تنزيل المقال تنزيل المقال

تختلف عقلية المراهقة عن الفتاة الشابة عن المرأة؛ النضج وخوض التجارب يؤثر على أي شخص، فما بالك عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الإنسانية والعاطفية. بقول امرأة، فنحن نتحدث عن المرحلة العمرية من 25 وأكبر تقريبًا. تتميز السيدات في هذا السن بأنهن على معرفة أوضح لما تردنه من العلاقة العاطفية. لا تتوقع أن تجدها تخاف الحديث عما يدور بعقلها كما هو الأمر مع الفتيات صغيرات السن. تكون المرأة أقوى وأكثر ثقة، كما أن كونها ما زالت متواجدة في ملعب العلاقات العاطفية الجديدة ستجد أنه يفرض عليها أن تكون معتمدة على نفسها ماليًا ونفسيًا. استوعب حقيقة أن النساء في السن الأكبر يكون بهن متطلبات عاطفيًة وجنسيًة أكثر مقارنة بالرجال من نفس العمر. وفق كل ما سبق، السؤال الآن: كيف يمكنك أن تكسب قلب امرأة بها كل الصفات السابقة؟ واصل القراءة لمعرفة المزيد.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

محاولة لفت انتباهها

تنزيل المقال
  1. تحلَ بالثقة في النفس . تحب المرأة الشاب أو الرجل الواثق في نفسه. لا يزيد العمر عن كونه رقم، بينما صفاتك الشخصية هي ما يثبت رجولتك وشخصيتك القوية والواثقة. تحتاج المرأة إلى أن تستند إلى الرجل، لا أن تشعر أن سنك الصغير يفرض عليها تحمل مسؤولياتك نيابة عنك وكأنها بدلًا من الارتباط بك قد تبنناك! تلعب قدرتك على إثبات ثقتك الشديدة في نفسك وشخصيتك القوة دورًا بارزًا في التأثير على مستقبل العلاقة بينكما؛ حتى إذا كنت لا تشعر بالثقة أثناء التعامل معها، فلا يوجد ما يمنع أن تفتعل تلك الثقة مرة بعد مرة إلى أن تقدر حقًا على الشعور بها.
    • في المرة الأولى التي تتحدث فيها مع امرأة أكبر منك عمرًا، لا تتسرع بالتودد إليها والتغزل في صفاتها وملامحها الجميلة. لن يثير ذلك إعجابها، بل ستراك كطفل صغير يتجمل في سبيل الحصول على الحلوى، ومن ثم لن تتعامل معك بجدية ولا احترام. بدلًا من ذلك، تعامل بهدوء وثقة ساعيًا حقًا لدفعها للإعجاب بك.
  2. لا تنسَ أنك تحاول لفت انتباه امرأة أكبر منك في العمر، ما يعني أنها تملك من الخبرة القدر الكافي الذي يجعل أفعال الاستعراض الذكورية المعتادة في مرحلتك العمرية تبدو لها مزعجة ومثيرة للضحك. لن يهمها كثيرًا قيادتك الخيالية لسيارتك الجديدة، بل ستفكر أن والدك هو من اشتراها لطفل مثلك! لن تحاول التنافس عليك مع غيرها من الفتيات الصغيرات المتواجدات حولك. بدلًا من كل ما سبق، اسعَ لإظهار شخصيتك الجادة والمثيرة للانتباه. ما هي آرائك في السياسة والأحداث العالمية والكتب والموسيقى؟ كيف تتحمل مسؤوليات حياتك؟ استوعب أنها تبحث عن رجل حقيقي وصاحب شخصية مميزة، وليس فتى مراهق مصطنع.
    • إذا كنت لم تحقق الكثير في حياتك بعد – وهو أمر طبيعي لمن هو في مثل سنك – بدل صيغة الحديث لتكون حول ما تطمح للقيام به. لا تتحدث بسلبية عن كل محاولاتك الفاشلة، وإلا سوف تدفعها للشعور بالملل، لكن تحدث بطموح وإيجابية عما تخطط للقيام به في المستقبل.
    • إذا كنت أصغر منها بكثير، فلا ننصح بالحديث بحماس عن أصدقائك أو ما يقوم به الأفراد في مرحلتك العمرية. لا ضرر مباشر من ذلك، لكنه يجعلها تشعر بوجود هوة وفارق شاسع بين المرحلة العمرية لكل منكما. مثال: إذا كنت ما زلت طالبًا في المرحلة الثانوية، وكانت هي في الثلاثينيات من عمرها، فلا تتحدث معها عن الأنشطة الطلابية البسيطة التي قمت بها في سنتك الأولى، بل تحدث عن طموحك/ أو خبرتك في جولة الدراسة الخارجية التي تسعى لقضائها/ قضيتها في فرنسا.
  3. لا تزعجها بالمغازلات التقليدية المحفوظة التي لن تحرك شعرة منها على الأغلب، لكن اجعلها تتفاجأ دائمًا بما تتأمله من شخصيتها وما يعجبك بها. أظهر لها محبة وتقدير نظرًا لما هي عليه ولطبيعتها، بما فيها من نقاط قوة وضعف. هل تتميز بأنها شخصية مرحة؟ اضحك معها وعبر لها عن إعجابك الدائم بحس دعابتها. شخصية لطيفة الخلق؟ تحدث معها بلطف وبادلها نفس القدر من الاهتمام والتقدير والرعاية. هل هي فائقة الجمال؟ اجعلها متأكدة تمام التأكد من أنك دائمًا ما تراها جميلة ومثيرة، وأنها ذلك النوع من النساء الذي يحرك مشاعرك.
    • لا تنظر إلى سنها كعامل مؤثر سلبًا أو إيجابًا بأي شكل من الأشكال في البداية. سوف يظل عامل السن محرجًا ومقلقًا للطرفين، والحل الأمثل كليًا هو أن يتم تجاهله والتعامل وكأنكما في عالم لم تخترع فيه الأعمار بعد! لا يجب أن يُثار موضوع السن على كونه عائق في العلاقة حتى إذا كانت مجرد صداقة، ولا تُلمح إلى أنك معجب أو راغب بالارتباط بسيدة من مرحلتها العمرية كذلك.
    • إذا ذكرت عمرها الحقيقي فيمكنك، بجدية أو مرح أو استغراب بناءً على الموقف – وأن تقول: "لم أتوقع أبدًا ذلك".
    • إذا سألتك عن توقعك لعمرها، فتأكد دائمًا من تقليل توقعك عدة سنوات. ربما أن الفضول دفعك لاكتشاف عمرها بطريقة أو أخرى، لذا تقدر الآن بأمان أن تجعل توقعك أقل بثلاث إلى خمس سنوات أو أكثر. لا تفعل الأمر بشكل مكشوف؛ فإذا كانت في منتصف الثلاثينيات، لا تقل: "عمرك 23 عام"، لكن قل: "ربما أن عمرك 29 عام."
    • في حالة تم الإشارة إلى العمر بشكل تلقائي في حديثكما، فيمكنك أن تقول على سبيل المغازلة الرقيقة: "أستغرب كيف تكون امرأة في عمرك غير مرتبطة" أو "كيف نجحت في إبعاد الرجال عن عالمك كل هذه المدة؟" بقول الأمثلة السابقة أو إبداع أي جملة أخرى وفق السياق، تأكد من أنك تفعل الأمر بالكثير من الحنكة والذكاء دون أن تبدو مبتذلًا.
  4. تقدر الفتيات الشاب المعتمد على نفسه والقادر على تحمل المسؤولية، وهو ما يبدو أكثر أهمية كلما كانت الفتاة أكبر عمرًا. التعلق الشديد يليق بتريبة الكلاب والقطط، وليس بالرجل الذي ترغب المرأة في الارتباط به. تحدث عن الأشياء التي تحب القيام بها وهواياتك ورياضاتك المفضلة. تحدث بثقة عن نشاطاتك المختلفة وما تقوم به في محاولة تطوير شخصيتك. يجب أن يعكس كلامك صفاتك الشخصية المحببة للفتيات، والتي ربما لا يكون منها تعلقك الشديد بالعائلة والأصدقاء، لذا لا تسرف في الحديث عن الآخرين بدلًا من نفسك، وإلا سوف تجعلها غير متحمسة للمواصلة في التقرب منك.
    • هل لديك مهنة ذات مستقبل باهر منتظر؟ اجعلها تعلم ذلك دون أي مبالغة في الاستعراض. أخبرها بما تقوم به في حياتك بشكل عارض، وعندما ترغب هي في معرفة المزيد سوف تسأل عن الأمر. يختلف الأمر بناءً على مرحلتك العمرية لا شك، لذا لا تعتبر أنه من الإلزامي لك أن تكون مستقل ماديًا أو ذا مسار وظيفي مثير للإعجاب؛ فقط على الأقل أظهر شغفك وإيجابيتك وقدرتك على التعامل الذكي مع الحياة، فهذا هو لب الموضوع الذي تحتاج المرأة لرؤيته في شخصيتك.
  5. ما أن تنجح في جذب أنظارها نحوك، من واقع ما أثبته من كونك شخص ناضج ومستقل ولديك ما قد يدفعها للاقتراب منك أكثر، يكون الوقت قد حان لدعوتها للخروج سويًا. ببساطة قل: "أنا مستمتع للغاية بالحديث معك؛ هل تحبين أن نتحدث بتفاصيل أكثر على العشاء أو ونحن نشرب القهوة؟" اطلب رقم هاتفها كذلك. احرص على القيام بالأمر بهدوء شديد، دون أن تبدو يائسًا أو متحمسًا لدرجة أكثر من اللازم لذلك الموعد. لا تسارع بالاتصال بها مباشرة بمجرد امتلاكك لرقم الهاتف، بل أجل الأمر للأسبوع القادم، وهو ما يشعرها -سواء كان حقيقيًا أم لا- أنك صاحب جدول مزدحم ولديك الكثير من الأمور الأخرى التي تقوم بها في حياتك.
    • يوجد فرق كبير بين الهدوء والثقة أثناء طلب الخروج معها وبين أن تكون مجرد شاب أحمق ومزعج. يجب أن تحافظ على ابتسامتك وأن تنظر في عينيها وأن تجاملها بذكاء أثناء دعوتها للخروج معك.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

التقرب إليها والخروج معها في موعد

تنزيل المقال
  1. انسَ تقريبًا كل الأساليب التي كنت تتبعها مع الفتيات من نفس عمرك، فلن تكون هي كلمة السر الصحيحة لك في مثل هذا الموقف. قد يكون الذهاب إلى السينما أو تناول العشاء في أي مطعم أو التمشية في الشارع كافيًا لكي تمنح الفتاة من نفس عمرك كل السعادة الموجودة في العالم، بينما تكون المهمة أصعب بكثير عندما يتعلق الأمر بالموعد الأول مع امرأة أكبر عمرًا. اهدف أولًا لمعرفة الأشياء التي تثير إعجابها، سواء كان نوعًا من الأطعمة أو المشروبات أو المكان المفضل لها على الإطلاق لقضاء الوقت والسهرات.
    • اعرف أن أي امرأة أو فتاة تطمح دائمًا إلى نفس الهدف من فكرة الموعد العاطفي مع الشاب، وهو أن تقضي وقتًا ممتعًا. اجعل ذلك بالضرورة هو هدفك الأساسي مهما كانت الخطة التي تحققه لك، ودون أن تفترض أن كونها أكبر عمرًا يعني أنها ذات ذوق رفيع أو تفضل الأماكن والأطعمة رفيعة الطراز، فلكل امرأة شخصيتها المميزة في النهاية، التي يجب عليك أن تكتشفها بنفسك.
    • تأكد من دعوتها لمكان مناسب لسنك وسنها ولفكرة أن تكونا معًا بداخله دون أن يشعر أحدكما بالغربة. احرص بعد ذلك على طلب المشروبات والأطعمة التي تظهرك كشخص ناضج، فلا يمكنك مثلًا أن تتركها تتناول عشاءً كلاسيكيًا، بينما تأكل أنت ساندويتش برجر! لا تفرط كذلك في الأكل أو تتناول طعامك بعفوية مبالغ فيها تجعلها تتأملك في أثناء ذلك وهي تتساءل منزعجة كيف سمحت لنفسها بخوض تلك التجربة مع طفل مثلك!
  2. لا يوجد ما يمكنه أن يثير امرأة في سن النضج أكثر من التعامل الراقي الوقور، وربما أن ذلك هو ما تبحث عنه تحديدًا بعد الكثير من العلاقات مع شبان ورجال مزعجين على مدار حياتها السابقة. أخبرها كم هي جميلة ورائعة، وافتح لها الأبواب وهيئ لها الكرسي قبل أن تجلس. عندما تراها تحمل أي شيء ثقيل، بادر بمساعدتها في الحال. هذا النوع من التصرفات قد يكون كلمة السر التي تشعرها بالأمان والثقة نحوك، بينما في المقابل إذا حضرت لاصطحابها في موعد متأخر أو كان شعر رأسك أو ذقنك غير مهندم أثناء لقائها أو كنت ترتدي ملابس غير مكوية، فلا تتوقع إلا أن تكون هذه المرة هي آخر مرة تراها بها.
  3. لا تشعر بالحرج أو الخجل لأنها أكبر منك في العمر، حتى إذا وصل هذا الفارق في العمر إلى 10 أو 15 عام. بدلًا من ذلك، حاول التفكير فيما يتمتع به الشاب في سنك ولا يوجد لدى الرجال في نفس عمرها. يمكنك بلا شك كتابة قائمة كبيرة من العناصر التي تجعلك مناسبًا لها أكثر من غيرك من الرجال الأكبر عمرًا، وهذا هو ما دفعها بشكل مباشر أو غير مباشر لقبول الخروج معك. قد لا تكون مستقرًا ماديًا أو ذا خبرة في الحياة مقارنة بمن هم أكبر، لكنك تتمتع الآن بالشباب والمظهر الحسن والقوة الجسدية، وبالطبع الكثير من الحماس والحيوية والإقبال على الحياة، ودعنا نفترض إضافة لما سبق أنه لم يوجد في حياتك بعد تلك الالتزامات والمخاوف التي تشغل بالك وتصيبك بالتوتر. اعلم أنك في موقف قوة وأنك جدير بالارتباط بها وبالظهور معها أمام العالم كله.
    • وجه دفة الحديث دائمًا لنقاط قوتك وتميزك بدلًا من الإشارة المثيرة للملل والشفقة دائمًا لنقاط ضعفك ومشاكلك. لا تجعل حديثك حول افتقادك للخبرة أو الأموال أو معاناتك لإيجاد الوظيفة المناسبة. بدلًا من ذلك، تحدث حول مدى تحمسك الشديد للمستقبل وعن استمتاعك بحياتك واستغلالك الحسن لما في مرحلتك العمرية من حرية وانطلاق. ربما تنجذب لك بالأساس لرغبتها الشديدة في استعادة تلك المرحلة العمرية التي انقضت من حياتها بمساعدتك ومن خلالك أو حتى لمجرد تأملك وأنت تعيش شبابك الرائع.
  4. تكون المرأة في هذا العمر ذات طابع عملي أكثر نظرًا لتراكم خبراتها، والأرجح أنها دخلت في علاقات عاطفية بعدد شعر رأسك! يجب أن تكون واثقًا مما تريده من العلاقة؛ هل تبحث عن خوض المغامرة والتجربة؟ أم عن علاقة جادة لكن بدون التزامات؟ أم أنك معجب بها للقدر الكافي وترى أنه يمكن أن يجمع بينكما علاقة مستقبلية رسمية؟ أخبرها أنك منجذب عاطفيًا نحوها، وأن هذا الانجذاب يتزايد يومًا بعد آخر، وأنك ترغب في أن تأخذ علاقتكما شكلًا معينًا. من الأفضل أن تبادر أنت بطرح ذلك الموضوع، عندما يحين الوقت المناسب، بدون تأجيل ولا اندفاع كذلك. يمكنك كذلك أن تعبر عن عاطفتك من خلال لحظة إعلان مميزة، تمزج فيها بين التواصل البصري، وربما القبل، والحديث العاطفي والغزل.
    • من الأفضل أن تكون نواياك فيما يخص شكل العلاقة قد اتضحت كفاية مع نهاية الموعد الأول. قبل أن تقوم بتوصيلها للمنزل وتودعها، يُفترض أن يكون الطرفان قد عقدا ما يشبه الاتفاق الضمني حول ما سوف تكون عليه العلاقة خلال الفترة المقبلة، وأن يظهر ما إذا كنتما متحمسين للمزيد من اللقاءات ولخوض غمار علاقة أكثر جدية أم لا.
    • تذكر من جديد الحديث حول مسألة الثقة. لا تطرح الأمر من منطلق السؤال: "هل يمكن أن نتقارب أكثر خلال الفترة المقبلة؟" بدلًا من ذلك، أعلن عن رغبتك ومحبتك لها من موقف قوة، وبشكل ذكي، وربما مباشر أو غير مباشر، يتحلى بالبساطة والوضوح في نفس الوقت ويؤكد لها أنك ترغب في التودد والاقتراب منها.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

المراحل المتقدمة من العلاقة

تنزيل المقال
  1. قد تظن حبيبتك الجديدة أن كونها أكبر سنًا يعني بشكل أو آخر أن تنفذ ما تقوله وكأنه أمر نافذ غير خاضع للنقاش، لكنها سوف تتفاجأ وتعجب بك أكثر عندما تظهر لها أنك قادر على تولي قيادة الحركة في العلاقة العاطفية. كن أنت الطرف صاحب اليد العليا في العلاقة، كما تفعل عادة مع أي فتاة أخرى. بادر أنت بالتقرب إليها ودعوتها للخروج سويًا. اتخذ القرارات عندما تقتضي الضرورة. لا نتحدث أبدًا عن التحول إلى شخص تحكمي ومزعج، بل فقط أن تتعامل من موقف المساواة والندية، دون أن تجعل فارق العمر أداة تؤثر على ثقتك في نفسك. إذا كانت بدورها شخصية طيبة، فتوقع أن تشعر بالمفاجأة والسعادة من حرصك على هذا الأمر. تشارك معها علاقة صحية تُلبي احتياجات ورغبات الطرفين، دون أن تتحول لمجرد تابع لها ولما تريده.
    • افعل الأمر بهدوء وحكمة. "الزيادة عن الحد تنقلب للضد"؛ أي أن الإسراف في محاولة إبراز شخصيتك القوية، ربما يعود بأثر عكسي وألا يبدو الأمر إلا أنك شاب مراهق يعاني من مشاعر انعدام في الثقة ويسعى فقط إلى إخفاء ذلك عن طريق الكثير من الأفعال الصبيانية. النضج والحكمة، هما كلمتا السر الأهم.
  2. ربما أنك تشعر بالكثير من العاطفة والمحبة – وحتى الاندفاع – نظرًا لسنك الصغير أو لكونها واحدة من علاقاتك الأولى، وهو أمر طبيعي ومميز لسنك كشاب، لكن الاندفاع المبالغ فيه يجعلك في موقف ضعف. لا تتسرع في أي خطوة ولا تعرض عليها الارتباط الرسمي أو غيرها من مظاهر التقدم في العلاقة قبل أن يكون الوضع مناسبًا للطرفين، ولا تفرط كذلك في التغزل والتودد إليها كل الوقت. تذكر دائمًا أنها شخص أقرب للعقل من العاطفة نظرًا لعمرها، وأنها خاضت عدد كبير من التجارب، لذا لن يكون من الذكي أبدًا محاولة استمالتها من خلال صيغ "الأفضل"؛ أنتِ أفضل امرأة عرفتها، أو أنتِ أجمل امرأة في العالم، أو أنتِ الشخص الوحيد الذي أريد أن أكون معه في هذا العالم. حتى إذا كنت تصدق تلك الأقوال، فعادة لن تجني من ورائها إلا أنها تظهرك متذللًا ومبتذلًا وغير ناضج. أهلًا بك في عالم الحب والعلاقات بعد الثلاثين؛ أنت من اختار الدخول لذلك العالم مبكرًا بكامل عقلك ووعيك!
    • لن تريد حبيبتك الأكبر عمرًا – خاصة إذا كانت امرأة مستقلة ماديًا وعائليًا – أن تعاملها على أنها حبيبة خيالية أو آلة أو تمثال تقف أمامه للتمجيد والتغزل، بل تريد منك المعاملة الحسنة والمساواة وعيش حياة طيبة بأسلوب عملي وحقيقي. الإفراط في التعبير عن المشاعر قد يكون بمثابة جرس الإنذار الذي يرن في عقلها دائمًا عن اختلاف المرحلة العمرية وفارق السن الكبير بينك وبينها، بما ينطوي عليه من اختلاف في الرغبات والاحتياجات وكيفية النظر للعلاقات العاطفية.
  3. أنت الآن أمام الكثير من لحظات التحدي، ودعنا نواجه حقيقة أنها سوف تكون بنسبة كبيرة ذات خبرة أوسع وعقلية أنضج منك، فكما يقول المثل: "أكبر منك بيوم، يفهم أكثر منك بسنة"، لكنك قادر على عكس نضج شخصيتك من خلال السلوكيات والمواقف البسيطة اليومية التي ستجمع بينكما. لا تشعر بالتوتر أو القلق حول أمر السن، واستوعب أن وصول العلاقة لهذه المرحلة يدل بالتأكيد على وجود محبة واحترام متبادل يمكن من خلاله بناء المزيد من الثقة والتفاهم. حاول كل الوقت أن تختار التصرفات الهادئة الخالية من أي رعونة أو تهور، حتى فيما يخص العلاقة الشخصية بينك وبينها.
    • لا تجعل الأمر مثارًا للنقاش المستمر ولا تقل بتوتر: "أنا قادر على تحمل المسؤولية…". تذكر دائمًا أن النضج فعل وليس قول، وكما تناسيت كونها أكبر منك في بداية العلاقة، أنت بحاجة لفعل كل ما يجعلها تتناسى صغر سنك كلما تطورت العلاقة بينكما أكثر. فكر كذلك في عقلية أنها في النهاية مثلها مثل أي فتاة، وأنك وإن كنت تحتاج للتأقلم مع ما يناسبها، لا تحتاج في المقابل إلى بذل مجهود أكبر مما قد تبذله مع أي فتاة أخرى.
    • إذا كان يسيطر عليك الشعور بأنك لا تملك الخبرة ولا النضج الكافي لتحمل مسؤوليات علاقة من هذا النوع، فقد يكون الأفضل من البداية أن توجه تركيزك نحو فتيات من سنك أو أصغر، أو الدخول لفترة من الوقت في علاقات بسيطة لا تفرض أي جدية أو التزامات كبرى، دون أن يكون الأمر بمثابة الاستغلال في سبيل بناء ثقتك وتجاربك، بل يشترط أن تكون علاقات صادقة وبها تفاهم وثقة متبادلة.
  4. على الرغم من كل ما سبق من حديث عن تفضيل النساء للاعتماد على عقلهن أكثر بدلًا من القلب كلما كبرن في العمر، إلا أنه لن تخلو أي امرأة من مشاعر الحب والحنان والرغبة في الاستناد إلى حبيب يلبي لها احتياجاتها العاطفية. تعامل مع قبولها لدخولك حياتها والتقرب منها على أنه بمثابة إشارة حقيقية على إعجابها بك، حتى مهما أخفت ذلك ولم تعلن بشكل صريح قولًا أو فعلًا. تصرف بثبات ونضج فيما يخص دوامات القرب والبعد التي تحصل بشكل طبيعي بين الأحباب، على أن تستغل حيويتك كشاب في دفعها نحو المزيد من المحبة والمغامرة، ولكن في نفس الوقت أظهر لها أنك شخص مسؤول وناضج، كلما شعرت أن اللحظة الحالية تفترض ذلك. وفر لها العناية اللطيفة من حين لآخر؛ أظهر لها بشكل مباشر أن لك حياتك الخاصة ومسؤولياتك التي قد تشغلك للقليل من الوقت، لكن عد لها بمفاجأة أو موعد غرامي مثالي. احرص على ري مشاعر حبك في قلبها إلى أن تكبر شجرة المحبة التي تظلل على قلبها وقلبك، فربما تجد معها حياة مثالية لم تكن تحلم بها أبدًا من قبل.

أفكار مفيدة

  • يجب أن تستوعب طبيعة النساء ومن ثم التصرف وفقًا ما يناسب رغباتهن واحتياجاتهن. لا تقع في خطأ الخلط بين ما تريده صديقاتك الفتيات في الجامعة أو من نفس عمرك، مع ما تريده حبيبتك الأكبر عمرًا، ولا تنتظر كذلك أن تكون أنت محور حياتها الوحيد أو أن تتعامل مع قصة حبك بحماس وعاطفة مبالغة. توقع، على الأقل إلى أن يثبت العكس، أن تتعامل مع شخصية عملية ووقورة للغاية.
  • تعلم كيفية التعامل العاطفي مع النساء الأكبر عمرًا أمرٌ بالغ الأهمية والمتعة، وسوف يفيدك كثيرًا إذا دق قلبك أو شعرت بإعجاب شديد بامرأة من مرحلة عمرية أكبر منك. تأكد فقط من تطبيق تعليمات هذا المقال بحرص وذكاء، وإلا ستنال في المقابل تجربة مزعجة ومحرجة. ستنجح في مهمتك إذا تصرفت على نحو مغاير للشباب الآخرين وأظهر الثقة والسلوك الناضج.
  • عادة لا تشعر المرأة بأي انجذاب للشباب أصحاب السلوك السيئ (من المتداول ثقافيًا مؤخرًا تسميتهم بالمصطلح الإنجليزي "باد بويز"). لا تنتظر أن تجذبها بشربك للمواد الممنوعة أو كثرة التدخين أو الاندفاع غير المحسوب للمغامرات والمعارك. حقيقة الأمر أن هذه السلوكيات ستقلل من شأنك وتجعلها تنظر لك بالكثير من الشفقة والارتياب.

ربما أنها ستكون معجبة بك لما في شخصيتك من حيوية الشباب، وهو ما لا تجده في الرجال من نفس عمرها، لذا استغل نقطة قوتك دون أن تتسبب في النهاية بشعورها أن عقليتك كعقلية طفل لم يصل لسن البلوغ بعد!

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٦١٬٩٩٣ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟