تنزيل المقال تنزيل المقال

الهدف هو وسيلة ذهنية لتحديد قيمة الإنجاز الملموس الذي تريد تحقيقه من خلال جهد معين. [١] [٢] ويمكن أن يَنبُع الهدف من حلم أو أمل، ولكن على عكسهم، فالهدف شيء قابل للقياس. مع وجود هدف مكتوب بصورة جيدة، سوف تعرف ماذا تريد تحقيقه و كيفية تحقيقه. كتابة الأهداف الشخصية يمكن أن تكون مجزية ومفيدة للغاية على حد سواء. وقد أظهرت الأبحاث أن تحديد الأهداف يجعلك تشعر بمزيد من الثقة والأمل - حتى إذا لم تحقق الأهداف بصورة فورية. [٣] وكما قال الفيلسوف الصيني "لاو تزو" ذات مرة: "رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة." [٤] يمكنك أن تأخذ الخطوة الأولى في رحلة إنجازاتك من خلال وضع أهداف شخصية واقعية.

جزء 1
جزء 1 من 3:

صياغة أهداف فعالة

تنزيل المقال
  1. تـُظهر الأبحاث أنه من المرجح أكثر أن تحقق أهدافك عندما تقوم بتأسيسها على أمر يقوم بتحفيزك. [٥] قم بتحديد أجزاء حياتك التي ترغب في تغييرها. في هذه المرحلة، ليس سيئـًا لهذه الأجزاء أن تكون كبيرة نوعًا ما. [٦]
    • المجالات الشائعة لتحديد الأهداف تشمل التطور الذاتي وتحسين علاقاتك أو تحقيق قدر معين من النجاح في التزامٍ ما، مثل الالتزام في العمل أو التعليم. [٧] المجالات الأخرى يمكن أن تشمل الروحانيات والجوانب المالية ومجتمعك، والجوانب الصحية. [٨]
    • راعِ أن تسأل نفسك بعض الأسئلة المهمة، مثل "كيف أريد أن أتطور؟" أو "ماذا أريد أن أقدم للعالم؟" هذه الأسئلة يمكنها المساعدة في تحديد ما هو قيم بالنسبة لك. [٩]
    • على سبيل المثال، قد تفكر في تغييرات ذات مغزى ترغب في تحقيقها في الصحة والعلاقات الشخصية. اكتب هذين المجالين وتحت كل مجال منهما أكتب ما هي التغييرات التي ترغب بها.
    • لا بأس إذا كانت التغييرات غير محددة بدقة في هذه المرحلة. على سبيل المثال، في مجال الصحة قد تكتب "تحسين اللياقة البدنية" أو "أكل طعام صحي". وفي مجال العلاقات شخصية، قد تكتب "قضاء المزيد من الوقت مع العائلة" أو "التعرف على أشخاص جدد". وفي مجال تطوير الذات، قد تكتب "تعلم طهي الطعام".
  2. تشير الأبحاث أن تحديد "النسخة الأفضل منك" يمكن أن يساعدك على الشعور بالإيجابية والسعادة بشكل أكبر في حياتك، كما يمكن أن يساعدك على التفكير في نوعية الأهداف القيمة بالنسبة لك. [١٠] اكتشاف "النسخة الأفضل منك" يتطلب خطوتين: تخيّل نفسك في المستقبل، بعد أن حققت أهدافك، وتحديد السمات الشخصية التي سوف تحتاج إليها للوصول لهذه الحالة. [١١]
    • تخيّل وقتًا ما في المستقبل حيث تصبح أنت النسخة الأفضل منك. كيف ستبدو؟ ما هو أكثر شيء سيكون ذو معني بالنسبة إليك؟ (من المهم التركيز على ما هو ذو معني بالنسبة إليك، بدلًا من التركيز على ما قد يشعرك بالضغط من قبل الآخرين لتحقيقه).
    • تخيّل تفاصيل نفسك مستقبلًا. فكّر بصورة إيجابية. يمكنك أن تتخيل "حلم الحياة"، تحقيق أمر هام، أو إنجاز كبير آخر. على سبيل المثال، إذا كانت أفضل حالاتك كشخص هي أن تكون خبازًا يمتلك مخبز كعك ناجح، تخيّل كيف يبدو ذلك. أين هو؟ كيف يحدث؟ كم عدد الموظفين لديك؟ كيف ستتعامل معهم كمدير؟ ما هو كمّ العمل الذي سوف تقوم به؟
    • اكتب تفاصيل هذا التصوّر. تخيّل ما هي السمات الشخصية التي ستستخدمها "النسخة الأفضل منك" لتحقيق النجاح. على سبيل المثال، إذا كنت ستقوم بإدارة مخبزك الخاص، عليك أن تعرف كيفية الخَبَزَ وإدارة الأموال والتواصل مع الناس وحل المشاكل وأن تكون مبدعًا وأن تقوم بتحديد المخبوزات المطلوبة بكثافة. قم بكتابة كل السمات الشخصية والمهارات التي تستطيع حصرها.
    • فكّر إذا كانت أي من هذه الخصائص لديك بالفعل. كُن صادقًا مع نفسك، ولا تصدر أحكامًا. ثم، فكّر في السمات الشخصية التي يمكن أن تقوم بتطويرها.
    • تخيّل طرق بناء هذه الخصائص والمهارات. على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في امتلاك مخبز ولكن لا تعرف شيئًا عن إدارة الأعمال التجارية الصغيرة، تعلُم بعض الدروس في مجال الأعمال التجارية أو إدارة الأموال سيكون وسيلة لتطوير هذه المهارات.
  3. بمجرد كتابتك لقائمة المجالات التي ترغب في إحداث التغيير بها، ستحتاج إلى ترتيبهم حسب الأولوية. محاولة التركيز على تحسين كل شيء دفعة واحدة يمكن أن ينتهي بالشعور بالعجز، وسيكون أقل ترجيحًا أن تحقق أهدافك إذا كنت تشعر أنها مستحيلة. [١٢]
    • قم بتقسيم أهدافك إلى ثلاثة أقسام: الأهداف العامة وأهداف من الدرجة الثانية وأهداف من الدرجة الثالثة. الأهداف العامة هي أهم الأهداف، تلك الأهداف التي تفكر فيها بصورة طبيعية. القسم الثاني والقسم الثالث يوجد بهما أهداف هامة، ولكنها ليست بنفس أهمية الأهداف العامة وتميل هذه الأهداف إلى أن تكون أكثر تحديدًا.
    • على سبيل المثال: في الأهداف العامة قد تكون لديك "أولويات الصحة (أكثر أهمية) وتحسين العلاقات الأسرية (أكثر أهمية)، والقيام برحلة إلى الخارج"، وفي أهداف الدرجة الثانية "أن أصبح صديقًا جيدًا والحفاظ على نظافة المنزل وتسلق جبل ماكينلي" وفي أهداف الدرجة الثالثة "تعلُم الحياكة وأن أصبح أكثر كفاءة في العمل وممارسة الرياضة يوميًا".
  4. بمجرد أن تجد المجالات التي تريد تغييرها والتغييرات التي ترغب في إحداثها عمومًا، يمكنك تمييز تفاصيل ما تريد تحقيقه. هذه التفاصيل ستكون أساسًا لأهدافك. بطرح الأسئلة على نفسك قليلًا سوف تجيب عن أسئلة مثل مَن وماذا ومتى وأين وكيف ولماذا هذا الإنجاز.
    • توضح الأبحاث بأن وضع هدف محدد لا يزيد فقط من احتمالية تحقيقه، ولكنه يزيد من احتمالية شعورك بالسعادة بشكل عام. [١٣]
  5. من المهم عند وضع الأهداف معرفة من المسئول عن تحقيق كل جزء من الهدف. وبما أن هذه الأهداف شخصية، سوف تكون أنت على الأرجح الأكثر مسؤولية. ومع ذلك، بعض الأهداف مثل "قضاء المزيد من الوقت مع العائلة" تتطلب تعاون الآخرين، وبالتالي، تحديد الشخص المسؤول عن أي جزء يعتبر فكرة جيدة.
    • على سبيل المثال، "تعَلُمْ الطهي" سيكون هدفًا شخصيًا ربما يشملك أنت فقط. ومع ذلك، إذا كان هدفك هو "إقامة حفل عشاء"، فذلك يتطلب وجود مسؤولية علي الآخرين أيضًا.
  6. هذا السؤال يساعد على تحديد الهدف والتفاصيل والنتائج التي ترغب في الوصول إليها. على سبيل المثال، "تعَلُمْ الطهي" مجال واسع جدًا يصعب التحكم به، وبالتالي فهو كهدف يفتقر إلى التحديد. فكّر في تفاصيل ما تريد تحقيقه حقًا. "تعَلُمْ طهي عشاء إيطالي لأصدقائي" هو أكثر تحديدًا. "تعَلُمْ طهي دجاج البارميزيان لأصدقائي" أكثر تحديدًا.
    • كلما جعلت الهدف أكثر تفصيلًا، كلما كانت الخطوات التي تحتاج إلى اتخاذها لتحقيقه أكثر وضوحًا.
  7. مبدأ رئيسي لوضع الأهداف هو تقسيمها إلى مراحل. معرفة متى يجب أن تتحقق أجزاء معينة من خطتك يساعدك في الحفاظ على المسار الصحيح، ويجعلك تشعر بالتقدم. [١٤]
    • حافظ على واقعية المراحل. من غير المرجح أن تحقق هدف "فقد 10 كيلوجرامات من الوزن" في غضون أسابيع. قم بالتفكير بواقعية في الوقت الذي سوف تستغرقه لتحقيق كل مرحلة من مراحل خطتك.
    • على سبيل المثال، "تعَلُمْ طهي دجاج البارميزيان لأصدقائي بحلول الغد" هدف غير واقعي في الغالب. يمكن أن يسبب لك هذا الهدف الكثير من التوتر لأنك تحاول تحقيق شيء دون إعطاء نفسك الوقت الكافي للتعلم (والقيام بالأخطاء التي لا مفر منها).
    • هدف "تعَلُمْ طهي دجاج البارميزيان لأصدقائي قبل نهاية الشهر" سوف يوفر لك الوقت الكافي للتدريب والتعلُّم. ومع ذلك، لا تزال تحتاج لتقسيمه إلى مراحل إضافية لزيادة احتمالات النجاح.
    • على سبيل المثال، هذا الهدف يقسّم العملية إلى مراحل يمكن التحكم فيها: "تعَلُمْ طهي دجاج البارميزيان لأصدقائي قبل نهاية الشهر". إيجاد وصفات بحلول نهاية هذا الأسبوع. تجربة ما لا يقل عن ثلاث وصفات مرة علي الأقل لكل واحدة. عندما تعجبني وصفة، سوف أجربها مرة أخرى قبل أن أدعو أصدقائي".
  8. في كثير من الحالات يمكن أن يساعدك تحديد مكان معين على تحقيق هدفك. على سبيل المثال، إذا كان هدفك هو أن تمارس الرياضة 3 مرات في الأسبوع، قد ترغب في تحديد ما إذا كنت سوف تذهب إلى صالة رياضية أو ممارسة الرياضة في المنزل أو الذهاب للركض في حديقة عامة.
    • في هذا المثال، يمكن أن تقرر أن تبدأ حضور دروس طهي أو يمكن أن تقرر القيام بالعملية بالكامل في مطبخك.
  9. تشجعك هذه الخطوة علي تصوّر كيفية تحقيق كل مرحلة من مراحل الهدف. يحدد ذلك بوضوح الإطار العام للهدف ويمنحك مفهومًا جيدًا للإجراءات التي ستحتاج إلى اتخاذها في كل مرحلة.
    • بالنسبة لمثال دجاج البارميزيان، سوف تحتاج إلى العثور على وصفة والحصول على المكونات والأدوات اللازمة، وتخصيص وقتٍ للتدرب علي طهيها.
  10. كما ذُكر سابقًا، من المرجح أكثر تحقيق هدفك إذا كان ذو مغزى وله دوافع بالنسبة لك. سيساعدك هذا السؤال على توضيح ما هو الدافع لتحقيق هذا الهدف. ما الذي سيحققه لك إنجاز هذا الهدف؟
    • في هذا المثال، قد ترغب في تعلُّم طهي دجاج البارميزيان لأصدقائك وبالتالي يمكنك دعوتهم للمشاركة في تناول وجبة خاصة معهم. سوف يسمح لك ذلك بتقوية رابطة الصداقة معهم، ويُظهر لهم قدر اهتمامك بهم.
    • من الهام مراعاة هذا "السبب" أثناء العمل على تحقيق أهدافك. من المفيد إعداد أهداف ملموسة ومحددة للغاية، ولكن أيضًا حافظ على "الصورة الكبيرة" في الاعتبار. [١٥]
  11. تـُظهر الأبحاث زيادة احتمالية تحقيق أهدافك عندما تقوم بتحديدها بصورة إيجابية. بمعني آخر، حدّد أهدافك كأمر تريد أن تعمل لتحقيقه لا كأمر تريد أن تتخلص منه . [١٦]
    • على سبيل المثال، إذا كان أحد أهدافك هو أن تأكل طعامًا صحيً بصورة أكبر، فصياغة الهدف على نحو "التوقف عن تناول الوجبات السريعة" قد يكون طريقة غير مجدية. طريقة الصياغة هذه تجعل الأمر يبدو وكأنه يحرمك من شيء ما، والبشر لا يحبون هذا الشعور.
    • بدلًا من ذلك، حاول صياغة الهدف كأمر تكتسبه أو تتعلمه: "أكل فواكه وخضروات بما لا يقل عن 3 مرات يوميًا."
  12. تحقيق أهدافك يتطلب العمل الجاد ووجود الدافع، ولكن تأكد من أنك تضع أهدافًا تصبح محتملة التحقيق بصورة أكبر من خلال عملك عليها. يمكنك فقط التحكم في أفعالك، وليس نتائجها (أو أفعال الآخرين). [١٧]
    • حافظ علي أن تكون أهدافك مرتكزة على الأفعال التي يمكنك فعلها، بدلًا من التركيز على نتائج محددة، سيساعدك ذلك أيضًا إذا واجهت انتكاسات. بتصور النجاح كعملية قائمة على الأفعال، سوف تكون قادرًا على الشعور بأنك تحقق أهدافك حتى عندما لا تحصل بالضرورة على النتائج التي كنت ترجوها.
    • على سبيل المثال، هدف "أن أصبح رئيس الولايات المتحدة" يعتمد على نتائج أعمال الآخرين (في هذه الحالة، الناخبين). لا يمكنك السيطرة على هذه الأفعال، وبالتالي، فهذا الهدف إشكالية. ومع ذلك، "الترشح للمنصب" هدف قابل للتحقيق، لأنه يعتمد على وجود دافع لديك وعلى عملك. حتى مع عدم فوزك في الانتخابات التي تخوضها، يمكنك رؤية ما فعلت كنجاح.
جزء 2
جزء 2 من 3:

تطوير خطة

تنزيل المقال
  1. الغايات هي الأفعال أو التكتيكات التي تستخدمها لتحقيق هدفك. [١٨] وعلاوة على ذلك فإن تقسيم الغايات إلى مهام محددة يجعل تحقيق الأمر ورصد التقدم المحرز فيه أسهل. قم باستخدام إجابات الأسئلة التي سألتها لنفسك في وقت سابق - ماذا وأين ومتى، إلخ - لمساعدتك على وضع تعريف لغاياتك.
    • على سبيل المثال، هذا الهدف: "أريد أن التحق بالجامعة، بكلية الحقوق تحديدًا، حتي يمكنني أن أمثل الأفراد في مجتمعي أمام المحاكم المدنية". هذا هدف محدد، لكنه ما زال هدفًا معقدًا جدًا. سوف تحتاج إلى تحديد العديد من الغايات من أجل تحقيق هذا الهدف.
    • ومن الأمثلة على الغايات المحتملة لهذا الهدف:
      • التفوق في المدرسة الثانوية
      • المشاركة في فريق المناظرات
      • تحديد الجامعات التي تهدف للالتحاق بأحداها
      • تقديم طلب الالتحاق في هذه الجامعات
  2. بعض الأهداف قابلة للتحقيق بسرعة أكبر من غيرها. على سبيل المثال، "المشي في الحديقة لمدة ساعة 3 أيام أسبوعيًا" هو أمر يمكنك القيام به فورًا. أما بالنسبة لبعض الأهداف، سيكون عليك تنفيذ المراحل خلال فترات زمنية أطول. [١٩]
    • في مثال كلية الحقوق، هذا الهدف سيستغرق عدة سنوات لتحقيقه. ويتطلب العديد من المراحل، كل واحدة منهم يمكن أن تُعتبر هدف ومهام داخل الهدف الأساسي.
    • تأكد من مراعاة المواعيد النهائية وغيرها من الشروط. على سبيل المثال، فإن هدف "تحديد الجامعات التي تهدف للالتحاق بإحداها" يجب أن يتم قبل التحاقك بالجامعة. سوف يستغرق ذلك بعض الوقت، والعديد من الجامعات لديها مواعيد نهائية للتقديم. وهكذا، يجب أن تتأكد من تحديد الإطار الزمني لهذا الهدف بشكل مناسب.
  3. بمجرد أن تحدّد أهدافك والإطار الزمني الخاص بك، قم بتقسيم الأهداف إلى مهام ملموسة وأصغر. سوف تكون هذه هي الأفعال التي يمكنك اتخاذها في اتجاه تحقيق هذا الهدف. قم بتحديد موعد نهائي لكل مهمة بحيث تكون قادرًا على الاستمرار في الطريق الصحيح. [٢٠]
    • على سبيل المثال، بالنسبة للغاية الأولي في هدف الالتحاق بكلية الحقوق، "التفوق في المدرسة الثانوية"، يمكنك تقسيمه إلى عدة مهام ملموسة محددة. ويمكن أن تشمل المهام الممكنة "الالتحاق بصفوف دراسية معينة مثل القانون والتاريخ" و"الالتحاق بمجموعات دراسية مع زملائي".
    • بعض هذه المهام سيكون لها مواعيد نهائية محددة من قبل الآخرين، مثل "الالتحاق بصفوف دراسية". بالنسبة للمهام دون مواعيد محددة، تأكد من وضع مواعيدها النهائية بنفسك حتى تحافظ على إمكانية محاسبة نفسك.
  4. حتى الآن، ربما تلاحظ وجود اتجاه محدد: هذه الأمور تزداد في التقلص أكثر فأكثر. هناك سبب وجيه لذلك. تُظهر الأبحاث باستمرار أن الأهداف المحددة كثيرًا ما تؤدي إلى أداء جيد، حتى عندما تكون صعبة. وذلك بسبب أنه قد يكون من الصعب أن تؤدي بأفضل ما لديك إذا كنت غير متأكد مما تهدف إلى تحقيقه.
    • بالنسبة لمهمة "التسجيل في صفوف دراسية مثل القانون والتاريخ"، يمكنك تقسيمها إلى واجبات. وسيكون لكل واجب موعده النهائي. على سبيل المثال، الواجبات الممكنة لهذه المهمة يمكن أن تشمل "مراجعة الجدول الزمني للصفوف الدراسية المتاحة" و"تحديد موعد مع مستشار المدرسة" و"اتخاذ قرار التحاق نهائي [بتاريخ] محدد".
  5. بالنسبة للعديد من الأهداف، قد تكون بالفعل تقوم ببعض السلوكيات أو الأعمال التي تحتاج إليها لتحقيق هدفك. على سبيل المثال، إذا كان هدفك النهائي هو الالتحاق بكلية الحقوق، فالقراءة عن القانون في مختلف الجرائد الإخبارية يعتبر أمر مثمر وعليك الحفاظ عليه. [٢١]
    • كُن محددًا في هذه القائمة كذلك. فقد تجد أنك قد أنجزت بالفعل واجبات أو مهام معينة ولم تدرك ذلك بالمرة. هذا مفيد في إعطائك إحساس بالتقدم.
  6. في حالة العديد من الأهداف، قد لا يكون لديك كل المهارات أو العادات التي تحتاجها لتحقيق الهدف. لذلك قم بالتفكير في الخصائص والمهارات والعادات التي لديك بالفعل -تطبيق "النسخة الأفضل منك" يمكن أن يساعدك الآن– وقم بمطابقتهم مع أهدافك.
    • إذا وجدت ما يحتاج للتطوير، قم بوضعه كهدف جديد. واتبع عملية التقسيم نفسها.
    • على سبيل المثال، إذا كنت تريد أن تكون محاميًا، سوف تحتاج إلى التفاعل مع الناس والشعور بالراحة عند التحدث أمام الآخرين. إذا كنت خجولًا جدًا، سوف تحتاج إلى تطوير مهارات التواصل مع الناس بطرق مختلفة من أجل تعزيز قدرتك على تحقيق هدفك في النهاية.
  7. واحدة من أكثر الطرق شيوعًا التي تؤدي في نهاية المطاف لعدم تحقيق الناس لأهدافهم، هو التفكير بأن غدًا هو يوم البدء في العمل. حتى إذا كان هدفًا صغيرًا جدًا، قم بالتفكير في شيء يمكنك القيام به "اليوم" لتبدأ في جزء من الخطة. سوف يكون هذا بمثابة بداية شعورك بالتقدم، لأنك اتخذت إجراءًا فوريًا. [٢٢]
    • الإجراء الذي تتخذه اليوم يمكن أن يُحضّر لتنفيذ واجبات أو مهام أخرى. على سبيل المثال، قد تحتاج إلى جمع بعض المعلومات قبل أن تتمكن من تحديد موعد مع مستشار التوجيه. أو، إذا كان هدفك هو ممارسة المشي 3 مرات في الأسبوع، قد تحتاج إلى شراء بعض أحذية المشي المريحة. حتى أصغر إنجاز سيزيد الدافع للمتابعة.
  8. لا أحد يستمتع حقًا بالتفكير في العقبات التي تواجه النجاح، ولكن من المهم تحديد العقبات المحتملة عند العمل على وضع الخطة. يساعد ذلك على إعدادك لاحتمالية عرقلة الأمور وفقا للخطة. [٢٣] قم بتحديد العقبات المحتملة والإجراءات التي قد تتخذها للتغلب عليها.
    • يمكن أن تكون العقبات خارجية، مثل عدم توفّر المال أو الوقت لتحقيق أهدافك. على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في فتح مخبزك الخاص، ستشمل العقبات إيجاد تمويل كافٍ لتسجيل الشركة واستئجار المبنى وشراء المعدات إلخ.
    • الأفعال التي يمكن أن تُتخذ لتجاوز هذه العقبة يمكن أن تشمل تعلُّم كيفية كتابة خطة عمل لجذب المستثمرين أو التحدث مع الأهل والأصدقاء حول الاستثمار في هذا المشروع، أو البداية المتواضعة (مثل الخبز في مطبخ منزلك في البداية).
    • العقبات يمكن أيضًا أن تكون داخلية. نقص المعلومات يشكّل عقبة شائعة. قد تصادف هذه العقبة في أي مرحلة خلال السعي لتحقيق هدفك. على سبيل المثال، في هدف امتلاك المخبز، قد تجد أن هناك نوع من المخبوزات رائج في السوق ولكنك لا تعرف كيفية خبزه. [٢٤]
    • الإجراءات التي ستتخذها للتغلب على هذه العقبة يمكن أن تكون العثور على خبازين ذوي خبرة في عمل هذه المخبوزات أو تعلُّم دروس أو تعليم نفسك من خلال التجربة والخطأ.
    • الخوف هو أحد أكبر العقبات الداخلية شيوعًا. الخوف من عدم تحقيق هدفك يمكنه أن يمنعك من القيام بأفعال مثمرة لتحقيق ذلك. [٢٥] الجزء الخاص بالتغلب على مخاوفك سوف يعلمك بعض التقنيات لمساعدتك. [٢٦]
جزء 3
جزء 3 من 3:

التغلب على مخاوفك

تنزيل المقال
  1. أظهرت الأبحاث أن التخيل يمكن أن يكون له آثارًا كبيرة على تحسين أدائك. يتحدث الرياضيون في كثير من الأحيان عن هذا الأسلوب كسبب وراء نجاحهم. [٢٧] هناك نوعان من التخيـُّـل، "تخيـُّـل النتائج" و"تخيـُّـل العملية"، ولزيادة احتمالات النجاح، يجب الجمع بينهما. [٢٨]
    • تخيـُّـل النتائج حيث تتخيل نفسك تحقق هدفك. كما هو الحال مع "النسخة الأفضل منك"، ينبغي أن يكون هذا التصور المتخيل محددًا ومفصلًا قدر الإمكان. قم باستخدام كل حواسك لتكوين هذه الصورة الذهنية: تخيل من سيكون معك، كيف ستكون الروائح، ما الذي ستسمعه، ماذا ترتدي، أين أنت. صنع "لوحة مرئية" قد يكون مفيدًا في هذه العملية.
    • "تخيـُّـل العملية" حيث تتخيل الخطوات التي تحتاج إلى إجراءها من أجل تحقيق هدفك. قم بالتفكير في كل فعل قمت به. على سبيل المثال، إذا كان هدفك هو أن تصبح محامٍ، استخدم تخيـُّـل النتائج لتتخيل نفسك تجتاز الاختبار النهائي. ثم، استخدم تخيـُّـل العملية لتتخيل كل الأمور التي فعلتها لضمان هذا النجاح.
    • تـُعرف هذه العملية من قـِبل علماء النفس باسم "ترميز الذكريات المحتملة". يمكن أن تساعدك هذه العملية على الشعور بإمكانية تحقيق مهامك، ويمكن أن تساعد أيضًا علي الشعور بأنك قد حققت بعض النجاح بالفعل. [٢٩]
  2. أظهرت الدراسات أن التفكير الإيجابي أكثر فعالية في مساعدة الناس على التعلم والتكيف وتقليل التركيز على العيوب أو الأخطاء. [٣٠] لا يهم ما هي أهدافك في الأساس. التفكير الإيجابي له نفس الفعالية بالنسبة للرياضيين ذوي المستوى العالي كما هو الحال بالنسبة للطلاب أو الفنانين أو مديري الأعمال. [٣١]
    • أظهرت الدراسات أنه حتى ردود الفعل الإيجابية والسلبية تؤثر على مناطق مختلفة من المخ. يحفز التفكير الإيجابي مناطق في المخ مسؤولة عن المعالجة البصرية والخيال والتفكير في "الصورة الكبيرة" والتعاطف والتحفيز. [٣٢]
    • على سبيل المثال، ذكّر نفسك أن أهدافك هي خبرات إيجابية للنمو، وليست أمور يتم التخلي عنها أو تركها.
    • إذا وجدت نفسك تواجه وقتـًا عصيبًا مع أهدافك، اطلب التشجيع من الأصدقاء والأهل.
    • التفكير الإيجابي وحده لا يكفي. تحتاج إلى مواكبة قائمة الأهداف والمهام والواجبات واتخاذ الإجراءات التي من شأنها تعزيز الوصول إلى هدفك. أما الاعتماد على التفكير الإيجابي فقط فلن يصل بك بعيدًا. [٣٣]
  3. هذا هو المصطلح الذي يستخدمه علماء النفس لوصف دورة ربما تكون مألوفة بالنسبة لك إذا كنت قد اتخذت قرارات السنة الجديدة سابقًا. هذه الدورة مكونة من ثلاثة أجزاء: 1) تحديد الهدف، 2) أن تتفاجأ من صعوبة تحقيق هذا الهدف، 3) التخلي عن الهدف. [٣٤]
    • يمكن أن تحدث هذه الدورة عند توقُّع نتائج فورية (كما هو الحال مع قرارات السنة الجديدة في كثير من الأحيان). سيساعدك وضع أهدافك وتحديد الإطار الزمني في التغلب على هذا التوقع غير المحسوب.
    • يمكن أن يحدث ذلك أيضًا عند اندفاع الحماسة الأول الناتج عن وضع الهدف، وبعد ذلك مواجهة العمل الحقيقي. سيساعدك تحديد الأهداف ومن ثم تقسيمها إلى أجزاء أصغر في الحفاظ على قوة الدفع. في كل مرة تقوم فيها بتحقيق حتى أصغر الواجبات، احتفل بنجاحك.
  4. تُظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يتعلمون من الإخفاقات هم أكثر احتمالية للنظر بإيجابية نحو إمكانية تحقيق أهدافهم. أن تكون متفائلًا هو عنصر حيوي للنجاح في تحقيق أهدافك، ينظر الأمل إلى الأمام لا إلى الخلف. [٣٥]
    • أثبتت الأبحاث أيضًا أن الأشخاص الذين حققوا النجاح ليس لديهم أي اخفاقات أكثر أو أقل من الذين استسلموا. الفرق هو كيفية اختيار نظرة بعض الناس إلى تلك الإخفاقات. [٣٦]
  5. تنبع الرغبة في الكمال غالبًا من الخوف من احتمالية الفشل؛ قد نرغب في أن "نكون مثاليين" حتى لا نواجه الخسارة أو الخوف أو "الفشل". ومع ذلك، فالسعي للكمال لا يمكن أن يحميك من هذه التجارب الإنسانية الطبيعية. بالعكس، يضع على عاتقك أنت والآخرين معايير مستحيلة. [٣٧] وقد أظهرت العديد من الدراسات وجود علاقة قوية بين السعي للكمال والتعاسة. [٣٨]
    • عادة ما يختلط "السعي للكمال" مع "السعي للنجاح". ومع ذلك، تشير العديد من الدراسات أن الساعين للكمال قد يحرزون نجاحًا في الواقع أقل من الأشخاص الذين لا يحاولون الوصول لهذا المعيار غير الواقعي. [٣٩] السعي للكمال يمكن أن يسبب القلق الشديد والخوف والتباطؤ. [٤٠]
    • بدلًا من السعي وراء فكرة الكمال غير القابلة للتحقيق حاول تقبـُّل الضعف الذي ينتج من السعي للتميز الحقيقي. على سبيل المثال، أراد المخترع "ميشكين انجوالي" ابتكار تكنولوجيا من شأنها اختبار فقر الدم للنساء الحوامل من أجل تخفيض معدلات وفيات الأمهات في الهند. وكثيرًا ما يروي قصة إخفاقه في محاولاته الـ 32 الأولى لابتكار هذه التكنولوجيا. ولأنه لم يسمح للسعي للكمال بالسيطرة عليه، فقد استمر في المحاولة بتكتيكات جديدة، حتي نجح الاختراع الثالث والثلاثون. [٤١]
    • تطوير الرأفة بالنفس يمكن أن يساعد في التغلب على السعي للكمال. [٤٢] ذكّر نفسك أنك بشر، وأن جميع البشر يواجهون الإخفاقات والعقبات. كن رؤوفـًا بنفسك عند مواجهة هذه العقبات. [٤٣]
  6. أظهرت الأبحاث وجود علاقة ثابتة بين إظهار الامتنان والنجاح في تحقيق الأهداف. [٤٤] المحافظة علي يوميات للامتنان تـُعدّ واحدة من أسهل الطرق وأكثرها فعالية لإظهار الامتنان في الحياة اليومية. [٤٥] [٤٦]
    • يوميات الامتنان الخاصة بك لا يجب أن تكون رواية. مجرد كتابة جملة أو جملتين عن تجربة أو شخص أنت ممتن لهم سوف يكون لها الأثر المطلوب.
    • صدق أنك ستنجح. على الرغم مما يبدو، ولكن يوميات الامتنان ناجحة للغاية إذا أخبرت نفسك بوعي أنها سوف تساعدك على أن تصبح أكثر سعادة وامتنانًا. [٤٧] دَعّ الشكوك.
    • استمتع باللحظات الخاصة، مهما كانت صغيرة. لا تتعجل خلال تدوين يوميات الامتنان. بدلًا من ذلك، استغرق وقتـًا للتفكير في معنى التجارب أو اللحظات بالنسبة لك ولماذا أنت ممتن لهم.
    • اكتب مرة واحدة أو مرتين في الأسبوع. تظهر الدراسات إلى أن كتابة اليوميات يوميًا هي في الواقع أقل فعالية من كتابة اليوميات بضع مرات فقط في الأسبوع. قد يكون هذا لأننا سرعان ما نتعود على الأمور لإيجابية فنفقد الشعور بقيمتها. [٤٨]

أفكار مفيدة

  • يمكنك تمديد أو تقصير المواعيد النهائية للهدف في حالة شعورك بأنك قد لا تحققه. ومع ذلك، إذا استغرق تحقيق الهدف وقتـًا طويلًا أو لم يستغرق ما حدَّدته من الوقت ينبغي مراعاة إعادة تقييم الهدف لأنه قد يكون من الصعب جدًا تحقيقه في الوقت المحدد، أو قد يكون سهلًا جدًا.
  • كتابة الأهداف الشخصية يمكن أن تكون تجربة مفيدة، ولكن يجب تحقيق أهدافك. بمجرد تحقيق الهدف، قم بمكافأة نفسك! لا يوجد دافع أكبر من ذلك يحمـِّـسك للانتقال إلى الهدف التالي في القائمة.

تحذيرات

  • تجنـَّب وضع الكثير من الأهداف حتي لا تبدأ في الشعور بالإرهاق ومن ثم لا تقوم بإنجاز أي شيء.
  • من السهل حقًا كتابة الأهداف الشخصية وعدم تحقيقها (تذكّر قرارات السنة الجديدة). عليك أن تظل متحمسًا وفي حالة تركيز على النتيجة النهائية حتى يتسنى لك تحقيقها في النهاية.


المصادر

  1. Rouillard, L. (2009). Goals and Goal Setting : Achieve Measurable Results. Rochester, NY: Axzo Press.
  2. https://www.psychologytoday.com/blog/notes-self/201308/how-set-goals
  3. http://news.stanford.edu/news/2015/january/resolutions-succeed-mcgonigal-010615.html
  4. http://www.bbc.co.uk/worldservice/learningenglish/movingwords/shortlist/laotzu.shtml
  5. https://www.psychologytoday.com/blog/notes-self/201308/how-set-goals
  6. Wilson, S. B., & Dobson, M. S. (2008). Goal Setting : How to Create an Action Plan and Achieve Your Goals. New York: AMACOM
  7. https://www.psychologytoday.com/blog/notes-self/201308/how-set-goals
  8. Wilson, S. B., & Dobson, M. S. (2008). Goal Setting : How to Create an Action Plan and Achieve Your Goals. New York: AMACOM
  9. http://news.stanford.edu/news/2015/january/resolutions-succeed-mcgonigal-010615.html
  1. https://www.psychologytoday.com/blog/what-matters-most/201303/what-is-your-best-possible-self
  2. http://mina.education.ucsb.edu/janeconoley/ed197/documents/sheldonincreaseandsustainpositiveemotion.pdf
  3. http://www.forbes.com/sites/samanthasmith/2013/12/30/a-guide-to-evaluate-your-priorities-set-goals/
  4. https://www.psychologytoday.com/blog/notes-self/201308/how-set-goals
  5. https://www.psychologytoday.com/blog/notes-self/201308/how-set-goals
  6. http://news.stanford.edu/news/2015/january/resolutions-succeed-mcgonigal-010615.html
  7. https://www.psychologytoday.com/blog/notes-self/201308/how-set-goals
  8. http://www.mindtools.com/page6.html
  9. Rouillard, L. (2009). Goals and Goal Setting : Achieve Measurable Results. Rochester, NY: Axzo Press.
  10. https://www.psychologytoday.com/blog/notes-self/201308/how-set-goals
  11. https://www.psychologytoday.com/blog/notes-self/201308/how-set-goals
  12. https://www.psychologytoday.com/blog/notes-self/201308/how-set-goals
  13. https://www.psychologytoday.com/blog/notes-self/201308/how-set-goals
  14. Rouillard, L. (2009). Goals and Goal Setting : Achieve Measurable Results. Rochester, NY: Axzo Press.
  15. http://www.selfgrowth.com/articles/the-9-obstacles-that-keep-you-from-achieving-your-goals
  16. http://www.selfgrowth.com/articles/the-9-obstacles-that-keep-you-from-achieving-your-goals
  17. http://news.stanford.edu/news/2015/january/resolutions-succeed-mcgonigal-010615.html
  18. http://www.psychologytoday.com/blog/flourish/200912/seeing-is-believing-the-power-visualization
  19. http://www.ijiet.org/papers/389-N10002.pdf
  20. http://news.stanford.edu/news/2015/january/resolutions-succeed-mcgonigal-010615.html
  21. http://greatergood.berkeley.edu/article/item/the_neuroscience_of_good_coaching
  22. http://amle.aom.org/content/1/2/150.abstract?ijkey=2403cc8401fccae918fe72e7b88afa70c582aefe&keytype2=tf_ipsecsha
  23. http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/23802125
  24. http://nymag.com/scienceofus/2014/10/your-positive-thinking-could-be-holding-you-back.html
  25. http://news.stanford.edu/news/2015/january/resolutions-succeed-mcgonigal-010615.html
  26. http://greatergood.berkeley.edu/article/item/how_to_help_students_develop_hope
  27. http://news.stanford.edu/news/2015/january/resolutions-succeed-mcgonigal-010615.html
  28. http://www.forbes.com/sites/danschawbel/2013/04/21/brene-brown-how-vulnerability-can-make-our-lives-better/
  29. https://www.psychologytoday.com/blog/communication-success/201407/the-problem-perfectionism-how-truly-succeed
  30. http://www.yorku.ca/khoffman/Psyc3010/Flett'92_PerfProcr.pdf
  31. http://nymag.com/scienceofus/2014/09/alarming-new-research-on-perfectionism.html
  32. http://www.forbes.com/sites/danschawbel/2013/04/21/brene-brown-how-vulnerability-can-make-our-lives-better/
  33. http://www.uv.es/carmenrg/material1/art%EDculos/Neff%202003.pdf
  34. http://psychcentral.com/blog/archives/2012/06/27/5-strategies-for-self-compassion/
  35. http://greatergood.berkeley.edu/article/item/five_myths_about_gratitude
  36. http://greatergood.berkeley.edu/article/item/tips_for_keeping_a_gratitude_journal/
  37. http://greatergood.berkeley.edu/article/item/stumbling_toward_gratitude/
  38. http://greatergood.berkeley.edu/article/item/tips_for_keeping_a_gratitude_journal/
  39. http://greatergood.berkeley.edu/article/item/tips_for_keeping_a_gratitude_journal/

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١١٣٬٢٧٢ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟