PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

هل تشعر أحيانًا أنك غير مرئي؟ هل تود أن تلفت أنظار من حولك سواء في العمل أو الدراسة أو الحياة اليومية؟ قد تكون لديك عدة أسباب تدفعك للرغبة في لفت انتباه الآخرين. فيما يلي بعض الطرق التي تساعدك على جعل الآخرين من حولك يلحظون وجودك.

طريقة 1
طريقة 1 من 2:

تغيير طريقة تفكيرك

PDF download تنزيل المقال
  1. معرفة سبب رغبتك في لفت الأنظار ستساعدك على فهم دوافعك بشكل أفضل. أحيانًا يكون لفت الأنظار مفيدًا عند إحداث أول انطباع في مقابلة عمل أو لقاء اجتماعي. لفت الأنظار مفيد كذلك في المواقف الاجتماعية التي ترغب خلالها في إنشاء صلات أو تكوين صداقات أو بدء علاقات رومانسية. في أوقات أخرى تكون الرغبة في لفت الأنظار دليلًا على عجزك عن تلبية بعض احتياجاتك الأساسية، مثل الحاجة للشعور بالحب والانتماء.
    • قد يكون ذلك مؤشرًا على حاجتك للسعي لبدء أو الحفاظ على أو إصلاح علاقاتك (الصداقة والحب والعائلة)، لتلبية تلك الحاجة بدلًا من محاولة سدها بنيل الاهتمام من الآخرين.
  2. طبقًا لهرم "ماسلو" للاحتياجات، تبدأ الاحتياجات البشرية الأساسية بالاحتياجات الفسيولوجية (كالماء والطعام والنوم(. المستوى الثاني هو الأمان، ونحتاج جميعًا للشعور بالأمان في الحياة، (مثل: الأمان الوظيفي والمنزلي والصحي). المستوى الثالث هو الحاجة للصداقة والانتماء، والمستويان الأخيران هما الاعتداد وتحقيق الذات، ويتضمنان الاعتداد بالنفس والاحترام والإبداع والأخلاقيات. كما ترى فإن الحب والانتماء يقعان مباشرة فوق الأمن والأمان، لذا فإن لفت الأنظار وتلقي حب الآخرين هو أمرٌ بالغ الأهمية لسلامتنا النفسية.
    • إن كنت تشعر بأنك لم تلفت الأنظار قط أو أنك تفتقر للصداقات أو الصلات في حياتك، فإن حاجتك الكامنة للحب والعاطفة ستدفعك للرغبة بلفت الأنظارلتنشئة علاقات تمنحك تلك الاحتياجات الحياتية. [١]
  3. التدوين اليومي طريقة ممتازة للتعامل مع رغبتك في لفت الأنظار. إن تدوينك للمواقف التي شعرت فيها بعدم ملاحظة الآخرين لك ومشاعرك والظروف المحيطة بتلك المواقف يمنحك منظورًا فيما يتعلق بسبب رغبتك في تغيير هذا الجانب من تعاملاتك الاجتماعية، كما يُساعدك على تغيير طريقة تفكيرك ومن ثم تغيير طريقة تصرفك. التدوين يساعدك على إيضاح أفكارك ومشاعرك، كما يقلل التوتر ويحسن الصحة المناعية. [٢]
    • اكتب تدوينة تصف الوقت الذي لم تشعر فيه بملاحظة الآخرين لك؛ كيف أثرت التجربة على سلوكياتك وتعاملاتك مع الآخرين؟
    • اكتب تدوينة أخرى تصف الموقف الاجتماعي المثالي بالنسبة لك، والذي تكون فيه محط الأنظار بطريقتك المأمولة؛ كيف تتصرف؟ عمَّ تتحدث؟ من يلاحظك؟ لماذا تظن أنك محط الأنظار في هذا الموقف؟
طريقة 2
طريقة 2 من 2:

تغيير تصرفاتك

PDF download تنزيل المقال
  1. إظهار الثقة وسيلة ممتازة لإشعار الآخرين بالراحة في وجودك بالمواقف الاجتماعية، كما يجعل الآخرين ومتطلعين للتقرب منك أكثر. الثقة في المواقف الاجتماعية عامل أساسي لبدء واستمرار الصداقات. تساعدك هذه الثقة على لفت أنظار الآخرين. ثمة طرق عديدة يمكنك بها إظهار ثقتك في المواقف الاجتماعية. حاول المشي منتصبًا والحديث بوضوح والتصرف كأنك تنتمي للمكان في كل موقف اجتماعي. التمتع بثقة داخلية سيظهر خارجيًا ويجعلك أكثر لفتا لانتباه الآخرين.
    • قد يكون ذلك صعبًا في البداية خصوصًا إن لم يسبق لك التصرف بتلك الطريقة. استمر في التدرب وستتقن الطريقة في النهاية. [٣]
    • جرب التدرب عندما تكون وحيدًا في المنزل قبل استخدام تلك الطرق أمام الناس. قف أمام المرآة وتدرب على الحديث بثقة. انتبه لوضعيتك واحرص على أن تكون منتصبًا. حاول كذلك التواصل مباشرة مع نفسك في المرآة للتدرب على فعل ذلك مع الآخرين. [٤]
  2. لغة الجسد من أساليب التواصل غير المعتمدة على الكلام، بل تعبر عنك بشكل غير مباشر. قد تكون لغة الجسد بسيطة جدًا وربما حتى لا تعرف كيفية تأديتها. يمكنك استخدام هذا الأسلوب من التواصل لمصلحتك، لأنه لا يتطلب منك الحديث حتى. لغة الجسد يمكنها التعبير عن ثقتك وحاجتك لانتباه الآخرين. من الأمثلة الشائعة التي تعبر عن تلك الصفات: الوقوف بطريقة تحتل كامل المكان. جرب الجلوس وظهرك منتصب وذراعاك غير معقودتين. باعد بين كتفيك واجعلهما عريضين ليشغلا مساحة أكبر. هذا أفضل وأكثر هيبة مقارنة بالجلوس منحنيًا ويداك معقودتان.
    • هذا الأسلوب مناسب كذلك عند الوقوف. يمكنك الوقوف بشكل عريض مستخدمًا ساقيك، والوقوف منتصبًا وعالي الرأس مع المباعدة بين كتفيك للتعبير عن حضورك وثقتك. تظهر الأبحاث أن القيام بتلك الأساليب على الرغم من عدم شعورك بالثقة من شأنه تشجيعك على الثقة في نفسك أكثر.
    • بكل بساطة، تزييف الثقة في البداية سيجعلك تشعر بها في نهاية المطاف، ويرجع ذلك لأن تلك الأنواع من الوضعيات الحازمة مسؤولة عن إفراز مستويات عليا من التستوستيرون، ما يمنحك الشعور بالثقة بدوره. [٥] [٦]
  3. الاتسام بالحزم يجعلك محط الأنظار. حاول أن تكون أكثر حدة في تعليقاتك ونقاشاتك في المواقف الجماعية دون أن تبدو متغطرسًا. استخدم عبارات تبدأ بكلمة "أنا" للتعبير عن شعورك وجذب الانتباه لنفسك. تجنب أن تبدو مغرورًا وذلك بتفادي الحديث عن مدى روعتك بنبرة متعالية. بدلًا من ذلك عبر عن آرائك وأفكارك دون مهاجمة معتقدات الآخرين.
    • درب على عبارات "أنا" في المرآة وكن أكثر حزمًا في آرائك، فذلك يُساعدك على إحداث تأثير عندما تكون في مجموعة.
  4. طريقة حديثك للآخرين وسيلة أخرى مهمة للتعبير عن الثقة ولفت الانتباه. طريقة حديثك مع الآخرين من شأنها تحديد كيفية نظرتهم لك، وكذلك كيفية تواصلك مع الآخرين. لتظهر ثقتك أثناء الحديث، يوجد عاملان بالغا الأهمية، وهما "مستوى صوتك" و"سرعة حديثك". إن لم تكن لافتًا للانتباه، فمن المرجح أنك تتحدث بصوت ناعم لا يسمعه الآخرون، أو ربما تتحدث بسرعة مفرطة تجعل الآخرين لا يفهمونك. تعديل مستوى صوتك وسرعة حديثك من شأنهما مساعدتك في حل تلك المشاكل وزيادة احتمال عقد الصلات.
    • جرب الحديث في مساحة ثابتة لضمان وصول رسالتك للمستمعين. يمكنك حتى تجربة التمهل أو التنفس بين الأفكار لتجنب سرعة الحديث. لا تصرخ ولكن حاول إظهار صوتك لضمان سماع الآخرين له. قد يكون ذلك محرجًا في البداية ولكن تكرارك له سيجعلك تلفت الانتباه من الآخرين.
    • ثمة طريقة جيدة لاختبار هذا، وهي لعب الأدوار مع صديق. شغل موسيقى أو التلفاز لمحاكاة مستوى الضوضاء في البيئة التي ستكون فيها مستقبلًا. جرب مستويات مختلفة من الصوت مع صديقك لترى إن كان قادرًا على سماعك وفهم ما تقوله. اطلب منه رأيه لترى إن ما إن كان صوتك أعلى من اللازم. تدرب على مستوى صوت أسهل للسماع والفهم، ولكن لا يسبب التضايق عند سماعه كالصراخ. [٧]
  5. ثمة طريقة أخرى للفت الأنظار وهي تحسين نبرة صوتك. تظهر الأبحاث أن نبرة صوتك تشكل 38% من كيفية تلقي الآخرين للرسالة التي تعبر عن أسلوبك ومشاعرك. إن تحدثت بنبرة صوت ثابتة فقد يظنك الآخرون شاعرًا بالملل أو التضايق. انتبه لنبرة حديثك وتأكد من استخدامك لنبرة قوية وجذابة.
    • يوصي خبراء الحديث بالتحدث من الحجاب الحاجز مما يضمن عدم ظهور صوتك حادًا أو ضعيفًا، كما يوصون أيضًا بالالتحاق بصف تمثيل لتعلم كيفية التنفس الصحيح وإصدار الصوت من الحجاب الحاجز التصرف بهذه الطريق سيلفت أنظار الآخرين.
  6. التصرف على طبيعتك وسيلة رائعة للفت الأنظار، ما يسمح لك بالاعتماد على سماتك الفريدة للتأثير في الآخرين وتغيير نظرتهم لك. الاتسام بالصراحة يعني أن تتصرف بناء على تركيبتك الجوهرية، وهو وسيلة مثلى لتكوين صلات عميقة مع الآخرين ولفت انتباههم. التحلي بالصدق قد يكون مخيفًا لأنك قد تشعر بالضعف بسبب إظهارك لكل أفكارك الملتوية للآخرين أو إعلامهم بآرائك الحقيقية، ولكن هذه هي الطريقة التي يتمكنون بها من رؤيتك على طبيعتك وملاحظة إسهامك الفريد للمجموعة. [٨]
    • إن أردت التحلي بالصراحة، أطلق العنان لآرائك ومشاعرك بشأن مختلف الأمور في الحياة، خصوصًا إن كنت وسط مجموعة من الناس ينصتون دون إطلاق أحكام. رغم ذلك، من المهم تذكر أن بعض المواضيع كالسياسة والإجهاض والجنس والدين تسبب عدم الراحة لمن حولك إن لم تكونوا على معرفة وطيدة. التزم بالحديث في مواضيع مبهجة ومعبرة عن شخصيتك وإبداعك وتلقائيتك.
  7. تغيير أسلوب ارتدائك للملابس قد يجعلك أكثر لفتًا لانتباه الناس من حولك. ذلك لا يعني أن ترتدي ملابس غريبة الأطوار من أجل جذب الانتباه، بل عليك ارتداء ملابس ملائمة لشكل جسدك وطولك ولونك. ارتدِ ملابس تشعرك بالراحة ولكن تساعدك أيضًا في البروز. حاول تطوير أسلوبك قليلًا من أجل تحسين حالتك النفسية ومساعدتك في لفت الانتباه. اختر ربطة عنق ذات لون فاتح أو منديل جيب غير صارخ اللون. اختر ملابس لها نمط جريء لكن غير مزدحم. غير ملابسك وحسب من أجل التعبير عن شخصيتك الجديدة الواثقة للآخرين، وسيبدأ الناس بملاحظتك.
    • يمكنك كذلك تجربة تسريحة شعر جديدة. يمكنك أيضًا تغيير ملحقات الملابس أو ارتداء أحذية جديدة. ذلك سيشعرك بتحسن حيال نفسك ويلفت انتباه الآخرين من حولك. [٩]

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢٥٬٢٨٩ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟