PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

انتهت علاقتكما، ولكن ذلك لا يعني أنك وشريكك السابق مستعدان لنسيان بعضكما البعض. إن كنت ما زلت تكن مشاعرك لشريكك السابق وكنت تتساءل عما إن كان يبادلك الشعور فعليك الانتباه لطريقة تعامل شريكك السابق معك ومع الآخرين. تُعد أفضل طريقة هي أن تخوض مناقشة صادقة مع شريكك السابق لمحاولة فهم سلوكه، فهذه وسيلة مثالية لتحديد ما إن كان مهتمًا بتجديد العلاقة.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

ملاحظة سلوك شريكك السابق تجاهك

PDF download تنزيل المقال
  1. عليك التفكير فيما تعرفه عن نفسك وعن شريكك السابق وعن علاقتكما، فهذه أفضل وسيلة ممكنة لمعرفة كيفية تفسير سلوكياته. فكر في علاقتكما وكيفية تواصل شريكك السابق وتعامله مع الخلافات. هل هو فظ ومباشر؟ إذًا فمن المرجح أنه لا يخفي مشاعره وستعلم إن كان يفتقدك. هل اعتاد على تجنبك عندما كان غاضبًا ومتضايقًا؟ إذًا فمن المرجح أن صمته الحالي يعني أنه لا يحن إليك، بل هو غاضب ومتضايق ولا يريد التكلم. هل كان يتمسك بالأشياء ويجتر الماضي؟ إذًا فربما يفكر بك كثيرًا. استخدم ما تعرفه عن شريكك السابق وعن شخصيته لتفسير سلوكه تجاهك.
    • تذكر أن تفسير السلوك يتأثر بالانحياز والأماني (في حالة العلاقة الشخصية) وبالتالي تميل لرؤية أشياء غير موجودة. إن كان شريكك يحب المراسلة ولم يراسلك منذ الانفصال فحاول عدم تفسير هذا الصمت على أنه دليل على افتقاده لك، فمن المرجح أنه كان سيراسلك إن كان يفتقدك. حاول النظر إلى سلوكه من منظور أكثر موضوعية.
  2. إن لم يكن شريكك السابق يفتقدك فمن المرجح أنه يتصل بك فقط عند الضرورة (للاتفاق على موعد لأخذ أغراضه من منزلك مثلًا). إن كان يفتقد فسيصعب عليه مقاومة الرغبة في الاتصال بك أو مراسلتك. [١]
    • عندما يتصل بك شريكك السابق فقد لا يكون لديه سبب محدد. قد يقول شيئًا مثل "مرحبًا. كنتُ أتساءل فقط عن أحوالك".
    • يوجد استثناء لهذا وهو عندما ينهي شريكك السابق العلاقة بنفسه ولكن يعبر كذلك عن رغبته في البقاء كأصدقاء. في هذه الحالة، يمكن أن يكون تواصله معك علامة على افتقاده لك، ولكن قد يكون تعبيرًا بسيطًا عن رغبته في البقاء كصديق.
    • إن كان شريكك السابق دائم الاتصال بك في وقت الثمالة، أي أنه يتصل بك في منتصف الليل بعد احتساء بعض المشروبات فمن المرجح أنه يكن لك بعض المشاعر التي لم يتمكن من التعامل معها.
  3. إن كان يتصل بك فمن المرجح أنه يبحث عن عذر للاتصال بحيث لا يستمر في الاتصال دون سبب. قد يطلب منك النصيحة بشأن التعامل مع مشكلة ما، وقد يحاول توجيه المحادثة نحو مواضيع أعمق. قد يتحدث مثلًا عن أشياء يريد تحقيقها في حياته أو أفكار راودته بشأن الحياة التي يريد عيشها. [٢]
    • عندما يتصل بك فهل يناديك "بالصدفة" باسمك الذي كان يستخدمه أثناء علاقتكما معًا؟ قد تدل تلك الزلة على أنه ما زال يفكر بك في هذا السياق.
  4. عندما تتصل بشريكك السابق فما مدى سرعة رده على رسائلك؟ كم يستغرق لمعاودة الاتصال بك؟ رغم أن استغراق عدة ساعات في مرة واحدة للرد لا يعني بالضرورة شيئًا، فإن كان يتجاهلك دائمًا لبضع ساعات أو حتى أيام فمن المرجح أنه لا يفتقدك. [٣]
    • إن كان يتجاهل رسائلك ومكالماتك تمامًا فتجنب إرسال المزيد. إن كنت تفتقده فقد يكون فعل ذلك شاقًا، ولكن يجب أن تضع لنفسك قاعدة تنص على توقفك عن محاولة التواصل معه من أجل مساعدتك في المضي قدمًا.
  5. إن وجدت نفسك في نفس المكان كشريكك السابق فلاحظ لغة جسده من حولك. إن كان يتجنب التواصل البصري وكانت ذراعاه أو ساقاه معقودتين ولم يكن يبتسم فمن المرجح أنه ليس سعيدًا في حضورك. [٤]
    • رغم أن لغة الجسد مؤشر ممتاز على شعور الشخص في الوقت الحالي فإنها لن تخبرك بكل شيء. قد يكون شريكك السابق يفتقدك جدًا على سبلي المثال، ولكن يتصرف كأنه لا يريد محادثتك قط في حضورك. قد يكون السبب هو خوفه من تعرضه للأذى ثانية.
    • حاول ملاحظة لغة جسده واجمعها مع المعلومات الأخرى المتوافرة لديك. إن كانت لغة جسده مثلًا تعبر عن رغبته بعدم التواجد في حضورك ولكنه يتصل بك كل يوم، فربما هو يفتقدك ولكن يشعر بالدفاعية في حضورك.
  6. إن كان يظهر عشوائيًا في مكان عملك أو في أماكن يعلم أنك ترتادها كثيرًا فمن المرجح أن ذلك لم يكن بالصدفة. [٥] إن كان بينكما أصدقاء مشتركون فقد يتمكن من معرفة أين ستكون ثم يذهب إلى هناك "بالصدفة" كذلك.
    • إن ظهر فعلًا في مكان أنت فيه فلا تنسَ ملاحظ لغة جسده. هل يستمر في النظر تجاهك؟ هذا يعني أنه يحاول ملاحظة سلوكك أيضًا.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

ملاحظة سلوك شريكك السابق مع الآخرين

PDF download تنزيل المقال
  1. إن كنتما ما تزالان صديقين على مواقع التواصل الاجتماعي فلاحظ منشوراته وتفاعلاته عن كثب. هل ينشر العديد من المنشورات الغامضة أو الحزينة (كالأغاني الحزينة عن الحب أو ما شابه؟) هل يعلق على صور قديمة لكما ويعجب بها؟ إن كان يفعل ذلك فمن المرجح أنه غير قادر على التعامل مع الانفصال. [٦]
    • تذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست مؤشرًا دقيقًا على ما يجري في حياة المرء. رغم أن الشخص الذي ينشر الكثير من الصور يبدو وكأنه يتمتع بحياة مثالية، فهو ربما يتعامل مع مشاكل عاطفية كبرى.
    • لا تبالغ في تصفح حسابات التواصل الاجتماعي. احترم خصوصية شريكك السابق واقصر متابعتك على مرة يوميًا على الأكثر.
  2. إن كنتما ما تزالان تخرجان مع نفس المجموعة من الأصدقاء المشتركين فلاحظ بحرص وسرية كيف يتصرف عندما تكونان مع مجموعة أصدقاء. إن بدا مضطربًا عند الخروج معك في مجموعة ويحاول تجنب التعامل معك فربما لأنه ما زال يتعامل مع مشاعر قديمة. [٧]
    • انتبه رغم ذلك. قد يكون شريكك السابق ما زال يتعامل مع مشاعر قديمة ولكن ذلك لا يعني بالضرورة أنه يفتقدك. ربما يكون مثلًا غاضبًا جدًا تجاهك لأنك آذيته حقًا بأفعالك. حاول إبقاء أحكامك تجاه سلوكه ملتزمة بسياق الانفصال وتعاملاتكما السابقة.
    • لاحظ إن كان دائم استراق النظر إليك حتى عند تعاملك مع الآخرين. قد يعني هذا أنه مهتم بملاحظة سلوكك لمعرفة مشاعرك كذلك.
  3. إن كان لديكما أصدقاء مشتركون تثق بأنه سيحفظون سر تحرياتك فاسألهم عما إن كان شريكك السابق قد ذكر شيئًا عنك. سيمنحك صديقك المشترك على الأرجح معلومات قيمة بشأن أحوال شريكك السابق. [٨]
    • إن كان لديكما أصدقاء مشتركون ولكن تخشى أنهم سيفشون سرك لشريكك السابق فيمكنك محاولة سؤالهم بشكل غير مريب. بدلًا مثلًا من السؤال بشكل مباشر، يمكنك قول "كنت أتساءل عن أحوال فلان. أعلم أن لديه امتحانًا مهمًا مقبلًا، وآمل أنه بحال جيدة". قد يلاحظ أصدقاؤك الأمر رغم ذلك، ولكن لكن يكون بمثل وضوح قولك "هل ذكر فلان شيئًا عني؟"
    • تجنب مضايقة أصدقائكما المشتركين باستمرار حيال الموضوع. لا بأس بذكره مرة أو اثنتين، ولكن إن دأبت على ذكره فسيتضايقون.
    • إن قال أصدقاؤك المشتركون شيئًا مثل "نحن متأسفون، فنحن لا نريد التدخل بالموقف" فاحترم رغباتهم. لا يعني هذا أنهم لا يهتمون لأمرك، بل يعني أنهم يهتمون بشأن تجنب الوقوع في موقف "هو قال وهي قالت" أو الاضطرار للاختيار بينكما.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

الحديث إلى شريكك السابق

PDF download تنزيل المقال
  1. تُعد أسهل وأسرع طريقة لمعرفة ما إن كان شريكك السابق يفتقدك هي سؤاله. للأسف، تُعد هذه كذلك أكثر الطرق تهديدًا، ولكن الحديث إليه أسرع طريقة لمعرفة ما يجري.
    • اعلم أنه بناء على الشخص فقد لا يكون صريحًا بشأن مشاعره خصوصًا إن كان يخشى محاولتك إيذاءها.
    • إن لم تتمكن من التناقش معشريكك السابق دون خوض شجار فإن المقابلة ومحاولة الحديث عن الموضوع قد لا تكون فكرة سديدة.
    • قد يبدو سؤال شريكك السابق مباشرة مخيفًا، ولكنه يوفر عليك الكثير من الارتباك على المدى الطويل، فأنت تعرف مباشرة ما إن كان يريد العودة إلى العلاقة بدلًا من محاولة تفسير معنى صمته أو سلوكياته المختلفة. إن لم يكن يريد العودة للعلاقة فستتمكن من البدء بنسيانه والمضي قدمًا مع عدم تضييع وقتك على شخص لم يعد يريد مواعدتك.
  2. يمكنك الاتصال به عبر رسالة أو بريد إلكتروني، ولكن أسرع طريقة هي بالاتصال. اجعل المحادثة خفيفة وودية قدر الإمكان. اسأله إن كان يريد اللقاء لتناول الغداء أو القهوة لأنك تريد الحديث عن شيء معه.
    • افهم أنه قد يرفض. إن رفض الحديث إليك فهذا يدل على عدم افتقاده لك، أو أنه غير مستعد لرؤيتك بعد إن كان يفتقدك. حاول تجنب الإصابة بالغضب، بل احترم رغباته.
  3. إن كانت تلك أول مرة تريان فيها بعضكما منذ الانفصال فسيكون الوضع غريبًا. أمسك زمام المبادرة وحاول جعل الموقف خفيفًا قدر الإمكان. اسأله عن حاله (في الدراسة أو العمل) وأخبره بما يجري في حياتك. [٩]
    • حاول الحديث عن أشياء خفيفة ولا تقفز مباشرة للحديث عن علاقتكما. سيساعد هذا في تخفيف حدة الموقف ويعلمه بأنك لا تحاول بدء شجار.
  4. إن كنتما في مطعم أو مقهى وطلبتما طعامًا و/أو مشروبات فقد يكون من الجيد الانتظار حتى تجهيز الطعام من أجل الحديث عن سبب رغبتك في اللقاء. سيضمن هذا ألا تتم مقاطعتكما باستمرار من قبل العاملين المنتظرين لأخذ طلبكما أو إحضار الطعام... إلخ. [١٠]
    • إن طلبتما مشروبات فتجنب المشروبات الكحولية. قد تظن أن تناول بعض المشروبات سيساعدك في الاسترخاء كما قد يجعلك تقول أشياء لم تكن تريد قولها أو قد تسيطر عليك مشاعرك.
  5. قد يبدو الأمر مخيفًا، ولكن ستحتاج في وقتٍ ما لذكر سبب اللقاء. ابدأ بقول أنك تقدر مقابلته لك، وأنك تود الحديث عن بعض الأشياء التي جالت بخاطرك. إن كنت ما تزال تكن له المشاعر فكن صريحًا بشأن ذلك. [١١]
    • إن كنت تفتقده فأخبره بحقيقة مشاعرك. قد يجعلك ذلك ضعيفًا ولكنه يجعله أكثر انفتاحًا على التعبير عن مشاعره لك.
    • يمكنك مثلًا قول "أنا أفكر بك كثيرًا في الحقيقة. أعلم أننا انفصلنا، وأحترم مشاعرك، لكني أريد معرفة كيف تشعر تجاهي".
    • يمكنك فعل هذا عبر مكالمة أو رسالة، ولكن خوض محادثة شخصية يسمح لك بملاحظة لغة جسده وتعبيرات وجهه.
  6. إن اتضح أنه يفتقد وكنت تفتقده كذلك فعليكما تقريبا ما ستفعلانه حيال تلك المشاعر. حاول خوض نقاش موضوعي بشأن أسباب الانفصال وما إن كان الأمر يستحق المحاولة فيه ثانية. [١٢]
    • إن اتضح أنه لا يفتقدك فستعلم أن عليك المضي قدمًا في حياتك. لا تحاول جعله يشعر بأشياء لا يشعر بها.
    • حاول التفكير بعقلانية عما إن كانت المحاولة من جديد فكرة سديدة مهما كان ذلك شاقًا. قد تكتشف أنكما تفتقدان بعضكما ولكن العودة للعلاقة ما تزال فكرة سيئة. إن كنتما مثلًا دائمي الشجار بسبب قيم أساسية (كالدين أو كيفية الحياة) فلن تكون نهاية العلاقة الجديدة مختلفة.

أفكار مفيدة

  • استعد لأي شيء. إن أردت معرفة ما إن كان شريكك السابق لأنك تريد العودة إليه فكن مستعدًا لتقبل احتمال أنه قد مضى قدمًا.
  • تذكر أن تتخلى عن كبريائك عند الحديث إلى شريكك السابق. قد يكون من السهل اللجوء للتهكم والدفاعية إن لم تكن متأكدًا بشأن مشاعره تجاهك، ولكن التصرف بهذه الطريقة سينفره عن مصارحتك.

تحذيرات

  • لا تكن متلاعبًا. فكر في سبب رغبتك في معرفة ما إن كان شريكك السابق يفتقدك. إن كنت تريد ببساطة أن تعرف ما إن كنت قد "فزت" فإن أسبابك غير نبيلة.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٦٬٤٦٣ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟