تنزيل المقال تنزيل المقال

يبدو أن الأطفال يستمتعون بالحياة أكثر بكثير من الكبار، ولكن هذا لا يعني أن حياتهم كلها مرح ولعب. الأطفال يمرون بأوقات حزينة أحيانًا، وكوالد أو وصي على الطفل فمهمتك هي أن تكتشف ما هي المشكلة وتساعد طفلك حتى يشعر أنه على ما يرام. ابدأ بالتحدث معه عن مشاكله، ثم اعمل على إسعاده من خلال حلول قصيرة الأجل وطويلة الأجل على حد سواء.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

البدء في حوار مع طفلك

تنزيل المقال
  1. إذا كان طفلك حزينًا، ستشعر بالقلق. الطفل الحزين قد يبكي، أو يتجهم، أو يتصرف بعنف، أو يتصرف بشكل غير طبيعي، وهذا قد يكون مزعجًا جدًا لولي الأمر. هناك عدة أسباب لحزن طفلك في الأغلب، لذلك ابدأ بسؤال طفلك عما يزعجه.
    • لا تخجل من التحدث عن المواقف المثيرة للقلق. إذا كان هناك موت أو طلاق أو انفصال في الأسرة، أخبره بذلك وأجب عن أي أسئلة يطرحها الطفل. [١]
    • يصعب على بعض الأطفال ترجمة مشاعرهم إلى كلمات. كُن صبورًا، واستمر في السؤال حتى تعرف أين المشكلة.
    • إذا كان طفلك لا يعرف كيف يتحدث عما يشعره بالحزن، استخدم لعبة من 20 سؤال (استخدم ردود هادئة وحنونة) لتقترب أكثر مما يسبب له الضيق. [٢]
    • إذا كنت تشك أنك تعرف ما الذي يجعل طفلك حزين، استمر في طرح أسئلة تحريضية لتجعله يتكلم عن ذلك. على سبيل المثال، قد تقول شيئًا مثل، "يبدو أنك حزين لأن تيمي صديقك انتقل من منزله"، أو "أراهن أنك تتأذي عندما لا تجلس بيلي معك." [٣]
  2. إذا كان طفلك يواجه شيئًا مثير للقلق، عليك أن تجعله يشعر أن عواطفه مفهومة وهامة. تستطيع أن تبرهن على هذا خلال محادثاتك مع طفلك، ودعمك له بعد أن يخبرك بما يقلقه.
    • اسمح لطفلك بالحديث عن أي شيء يضايقه. حتى وإن كان أمرًا يصعب التحدث عنه مع طفل، فالاستماع والرد بصدق ومودة ضروري في علاقتك بطفلك. [٤]
    • لا تقل لطفلك ( أو لأي شخص يواجه مشكلة) أمورًا مثل: "تخلى عن حزنك"، أو "ابتهج"، أو "تمالك نفسك". فطفلك قد يترجم هذه الأمور على أنك لا تهتم بما يقوله أو بمشاعره. [٥]
    • وبالمثل، لا تخبر طفلك أن حالته "ليست سيئة للغاية"، قد يكون هذا صحيحًا من منظورك كشخص بالغ، ولكن بالنسبة لطفلك فشعوره أن صديقه تخلي عنه على الغداء هو خسارة ساحقة وأمر خطير.
    • عليك أن تعرف أيضًا أن الكثير من الأطفال الذين يشعرون بالحزن يمرون بمشاعر التعايش، مثل الغضب أو الخوف. تحلى بالصبر وحاول التحدث بهدوء إلى طفلك إذا كان يشعر بالخوف أو الانزعاج من شخص ما.
  3. بعض الأطفال يجهلون أن والديهم يشعرون بالحزن أيضًا من وقت لآخر. الكثير من الآباء يحاولون إخفاء مشاعرهم السلبية ليحموا أطفالهم. إخفاء الحزن قد يكون ضروريًا في أحيان كثيرة ولكن ليس لدرجة أن يتصور طفلك أنك لا تشعر بالحزن أبدًأ.
    • إظهار حزنك والتحدث عنه يمكن أن يساعد طفلك في إدراك أنه ليس وحيدًا، وأن الشعور بالحزن أحيانًا هو أمر طبيعي. [٦]
    • أخبر طفلك أن البكاء أمر طبيعي، ولا تخف من البكاء أمامه أحيانًا. احجبه أو ابعده عن الأطفال الآخرين حتى لا يلقبه أحدهم أنه كثير البكاء.
    • تحدث عن الأوقات التي كنت فيها حزينًا، واجعل طفلك يعلم أنك بكيت أحيانًا أيضًا.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

إسعاد طفلك على المدى القصير

تنزيل المقال
  1. إذا كان طفلك يشعر بالحزن، جرب اللعب معه. هذا سوف يذكره بأنك تحبه وتهتم لأمره، وهذا يمكن أن يساعد في تخلي عقله عن المشاكل. [٧]
    • إذا كان طفلك مازال يلعب بألعابه، انضم إليه في والعب بألعابه المفضلة. إذا انتقل إلى ألعاب الفيديو، حاول الانضمام إليه ولعب عدة مستويات من اللعبة.
    • تأكد من حصول طفلك على الألعاب/الأنشطة التي تستخدم حواسه. اكتشف بعض الخبراء أن اللعب مع المواد الملموسة، مثل الصلصال، والعجين، والرمل، والأرز، وحتى المياه، يمكن أن تساعد الأطفال الحزينة في تخطي مشاعرهم. [٨]
  2. تبعًا لعمر طفلك، وجنسه، وشخصيته، هو أو هي سيكون بالطبع مهتمًا ببعض الأمور. مهما كانت اهتماماته، حاول الاشتراك معه في ذلك الاهتمام. ستساعده على التواصل معك، وسيوفر هذا فرصة لمحادثات أعمق وأكثر وضوحًا حول جوانب أخرى من حياته. [٩]
    • إذا كان طفلك يحب المجلات الهزلية، اسأله عما يفضله، أو اسأله إذا كان يمكنك استعارة واحدة من المجلات التي يفضلها.
    • إذا كان طفلك مهتمًا بالرسوم المتحركة أو البرامج التلفزيونية. اسأله إذا كان يمكنك مشاهدتها معه. هذا سوف يعطيك فكرة أفضل عن تصوره عن الفكاهة والمرح في عمره الحالي، سيسهل هذا عليك إسعاده عندما يحزن.
    • إذا كان طفلك مهتم بالرياضة، شاهد مباراة معه، أو اشترِ تذاكر لحضور مباراة داخل مدينتك.
    • مهما كانت اهتمامات طفلك، عليك أن تهتم بالأمور نفسها. سوف يقوي هذا صلتك به، وستعرف كيف تنخرط معه في المرة القادمة التي سيشعر فيها بالحرن.
  3. هذا قد يهم جميع الأطفال، ولكن الكثير منهم يفضلون الاهتمام بالمشاكل التي تثير اهتمامهم. يمكن أن يكون هذا مشكلة عائلية مثل وفاة شخص، أو قد شيئًا ظاهرًا ويثير اهتمام طفلك ولكنه لا يفهمه بشكل كامل مثل خدمات الكنيسة أو مسؤوليات الوظيفة. [١٠]
    • لعبة التظاهر طريقة رائعة للأطفال لاستكشاف مفهوم يدور في ذهنهم داخل بيئة آمنة ومحبة للاستطلاع.
    • تأكد من دعمك لاختيار طفلك لتصرفاته. قد تشعر بالضيق قليلًا إذا كان طفلك يمثل مشهد الجنازة بعد وقت قصير من وفاة داخل الأسرة، ولكنها طريقته لمحاولة فهم الخسارة، والموت، والحداد.
    • شارك مع طفلك إذا كان يدعوك لذلك، ولكن اعطه المساحة إذا أراد التظاهر بالوحدة أو أنه مع أطفال آخرين.
  4. جرب إطلاق الاندروفين الذي يشعرك بالسعادة. ستشعر بالسعادة مهما كان عمرك. إذا كان طفلك يشعر بالحزن أو الاستياء من شيء ما، حاولا الحصول على بعض التمارين الرياضية الخفيفة معًا للتخلص من الضغط والشعور بالتحسن. [١١]
  5. في بعض الأحيان يشعر الأطفال بالارتباك بسبب وجودهم بجانب الآخرين طوال الوقت. قد يحدث هذا أيضًا بسبب تعامله مع الأجهزة الإلكترونية طوال اليوم. إذا كان طفلك يريد أن يجلس معك، يجب أن تسمح له بذلك، ولكن تأكد أن لديه الخيار لتمضية بعض الوقت بمفرده بدون الأجهزة الإلكترونية. [١٢]
    • لا تدع طفلك يقضي أكثر من ساعتين في اليوم لمشاهدة التلفاز، أو اللعب على الكمبيوتر، أو لعب ألعاب الفيديو. ينبغي أن يكون المجموع الكلى لاستخدم الأجهزة الإلكترونية في اليوم هو ساعتين فقط وليس أكثر من ذلك.
    • قضاء الوقت الهادئ بمفرده يعلم الطفل الاعتماد على الذات. بمرور الوقت، سيتعلم طفلك معالجة عواطفه والاسترخاء أو الشعور على نحو أفضل دون اللجوء إلى ألعاب الفيديو أو غيرها من الالهاءات.
  6. قد يبدو أمرًا عاديًا، ولكن العناق وسيلة هامة لاسترخاء طفلك عندما يشعر بالحزن، أو الضغط، أو الاستياء. أعطِ طفلك عناقًا دافئًا عندما يشعر بالإحباط، ولا تتركه إلا عندما يفعل هو. [١٣]
  7. المفاجآت الممتعة يمكنها أن تكون طريقة رائعة لمساعدة طفلك على نسيان مشاكله بشكل مؤقت، ستحتاج إلى الحذر عندما يكون طفلك غير مستعد لاستقبال الهدايا/المفاجآت في أي وقت يشعر فيه بالإحباط. عليك أيضًا أن تحذر حول عدد مرات شراء الهدايا أو إلى أي مدى يمكنك استخدام الهدايا بدلًا من التعامل مع المشكلة الأساسية، شيء كهذا يمكن أن يعيق تغيير الطفل. [١٤]
    • اختر مفاجأة ممتعة، وبسيطة لا تكلفك الكثير. لا تعيد عيد ميلاده أو عيد الميلاد، ولكن هدية صغيرة أو نشاط ممتع يمكن أن يساعده في اشراق يومه.
    • حاول توفير هدايا لأسوأ أيام طفلك. لا تستخدمهم كل مرة يشعر بالإحباط أو سيتجنب التعامل مع مشاكله في المستقبل.
  8. النوم الهادئ روتين مهم للأطفال، خاصًة عندما يمر طفلك بوقت حزين أو صعب في حياته. تأكد من أن طفلك يحصل على القدر المناسب من النوم ولديه الكثير من الوقت الضائع قبل النوم حتى يمكنه الاستيقاظ شاعرًا بالانتعاش وسعيد. [١٥]
    • ساعد طفلك على الاسترخاء وإزالة التوتر قبل النوم. اقرأ كتابًا معه، تحدث معه عن يومه، أو اجعله يأخذ حمامًا دافئًا.
    • حافظ على درجة حرارة حجرة طفلك للنوم. يجب أن تكون بين 18.3 إلى 22.22 درجة مئوية، ولكن اختر الأكثر راحة لطفلك. [١٦]
    • تذكر أن الأطفال بحاجة إلى النوم أكثر من الكبار. يحتاج الأطفال بين سن الخامسة والثانية عشر من 10 إلى 11 ساعة من النوم كل ليلة.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

تربية طفل أسعد

تنزيل المقال
  1. من أجل أن يكون طفلك سعيدًا في الأوقات اللاحقة في حياته (ولتتمكن من قياس سعادة طفلك)، من المهم تعليم ابنك التعبير عن عواطفه ومشاعره. بعض الأطفال يكون من الصعب عليهم فعل ذلك بمفردهم، ولكن يمكنك العمل على طرق لمساعدة طفلك على التعرف على المشاعر والتعبير عنها وفقًا لذلك.
    • حاول أن تجعل طفلك يصنع قائمة بمشاعره الحالية. ثم تحدثا عن سبب شعور طفل بهذا، خذا وقتكما في التركيز على كل شعور/عاطفة.
    • اجعل طفلك يرسم مشاعره/ها. الرسم وسيلة رائعة للتعبير عما يحدث داخليًا، لا سيما إذا كان طفلك يقاوم الحديث عن مشاعره، أو لديه صعوبة في التعبير عن مشاعره.
    • تمامًا مثل البالغين، بعض الاطفال ببساطة أكثر خصوصية وانعزال عن غيرهم. هذا لا يعني بالضرورة أن هناك أمرًا خطأ أو التهرب منك، ولكن ابحث ذلك مع طفلك ليعرف أنك هنا من أجله إذا أرادك. [١٧]
  2. هناك طريقة لرائعة لمساعدة طفلك على الشعور بالاستقرار أكثر في المنزل هي التمسك بروتين متناغمًا مع ابنك. اجعل نفسك متاح بشكل متناغم لراحته النفسية، وكن متأكدًا أن دائمًا داعمًا لطفلك. قد يستغرق هذا الوقت حتى يتطور إلى روتين تناغم، ولكن من المهم لطفلك أن يشعر بالسعادة والراحة.
  3. إذا كان طفلك لم يسجل أبدًا في دفر يوميات، ساعده على البدء في ذلك. إذا كان بالفعل يحتفظ بدفتر يومية، اضف دفتر يومياته إلى روتين الكتابة الخاص به.
    • الحصول على دفتر يوميات ملهم يمكن أن يساعد طفلك على تعلم أن تجاربه هامة وذات مغزى. يمكن أيضًا أن يساعده على الرجوع إلى مساره الصحيح عندما يحصل على يوم سيء في المستقبل. [١٨]
    • دفتر اليوميات يمكن أن يكون واسعًا أو محددًا كما يحب طفلك. يبدأ بجعله يكتب عن اكتشافاته اليومية، وخبراته، والأسئلة، وبالطبع إلهاماته.
  4. استكشاف أماكن وأشياء جديدة يمكن أن يكون تجربة رابطة بينكما. يمكن أن تعلم طفلك مستوى جديد من الفضول، فضلًا عن طريقة جديدة للرؤية والتفكير حول العالم. [١٩]
    • زورا متحف معًا، احصلا على درس رقص، أو تعلما هواية جديدة معًا.
    • احصلا على مغامرة بسيطة إلى الحديقة، أو اذهبا برحلة قصيرة على الطريق لتروا شيئًا مثيرًا ومشوق.
    • تأكد من أن المغامرة التي تحصلا عليها مشوقة لطفلك. اسأله إذا كان يريد إضافة أي اقتراحات، أو شاركه أفكارك قبل الذهاب في طريقكما.
  5. وقد أظهرت الدراسات أن "براعة" اكتساب المهارة والنجاح، يمكن أن تكون ذات أهمية بالغة لتطوير الطفل. هذا يمكن أن يساعده على الشعور بالغرض، ووضع الأهداف، والشعور بالفخر إزاء الإنجازات التي حققها. [٢٠]
    • إذا كان طفلك يستمتع ببعض الأنشطة، مثل مشاهدة مباريات الهوكي أو مسابقات الرقص، اسأله إذا كان سيكون مهتمًا بالالتحاق بفصول أو دورة تنافسية.
    • لا تجبر طفلك على المشاركة في أي رياضة أو نشاط ترفيهي لا يستمتع به. اسمح له بأن يقرر ما يريده عندما يكون مستعدًا للبدء في شيء بشكل جدي.
    • تأكد من أنك لا تقوم بتطوير موقف تنافسي مفرط تجاه أنشطة طفلك. تذكر أن طفلك لن يفوز كل لعبة/منافسة، لذلك تركز على مدحه لمجهوداته وتخبره كيف أدى بشكل جيد.
  6. الامتنان يمتد إلى أبعد من كونه شعور بالامتنان تجاه الأشياء المادية. من المهم تعليم طفلك أن يستفيد من التجارب الإيجابية في حياته، والأسرة المحبة التي تحيط به، ومهاراته وهواياته التي يتمتع بها. [٢١]
    • شجع طفلك على تقدير الامور "الصغيرة"، مثل المشي من خلال الحديقة في يوم لطيف، أو الحصول على كوب من العصير المُفضل له.
    • حاول وضع ورقة مسطرة على الحائط أو الثلاجة. اجعل طفلك أن يملأ هذه الورقة المسطرة بالأشياء التي يحبها حول أسرته، ونفسه، والعالم الذي حوله.
  7. معظم خبرات الأطفال تصعد وتهبط من يوم إلى التالي، ولكن بعض الأطفال يعانون من الاكتئاب والمشاكل السلوكية، والصدمات النفسية. إذا كان طفلك يواجه أي من الأعراض التالية بشكل منتظم، ضع في اعتبارك البحث عن طبيب معالج لأبنك أو بنتك. [٢٢] :
    • تأخر في النمو (الكلام أو اللغة أو تدريب الذهاب إلى المرحاض).
    • الصعوبة في التعلم والاهتمام.
    • مشاكل سلوكية، تشمل الغضب المفرط/ العدوانية، الاندفاع في التصرف، التبول اللاإرادي، أو اضطرابات الأكل.
    • انخفاض ملحوظ في الدرجات والأداء الأكاديمي.
    • تكرر أو النوبات المتكررة من الحزن أو البكاء أو الاكتئاب.
    • الانعزال الاجتماعي، والعزلة، و/أو انخفاض اهتمامه بالأنشطة التي كان يتمتع بها سابقًا.
    • أن يصبح ضحية التسلط، أو التسلط على الأطفال الآخرين.
    • الأرق.
    • النعاس المفرط.
    • التأخر أو الغياب المتكرر (المفرط) عن المدرسة.
    • التقلبات المزاجية الغير متوقعة.
    • علامات إساءة الاستعمال (بما في ذلك الكحول والمخدرات، وسوء تعاطي الادوية المعطاة بوصفة طبية، أو إساءة استعمال المذيبات).
    • صعوبة التعامل مع متغيرات الحياة.
  8. إذا كنت تعتقد أن ابنك قد يستفيد من العلاج النفسي، فمن المهم أن تجد الطبيب المعالج الصحيح. بالإضافة إلى العلاج، قد تريد أن تضع في اعتبارك الذهاب إلى طبيب نفسي (طبيب حاصل على تدريب في المجال النفسي والصيدلي)، أو طبيب نفساني (معالج بدرجة دكتوراه وحاصل على تدريب متقدم في مجال علم النفس)، أو أخصائي اجتماعي عامل (غالبًا يكون مدرب على العلاج النفسي، ولكن ليس دائمًا، تحقق لمعرفة ما هي أوراق اعتماد المطلوبة منه في دولتك).
    • ابدأ بسؤال أخصائي الأطفال الخاص بطفلك عن إلى أين يجب أن تحيل طفلك أو بماذا يوصي. إذا لم يكن لديك أي حظ هناك، يمكنك أن تسأل صديق موثوق به، أو قريب أو زميل في العمل.
    • يمكنك أيضًا البحث على الإنترنت عن معالجين الطفولة المؤهلين في المجال الذي تريد.
    • وعندما تجد معالج أثار اهتمامك، اسألها إذا كانت على استعداد بالالتقاء بك لبعض المشاورات القصيرة أو التحدث على الهاتف. يجبب أن تحاول الحصول على الإحساس أو فهم شخصية المعالج قبل الموافقة على الحصول على مواعيد ثابتة.
    • بعض المعالجين سوف يفرضون رسوم على المشاورات، بينما بعضهم لا يفعل. اكتشف ما تتوقعه مسبقًا حتى لا تدهش عندما تستقبل فاتورة حسابك.
    • تأكد من أن المعالج الذي تضعه في اهتمام مصرح له بمزاولة المهنة داخل بلدك. يجب عليك أيضًا أن تنظر في أوراق اعتماد وخبرة الخاصة بالمعالج.
    • اعرف كم من الوقت عمل المعالج مع الأطفال والمراهقين.
    • ضع في اعتبارك ما إذا كان يود طفلك هذا المعالج أم لا، وعما إذا كان يجد هذا المعالج صديقًا ودودًا أم لا.
    • طفلك هذا المعالج أم لا، وعما إذا كان يجد هذا المعالج صديقًا ودودًا أم لا.
    • تحقق من إذا كانت خطة التأمين الخاص بك ستغطي مرات العلاج لطفلك أم لا. [٢٣]


أفكار مفيدة

  • إذا كان طفلك لديه حيوان أليف، اجعله يلعب مع (إذا كان ممكنًا)، حيث يمكن ان يكون هذا مريحًا.
  • اقضِ بعض الوق مع طفلك عندما يشعر بالحزن. من المهم أن يعرف أو تعرف أنك موجود لأجله.
  • حاول فهم ما يعبر ابنك خلاله، ولا تحكم عليه أو تعاقبه على الطريقة التي يشعر بها.

تحذيرات

  • لا تقم بالصراخ في أبنك أبدًا لشعوره بالحزن. وبالمثل، لا يمكنك أن تخبره "اخرج من هذا" أو خلاف ذلك مما يقلل من شأن ما يشعر به.


المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٣٬٧٣٣ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟