تنزيل المقال تنزيل المقال

يرى كثير من الرجال أن الجنس الفموي عامل يزيد من درجة الشبق والحميمية أثناء ممارسة الحب، ولكن على الصعيد الآخر لا تبدي كثير من النساء استعدادها لتلك الطريقة قبل الخضوع لجدال حاد تعرض من خلاله مخاوفها وتخفف من وطأة الأمر عليها. ربما يبدو الأمر غير مريحٍ ومثير للارتباك لبدأ مثل تلك المحادثات، ولكن الكلام عن الأمور الحميمية مع نصفك الآخر يساعدك على بناء جدار الثقة والحميمية فيما بينكما حتى لو كان لديها رفض تام للفكرة. في البداية اطلب الأمر من زوجتك، مع العلم بأن بعض الطرق أكثر احترامًا من الأخرى لفتح باب الحديث في هذا الأمر.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

عرض الموضوع بشكل يتسم بالاحترام

تنزيل المقال
  1. درجة التواصل فيما بينكما طوال مدة زواجكما هي التي تحدد شكل الحديث عن هذه النقطة الآن. سل عما تحبه وما يثيرها وما يعطيها المتعة القصوى، واحرص – أثناء حديثك عن ذلك – أن تورد في المقابل ما الذي توده أنت وتريده. ينبغي أن تجري حديثًا حميميًا في تلك الجلسات العاطفية وسترى أن الكلام يجري من تلقاء نفسه في كافة النواحي. سوف تتشعب الموضوعات تحت مسمي الجنس الفموي التي يخوض الشريكين الحديث عنه إلى أن يصبح هذا الحديث أكثر سهولة وانسيابية.
    • ضع قائمة بأكثر خمسة أماكن حلمت أن تمارس الحب فيهم مع زوجتك، حتى لو كانت تلك الأماكن غريبة أو مضحكة!
    • تصفح الكتب التي تتكلم عن الأوضاع الجنسية الممتعة أو مواقع الإنترنت المتخصصة في ذلك ولاحظ الأوضاع المثيرة التي يمكن لك أن تجربها من زوجتك.
    • تشاركا معًا في أية أسرار أو رغبات فيما بينكما بخصوص هذا الأمر، وسَلْها بالمثل عن تلك الأمور؛ في حالة أنك وجدتكما متناغمين في الحديث في هذه الأمور، فالتالي سيكون سهلًا. [١]
  2. علِّ من سقف جموحك الجنسي بشكل بطيء إذا بدا لك الجنس الفموي بعيد المنال. ابدأ ببعض الممارسات البسيطة إذا رأيت أن الجنس الفموي يجلب لك المتعة لكنه يسرع نمط العلاقة؛ دع الجزء الأكبر للمداعبة الجنسية، فهي مدخل سهل وبسيط وآمن للتعرف على بعضكما البعض في بداية حياتكما الجنسية كزوجين. جرب الحديث المتجاوز قليلًا. ستشعران براحة وسلاسة في جسد كل منكما عندما تسري القبلات على كامل جسديكما. ستجد بعد ذلك أن الجنس الفموي أصبح أمرًا سهلًا وخطوة طبيعية متوقعة عندما تعبران من تلك الحدود القصوى.
  3. طالما أنكما في رباط وثيق كعلاقة الزواج فلا تتوقعان الحديث عن الجنس مرة واحدة دون رجعة. لماذا يجب عليكما ذلك؟ لأهمية ذلك لحياتكما معًا سواء كان الحديث عن الجنس الفموي أو غيره، وحتى تقومان ببناء وتوطيد علاقتكما ببعض، وحتى يغدو الحديث عن الجنس الفموي أمر غاية في السهولة بعد أن يكون لديكما رصيد من المناقشات الجنسية المتفتحة والواضحة معًا.
    • اكتشف ما إن كان هنالك شيء جديد ترغب بتجربته (الجنس الفموي أو ما هو أبعد منه مثلًا) ما إن تستشعر راحة بينكما، ثم سَلها نفس السؤال بعد ذلك.
    • يقول المثل العربيّ: "من يستحِ من ابنة عمّه، لن ينجب منها الأطفال". عندما يحين موعد الجنس، لا تهرب منه، بل سل شريكتك: "ما رأيك في الحياة الجنسية التي نعيشها هذه الأيام"؟ كتمهيد لحديث مريح عن حياتكما الجنسيةِ معًا. [٢]
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

تحدث عن مشاعرها

تنزيل المقال
  1. ما إن يطرق باب الحديث عن الجنس لا تستخدم لتلميحات أو تلجأ لحيل اللف والدوران، وإنما عليك أن تكون متصدرًا إن كنت تتوقع منها أن تبادلك الشيء ذاته. تذكر أن حياتك الجنسية الأن قيد المشاركة مع طرف آخر فأنت لست وحدك، الأمر برمته مرهون بكما.
    • "أرغب بإيجاد طرق لإدخال المزيد من الجنس الفموي في حياتنا".
    • "أظن أنه علينا تجربة الجنس الفموي معًا إن ارتحنا له".
    • "يسرني كثيرًا الاستمتاع بنصفنا الأسفل وأريد أن أجرب الأمر حتى يصبح جزء هام من حياتنا الجنسية معًا".
  2. أنصت لها، حتى إن كانت لا تقول ما تود سماعه. كن مخلصًا في إنصاتك لزوجتك أثناء تعبيرها عن شكوكها وأفكارها. ربما تجد أو لا تجد الكثير لقوله، وما تقوله ربما لن ينال وافر من إعجابك. لقد أعلنت عن رغباتك وحتى لو رفضت الأمر ستكون على دراية تامة بما تفضله. سيبقى عالقًا في ذهنها. ربما تحظي ببعض الوقت لتفكر فيه براحة وثقة ويقين في رغباتك ولكن بطريقتها الخاصة إن كنت داعمًا لها ومحترمًا ومتفهمًا لرأيها.
    • تذكر أن كل ما عليك هو التصريح برغباتك وأن تكون صادقًا فيما يخص الأمر ليكون رهن بها عندئذ.
  3. التعليقات من قبيل "سأغسل الصحون لأسبوع شريطة أن يداعبني فمك من الأسفل" لن تبني طوبة في جدار الثقة بينكما وفي الحب اللازم لحياة جنسية سعيدة. ما يحدث بغرف النوم أمور حميمية لتقاربكما وليست خدمات تعطيها لك مقابل ما أحسنت صنعه مهما كان. لا تقوم بمثل تلك المناوشات إذا رغبت أن تشعرها بقيمتها لديك وحرصت على راحتها (وحتى لتجد أساس مشترك بينكما)، وتعامل مع الأمر على أنه مجرد حديث لطيف زوجين متفاهمين. [٣]
  4. يبدو الأمر مرعبًا لبعض النساء لأنها تشعر بالاختناق سريعًا كما لو أن كافة منافذ الهواء لديها قد غُلِقَت، وقد يتعرضن حتى للتقيؤ والغصة. ستضع لك نفسها في موقع معرض للخطر ومن الهام أن تتفهم أنت ذلك. تخاف بعض النساء أن تؤذي شريكها أو تقوم بالأمر بشكل خاطئ. بدون الثقة التامة في الأمور الجنسية تترك تلك الأفعال انطباعًا مثيرًا للقلق في نفسها وشعورًا بالعجز إضافة إلى عدم الراحة. لو تلهيت عن شكوكها وانشغلت برغباتك فلن تستطيع أن تهون الأمر عليها.
    • سَلْها عما يقلقها أو لما لا تحب الجنس الفموي، وكن مستعدًا للإجابة على أسئلتها. لا تنسى أنه ربما هنالك بعض الحركات الجنسية التي لا تفضلها أو ترتاح فيها أنت أيضًا.
  5. هنالك العديد من الطرق كي تصبح الأمور أفضل لكما. ربما ترغب هي ببعض التزيّن والتنظيف أو الحلاقة أكثر، أو ربما ترغب باستحمامكما سويًا قبل الشروع بالأمر. قد ترغب هي أيضًا بالحديث عن الجنس الفموي وترغب منك أيضًا أن تبادلها المثل. مهما كانت أسبابها وأفكارها لن تعرفها حتى تسألها عنها. [٤]
    • هل ترغب بالمبادرة في ممارسة الجنس أولًا ثم الانتقال لأي شيء آخر؟ الجنس الفموي أمر شديد الحميمية يزداد حدوثه إذا تم تخصيص وقتٍ معينٍ تقديرًا لوجودِهِ في حياتكما. [٥]
  6. ليس الأمر حكرًا على شريكتك أن تقوم بالفعل الإيجابي، لكن يمكنك أن تبادلها نفس الفعل وأن تعتاد على مبادلتها إياه وتجعله جزءًا من العلاقة الجنسية ككل. هذه طريقة رائعة ليس فقط لتسهيل الأمر عليها، ولكن لإدراج بعض الأمور الجديدة لممارستكما الجنسية دون أن تجعلها هي المحرك الوحيد.
    • إياك واستخدام الجنس الفموي كورقة مساومة تعسفية مقابلة لفعلك المثل معها. "قد قمت بالأمر لكِ عليك فعلها الأن أنتِ أيضًا لي". ليس هذا مهينًا فحسب لها، وإنما سيسلبك أية فرصة لأن ترحب هي بالأمر وأن يكون جزءًا لا يتجزّأ من علاقتكما الحميمة في المستقبل.
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

المضي قدمًا معًا

تنزيل المقال
  1. تجاهل كل الأفلام التي تصور الجنس على أنه عملية عنيفة شديدة العمق تسلب طاقة الروح! في أغلب الأحوال، خاصًا في العلاقات الملتزمة، فالجنس هو غالبًا أمرًا مربك ودائمًا ما يكون نشاطًا ممتعًا تتشاركانه وحدكما. كن خفيف الظل، قد تبدو نصيحة غير مجدية ولكن الكثيرون يبدون أكثر رغبة لتجربة الجديد عندما يتمكنوا من الضحك على هفواتهم الأولى أو ما يُحرجهم.
    • صرح لها إذا رغبت بفعل شيء في تلك اللحظة، فتلك هي الطريقة الأمثل لمشاركة حياة جنسية مريحة وبناء جدارٍ من الثقة.
    • تبسّم فحسب إن سرى شيء ما بشكلٍ خاطئ. لو حدث شيء ما مضحكًا مثل سقوطك بشكل ما عن الفراش فلا تخف من الضحك على الأمر، لن يكسر هذا المناخ العام.
    • الحياة الجنسية الناجحة مرهونة بالشعور بالراحة والهدوء وأن تبدوان مبتسمان ضاحكان معًا على الدوام. [٦]
  2. لا تمارس الضغط عليها مثل: "هذا هو حقًا ما أود سماعه". إياك أن تأمرها أو تُحبَط منها أو ترغمها على ممارسته أو تطلب الأمر منها على نحو سافر خاصةً إذا كانت الأمور مشتعلة بينكما. لقد تحدثت بشأن الجانب الخاص بك وتحدثت هي أيضًا بالمثل ولا داعي لبدأ الإلحاح لتنفيذ الأمر الأن. عندما تكون هي مستعدة ستبادرك بالأمر.
    • أما إذا ما تمت مناقشة الأمر بينكما سابقًا وتم الاتفاق على إدراج الجنس الفموي لعلاقتكما ومرت الأيام والشهور دون أدنى تغيير، عليك حينها تكرار الحوار مرة أخرى في وقت هادئ وبأسلوب راق.
  3. قم بإدراج الجنس الفموي في علاقتكما بدلًا من التركيز عليه بشكل واضح ودع الأمر يبدو طبيعيًا. لا يجب أن يتم الجنس الفموي على نحو كامل دائمًا؛ من الطرق المحببة لممارسته هي دمجه مع المداعبات الأولى لحين الانتقال لوضع ما يوفر الراحة لكلا الطرفين. ستساعدها تلك الطريقة حتى لتصل لمستوى من الراحة ويبقى الحديث على نحوٍ واعٍ ويصل لدرجة من التوافق بينكما.
  4. دعها تصل للمرحلة التي تختار فيها السرعة والنمط المناسب لها فهي تحتاج لأن تشعر بكامل الأمان. دعها تدرك إن كنت ستمسك رأسها أو شعرها في مثل ذاك الوضع حيث ستحتاج لكامل وعيك وسيطرتك على نفسك كي تتمكن من تجنب تقييد/خنق رأسها في خضم شبقك. إنه أمر جيد وربما حتى ترحب هي بالأمر عند جذبك شعرها أو وضعك ليدك على رأسها أو شعرها مع أن يكون الأمر بشكل لطيف للغاية ومريح بالنسبة لها.
    • إذا لم تشعر براحة في الأمر ورغبت بالتوقف مبكرًا فلا ضير. تذكر أن الأمر بالنسبة للواتي لا يستمتعن بالجنس الفموي صعب حيث تقيدهم الخطوات الأولى حتى يصلن لدرجة من الراحة بمرور الوقت.
  5. اسألها عما إن كان قد أمتعها الأمر أم لا، وما تحب أن تجربه في المرة القادمة عقب انتهائكما. ليس هذا نوع من استخلاص المعلومات ولا يجب عليك حتى أن تفعله كلما ذهبتما للفراش، لكن كل ما في الأمر هو وصولكما لدرجة من الراحة في التحدث عن الجنس معًا. اطرح سؤالك بشأن ما إن استمتعت هي به بعد الانتهاء منه وأثناء تعانكما. اعرف الأمور التي لا تحبذها والتي تفضلها واحرص أن يكون الأمر بأسلوب خفيف مملوء بالضحكات. أنتما زوجين، ومن الطبيعي أن تتناقشا طعم الأكل بعد كل وجبة مثلًا، وهذا الأمر بالمثل عقب كل مضاجعة بنفس درجة الانفتاح بينكما.
    • دعها تعرف كم هو أمر ممتع بالنسبة لك إن كانت لا تزال في بدايات اكتشافها للأمر؛ أما صمتك سيجعلها تشعر أن ما تفعله لا يحظى بأي تقديرٍ منك؛ أو الأسوأ؛ أنها غير صالحة للأمر ولا يجب أن تستمر فيه. [٧]
  6. هذه الأفعال تعد من الأمور شديدة الحميمية بين أي زوجين وربما يلزمها بعض الوقت حتى تظهر على السطح. يمكنكما تقاسم التجربة معًا والوصول للرضا سويًا إن طرحت الموضوع بإطارٍ من الحب والثقة والتفتح والتفهم. تعد حياتكما الجنسية من الأمور المستمرة في علاقتكما والتي ستنمو وتتطور إذا أوليتها القدر الكافي من الاهتمام. ابقَ على تواصل معها وكن صادقًا لها وتبادلا الحب للاستمرار بسعادة وتفهّم.
    • طالما تحدثت عن الأمر بصدق فلا يمكن أن تأخذه على نحو شخصي. لا يعني أبدًا رفضها الأمر أنه علامة مؤكدة على "عدم حبها لك"! ثق في ردودها وجد طرقًا لحل أموركما معًا بدلًا من الهلع وإفساد الأمر بينكما.
    • عدم رغبة طرف في الجنس الفموي لا يغدو مبررًا واضحًا لقطع العلاقة؛ ولكنه مجرد فقد لبعض التفاهم الحميمي بينكما. تأكد من حرصكما على "إنصات" كل منكم للأخر وتسوية أموركما والعمل متعاونين. [٨]
  7. يتباين البشر في طرقهم المختلفة للوصول للنشوة، ولا يعني حديثك إليها وسماعك لآرائِها وقيامك بكل ما سبق ذكره بالأعلى أنه واجب عليها أن تقبل الأمر وتُبادر به بمجرد أنكما تحدثتما كثيرًا عنه. والأمر ذاته بالنسبة لك. إن اقترحت هي أمر ما أنت لا تحبذه فلن تفضل أبدًا أن تنخرط في الأمر مهما كان مدى لطفها في طلبه منك. احترم قرارها؛ فهي غير مدينة لك بقليل من الجنس الفموي لمجرد أنك تريد إعطائها منه.
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

العمل على إسعادها

تنزيل المقال
  1. الكلام عن الجنس الفموي ليس مقتصرًا على احتياجاتك فقط، بل عليكما العمل معًا بصفتكما زوجين لإسعاد كل منكم الآخر في حياتكما الخاصة. هذا يعني أن تطرح أسئلة بشأن ما تودون فعله وماذا تفضل هي عندما تتحدثان عن الأمر.
    • "هل تحبين الأمر عندما أدنو لأسفلك؟"
    • "هل هنالك شيء يمكنني فعله لك حتى تستمتعين أكثر أثناء علاقتنا الحميمة؟"
    • "أرغب في ممارسة القليلِ من الجنس الفموي أثناء علاقتنا الحميمة؛ فما رأيك بالأمر؟"
  2. ليس هذا وقتًا مناسبًا لطلب رغباتك منها ولكنه وقت خاص بها. غالبًا ما يكون الجنس الفموي بمثابة أمرٌ يقدمه طرف للطرف الآخر بطريقة تدفعه فقط للاسترخاء والتمتع بما يحدث حصريًا له؛ ولا يعني هذا أنك لا تستمتع أنت أيضًا بقيامك به (بل بالطبع يجب عليك الاستمتاع به!). أي أن الأمر كله عبارة عن تقديم متعتها لتسبق متعتك طالما يصب الأمر في مصلحتك ومتعتك في النهاية.
    • عليك أن تسأل عن الأسباب وراء ذلك إن لم تشعر هي بالراحة. عادةً ما تظن أغلب النساء أن أعضائها الحساسة "غير نظيفة" و"مُحرجة" وأن أي رجل لن يرغب بهذا الأمر. تأكد من تفهمها أن الأمر يختلف بالنسبة لك. [٩]
    • "هل هناك شيء هي تعرفه ولا تحبذه؟" هل هنالك أشياء أخرى تفضلها؟
  3. إذا أردت منها أن تكون صادقة معك فعليك المبادرة بالمثل معها. لا يشعر كل الرجال بنفس القدر من الراحة تجاه الجنس الفموي وهذا أمر عادي وهذا هو بيت القصيد من حديثكما. عليك أن تكون مرتاحًا للأمر أنت أيضًا حتى تساعدها في الإقبال على الجنس الفموي. يعني هذا مصارحتك لها بما لا يريحك فيه وعلى الجانب الآخر من ناحيتها، ما إن كانت تحبذ الاقتراب بالفم من نصفها السفلي أكثر مما تفعل الأن أم لا.
  4. صب تركيزك على إمتاع الطرف الآخر أثناء الممارسة خاصًة لو كان الأمر جديدًا بالنسبة لكما. استخدم الجنس الفموي كنوع من "الإحماء" حتى تصلا لوضع أكثر راحة لكليكما. سترغبان معًا في تجربة أمور جديدة بحيث يمكنكما العمل على إطالة المدة أو إدراج أمور أخرى حميمية جديدة دون الضغط على طرف واحد للقيام بالأمر كله. [١١]
  5. هي الشخص الوحيد الذي يمكنه إخبارك إن كان ما تفعله جيدًا أم أنك تفرط فيه؛ لذا أنصت لها! دعها تتأكد أنك لن تتضجر إن اقترحت عليك القيام بشيءٍ آخر. تلك هي الطريقة الوحيدة لتعلم ما يوائم جسدها بشكل أفضل، بل والأكثر أهمية، أن تعطيك دليل على جدوى ما تفعله لتجعلك أكثر تركيزًا على ما ترغبه وتحبه.
    • أنصت لصوتها وتأوهاتها وما يقوله جسدها أيضًا. تذكر أن تول شريكتك الاهتمام لا لنفسك فقط حتى تصلا لقضاء تجربة ممتعة معًا.
    • إن لم ترتح شريكتك للحديث أثناء المضاجعة أو أن تعطيك انطباعها عن الأمر فاتبع طريقة أسهل. يمكنها مثلًا أن تلعب بشعرك بخفة إن أعجبها شيء أو تربت على كتفك إذا كان ما تفعله لها غير مجدي.
    • استمر بممارسة ما تستمتع بفعله. إسعادك لشريكك ليس بهذا التعقيد كلعبة الشطرنج مثلًا؛ التزم بما يجدي فقط! [١٢]
  6. بالأخص لو لم تجربا هذا الأمر من قبل. تعدد الأوضاع والتجارب الجديدة والخدع من الأمور المثيرة والممتعة أثناء المضاجعة؛ ولكن هذا لا يعني أن تفاجئها بالأمر! أن سألتها عن مدي رضاها لن يعكر ذلك من صفاء الجو العام أو يوقف المعاشرة. يمكن أن تقوم بالأمر في صورة مداعبة أو بعض الأحاديث الحميمة حتى يكون الأمر أسهل. "أنا حقًا أرغب بـ_______، هل تفضلين هذا، عزيزتي؟" الموافقة هي طريقة لاستمرار الأمر ومسهلًا له بين الأزواج ليظلا على وفاق بالفراش. إذا كنت تحاول إدراج الجنس الفموي لعلاقتكما بشكل عفوي، فعليك أولًا أن تقول:
    • "هل لديك رغبة في أن نجرب _____"
    • "هل ترغبين أن أستمر بالأمر؟"
    • "سوف أقوم ب ______. أخبريني عندما لا يعجبك الأمر". [١٣]
  7. من الجيد البدء في المرة القادمة بأمور قد تمت على أكمل وجه سابقًا وحازت إعجابكما. اقترح شيئًا من قبيل: “هل أعجبك الأمر حين قمت بـ ____" أو: " هل تفضلين أن استمر بالقيام بـ ________لمرات أكثر؟". لا تضغط عليها لتعطيك إجابة شافية، فهي غالبًا ما ستكون منغمسة في شبقها ولن تتوقف لتفكر في إعطائك إجابة بشأن ما تحبه، ولكن بسؤالك لها ستعرف أن متعتها هي الأولوية لديك.

أفكار مفيدة

  • كن مهندمًا ونظيفًا جدًا ، فلربما يساور زوجتك القلق لو لم تكن حريصًا بما فيه الكفاية على نظافتك الشخصية ونظافة كل أجزاء جسمك.
  • تذكر دومًا أن زوجتك ليست من أولئك الممثلات بالأفلام الإباحية. تلك الممثلات مختصات وذوات خبرة في مثل تلك الأمور بينما زوجتك ليست مثلهم أو منهم. لا تضع أي توقعات بناء على تلك الأفلام.

تحذيرات

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٩٤٬٠٢٠ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟