تنزيل المقال
تنزيل المقال
هل ترغب في تكوين صداقة مع فتاة معينة تحب التحدث معها وتدفعك للضحك وتستمتع بوقتك في حضورها؟ هل ترغب في التقرب منها وقضاء المزيد من الوقت سويًا؟ لم لا؟ ربما لديها صديقات وأصدقاء لطفاء أيضًا يمكنك التعرف عليهم. في الخطوات التالية نتعرف على كيفية تكوين الصداقات مع الفتيات بالتحديد.
الخطوات
-
حاول أن تذهب إلى نفس الأماكن التي تذهب إليها. يجب أن تبدو مألوفًا بالنسبة للفتاة أولًا لتتمكن من تكوين صداقة معها. قد لا تشعر الفتاة بالراحة لاقتراب شخص غريب منها وفتحه لمحادثه معها بشكل مفاجئ، لكن يمكنك هدم هذا الحاجز إذا رأتك أكثر من مرة ورأيتها أكثر من مرة، ما يقلل من خوفها. هل تذهب إلى أحد صفوفها أو تشاركها هواية ما؟ هذا رائع.
- تم إثبات حقيقة أن حب البشر للأشياء يزيد كلما تعرضوا إليه. لهذا السبب تتم إعادة الأغاني على الراديو والإعلانات على التلفاز مرارًا وتكرارًا. لذا كلما تعرضت "إليك"، كلما مالت تجاه الإعجاب بك. يُسمى هذا الأمر باسم "تأثير التعرض المحض" في علم النفس (إن كان لديك فضول). [١] X مصدر بحثي
- ضع نفسك في مجالها دائمًا. هل تجلس على الجانب الأيسر من الصف دائمًا؟ هل يمكنك أن تجدها في مقهى معين عصر كل أربعاء؟ حاول أن تتواجد أمامها من حين لآخر إن كنت تعرف أماكن تواجدها، لكن في المقابل تجنب تتبعها بشكل مريب أو الاقتراب أكثر من اللازم.
-
تعامل معها. بما أنك تعرفت عليها وتوصلت لبعض الاهتمامات المشتركة بينك وبينها، فقد حان الوقت لأخذ الخطوة الأولى. يمكنك فعل ذلك بطريقة بسيطة، كقول تعليق عن ربطة عنق الأستاذ الغريبة أو الاستفسار منها عن موعد التدريب في الأسبوع المقبل. لا تتردد في فتح محادثة صغيرة وبسيطة، بل يجب أن تبدأ الأمر تدريجيًا.
- هي فتاة، هي مجرد فتاة. يوجد مليارات الفتيات على وجه الكرة الأرضية، ولن ينتهي العالم إذا سألتها سؤالًا أو علقت تعليقًا مضحكًا أمامها. إذا كانت تحب تكوين الصداقات، سيسعدها الرد عليك، فأغلب الفتيات بداخلهن رغبة للحديث مع الشباب، بنفس اشتياقك الشديد للحديث مع فتاة.
- لا تبالغ في التصرف. تتطور الصداقات مع الوقت ويمكنك أن تربك الفتاة إذا عاملتها كصديقتك المفضلة بعد مقابلتها الأولى بفترة قصيرة، خاصةً إذا كانت شخصيتها خجولة أو إذا كانت منطوية اجتماعيًا.
-
كن جريئًا . لا يشعر العديد من الناس بالخجل تجاه الاقتراب من الآخرين والتعامل معهم، وقد تكون صداقتك أمرًا محببًا بالنسبة لها لكنها لا ترغب في أن تبوح بذلك وتضع نفسها في موقف ضعف. كن جريئًا وابدأ المحادثة واطلب رأيها في أمر معين واطرح عليها أسئلة متعلقة بالصفوف/ الهوايات/ الأصدقاء المشتركين واحرص على متابعة سير المحادثة بسلاسة.
- لاحظ ما ترتديه أو تحمله أو تبدي اهتمامًا به. كن ملاحظًا جيدًا ولاحظ ما إن كانت تقرأ مقالًا من ويكي هاو على هاتفها مثلًا واستخدم ذلك لفتح محادثة معها، كأن تقول لها أنك قرأت مقالًا عن كيفية استعادة السيطرة على جمل خائف واسألها بدورها عن مقالها المفضل.
-
اجعلها تضحك. أسهل طريقة لجعل وجودك محبب بالنسبة لأي فتاة هو إضحاكها، لأن قضاء الوقت معك يذكرها بقضاء الوقت الجيد، مما يجعلك تدخل قلبها فورًا. اكتشف نوع حس الدعابة الخاص بها واقضِّ وقتًا ممتعًا معها.
- إنها واحدة من طرق إبقاء الأمر خفيفًا وممتعًا. يعكس سعيك لإضحاكها طوال الوقت أن كل ما تريده هو قضاء وقت ممتع مع صديقتك، سواء في منتصف حصة التاريخ المملة أو بعد تمرين قاسٍ ليلة الخميس. اجعل يومها رائعًا وسترغب في قضاء المزيد من الوقت معك، لكن لا تتحول لمهرج كل الوقت، وإلا قد تكتسب سمعة الشخص أحادي البعد، وهي شخصية مملة يفقد الناس اهتمامهم بها بعد أسبوع على الأكثر.
-
عاملها باحترام. تقدّر أي فتاة الفتى الذي يعاملها باحترام وتقدير حتى إن لم يكن يرغب في مواعدتها. لذا يجب عليك الجمع ما بين التفكير فيها كشخص طبيعي لكن دون أن تتعامل معها بوصفها صديقك الذكر؛ أي افتح لها الباب أو اقرضها بعض العملات المعدنية إذا نفذت منها أو ارسل لها رسالة نصية إذا كانت تمر بفترة صعبة أو امدح شكلها قبل مناسبة كبرى... وما إلى ذلك.
- لا تبالغ في استخدام ذلك. على الرغم من أهمية وجود عنصر الغزل في صداقتكما، إلا أنك يجب أن تلتزم بحدود المنطق وأن تستخدم الطريقة الصحيحة لفعل ذلك حتى لا تضللها بالعلامات المختلطة. تصرف كرجل نبيل عند قضاء الوقت معها.
-
اجعل لنفسك قيمة خاصة في حياتها. لا تتعلق تلك الخطوة بالضرورة بتكوين صداقة مع الفتيات بل متعلقة "بتكوين الصداقات عامة" بشكل كلي. هل تشعر أن بعض أصدقائك لا يضيفون أي شيء لحياتك؟ في الغالب لا. لذا حاول أن تكون ذا قيمة في حياتها واعلم أن تلك "القيمة" تعتمد عليك. فيما تبرع؟ ماذا تعرف عن البشر والعالم؟ لماذا قد ترغب في تقريبك منها؟ ما هو الشيء الذي يجعلك صديقًا جيدًا؟
- نعم، توجد إجابة لكل تلك الأسئلة. ربما تتميز بالذكاء الشديد أو حس الفكاهة الرائع أو تعلم العديد من الناس المختلفين أو سافرت للعديد من الدول أو تمارس هواية مثيرة للاهتمام. اهدف دائمًا لفعل ما يميزك كشخص وأبرزه؛ أي إذا كنت ذكيًا، ساعدها في الصف، وإذا كنت خفيف الظل، اجعلها تضحك، وإذا كانت علاقاتك جيدة، قدمها لأشخاص جدد واجعل نفسك متاحًا من أجلها.
-
امدحها يمينًا ويسارًا. تحب الفتيات المجاملات الصادقة، لذا ستحب دائمًا أن تمدحها طالما لا تفعل ذلك بطريقة مغازلة. امدح تنورتها الأنيقة أو امدح مهاراتها في مباراة كرة اليد. امدحها دائمًا على شيء ما وجهًا لوجه، فمن منا لا يحب الشعور بالرضا عن نفسه؟ امنحها هذا الشعور.
- هذه الخطوة حساسة. لا يجب أن تقول لها "عيناكِ كضي القمر يتسللان إلى روحي." ولا يجب كذلك أن تقول "يا إلهي أنتِ ذكية للغاية!" بعد حصولها على درجة "مقبول" في آخر اختبار. يجب أن تكون مجاملاتك صادقة وفي محلها. تعلم الفتيات عندما تكون المجاملة زائفة ومصطنعة. حاول أن تتملص من الأمور السلبية وأن تمدحها بطريقة غير مباشرة.
-
أعرها أغراضك واستعر أغراضها. يجب أن يشعر كلاكما بأنه لا مانع من مشاركة بعضكما البعض الأشياء الثمينة، كالآي بود أو الحاسوب المتنقل أو الكتب أو الجيتار ومختلف الآلات الموسيقية وغير ذلك، لكن لا تقترح الأمر فجأة، حتى لا تبدو كما لو أن لك غرضًا من وراء ذلك، بل يفضل الانتظار حتى تأتي الفرصة اللازمة.
- يمكنك دائمًا أن تخلق الفرصة بنفسك. هل تغيبت عن الصف منذ يومين؟ اطلب منها أن تستعير دفتر دراستها. هل أخبرتك أنها قد حملت آخر موسم من مسلسلك المفضل؟ يجب أن تستعيره منها فورًا. من المؤكد أن الأمر متبادل، لكن يمكنك أن تبدأ الأمر حتى تشعر هي أن استعارة الأشياء منك أمر عادي لأنك استعرت منها أشياءً من قبل.
-
اضحك على نكاتها. غالبًا ما ستلقي عليك دعابة من حين لآخر بما أنك تحاول إضحاكها طوال الوقت. إذا كانت دعابتها غير مضحكة، أخبرها عن طريق تغيير الموضوع أو تعديل ما قالته. يمكن للضحك أن يربط بينكما، حتى إذا لم تكن الدعابة جديرة بالكتابة على فيسبوك.
- من الطبيعي أن يضايق الأصدقاء بعضهم البعض. حتى إذا كانت فتاة، لا مانع من مداعبتها إذا قالت نكتة سيئة. يساعد ذلك على بناء روح من المشاركة التي تدفعها للرد عليك بابتسامة طالما يخلو الأمر من أي إساءة.
-
احرص على أن تظل بجانبها دائمًا. يجب أن تشعر أن بإمكانها الاعتماد عليك في السراء والضراء وأنك مستعد للاستماع لبكائها عندما تتداعى علاقتها العاطفية مع حبيبها وأنك ستوصلها للمحطة في منتصف الليل لإعادتها إلى عائلتها في الليالي الممطرة وأنك ستذاكر معها للاختبار الصعب. لست مضطرًا لقول ذلك شفهيًا، بل ستفهمه مع الوقت.
- تُعرف الفتيات بعاطفيتهن. يجب أن تستمع إليها في لحظاتها العاطفية، لأن هدفها الأساسي ليس الوصول إلى حل لشكواها، ولكنها تُريد البوح بما في قلبها من مشاعر. تكمن قيمة الأمر في تخصيص وقتك لها والاستماع إليها وإخبارها أن بإمكانها التعامل مع ما يحدث مهما كان صعبًا.
-
أخبر الجميع أنها صديقتك. عرفها على أصدقائك واعتنِ بها دائمًا لتدفعهم للتصرف بطريقة ملائمة ومهذبة معها، وهذا ما يهم في الصداقات الحقيقية؛ لأنها في نهاية الأمر في مكانة أختك أو أفضل (لست مضطرًا للتشاجر معها في نفس الموضوعات التافهة كما اعتدت مع أختك)
- أخبر حبيبتك أن تلك الفتاة صديقتك. أحيانًا ما تشكل الفتيات مصدر قلق لغيرهن من الفتيات، لكن إذا تعاملت مع الأمر بوصفه أمرٌ عادي من البداية، غالبًا ما لن يشكل أي صدام مع حبيبتك (أو كذلك نأمل)، بل وقد تنشأ بينهما صداقة!
-
كن صريحًا دائمًا بشأن مشاعرك. توجد فكرة شائعة أنه لا صداقة بين فتاة وشاب لأن الأمر يتحول في نقطة ما إلى إعجاب من أحد الطرفين. إذا حدث ذلك (وهو الأمر وارد الحدوث) حاول أن تكون صريحًا بشأنه. لا يوجد ما هو أسوأ من عيش حالة "هل تحبني أم لا تحبني؟". تجنب ذلك بالتصرف بأسلوب واضح ومباشر معها كل الوقت.
- نظرًا لقوة الصداقة لن تجد صعوبة في الوضوح والصراحة. غالبًا ما ستكون صريحة معك أيضًا، لذا حاول التعبير لها عن مدى تقديرك لصداقتكما إذا بدأت في ملاحظة بعض العلامات المختلطة أو إذا كنت تظن أنها تكن لك المشاعر. تُوجد طرق لطيفة لإخبارها أنك ترغب في أن تظل مجرد صديق دون أن تجرحها. حاول أن تتعامل مع الأمر في أسرع وقت ممكن.
تحذيرات
- تصرف معها كما تتصرف مع أصدقائك. لا تُلقِّ دعابات غبية أو "تحاول" أن تتصرف بطريقة رائعة لأنك مع أصدقائك؛ تكره الفتيات ذلك.
- لا تتحدث معها أو عنها بطريقة غير لائقة. قد يحب أصدقائك من الشباب فعل ذلك، لكنه قد يدفع الفتاة للشعور بالانزعاج ولن يجعلها ترغب في قضاء الوقت معك، لأنك إذا كنت لا تحترمها، لما يجب عليها أن تظل صديقتك؟
- لا تلمسها كثيرًا وبخاصة في أولى مراحل العلاقة، لأنها قد تفسر ذلك بطريقة خاطئة وقد يجعلها كذلك تشعر بعدم الراحة. لا مانع من العناق (إن كان ذلك مقبولًا في الإطار الديني والاجتماعي) أو المصافحة أو ضربها/ نكزها بخفة أثناء الحديث سويًا.