال: الدرجات الدراسية السيئة، الانطواء، قلة الأصدقاء... إلى آخره. الآن اسأل نفسك: هل ذلك صحيح ومنطقي؟ أم أنها مجرد افتراضات من ناحيتي؟ الإجابة الأرجح هي لا ونعم، على التوالي. كيف يحدد شيءٌ واحدٌ احساسك بقيمة نفسك؟ هذا غير صحيح.
- واحد من الأمثلة: أنت لم تحصل على درجات جيدة في اختبار الرياضيات الأخير، وكنتيجة لذلك أنت تشعر بعدم الثقة بالنسبة لاختبارك التالي. لكن اسأل نفسك: هل ذاكرت بالقدر الكافي؟ وهل اجتهدت في العمل مع المدرس؟ هل استعددت جيدًا للاختبار؟ هل لدى فرصة للأداء بشكل أفضل؟ نعم. إنها كانت مجرد حادثة واحدة، ولا يوجد سبب لعدم الثقة في نفسك.
-
تذكر أن الجميع يعاني مع الثقة. بعض الناس جيدون في إخفاء ذلك، ولكن تقريبًا الجميع عانى في أمر الشعور بثقته في نفسه في لحظة ما. أنت لست بمفردك! ذلك الشخص الذي تراه دائمًا واثقًا من نفسه، كن واثقًا أنه في بعض المواقف لا يكون فيها شاعرًا بالثقة. الثقة أمر نادر عالميًا.
- هذه واحدة من الحقائق: أغلب الناس مشغولون بالكيفية التي يظهرون بها وليس السعي لتقيمك أنت. لاحظ أيضًا كيف يتحدث الناس وينظرون للأشياء التي تكون تأملية وعميقة؟ 99% من الناس يركزون بداخل أنفسهم. تنفس الصعداء وأدرك أنك لست مضطرًا لأن تكون مثاليًا كل الوقت.
- توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين. ليست كل جوانب الحياة عبارة عن منافسة، والنظر للحياة بتلك الطريقة ستجعلك تتآكل. لست مضطرًا لأن تكون الأذكى أو الأجمل أو الأكثر شهرة، لتكون سعيدًا. إذا كان لديك نزعة قوية للتنافس لا تقدر على تجاهلها، جرب منافسة نفسك والتحسن والوصول لأمور أفضل في كل مرة.
-
انظر للثقة وكأنها عملية مستمرة، وليست إنجاز منفرد. الشعور بالثقة ليس خط نهاية في مارثون تعبره لمرة واحدة، ولكنها عملية مستمرة لن تجنى التقدم فيها بسهولة دائمًا. في بعض الأيام ستشعر وكأنك تعيد البدء من المربع رقم واحد. خذ نفسًا عميقًا، وتذكر العقبات السابقة التي كنت قد تغلبت عليها لتقدر على المواصلة. في أصعب الأوقات، من الجيد أن تلتزم بالعمل على رفع معنوياتك حتى إذا لم تكن تحقق أي شيء منذ وقت بعيد.
- الاحتمالات أنك لن تلاحظ أنك واثق من نفسك حتى وإن كنت كذلك بالفعل. هل حدث أن شعرت في أحد الأيام بأنك كنت ذكيًا أو مرحًا أو واسع الحيلة أو دقيقًا؟ إذا كانت الإجابة لا، وأنك لم ترَّ بعد التغيرات السريعة، اعرف أن ذلك بسبب أنك قريب جدًا من اللوحة؛ لا يمكنك رؤية الغابة كاملة وأنت وسط الأشجار.
-
تذكر أنك ولدت واثقًا. لا الأمر ليس بين بين. عندما خرجت من رحم أمك، لم تكن تكترث بمن يسمع بكائك أو بمدى جمال ملامح وجهك. المجتمع هو الذي أشار بإصبعه في عينك وجعلك تشعر وكأنك مضطر لأن تقارن نفسك بالآخرين. لقد تعلمت واكتسبت ذلك. هل تعرف ماذا يقولون عن الأشياء المكتسبة؟ أنه يمكنك التخلص منها.
- استعد تلك الثقة التي ولدت بها، إنها موجودة هناك، إنها فقط مدفونة تحت ركام السنوات من الضغط والتهديدات. استبعد أي شخص آخر من الصورة، ليس لهم أي أهمية. أنت جيد. وقد خلقت في هذه العالم منفصلًا عن أي حكم أو تقييم من الآخرين.
-
اخرج من رأسك. انعدام الثقة بداخلك لن يقدر على مواجهة العالم الخارجي، لذلك اخرج من رأسك. إذا شعرت أنك تجرى محادثة داخلية سلبية مع نفسك، توقف عن ذلك في الحال. العالم يدور من حولك، وعليك أن تدور معه. اللحظة الوحيدة الحقيقة هي الآن. هل أنت فعلًا غير راغب في أن تكون جزءًا منها؟ بالتأكيد، لا.
- الكثير من الأشياء متواجدة بعيدًا عن رأسك (إذا سلمنا بالافتراض أن الحقيقة تكون كما تبدو). التفكير الدائم حول ما تشعر به أو كيف تبدو أمام الآخرين يأخذك بعيدًا عن اللحظة الحالية. تدرب على عدم التفكير المبالغ فيه في الماضي أو المستقبل. ركز على ما هو أمامك الآن. بالتأكيد هناك شيء ما مثير في اللحظة الحالية.
-
مارس اهتماماتك بشغف ودأب. هل أنت راغب في ممارسة رياضة أو هواية ما؟ الوقت قد حان الآن! تحسين مهاراتك سوف يعزز من ثقتك في مواهبك وسيزيد من ثقتك. تعلم أداة عزف موسيقية أو لغة أجنبية أو اقضِ الوقت في ممارسة واحدة من الفنون، مثل الرسم، أو أيًا ما كان يلهب حماسك والشغف بداخلك.
- لا تفقد الحماس إذا لم تكن رائعًا في الحال. تذكر أن التعلم عملية متتابعة ومستمرة، بالإضافة لأنك تمارس هذه الهواية من أجل تحقيق الانتصارات الصغيرة وقضاء أوقات الفراغ والراحة، لا من أجل أن تكون الأفضل على الإطلاق.
- مارس هواية ما مع جماعة من الناس. إيجاد من يشاركونك اهتماماتك طريقة سهل لتكوين الصداقات وبناء الثقة. ابحث حولك في مجتمعك عن جماعات تقدر على الانضمام لهم.
-
تحدث مع الغرباء. بوضوح، الثقة ليست أكثر من حالة ذهنية/ عقليتك التي تتعامل بها مع الأمور. الثقة عادة، وأمر متاح لجميع البشر أن يتمتعوا به. لتكون واثقًا، عليك أن تقوم ببعض الأمور الواثقة. واحدة من هذه الاقتراحات: التحدث مع الغرباء. قد يكون ذلك مخيفًا في البدء، ولكن مرة تلو الأخرى لن تكون منزعجًا.
- لا، ذلك لن يضايق الغرباء، طالما أنك لست ذو رائحة كريهة ومظهر عدواني. إذا رحب بك شخص ما وابتسم لك وسألك ما إذا كنت ترغب في تناول كوب من القهوة، كيف ستشعر حيالك ذلك؟ الأغلب أنك ستتقبل ذلك. الجميع يحب أن يكون البطل، وأن يتحدث مع أناس آخرين، وأن يكون عفويًا. [٤] X مصدر بحثي أنت ببساطة سبب للبهجة في يومهم الممل، طالما توددت إليهم بطريقة صحيحة.
- لا توجد لديك فرص للقيام بذلك، أليس كذلك؟ ماذا عن النادل في المطعم؟ الفتاة على مكتب الدفع في محل البقالة؟ الغرباء المختلفين الذين تمر عليهم في الشارع؟
-
لا تتمادَّ في الاعتذار. أن تقدر على قول "آسف" سمة جيدة (وشيء يعاني العديد من الناس من افتقاده). لكن، كن حريصًا على قول ذلك في حالة الضرورة فقط. الاعتذار عندما تهين أو تضايق شخص ما أمر مؤدب. الاعتذار على الرغم من عدم قيامك بأي شيء خاطئ قد يجعلك تشعر بالدونية والتبعية. قبل أن تعبر الكلمة من فمك، فكر للحظة وتأكد من أن الموقف يستدعى اعتذارك.
- اعرض الحلول. يمكنك أن تظهر تعاطفك وأسفك، حتى بدون الاعتذار. على سبيل المثال، إذا كنت منزعجًا من أنك ضايقت شخص ما، يمكنك أن تقول " أخشى أن أكون قد سببت لك أية مشاكل" بدلًا من قول "أنا آسف" بشكل تلقائي.
- الاعتذار عند عدم الضرورة يجعلك تبدو غير واثق في نفسك. وذلك أمر غير منطقي، لأنك لست أقل من أي شخص. لماذا الاعتذار وأنت لم تقم بأي شيء خاطئ؟ إذا كنت دائم الاعتذار، يفقد الاعتذار معناه. كونك آسفًا على كل شيء يعنى أنك لست آسفًا على أي شيء. اعتبر "أنا آسف" مثل "أنا بحبك". يجب أن تُقال بحرص شديد.
-
تقبل المجاملات بامتنان وذكاء. لا تكتفِ بالنظر في الأرض وهز كتفيك! استمتع باللحظة لأنك تستحقها، تواصل بصريًا وابتسم وقل "شكرًا". كونك لطيفًا عندما يرغب شخص ما في مجاملتك لا يقلل من وضعك، ولكن يظهر أنك مؤدب ولديك شعور آمن تجاه نفسك.
- جامل الآخرين في المقابل. إذا كنت ما تزال تشعر بعدم الارتياح حيال تقبل المجاملات، جرب مبادلتها في مقابل تقبلها. قد يساعدك ذلك على الشعور بالمساواة وأنك لم تبالغ في التمادي بالشعور بالفخر.
-
ابنِ ثقتك عن طريق مساعدة الآخرين. استغل الوقت في مجاملة شخص آخر أو القيام بفعل جيد غير معلن لمساعدته. سوف ستجعل حياته أفضل كما ستشعر بالرضا عن نفسك من ذلك. عندما تصبح مصدرًا للإيجابية، سيرغب الآخرين في التواجد بالقرب منك، وسيدعم ذلك ردود أفعالهم الإيجابية.
- الكثير من الناس غير جيدين في استقبال المجاملات والمدح. الاحتمالات أنك إذا جاملت شخصًا ما سيرد عليك بنفس الطريقة. فقط تأكد أنك صادق فيما تقوله، وإلا سيتم الرد عليك بتشكك.
-
تخلص ممن يشعرونك بالسوء . من الصعب أن تكون واثقًا أثناء وجودك في مجموعة الناس تقوم بتقييمك والحد من مكانتك. يمكنك أن تكون بشكل طبيعي الشخص الاجتماعي، الأكثر ثقة في نفسه، لكن لو تواجدت مع من يقللون من قيمتك، ستتغير كليًا. تخلص من هؤلاء، بنفس حرصك على التخلص من العادات السيئة، والآن.
- من الضروري أن تحيط نفسك بمن يسببون شعورك بالثقة في نفسك، وليس العكس. فقط عندما تتواجد بين هؤلاء الناس ستشعر بقدرتك على النمو بالطريقة التي تتمناها (وتقدر عليها) بالتأكيد.
-
تمهل. الكثير من الناس لا يتعاملون مع الحشود الكبيرة، والأكثر لا يقومون بإلقاء الخطب للعامة. إذا وجدت نفسك في واحدة من تلك المواقف، من الضروري أن تهدأ من روعك. إذا كنت متوترًا، ستميل للتسرع لرغبتك في الانتهاء من كل شيء في أقرب وقت. لا تفعل ذلك. قد تكون متوترًا لكن عليك أن تظهر عكس ذلك للمحيطين بك.
- الخطوة الأولى: هي أن تتنفس بطريقة سليمة. عندما تتنفس بشكل حاد وقصير فإنك تلمح لنفسك بمدى توترك وكأنك في معركة أو تركب الطائرة لأول مرة. قلل من حدة ذلك وتنفس بعمق وثقة وستهدأ بشكل تلقائي.
- الخطوة الثانية: هي أن تبطئ -بوعي- من سرعة أفعالك. لا تتسرع وتصرف بهدوء وذكاء. احرص على التعامل بثقة وصفاء، ولا تضع الكثير من الضغوط على عاتقك دون حاجة لذلك.
-
توقع تحقيق النجاح. عندما نفكر أننا سنفشل، يؤدي ذلك لأننا لا نحاول بالقدر الكافي. عندما نفكر أننا لسنا جيدين كفاية، فإننا لا نبذل المجهود الكافي لتحقيق ما نطمح للوصول له. النجاح في الحياة نبوءة شخصية تحقق نفسها، إذا توقعت النجاح، فمن الأرجح أنك ستحصل عليه. التفاؤل يضاعف من حماسك وتركيزك والتشاؤم في المقابل يحد من قدراتك. [٥] X مصدر بحثي
- من المحتمل أنك تقول الآن "أنا لست متنبئ بالمستقبل ولا متطلع عليه!" توقع النجاح ليس أمرًا منطقيًا في كل مرة. لكن حسنًا، فكر في الأمر بهذه الطريقة: نحن نتوقع الفشل في الأغلب، فلماذا لا نتوقع النجاح؟ الأمران كلاهما متاحان بنسبة متساوية. لذلك اطمح للأحسن، ما يساعدك أكثر على الوصول لما تتمناه.
- ركز على ما تتمناه لنفسك بدلًا من التركيز على ما تخشاه.
-
قم ببعض المغامرة. في بعض الأحيان تكون الطريقة الوحيدة للمضي قدمًا والحصول على حياة رائعة، هي أن تمر بالتجارب التي تجبرك على التعلم. لن تكون رائعًا في الحال، ولكنك إذا واصلت القيام بنفس ما تقوم به دائمًا، لن تتحسن أبدًا في أي شيء. عليك أن تستغل الفرص الجديدة لتنمية شخصيتك.
- الفشل لا مفر منه، ويحدث دائمًا، ولكنه ليس أمرًا هامًا. ما يهم حقًا هو أن تحاول من جديد. يمر الجميع بالانتكاسات ولكن لا يقدر الجميع على القيام من جديد. العودة والمحاولة مرارًا وتكرارًا هي ما تبنى ثقتك بنفسك، وعليك أن تجرب الفشل في المقام الاول لتحقيق ذلك.
- اخرج من منطقة راحتك لتستفيد من تجارب الآخرين ويزداد وعيك.
أفكار مفيدة
- تحدث بإيجابية. عندما تجد نفسك تتحدث بشيء سلبي عن نفسك، في الحال استبدل ذلك بتعليق ايجابي.
- أنت الشخص الوحيد الذي تعرف نفسك بطريقة صحيحة. أحب نفسك.
- كن شاكرًا لما بحوزتك. في الكثير من الأوقات، في جذور انعدام الأمان وقلة الثقة، يوجد الشعور بعدم امتلاكك للقدر الكافي من الأشياء. سواء كان ما تظن أنك تفتقده هو الأمان العاطفي أو الحظ الجيد أو الأموال إلى آخره. كن معترفًا ومقدرًا لما تمتلكه، لن تقدر أبدًا على مقاتلة الشعور بعدم الاكتمال أو عدم الرضا، بينما من خلال إيجاد السلام الداخلي سوف تتحقق المعجزات وتشعر بالثقة.
- لا تتطلع للكمال. لا يوجد أي شخص رائع تمام الروعة. التطلعات العالية قد تكون مطلوبة في بعض المواقف، لكن حياتك اليومية سوف تمر ببعض العيوب والمنخفضات. تقبل ذلك كتجارب للتعلم واحرص على المضي قدمًا.
- تخيل نفسك في مختلف المواقف التي تظهر فيها الثقة وخفة الدم والقيادة. عن طريق تصور نفسك تقوم بتلك الأشياء، تكون ثقتك في نفسك تلقائية أكثر ويزداد إيمانك بأنك قادر على ذلك.
- عش كل يوم وكأنه يومك الأخير. فمن يعرف متى ينتهي كل شيء؟ من يهتم بما يظنه الآخرين عنك طالما أنك تفكر بطريقة إيجابية وتشعر بالرضا حول نفسك وحول حياتك.
- أعطِ شكلًا جديدًا لصوتك الداخلي. في المواقف التي توقن أنك تفقد فيها الثقة. امسك بصوتك الداخلي الذي يخبرك بالأمور السلبية. تحتاج وقتها أن تدرب نفسك على التفكير في الأمور الايجابية في تلك المواقف.
- في كل يوم، ضع قائمة في عقلك بكل الأشياء الجيدة عنك. واشعر بالرضا وعبر عن ذلك بلا صوت في عقلك، حيال كل نقطة في تلك القائمة.
- ضع أهدافًا لنفسك، بدلًا من التوقعات.
- عندما تسير، ركز على أين تذهب. تأكد أنك ترفع من قامتك بشكل مستقيم.
- في كل مرة تعبر من أمام مرآة أو ترى انعكاسًا لنفسك، امدح نفسك بشكل معتدل. حافظ على ذلك حتى تنعكس أفكارك الإيجابية كحقيقة في الواقع.
- عندما تستيقظ في الصباح، انظر للمرآة وأخبر نفسك أنك لن تترك الفرصة لأي شخص أو أي شيء لإحباطك أو التقليل من قدرك.
- في بعض الأوقات يقول الناس أشياءً سيئة عنك لأنهم يشعرون بالغيرة منك. حافظ على ابتسامتك واستمتع بحياتك دون الاهتمام بهم.
- احضر دورات القيادة. تتعلم في هذه الدورات كيفية التحكم الإيجابي فيما حولك. في المدرسة، ضع في اعتبارك تولي بعض المناصب الاجتماعية، كأن تكون رئيسيًا لواحدة من جماعات النشاط. القدرة على قيادة الآخرين والتفاعل مع سلوكياتهم يساعدك على اكتساب الثقة بنفسك.
- إذا كنت تشعر بالسوء حول نفسك، تخيل أن واحدًا من أصدقائك يشعر بنفس ما تشعر به. خذ قطعة من الورق واكتب بها ما قد تخبره به لمساعدته على التحسن. ضع تلك الورقة في مكان آمن، وعندما تشعر بأنك مُحبط أخرجها واقرأها لنفسك.
- لا تخف من أن تظهر حقيقتك للناس من حولك، بغض النظر عما سيكون رد فعلهم. ابق صادقًا مع نفسك.
- تأكد من أنك تشعر بالرضا عن نفسك. هذه واحدة من الأشياء العديدة التي تقدر على القيام بها.
- التواصل البصري أمرٌ في غاية الأهمية. إنه يظهر ثقتك أثناء التواجد مع الآخرين.
تحذيرات
- أن تكون واثقًا أمر مختلف تمامًا عن أن تكون مغرورًا. الغرور أمر سيئ، بينما الثقة -كما تعرف- فهي ما تحتاجه لعيش حياة صحية وجيدة
- لا تكرس حياتك فقط من أجل أن تكون واثقًا. يجب أن تفعل الأشياء التي تجعلك سعيدًا، وتوقع أن تمنحك السعادة الثقة.
المصادر
- ↑ http://lifehacker.com/5987141/faking-powerful-body-language-reduces-stress-and-makes-you-more-confident
- ↑ http://www.artofmanliness.com/2012/02/05/look-em-in-the-eye-part-i-the-importance-of-eye-contact/
- ↑ https://www.weforum.org/agenda/2016/08/this-is-what-successful-and-happy-people-focus-on/
- ↑ http://www.selfstairway.com/how-to-be-confident/
- ↑ http://tinybuddha.com/blog/8-ways-to-be-more-confident-live-the-life-of-your-dreams/