تنزيل المقال تنزيل المقال

من الحق الكامل للفتاة أن تُعامل بكل احترام وتقدير من قبل حبيبها أو خطيبها، لذا قيمي علاقتك إذا شعرت بوجود خطب ما في معاملة خطيبك لك. فكري في شعورك؛ هل تشعرين بأنك محاصرة أو تحت السيطرة؟ ومن هنا فكري كيف يعاملك خطيبك؛ هل يعاملك بلؤم؟ هل يكثر من المواعظ؟ اقضي وقتًا طويلًا في التفكير فيما إذا كنت تريدين الاستمرار في هذه العلاقة أم لا إذا شعرت بعدم الاحترام. المعاملة غير الحسنة الآن قد تكون مؤشرًا لما ستكون عليه حياتك الزوجية مستقبلًا، فهل حقًا تريدين عيش كل هذه المعاناة كل حياتك؟

جزء 1
جزء 1 من 3:

تقييم مشاعرك

تنزيل المقال
  1. لن تشعري بأن صوتك مسموعٌ في العلاقة إذا كان يعاملك بعدم احترام. هل تشعرين أن خطيبك يفهمك حقًا؟ هل تظنين أنه يعرف احتياجاتك ورغباتك؟ إذا كانت الإجابة بالنفي فلعله لا يمنحك الاحترام الكافي. [١]
    • لعلك تشعرين أن خطيبك لا يعلم أمورًا أساسية عنك كحدودك الشخصية وما تحبين فعله، وقد يكون هذا ناتجًا عن حديثه الذي لا ينقطع أو إنهائه لحديثكما.
    • الإنصات علامة أساسية على الاحترام، فمن لا ينصت لك لا يحترمك.
  2. فكري في شعورك تجاه دورك في العلاقة. عادة ما يتعمد الرجال عديمي الاحترام إشعار شريكاتهن بعدم الجدارة، أما في العلاقة الصحية فستشعرين بأنك تستحقين الحب والاحترام. [٢]
    • قد تجدين أن هناك أفكار تراودك باستمرار مثل "لا أستحقه" أو "إنني المخطئة وتسبب في انفعاله، وأنا من لا أستحق المعاملة الجيدة."
    • إنك تستحقين الاحترام؛ يستحق كل البشر تلقي أكبر قدر من الاحترام وربما كان خطيبك لا يحترمك إذا كنت دائمة الشعور بعدم استحقاقك لجوانبه الأساسية (أن ينصَت لكلامك وتُعاملي بلطف وتُلبى احتياجاتك... إلخ).
  3. يخلق الأشخاص عديمي الاحترام علاقات سامة مع المحيطين بهم. فكري في مستوى طاقتك العام إذا كنت تشعرين بغياب الاحترام المطلق؛ هل تشعرين بالتعب معظم الوقت؟ هل تشعرين بالاستنفاذ والإنهاك؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فربما خطيبك لا يحترمك. [٣]
  4. يمكن أن يُؤثر الشريك قليل الاحترام في سلوكك، فقد تشعرين أغلب الوقت بأنك في أسوأ الحالات إذا كنت مع شخص لا يحترمك. [٤]
    • أتشعرين بأنك غريبة عن المعتاد؟ هل تشعرين بأنك ما عدت قادرة على مسايرة أصدقائك وهواياتك وحياتك الاجتماعية وما شابه وأنك بالكاد تنجزين الحد الأدنى؟
    • أتشعرين بأنك لا تتعاملين كما ينبغي في التفاعلات الاجتماعية؟ ولعلك كنت أكثر انفعالًا أو عدم اكتراث مؤخرًا، هذه علامة على عدم تلقيك الاحترام.
جزء 2
جزء 2 من 3:

فحص تعاملاتك

تنزيل المقال
  1. من الطبيعي أن يشير الشريك العاطفي إلى عيوبك إذا كانت تؤثر به أو في العلاقة، لكن الشخص عديم الاحترام سينتقد العيوب باستمرار مهما كانت صغيرة وغير مهمة وسيبدو أقل اهتمامًا بمميزاتك وأكثر تصيدًا لعيوبك ولا يتوانى عن إهانتك. [٥]
    • قد يقول خطيبك في العلاقة المحترمة شيئًا مثل "هل يمكنك تقليل تبادل الرسائل أثناء مشاهدتنا للتلفاز؟ أحب أن أشعر بحضورك".
    • أما إذا لم يكن يحترمك، فسيكون رده فعله مبالغًا فيه، وبدلًا من أن يطلب منك عدم تبادل الرسائل النصية في أوقات محددة بلطف سيهاجمك ويبدأ وعظك والحديث عن عيوبك، فسيقول مثلًا "يظهر هذا عدم قدرتك على التركيز على أي شيء وأعتقد أن هذا سبب تورطك في الكثير من المشاكل في الجامعة مؤخرًا، لعلك أصبت أساتذتك بالحنق مثلي".
  2. يتسم سلوك الشخص عديم الاحترام بالهيمنة والتحكم الشديدين غالبًا، فقد تشعرين خلال تعاملاتكما أنه لا يسمح لك بالتصرف سوى وفقًا لرغباته، وربما تكون عقليته "ما أهديكم إلا سبيل الرشاد" ويثور حين لا تسير الأمور وفق هواه. [٦]
    • قد يجد خطيبك عديم الاحترام مثلًا مشكلة كبيرة في مقابلتك لأصدقائك من دونه، وقد يوبخك ويجادلك في هذا القرار ليقول مثلًا "أصدقاؤك مملون جدًا، فلم ترغبين في مقابلتهم كثيرًا؟"
    • قد لا يمنعك من الذهاب مباشرة لكنه يفعل أشياء تفسد ليلتك، كأن يسمح لك بمشاهدة فيلم مع صديقتك ولكنه يستمر بالاتصال وإرسال الرسائل النصية المزعجة، أو قد يسمح لك بتناول القهوة مع صديقتك لكنه يقابلك ببرود عند عودتك.
  3. التراضي مهمٌ لأي علاقة صحية، إذ يجب أن يكون عازمًا على تلبية احتياجاتك من آن لآخر كما تفعلين. هل تشعرين بأنك دومًا من ترضخي لرغباته وتفعلي ما يريده في نهاية المطاف سواءً برضاك أم عدمه؟ [٧]
    • يتفق الناس على حلول وسط في العلاقة الطبيعية، فقد تذهبان لحضور فيلم لا تريدين مشاهدته ومن ثم تتناولا العشاء في مطعمك المفضل. يجب أن تخرج كل الأطراف رابحة، وليس طرفًا دائم الفوز على حساب الآخر.
    • سيدور كل شيء حول خطيبك في حال عدم احترامه لك وإذا حاولت قول "لا" أو عرض حل وسط سيثور عليك مُصرًا على تنفيذ ما يريده، فقد يرغب مثلًا في الذهاب للتنزه مشيًا على الأقدام احتفالًا بذكرى علاقتكما السنوية، لكنك لست من هواة المشي وإنما تفضلين نزهة تمشية سهلة وقصيرة لأنك لم تذهبي في نزهات طويلة من قبل، وبدلًا من الاتفاق سيستمر بالشكوى من حبه للنزهات الطويلة وأن القصيرة ستكون مضجرة له حتى توافقي في النهاية.
  4. هل خطيبك سريع الغضب؟ هل يخلق جوًا عدائيًا في العموم؟ ستعرفين أنه لا يحترمك إذا لم تشعري بالأمان قربه وشعرت كما لو أن عليك تحسس خطواتك بحذر. [٨]
  5. لن يعترف الشخص المصاب بقلة الاحترام المزمنة بحقيقة إيذاء أفعاله للغير. يعتذر معظم الناس عن أوجه قصورهم أو يحاولون تغييرها بينما لا يحاول الشخص غير المحترم تحمل المسؤولية البتة. [٩]
    • قد يرفض خطيبك الاعتذار عن أصغر الأمور فربما كان دائم التأخر مثلًا لكنه يبرر دائمًا "كان هناك زحامٌ مروري" و"كنت متوترًا لذا لم أنتبه للوقت".
    • كما قد يختلق الأعذار لتبرير سلوكياته الخاطئة، فمثلًا يقول: "آسفٌ لأنني صرخت عليك لكنك لم تفهمي الضغط الذي تعرضت له مؤخرًا"، وقد يتمادى ويوبخك فمثلًا "كنت سأكون أكثر احترامًا لمقابلة أصدقائك لو فعلتِ [كذا]."
جزء 3
جزء 3 من 3:

التعانل مع عدم الاحترام

تنزيل المقال
  1. تعلمي الدفاع عن كرامتك إذا شعرت بأن خطيبك لا يحترمك. أعلميه أنك لن تتهاوني مع عدم الاحترام متى بدر منه؛ لست بحاجة للتكلم بوقاحة أو عدائية وإنما اذكري احتياجاتك بطريقة هادئة. [١٠]
    • قولي لخطيبك في نفس اللحظة إذا تصرف على نحو صعب. أعلميه بهدوء أن ما يقوله ليس محترمًا وأنك لا تحبذينه وافعلي هذا بطريقة هادئة لتجنب تصاعد الجدال.
    • فمثلًا حين يحتج على مسألة خروجك مع أصدقائك في العمل لشعوره بأنهم غير مسؤولين فقولي شيئًا مثل "أقدر قلقك لكنني أعرف كيف أحافظ على سلامتي ولي الحق في الحصول على حياة اجتماعية وعليك احترام ذلك."
  2. قد لا ينصت خطيبك وأنت تدافعين عن حقوقك إذا كانت مسألة عدم الاحترام مزمنة لديه، وقد يثور أو يصبح هجوميًا بدلًا من الإصغاء لاحتياجاتك والتوقف عما يفعله، فيقول مثلًا "لا أبالي بتعليقاتك، ولا أريدك أن تخرجي مع هؤلاء الفتيات من المكتب مرة أخرى" وفي هذه الحالة عليك الابتعاد. [١١]
    • ادعمي كلامك بفعلك وسلوكك. أظهري لخطيبك أنك لا تتهاونين في عدم الاحترام أيًا كانت أشكاله، وأنك لن تقبلي تعديه على حياتك الاجتماعية.
    • قولي مثلًا "أنت لا تصغي لي وهذا لا يوصلنا لأي شيء، سأخرج للمشي" ثم غادري لبضع ساعات حتى تمنحيه فرصة ليهدأ.
  3. يمكن أن تفقدك الحياة مع شخص من هذا النوع احترامك لنفسك، فقد تشعرين بأنك غير جديرة بالحب والاحترام، وهذا ليس صحيحًا، فلكل امرئ قيمته الخاصة المميزة، لذا ذكري نفسك بها عند اللزوم. [١٢]
    • لدى معظم الناس أمور في حياتهم يتوجب تحسينها، لكن هذا لا يعني أنك غير جديرة بالحب أو الاحترام، كونك –لنقل- فوضوية قليلًا لا يعطيه الحق في الصراخ عليك وتعنيفك.
    • ذكري نفسك بقيمتك الشخصية واختاري لنفسك "مانترا" أو جملة شخصية تدعم شعورك بالثقة؛ جربي قول شيء مثل "أنا مهمة، أنا أستحق الاحترام وأستحق الحب."
  4. لا يجب الاستمرار في علاقة مع شخص يكرر التعامل معك بعدم الاحترام، والأرجح أن العلاقة لا تستحق إهدار الوقت إذا كنت تشعرين بالهيمنة المستمرة أو الانزعاج أو الحزن الدائم؛ من حقك الكامل ترك شخص لا يحترمك كفاية. [١٣]

أفكار مفيدة

  • اختبري خطيبك؛ راقبي رد فعله عندما تتحدثين إليه عن أحلامك وأهدافك في الحياة؛ ستعلمين أنه يحترمك إذا كان داعمًا لك ويظهر إيمانه بك، أما إذا كان يهون من الأمر أو لا يبالي، فهو لا يحترمك بالقدر الكافي.
  • التواصل سر الاستمرارية إذا كنت في علاقة جادة؛ عبري عن مشاعرك وأخبريه بشعورك إذا فعل شيئًا يزعجك. لا تصمتي، فلك الحق في التعبير عن مشاعرك خاصة حين يتعلق الأمر بعدم احترامك واحترام العلاقة.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٣٬٩١٠ مرات.

هل ساعدك هذا المقال؟