تنزيل المقال تنزيل المقال

هل قررتِ العودة لحبيبك السابق؟ تهانينا، نحن هنا لمساعدتك على إعادة بناء العلاقة ببطء لضمان عدم الوقوع في نفس المشكلات التي أدت لانفصالكما في الماضي، فلا شك أنكِ ترغبين في استمرار العلاقة هذه المرة. مفتاح إعادة بناء العلاقات بشكل صحي هو أخذ الأمور بروية، ولحسن الحظ تتوفر بعض الخطوات التي يُمكنك من خلالها تحقيق ذلك؛ تابعي قراءة المقال لمعرفة المزيد.

1

التعامل مع العلاقة على أنها جديدة

تنزيل المقال
  1. ابدأي العلاقة كأنها جديدة بدلًا من استكمال علاقتكما السابقة من حيث انتهت. اجعلي علاقتكما السابقة بمثابة الصفحة المطوية التي لا فائدة من استكمالها، هذا يعني ألا تتعجلان لبدء العلاقة الجديدة من حيث انتهت السابقة بل تعاملا مع العلاقة وكأنها علاقة جديدة تمامًا. [١]
    • على سبيل المثال: إن اعتدتما قضاء عطلة نهاية الأسبوع معًا قبل انفصالكما، فلا داعي للتعجل وتكرار نفس الروتين مُجددًا، بل يُفضل الاكتفاء بقضاء عدة ساعات في نهاية الأسبوع.
    • إن تضمنت علاقتكما السابقة الكثير من التجمعات مع أصدقائك مشتركين، فليس بالضرورة فعل ذلك فورًا مع العلاقة الجديدة؛ تريثا وخذا وقتكما.
2

وضع حدود صحية للعلاقة

تنزيل المقال
  1. أخبريه عن توقعاتك لهذه العلاقة ثم استمعي لما لديه، واتفقا على وضع حدود صحية للتعامل بما يتناسب مع راحة كلا الطرفين. [٢] إليكِ بعض الحدود الواجب مناقشتها:
    • التواصل الجسدي الحميمي: ما هي الملامسات المقبولة وغير المقبولة بينكما؟ هل يمكنكما تشبيك الأيدي مثلًا أم لا؟
    • الاستقلالية والفردية المتبادلة: احرصا على أن يقضي كل منكما وقتًا خاصًا به.
    • التواصل الفعّال: التواصل الدوري ضروري للعلاقات الصحية؛ [٣] ما مفهومك للتواصل على سبيل المثال؟
3

المباعدة بين مرات المواعدة

تنزيل المقال
  1. خططي لأن تكون مواعيدكما الغرامية على فترات متباعدة، واستغلي الوقت بين المرة والمرة في التسكع مع الأصدقاء والعائلة وتحقيق أهدافك الشخصية أو ممارسة هواياتك. يُساعدك ذلك على الاستمتاع بالوقت الشخصي دون تخصيص حياتك بأكملها للعلاقة. [4]
    • على سبيل المثال: قد تفضلين الخروج في مواعيد غرامية أيام الثلاثاء والجمعة، بينما تخصصين يوم الخميس والسبت لقضاء الوقت مع عائلتك بالمنزل، أما الأصدقاء فيمكنك التسكع معهم في يوم الإثنين.
4

السعي وراء أهدافك وطموحاتك الشخصية

تنزيل المقال
  1. خصصي الوقت لاتباع أهدافك وتحقيق شغفك، شجعي حبيبك السابق على فعل نفس الأمر؛ تتحرك العلاقة على هذا النحو ببطء، كما تُبنى العلاقة الجديدة بشكل صحي أكثر. [5]
    • على سبيل المثال: مارسي هواياتك الفنية بالانضمام لفصول الرسم أو النحت أو تعلم العزف على آلة موسيقية جديدة.
    • إن كُنتِ تدرسين، فاحرصي على تخصيص الوقت للاستذكار والمشاركة في الأنشطة الإضافية.
    • إن كنتِ تعملين، فخصصي وقتًا لتعلم مهارات مهنية جديدة.
5

عدم التسرع في الجوانب الحميمية من العلاقة

تنزيل المقال
  1. احرصي على الالتزام بحدود التواصل الجسدي بما يتناسب مع استعدادك ورغباتك، وتجنبي التسرع في الجوانب الحميمية من العلاقة أيًا كانت. [6]
    • على سبيل المثال: قد تمانعين تشبيك الأيدي في بداية العلاقة.
    • بعد مرور عدة مواعيد غرامية، قد لا تمانعين تشبيك الأيدي في الأماكن العامة.
    • تذكري ألا تتسرعي في التواصل الحميمي أو تجبري نفسك على أي فعل غير مُحبب بالنسبةِ لك.
6

إعادة التعارف

تنزيل المقال
  1. يجب أن يبدأ الحديث وكأنها صفحة جديدة تمامًا، عن أنشطتكما وهواياتكما منذ الانفصال، ثم تحدثا عن رغباتكما وتوقعاتكما لهذه العلاقة الجديدة. اطرحا الأسئلة على بعضكما البعض للتعرف على حياتكما ونظرتكما للمستقبل. [7] بإمكانك طرح الأسئلة الآتية:
    • "هل حدث أي شيء مثير في حياتك منذ انفصالنا؟"
    • "كيف ترغب أن تكون حياتك بعد خمس سنوات؟"
    • "ما الأشياء الجديدة التي أضفتها لقائمة رغباتك الحياتية؟"
    • "ما هي أهم 3 أغراض قد تأخذها معك وأنت وحدك في جزيرة نائية؟"
    • "ما الهوايات التي تحب ممارستها الآن؟"
7

التحدث عن توقعاتكما ورغباتكما من العلاقة

تنزيل المقال
  1. أخبريه بما ترغبين فيه من علاقتكما الجديدة، واستمعي إلى توقعاته هو أيضًا؛ يساعدكما ذلك على تجنب الوقوع في خطأ تضارب التوقعات. [8] إليكِ بعض المواضيع المقترحة للمناقشة:
    • "ما الذي افتقدتيه في العلاقة السابقة؟"
    • "ما الذي ترغبين بتغييره في علاقتكما الجديدة؟"
    • "كيف يبدو مستقبل العلاقة من وجهة نظرك؟"
    • "كيف تصبحين شريكة أفضل؟"
    • "ما هي العلاقة المثالية من وجهة نظرك؟"
8

إيجاد حلول للمشكلات التي تسببت في انفصالكما مُسبقًا

تنزيل المقال
  1. اسألي حبيبك السابق عن أسباب الانفصال من وجهة نظره، ثم شاركيه وجهة نظرك في المشكلات التي أدت لانفصالكما. فكّرا معًا في كيفية تجنب الوقوع في نفس الأخطاء مستقبلًا؛ [9] مناقشة مشكلات الماضي وفهمها خطوة هامة لبدء العلاقة من جديد.
    • يُمكنك أن تقولين: "ماذا كانت أكبر مشكلاتنا في العلاقة السابقة من وجهة نظرك؟" أو "لماذا كنا نتشاجر كثيرًا في رأيك؟".
    • أو بإمكانك قول: "أشعر أنك لم تكن تستمع لي جيدًا، لذا أرغب في التحدث أكثر في المستقبل".
9

التركيز على الحاضر لا المستقبل

تنزيل المقال
  1. استمتعي بقضاء الوقت في التعارف على حبيبك السابق مُجددًا والخروج معًا في مواعيد غرامية والبحث عن الحب من جديد. امنحي تلك العلاقة الوقت اللازم للنمو دون التعجل في الالتزام بها كما سبق. يُساعدك الاستمتاع بتفاصيل العلاقة على إبطاء الأمور والتروي. [10]
    • استمتعي باللحظة عند خروجكما في موعدٍ غرامي؛ تأملي حبيبك وتأمي الأشياء المحيطة بكما. استمعي لما يقول وتأملي تفاصيل ملامحه وملابسه ورائحة عطره.
10

ممارسة الأنشطة الجديدة معًا لإشعال شرارة الرومانسية

تنزيل المقال
  1. اكتبي قائمة بالأنشطة التي ترغبين في ممارستها مع حبيبك ضمن علاقتكما الجديدة. اكتبي قائمة تتفقان عليها بخصوص الأشياء والأماكن التي ترغبان في تجربتها، مثل: المطاعم والفعاليات وغير ذلك؛ ستُقربكما هذه الأنشطة من بعضكما البعض وتساعدكما على بناء علاقة جديدة صحية. [11]
    • ابحثي عن الفعاليات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو بسؤال أصدقائك عن الترشيحات المناسبة.
    • ابحثي عن المطاعم والمقاهي والأماكن الجديدة التي لم تذهبا لزيارتها من قبل.

أفكار مفيدة

  • لا تقارني علاقتكما الجديدة بالقديمة، بل اتركيها تنمو بشكل جديد وتعلمي من أخطاء الماضي.
  • يسهل الوقوع في أخطاء العلاقة السابقة، لذا انتبهي جيدًا. احرصي على التخطيط لحياتك بشكل مسبق كي لا تنساقين لفكرة قضاء الوقت بالكامل مع حبيبك السابق.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٦١٩ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟