تنزيل المقال تنزيل المقال

هل تعلم أن ثلث الأمريكان هم أفرادًا في أسرة ربائب، كزوج الأب أو إبن الزوج أو الزوجة أو الأخ غير الشقيق أو غيرها؟ [١] على الرغم من أن أسرة الربائب هي أمرًا شائعًا، لا يعني ذلك أن المشاكل سهلة الحل. المشاكل المتعلقة بالزواج مرة أخرى بعد الطلاق أو الوفاة شديدة التعقيد، وقد يكون إيجاد الحل أمرًا مستحيلًا. لكن، هناك عدد من الأشياء التي يمكنك أن تفعلها لمساعدة طفلك على التعامل مع وتقبّل قرارك بالزواج مرة أخرى.

جزء 1
جزء 1 من 2:

العمل مع زوجك لمصلحة الطفل

تنزيل المقال
  1. لا يحتاج زوجك إلى أن يكون أبوي منذ أول لحظة. حاولي أن تجعلي زوجك ينشىء علاقة تشبه علاقة الطفل بكابتن التخييم وليس كأب. [٢] ركّزي على إنشاء رابط قبل الانتقال إلى الدور التربوي. اطلبي من زوجك أن يقوم بتأسيس علاقة خاصة مع الطفل لستِ طرفًا فيها.
    • يمكنكِ أن تناقشي زوجك في أن تكوني أنتِ المسئولة عن التحكم في الطفل وتربيته حتى ينشىء زوجك علاقة قوية مع طفلك. [٣]
    • يمكن لزوجك أن يراقب سلوك طفلك ويخبرك عما يراه بدلًا من التدخل المباشر.
  2. تناقشي معه عن الأدوار التي سيلعبها كل منكما. هل سيقوم زوجك بالاشتراك في الدور الأبوي أم ستبقى التربية مسئوليتك؟ ناقشي رغباتك ورغبات زوجك وما تظنين أنه سيكون أفضل شيء لطفلك. لا مفر من وجود صعوبات عند محاولة التأقلم على الإطار العائلي الجديد. [٤]
    • كوني واضحة بشأن دور زوجك مع طفلك. هل يُسمح لزوجك بتوسط الشجارات؟ هل يمكن لزوجك أن يعاقب طفلك؟ ما هي العواقب والقواعد التي يمكن أن يفرضها زوجك؟
    • قد تحتاجين إلى التفكير في نطاق زمني. ربما يمكنك تولّي الدور الأبوي كاملًا، ثم الانتقال تدريجيًا إلى أدوارٍ مختلفة بعد أن تصبح العائلة أكثر ترابطًا.
  3. اعلمي أن طفلك سيستغرق وقتً ليتعود على تعديلات الحياة الجديدة. خاصًة إذا كنتِ تحاولين الجمع بين أطفالك وأطفال شريكك. [٥] لا تحاولي فرض قوانين جديدة فورًا؛ بدلًا من ذلك، احتفظي بعدة قواعد عائلية مماثلة واطلبي من شريكك أن يتبعها أيضًا. ابدأي في تعديل الأشياء تدريجيًا لتناسب عائلتك.
  4. تساعد العلاقات الزوجية الإيجابية وقلة الخلافات طفلك على التأقلم بشكلٍ أفضل. [٦] على الرغم من أن الشجار يعد جزءًا طبيعيًا بل وصحيًا في بعض الأحيان من الزواج، تجنبي إدخال طفلك في الشجار أو الشجار أمام طفلك. قومي بتطمين طفلك وأخبريه أن المشاجرات تحدث أحيانًا، لكنها لا تغير شيئًا ولا تعني أنك ستطلبين الطلاق أو أن الطفل هو سبب الشجار.
    • حاولي ألا تختلفي مع شريكك إلا عند عدم وجود طفلك في المنزل.
  5. يصعب الزواج للمرة الثانية على الطفل المراهق أكثر من الأطفال الأصغر سنًا. [٧] حيث أن المراهقين يسعون إلى الاستقلال، فيقومون بمحاولات للانفصال عن العائلة وشق طريقهم الخاص. [٨] عندما تطلب من مراهق أن يندمج مع عائلة مختلطة، أنت تطلب منه أن يرتبط بعائلة قد لا يرغب أو ترغب في الانضمام إليها. قد يتصرف المراهق بشكل فاقد للاهتمام أو منطوي. بينما تظهر التغيرات السلوكية على الأطفال الأصغر سنًا كإساءة التصرف أو الدخول في نوبات غضب كطريقة للتعبير عن شعورهم بالتوتر.
    • قد يكون الأطفال الأصغر سنًا أكثر تقبلًا للتواصل مع زوجك الجديد وإنشاء علاقة معه. لكن الأمر يعتمد على طفلك.
جزء 2
جزء 2 من 2:

احترام مشاعر طفلك

تنزيل المقال
  1. قد يكون لدى طفلك حلمًا بأن تعودي لزوجك السابق، أو أنه دائمًا ما سيكون هناك مكانًا للأب المتوفي في المنزل. عندما يدخل شخص جديد إلى المنزل، يشعر الطفل بأن أحلامه مهددة. [٩] قد يكون الزواج مرة أخرى صدمة وقد يتم التعامل معه كنوع من الفقد.
    • كوني حساسة تجاه مشاعر طفلك وناقشي ذلك. اسأليه عما يشعر أو تشعر به تجاه زواجك مرة أخرى، وما إذا كان الأمر مؤلمًا على طفلك أن يراكِ أنتِ وزوجك السابق أو المتوفى بعيدان عن بعضكما البعض. ناقشي طفلك نقاشًا صادقًا وحميميًا ودعيه يعبر عن كل مخاوفه أو مخاوفها.
  2. قد يصيب الطلاق والزواج مرة أخرى طفلك بالارتباك الشديد. قد يشعر طفلك بالحاجة إلى الاختيار بينك وبين زوجك السابق. قد يشعر طفلك أن الاستمتاع بوجود زوجك الجديد هو نوع من الخيانة للأب الآخر، و قد يواجه صعوبة في إيجاد طرقًا لتقبّل زواجك الجديد مع الحفاظ على ولائه تجاه الوالد الآخر. [١٠]
    • اعط طفلك الإذن بأن يحب الأشخاص الجدد في منزل زوجك السابق، وامنحيه الوقت اللازم ليعتاد وجود زوجك الجديد. [١١]
    • لا تتحدثي بشكل سيء عن زوجك السابق أو عن زوجته الجديدة، خاصًة أمام طفلك. قد يصيب ذلك طفلك بالارتباك الشديد.
  3. اجلسي مع طفلك وتحدثي معه عن المشاعر. يمكنك مشاركته مشاعرك، لكن يجب أن تركّزي بشكل كبير على السماح لطفلك بأن يعبر عن مشاعره أو مشاعرها في مساحة آمنة. عند التحدث مع طفلك، قولي: [١٢]
    • من الطبيعي أن تشعر بالارتباك تجاه الأشخاص الجدد في حياتك.
    • من الطبيعي أن تشعر بالحزن بشأن طلاقي (أو موت الأب).
    • لست مرغمًا على حب زوجي الجديد، لكن يجب أن تحترمه، بنفس الطريقة التي تحترم بها المعلم أو المدرب.
    • إذا شعرت في وقتٍ ما بالضياع ما بين منزلي ومنزل الوالد الآخر، أرجوك أخبرني بذلك. سنفعل أقصى ما بوسعنا لنتوقف عن جعلك تشعر بهذا الشعور.
    • لا يوجد ضرر في التحدث مع شخص ما عن صعوبة الأمور، كاستشاري أو مدرّب.
  4. قد يخاف طفلك من أنه سيضطر إلى الانتقال من غرفته أو مشاركته إياها مع أخ غير شقيق. قد تشعر طفلتك بالقلق تجاه ما سيحدث لروتين اللعب اليومي أو خطط الإجازة أو النشاطات العامة. كوني صريحة واخبريها أن التغيير دائمًا ما يكون صعبًا على الجميع لكن سينتج عن الوضع العائلي الجديد تغييرات جيدة. اخبري طفلك بالتغييرات الإيجابية التي قد تحدث، كالذهاب لقضاء مزيد من الإجازات العائلية أو الحصول على غرفة أوسع.
    • وضّحي له أن الحياة ستصبح أكثر سهولة نظرًا لوجود مزيد من الأشخاص في المنزل للمساعدة.
  5. حتى وإن كان طفلك يحب صحبة زوجك الجديد، أحيانًا ما يعيد الزواج مرة أخرى إحياء ألم الطلاق أو الوفاة. قد يرغب طفلك في رفض الاشتراك في أو تشجيع زواجك الجديد بدافع الولاء أو الخوف من خيانة الوالد الآخر.
    • عندما يبدو القلق أو التوتر على طفلك، ذكريه بأنه أيًا كان التغييرات التي تحدث وكم التوتر الذي يشعر به، ستحبينه أو تحبينها دائمًا. [١٣] الحب الذي تحملينه لطفلك لن يتغير، مهما حدث.
    • اتيحي له خيارات عندما يتصرف طفلك مصرًا على رأيه، لكن ناقشيه في سبب ما يشعر به.
    • مهما حدث، سيتم زواجك لأن اتخاذ القرارات الحياتية الشخصية أمر يعود إلى البالغين.
  6. ساعدي طفلك برفق على فهم أنه على الرغم من قدرته على التحكم في ألعابه وواجبته المنزلية وخياراته للملابس، لا يمكن أن يؤثر على حياة والده العاطفية، سواءً كانت طلاقًا أم زواج مرة أخرى. عند مناقشة تلك الأمور، لا تستخدمي ألفاظًا سلبية عنه أبدًا؛ يشعر الطفل أنه مسئول عن الوالد الأعزب بسهولة وقد يشعر باللوم الشخصي. تأكدي من ألا يشعر بأي من تلك المشاعر السلبية.
    • اخبري طفلك أن سعادة الشخص لا تساوي تعاسة الآخر: هناك مساحة كافية ليشعر كل أفراد الأسرة بالسعادة تجاه الزواج المقبل.
    • احرصي على طمأنته وإخباره بأنه عندما يتعلق الأمر بأمور الحب والمشاعر، لا يمكن شرح الأمور بطريقة عقلانية وبأن الأشياء تحدث “فحسب”.
  7. [١٤] لا يمكن حل الرفض العنيد الذي يتضمن الدخول في نوبات غضب وهياج. تحدثي مع زوجك السابق ليدعمك في مساعدة الطفل على تخطي تلك المرحلة الانتقالية. اظهري لطفلك أنه ما زال يعتلي قائمة أولوياتك أنتِ وزوجك السابق؛ هذا ليس وقتًا مناسبًا للتحدث في الجروح القديمة لكنه وقت وضع مخاوف طفلكما في الأولوية.

أفكار مفيدة

  • لا تدفع طفلك إلى التأقلم مع وتقبّل الراب الجديد فورًا. هذا تغيير محوري ويحتاج الجميع إلى الصبر.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٦٬٣٤١ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟