هل تحن إلى شريكك السابق ولا تدري إذا كان يبادلك نفس الشعور؟ اتبع الخطوات التالية لتعيد علاقتكما إلى سابقها.
الخطوات
-
انظر إلى شريكك السابق ولاحظ إذا كان يتواجد حولك باستمرار. لا شك أنه قد يظهر أحيانا في نفس الأماكن التي تتواجد بها، ولكن إذا بدا لك أنه يتواجد حولك باستمرار فقد يكون ما يزال مهتما بك، وإذا اتجه نحوك لبدء الحوار فيجب أن تكون متيقظا لذلك.
-
لاحظ إذا كان شريكك مازال على تواصل معك. إذا كنت تتلقى منه رسائل على البريد أو الهاتف أو الفيسبوك فالأرجح أنه مازال مهتما بك، كما تشير الزيارات العشوائية في المنزل أو المدرسة أو العمل إلى أنه ما يزال يحبك.
-
لاحظ ردة فعله عند رؤيته لك. إذا كان شريكك ينير وجهه عند رؤيتك أو يسترق النظر إليك من حين لآخر أو إذا كان لا يقدر على التوقف عن النظر إليك فهو بالتأكيد لا يستطيع إخراجك من ذهنه.
-
لاحظ إذا كان يلمسك كثيرا. إذا كان شريكك يلمس ذراعك أو ركبتك باستمرار عند الحديث فهذا يدل على اهتمامه، فالاتصال الجسدي يدل على ذلك، ويمكنك أن تتفاعل معه أو تتراجع عن الأمر على حسب رغبتك.
-
اكتشف إذا كان ما يزال على اتصال بعائلتك. إن الشريك السابق الذي يحافظ على علاقته بوالديك أو إخوتك ليس مستعد لقطع علاقته بك على الإطلاق، ولكن إذا كان مخادعا فيمكنه أن يفعل ذلك لمضايقتك فقط! لذا حاول معرفة ما يقوله عنك من عائلتك.
-
استمع لأصدقائك. قد يخبرك أصدقائك أن شريكك يسأل باستمرار عنك، فإذا كان كذلك فهذا يدل أن تفكيره مشغول بك، وقد يكون هذا جيدا أو سيئا لك على حسب نواياك.
-
لاحظ إذا لم يعد شريكك أشيائك إليك. إذا كان شريكك يحتفظ بأشياء لك في منزله ولا يعيدها إليك فالأرجح أن لديه سبب للاحتفاظ بها، ويمكنك في هذه الحالة أن تطلب منه إرجاعها أو تعيد بعضا من الأشياء إلى منزله.
-
لاحظ إذا كان شريكك غاضبا منك بسبب الانفصال. قد تكون ضايقته بشيء قلته أو فعلته وهو ما يزال يؤنبك على ذلك رغم انفصالكما الآن، فإذا كان ما يزال مهتما ومعتنيا بك فهذا يدل على الكثير من المشاعر المتبقية. [١] X مصدر بحثي
-
اكتشف ما الذي أوصلكما لتلك الحالة. قد يكون تعذر إليك قائلا "أنا آسف ولكن تلك العلاقة لن تنجح"، فإذا كنت تريد إنجاحها في المرة الثانية فيجب أن تكتشف ما تسبب في فشلها في المرة الأولى، وإذا استطعت حل تلك المشكلة فيمكنك التفكير في العودة سويا من جديد.
-
لا تنذعر. يجب أن تنتظر شهرا على الأقل قبل التفكير حتى في العودة إلى شريكك، فإذا شعرت أنك لا تقدر على العيش بدونه فيجب أن تغير من نفسك، بالإضافة إلى ذلك فإن الذعر يجعلك تبدو يائسا وهو شيء غير جذاب بالمرة.
- اتصل بشخصيتك التي أحبها شريكك في الماضي. كيف أمكنك التغير إلى شخص لا يطيقه شريكك؟ إذا كان شريكك حزينا بسببك فيجب أن تسأل نفسك إذا كنت تريد تغيير ذلك والعودة لشخصيتك القديمة.
- تخطى ما حدث. أنت قوي كفاية لتعتني بنفسك ويمكنك الاحتفاظ بمشاعرك متماسكة، وربما لا تحتاج العودة لتلك العلاقة مرة أخرى ولا تريد أن تكون ذلك الشخص مرة أخرى.
-
عد لحياتك القديمة.
- مارس التمارين الرياضية (لتصبح حسن المظهر ولتتحكم في الضغط النفسي)، واخرج مع أصدقائك وعد للأنشطة التي اعتدت الاستمتاع بها، وستقدر لنفسك الهوايات المميزة التي تحبها، كما أنك ستحظى بالكثير من الثقة بالنفس عند العودة لشريكك مرة أخرى.
- اعتنِ بمظهرك. قم بذلك من أجل نفسك لا لأجل شريكك، واختر قصة شعر جميلة واشترِ ملابس جديدة ألوانها رائعة، وتذكر أن الهدف من كل ذلك هو أن تستعيد عافيتك وتشعر بالسعادة بمظهرك.
-
ابعث لشريكك برسالة بريدية مكتوبة بخط يدك. في عصر الإلكترونيات الحالي لا تعد الرسائل البريدية الإلكترونية ذات قيمة، وفي المقابل تظهر الرسائل المكتوبة بخط اليد الاشتياق والاستعداد للعودة مجددا.
- إذا ارتكبت خطأ أدى لانتهاء علاقتكما في السابق فاعتذر وأخبره بخطتك لإصلاح ما حدث.
- إذا كان شريكك لا يريد العودة إليك مجددا فلا بأس، أخبره أنك لا تريده أن يشعر بالحرج منك.
-
انتظر ردا منه. إذا استجاب لك شريكك فاستعد للقيام بالخطوة التالية، وإذا لم يستجب فأنهِ العلاقة من حياتك وتخطى الأمر.
-
ادعوه للخروج لشرب القهوة إذا مر اتصالكما الأول بشكل جيد. أبقِ الأمر بسيطا في البداية واسأله عن حياته ومزاجه ولكن لا تبدأ في مناقشة علاقتكما الآن، فأنت فقط تريد معرفة إذا كانت المشاعر والكيمياء بينكما مازالت موجودة أم لا بدلا من مناقشة مشاكلكما الكبيرة. [٢] X مصدر بحثي
-
اجتمعا مرة أخرى وناقشا ما حدث في المرة السابقة. أخبر شريكك بالحقيقة، فإذا كنت آسفا فاعترف بذلك، أما إذا كنت غير مقتنعا بما يريده منه فقل ذلك أيضا، فيجب أن يكون الاتصال بينكما جيد والتنازلات متساوية بينكما حتى تنجح العلاقة الجديدة.
-
تجنب محاولة خلق العلاقة السابقة مجددا. إن العلاقة القديمة انتهت ولم تنجح، ولكن يمكنك أن تأخذ الأشياء الجميلة فيها وتدمجها في العلاقة الجديدة الحالية، لذا ابنِ علاقة جديدة رائعة بدلا من الوقوع في العادات السيئة القديمة مجددا.
-
وضح رغباتك. إذا كان شريكك يتدخل في حياتك بشكل غير مريح فأخبره أن يبتعد عن أصدقائك وعائلتك ويتوقف عن ملاحقتك وأعلمه أنه لا فرصة للعودة مجددا، ولا تخدعه بأنك ما تزال مهتما به فهذا قاس جدا على مشاعره.
-
انتقم بشكل لذيذ. لا تخدع شريكك ولا تتدخل في حياته، وبدلا عن ذلك يمكنك أن تفعل ما بوسعك لتثير غيرته، فاهتم بمظهرك مثلا وواعد أشخاصا جدد إذا كنت مستعد عاطفيا، وتقبل حياتك الجديدة حتى تشعر بالسعادة وتجعل شريكك السابق يندم على ما خسره. [٣] X مصدر بحثي
-
تمسك بقرارك. لا مفر أنك ستشعر بالغيرة عندما تجد شريكك السابق مع أحد غيرك حتى وإن تخطيت الأمر، فلا يمكنك التحكم فيما يفعله شريكك بعد الانفصال، بل يجب فقط أن تركز على الاستمتاع بحياتك.
أفكار مفيدة
- إذا كان شريكك يتواجد حولك ويتكلم معك ولا يوجد أي أحد غيرك حوله فالأرجح أنه لم ينساك.
- كن حذرا بالفعل إذا كان لديكما أطفال، فالأطفال يتمنون أن يعود الوالدين إلى بعضهما دائما وآخر ما تريده هو أن تفقدهم الأمل في حدوث ذلك، فإذا كنت تفكر في العودة لشريكك فيجب أن يكون كل منكما حذرا جدا إذا كنتما غير واثقين من مشاعركما، وإذا كنت تكره شريكك فلا تشارك تلك الطاقة السلبية مع أطفالك أبدا.
- كون صداقة جيدة معه.
تحذيرات
- لا تتسرع في العودة، فأحيانا نتغاضى رغما عنا عن الأخطاء التي تسببت في الانفصال من الأساس، فإذا كنت ستعود مجددا لنفس المشاكل القديمة فابتعد تماما عنه.
- تجنب التقبيل أو النوم مع شريكك بعد الانفصال إذا كنتما غير واثقين من الرغبة في العودة مجددا، ولا تسمح له باستغلال قلبك المجروح مقابل المتعة الجسدية.