تنزيل المقال تنزيل المقال

تقدر اللغات الخيالية على إضفاء لمسة من الواقعية وتلعب دورًا كبيرًا في جعل عوالم الروايات الخيالية قابلة للتصديق والاقتناع أن هناك بشر حقيقيون يعيشون بها بالفعل، والأمثلة حول ذلك كثيرة للغاية، بدءًا من لغة "الكلينجون" المستخدمة في أحداث سلسلة أفلام "ستار تريك"، ووصولًا إلى لغة "النافي" في فيلم "أفاتار" للمخرج جيمس كاميرون. قد تكون محاولة اختراع لغة بمثابة التحدي الشاق، فعلى سبيل المثال، اضطر المؤلف جي آر آر تولكين أن يدرس علم اللغويات بشكل أكاديمي قبل أن يخط القلم ويبدأ في كتابة روايات "ملك الخواتم"، والتي احتوت على العديد من اللغات التي اخترعها بنفسه. في النهاية، وبناءً على حجم المشروع والهدف من وراء اختراع اللغة، يظل من الممكن للمبتدئين ولأي شخص في العالم أن يخترع لغته الخيالية الخاصة من أجل استخدامها في لعبة معينة أو كجزء من عالم خيالي ما أو لاستخدامها في كتابة قصة أو رواية.

طريقة 1
طريقة 1 من 2:

باستخدام الحروف الهجائية

تنزيل المقال
  1. تملك مطلق الحرية في اختيار أي اسم يخطر على بالك من أجل هذه اللغة. قد تحتاج فقط إلى التأكد من اختيار اسم يليق بأن يكون اسمًا للغة.
  2. يمكنك أن تختار كيفية نطق اللغة بما يمنحها صوتًا عامًا وطبيعة صوتية مميزة. قد تحتاج – في سبيل جعلها لغة أكثر عمقًا وشمولية واحترافية – أن تقوم بمجموعة من الدراسات البسيطة بحيث تصل باللغة لما هو أبعد من مجرد الصوتيات.
  3. هذه الخطوة هي أكثر المساحات التي تتيح لك قدرًا كبيرًا من الإبداع والتخيل. يمكنك أن تصنع الحروف بأي شكل ترغب به، وفيما يلي بعض الاقتراحات المساعدة:
    • استخدم الكتابة بالصور أو الرموز. تُستخدم الرسوم التصويرية أو الرمزية للتعبير عن اللغة المنطوقة من قبل العديد من اللغات مثل الصينية واللغة الهيروغليفية "المصرية القديمة". سوف تحتاج إلى تحديد نطق معين لكل رمز في حالة قررت الاعتماد على هذه الطريقة، على أن يكون لكل رمز صوته المميز. تعتبر الأرقام مثالًا جيدًا كذلك لفهم هذا الأسلوب. سوف تشعر بمتعة شديدة في العمل وفق هذا الأسلوب، إلا أنه يظل مهمة ثقيلة وتتطلب مجهودًا كبيرًا.
    • اخترع حروفًا هجائية أو مقطعية. تُستخدم هذه الطريقة من قبل العديد من اللغات مثل اللغة العربية واللاتينية واليونانية والهندية واليابانية والسيريلية. قم بوضع مجموعة من الرموز بحيث يعبر كل رمز على حرف هجائي فردي أو مقطع نطق كامل أو حروف العلة التي تشكل صوتًا واحدًا (حالات الإدغام).
    • استخدم حروفًا هجائيًا موجودة بالفعل. في حالة قررت الاعتماد على الحروف العربية أو اللاتينية (أصل حروف لغات كثيرة مثل الإنجليزية والإيطالية والفرنسية وغيرهم) فلن تحتاج إلا إلى اختراع كلمات جديدة لتسمية الأشياء فقط لا غير، بدلًا من الاضطرار إلى اختراع نظام أحرف وصوتيات كامل من أول وجديد.
    • اجمع بين الحروف الهجائية المختلفة. أضف اللهجات والصفات اللغوية المميزة لأكثر من لغة مع بعضهم البعض (مثال: حرف ñ في اللغة الإسبانية) من أجل خلق أصوات وصوتيات جديدة.
  4. المفردات هي الكلمات المستخدمة في اللغة. قد تفضل أن تبدأ بوضع الكلمات الشائعة أولًا ثم تنتقل بعد ذلك إلى الكلمات الأقل استخدامًا إلى أن تصل بالتدريج في النهاية لمجموعة ضخمة من الكلمات المستخدمة في اللغة الخاصة بك.
    • ابدأ بالكلمات الأساسية، ويقصد بها الكلمات المستخدمة أغلب الوقت. هي كلمات مثل الضمائر (أنا، أنت...) وحروف الجر والعطف (و، إلى، من…) وأدوات التعريف والتنكير ("الألف واللام" أو "The, a" في اللغة الإنجليزية). انتقل بعد ذلك إلى الأفعال، مثل: يفعل، يقول، يحب، يصنع… إلى آخره. لا تنسَ كذلك حروف العلة أو الحركات الصوتية في اللغة، مثل: الضمة والفتحة والكسرة (الألف والياء والواو) في اللغة العربية، أو الحروف المتحركة (a e i o u y) في اللغة الإنجليزية.
    • انتقل إلى الكلمات الشائعة. مع المضي قدمًا في بناء المفردات الخاصة باللغة، ابدأ في تسمية كل ما يخطر لك على بال. فكر في أسماء البلدان والمدن وأعضاء الجسم وأفعال الحركة… إلى آخره. بالطبع تأكد من أنك لم تنسَ تسمية الأرقام.
    • إذا فرضت عليك الحيرة الشديدة نفسها ولم تجد القدرة على إيجاد اسم جديد لكل شيء، فلا يوجد ما يمنع أن تستعير بعض الكلمات من اللغات الأخرى، على أن تضيف عليها تغييرًا بسيطًا فقط لا غير. على سبيل المثال، كلمة رجل باللغة الفرنسية تعني "homme"، بينما الكلمة الإسبانية بنفس المعنى هي "hombre". لاحظ أنها نفس الكلمة تقريبًا مع تغير بسيط في الحروف والنطق.
  5. افتح القاموس الخاص بلغتك الأم وابدأ في نسخ الكلمات ثم وضع ترجمتها بلغتك الجديدة. لن يساعدك ذلك فقط على تذكر الكلمات في أي مرة تنسى كيفية قول شيء معين، ولكنه سوف يضمن لك كذلك ألا تنسى وضع نظير في لغتك الجديدة لكل كلمة ممكنة.
    • حاول أن تجعل كلماتك سهلة النطق. لن يكون من الممتع بالنسبة لك أو لمستخدمي اللغة الجديدة أن يعانوا بشكل هائل في كل مرة يحاولون فيها التحدث باللغة، بسبب طريقة البناء الصوتي المرهقة لكل كلمة.
  6. واحدة من الأخطاء الشائعة بين مخترعي اللغات الجديدة هو ميلهم لاستخدام العديد من الفواصل العليا (apostrophes) في مفردات اللغة. قد تقع كذلك في خطأ تكرار نفس الحرف أكثر من مرة بشكل متتالي أو وضع نظام كتابة مرهق للعين والذهن.
  7. تعمل قواعد الصرف والنحو على شرح كيفية تكوين الجمل الخاصة باللغة. يمكنك أن تنسخ قواعد واحدة من اللغات المشهورة، لكن تأكد من تغيير بعض القواعد وإضفاء لمستك الخاصة بحيث يكون للغتك في النهاية قواعدها اللغوية المميزة.
  8. يجب أن يكون لديك طريقة تميز بها بين كلمة "قلم" و"أقلام". يوجد في اللغة العربية جمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم وجمع التكسير، بينما تستخدم اللغة الإنجليزية إضافة حرف s كلاحقة في نهاية الكلمات للتعبير عن الجمع. يمكنك أن تعتمد على حرف لاحق أو بادئة في الكلمات للإشارة إلى الجمع أو قد تعتمد على كلمة جديدة تمامًا. (أمثلة: إذا كان قلم = صقام، فكلمة أقلام قد تكون "صقامور" أو "روصقام" أو "صوكامات"... إلى آخره!)
  9. تستخدم الأفعال لقول إن شيئًا ما حدث، مع الإشارة إلى زمنه. الأزمنة الثلاثة الرئيسية في أي لغة هي: الماضي والحاضر والمستقبل.
    • قد يكون من الجيد أن تحتوي لغتك على وسيلة للتمييز بين كلمات مثل: "قال" و"يقول"، لكنه في النهاية ليس أمرًا حتميًا في اللغة. في اللغة الفرنسية على سبيل المثال، قد يشير نفس الفعل إلى أكثر من زمن. ضع في اعتبارك كذلك اقتباس أزمنة المضارع والمضارع المستمر وغيرها، والموجودة في بعض اللغات مثل اللغة الإنجليزية.
  10. في اللغة الإنجليزية تحديدًا، يوجد لواحق مثل "-ly" والتي تحول الصفات إلى ظرف حال أو "-ness" والتي تحول الكلمات إلى أسماء.
  11. يقصد بتصريف الفعل كيفية التعديل عليه بناءً على الفاعل. في اللغة العربية: "أنا أحب" و"هي تحب" و"هو يحب". في اللغة الإنجليزية: "I like" و"He likes".
  12. ابدأ بترجمة جملة بسيطة إلى لغتك الجديدة، مثل: "أنا أحب القطط"، ثم يمكنك بعد ذلك أن تنتقل إلى جمل أكثر تعقيدًا، مثل: "أنا أحب مشاهدة التلفزيون، لكن أفضل الذهاب إلى السينما".
  13. تمامًا كما هو الأمر مع اللغات الأجنبية، سوف تكون بحاجة إلى الكثير من التمرن قبل أن تصل لقدرة جيدة على استخدام اللغة الجديدة بسهولة.
  14. سوف تستمتع للغاية بالنظرات المندهشة على وجوههم بسبب ما تقوله. قد يجعلك الحديث بلغة غير مفهومة تبدو غريبًا وأحمقًا بعض الشيء، لكن لا تسمح لأي شخص أن يقلل من عزيمتك وسعادتك بالقيام بالأمر.
  15. إذا كنت راغبًا في أن تكون قادرًا على استخدام اللغة مع أصدقائك فلا تتردد لحظة في دعوتهم لتعلم هذه اللغة. قد تجعل هدفك الأساسي كذلك أن تنشر اللغة بين أكثر عدد ممكن من البشر.
  16. يضمن لك ذلك أن يوجد مصدر يمكنك العودة إليه عند الحاجة إلى تذكر أي شيء بخصوص اللغة. يمكنك كذلك أن تستغل انتشار اللغة وأن تبدأ في بيع نسخ من كتاب القواعد لربح المزيد من الأموال.
    • قد ترغب كذلك في زيادة شهرة اللغة أكثر وأكثر، وهو ما يمكن تحقيقه عن طريق كتابة قواميس خاصة بالمفردات (تتضمن كذلك على الحروف الهجائية) بحيث يقدر أي شخص يقتني هذه القواميس أن يتعلم اللغة بنفسه. ابدأ في نشر هذه القواميس وجعلها متاحة لكل شخص مهتم بالتعرف على لغتك الجديدة.
طريقة 2
طريقة 2 من 2:

باستخدام القواعد اللغوية

تنزيل المقال
  1. الاسم هو الجزء الأهم على الإطلاق في كل اللغات؛ يوجد أمامك عدد لا نهائي من الأسماء للاختيار من بينهم. يمكنك كذلك أن تستخدم كلمة جديدة من لغتك المخترعة ذات معنى مميز، مثل: "الانتصار" أو "اللغة العظيمة"، لكي تكون اسمًا للغة. أنت تملك حرية الاختيار ومطلق الحق للإبداع وفعل كل ما يحلو لك.
    • ابدأ بالكلمات شائعة الاستخدام، مثل: أنا/ و/ ألف ولام التعريف… إلى آخره. يُنصح باستخدام الكلمات القصيرة، بما أنها سوف تستخدم تقريبًا في كل جملة. من الأمثلة، يمكنك أن تجعل حرف العطف "و" هو "آنت" أو "إيس" أو "لوه"، مع ملاحظة اختيار شكل كتابته بحسب حروف اللغة الجديدة.
  2. قد تكون ترجمة كلمة "طائر" في اللغة الجديدة هي "فوجيلاف"، إذًا ما الذي يمنع أن تكون ترجمة "طيور" هي "فوجيلافز" أو "فوجيلافن"؟ من الشائع في العديد من اللغات أن يضاف حرف ثابت في نهاية كل كلمة للتعبير عن الجمع. فيما يخص القواعد، تكون أمام الاختيار بين إضافة المزيد من التعقيد أو التبسيط على اللغة حسب رغبتك. يمكنك أن تعتمد على التمييز بين الجنسين في الكلمات كما هو الأمر في اللغة العربية وغالبية اللغات الأوروبية. في الفرنسية والألمانية، تختلف أدوات التعريف بحسب جنس الكلمة، وهو ما يمكنك الاعتماد عليه بدورك في لغتك الجديدة. إذا كنت ترغب في تعريف كلمة "حصان" المذكرة، فقد تستخدم أداة التعريف "مات"، لكي تكون: "مات فيردير"، لكن كلمة "قطة" المؤنثة، فسوف يستخدم معها أداة التعريف "فيت"، بحيث تكون "فيت كمياواه".
    • اعرف أن بعض اللغات لا تحتوي على كلمات جمع من الأساس. في اليابانية على سبيل المثال، "قطة" و"قطط" بنفس المعنى ネコ ( نيكو ). تختلف اللغات فيما يخص القواعد بشكل كبير، خاصة إذا كانت اللغة تنتمي لمكان جغرافي وسياق تاريخي مختلف كليًا عن اللغة التي نقارنها بها. جرب القواعد النحوية المحتملة إلى أن تصل إلى الشكل المناسب للغتك الجديدة.
  3. على سبيل المثال: إذا كانت كلمة "طائر" تعني في لغتك الجديدة "فوجيلافياتيولاب"، واختصارها "فوجيلاف". فيمكن أن يكون أصلها اللغوي هو:
    • "فوجيل" مقتبسة من اللغة الألمانية، والتي تعني طائر.
    • "أفياتيو" مقتبسة من اللغة الإنجليزية. وهي كلمة غير مكتملة، إلا أنها جزء من مصطلح "aviation"، بمعنى "الطيران".
    • "لاب" مقتبسة من المحاكاة الصوتية لحركة الطائر. وهي مصطلح كامل، إلا أنه مقتبس بدوره من صوت "فلاب"! الذي يصدر عن الطائر وهو يتحرك.
  4. فكر في بناء بعض الكلمات باستخدام الكلمات الأساسية التي اخترعتها من قبل في اللغة. على سبيل المثال: إذا اخترعت كلمة "أوه-تار" بمعنى "مشروب"، وكلمة "ريدوز" بمعنى "أحمر"، وكلمة "هوت-أوي" بمعنى "ساخن"، فما الذي يمنع أن تترجم كلمة "شاي" إلى "ريدوز هوتار" أو "أوه-تار هوتريدوز" أو "ريدهوتار"... وهكذا.
    • ما الذي يمنع أن تستخدم الحروف المميزة، مثل: "ß". يمكنك أن تصنع اللغة بعيدًا عن الاعتماد على الحروف العربية أو اللاتينية، كما هو الحال في اللغة الصينية.
    • يمكنك أن تقتبس كذلك بعض الكلمات من اللغات الأخرى مع تغييرها أو الإبقاء عليها كما هي. يمكنك أن تستخدم كلمة "قلم" المقتبسة من اللغة العربية أو "pen" المقتبسة من اللغة الإنجليزية، لكن مع كتابتها بأحرف لغتك الجديدة، للإشارة إلى "القلم". ما الذي يمنعك عن القيام بذلك؟ استخدم القواميس كذلك للتأكد أنك تصنع نظيرًا لكل كلمة تقريبًا في العالم.
  5. تأكد من تسجيل كل ما تقوم باختراعه من حروف وكلمات، ويفضل أن يتم ذلك كتابةً.
  6. تعوّد على استخدام اللغة الجديدة بنفسك واعمل على نشرها بين الآخرين كذلك. ما أن تشعر أنك أصبحت ملمًا بقدر كافٍ بقواعد اللغة وواثقًا من قدرتك على معرفة الأساسيات وإتقانها، حرر نفسك نحو المزيد من محاولات التجريب وتوسيع آفاق اللغة.
    • أحضر كتابًا أو رواية واعمل على ترجمتها إلى لغتك الأم.
    • قم بتدريس اللغة إلى أصدقائك وأقاربك.
    • ابدأ في التواصل مع أصدقائك باللغة الجديدة بمجرد أن يتعرفوا على القواعد والكلمات ويبدؤوا في إتقانها.
    • أتقن اللغة وتحدث بها بطلاقة وابدأ في نشرها بين أصدقائك وعائلتك والغرباء كذلك.
    • اكتب قصائدك والروايات والقصص الخاصة باستخدام هذه اللغة الجديدة.
    • إذا كنت تتعامل مع هذه اللغة على أنها مشروع ضخم في حياتك فضع هدفًا بالعمل على نشرها وتعليمها للآخرين. بعد سنوات طويلة ربما تصبح اللغة الرسمية لواحدة من البلاد!

أفكار مفيدة

  • تمرن على لغتك بشكل مستمر كيلا تنساها.
  • لا تنسَ وضع علامات الترقيم.
  • تأكد أنها لغة قابلة للتحدث ومرنة في النطق، بمعنى أنك لا تشعر – حرفيًا– بعقدة في لسانك في أثناء الحديث.
  • تأكد أنك وأصدقائك تتبعون نظامًا لغويًا منهجيًا. بمعنى آخر، تأكد أن الجميع ملتزمون بنفس القواعد والإرشادات.
  • تذكر أنه من الضروري أن تعرف كيفية كتابة اللغة. يقصد بذلك معرفة شكل الحروف الهجائية وطريقة تكوينهم معًا لكتابة الكلمات والجمل. في اللغة العربية، تُكتب الحروف من اليمين لليسار وتكتب اللغة الإنجليزية من اليسار لليمين، بينما تكتب اللغة الصينية في أعمدة… وهكذا.
  • قد يكون الاعتماد على الحروف التصويرية (وضع كائن أو رمز لكل حرف) من الخيارات السهلة لبدء وضع نظام كتابة.
  • جرب هذا الأمر مع مجموعة كبيرة من الأصدقاء. سوف تشعر بمتعة شديدة عندما يوجد أفراد آخرون قادرون على فهم هذه اللغة الجديدة.
  • من النصائح المتبعة في أثناء وضع نظام الكتابة أن تحصل على راحة بعد كل خمس دقائق وإلا سوف تجد أن كل الحروف والأشكال متطابقة مع بعضها البعض.
  • قم بإرسال القواعد اللغوية وقائمة الحروف والكلمات إلى أصدقائك عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية. يمكنهم العودة لهذه الرسالة من أجل مراجعة القواعد والتعرف أكثر على اللغة.
  • جرب أن تقوم بوصف كل كلمة بلغتك بناءً على معناها حيث يسهل ذلك من فهمها. مثال: "الخطر" هو شعور أو حالة تصيب الشخص عندما يواجه شيئًا ما يهدده.

تحذيرات

  • تأكد أن الكلمات التي تقوم بترجمتها من لغتك ليست كلمات "عامية"، إلا في حالة كنت تفعل ذلك عن قصد. يفضل الاعتماد على الكلمات الفصحى وذات الأصل اللغوي المعتمد بحيث يكون من الأسهل الرجوع إلى أصلها والبحث عنها في المراجع اللغوية وبناء جمل لغوية صحيحة. على الرغم من ذلك، قد يفضل البعض الاعتماد على الكلمات العامية.
  • ابتعد بنفسك قليلًا عن اللغة الجديدة في فترة إنشائها واختراعها. يجنبك ذلك الشعور بالخمول والإحباط. كثيرًا ما تحدث هذه الظاهرة وهي التي قد تتسبب في توقفك نهائيًا عن إكمال الأمر.

الأشياء التي سوف تحتاج إليها

  • دفتر أو جهاز كمبيوتر لكتابة الحروف الهجائية والكلمات الأساسية الخاصة باللغة.
  • دليل بأصول الكلمات.
  • قاموس.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢١٬٠٨٩ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟