PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

يفقد الإنسان صوته أو يصاب ببحة إذا تعرضت حنجرته للالتهاب. يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي لالتهاب الحنجرة، لكن إذا كنت ترغب في تعمد فقد صوتك، لغرض ما، فأنت قادر على تحقيق ذلك عبر مجموعة من الخيارات المحتملة. احذر في نفس الوقت مما يُصاحب تلك العملية من ألم وتهيجات. في المقابل، إن كنت تبحث عن طريقة لترجع بها صوتك لحالته الطبيعية بعد فقده، نقترح عليك تصفح مقال كيفية استرجاع صوتك بعد فقده .

طريقة 1
طريقة 1 من 2:

الطرق الموصَى بها

PDF download تنزيل المقال
  1. أكثر الطرق مباشرةً لتفقد صوتك هي أن تبالغ في استخدام أحبالك الصوتية إلى أن لا تتمكن من المواصلة، فالأنشطة الصوتية مثل الكلام والغناء تحدث نتيجة اهتزاز الأحبال الصوتية في الحنجرة بشكل سلس، ومع كثرة الاستخدام فإن تلك الأحبال الصوتية تلتهب وتؤثر على قدرتك في الكلام والغناء، لذا كل ما عليك هو أن تتحدث قدر المستطاع وبصوتٍ عالٍ بقدر ما يسمح المكان الذي أنت فيه، ومع الاستمرار والإصرار، سيُصاب صوتك بالإرهاق.
    • لا تعرف متى يمكنك التحدث بصوت عالٍ ولفترة طويلة؟ جرب الغناء في تجمع كبير أو إجراء حوار مع صديق في مكان مزدحم، مثل: نادي أو حفل صاخب.
  2. لأن الغناء يجهد الأحبال الصوتية بسهولة، خاصةً إذا كان الغناء بصوت عالٍ سواء كانت طبقة صوتك منخفضة أو مرتفعة، وتزيد احتمالية إجهاد صوتك بالغناء، إذا لم تكن مغنيًا خبيرًا أو مدربًا، لذلك عليك أن ترفع صوتك بالغناء قدر الإمكان، وحاول أن تغني في طبقات صوتية صعبة لم تتعودها.
    • تجنب الإحماء والاستعداد قبل أن تشرع في الغناء؛ طالما أن هدفك من الغناء هو فقدان صوتك، لن يكون من المفيد الإحماء قبل الغناء، لأنها واحدة من وسائل حماية صوتك من الإرهاق.
    • إذا كنت محرجًا من الغناء بصوت عالٍ، حاول أن تغني في السيارة مع غلق كل الأبواب والنوافذ، وسيفترض المارة أنك تغني مع الراديو أو شيء من هذا القبيل.
  3. يتسبب السعال في فقد الصوت في كثير من الأحيان، خاصة لمن يعانون من نزلات البرد، لكن يمكنك أن تسعل حتى إن لم تكن مصابًا بالبرد، فأي نوع من السعال المتكرر سيهيج الحنجرة ويسبب الالتهاب مما سيؤدي لفقدك لصوتك، ولتُعظم من تأثير السعال، امزج بينه وبين أحد الوسائل الأخرى المذكورة في المقال لتحصل على أفضل نتائج.
    • كثرة السعال، مثلها مثل الغناء والصياح، قد تتسبب على المدى الطويل في ألم مستمر وتلف في الحلق.
  4. الحلق الجاف يصاب بالإرهاق بسهولة، لذا لكي تسرع عملية فقد الصوت، اعمل على تجفيف حنجرتك عن طريق فتح فمك لفترة طويلة على مدار اليوم، وستعمل تلك الطريقة بفاعلية كبيرة خاصة إن كنت تعيش في طقس جاف.
    • إذا كنت تخشى من غرابة مظهرك أثناء فتح فمك، يمكنك فعل ذلك أثناء النوم حتى لا يراك أحد.
  5. يُقلل ترطيب الأحبال الصوتية من فرص فقدانك لصوتك، وقد تلاحظ أن المتحدثين المحترفين أو المغنيين المحترفين، عادةً ما يصطحبوا إلى جوارهم زجاجة من الماء للحفاظ على رطوبة أحبالهم الصوتية، لذلك إذا كنت تنوي أن تفقد صوتك، افعل العكس؛ لا تشرب الماء ولا تقلل من إرهاق حنجرتك أثناء حديثك مع الآخرين أو غنائك أو صياحك.
    • لا تبالغ في هذه الخطوة وخذ حذرك، لأن الامتناع عن شرب الماء لفترة طويلة قد يصيبك بالجفاف.
    • إذا أردت مشروبًا بديلًا للماء ولكنه يُسرع من فقدك لصوتك، جرب المشروبات الحامضية أو المحتوية على اللبن. انظر الخطوة التالية للمزيد من المعلومات.
  6. بعض أنواع الأطعمة مثل الأطعمة الحامضية المحتوية على الليمون أو الخل، أو الأطعمة المحتوية على منتجات الألبان، تؤدي لإنتاج البلغم عند الكثير من الناس، وعلى الرغم من أن البلغم لا يسبب تهيجًا للأحبال الصوتية بمفرده، إلا أنه يساعد على السعال الذي يمكنه أن يساعدك على فقد صوتك، لذلك إن كنت تعتزم فقد صوتك، تناول مثل هذه الأطعمة والمشروبات جنبًا إلى جنب مع اتباع واحدة من الطرق الأخرى التي سبق ذكرها.
  7. يعتقد بعض الناس أن للماء البارد نفس تأثير المشروبات والأطعمة الحامضية ومنتجات الألبان، لذلك جرب شرب الماء المثلج واختبر أثره على حنجرتك، وإذا وجدت أن ذلك يتسبب في معاناتك من الكثير من البلغم، فببساطة اتبع تلك الطريقة لتساعدك على السعال.
طريقة 2
طريقة 2 من 2:

الطرق التي لا يوصَى بها

PDF download تنزيل المقال
  1. كلما صحت بشكل أعلى، كلما سرّعت من إجهاد أحبالك الصوتية، فالصياح والصراخ يرهقان الأحبال الصوتية بشكل أكبر بكثير من الحديث العادي، ولذلك فإنها تؤدي إلى بحة الصوت أو فقده في زمن أقل من الحديث العادي أو الغناء، ولكي تحصل على أفضل النتائج، حاول الصياح بأعلى صوت يمكنك الصياح به، لكن لا تنسى أن الصياح بتلك الطريقة قد يكون مؤلمًا للغاية وقد يؤدي لتلف دائم لصوتك.
    • إذا خشيت أن تزعج الناس بصراخك، اذهب إلى مكان مرحب فيه بالصوت العالي، مثل: مباريات الكرة أو الأحداث الرياضية بشكل عام أو الحفلات الموسيقية الصاخبة.
  2. عادة ما يفقد الناس صوتهم جراء إصابتهم بنزلة برد، وإذا كنت جادًا فيما يتعلق بفقد صوتك، فربما عليك أن تضع نفسك في موقف يزيد من احتمالية إصابتك بنزلة برد؛ على سبيل المثال، اقضِ المزيد من الوقت مع أصدقائك ممن يعانون من البرد، ونَمّ لفترات أقل مما تعودت عليه. من الواضح بالتأكيد أن لهذه الطريقة العديد من الأعراض الجانبية غير المحببة، منها ارتفاع درجة الحرارة والغثيان والصداع والإرهاق، لذلك الأفضل أن تتجنب الإصابة بنزلات البرد الفيروسية إلا إن كنت راغبًا بشدة وبشكل جدي في فقد صوتك.
    • من الأفضل التأكيد على تلك المعلومة، فالإصابة بالبرد عن عمد ليس فكرة الصائبة على الإطلاق، وعليك أن تفكر مليًا في ذلك الأمر قبل أن تقدم عليه.
  3. تسبب الحساسية تهيج الحنجرة وتؤدي إلى بحة الصوت في بعض الحالات، [١] فإذا كنت تعاني من حساسية خفيفة تجاه شيء ما، وكانت الحساسية تتسبب في التهاب حلقك في الماضي، فقد تفكر أن تعريض نفسك لنفس الشيء المسبب لتلك الحساسية قد يساعدك على فقد صوتك. على سبيل المثال، قد تعاني من حساسية موسمية بسبب حبوب اللقاح، وبالتالي قد تتعمد التنزه في الحديقة وشم بعض الأزهار لتُحفز تلك الحساسية. ولكن اسأل نفسك عن مدى تحملك للمعاناة من الحساسية وأعراضها الصعبة مقارنة بجدوى فقدان صوتك كما ترغب.
    • إذا كنت تعاني من حساسية خطيرة، لا تقترب من الشيء المسبب لها مهما كانت الاستفادة المتوقعة من الأعراض، لأن نوبات الحساسية الشديدة قد تودي بحياتك.
  4. يتمكن الجسم من مداواة الكثير من تهيج الحنجرة بنفسه مع مرور الوقت، وإذا أردت أن تفقد صوتك، فعليك ألا تمنح جسمك هذا الوقت؛ كلما قللت من الوقت المتاح للجسم ليداوي الحنجرة، كلما فقدت صوتك بشكل أسرع نتيجة تراكم الإرهاق.
    • لا تنسَ أن مثل تلك الطرق تعرض صوتك للخطر، فإجهاد الأحبال الصوتية لمرات متكررة لفترات طويلة قد يؤدي لتلف دائم في صوتك، فعلى سبيل المثال، يعاني الكثير من المغنيين أصحاب الأصوات القوية لتراجع في قدراتهم الصوتية، كلما تقدموا في السن بسبب الإرهاق الصوتي.

أفكار مفيدة

  • إذا اخترت فقد صوتك من خلال الصياح، فربما عليك تجربة الصراخ ووسادة كبيرة قريبة من فمك، حتى لا تؤذي جيرانك بالصوت العالي.
  • بدلًا من فقدان صوتك، قد يكون الأفضل هو تعلم كيفية تزيف أنك قد فقدت صوتك.

تحذيرات

  • تجنبها أثناء محاولتك فقد صوتك تعمد الإصابة لارتجاع المريء الحامضي (الحموضة)، وهي حالة مؤلمة يحدث فيها ارتجاع للأحماض الموجودة في المعدة لتصل إلى الحلق وتسبب تهيجه. خلافًا لأن ارتجاع المريء الحامضي مؤلم وغير مريح إطلاقًا، ولا يمكن تصور أن يتعمد أحدهم الإصابة به لمجرد فقد صوته، إلا أنه من الجدير بالذكر كذلك أن ارتجاع المريء الحامضي المتكرر قد يؤدي لزيادة احتمالات الإصابة بسرطان المريء. [٢]
  • بعض الطرق التي تساعدك على فقدان صوتك مضرة للغاية وتؤذي صحتك، لذا تجنبها حتى وإن كنت مصممًا على فقد صوتك، فالتدخين على سبيل المثال يساعدك على فقد صوتك، إلا أنه ليس خيارًا صائبًا على الإطلاق، فقد تم الربط بين التبغ والعديد من الأمراض والمشاكل الصحية، مثل: الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والجلطات والنفاخ الرئوي وغيرها من الأمراض. [٣]

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٣٤٬٠٢٧ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟