تنزيل المقال تنزيل المقال

يعد الروتين اليومي طريقة رائعة لتظل متابعًا لمهامك، وكلما طالت مدة التزامك به تحولت كل مهمة إلى عادة لديك وبالتالي قلت صعوبة إيجاد الدافع. يتمثل الجزء الصعب في وضع روتين يمكنك اتباعه يوميًا، ابدأ بتغييرات صغيرة إذا كنت تجد صعوبة في الالتزام بمهامك واستكشف ما يعيقك بالتجربة.

طريقة 1
طريقة 1 من 2:

وضع روتين يومي

تنزيل المقال
  1. احمل معك دفترًا أو مفكرة أو هاتفًا محمولًا يحتوي تطبيق التقويم واكتب أوقات البدء والنهاية لكل نشاط من أنشطتك مهما كان صغيرًا وفي نهاية اليوم سيكون لديك قائمة تعرّفْك كيف أمضيت يومك بالضبط.
    • يمكنك وضع قائمة أخرى غدًا إذا لم يكن اليوم نموذجيًا لك أو حتى وضع قائمة لكل يوم من أيام الأسبوع.
  2. إن هدفنا هو تعديل جدولك الفعلي ليتحول لروتين يومي بدلًا من محاولة ابتكار خطة جديدة تمامًا ليومك. اطّلع على قائمة أنشطتك في اليوم الذي تسجله وحدد ما تريد تقليل وقته، كالمماطلة أو استعمال شبكات التواصل الاجتماعي. اشطب بعض الأنشطة من قائمتك. [١]
  3. احسب الوقت المدخر باستبعاد الأنشطة غير المثمرة من يومك واكتب ما قد يشغل هذه المدة كالعمل أو الدراسة أو تنظيف المنزل أو غيرها من الأنشطة النافعة.
  4. استخدم جدول يومك الفعلي وقائمة التغييرات التي تود إجراءها لكتابة روتين يمكنك اتباعه. يسعك أن تعيد ترتيب الأنشطة بأي شكل تحبه لكن لا تغير وقت كل منها، فإذا كنت تستغرق 30 دقيقة للإفطار اليوم فافترض أنك ستغرق نفس المدة غدًا أيضًا. [٢]
    • افترض مدة الأنشطة الجديدة التي ستضيفها لجدولك ثم اترك 1/3 وقت إضافي عن الذي خمنته.
  5. يحتاج معظم البالغون 7-8 ساعات من النوم ليلًا ليظلوا يقظين وفي حالة أداء مرتفع، بينما يحتاج الأطفال والمراهقون 9 ساعات أو أكثر عادة. ضع وقتًا للنوم والاستيقاظ يمنحانك قسطًا وافرًا من النوم وإلا فقد لا يدوم روتينك اليومي. [٣]
  6. ستستنفذ أو تنهار عند ظهور أول شيء غير متوقع إذا كانت مسودة روتينك مكتظة بالأنشطة من لحظة استيقاظك حتى خلودك للفراش. اضبط جدولك بحيث يضم فترة فراغ مدتها 30-60 دقيقة على الأقل إذا أمكن وعدة استراحات مدتها 5-15 دقيقة بين الأنشطة المثمرة.
  7. اختبر الروتين الذي كتبته وابذل قصارى جهدك لتطبيقه بالضبط، إذا لم تفعل فاكتب ما اختلف عن الجدول والسبب.
  8. اجلس في نهاية اليوم واطلع على جدولك وإذا وجدت أن أحد تقديراتك للوقت غير واقعي فخصص وقتًا أكبر لذلك النشاط واستبعد شيئًا آخر أقل أهمية من يومك. قلل مدة النشاط في الجدول إذا أنهيته أبكر بأكثر من 20 دقيقة، وأخيرًا حاول تغيير ترتيب الأنشطة إذا كان غير مريح أو شعرت بوجود خلل به. [٤]
  9. جرب تطبيق الجدول مرة أخرى بعد إجراء التغييرات وإذا وجدت صعوبة بهذا فاستمر بإجراء التعديلات والمحاولة. اقرأ النصيحة الموضحة أدناه إذا وجدت صعوبة في اتباع الروتين.
طريقة 2
طريقة 2 من 2:

تحفيز نفسك لاتباع الروتين

تنزيل المقال
  1. لكل جسم إيقاع طبيعي أو ساعة بيولوجية تساعد في تحديد أوقات شعوره بالتعب أو النشاط. حاول وضع روتين يستغل أكثر أوقات نشاطك من اليوم للمهام التي تتطلب جهدًا عقليًا وبدنيًا وامنح نفسك وقتًا للاسترخاء خلال فترات شعورك بالتعب أو عند مواجهة صعوبة في التفكير. [٥]
    • تحدث إلى طبيب أو ابحث على الإنترنت عن اختبار لتحديد الساعة البيولوجية لدية لتكوّن فكرة تقريبية لتساعدك في معرفة نصائح تتعلق باكتشاف أو تعديل إيقاع نشاطك الطبيعي.
  2. قد تكون الصباحات نقطة الضعف في روتينك اليومي إذا كانت مربكة أو مندفعة، جرب خيارات مختلفة حتى تجد روتينًا محددًا يمكنك بدء يومك به:
    • ابدأ اليوم بكوب ماء لتجدد ترطيب جسمك وتستفيق ثم أتبعه بالقهوة أو الشاي إذا كنت تشربهما.
    • جرب روتين تمارين خفيفة أو تمارين شد وإطالة لإيقاظ نفسك، تمارين يوجا تحية الشمس مثالٌ مشهور ومناسب.
    • جهز الإفطار نفسه كل يوم أو على الأقل حدد ما ستتناوله على الفطور من الليلة السابقة.
  3. خذ 10 دقائق على الأقل كل صباح لتطّلع على أنشطة يومك، حدد أيها يمكن تفويته اليوم إذا اضطررت لذلك في حال كان لديك التزامٌ إضافيٌ أو مصدر ضغط مؤقت في حياتك أو سببٌ آخر غير معتاد، وفي نهاية اليوم انظر للخلف وفكر في مدى جودة قرارك وما إذا كان من الممكن تحسين روتينك في اليوم التالي.
  4. يجب أن تضع استراحتين مدة كل منهما 5-15 دقيقة على الأقل حتى في أكثر أيامك انشغالًا لتجديد نشاطك والاستعداد لبقية يومك. جد نشاطًا مختلفًا إذا كان يغلب عليك التوتر خلال هذه الاستراحات أو إذا كانت تستغرقك وتأخذ وقتًا أطول من اللازم، إليك بعض المقترحات:
    • يمكن أن ينعشك تمرين خفيف كالمشي أو الهرولة.
    • ضع نشاطٌا ممتعًا له وقت انتهاء محدد يستبعد أن يتجاوز مدة استراحتك، فمثلًا جد حلقة إذاعية مدتها 15 دقيقة أو اقرأ فصلًا من كتاب.
    • استلقِ وأغمض عينيك إذا كنت منهكًا أو جرب التأمل لتستعيد قوتك، اضبط منبهًا إذا كانت ثمة مهمة طارئة تالية.
  5. اضبط منبهًا على هاتفك المحمول أو لاحظ متى بدأت نشاطًا ما إذا كنت تفقد الإحساس بالوقت حتى تعرف وقت الانتقال للنشاط التالي. يمكنك استخدام الموسيقى كحافز أجمل أو تنظيم الموسيقى في قوائم تشغيل أو مجموعات حسب نوع المهمة التي تعمل عليها كما يلي:
    • اختر موسيقى لا تشتتك وذات إيقاع منتظم عند الحاجة للتركيز.
    • اختر موسيقى هادئة عند الاسترخاء أو العمل على مشروع شخصي بسيط.
    • اخترموسيقى صاخبة ومفعمة بالحياة إذا كنت متعبًا وتحتاج لدَفْعة.
  6. امنع التسويف . تخلص من مصادر التشتيت في مكان العمل، احجب المواقع التي تضيع وقتك إذا كنت تعمل على حاسوب وتسوّف ترك الإنترنت.
  7. توجد جميع أنواع الأدوات التي يمكنها تحفيزك أو تذكيرك أو منحك جوائز افتراضية لاستمرار إنتاجيتك، جرب لعبة HabitRPG إذا كانت الألعاب تحفزك أو أي عدد من برامج التقويم لتذكيرك بالمهمة التالية.
  8. يمكن أن يمنع الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات الإلكترونية إفراز جسمك لهرمونات النوم. قلل استخدام الحاسوب والهاتف والتلفاز في الأوقات المتأخرة من الليل أو جرب تثبيت برنامج فلوكس Flux لتغيير لون شاشتك ليلًا. كذلك فإن الكافيين والكحول والعقاقير الأخرى تجعل من الصعب على الجسمك النوم بشكل مريح ليلًا.

أفكار مفيدة

  • انسخ قائمة روتينك اليومي أو اطبعها وارسم خانة اختيار بجانب كل نشاط، واستخدم قلمًا رصاص أو جاف كل يوم لتحديد كل مهمة يومية أنجزتها كي لا تفوت أيًا منها.
  • قد تحتاج لوضع روتين يومي منفصل لكل يوم من أيام الأسبوع إذا اختلف عملك أو صفوفك الدراسية من يوم لآخر.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٨٠٬٢٨١ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟