PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

التحديات جزء مصيري وحتمي من الحياة، فهي تحدث للجميع، حتى الأشخاص الذي يبدو عليهم أنهم يحصلون على كل ما يريدونه بسهولة شديدة. إذًا كيف يتعامل الجميع مع هذه الصعوبات؟ كيف يمكنك أن تمنع نفسك من الاستسلام والهروب إلى مكان لا يعرفك ولا يجد به أحد من كثرة الضغوط المفروضة عليك؟ سنساعدك على تغيير منظورك إلى الحياة كما سندعمك ببعض مهارات واستراتيجيات مواجهة الصعوبات وسنشرح لك الخطوات التي تحتاج إلى اتباعها من أجل مواجهة المصاعب كبطل.

جزء 1
جزء 1 من 2:

التعامل مع المشكلة

PDF download تنزيل المقال
  1. يتجاهل العديد من الناس الصعوبات التي تواجههم بإقناع نفسهم أن المشكلة أصغر من حقيقتها أو أنها ليست موجودة من الأساس. يجب أن تكون واعيًا بهذا التصرف إذا بدأ في السيطرة على تفكيرك، لأن الحكمة التي تقول: الخطوة الأولى للتغلب على مشكلة هي بالاعتراف بوجودها؛ حكمة حقيقية.
    • ليس هذا جزءً محببًا من المعادلة. قد يكون تقبّل حقيقية أن هذا التحدي موجود وحقيقي وأنك ستحتاج إلى التعامل معه مخيفًا. إذا كنت تخشى معنى هذا التحدي بالنسبة لك تذكّر: تمكنت من مواجهة كل تحدي واجهك في حياتك منذ أن ولدت إلى اللحظة الحالية ونجوت منه؛ لا يوجد سبب يجعلك تظن أنك لن تتمكن من تخطي التحدي الحالي.
  2. يجب أن تبدأ في حل المشكلة في أسرع وقت ممكن بمجرد اكتشافك لها. كل لحظة من السلبية هي خطوة إلى الخلف في حد ذاتها، حيث يساهم عدم اتخاذك لأي خطوة نحو حل المشكلة في تعقيدها ولن يساعدك عدم فعل أي شيء في حل الموقف. عادةً ما تتضاعف المشاكل عندما تتركها دون أي تدخل، تمامًا كما تتكاثر الأرانب بأعداد كبيرة إذا تركتها بمفردها! كلما سارعت في مواجهة التحدي، كلما أصبح تجاوزه أسهل.
  3. هل أنت مستعد لتقييم التحدي؟ رائع! أفضل مكان للبدء هو تقييم الحقائق. ما هي معلوماتك عما يحدث؟ هل أنت متأكد أنك تفهم الوضع؟ لا تتعامل مع ما تظنه المشكلة؛ قد تكمن المشكلة الحقيقية في حقيقة أنك لا تعلم أنك تواجه مشكلة من الأساس. خصص وقتًا للتأكد من فهمك واستيعابك للصورة الكاملة.
    • عادةً ما يعني ذلك ضرورة التحدث مع أشخاص معينين قادرين على تحديد وضعيتك الحالية من الازمة. هل تواجه مشاكل في الجامعة؟ تحدث مع معلمك. مشاكل في العمل؟ تحدث مع مديرك أو زميلك. مشاكل في علاقتك العاطفية؟ تحدث مع زوجتك أو تحدثي مع زوجك. مشاكل صحية؟ تحدث مع طبيبك... إلخ.
    • استفد من كتابة قائمة بالحقائق. نادرًا ما يتمثل التحدي في مهمة أو مشكلة واحدة، بل عادةً ما يتكون من عدة أجزاء مختلفة. اصنع قائمة بالأشياء الصغيرة والتحديات الفرعية وما يجب عليك فعله لمواجهتها.
  4. بما أنك تعلم الآن ما تتعامل معه، يجب أن تفكر في الأدوات والمصادر المتاحة لديك لمساعدتك على مواجهة هذا التحدي. تعتمد المصادر الهامة على نوع مشكلتك، لكن هناك العديد من الأشياء التي يمكنك أن تضعها في عين الاعتبار. فكر في نقاط قوتك ومن بإمكانه مساعدتك وأي مصادر مادية لديك (مثل المال). يجب أيضًا أن تفكر في نقاط ضعفك. يسمح لك ذلك بالتخطيط مسبقًا حتى تتمكن من تعويض الناقص أو الاستعداد للنقاط التي يمكن لها أن تسوء. كن واقعيًا بشأن الأشياء الإيجابية والسلبية التي يمكنك أن تستخدمها في هذا الموقف؛ فلا التفاؤل المطلق أو الياس الشديد من الخيارات الجيدة في هذه اللحظة.
    • على سبيل المثال، لنقل أنك تواجه مشكلة في علاقتك الزوجية. ما هو الشيء الذي تملكه ويمكنه أن يساعدك على مواجهة الموقف؟ هل أنت بارع في التعبير عما تشعر به؛ هذا هام للوصول إلى التفاهم في المشاكل الشخصية. هل والداك متاحان؟ قد يكون لديهما بعض النصائح المبنية على خبرتهما في تجاوز خلافاتهما الزوجية على مر السنين وحتى اللحظة الحالية. هل تعرف أيضًا أنك لست بارعًا في تغيير عاداتك؟ ستعلم أنك يجب أن تكون مستعدًا للانتباه لذلك.
  5. بما أنك تعلم حقائق الوضع وما هو متاح أمامك؛ يمكنك البحث عن المعلومات التي يمكن أن تساعدك. اكتشف المزيد عن المشاكل التي تواجهك. تحدث مع الأشخاص الذين واجهوا تحديات مشابهة. كلما علمت بشأن الحقائق والمواقف المشابهة وتجارب الآخرين، كلما أصبح اتخاذ القرارات الذكية المتعلقة بمواجهة التحديات سهلًا. يساعدك ذلك أيضًا على عدم الشعور بالوحدة.
    • يمكنك العثور على الكثير من المعلومات عن طريق اللجوء إلى الإنترنت واستخدام محرك جوجل للبحث عن المواقع المخصصة للتعامل مع مشكلتك.
    • لنقل أنك تواجه مشكلة في العمل؛ أنت على وشك الخضوع للتقيم ولديك تخوفات بشأن أدائك الضعيف. اذهب إلى جوجل وابحث عن تقييمات الأداء. ستتعلم المزيد عن العملية ومن تجارب الآخرين. يمكنك أيضًا أن تتعلم طريقة لتحسين فرص الحفاظ على وظيفتك إذا كان تقييمك سيئًا.
  6. نميل عادةً إلى النظر إلى التحديات من منظور ضيق عندما نشعر بالقلق. قد تشعر أن وضعك هو "سأفعل هذا أو ذاك فقط." لكنها ليست وجهة نظر دقيقة ويضر التفكير في الموقف بتلك الطريقة بعملية اتخاذ القرار. تحد أفكارك بشأن ما هو ضروري للموقف أو بشأن الخيارات المتاحة لديك بحق. ابحث عن طرق تتخلل الطرق الأساسية التي تراها. قد تتمكن من إيجاد طريق في المنتصف أو طريق عودة أفضل لك على المدى الطويل حتى إذا لم يكن يتماشى مع أفكارك عن الوضع برمته.
    • إذا كنت تواجه صعوبة في التفكير في الموقف والعثور على طريق بديل، أسهل طريقة للحصول على أفكار مفيدة هي التحدث مع شخص تثق به. احصل على نصيحة. إذا كنت بمفردك، انظر إلى الهدف الأساسي (الشيء الذي تحاول الوصول إليه)؛ هل توجد عقبة تمنعك من الوصول؟ انظر إلى وظيفة الهدف في حد ذاته؛ هل هناك طريقة لتحقيق نفس الشيء بطريقة أخرى؟ يمكن أن يفتح لك ذلك مجال لرؤية الطرق الأخرى التي يمكنك أن تسلكها.
  7. إذا كان التحدي الذي تواجهه يتضمن أشخاص آخرين، يمكنك التغلب على جزء كبير من التحدي عن طريق التحدث معهم؛ تحدث أغلب مشاكلنا نتيجة لفشلنا في التعبير عن أفكارنا بالطريقة الملائمة.
    • على سبيل المثال، لنقل أنك تواجه مشاكل في علاقتك العاطفية. أفضل طريقة لحل المشاكل العاطفية هي التحدث مع الزوج أو الزوجة. كن صادقًا بشأن مشاعرك وما تريده وشجع الطرف الآخر على فعل نفس الشيء. إذا لم يرغب في التحدث معك، فهذا يجيب عن سؤالك أليس كذلك؟
    • تعد التحديات الدراسية مثالًا آخر. تحدث مع معلمك أو الأخصائي الاجتماعي في المدرسة. مهما كانت المشكلة، يمكن لهؤلاء الأفراد المتخصصين العمل على مساعدتك. قد تظن أن معلمك غاضب منك أو يصدر عليك الأحكام أو يتسبب في زيادة الأمر سوءًا، لكن عادةً ما يكون ذلك مجرد مخاوف واهية؛ فلن تقول له شيئًا يفاجئه وسيكون لديه خبرة أكثر منك في التعامل مع المشكلة وغالبًا ما سيزودك ببعض الأفكار المفيدة.
  8. عند مواجهة تحدٍ ما، أول ما يمكنك فعله لتحسين موقفك هو البحث عن مرشد. يمكن أن يتمثل ذلك في شخص أو موقع إلكتروني أو كتاب أو أي شيء يمدك بالنصائح المناسبة لموقفك ويلهمك للتعامل معها ببراعة. يمكن أن يساعدك اللجوء إلى مرشد على جعل تجربتك أكثر إيجابية، كما سيساعدك على تغيير ملابسات تجربتك وما يحدث فيها.
    • على سبيل المثال، إذا كنت تواجه مشاكل مع صديق، تحدث مع أختك الأكبر منك عمرًا فغالبًا ما واجهت مشاكل مشابهة في فترة ما من حياتها وستتمكن من إعطائك نصيحة كما ستتمكن من دعمك وإراحتك أيضًا.
    • يمكن أن تملأ المجتمعات الإلكترونية هذا الدور أيضًا، لذا لا تقلق إذا لم تكن بارعًا في التحدث مع الناس أو طلب المساعدة وجهًا لوجه.
  9. المفتاح الأخير للتعامل مع تحديات الحياة هو الاستمرار في المحاولة؛ يجب أن تكون مثابرًا، فبدون المثابرة ستواجه الفشل في الأشياء التي تجربها. لن ننصحك بتجربة نفس المنطق مرارًا وتكرارًا لكن لا يجب أن تفقد الأمل في التوصل إلى حل. يمكن مواجهة أي تحدي في الحياة ويمكن تحويل أي وضع إلى وضع أفضل ما دمت تستخدم عقلك.
    • أحيانًا ما يكون حل الصعوبات هو تقبل أنه لا مفر منها. لنقل أن التحدي الذي تواجهه هو تشخصيك بمرض مزمن؛ لا يجب أن تستمر في المقاومة للتخلص من المرض، فالحقيقة تقول أنك عالق مع هذا المرض إلى الأبد. يتمثل الحل في مثل هذا الوضع في البحث على نوع من المشاركة والدعم النفسي من الآخرين الذين يشاركونك نفس الوضع بالإضافة إلى تقبل وفهم الأشياء الإيجابية المتاحة في حياتك.
جزء 2
جزء 2 من 2:

تغيير منظورك

PDF download تنزيل المقال
  1. أمامك هذا التحدي الكبير ويجب عليك أن تواجهه الآن؛ كيف يمكنك أن تتعامل مع الموقف السيئ وتجتازه إذا كان يضايقك؟ يجب أن تتذكر أن الوقت يمر وأن الأشياء تتغير وأن تلك هي سنة الحياة. الشيء الوحيد الثابت هو أن الشمس ستشرق كل صباح. مهما كان ما تتعامل معه؛ مهما كان يبدو سيئًا ودائمًا، يجب أن تتذكر أنك لن تشعر بهذا الشعور إلى الأبد، لن يستمر التحدي إلى الأبد، بل ستتكون حقيقة جديدة وستجد طرقًا للاستمرار في حياتك. استمر في إخبار نفسك: ستمر تلك الأزمة تمامًا كما مر غيرها.
    • على سبيل المثال، لنقل أن صديقك الحميم الذي كان في حياتك منذ كنتما مراهقين تركك. ستشعرين بشعور سيئ للغاية كما لو لم تكن للسعادة مكان في حياتك بعد الآن وأنك لن تحبي شخصًا آخر بنفس القدر أبدًا؛ قد تشعري أنك لن تعثري على شاب آخر أبدًا، لكن ستمر تلك الفترة وستخرجين وتحتفلين وسيقع فارس أحلامك أمامك؛ سيكون مضحكًا وساحرًا وسيظن أنك أجمل فتاة على وجه الأرض. سيحدث ذلك وكل ما عليك فعله هو التحلي بالصبر ومنح نفسك مساحة من الوقت.
  2. عادة ما ننسى النعم الرائعة التي تملأ حياتنا عندما نواجه المواقف السيئة أو عندما نشعر بالتوتر. مهما بدا الأمر سيئًا؛ العالم مكان رائع. فكر في الأشياء الإيجابية الموجودة في حياتك. اقض الوقت في الاستمتاع بها وأخبر الأشخاص الذين تحبهم كم تحبهم في المقابل. لن يحافظ ذلك على سلامك النفسي أثناء تلك الفترة الصعبة فحسب؛ بل قد يساعدك على إيجاد طريقة للتعامل مع تحدياتك.
    • أحيانًا ما يواجه الناس صعوبة في ملاحظة المميزات الموجودة في حياتهم. لا تدع ذلك يحدث لك. ليس لديك شريكة حياة؟ لديك الكثير من الأصدقاء وأفراد أسرتك. لا يوجد لديك ذلك؟ أنت حي ولديك فرصة رائعة للخروج والتعرف على الأصدقاء وعيش التجارب؛ دائمًا ما توجد تجربة رائعة تنتظرك حتى تذهب وتحظى بها.
  3. مهما كانت درجة صعوبة التحديات التي تواجهها؛ يساعد التحلي بالمرونة على مواجهتها. انظر إلى نفسك كشجرة سقطت في نهر. يمكنك أن تحاول أن تواجه التيار لكنك ستصطدم بكل صخرة في طريقك إذا فعلت ذلك، أما إذا سرت مع التيار وانحرفت مع كل اتجاه يأخذك فيه النهر، ستنزلق بنعومة حتى تصل إلى مكان يمكنك الراحة والاستقرار فيه.
  4. ستشعر أنك قادر على مواجهة أي تحدى بسهولة عندما تحدد هدفًا أسمى أو تعثر على معنى مهم لحياتك؛ هذا لأنه يعطيك شيئًا يمكنك العمل عليه أو وضع أملك فيه أو سيلهمك لتصبح سعيدًا. هناك العديد من الطرق التي يمكنك أن تسلكها لتحقيق ذلك؛ يمكنك أن تحدد لنفسك هدفًا مثل شراء منزل خلال خمس سنوات. أحيانًا ما يشعر بعض الناس بالراحة عن طريق اللجوء إلى التدين والاشتراك في المجموعات الدينية. يتطوع بعض الناس ويجدون القوة في مساعدة الآخرين، المهم هو أن تبحث عن شيء يعطيك ما تأمله.
    • قد يصعب عليك العثور على مغزى لحياتك إذا لم يكن لها معنى. أفضل طريقة لفعل ذلك، كما هو الحال مع أغلب الأشياء في الحياة، هي المحاولة. عندما تحاول أن تبحث عن شيء يناسبك ستجده. حاول فقط أن تتقبل أكبر عدد ممكن من المحاولات ولا تمنع نفسك من الخروج وتجربة الأشياء.
  5. يمكن أن يتطلب التعامل مع القلق بعض الممارسة والتدريب. ستجد سهولة أكبر في مواجهة التحديات إذا واجهت عددًا كبيرًا منها. عندما تبقي نفسك في مأوى عن الجميع وتسلك الطريق الأسهل في الحياة لتجنب التحديات، لن تظهر معدنك وقدرتك على مواجهة التحديات. دع التحديات تحدث؛ خض التحدي المُثري. ستجد أن قدراتك أكبر بكثير مما تظن.
    • يشبه الأمر تعلم ركوب الدراجة: يجب أن تركب الدراجة وقد تسقط وتصاب ببعض الخدوش والكدمات أثناء تعلم التوازن، لكن ستعلمك كل سقطة شيئًا عن التوازن. إذا كل مرة تعثرت فيها ترجلت الدراجة وابتعدت عنها لعدة سنوات، لن تتمكن من التعلم أبدًا.
  6. كن ممتنًا لأي تحدي تلقيه الحياة في طريقك، فكل تحدٍ تواجهه يعلمك شيئًا عن نفسك وسيكوّن جزءً من شخصيتك الرائعة. أنت فريد ورائع والتحديات هي ما جعلتك كذلك. قد تواجه صعوبات الآن لكن تذكر أن هذا التحدي سيجعلك شخصًا أفضل حتى عندما تشعر بالقلق والحزن.
  7. أهم شيء يجب عليك فعله لمواجهة أي تحدي هو الثقة بنفسك لأن قدراتك ستتداعى إذا شككت فيها وستتخذ قرارات سيئة؛ احرص على اتخاذ القرارات الجيدة واحذر من عدم الثقة بنفسك لأنها تحول بينك وبين فوائد التجربة. الخياران المتاحان أمامك هما الثقة بنفسك وأن ما تضيفه التجربة إلى حياتك إيجابي أو عدم الثقة بنفسك والتعامل مع التجربة بطريقة سلبية والنظر إليها كفشل من ناحيتك؛ أي من هاتين التجربتين يبدو أفضل من أجلك؟
    • أحيانًا ما تكون الحياة قاسية إلى درجة تفقدنا ثقتنا بنفسنا. رجاءً، لا تدع تجاربك تطغى على روحك الرائعة وتطفئ نورها؛ أنت قوي فانظر إلى كل الأِشياء التي تجاوزتها إلى الآن. نعلم أنك قادر على مواجهة التحديات وتقبلها بصدر رحب. نؤمن ونفخر بك، فقط استمر في المحاولة ولا تنس أن تكون رائعًا.

أفكار مفيدة

  • اعلم أنك لست السبب في أغلب المشاكل التي تحدث لك (مثل: الموت أو فقدان الوظيفة).
  • اعلم أن ليست كل التجارب السلبية موجهة تجاهك (أو تجاهك وحدك) يحدث بعضها لأسباب مختلفة وهدفها الوحيد هو مضايقتك. لا تفرط في التفكير في سبب أو كيفية حدوث الموقف.

تحذيرات

  • إذا كنت تحتاج إلى بعض الإرشادات عن الخطوات السابقة، اتصل بمعالج نفسي أو زميل/ صديق موثوق به ورزين. تأكد أنك تتحسن وأنك تسلك المسلك الصحيح.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٢٬٤٥٩ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟