تنزيل المقال تنزيل المقال

يأتي قياس مستوى الأكسجين في الدم كإجراء غير جراحي بسيط وسهل لتحديد مستوى الأكسجين (تشبُع الأكسجين) في الدم؛ حيث يجب أن يكون مستوى الأكسجين في الدم أعلى من 95%. ينخفض المستوى في حال وجود أمراض في الجهاز التنفسي أو عيب خُلقي في القلب. [١] يمكنك قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق مقياس التأكسج (أو يسمى أيضًا عداد النبض)، وهو جهاز استشعار يُوضع على مكان صغير من الجلد مثل: شحمة الأذن أو الأنف.

جزء 1
جزء 1 من 2:

الإعداد لاستخدام مقياس التأكسج

تنزيل المقال
  1. يتم تنفس الأكسجين من خلال الرئة ثم يمر عبر الدم حيث تندمج أكبر كمية من الأكسجين مع الهيموجلوبين، والهيموجلوبين عبارة عن بروتين يعيش داخل كريات الدم الحمراء التي تقوم بنقل الأكسجين خلال تيار الدم لبقية الجسم والأنسجة. بهذه الطريقة يحصل الجسم على الأكسجين والعناصر الغذائية اللازمة لأداء وظائفه . [٢]
  2. يُستخدم قياس مستوى الأكسجين لتقييم تشبع الأكسجين في الدم لمجوعة مُختلفة من الأسباب: يُستخدم غالبًا في العمليات الجراحية والإجراءات التي تتضمن التخدير (مثل تنظير القصبات؛ وهو أسلوب إجرائي طبي يستخدم فيه المنظار بنوعيه المنظار الصلب ومنظار الألياف العصبية، لرؤية الطرق التنفسية من الداخل)، ويقوم بسد أية احتياجات من الأكسجين الإضافي، ويُستخدم أيضًا ليحدد أي تعديل في إمدادات الأكسجين التي يحتاجها الجسم، وتحديد إذا ما كانت أدوية الرئة تعمل بشكل فعال، وقدرة المريض على زيادة مستويات النشاط. [٣]
    • قد يُوصيك طبيبك باستخدام مقياس التأكسج إذا كُنت تستخدم جهاز التنفس الصناعي لدعم قدرتك على التنفس أو إن كنت تُعاني من توقُف التنفس أثناء النوم أو لو كنت في حالة طبية خطيرة مثل النوبات القلبية أو قصور القلب الاحتقاني أو الانسداد الرئوي المزمن أو سرطان الرئة أو الربو أو الالتهاب الرئوي. [٤]
  3. يستخدم هذا المقياس الخصائص الامتصاصية للهيموجلوبين، والطبيعة النابضة للدم المُتدفق في الشرايين لقياس مستوى الأكسجين فيه.
    • هناك جهاز يُسمى المجس (يأتي بمصدر ضوء وكشاف ومعالج) يقارن زيادة أو نُقصان نسبة الأكسجين في الهيموجلوبين ويحسبها. [٥]
    • يحتوي جانب واحد من المجس على مصدر ضوء به نوعين مختلفين من الضوء: الأشعة تحت الحمراء والأشعة الحمراء، حيث ينتقلان عبر أنسجة الجسم إلى الراصد الضوئي على الجانب الآخر من المجس، حينها يمتص الهيموجلوبين المُتشبع بالأكسجين الأشعة تحت الحمراء، بينما الهيموجلوبين الخالي من الأكسجين يمتص الأشعة الحمراء. [٦]
    • المعالج الدقيق في المجس يحسب الاختلافات ويحول المعلومات الى قيمة رقمية ثم تستخدم هذه القيمة لتقييم كمية الأكسجين المحمولة في الدم. [٧]
    • تتم قياسات امتصاص الضوء النسبية عدة مرات كل ثانية، وتتم معالجة هذه القياسات من خلال الجهاز لإعطاء قراءة جديدة من نصف إلى ثانية كل مرة ثم يتم حساب مُتوسط القراءات من خلال قراءة الثلاث ثوانِ الأخيرة. [٨]
  4. مخاطر عداد التأكسج -بشكل عام- ضئيلة. [٩]
    • لكن عند استخدام عداد التأكسج لفترة طويلة، قد تواجه تمزّق في الأنسجة في المكان المُستخدم فيه المجس (مثل الأصبع أو الأُذن)، فقد يحدث في بعض الأحيان تهيُج للجلد عن استخدام اللاصقات التي تحتوي على تلك المجسات. [١٠]
    • هناك أيضًا بعض المخاطر الأخرى على حسب حالتك الصحية وأية مشاكل صحية قد تعاني منها. استشر طبيبك إن كان لديك أي استفسار قبل البدء في هذا الإجراء.
  5. تتوفر أنواع عديدة من عدادات النبض أو التأكسج، والأكثر شعبية من بينها المقاييس المحمولة في اليد أو في الأصابع.
    • يمكن شراء تلك المقاييس المحمولة من مجموعة كبيرة من المتاجر بما في ذلك الصيدليات الكبيرة المنتشرة في البلاد العربية، وكذلك في المخازن الكبرى وحتى من على الإنترنت.
    • معظم مقاييس الإشباع صغيرة وتشبه مشابك الغسيل، بل أن هناك أيضًا عدادات نبض لاصقة يمكن وضعها على إصبعك أو جبينك. [١١]
    • يجب أن تأتي العدادات التي تستخدم للأطفال والرُضع بالحجم المناسب. [١٢]
  6. ضعه في مقبس حائط أرضي لو كانت وحدة الشحن غير محمولة، وتأكد من وجود شحن كافٍ في البطارية عن طريق تشغيلها قبل الاستخدام إذا كانت وحدة الشحن غير محمولة.
جزء 2
جزء 2 من 2:

استخدام مقياس التأكسج/عداد النبض

تنزيل المقال
  1. يجب عليك إزالة المجس بعد كل اختبار في حال احتياجك للمتابعة المستمرة للقراءات. [١٣]
  2. على سبيل المثال، إذا كنت تخطط لقياس التأكسج من خلال إصبعك، سيكون من المهم إزالة أي شيء يقوم بامتصاص الضوء مثل الدم المجفف أو طلاء الأظافر من عليه، لتجنب القراءات المنخفضة الخاطئة. [١٤]
  3. يسبب البرد ضعف التروية أو تدفق الدم مما يؤدي إلى قراءة خاطئة لقياس التأكسج. تأكد أن الأصبع أو الأذن أو الجبهة في نفس درجة حرارة الغرفة أو أدفأ قليلًا قبل البدء في القياس. [١٥]
  4. من شأن المستويات العالية من الضوء (كالأضواء العلوية وأضواء العلاج الطبيعي وأجهزة الأشعة تحت الحمراء) أن تضلل مستشعر الضوء في المجس، وبالتالي إعطائك قراءة غير دقيقة. يمكن إعادة تشغيل المستشعر عن طريق تغطيته بمنشفة أو بطانية. [١٦]
  5. يقلل شطف اليدينِ من انتقال الميكروبات والإفرازات الجسدية.
  6. عادة ما يتم وضع عداد النبض على الإصبع أولًا ثم تشغيل المقياس.
    • يمكن أيضًا أن توضع المجسات على شحمة الأذن أو الجبين، على الرغم من أن الأبحاث قد أثبتت أن شحمة الأذن ليست مكانًا مناسبًا لقياس مستوى تشبع الأكسجين. [١٧]
    • يجب أن توضع راحة اليد على الصدر في مستوى القلب بدلًا من تعليقها في الهواء (مثلما تفعل أغلبية المرضى) في حالة استخدام المجسّ على الإصبع، لأن هذا يساعد ذلك على الحدّ من الحركة أثناء القياس. [١٨]
    • حدّ من الحركة قدر الإمكان. الحركة المُفرطة من أكثر الأسباب شيوعًا للقراءات غير الدقيقة لمقياس التأكسج، إلا أن هناك طريقة واحدة للتأكد أن الحركة لا تؤثر على القراءة، وهي قياس معدل ضربات القلب ومطابقته مع معدل الضربات عند قياسها يدويًا، بحيث يجب أن يكون الفرق بين المعدلين خمس نبضات في الدقيقة. [١٩]
  7. يتم عرض مستوى تشبع الأكسجين ومعدل النبض الخاص بك خلال ثوان على شاشة عرض مضاءة، ويعتبر المعدل من 95% إلى 100% معدلًا طبيعيًا، إلا أنه في حالة انخفاض مستوى الأكسجين الخاص بك عن 85% يتعين عليك الحصول على العناية الطبية.
  8. قم بطباعة القراءات و/أو قم بتنزيلها على جهاز الكمبيوتر إذا كان الجهاز يدعم هذه الخاصية.
  9. إذا كنت تعتقد أن مقياس التأكسج قد أعطاك قراءة غير دقيقة أو غير مؤكدة، فاتبع التالي: [٢٠]
    • تأكد من عدم وجود أي خلل أو اعتراض قد يؤثر على الجهاز (سواء أكان بيئيًا أو على مكان المجس).
    • قم بفرك الجلد وتدفئته.
    • استخدم مُوسع للأوعية يساعد على فتح الأوعية الدموية (مثل كريم غليسريل التنترات).
    • حاول تغيير مكان المجس.
    • حاول تغيير المجس أو مقياس التأكسج نفسه.
    • إن كنت لا زلت غير متأكد من أن مقياس التأكسج يعمل بشكل صحيح، قم باستشارة الطبيب.

أفكار مفيدة

  • لا تقلق إذا لم يكن معدل الأكسجين لديك 100%، فقط القليل من الناس يكون لديهم مثل هذا المعدّل.

تحذيرات

  • لا تستخدم مقياس التشبع على أصبع في ذراع يقوم بقياس ضغط الدم؛ لأن تدفق الدم إلى الإصبع سوف ينقطع عندما تنتفخ الكاف.
  • استخدام مقياس التأكسج إذا كنت مدخنًا ليس مفيدًا، لأن المقياس لا يستطيع التفريق بين التشبع بالأكسجين في الهيموجلوبين، والتشبع بالكربوكسي في الهيموجلوبين الذي يحدث جرّاء استنشاق الدخان. [٢١]
  1. http://www.hopkinsmedicine.org/healthlibrary/test_procedures/pulmonary/oximetry_92,p07754/
  2. http://www.hopkinsmedicine.org/healthlibrary/test_procedures/pulmonary/oximetry_92,p07754/
  3. http://www.patient.info/doctor/pulse-oximetry#ref-11
  4. http://www.hopkinsmedicine.org/healthlibrary/test_procedures/pulmonary/oximetry_92,p07754/
  5. Hinkelbein J, Genzwuerker HV, Sogl R, et al; Effect of nail polish on oxygen saturation determined by pulse oximetry in critically ill patients. Resuscitation. 2007 Jan;72(1):82-91. Epub 2006 Nov 13.
  6. http://www.patient.info/doctor/pulse-oximetry#ref-11
  7. Fluck RR Jr, Schroeder C, Frani G, et al; Does ambient light affect the accuracy of pulse oximetry? Respir Care. 2003 Jul;48(7):677-80.
  8. Haynes JM; The ear as an alternative site for a pulse oximeter finger clip sensor. Respir Care. 2007 Jun;52(6):727-9.
  9. http://www.patient.info/doctor/pulse-oximetry#ref-12
  10. http://www.patient.info/doctor/pulse-oximetry#ref-12
  11. Hanning CD, Alexander-Williams JM; Pulse oximetry: a practical review. BMJ. 1995 Aug 5;311(7001):367-70
  12. http://www.hopkinsmedicine.org/healthlibrary/test_procedures/pulmonary/oximetry_92,p07754/

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢٨٬٨٢٩ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟